رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق، وإسرائيل هي المسئولة والمتسببة عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

أكد السيد سامح شكري وزير الخارجية رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسئولية التي يتبعها

الجانب الإسرائيلي، مشدداً على أن إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في

قطاع غزة حالياً.

واعتبر وزير الخارجية السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في

محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب

الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.

محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة

واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الأزمة الإنسانية غير

المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من ٣٥ ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال. وطالب وزير الخارجية إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.

وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية سنغافورة

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم ٢٣ مارس الجاري، السيد “فيفيان بالاكريشنان” وزير خارجية سنغافورة،
وذلك فى إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير السنغافوري إلى مصر يومي ٢٢ و٢٣ مارس الجاري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات
الثنائية المتميزة التي تجمع مصر وسنغافورة، وما شهدته من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث توافق الوزيران على
أهمية الحفاظ على وتيرة هذا التطور الايجابى بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
في هذا الإطار،

شكري

بينما أكد الوزير شكري على اهتمام مصر البالغ بتعظيم استفادة الشركات السنغافورية من الفرص الإستثمارية في مصر،
وبخاصة المشروعات الكبرى مثل محور تنمية قناة السويس وما يتضمنه من فرص استثمارية هائلة، تشمل العديد من
الأنشطة اللوجستية، وإدارة الموانئ، وتجارة الترانزيت، والتي تحظى بها سنغافورة بمزايا نسبية كبيرة.
من جانبه، أشاد وزير خارجية سنغافورة بالتعاون مع مصر، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
والاستثمارات السنغافورية في مصر، بما يعكس الإمكانات الهائلة المتاحة للتوسع في التعاون الاقتصادى بما يحقق مصالح
البلدين. وأعرب وزير خارجية سنغافورة عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر فى مجال الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة.

القضايا الإقليمية والدولية

بينما ناقش الوزيران مقترح إنشاء مجلس أعمال مشترك لدعم ورعاية التعاون بين ممثلى القطاع الخاص فى البلدين.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق بشكل مفصل إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك،
وفي مقدمتها الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث تناول الوزيران سبل دفع جهود التهدئة وصولا الي وقف دائم لإطلاق النار،
حيث حرص الوزير السنغافوري على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والكارثة
الإنسانية التي يعيشها قطاع سكان القطاع منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، والجهود التى تبذلها مصر لتيسير نفاذ
المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكذا الوساطة للتوصل الي وقف لإطلاق النار.

 

 التهجير

بينما قد جدد الوزير شكري تحذير مصر من استمرار تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، ورفضها القاطع لأي
سيناريوهات تستهدف التهجير القسري لسكان غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وكذا اى اجتياح لمدينة رفح الفلسطينية.
كما تطرق النقاش إلى تداعيات الأزمة الراهنة على أمن البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة
والشحن الدوليين، حيث توافق الوزيران على الخطورة البالغة لتفاقم الأوضاع على النحو الذي نشهده في الوقت الراهن،
لما لذلك من تداعيات سلبية على الإقتصاد المصري وأمن الإقليم واستقراره، فضلا عن تبعات هذه الأزمة على الإقتصاد
العالمي ككل. وقد أكد وزير خارجية سنغافورة علي أن تدفق الملاحة بشكل آمن ومستدام فى قناة السويس يعد مصلحة عليا
لبلاده، ياعتبارها تمثل الوسيلة المثلى لنقل التجارة الخاصة لبلاده إلى أوروبا.
وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل في متابعة برامج ومقترحات التعاون الثنائية،
وتكثيف التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين.

شكري يواصل لقاءاته على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، ويلتقي بمدير عام منظمة اليونسكو

التقى السيد سامح شكري، يوم الخميس ٢٢ فبراير الجاري، بالسيدة” أودري أزولاى” مدير عام منظمة اليونسكو، .

وذلك على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي تستضيفه البرازيل بمدينة ريو دي جانيرو.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز .

التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو ، حيث ثمن الوزير شكري التعاون القائم بين الجانبين، مشيرا الي أهمية دور المنظمة .

في الحفاظ علي التراث العالمى الذي تزخر به مصر، ومؤكدا علي حرص الجانب المصرى علي التنسيق الدائم مع المنظمة.

فيما يتعلق بدعم الموضوعات المتصلة بالثقافة في كافة الأطر الأممية ذات الصلة، سواء من خلال سفارتنا في باريس أو .

مكتب اليونسكو بالقاهرة، والذي يعد من أقدم المكاتب الإقليمية للمنظمة.

مدير عام اليونسكو

وردا علي استفسار المسئولة الأممية بشأن تطورات الترشيح المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو، أوضح المتحدث باسم

الخارجية أن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء علي اقتناع مصر بمحورية واهمية دور المنظمة في الحفاظ علي تراث الماضي

وتطوير رؤية للمستقبل، قائمة علي العلم والمعرفة، كان أحد أهم الأسباب التى دفعت بمصر لترشيح د. خالد العنانى للمنصب،

مشيرا في هذا الصدد الي نجاح المرشح المصرى في الحصول علي دعم جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي، لاسيما

على ضوء ما يمتلكه من خبرات عملية ومؤهلات علمية متميزة تؤهله للحصول علي هذا المنصب الهام.

من جانبها ، قدمت السيدة “أزولاى” جزيل الشكر لمصر علي جهودها في دعم المجلس التنفيذي للمنظمة، معربه عن

تقديرها الكبير للدور الإيجابي الذي تضطلع به مصر في منظمة اليونسكو، وأشادت بما تمتلكه مصر من ارث حضارى كبير

تتعاظم معه أهمية التعاون المشترك بين الجانبين.

 

تداعيات الحرب الجارية في قطاع غزة

وأردف أبو زيد بأن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي حول تداعيات الحرب الجارية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري على التأكيد علي المعاناه الكبيرة التى يتعرض لها سكان القطاع، بما في ذلك طلاب المدارس والصحفيين، فضلا عن تبعات الحرب التى ترتب عنها إلحاق بالغ الضرر بدور العبادة الإسلامية والمسيحية ، مستنكرا في هذا الصدد ازدواجيه المعايير التى تنتهجها بعض الدول الغربية حيال الأزمة.

وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، بالإشارة الي أن المسئولة الأممية حرصت كذلك علي تقديم الشكر لمصر لجهودها

المستمرة نحو الدفع بوقف إطلاق النار الفورى ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، ونوهت في هذا الصدد بأن منظمة

اليونسكو بصدد اعداد خطة لدعم غزة في نطاق ولايتها، معربه عن تطلعها للحصول علي دعم مصر في تنفيذ تلك الخطة.

من جانبه، اكد السيد وزير الخارجية علي أن مصر لن تدخر أي جهد يستهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى

وتخفيف وطأة الآثار الكارثية الناجمة عن استمرار الحرب.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الجانبان علي أهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

للحفاظ علي وتيرة العلاقات المتميزة بين مصر والمنظمة الأممية.

شكري وبوريل يؤكدان حرصهما على العمل المشترك لتحقيق انفراجة في الوضع المتأزم في قطاع غزة

التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم السبت الموافق ١٧ فبراير الجاري، بالسيد “جوزيب بوريل” الممثل الأعلى

للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش أعمال النسخة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.

ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن اللقاء تناول

بشكل معمق مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث حرص الوزير شكري والممثل الأعلى على تبادل

التقييمات ونتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق انفراجة في الوضع المحتدم في القطاع.

كما تشاور الجانبان حول عدد من المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة من خلال تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل

المحتجزين، فضلاً عن تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الجانبين تشاركا القلق بشأن الوضع الحالي في القطاع والذي ينذر بكارثة إنسانية

محققة على ضوء التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع.

كما شدد الوزير شكري علي أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل لوقف هذه العملية العسكرية،

ووقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.

كما تناول الجانبان التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر اتصالاً بالأزمة في غزة.

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تأكيد تقديره لمواقف السيد “بوريل” الداعمة لجهود إنهاء

الحرب في غزة، والتي عكستها تصريحاته الأخيرة حول ضرورة قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف أعمالها

العدائية، بما في ذلك وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

كما أكد الوزير شكري تعويل مصر على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لبلورة موقف أوروبي قوي وموحد يدعو إلى وقف إطلاق

النار، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لإزالة عوائق التي تضعها أمام نفاذ تلك المساعدات

إلى داخل القطاع.

 الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

ومن جانبه، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على دعمه للدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف الحرب في القطاع واحتواء تداعياتها على مختلف الأصعدة. كما حرص السيد “بوريل” على التعرف على رؤية الوزير شكري للدور الذي يُمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه في هذا الصدد.
واختتم المتحدث تصريحاته، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على استمرار التشاور الوثيق خلال الأيام القادمة للدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية سياسية جدية وفاعلة للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية علي أساس حل الدولتين بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو للعام ١٩٦٧.

سامح شكري يستقبل وزير خارجية إسبانيا

ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استقبل بمقر إقامته فور وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل مساء الأحد ٢١ يناير
الجاري، وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”،
وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها شكري إلى مقر الاتحاد الأوروبي لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة

الخارجية

بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة،
وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة
عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لضمان نفاذها بشكل كامل ومستدام. وقد حرص وزير الخارجية سامح شكري
على الإشادة بدور أسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية تاريخياً داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى مسئولية الاتحاد الأوروبي
والدول الفاعلة دولياً بالتدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية،
ومشدداً على أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل.

وزير الخارجية

بينما من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإسباني بالجهود المصرية الحثيثة لايجاد حل للأزمة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
والعمل على الحيلولة دون توسيع رقعة الصراع، مؤكداً على دور مصر الإقليمي باعتبارها شريك أساسي للسلام والاستقرار في
الشرق الأوسط.

مصر وأسبانيا

بينما أردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزير التعاون بين مصر وأسبانيا على المستوى الثنائي وفي إطار الشراكة
بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث حرص الوزيران على تأكيد الرغبة المشتركة في دفع مختلف مسارات التعاون قدماً والبناء على
علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، بما في ذلك توافق المواقف تجاه سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية القائمة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة لتنسيق التحركات لوقف الحرب على قطاع
غزة والحد من تداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني، وإحياء عملية السلام على أسس جادة تضمن إقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة.

وزير الخارجية يستقبل رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام ۲۰۲٤

استقبل وزير الخارجية سامح شكري في 12 ديسمبر الجاري سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة
المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام ۲۰۲٤، وهي النائبة السابقة
لرئيس أوغندا، وتشغل حالياً منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشئون الصحة والسكان، وتتمتع
بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.

وزارة الخارجية

بينما صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بأن وزير الخارجية أعرب عن ترحيب مصر بقيام الاتحاد الأفريقي والكوميسا بإرسال بعثة مشتركة لمتابعة
الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو الأمر الذي يؤكد على عمق العلاقات بين مصر والمنظمتين الإقليميتين،
والذي عكسه الحرص على إيفاد تلك البعثة المشتركة لمتابعة هذا الاستحقاق الدستوري الهام.

شكري

بينما أضاف السفير أبوزيد، أن الوزير شكري أكد على الحرص على تقديم كافة سبل الدعم وتوفير الإمكانات
اللازمة لضمان حسن سير وعمل البعثة المشتركة لمتابعة العملية الانتخابية، والدور الهام للاجتماع
التعريفي الذي نظمته الهيئة الوطنية للانتخابات لكافة بعثات المتابعة يوم 9 ديسمبر الجاري الذي قد ساهم
في تعرف البعثة على القواعد والإجراءات الخاصة بعملها وبالعملية الانتخابية برمتها. وقد قامت البعثة
المشتركة المشكلة من 69 متابع بزيارة عدد من مقار اللجان الانتخابية بعدة محافظات من بينها القاهرة
والجيزة والفيوم والقليوبية والإسماعيلية حتى تاريخه.

الانتخابات الرئاسية

بينما من جانبها، أعربت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، عن سعادتها البالغة برئاسة البعثة المشتركة لمتابعة
الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مقدمة الشكر للحكومة المصرية على تسهيل مهمتهم وتقديم كافة أشكال
الدعم لها، معربةً عن تطلعها لقدرة مصر على المضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من التنمية والتقدم.
بينما من جانبهم، أعرب عدد من أعضاء اللجنة عن اقتناعهم بأن متابعة هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام
قد أسهم فى إطلاع البعثة الأفريقية على الكثير من التجارب الجديدة التى يمكن الاستفادة منها فى الدول
الإفريقية الأخرى.

 

وزير الخارجية يتلقى اتصالات من وزراء خارجية قبرص والنرويج وأيرلندا

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السيد سامح شكري

وزير الخارجية تلقى يوم الثلاثاء ٧ نوفمبر الجاري اتصالات هاتفية من كل من السيد كونستانتينوس كومبوس

وزير خارجية قبرص، والسيد إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، والسيد مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء

وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا.

وزراء خارجية قبرص والنرويج وأيرلندا

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصالات ركزت على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية المتأزمة الناجمة عن

العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتبادل التقييمات حول سبل تنسيق جهود الأطراف الدولية لاحتواء تداعيات

الأزمة، والعمل على وضع حد لها، والحيلولة دون امتداد دائرة العنف ورقعة الصراع إلى أجزاء أخرى في الإقليم.

حتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار

في سياق متصل، نقل الوزير شكري لنظرائه الموقف المصري الداعي لحتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة

الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على توفير وإيصال كافة المساعدات

الإنسانية والإغاثية اللازمة من حيث الكم والنوع وفقاً لاحتياجات المواطنين، فضلاً عن ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف

الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتوصيف انتهاكات إسرائيل بمسمياتها دون مواربة.

هذا، واتفق الوزراء على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة.

شكري يتلقى اتصالات من وزيري خارجية روسيا ونيوزيلاندا والممثل الأعلى للشئون الخارجية

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري

وزير الخارجية تلقى اتصالات يوم الثاني من نوفمبر الجاري، من السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية،

والسيدة نانايا ماهوتا وزيرة خارجية نيوزيلاندا، والسيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية

والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي حول مستجدات الحرب الدائرة في غزة.

شكري

وأوضح المتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير شكري تبادل مع المسئولين خلال تلك الاتصالات الرؤى والتقييمات بشكل مفصل حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث أكد على ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية حفظاً لأرواح الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، ورفض الانتهاكات وسياسات العقاب الجماعي التي تضطلع بها إسرائيل من حصار وتهجير قسري لأهالي قطاع غزة، منوهاً في ذات الإطار لضرورة تنسيق الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع بشكل مستدام وكامل ودون عوائق.

وزير خارجية روسيا الاتحادية

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية تداول مع نظيره الروسي حول مشروع القرار الجديد الذي طرحته البرازيل في مجلس الأمن، مؤكداً أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه إنهاء هذا الوضع المأساوي في غزة وتسمية الانتهاكات ومقترفيها بمسمياتها، والتدخل الفوري لوقف التصعيد امتثالاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تناول الاتصال مع وزير خارجية روسيا موقف الرعايا الروس في قطاع غزة والعمل من أجل تأمين خروج آمن لهم عبر معبر رفح.

الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي

كما ناقش الوزير شكري مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي حجم الكارثة الإنسانية

التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، حيث أشار وزير الخارجية إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين

تجاوزت كافة القوانين والأعراف والقيم الإنسانية، حيث تجاوز أعداد الضحايا التسعة آلاف في أقل من شهر، منهم ما يزيد عن ثلاثة آلاف وسبعمائة طفل، فى صدمة تعكس قبح وفداحة المبررات التي لايزال البعض يستخدمها تحت مسميات الدفاع عن النفس أو مقاومة الإرهاب. وأكد المسئول الأوروبي من جانبه على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها أهالي غزة، معرباً عن الصدمة الإنسانية جراء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة وبمعدلات غير مسبوقة، وآخرها الحادث الذي لحق بمخيم جباليا.

وزيرة خارجية نيوزيلاندا

كما ناقش الوزير شكري مع نظيرته النيوزيلاندية تنسيق التحركات الرامية لإنفاذ هدنة إنسانية فورية، وجهود حماية وتسهيل

خروج رعايا الدول الثالثة، حيث رحب الوزير شكري خلال الاتصال بتصويت نيوزيلاندا لصالح قرار المجموعة العربية في الجمعية

العامة للأمم المتحدة الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة.

 


هذا، ووجه المسئولون الشكر خلال الاتصالات للجانب المصري للجهود التي تضطلع بها مصر على مسار خفض التصعيد،

ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين والجرحى

الفلسطينيين، فضلاً عن جهود حماية وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة.

سامح شكري يلتقي وزيري الخارجية والتنمية الدولية بحكومة الظل عن حزب العمال المعارض بمجلس العموم البريطاني

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح
شكري وزير الخارجية استقبل يوم الأول من نوفمبر الجاري، السيد ديفيد لامي النائب البرلماني وزير خارجية
حكومة الظل التابعة لحزب العمال المعارض بمجلس العموم البريطاني، والنائبة ليزا ناندي وزيرة التنمية الدولية
بحكومة الظل، وذلك للتشاور حول الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد العسكري غير المسبوق في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن اللقاء ركز على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية للتصعيد العسكري
في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تكثيف الجهود الدولية المنسقة لوقف الحرب الدائرة في غزة،
وإنفاذ هدنة إنسانية فورية تحفظ أرواح المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، وتضمن الدخول الآمن
والمستدام للمساعدات الإنسانية، امتثالاً لالتزامات الدول لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،
ومراعاة لأبسط قيم الإنسانية.
بينما أكد الوزير شكري خلال اللقاء على العواقب الإنسانية والأمنية الخطيرة لتوسيع القوات الإسرائيلية
عملياتها البرية في غزة، والناجمة كذلك عن ممارسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة من قصف
متواصل، وحصار، وتهجير قسري، واستهداف عشوائي للمدنيين نجم عنه تجاوز أعداد الضحايا لثمانية آلاف
والنصف منذ بدء الأزمة، مشدداً على ضرورة توصيف الأطراف الدولية لهذه الكارثة الإنسانية بمسمياتها بعيداً
عن أي مبررات مغلوطة تندرج تحت مسميات حق الدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب، فضلاً عن تكاتف
الجهود الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، والحيلولة دون امتداد دائرة العنف وتوسيع رقعة الصراع لأجزاء
أخرى في المنطقة.

وزير خارجية

بينما من جانبه، حرص وزير خارجية حكومة الظل على الاستماع من الوزير شكري للتعرف على الجهود والرؤية
المصرية في التعامل مع مختلف جوانب الأزمة في غزة، معرباً عن تقدير المملكة المتحدة للدور الهام الذي
تضطلع به مصر من أجل خفض التصعيد، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً
عن الدفع تجاه التعامل الشامل مع القضية الفلسطينية مستقبلاً على أساس حل الدولتين.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير نوه إلى أن الأزمة الراهنة تطرح بلا شك ضرورة
التفكير في مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكداً أن حل الدولتين، والوفاء بحقوق الشعب
الفلسطيني وأهمها إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، يظل هو السبيل الوحيد للوصول إل

وزير الخارجية يُلقي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

ألقى السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم السبت 23 سبتمبر 2023 بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بيان مصر شدد على التحديات المعاصرة التي تواجه
منظومة العمل متعدد الأطراف، وهو الأمر الذى يستوجب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات التي تستهدف استعادة
الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات
المتشابكة والمتشعبة. كما أكد السيد سامح شكري في بيانه على أهمية العمل المُشترك والتطبيق الفعلي لمبادئ ميثاق
الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض، ضارباً المثل بالنزاع في أوكرانيا الذى القى بظلاله على عدد كبير من دول العالم، مؤكدا
على أن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول.

البيان المصرى

وفى إطار الرؤية المصرية لتفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف، شدد البيان المصرى على أهمية الإصلاح الجذري والفوري
لآليات الحوكمة الدولية، بما في ذلك توسيع قاعدة القرار الدولى، مؤكدا على تمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق “أوزلويني”
وإعلان “سرت”، إتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن. كما ألقى الضوء على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول
النامية في مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، مما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالي
العالمي، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم.

المتحدث باسم الخارجية

بينما أردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى تطرق إلى موضوع تغير المناخ بإعتباره أحد التحديات الوجودية التى تواجه
عالمنا اليوم، مشيراً إلى نجاح مصر، خلال استضافتها لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ، في حشد التوافق الدولى لتحقيق
العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها في الاتفاقية الإطارية واتفاق
باريس. كما تناول التحدي المتمثل في نقص الموارد الطبيعية، ورحب في هذا الصدد بنتائج المؤتمر التاريخي للأمم المتحدة
للمياه 2023.
وإتصالا بذلك، أشار البيان إلى الندرة المائية الحادة التي تواجهها مصر، واعتمادها بصورة أساسية على نهر النيل لهذا الغرض،
بما يجعلها عُرضة للتأثر بأي استخدام غير مستدام لمياه النهر. ومن هذا المنطلق، شدد وزير الخارجية على موقف مصر
الراسخ، والمُستند إلى قواعد القانون الدولي، برفض أية إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، والتي يُعد أحد
أمثلتها سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ إنشاؤه دون تشاور ودراسات وافية سابقة أو لاحقة للآثار على الدول المشاطئة.
بينما اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى ما تضمنه بيان مصر من قلق شديد حيال تردى الأوضاع في الأراضي
الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال، بما يهدد جهود احتواء الموقف عقب اجتماعيّ العقبة وشرم الشيخ الأخيرين،
بينما أكد على موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967
وعاصمتها القدس الشرقية. كما أشار البيان إلى إيمان مصر الراسخ بأهمية إقرار السلام في السودان وليبيا وسوريا واليمن
وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.

شكري و” جايشانكر”: نتطلع إلى ترجمة الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الى خطوات ملموسة

التقي وزير الخارجية سامح شكري ، يوم السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣، بالسيد ” سوبرامنيام جايشانكر”، وزير خارجية الهند،

وذلك على هامش اعمال الشق رفيع المستوي للدورة الـ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

شكري

وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، كشف أن اللقاء تناول

التأكيد على الروابط التاريخية المشتركة وتميُز العلاقات بين البلدين، لاسيما في أعقاب تبادل الزيارات رفيعة المستوى

خلال العام الجارى، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

العلاقات الاقتصادية بين البلدين

 


وأردف أبو زيد بأن وزير الخارجية رحب خلال اللقاء بتنامى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واتفق الجانبان على أهمية تبادل الزيارات علي مستوى كبار المسئولين لاستشراف الفرص وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بصورة عملية. كما نوه الوزير شكرى بأن قيام شركة مصر للطيران مؤخراً بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي سوف يسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بالإضافة إلى تنامى حركة السياحة الهندية الوافدة إلى مصر.

 

وزير الخارجية الهندي

من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهندي حضور مصر في المحافل الدولية، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في قمة مجموعة الـ20 وغيرها من الفعاليات، التي تؤكد حرص مصر علي الانخراط بصورة إيجابية مع محيطها، وهو محل تقدير وإشادة من الجانب الهندى. كما تقدم بالتهنئة لمصر اتصالا بقرار القمة الأخيرة لتجمع “بريكس”، والذى دعا مصر للانضمام رسمياً للتجمع في مطلع العام المقبل، مشيرا إلى دعم بلاده لهذا الانضمام لما تمثله مصر من ثقل سياسي واقتصادي واستراتيجي في محيطها الإقليمي، وما يتيحه ذلك من إضافة حقيقية لإثراء التعاون بين دول التجمع في كافة الأصعدة والمجالات، وهو الأمر الذى كان محل تقدير من وزير الخارجية.

الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

وأختتم أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضاً تبادل الرؤي ووجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية

والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي،

حيث أكد الوزيران على أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة واحتواء تداعياتها. في سياق متصل، أطلع وزير الخارجية نظيره الهندى على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها مصر اتصالا بالقضية الفلسطينية والشأن السوداني والأوضاع في ليبيا، مبرزاً الدور المصرى الإيجابي في السعي نحو حلحلة تلك الأزمات وكسر حالة الجمود الحالي التي تشهدها المنطقة.

هذا، وقد اتفق الوزير شكري ونظيره الهندى على استمرار التنسيق والتعاون المشترك اتساقاً مع ترفيع مستوى العلاقات

الثنائية، والإسراع بوتيره التشاور المكثف على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين

الصديقين.

كلمة وزير الخارجية خلال افتتاح أعمال اجتماع اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار بمدينة الأقصر

وقد ألقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس الحالي للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية.

لتغير المناخ COP27،.

شكري

كلمة مسجلة في افتتاح فعاليات الاجتماع، أكد خلالها على المسئولية الكبيرة التي تضطلع بها اللجنة .

لتنفيذ الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر شرم الشيخ، تلبيةً لتطلعات المجتمعات التي تعاني من .

الآثار السلبية لتغير المناخ، مُسلطاً الضوء على الظواهر المُناخية التي باتت تُهدد العديد من دول العالم مؤخرًا .

وبشكلٍ خاص الدول الأفريقية والدول النامية الأخرى.

 

التوصيات العلمية

 

ونوه بما تؤكده آخر التوصيات العلمية، خاصةً تقرير الهيئة الحكومية.

الدولية لتغير المُناخ IPCC الصادر مؤخرًا، بأن تفاقم حجم الأزمة المُناخية يُحمل الدول أعباءً اقتصادية هائلة،.

ومن المُتوقع زيادتها ثلاث مرات بحلول عام 2050، مؤكداً على أنه كرئيس للمؤتمر سيُواصل دعمه لعمل اللجنة

بما يُمكنها من تحقيق النتائج المرجوة بُحلول المؤتمر المُقبل بالإمارات العربية المُتحدة.

 

السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية

 

من جانه، أكد  سايمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة  الإطارية لتغير المناخ UNFCCC في كلمته، على أن

مهمة اللجنة بالمقام الأول تستهدف تطوير وتطويع نظام المناخ الدولي ليصبح قادرًا على حماية أرواح الملايين من البشر التي

تعاني من آثار تغير المُناخ، بما في ذلك من خلال إيجاد وسائل تمويل مبتكرة لتمويل جهود الاستجابة لخسائر وأضرار تغير المناخ.

 

اللجنة الانتقالية

هذا ومن المُخطط أن تقوم اللجنة الانتقالية التي شكلها مؤتمر شرم الشيخ والمكونة من 24 عضو (14 عضو من دول نامية و10

من دول متقدمة) بتقديم توصيات لمؤتمر المناخ المُقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 بشأن الترتيبات التمويلية

للخسائر والأضرار، وآليات إنشاء الصندوق، بالإضافة إلى تحديد مصادر تمويل مبتكرة للتعامل معها.

أعضاء اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار في مدينة الأقصر

 

تجدُر الإشارة إلى تنظيم فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 خُلوة لأعضاء اللجنة الانتقالية للخسائر والأضرار .

في مدينة الأقصر

قبل بدء الاجتماع الرسمي، أدارها  السفير  محمد نصر كبير مُفاوضي الرئاسة المصرية ومدير إدارة المُناخ والبيئة والتنمية

المُستدامة بوزارة الخارجية. واستهدفت الخُلوة تمهيد الطريق لعمل اللجنة وبناء الثقة بين الأعضاء وتمكينهم من التوافق حول

غالبية المسائل التنظيمية والإجرائية، والتشاور حول الموضوعات التي سيتم تناولها في أول اجتماعاتها.