رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والمصريين في ذكرى ثورة 30 يونيو

ذكر الأزهر الشريف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، أن شيخ الأزهر،

الإمام الأكبر أحمد الطيب وجه التهنئة للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري بحلول ذكرى ثورة 30 يونيو 2013، والتي أسفرت عن نهاية حكم الإخوان المسلمين في البلاد.

وجاء المنشور كالتالي:

“يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري؛

بمناسبة الذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيه، داعيًا المولَّى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية, وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ،

وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد,

وأن يهيئ لشعبها كل سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.”

بيت الزكاة والصدقات: ذبح 1000 عجل بلدي في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة»

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدء ذبح 1000 عجل

بلدي؛ لتوزيعها على الأُسَر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في جميع محافظات، وذلك في إطار مبادرة

«فطارك معانا يوم عرفة» لإدخال السرور على أهالينا المستحقين قبل عيد الأضحى بلحوم صدقات.

 

بيت الزكاة والصدقات

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان صحفي اليوم الأحد الموافق 2 من يونيو 2024 أن عملية الذبح تستمر لمدة ثلاثة أيام

تحت إشراف بيطري كامل؛ للتأكد من سلامة اللحوم التي سيتم توزيعها على المستحقين في كل المحافظات.

ينطلق فريق «بَيْتُ الزُّكاةِ وَالصَّدَقَاتِ» لبدء إجراءات توزيع اللحوم في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حتى مغرب يوم عرفة،

وذلك إيمانًا من بيت الزكاة والصدقات بدوره في دعم الأُسَر الفقيرة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم

بالخير واليمن والبركات.
دعا بيت الزكاة والصدقات الراغبين في المشاركة في المبادرة لإدخال السرور على المستحقين من خلال المساهمة بمبلغ

600 جنيه قيمة 2 كيلو لحوم صدقات، إيمانًا بقول الله تعالى: {‌وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ ۦمِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8].

 

 

بيت الزكاة والصدقات يصرف 500 جنيه بالإضافة إلى الإعانة الشهرية بمناسبة عيد الأضحى

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء بصرف 500 جنيه إضافية مع الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر يونيو، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك 1445هـ، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
حيث أعلن «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الخميس الموافق ٣٠ من مايو 2024م، بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر يونيو 2024م بعد غدٍ السبت الموافق 1من يونيو، من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية، متضمنة منحة عيد الأضحى المبارك، لإدخال السرور عليهم ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة والغلاء.
كما أكد أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج (سند) لتقديم إعانات شهرية للأولى بالرعاية الذي يعتبر أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
————————-
لمزيد من المعلومات
https://baitzakat.org.eg
• توتير X :
https://x.com/baitzakatEG
• إنستجرام:
https://www.instagram.com/baitzakat.eg/
• فيس بوك:
https://www.facebook.com/baitzakatEG
• يوتيوب:
https://www.youtube.com/@user-rs7gp8so2y

 

الاخبارية

اليوم.. ملك البحرين وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يشاركون في ملتقى حوار الشرق والغرب

يواصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف  رئيس مجلس حكماء المسلمين، .

اليوم الجمعة برنامج زيارته الذي يستغرق ثلاثة أيام إلى مملكة البحرين،.

حيث يشهد اليوم الثاني من الزيارة نشاطًا مكثفًا وعددًا من اللقاءات.

شيخ الازهر الشريف

 

ويلتقي فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين في بداية برنامج يومه الثاني مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل

خليفة، ملك مملكة البحرين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ليتوجهوا معًا إلى ساحة الشهيد لزراعة

“نخلة” تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية وتكريمًا للشهداء، ورسالة بضرورة وأهمية التضامن والتكاتف لمواجهة أزمة تغير

المناخ، ثم يصطحب جلالة ملك البحرين الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى مقر انعقاد ملتقى البحرين للحوار بين الشرق

والغرب؛ ليلقي الملك كلمته، يعقبُها كلمة فضيلة الإمام الأكبر، ثم كلمة بابا الفاتيكان.

ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”

وعقب ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار تحت عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، يؤدِّي فضيلة الإمام الأكبر

صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك

مملكة البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرنسيس، ثم يعقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان اجتماعًا مشتركًا استثنائيا بين

مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية.

وقد وصل فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين أمس الخميس إلى مملكة البحرين بناء علي دعوة من جلالة

الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من

أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر المقبل، واستقبل جلالة ملك البحرين شيخ الأزهر

لدى وصوله مطار قاعدة الصخير الجوية، مؤكدًا أن جهود شيخ الأزهر في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي وحوار

الأديان تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ.

شيخ الازهر الشريف

 

وعقب وصوله مقر إقامته بالعاصمة البحرينية المنامة عقد فضيلة الإمام الأكبر عددًا من اللقاءات مع رموز الأديان المشاركين

بالملتقى، حيث استقبل فضيلته السيد الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل

نهيان، وزير التسامح والتعايش لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقداسة البطريرك برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني،.

رئيس أساقفة القسطنطينية.

وتستضيف البحرين ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر،

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ

الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز

وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين،

والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين والمصريين في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين

يعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.

 

ويؤكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر وعلماءه وشيوخه يقفون جميعًا إلى جانب إخوتهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم إلى جانب مؤسسات الدولة للمصابين وجاهزية مستشفيات الأزهر لاستقبال المصابين مع تقديم الدعم النفسي لهم.

شيخ الأزهر: الإرهاب ظاهرة سياسية وليست دينية من صنيعة الغرب

فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب: «أنا ممن يعتقدون بأن الإرهاب ظاهرة سياسية وليست دينية، فالإرهاب صنعته بعض الأنظمة السياسية الغربية وصدرته للعالم، وألصقته باليهودية والمسيحية والإسلام لتحقيق مكاسب وأجندات بالغة التعقيد».

وأكد خلال لقاؤه الأربعاء في مشيخة الأزهر، بوفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع البريطاني، برئاسة اللواء ستيفين ديكين، ملحق وزارة الدفاع البريطانية، وممثلين لـ 11 دولة، لتبادل الرؤى والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، أنَّ الأزهر استجاب للواقع المعاصر بأفكار رائدة بدءًا من تضمين مناهجه لموضوعات تكافح التطرف والتكفير، وتوضيح مفهوم دار الإسلام ودار الحرب، وعلاقة المسلمين مع غيرهم والتعصب والكراهية، وغيرها من الموضوعات والقضايا التي تقوم الجماعات المتطرفة باستغلالها وإساءة تفسيرها، وتحصين طلابه في سن مبكرة بمنهج علمي يسهل من خلاله تحصينهم فكريًّا وتمكينهم من تفنيد أفكار هذه الجماعات.

ورحَّب الإمام الأكبر بالوفد في رحاب الأزهر الشريف، تلك المؤسسة التي جاوزت الألف عام، والتي تعد واحدة من أقدم الجامعات العالمية التي حملت على عاتقها نشر رسالة السلام والأخوة بين الجميع على مدار تاريخها العريق، ويتآخى فيها الطلاب المصريون مع أقرانهم من الطلاب الوافدين من أكثر من 100 دولة، مؤكدًا أنَّ ثقافة الأزهر على مر العصور تقوم على تنشئة طلابه على مناقشة الرأي والرأي الآخر، واحترام الثقافات المتعددة والمختلفة.

كما أشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر أيقن ضرورة تلاحم القيادات الدينية لمكافحة الفكر المتطرف؛ خاصة بعد الاعتداء على كنيسة القديسين في 2011، فأنشأ بيت العائلة المصرية، ووضع منهجية فكرية للتعامل مع المشكلات المجتمعية التي تمس علاقة المسلمين والمسيحيين، وتبع هذا المشروع خطوات عالمية ممثلة في الانفتاح على المؤسسات الدينية في الشرق والغرب كمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكنيسة كانتربري في إنجلترا، ومجلس الكنائس العالمي في سويسرا، وتوجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية العالمية مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بهدف نشر ثقافة السلام والأخوة، والتصدي لكل أشكال التعصب والكراهية بين أتباع العقائد المختلفة.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، ومتابعتهم لما يقوم به من جهود لنشر ثقافة السلام والأخوة والتعايش على الصعيد العالمي، مؤكدين أن لقاءات القيادات الدينية الكبرى وجهودهم لترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش السلمي أمر يجسد حقيقة الأديان السماوية ويمثل جدار حماية ضد أي محاولات اختراق لعقول أتباع الديانات في الشرق والغرب، وأن هذا اللقاء يأتي في إطار التعرف عن قرب على جهود الأزهر والاستماع إلى شيخه الأكبر وفتح حوار حول أبرز التساؤلات والاستفسارات التي تدور في أذهانهم.

شيخ الازهر: الأزهر حريص على التعريف بقضايا اللاجئين والمهاجرين وحل مشاكلهم

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بمقر مشيخة الأزهر، لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، لمناقشة سبل المشاركة في التحضير للمنتدى الدولي للهجرة والدين، والتعاون المشترك لدعم اللاجئين والمهاجرين، وتعزيز قيم التسامح والأخوة والتعايش.

وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر حريص على التعريف بقضايا اللاجئين والمهاجرين، ودائما ما يطالب كل الجهات المعنية بالعمل على حل جميع مشكلاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، لمواجهة ما فرضته عليهم الحياة من تحديات وصعوبات، ازدادت حدتها بعد ظهور أزمة كورونا واندلاع الحرب، مضيفا أن هذا جوهر رسالة الأزهر الشريف، بالإضافة إلى جهوده الكبيرة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان في الشرق والغرب، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية حول العالم.

وأعرب لوران دي بوك، عن تقدير المنظمة الدولية للهجرة لجهود الازهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، في دعم اللاجئين والمهاجرين حول العالم، وطرق كل الأبواب لتذليل ما يواجههم من مشكلات، كما استعرض جهود المنظمة الدولية للهجرة في هذا الصدد، وأبرز ما تواجهها من تحديات لأداء مهمتها على النحو الأكمل.

وأشاد بجهود مصر في استقبال اللاجئين، واستضافة الملايين منهم على أراضيها، كما ناقش مع الإمام الأكبر، آليات مشاركة الأزهر في التحضير للمنتدى الدولي للهجرة والدين، والمقرر انعقاده في شهر فبراير من العام 2023، الذي يصادف الأسبوع الدولي للأخوة الإنسانية، للخروج بأفضل النتائج الممكنة وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده.

وفي نهاية اللقاء، أهدى لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، لفضيلة الإمام الأكبر «جائزة أصدقاء المهاجرين»، تقديرا لجهود فضيلته في دعم قضايا المهاجرين واللاجئين والتعريف بحقوقهم، ولجهوده في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي العالمي.

شيخ الازهر يهنئ الرئيس والشعب المصري بحلول عيد الفطر المبارك

تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطيب التهانى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري، والمسلمين حول العالم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا المولى -عز وجل- أن يجعله عيد فرح وسرور على الأمتين العربية والإسلامية وأن يعم الخير والبركات على الإنسانية جمعاء.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن العيد فرصة طيبة للتراحم بين الناس ونشر قيم المحبة والتسامح والود وصلة الأرحام بينهم، داعيا لاغتنام هذه المناسبة الطيبة لإدخال الفرح والسرور على غير القادرين والمستضعفين والمحتاجين، سائلًا الله -تعالى- أن يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وهى فى تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.

تهنئة متبادلة بين شيخ الأزهر ووفد الكنيسة الأسقفية بمناسبة أعياد المسلمين والمسيحيين

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور منير حنا، الرئيس السابق للكنيسة الأسقفية.

وتبادل الجانبان التهنئة بمناسبة أعياد المسلمين و المسيحين، حيث هنأ فضيلة الإمام الأكبر الوفد بعيد القيامة المجيد، متمنيًا للإخوة المسيحين في مصر والعالم أن تعود عليهم هذه المناسبات بالخير والسلام، وهنأ وفد الكنيسة الأسقفية شيخ الأزهر بقرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين لفضيلته ولجميع المسلمين أن تجلب لهم هذه المناسبات الخير والسعادة والبركات، ودوام الوحدة واللحمة بين أبناء شعبنا ووطنا الغالي مصر.

وتناول الجانبان الحديث حول أبرز المستجدات على الساحة العالمية، وقال فضيلة الإمام الأكبر إن ما يشهده العالم اليوم من فوضى الحريات الزائفة وديكتاتورية هذه الحريات المنتشرة في الغرب وإتاحتها لفصائل بعينها لاستخدامها للطعن في العقائد وإهانة المقدسات، والافتتان بالتقدم التقني، وتقهقر القيم الأخلاقية- تسبب كل ذلك في عذاب الإنسان المعاصر وتفاقم أزماته، مشددًا على أن صوت الدين هو السبيل للخروج من هذه الأزمات المتفاقمة التي يعانيها الإنسان، والتخفيف من حدة آلامه والتحديات التي يواجهها، وأن حوار الأديان ينطلق من الإيمان باحترام عقيدة الآخر، والقيم المشتركة بين أتباع الرسالات السماوية.

من جانبه، عبر أعضاء وفد الكنيسة الأسقفية عن ضرورة احترام العقائد وخصوصيتها ومقدساتها، وأن الحرية لا تعني أبدًا الطعن في عقائد الآخرين واستفزاز مشاعرهم، وأن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى «احترام العقيدة» لبسط السلام وقيم التعايش في كل مكان، وحتى يفيق الإنسان من بعض ما أحاط به من هموم وآلام جرَّاء الأزمات العالمية التي تعقب بعضها بعضًا، وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر خير نموذج يسترشد به العالم لينعم بالوحدة واللحمة بين الشعوب ويعم الأمن والاستقرار.

شيخ الأزهر ينعى المستشار رجائي عطية نقيب المحامين

كتبت :شيماء عبدالفتاح

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المستشار رجائي عطية، نقيب المحامين، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس اتحاد المحامين العرب، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، بعد رحلة زاخرة في خدمة وطنه ودينه.

ويذكر فضيلة الإمام الأكبر للراحل تقديره للأزهر الشريف وعلمائه، وجهوده في الدفاع عن المظلومين والمحتاجين، ومؤلفاته وبحوثه الرصينة في المعارف الإسلامية والفكر الإنساني.

ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة، إلى أسرة المستشار الراحل وأسرة المحامين المصريين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

شيخ الأزهر ينعى شهيد العلم الطالب الأفغاني حكمت رحمة الله

ينعى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى وشديد الألم؛ الطالب الأفغاني حكمت رحمة الله، الطالب بكلية الشريعة والقانون، والذي وافته المنية أمس الاثنين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل سفره لطلب العلم شفيعا له يوم القيامة.

كما يتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى أهله وذويه وأعضاء السفارة الأفغانية لدى مصر، داعيا المولى عز وجل أن يربط على قلوبهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

بسمة وهبة: مطالبة شيخ الأزهر بتفعيل حق الكد والسعاية خطوة مهمة في تجديد الخطاب الديني

قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن مطالبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد بتفعيل حق الكد والسعاية خطوة مهمة جدا مع تجديد الخطاب الديني والتعامل مع مشكلات مجتمعنا.

وأضافت وهبة خلال تقديم حلقة اليوم الأربعاء من برنامج 90 دقيقة على قناة المحور: “لا أحد يمكنه إنكار أن المجتمع المصري يعاني من مشكلات الطلاق، كما أن عشرات آلاف المطلقات يعشن في جحيم حقيقي بين المحاكم والمشكلات بسبب حقوقهن الضائعة وحقوق أبنائهن الضائعة أيضا، ولا أحد ينكر أن ملايين السيدات يسهمن بشكل حقيقي في تدبير احتياجات أسرهن وهو ما يتضح في الأكشاك وسوق الخضار وفي كل مكان بالشارع”.

وتابعت الإعلامية: “الزوجة العاملة تتعاون بقوة مع زوجها وهذا أمر رائع وبخاصة أننا نتحدث عن تطوير الأسرة، وكل السيدات يدعمن أزواجهن في مصاريف البيت”.

وأردفت: “يتم تربية بناتنا على ضرورة الحصول على نصيبهن من التعليم، لكن الأولوية تكون للزواج وتكوين الأسرة وبعد سنوات تجد نفسها في عرضة للطلاق لأسباب مختلفة، وبالتالي تجد نفسها في الشارع ولا يمكن الانفاق على نفسها لأن الخبرة الحياتية والوظيفية فاتتها، وما يزيد الطين بلة أن طليقها لا يرغب في مساعدتها والمجتمع المصري مليء بحالات تتعرض فيها السيدات للإهانة .. وفي الآخر لما تترمين تروح فين؟!”.