الوسم: صناعة الدواء في مصر

القابضة للأدوية تحقق طفرة مالية قوية خلال العام المالي 2024/2025

ترأس المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للأدوية

والكيماويات والمستلزمات الطبية لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025، بحضور أعضاء الجمعية العامة

وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة المالية وأكد الوزير أن صناعة الدواء في مصر تُعد أحد أهم القطاعات

الاستراتيجية في ظل توجهات الدولة نحو توطين الصناعات الطبية وتعزيز الأمن الدوائي.

استراتيجية تطوير شاملة لتعزيز تنافسية قطاع الدواء

وأوضح الوزير أن خطة العمل الحالية تركز على تحديث البنية الإنتاجية ورفع القدرات التنافسية للشركات

التابعة، مع إدخال مستحضرات جديدة وتطوير الخطط التسويقية، والالتزام بمعايير التصنيع الجيد GMP.

كما شدّد على استمرار خطط توطين الصناعات الحيوية مثل المواد الخام والمستحضرات البيولوجية

وعلاجات الأمراض المزمنة، إلى جانب التوسع في برامج تدريب العاملين لرفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم.

وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ خطة تطوير شاملة تستهدف رفع كفاءة الشركات التابعة،

وتوسيع فرص التصنيع المحلي، وتعزيز الشراكات الاستثمارية، مع متابعة تنفيذ المشروعات وفق

الجداول الزمنية المحددة.

11.6 مليار جنيه إيرادات ونمو قياسي في الربحية

قدّم الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي تقرير مجلس الإدارة، موضحاً أن القابضة

وشركاتها التابعة حققت نموًا مالياً غير مسبوق خلال العام المالي 2024/2025 وسجّلت الإيرادات

المجمعة 11.6 مليار جنيه بنسبة نمو 79%، فيما بلغت صافي أرباح الشركات التابعة 2.1 مليار جنيه

بزيادة 174% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح خطط التطوير وإعادة الهيكلة كما شهدت شركات

القابضة للأدوية المقيدة في البورصة المصرية ارتفاعًا كبيرًا في قيمتها السوقية بنسبة 465% بين

يوليو 2024 وسبتمبر 2025، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في مستقبل الصناعة الدوائية المصرية.

إدخال 53 مستحضراً جديداً وتوسيع حصص السوق

أشار التقرير إلى أن القابضة تعمل على إعادة هيكلة الهياكل التمويلية وزيادة الحصة السوقية للشركات

التابعة، حيث تم إدخال 53 مستحضراً دوائياً جديدًا أو مُعاد إحياؤه بعد توقف سنوات، إلى جانب تسجيل

7 مجموعات علاجية جديدة تضم 45 مستحضراً تستهدف علاج الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر

والجلطات وقرح المعدة والمضادات الحيوية.

97 خط إنتاج متوافق مع GMP وتطوير 9 مصانع كبرى

تضم القابضة للأدوية 9 مصانع إنتاجية في القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وأسيوط،

تنتج 67 مجموعة علاجية و 566 مستحضراً دوائياً عبر 131 خط إنتاج وخلال العام المالي الماضي،

تم تطوير 97 خط إنتاج للوصول إلى التوافق الكامل مع معايير التصنيع الجيد GMP، إلى جانب تنفيذ

برامج شاملة لرفع كفاءة العاملين وتحسين السلامة المهنية.

30 مشروعاً لتطوير المصانع وخطوط الإنتاج

تضمن العام المالي تنفيذ 30 مشروعاً تطويرياً شمل خطوط إنتاج جديدة وتحديث معامل

ومناطق التصنيع والورش الفنية.

ومن أبرز المشروعات:

إحياء وتطوير شركة النصر للكيماويات الدوائية ومصانع الخامات والمحاليل الوريدية والمستحضرات الصلبة.

إنشاء مصنع جديد لإنتاج المطهرات.

تطوير خطوط مستحضرات الأشربة والقطرات بالشركة العربية للأدوية.

تحديث خطوط الأقراص والكبسول بشركتي القاهرة و”سيد”.

تطوير مصنع خامات الأملاح المعدنية ومصنع محاليل الكلى بشركة النصر.

إضافة خط لإنتاج المراهم بشركة ممفيس.

إدخال تكنولوجيا إنتاج الأقراص الجافة الخاصة بالاستنشاق بالشركة العربية للأدوية.

إنشاء مصنع للأقراص الهرمونية والأقماع بشركة سيد في أسيوط.

التخطيط لإضافة خطوط لإنتاج المستحضرات الحيوية، والهرمونات،

وعلاجات الأورام، والتوسع في إنتاج المواد الخام الدوائية.

شراكات دولية لتوطين الصناعات الحيوية والبيولوجية

أكد التقرير أن القابضة تمضي في توسيع الشراكات الدولية لتوطين الصناعات الحيوية،

عبر التعاون مع شركات عالمية في مجالات المواد الخام والمستحضرات البيولوجية والمستلزمات الطبية.

ومن أهم المشروعات المشتركة:

تأسيس شركة بين القابضة للأدوية وشركة دواه فارما الأمريكية لإنتاج وتصدير المكملات الغذائية

ومستحضرات العيون والحقن المعقمة. شراكة مصرية – قطرية – أمريكية لتأسيس منظومة تصنيع

طبي متكاملة بين دوا هولدي إنترناشونال، دوا فارما، والشركة القطرية الألمانية للأجهزة الطبية.

تؤكد نتائج الأعمال والمشروعات الجارية أن القابضة للأدوية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كلاعب

رئيسي في الصناعة الدوائية المصرية، من خلال التوسع الإنتاجي، وتوطين التكنولوجيا، وزيادة الاعتماد

على التصنيع المحلي، بما يعزز الأمن الدوائي ويدعم توجهات الدولة نحو الارتقاء بالقطاع الصحي.

كتبت عبير خالد

أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم الخميس الموافق ٢٧ يناير، عن انطلاق فعاليات الملتقى الحواري الثاني حول مستقبل صناعة الدواء في مصر، والذي يعقد حاليا بمحافظة الأقصر، ولمدة ثلاثة أيام، تحت عنوان: انطلاقة جديدة لصناعة الدواء.

وقال تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، و أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، وبحضور كل من: الدكتور محمد عبد القادر، نائب محافظ الأقصر، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، والدكتور عمرو الشلقاني، ممثل البنك الدولي لدى مصر، والدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وعضو مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والدكتور مصيلحي رجب، والدكتور محمد زكريا جاد، أعضاء مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.

وكذلك ممثلين عن غرفة صناعة الأدوية، ونخبة من كبار رؤساء شركات الأدوية الدولية والمحلية العاملة في السوق المصري.

وأشارت الهيئة إلى أن الملتقى يأتي في إطار تعميق الشراكات مع صناع الدواء، والمؤسسات الدولية، والجهات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصحة العامة، وخاصة في مجال دعم وتطوير صناعة الدواء، وذلك من خلال مد الجسور من خلال الحوار.

 موضحة أن اختيار الأقصر لتنظيم هذا الحدث المهم؛ جاء في إطار توجهات الدولة نحو دعم وتنمية الصعيد، كذلك الترويج للمناطق السياحية والأثرية المهمة، بالإضافة إلى حرص هيئة الدواء على دعم التنمية الدوائية بمحافظات الصعيد.

وفي كلمته؛ شكر رئيس هيئة الدواء المصرية، محافظ الأقصر على حسن الضيافة، والدعم الكبير الذي قدمه لنجاح الملتقى، مؤكدا سعى الهيئة حاليا إلى إقامة مقرات لها بجميع محافظات الجمهورية، وأن الأقصر ستكون من أولى المحافظات التي سيتحقق فيها ذلك قريبا بإذن الله.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل بروح الجمهورية الجديدة على تشجيع صناعة الدواء للوصول للتميز، وأنها تضع نصب عينيها أي تحديات قد تواجه منظومة صناعة الدواء، وتعمل من خلال التوجيهات الرئاسية، واستراتيجية الحكومة المصرية على تعميق توطين صناعة الدواء في مصر، ووصول السوق المصري إلى العالمية، كذلك دعم سياسات وبرامج التصدير للدول والأقاليم المجاورة.

كما أشاد رئيس الهيئة بمحققات تعميق توطين الصناعة التي قامت بها مصر في الفترة الماضية، ومنها إنشاء مدينة الدواء المصرية، والتي تعد أحد الركائز الهامة لبناء صناعة دوائية وطنية تلبي مختلف الاحتياجات المحلية، كذلك دور هيئة الدواء المصرية في اعتماد أدوية علاج بروتوكولات فيروس كورونا مثل: الريميديسفير والفافيبرافير، وأخيرا المولنوبيرافير، ومنح رخصة الاستخدام الطارئ لكل اللقاحات  المقاومة لفيروس كورونا التي حصلت على الإجازات من الجهات المرجعية العالمية، وأوضح أن الهيئة تهتم أيضا بتعميق صناعة المستلزمات الطبية، كذلك تقوم بتقديم الدعم الفني للشركات، وتتابع وتعاون المركز القومي للبحوث في مساعية الجادة نحو تصنيع لقاح كورونا المصري.

وأوضح رئيس الهيئة أن المؤتمر سوف يناقش بجلساته المختلفة الموضوعات التالية: محققات تعميق توطين الصناعة الدوائية وأثرها على السوق الدوائي المصري، آليات وإجراءات العبور بصناعة الدواء إلى العالمية، ملامح البيئة التشريعية للهيئة، مستجدات العمل الرقابي فيما يخص المستحضرات الحيوية والصيدلية والمعمل المرجعي والمستلزمات الطبية، كذلك آليات الرقابة على السوق المصري.

يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على إرساء قيم الشراكة والحوار، ومد جسور التواصل مع كافة الجهات المعنية بالدواء، ورؤية هيئة الدواء نحو بناء استراتيجية ومنظومة متكاملة للعمل الدوائي والرقابي في مصر.