رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب رئيس الوزراء ووزراء الصناعة والزراعة يبحثون توسيع تصنيع الزبيب وتوطين صناعة الكتان لتعزيز الاقتصاد

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل

اجتماعًا موسعًا مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

بحضور مستثمرين ومتخصصين في قطاعي الزراعة وتصنيع الكتان وزراعة العنب وإنتاج الزبيب.

وناقش اللقاء سبل تطوير سلاسل القيمة الزراعية والصناعية في هذين القطاعين الحيويين

بحضور قيادات من وزارتي الصناعة والزراعة.

توسيع تصنيع الزبيب وتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية بالدلتا

أكد كامل الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد إعطاء أولوية للتوسع في تصنيع الزبيب

مع دراسة زيادة المساحات المزروعة من العنب وتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية

في الدلتا لإقامة مشاريع متخصصة في تصنيع الزبيب، بالتوازي مع التوسع في مشروع

القرى المنتجة لتعزيز القيمة المضافة ودعم الاقتصاد الريفي والمجتمعات المحلية.

كما ناقش الاجتماع آليات إنشاء منطقة صناعية متكاملة لتصنيع الزبيب، مجهزة بالمواصفات

اللازمة من درجات حرارة ورطوبة مناسبة، بالإضافة إلى توفير كوادر عاملة مدربة وشدد الوزير

على أهمية تفعيل دور الجمعيات الزراعية وتعزيز التنسيق مع وزارة التموين لإنشاء مخازن تموينية

في مناطق التصنيع، بهدف خفض تكاليف النقل وزيادة الاستفادة من الإنتاج المحلي.

توطين صناعة الكتان وتدريب العاملين بأحدث التقنيات

 الصناعة تطرق الاجتماع إلى دراسة شاملة لتحديد أفضل أساليب الاستفادة من الكتان وتوطين صناعاته

بما يشمل تصنيع المنسوجات، الحبال، زيوت الطعام، الدهانات، والأعلاف. وأكد الوزير على أهمية

تدريب العاملين في قطاع الكتان على أحدث الأساليب التكنولوجية، وتعزيز سلاسل الإنتاج

المتكاملة لتعظيم القيمة الاقتصادية وجّه الوزير مركز تحديث الصناعة للبدء في إعداد دراسة

متكاملة بالتنسيق مع العاملين بالقطاع، تهدف إلى تحديد أفضل الممارسات والآليات لتعزيز

الصناعة المحلية، وخلق فرص عمل جديدة، وتنمية المهارات الفنية للعاملين بما يسهم

في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية.

استراتيجية ربط الزراعة بالتصنيع لتعزيز القيمة المضافة

من جانبه، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء فاروق، أن الرؤية الاستراتيجية

للوزارة ترتكز على ربط الزراعة بالتصنيع لزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية.

وأشار إلى أن الكتان، الذي تُزرع مساحته نحو 50 ألف فدان، يمثل قاعدة صناعية متكاملة

تشمل الغزل والنسيج والزيوت والأعلاف كما أشار الوزير إلى أهمية تطوير سلاسل الإنتاج

والتصنيع للزبيب، بإنشاء مصانع ومجمعات إنتاجية قريبة من مناطق الزراعة، للحد من الفاقد

وزيادة العائد الاقتصادي وفقًا للمعايير الدولية. وأكد انفتاح الوزارة على التعاون مع كافة الأطراف

لتوفير الأراضي اللازمة، ودعم إنشاء مصانع صغيرة متخصصة في المناطق ذات الإنتاج الكثيف

بالتنسيق مع وزارتي الصناعة والتموين، لتعزيز القيمة المضافة وخلق فرص عمل مستدامة.

تعزيز التكامل بين وزارتي الصناعة والزراعة لدعم الاقتصاد الوطني

يأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز التكامل بين قطاعات الزراعة والصناعة

وتحويل الموارد المحلية إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية. ويهدف التعاون إلى دعم التنمية

الشاملة، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية محليًا وإقليميًا وعالميًا

بما يعكس التزام الدولة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أعلى معايير الجودة.

قناة السويس تعزز شراكتها مع الصين بعقود صناعية بـ65.5 مليون دولار

في إطار جهودها لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز قطاع الغزل والنسيج

وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة السيد/ وليد جمال الدين

ثلاثة عقود صناعية جديدة مع كبرى الشركات الصينية العاملة في مجال الملابس

والمنسوجات بإجمالي استثمارات يبلغ 65.5 مليون دولار أمريكي.

جاء توقيع العقود في مدينة هانغتشو الصينية، على هامش الجولة الترويجية التي تنفذها الهيئة

بعدد من المقاطعات الصينية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين وجذب المزيد من الاستثمارات

الصناعية إلى منطقة القنطرة غرب، إحدى المناطق الصناعية الواعدة التابعة للمنطقة الاقتصادية

لقناة السويس.

 عقود صناعية جديدة لتعزيز قطاع الملابس والمنسوجات

وتضم العقود الثلاثة مشروعات متنوعة مع شركتين صينيتين بارزتين:

مصنع للملابس الجاهزة مع شركة Shandong SUNSHELL Garment Group Ltd.

باستثمارات 7 ملايين دولار، على مساحة 23 ألف متر مربع، ويوفر 2,000 فرصة عمل مباشرة

بطاقة إنتاجية تصل إلى 11 مليون قطعة سنويًا، يُخصص منها 90% للتصدير إلى الأسواق الدولية.

مجمع صناعي متكامل لصناعة المنسوجات المتطورة مع الشركة ذاتها، باستثمارات 30 مليون دولار

على مساحة 100 ألف متر مربع، ويتيح 1,000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف إنتاج 2 مليون طن سنويًا

من المنسوجات المخصصة للتصدير.

مشروع صناعي لصناعة الأقمشة متعددة الاستخدامات مع شركة

Zhejiang Charming for Dyeing & Finishing Co. باستثمارات 28.5 مليون دولار

على مساحة 100 ألف متر مربع، ويوفر 3,000 فرصة عمل مباشرة، ويضم سلسلة إنتاج متكاملة

تشمل التصميم والطباعة والصباغة والتشطيب، بطاقة إنتاجية تبلغ 12 ألف طن سنويًا.

دعم الاقتصاد المحلي وتوطين الصناعة

أكد السيد/ وليد جمال الدين، أن هذه الاستثمارات الصناعية الصينية تعكس ثقة المستثمرين

الأجانب في مناخ الاستثمار المصري، لا سيما في ظل التركيز على تكامل قطاع الغزل

والنسيج داخل منطقة القنطرة غرب، باعتباره من القطاعات الاستراتيجية التي تدعم أهداف الدولة

في التصنيع والتشغيل والتصدير.

وأضاف أن الهيئة تستهدف جعل منطقة القنطرة غرب مركزًا إقليميًا لصناعات الغزل والنسيج

والملابس الجاهزة، مشيرًا إلى أن هذه العقود الجديدة ترفع إجمالي عدد المشروعات المتعاقد

عليها داخل المنطقة إلى 31 مشروعًا صناعيًا، باستثمارات تبلغ نحو 799.6 مليون دولار

وتغطي مساحة تفوق 2 مليون متر مربع، وتوفر ما يزيد على 44,455 فرصة عمل مباشرة.

قناة السويس: شركاء صناعيون عالميون

تُعد مجموعة صن شل من أبرز الشركات الصينية والعالمية المتخصصة في إنتاج الملابس والمنسوجات

حيث تأسست عام 1956 وتضم في هيكلها الصناعي مراحل متكاملة من الغزل والحياكة والطباعة

والصباغة والخياطة، إلى جانب حلول لوجستية وخدمات معالجة نهائية متطورة للأقمشة مثل مضادات الميكروبات.

فيما تميزت شركة زيجيانج شارمينج بتقنياتها الحديثة في إنتاج الأقمشة الصديقة للبيئة

وسلاسل الإنتاج المتكاملة، ما يجعلها شريكًا صناعيًا موثوقًا لتلبية احتياجات الأسواق الأوروبية

والأمريكية، التي سيتم توجيه 90% من الإنتاج إليها.

قناة السويس: توسيع القاعدة الصناعية وتعزيز الصادرات

تشكل المشروعات الثلاثة الجديدة نقلة نوعية في استراتيجية الهيئة الاقتصادية لقناة السويس

نحو توطين الصناعات التصديرية عالية القيمة المضافة، خاصة في صناعة النسيج والملابس

والتي تُعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في مصر.

وتعمل الهيئة على تقديم حوافز استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة، ما يجعل مناطقها الصناعية

بيئة مثالية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وخاصة من الشركاء الدوليين الاستراتيجيين مثل الصين.