رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خبراء يناقشون فرص العقار بالمنافسة مع الأوعية الادخارية في ” The Brokers League”

ناقش خبراء ومسوقون عقاريون المزايا التي يتمتع بها العقار في منافسة الأوعية الادخارية الأخرى،

بالإضافة إلى الموقف الراهن لشركات التسويق العقاري وحاجة هذا القطاع الضخم للتنظيم،

وذلك خلال جلسة “التسويق في السوق العقاري، والوعاء الادخاري الأفضل للاستثمار”

ضمن فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “The Brokers League” التي نظمتها شركة TBL.

كما أطلقت شركة TBL السبت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة” The Brokers League”،

وذلك برعاية من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وكبريات شركات التطوير العقاري

ومجموعة من الرعايات في مجالات مختلفة، وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.

بينما من جانبه قال الدكتور معتز شلبي، خبير التطوير العقاري إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي

واعد له مزايا متعددة، أهمها تحريك الاقتصاد المصري بالكامل بحيث أصبح القطاع العقاري

كما يمثل أكثر من 20% في الناتج الإجمالي المحلي، وجذب استثمارات أجنبية لمصر،

وساهم في توفير ملايين فرص العمل، وظهور شركات عقارية وتسويق عقاري جديدة.

بينما أشار إلى أن المشروع أدى لظهور 430 شركة ما بين شركات جديدة وشركات مقاولات

كما تحولت لشركات تطوير عقاري، وهو ما يفيد صناعة التطوير العقاري،

ولكن للمشروع مشكلات مثل المزايا، منها عدم وجود آلية يتم من خلالها توفير الأرض

التي تتناسب مساحتها مع الإمكانيات المالية والفنية للشركة وذلك فى بداية طرح الاراضى بالمدينة.

أضرار للمستثمر والعميل

كما تابع أن التسعير مشكلة أخرى في العاصمة الإدارية، فهناك تفاوت في الأسعار

لنفس المنتج العقاري المباع، وهو ما يتسبب في أضرار للمستثمر والعميل

في حالة التسعير الخاطئ، كما أنه يضر الدولة أيضا،

ولكن يظل هناك وقت لدراسة هذه التحديات والتخلص منها.

وأضاف أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه يعتبر ظرفا قهريا لأن الشركات لم تضع في جزء المخاطرة

وجود ارتفاع بهذا القدر في سعر الدولار خلال فترة تنفيذ المشروع،

كما أن الشركات التي لم تقم بالتسعير السليم من البداية فهي معرضة لمواجهة التعثر نتيجة التسعير الخاطئ.

كما أضاف محمد علوي، خبير التطوير العقاري، أن شركات التسويق العقاري

بينما تنقسم لجزءين شركات التسويق العقاري والمستشار العقاري،

وهناك اتجاهان وهما صاحب الشركة والمؤسس والذي يضع الاستراتيجية الخاصة بالشركة،

والمستشار العقاري يقوم بالعمل ضمن هذه الاستراتيجية ومساعدة العميل في اختيار وحدته.

الاستثمار في العقار

بينما أوضح أنه لا يوجد استثمار وحيد هو الأنجح بين كل الاستثمارات المتاحة،

ولكن أي عميل يريد الاستثمار لابد وأن يكون لديه محفظة متنوعة من الاستثمارات،

ويعد العقار الاستثمار الأمثل، ولكنه استثمار طويل الأجل، وكل وقت يكون له الاستثمار الأنجح

الذي يتناسب مع طبيعة الوقت.

كما أكد أن العقار ملاذ آمن للاستثمار ومخزن آمن للقيمة، ولا يمكن للدولار أن يكون وسيلة استثمار، كما أن الاستثمار في الذهب

بينما يتطلب وجود خبرة لدى العميل المستثمر به، كما أنه استثمار طويل الأجل وليس قصير الأجل،

مشيرا إلى أن العقار وسيلة لتحقيق عائد على الاستثمار من خلال شراء وحدة

كما يتم تأجيرها وتحقيق عائد منها مع الحفاظ على الأصل.الأوعية الادخارية

كما أضاف أن تملك العقار جزءا من ثقافة المواطن المصري، ويعد الاستثمار في العقار الأنسب

في الفترة الحالية، ولكن يجب اختيار الشركات العقارية ذات سابقة الأعمال القوية والموقف المالي القوي،

مشيرا إلى أن المنافسة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في السوق العقاري طبيعي

لفترة معينة ولكن يجب أن تكون منافسة ملتزمة بالمعايير الأساسية

وبدون المنافسة على السعر، مع انتهاء المنافسة في وقت معين وترك المساحة للقطاع الخاص.

تفاصيل الظروف المحيطة بالعميل

كما أوضح أن المسوق العقاري يجب أن يقوم بدراسة السوق والتعرف على كل تفاصيل الظروف المحيطة

بالعميل والتي تؤثر على اتخاذه القرار الشرائي، ومع زيادة قوة السوق العقاري

ونسبة مساهمته في الاقتصاد المصري فيجب أن يتم تنظيمه بما يساهم في الحفاظ على هذه القوة.

ولفت محمود بخيت، مؤسس تطبيق nocks إلى أن شركات التسويق العقاري

تواجه تحديات ناتجة عن التطورات الاقتصادية التي أثرت على ارتفاع تكلفة التسويق،

وتأخر العمولة في أوقات كثيرة،الأوعية الادخارية

وهو أدى لمشكلات أمام شركات التسويق العقاري، كما أن هذه الشركات

كما تواجه عدم التنظيم رغم ارتفاع عدد شركات التسويق العقاري.

كما أوضح أن الوقت الراهن يتطلب تنظيم السوق العقاري بكافة الشركات العاملة به،

وضرورة وجود معايير محددة في شركة التسويق العقاري والعاملين في القطاع

قبل منح الرخصة لممارسة مهنة التسويق، مشيرًا إلى أن الشركات العقارية

بينما تواجه فجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ بالمشروعات المختلفة.

كما نصح شركات التسويق العقاري بالالتزام ومحاولة البقاء خلال العام الراهن

لحين الانتهاء من التحديات الاقتصادية التي أثرت على العالم بالكامل.

التسويق الرقمي في السوق العقاري المصري

فيما أكد عثمان بدران، خبير التسويق، أن الوقت الراهن يشهد تحولا نحو الرقمنة في التسويق العقاري،

ولكن لم يتم الاعتماد بشكل كامل على التسويق الرقمي في السوق العقاري المصري،

رغم توجه العالم بالكامل نحو الاعتماد على التكنولوجيا في السوق العقاري،الأوعية الادخارية

لافتا إلى أن الاعتماد حاليا يتم بشكل أساسي على آليات محددة فقط للتسويق.

كما أشار إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا في السوق العقاري لا يعتمد على عقول أجنبية

فقط ولكن الفكرة في التنفيذ والأدوات المتاحة، وأصبح دور التسويق الرئيسي هو رسم

وترسيخ العلامة التجارية والاختلاف لدى كل شركة، ومع تعدد الشركات في العاصمة الإدارية

وتشابه المنتجات العقارية فإن عنصر الاختلاف بين الشركات في التسويق ليس موجودا.

كما أوضح أن التميز والاختلاف هو العنصر الأساسي لدى أي شركة تريد العمل

وسط المنافسة القوية في السوق حاليا، وهناك تأثير لإعلانات الطرق على العملاء

مثل التسويق الإلكتروني، ولكن يجب أن يكون هناك تميز في حملات إعلانات الطرق،

وهو تميز قائم على عناصر حقيقية تحقق إفادة للمنتج العقاري الذي يتم تسويقه.

خبراء يؤكدون قدرة الشركات ذات الملاءة المالية على مواجهة التحديات الراهنة

أكد خبراء ومطورون عقاريون أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد،

ويساهم توافر الخدمات والمواصلات في رفع نسبة الإشغالات به في وقت قياسي،

وهو ما تقوم به الدولة حاليا، كما استعرضوا الموقف الراهن للسوق العقاري

وأبرز التحديات التي تواجه الشركات العقارية في ضوء ارتفاع تكلفة التنفيذ.

 

جاء ذلك خلال جلسة “ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على شركات التطوير العقاري”

ضمن فعاليات النسخة الثانية من مبادرة ” The Brokers League” التي نظمتها شركة TBL.

بينما أطلقت شركة TBL السبت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة “The Brokers League”،

وذلك برعاية من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وكبريات شركات التطوير العقاري

ومجموعة من الرعايات في مجالات مختلفة، وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.

توافر المزيد من الخدمات والمحاور المرورية بالعاصمة

بينما قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية،

إن القاهرة الجديدة في بداية أعمال التطوير بها كانت أسعارها منخفضة،

ومع التعمير التدريجي للمدينة ارتفع سعر المتر بها، وهو ما يحدث

بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي بدأ سعر المتر بها بقيمة معينة ووصل حاليا لقيمة أعلى.

كما أضاف أن العاصمة الإدارية واحدة من مدن الجيل الرابع التي يتم تنفيذها وتشغيلها

بطريقة ذكية وتنطبق عليها معايير الاستدامة، مما يجعل هذه المدينة على قمة مدن الجيل الرابع،

ومن المتوقع خلال عامين ارتفاع نسبة السكن والاشغالات بالمدينة ،

لافتا إلى توافر المزيد من الخدمات والمحاور المرورية بالعاصمة والتي تشجع المواطنين على السكن بها.

كما أشار إلى أنه سيتم طرح أراضى مناطق صناعية، وستكون هناك جودة حياة بالعاصمة الإدارية

بينما تشجع المواطنين على التواجد بها، كما أن توافر وسائل المواصلات

بالمدينة يعزز الإقبال عليها وتواجد المواطنين بالمدينة، خاصة أنه تم تدشين

عدد من مشروعات النقل التي تربط العاصمة الإدارية بكافة المدن المحيطة بها.

حوافز استثمارية للشركات العقارية

كما لفت إلى أن الدولة قدمت حوافز استثمارية للشركات العقارية تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية

بينما أثرت على كافة الشركات، فالحكومة متفهمة لما تعرضت له الشركات العقارية،

كما يجب على العميل تفهم ما واجهته الشركات العقارية أيضا،

وهو ما سيؤدي لقدرة الشركات العقارية على الاستمرار في العمل وتنفيذ المشروعات.

بينما أكد أهمية التعاون بين الشركات العقارية والعملاء لمواجهة الظروف الراهنة،

وبالنسبة للشركات الكبرى فإن تعدد المشروعات التي تقوم بتنفيذها يتيح لها إمكانية تعويض خسائرها،

ولكن الشركات ذات المشروعات المحدودة تواجه تحديات أكبر، ولمصلحة العميل

فيجب أن يتفق مع الشركة ويتعاون للخروج من الأزمة الراهنة.

كما قال محمد علوي، خبير التطوير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد، ويمر بمراحل مثل أي مشروع،

بداية من إتاحة العمل للجميع، ثم عمل فلترة للشركات بحيث تستمر الشركات الجادة والقوية،

خاصة مع وجود شركات متعددة لا تتمتع بالخبرة الكافية التي تمكنها من العمل في العاصمة الإدارية.

بينما أكد ضرورة ظهور صناديق استثمارية أو أفكار استثمارية لمنع تعثر شركات معينة في العاصمة الإدارية

ولا يمكنها تنفيذ المشروعات في ضوء التطورات الاقتصادية الحالية.

خلق وجهات مهنية في العاصمة الإدارية

كما لفت إلى أن العميل يغير وجهته في السكن بناء على حياته المهنية،

وبالتالي فيجب أن يتم خلق وجهات مهنية في العاصمة الإدارية تجذب إليها العملاء للسكن في العاصمة،

مشيرا إلى ضرورة وجود آليات تسويقية وعقد ملتقيات وأحداث متنوعة تجذب العملاء من داخل مصر وخارجها.

كما أشار إلى أن ظهور الحياة بقوة في العاصمة الإدارية وترتفع بها نسبة الإشغالات

بينما يتطلب قيام صناع القرار بتوفير سبل الإعاشة والخدمات المتكاملة وعقد الأحداث الترفيهية

والثقافية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة التي تجذب العميل من داخل مصر وخارجها،

وذلك للتعريف بحجم الإنجازات في البداية وبالتالي تشجيع العميل على السكن في المشروع.

بينما توقع أن تظهر الحياة بقوة في العاصمة الإدارية خلال فترة من 5 إلى 7 سنوات،

وذلك مع ظهور مزيد من الخدمات، وانتقال العديد من المواطنين للسكن في العاصمة الإدارية،

بالإضافة إلى اكتمال شبكة المواصلات والطرق المؤدية للمدينة.

وأضاف محمد سامي، ممثل شركة كولدويل بانكر-مصر، أن الشركة تقوم بتسويق مشروعات متنوعة،

كما تضمنت هذه المشروعات حزمة من المشروعات بالعاصمة الإدارية وذلك بعد استيفائها

لمعايير معينة تتضمن الملاءة المالية للمطور وسابقة أعماله وطبيعة المنتج العقاري

الذي يتم تسويقه، مشيرا إلى تحقيق مبيعات قوية للمشروعات التي يتم تسويقها بالعاصمة الإدارية.

تسويق مشروعات بالعاصمة الإدارية

كما أوضح أن الشركة رفضت “الكاش باك” وحققت نجاحات قوية في تسويق مشروعات بالعاصمة الإدارية،

وتركز الشركة على إرضاء العميل ومساعدته في اختيار الوحدة المناسبة له وليس مجرد بيع وحدة،

كما إن المصداقية في خدمة العميل ومساعدته هي أساس علاقة قوية بين الشركة والعميل،التحديات الراهنة

كما أن هذا العميل يكون نواة لعملاء آخرين يجذبهم العميل الأول الذي تم خدمته بمصداقية وأمانة.

بينما أكد أن ارتفاع نسبة الإنشاءات بمشروعات المطور تحافظ عليه من نتائج التضخم

ووجود فجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ، كما أن المطور الذي يقوم بالحصول على أرض ينفذ عليها مشروعا

كما يناسب إمكانياته فإنه لا يواجه خطر التعثر في حالة وجود تغيرات اقتصادية وسوقية.

كما لفت إلى أن التعاون بين المطور والعميل لمواجهة الموقف الراهن يتطلب تدخل الحكومة

كطرف يحقق مصلحة المطور والعميل، فالعميل قام بشراء الوحدة منذ عدة سنوات وليس مشكلته تأخر المطور عن التنفيذ.التحديات الراهنة

بينما تابع أحمد شفيق، صاحب شركة تسويق عقاري، أن الشركة التي لديها ملاءة مالية قوية

ستكون قادرة على مواجهة التحديات السوقية، والشركات التي قامت بتنفيذ جزء من مشروعاتها

فهي قادرة على مواجهة الموقف الراهن، وهناك مشكلة تتمثل في وجود فجوة بين تكلفة التنفيذ

وسعر البيع للعميل.

تعليم المسوق مزايا وعيوب كل مشروع يقوم بتسويقه،

كما أشار إلى أن المسوق العقاري الذي يستهدف بيع الوحدة وليس مصلحة العميل

أو لا يعرف الاختلاف بين المشروعات التي يقوم بتسويقها،التحديات الراهنة

فإنه يواجه مشكلة في الاستمرار، فالمسوق يجب أن يستهدف مصلحة العميل بالأساس

وتقديم استشارة عقارية تمكنه من اختيار الوحدة التي تتناسب مع احتياجاته وقدراته المالية.

بينما أضاف أهمية تعلم المسوق العقاري وتنمية مهاراته والتعرف على مزايا وعيوب كل مشروع يقوم بتسويقه،

وكذلك التعرف على مزايا كل شركة وموقفها وقدرتها على التنفيذ والتسليم للعميل

وفقا لما يتم الإعلان عنه، وهو ما يعزز من ثقة العميل في المسوق العقاري،التحديات الراهنة

باعتباره لديه كافة المعلومات التي تتيح لها تقديم استشارة تسويق عقاري سليمة.

كما أوضح أن الشركات العقارية الكبرى ذات الملاءة المالية القوية تمكنها من التقسيط على فترات طويلة،

ولكن الشركات المتوسطة والصغيرة التي تقوم بتقديم فترات سداد طويلة

دون ملاءة مالية قوية فإنها تواجه مشكلات تعوق قدرتها على الاستمرار،

فلا يجب أن يقوم المطور ذو عدد المشروعات المحدود بتقديم فترات سداد طويلة للعملاء.

انطلاق النسخة الثانية من مبادرة « The Brokers League» السبت المقبل برعاية وزارة الإسكان وحضور كبار المطورين العقاريين

 

أعلنت شركة TBL عن انطلاق النسخة الثانية من مبادرة ” The Brokers League”، السبت المقبل وذلك برعاية .

من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وكبريات شركات التطوير العقاري ومجموعة من الرعايات في مجالات

مختلفة، وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.

مبادرة ” The Brokers League”

 

قال محمد مصطفى، مؤسس المبادرة، إن رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لهذا الحدث تدعم الثقة في أهميته، كما أنها تعكس قناعة المسئولين بأهمية المحتوى التعليمي الذي سيتم تقديمه في هذا الملتقى الهام، خاصة أنه ينعقد في وقت يتطلب دعم كافة العاملين في السوق العقاري ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة.

 جامعة eslesca  الشريك المعرفي

 

وأشار إلى أن الملتقى يشهد رعايات من مجالات مختلفة، ومنها جامعة eslesca  الشريك المعرفي، وكلها رعايات تهدف إلى دعم السوق العقاري وتطوير العنصر البشري العامل في هذه الصناعة الضخمة، موضحا أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها والتي تهدف لتطوير الفرد وزيادة إنتاجيته والحرص على مواكبته لكافة التطورات في صناعة التطوير العقاري.

وأضاف أن ” The Brokers League” سيقدم الخبراء من خلاله محتوى تعليمي ثري بهدف تأهيل أكبر عدد من الحاضرين للتعامل مع التغيرات السوقية الراهنة، خاصة أن الخبراء واجهوا على مدار عملهم تغيرات اقتصادية مشابهة ويمكنهم تقديم خلاصة تجربتهم للحضور من شباب المسوقين العقاريين وكذلك العاملين في الشركات العقارية.

وأشار إلى أن هذه النسخة تشهد حضور عدد كبير من المسئولين الحكوميين أبرزهم المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، وكبار المطورين العقاريين ومنهم المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، وكذلك عدد من مسئولي شركات التسويق العقاري الضخمة العالمية والمحلية، حيث تعد فعالية “The Brokers League” ملتقى قوي ومميز يستعرض الموقف الراهن للسوق العقاري اعتمادا على دراسات سوقية قوية وتقييم أفضل الخبراء والمتخصصين العاملين بالسوق العقاري.

محمد علام، مؤسس المبادرة

 

وأوضح محمد علام، مؤسس المبادرة، أن الملتقى سيضم 3 محاضرات رئيسية تركز على العناصر الأساسية في مهنة

التسويق العقاري، وكذلك الخبرات والمهارات الواجب توافرها في العاملين بالقطاع وخاصة في ضوء الظروف الراهنة التي

تتطلب إحياء دور المستشار العقاري في كل مسوق عقاري، بحيث يحقق التوازن بين مصلحة المطور وكذلك العميل الذي يواجه ارتفاع الأسعار.

وأضاف أن الملتقى سيركز على آليات ضبط قطاع التسويق العقاري بحيث يضم الخبراء والمتخصصين أو الراغبين في تعلم أصول المهنة واكتساب خبرات بها، وهو ما يعزز الثقة في المسوق العقاري من كلا الطرفين بالسوق وهما المطور العقاري والعميل، لافتا إلى أهمية وانعكاس هذا التنظيم في ضبط قطاع التطوير العقاري بالكامل باعتبار المسوق العقاري حلقة هامة في السوق.

وأوضح أن الملتقى يتضمن ورش تدريبية يقوم بها أهم الشخصيات العاملة والمؤثرة بالسوق العقاري، والتي سيتم من خلالها

مناقشة كافة التحديات التي تواجه السوق العقاري، والوقوف على أبرز التوقعات والرؤى الخاصة بمستقبل القطاع.

تبادل المعرفة والخبرات

 

وتابع أن الملتقى سيكون فرصة حيوية للتواصل المباشر وتبادل المعرفة والخبرات بين كافة الحضور، وسيضم المؤتمر أجندة

قوية وثرية تتضمن عددا من المحاضرات المتنوعة التي تدعم الخبرات التراكمية لدى الحاضرين، مؤكدا أن TBL قامت بوضع

أسس هذه المبادرة وتحديد آليات تطبيقها بالإضافة إلى دراسة قطاع التسويق العقاري وهو ما استغرق منها عاما كاملا، .

مما يجعلها تراعي كافة التفاصيل.

 

23 يونيوالجاري .. موعد اطلاق « TBL»نسختها الثانية بمبادرة « The Brokers League»

انطلاق النسخة الثانية من مبادرة « The Brokers League» بحضور مسوقين ومطورين عقاريين ومسئولين حكوميين

أعلنت شركة TBL انطلاق النسخة الثانية من مبادرة ” The Brokers League”، وذلك يومي 23 و 24 يونيو الجاري،

وبمشاركة نحو 15 ألف مسوق ومطور عقاري ومسئولين حكوميين.

نجاح الشركة في تنظيم النسخة الأولى وإشادة جميع الحاضرين

قال محمد مصطفى، مؤسس المبادرة، إن نجاح الشركة في تنظيم النسخة الأولى وإشادة جميع الحاضرين

لها دفع الشركة لاطلاق النسخة الثانية والتي سيتم تنظيمها على مدار يومين لاستيعاب العدد الكبير المتوقع حضوره،

وكذلك لتتضمن محتوى تعليميا أكثر ثراء، لافتا إلى التركيز خلال هذه النسخة على تأهيل أكبر عدد من الحاضرين

على التعامل مع التغيرات السوقية الراهنة.

كما أضاف أنه سيتم التركيز على توصيف الوضع الراهن بكافة تفاصيله المرتبطة بالاقتصاد الكلي

وكذلك طبيعة السوق العقاري وتأثرها بالتطورات الاقتصادية العالمية والمحلية، وذلك لمواكبة العاملين بالسوق للتغيرات المحيطة،

مشيرا إلى أن هذه النسخة تشهد حضور عدد كبير من المسئولين الحكوميين وكبار المطورين العقاريين

وكذلك عدد من مسئولي شركات التسويق العقاري الضخمة العالمية والمحلية.

كما أوضح أن The Brokers League” عبارة عن فعالية قوية تهدف لتحقيق التواصل بين ذوي الخبرة

في مجال التسويق العقاري والعاملين في القطاع، كما أنها تركز على تقديم ذوي الخبرات ومؤسسي الشركات الكبرى

في قطاع التسويق العقاري لخبراتهم وسابقة أعمالهم في هذا القطاع،

بالإضافة إلى الإجابة على تساؤلات مسئولي التسويق العقاري الحاضرين للفعالية.

خدمة المطور والعميل بنزاهة وشفافية

وتابع محمد علام، مؤسس المبادرة، أن شركة TBL قامت بوضع أسس هذه المبادرة وتحديد آليات تطبيقها

بالإضافة إلى دراسة قطاع التسويق العقاري وهو ما استغرق منها عاما كاملا، بحيث تراعي كافة التفاصيل

وتحقق التأهيل المهني والأخلاقي المتكامل للمسوقين العقاريين، وذلك لخدمة المطور والعميل بنزاهة وشفافية.

بينما أشار إلى أن الملتقى يعد فرصة للتواصل المباشر وتبادل المعرفة والخبرات بين كافة الحضور،

كما سيضم المؤتمر أجندة قوية وثرية تتضمن عددا من المحاضرات المتنوعة التي تدعم الخبرات التراكمية لدى الحاضرين،

بينما تعزز الرؤية الشاملة للموقف الراهن والقدرة على العمل في ضوء الإلمام بالوضع الحالي للسوق العقاري واحتياجات العملاء المتطورة.

كما تابع أن الملتقى سيضم 3 محاضرات رئيسية تغطي الجوانب الأساسية من العمل في مهنة التسويق العقاري،

والتركيز على المهارات والخبرات التي يجب أن تتوافر لدى كل العاملين بالقطاع، وتوعية الحاضرين

بأهمية ضبط قطاع التسويق العقاري وانعكاس هذا التنظيم والضبط على المهنة والسوق بالكامل.

ولفت إلى أن الملتقى سيشهد تواجد ذوي الخبرات من المسوقين العقاريين والعاملين في المهنة منذ أكثر من 30 عاما،

والذين لديهم خبرات قوية متراكمة ينقلونها للأجيال الجديدة للحفاظ على أساسيات المهنة وقوة السوق بالكامل،

وسيتواجد على المنصة عدد من كبار العاملين في المجال وممثلي الشركات الكبرى.