رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن  توجه باستصلاح ٥ آلاف فدان وزراعتهم بالنخيل وإعداد بروتوكول تعاون بين الوزارة ومحافظة الوادي الجديد

شهدت زيارة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي إلى محافظة الوادي الجديد اليوم الاتفاق بين الوزارة والمحافظة على استصلاح ٥ آلاف فدان وزراعتهم بالنخيل، حيث سيتم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الوادي الجديد وصندوق دعم الصناعات الريفية لبدء تنفيذ المشروع بداية العام المقبل 2026.

وزيرة التضامن

وشهدت زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى محافظة الوادي الجديد زيارة حديقة 30 يونيو، يرافقها اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
وقامت وزيرة التضامن الاجتماعي بغرس نخلة في حديقة 30 يونيو، وذلك دعمًا للمبادرة الرئاسية للتوسع في زراعة النخيل وتعزيز إنتاجية التمور بالمحافظة.
كما تفقدت الدكتورة مايا مرسي مجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية، وأطلعها اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على مكونات المجمع، الذي يضم ديوان المحافظة، مبنى المديريات، ومبنى التعامل مع الجمهور، ومبنى جهات حكومية متعددة، ومبنى إداري لديوان عام المحافظة، ومولا تجاريا،
ومبنى صندوق استصلاح الأراضي، ومحطة طاقة شمسية، ومحطة معالجة صرف صحي، ومحطة تنقية مياه شرب، وبئر مياه شرب، وصالة متعددة الأغراض، ومسرح، وخيمة بدوية VIP كبار زوار، وملاعب رياضية، ونقطة مطافي، ونقطة إسعاف، وخزانات حريق، وبوابات وأسوار المجمع، بالإضافة لأعمال شبكات المرافق؛ وشبكات صرف صحي، وشبكات مياه الشرب، وكابلات كهرباء المباني والطاقة، والطرق.
وعقب ذلك عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي والوفد المرافق لها لقاء مع محافظ الوادي الجديد وقيادات المحافظة، حيث تم مناقشة تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين الوزارة والمحافظة في عدد من مجالات التعاون المشترك.
وتفقدت كذلك الدكتورة مايا مرسي واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد مديرية التضامن الاجتماعي بمجمع المصالح للخدمات الذكية بالمحافظة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على لقاء العاملين بالمديرية، وأطلعت كذلك على الخدمات المقدمة من المديرية للسادة المواطنين.
كما حرصت على لقاء السادة المواطنين المترددين على المديرية، واستمعت إلى آرائهم في الخدمات المقدمة لهم.
كما تفقدت الحضانة المتواجدة بمجمع المصالح للخدمات الذكية بالمحافظة، والتي تم إنشاؤها تيسيرًا على العاملين بالجهاز الإدارى وتوفير كافة الخدمات للعاملين المنتقلين للمجمع، وذلك في إطار التوسع فى إنشاء دور الحضانات.
وأطلعت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات والأنشطة المتعددة المقدمة داخل الحضانة من تمكين وتعليم الأطفال.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بجودة الخدمات المقدمة داخل الحضانة، والتي تأتي ضمن إطار البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة.
وتوجهت بعد ذلك لتفقد مشروع مزرعة الوقف الخيري التابع لجمعية الدكتور مصطفى محمود شمال قرية المنيرة بالمحافظة.
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهداف المشروع الزراعي التنموي المقام على مساحة
200 فدان في مدينة الخارجة، حيث تجرى زراعة المرحلة الرابعة بالمشروع، كصدقة جارية طويلة العمر.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالمشروع الذي يدعم قطاعات التنمية والتطوير والزراعة والصناعة وتوفير فرص العمل للشباب، كما يتم صرف العائد الإنتاجي في مشروعات الصدقة الجارية ومنها تجهيز العرائس وجلسات الغسيل الكلوي وشراء الأجهزة الطبية وكفالات علاج المرضى.
وشهدت زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى محافظة الوادي الجديد، تفقد وحدة إنتاج الحرير بمدينة الخارجة.
واستعرض اللواء محمد الزملوط الهدف من الوحدة، وما تتميز به الوادي الجديد مما يجعلها قادرة على إنشاء أول مركز متكامل لإنتاج الحرير الطبيعي، حيث يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية للحكومة بتوطين صناعة وإنتاج الحرير الطبيعي في مصر.
كما التقت الدكتورة مايا مرسي الرائدات الاجتماعيات بالمحافظة، وذلك بحضور اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدور المهم الذي تؤديه الرائدات الاجتماعيات ودعم العمل التطوعي المجتمعي بما يخدم قضايا التنمية الاجتماعية ويرفع من كفاءة تقديم الخدمات للفئات المستحقة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى دور الرائدات في التوعية المجتمعية والتواصل المباشر مع المواطنين، بما يساهم في رفع الوعي وتغيير السلوكيات السلبية ومواجهة الأفكار المغلوطة، وذلك ضمن مبادرات وبرامج الوزارة المتنوعة، إلى جانب تعريف المواطنين بالخدمات المقدمة وكيفية الاستفادة منها.
وتضمنت زيارة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى المحافظة افتتاح مشروعات التمكين الاقتصادي بمركز التكوين المهني التابع لمؤسسة التكافل الاجتماعي بمدينة الخارجة، حيث تم افتتاح وحدة إنتاج وتعبئة التمور، ووحدة إنتاج المطبوعات وورش تصنيع الأكواب الورقية والألوميتال ووحدة تصنيع البن،
ومصنع الملابس الجاهزة، وذلك ضمن المشروعات الهادفة إلى توفير فرص عمل للشباب وتحقيق عائد مستدام يعود بالنفع على البرامج الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة للأسر الأولى بالرعاية.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي مركز التكوين المهني، والتقت العاملين به، حيث أطلعت على جهودهم في تشغيل المشروعات الإنتاجية المختلفة، متضمنة آليات التشغيل وخطط التوسع بما يضمن استدامة العائد وتحقيق أهداف المؤسسة في خدمة المجتمع المحلي، وتعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها لمحافظة الوادي الجديد بافتتاح مشروع ملحق جمعية التأهيل الاجتماعي بمركز حسن حلمي لذوي الإعاقة والذي يضم صالات لياقة بدنية وعيادات طبية ووحدات سكنية وتجارية.
وعقب الافتتاح، تفقدت الدكتورة مايا مرسي معرض الحرف اليدوية والبيئية بالمركز، مشيدةً بمستوى الخدمات التي يقدمها المركز لدمج وتمكين ذوي الإعاقة.
كما افتتحت مقر سكن الطالبات المغتربات التابع لمؤسسة التكافل الاجتماعي، وأشادت بمستوى تجهيز السكن والخدمات المصاحبة المتاحة.

توقيع بروتوكول رباعي جديد لمبادرة “ازرع” لدعم صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي في مصر

وقعت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بروتوكول تعاون لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة “ازرع”،

 

بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن الغذائي ودعم المزارع المصري.

ازرع

حضر توقيع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة دينا الصيرفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ/ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف والمدير التنفيذي، و المهندس مجدى عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الزراعة،

 

والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والسادة د محمد القرش و د احمد حسن معاوني وزير الزراعة والاستاذ/ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيليّة والأستاذ/ماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية بالهيئة وعدد من قيادات العمل بالوزارتين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

 

 

يهدف بروتوكول التعاون الى دعم الجهود المشتركة لمبادرة ازرع والتي تهدف الى المساهمة في تحقيق الامن الغذائي في مصر وتشجيع صغار المزارعين على الاشتراك بكفاءه وفاعلية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح عن طريق توفير تقاوى عالية الإنتاج وتقديم الدعم الفني وتنفيذ المدارس الحقلية بما يساهم بشكل مباشر في رفع إنتاجية الفدان الواحد وذلك بزيادة دخولهم وتحسين احوالهم المعيشية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية للمحاصيل الاستراتيجية

وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن التعاون المشترك يأتي فى إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم تدخلات الحماية الاجتماعية المتنوعة وتغطية أكبر عدد من الفئات الأولى بالرعاية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن مبادرة ” ازرع” التي تم إطلاقها من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، خاصة أن هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط”

 

تكافل وكرامة” وأن هذا التعاون يتضمن أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والانعاش الريفى بتقديم دعم مالي 50% من ثمن التقاوى لصغار المزارعين، حيث تهدف المرحلة الرابعة من المبادرة إلى زراعة مليون فدان مزروع من القمح كمستهدف استراتيجى مع زيادة انتاجيتهم.

‎واكد «علاء فاروق»، إنه من خلال هذا البرتوكول تسعى الجهات التنفيذية للدولة المصرية لحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، في ظل أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني،

 

والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية ، مشيرا إلي ان الوزارة تقدم الدعم الفني، وخدمات الإرشاد الزراعي، وتوفر تقاوي القمح للمستفيدين من خلال الجهات التابعة لوزارة الزراعة.

 

وشدد وزير الزراعة على أهمية المبادرة في توفير الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات التي تواجه صغار المزارعين وضمان استمرارهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية،

 

وتوعيتهم لزيادة المساحة المنزرعة من القمح فضلا علي التوسع الرأسي في زراعة القمح، بزيادة إنتاجية المحصول والإستفادة من دور مركز البحوث الزراعية في التوسع في نشر التقاوي المعتمدة وزيادة اعداد الحقول الإرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة المحاصيل الإستراتيجية.

ولفت «فاروق»، إلي إن هذه الإجراءات تنعكس على تحسين الدخول للأسر الريفية اضافة إلى الوصول إلى افضل كفاءة انتاجية ممكنة من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح وزياده نسب الاكتفاء الذاتي منها، مشيرا إلي دور مبادرة «إزرع»، في تحقيق أهداف الدولة وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وأوضح وزير الزراعة أن ذلك يتم من خلال دور الوزارة في توفير التقاوي عالية الجودة وتحسين جودة المحاصيل وتقديم الدعم الفني والإرشادي من خلال مدارس حقلية وزيارات ميدانية دورية للمتخصصين لمساعدة المزارعين على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والتغلب على مشكلات التغيرات المناخية.

وشدد «فاروق»، علي أهمية دور الوزارة من خلال هذه المبادرة بالتعاون مع منظمات المجتمع الأهلي في تطوير انتاجية المزارعين وإستمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم،

 

 

وضمان مواصلتهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي نحتاج لكميات كبيرة منها ، مع التركيز على محصول القمح في هذه المبادرة وتعظيم الاستفادة من وحدتي الارض والمياه لما يقرب من مليون فدان بما يعود بالنفع على المزارع المصري وأسرته.

وكلف وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات الزراعية و كافة القطاعات المعنية بالوزارة بتقديم كل الدعم اللازم والإشراف الفني بهدف تعظيم انتاجية محصول القمح في كافة مراحل الإنتاج ، والتنسيق المستمر وتحقيق التكامل البناء الذي تسعى اليه الوزارة مع فريق العمل القائم على تنفيذ مبادرة «إزرع».

وأكد «فاروق»، إن هذا التعاون يهدف الوصول إلى نتائج ملموسة علي أرض الواقع يمكن قياسها، مع تحديد مؤشرات قياس الاداء، مشيرا إلي ضرورة التركيز على دعم وتنمية وتمكين المرأة الريفية، في كافة مجالات العمل الخاصة بها، بما يعود بالنفع على القرية المصرية لتحقيق أهداف المبادرة في تحقيق الأمن الغذائي.

‎وأكد وزير الزراعة ، إن مبادرة «إزرع» تعتبر واحدة من جهود التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة و التضامن والتحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي والهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، و نستهدف منها خدمة صغار المزارعين والوصول الي افضل جودة ممكنة في الانتاج لتعظيم انتاجية صغار المزارعين

 

كما ونوعا ، وحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية.

وقال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن توقيع هذا البروتوكول يعزز من دور التحالف في توحيد الجهود المجتمعية في خدمة المواطن المصري. وأضاف:

 

“مبادرة ازرع تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، وتستهدف المبادرة دعم صغار المزارعين بآليات متعددة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة القمح خلال السنوات القادمة.”

وأكد الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن هذه الشراكة تعكس نموذجًا فعّالًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الهيئة تضع في صميم رسالتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة في المجتمعات الريفية.

 

وقال: “نحن ملتزمون بتنفيذ الأنشطة المجتمعية والتوعوية والتدريبية للمبادرة، من أجل تحسين نوعية حياة المزارعين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الإنتاج الزراعي بشكل مستدام.”

ويعد هذا البروتوكول خطوة جديدة نحو تكامل الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي، والحد من الفقر في الريف المصري، وتحسين دخل صغار المزارعين، من خلال تنفيذ برامج زراعية وتنموية متكاملة، تشمل التدريب، وتوفير الموارد، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع. ‎