رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“المستشفيات التعليمية”: تشغيل أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية قريبا

أطلقت المستشفيات التعليمية اليوم ، العد التنازلي لتشغيل مستشفى أورام

الإسماعيلية التعليمي بعد الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة، لتصبح أول مستشفى متكامل لعلاج

الأورام بمحافظة الإسماعيلية. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الزيارة الميدانية التي أجراها الدكتور

خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير

داخل المستشفى، والذي يُعد من المشروعات الصحية الكبرى في منطقة القناة وسيناء.

المستشفيات التعليمية

دعم وزاري وتحفيز لاستكمال المشروع

وصرح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية،

بأن المستشفى يُعد من الوحدات الطبية المتميزة التابعة للهيئة، ويحظى باهتمام ودعم كامل

من وزير الصحة والسكان، نظرًا لطبيعة المرضى الذين يتعامل معهم من مصابي الأورام، واحتياجهم

إلى خدمة طبية متكاملة دون معاناة أو تنقل بين مراكز علاجية متعددة. وأضاف أن الوزير أصدر توجيهاته

بسرعة الانتهاء من التجهيزات، مؤكدًا أن الوزارة ستوفر كل سبل الدعم اللازمة لتحويل المستشفى

إلى صرح متطور في تشخيص وعلاج الأورام، مع متابعة دورية لتطورات العمل أولًا بأول، وهو ما دفع

الهيئة إلى مواصلة العمل بوتيرة متسارعة لتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر

البشرية المتخصصة.

المستشفيات التعليمية

تجهيزات طبية على أعلى مستوى

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المستشفى يضم مجموعة من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تُعد

من الأعلى كفاءة على مستوى العالم، من بينها جهاز الأشعة المقطعية PET CT الذي يُعد الأول

من نوعه في محافظة الإسماعيلية، وجهاز Gamma Camera، إلى جانب المعجل الخطي والمحاكي

CT Simulator الذي تم تدشينه مؤخرًا ويستخدم في علاج الأورام بالإشعاع بدقة متناهية، بما

يضمن توصيل الجرعة مباشرة إلى الخلية المصابة مع الحفاظ على سلامة الأنسجة السليمة

المحيطة بها.

المستشفيات التعليمية

تشغيل تدريجي خلال 90 يومًا

وأكد محمد مصطفى عبدالغفار ، أن العد التنازلي قد بدأ فعليًا لتشغيل المستشفى، حيث من

المقرر بدء التشغيل التجريبي خلال 90 يومًا، على أن يتم الوصول إلى التشغيل الكامل بنهاية العام الجاري.

وسيتم تنفيذ خطة التشغيل على مراحل مدروسة، بما يضمن تقديم خدمة طبية متميزة في هذا

التخصص الدقيق، وبالشراكة مع منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تغطية أكبر عدد من

المرضى في الإسماعيلية والمناطق المجاورة.

كوادر طبية مؤهلة لخدمة متكاملة

وأوضح رئيس الهيئة أن تشغيل المستشفى سيتم اعتمادًا على الكوادر الطبية المؤهلة الموجودة

داخل الهيئة، حيث تضم الهيئة نخبة من الكفاءات والكوادر المتخصصة التي سيتم انتدابها من مختلف

وحدات الهيئة للعمل بالمستشفى وفق نظام التناوب، لتقديم خدمات علاجية مستدامة بمستوى

متقدم، يليق بتوجهات الدولة في تقديم رعاية صحية متطورة وشاملة.

طاقة استيعابية كبيرة وخدمات تخصصية

وفيما يخص الطاقة الاستيعابية للمستشفى، أوضح الدكتور عبدالغفار أن المبنى الرئيسي يتكون

من خمسة طوابق بطاقة إجمالية تبلغ 172 سريرًا، منها 59 سريرًا للإقامة الداخلية، و21 سرير

استقبال في قسم الطوارئ، و23 سريرًا للرعاية المركزة، إلى جانب 29 سريرًا مخصصة للعيادات

الخارجية، و12 سريرًا في وحدة الإفاقة، بالإضافة إلى 4 أسرّة لعزل اليود، و16 سريرًا للعلاج الكيميائي.

كما يضم المستشفى 4 غرف عمليات كبرى مجهزة بأحدث النظم، إلى جانب 4 أجنحة متخصصة

لمناظير الجهاز الهضمي، بجوار قسم الأشعة التشخيصية والعلاجية. وتمثل هذه المناظير طفرة

جديدة في مجال التشخيص المبكر والعلاج، خاصة مناظير “الفراغ الثالث” التي تُستخدم في استكشاف

وعلاج أورام المعدة والقولون، وهي من التقنيات الحديثة التي تُعد إضافة نوعية للخدمات الطبية

التي ستقدمها المستشفى.

الذراع الأكاديمي للوزارة يواصل أداء دوره

واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية

تواصل أداء دورها الوطني باعتبارها الذراع الأكاديمي لوزارة الصحة والسكان، والمسؤول الأول عن

ملف البحث العلمي والتدريب والتعليم الطبي المستمر. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك من الإمكانيات

المادية والبشرية ما يؤهلها للاضطلاع بهذا الدور الحيوي، الذي تأسست من أجله منذ عام 1975،

وما زالت تؤديه بكفاءة واقتدار حتى اليوم، من خلال وحداتها المنتشرة في مختلف المحافظات،

والتي تُعد مراكز تدريبية مرجعية في جميع التخصصات الطبية.

وزارة الصحة تعلن استقبال 55.5 مليون سيدة لتلقي خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 55 مليونًا و547 ألفًا و334 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم

صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و319 ألفاً و64 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و30 ألفا،

و569 زيارة دورية، و12 مليونا، و197 ألفاً و701 زيارة عارضة.

المتحدث الرسمي لوزارة الصحة يدعو السيدات للاطمئنان الدوري على صحتهن

ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر

عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وذكر «عبدالغفار» أن 760 ألفًا و516 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص

السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية لمن تتطلب حالتهن إجراء

فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.

وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات

في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام،

ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول

وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و225 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة،

إلى جانب سحب 46 ألفًا و100 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 101 ألف و677 سيدة بالعيادات

الأولية للوحدات المتنقلة، وسحب وتحليل عينات باثولوجي لـ 46 ألفاً و558 سيدة، بالإضافة إلى تأكيد إصابة 30 ألفًا و225 سيدة.

وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على

رفع كفاءة مقدمي الخدمة، يتم تقديم خدمات تدريبية شملت الفرق الطبية من (الأطباء، والتمريض، وفنيي الأشعة، وفنيي الباثولوجي) والذين بلغ عددهم 29 ألفاً و982 متدرب،

بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و32 مكالمة استفسارية، وعرض ومناقشة 48 ألفاً و498 حالة ضمن الـ MDT لاتخاذ القرار العلاجي، وكذلك علاج 52 ألفاً و183

حالة ضمن التأمين الصحي، وعلاج 59 ألفاً و61 حالة على نفقة الدولة.