وزير البترول


أكدت أوكرانيا أن لديها أدلة على استعانة روسيا بمدربين إيرانيين على تشغيل طائرات بدون طيار تستخدم لضرب أهداف مدنية في أنحاء البلاد، في هجمات مدمرة لدرجة أن عمدة العاصمة حث السكان على التفكير في مغادرة المدينة مؤقتا.
ونصح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، السكان بتخزين الضروريات مثل المياه والبطاريات المشحونة والإمدادات الغذائية والملابس الدافئة، محذرا من أنه لا يمكن استبعاد انقطاع التيار الكهربائي التام.
وترك ما يقرب من نصف مليون من سكان العاصمة بدون كهرباء، الجمعة، حيث تسببت أسابيع من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في خسائر فادحة في الشبكة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
واستعادت الحياة في العاصمة ما يشبه الحياة الطبيعية في الأشهر الأخيرة ورغم تضرر الاقتصاد فإنه كان يستقر بعد الانهيار العميق الذي أثارته الحرب.
لكن روسيا، بعد انتكاسات في ساحة المعركة، بدأت في استهداف البنية التحتية الأوكرانية بشكل منهجي الشهر الماضي باستخدام صواريخ كروز وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع لإرباك خليط الدفاعات الجوية في البلاد.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تهدف إلى إنهاك السكان المدنيين وتقويض الدعم للمجهود الحربي.
واعترفت إيران للمرة الأولى، السبت، بأنها زودت موسكو بطائرات مسيرة.
وقال وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، إنه تم إرسال “عدد صغير” من الطائرات بدون طيار إلى روسيا قبل بضعة أشهر من بدء موسكو غزوها الشامل في 24 فبراير.
واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطابه الليلي، طهران بالكذب.
وقال: “نحن نسقط ما لا يقل عن 10 طائرات إيرانية بدون طيار كل يوم، ويدعي النظام الإيراني أنه يزعم أنه لم يقدم سوى القليل وحتى قبل بدء الغزو الشامل”.
وتابع “نحن نعلم على وجه اليقين أن المدربين الإيرانيين علموا الإرهابيين الروس كيفية استخدام الطائرات بدون طيار ، وطهران صامتة بشكل عام حيال ذلك”.
وأضاف أنه تم إسقاط 11 طائرة مسيرة إيرانية الصنع، السبت، وحده.
وفي حين أن النسبة المئوية التي تم إسقاطها قد زادت، قال زيلينسكي إن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لحماية السماء.
وتحرك شركاء كييف لتعزيز الدفاعات الجوية للبلاد واتفقوا مؤخرا على إنشاء آلية للمساعدة في إصلاح وحماية بنيتها التحتية.
وسيصل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي بحلول نهاية العام، وفقا لوزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الذي قال إنه تم التوصل إلى اتفاقات مع عدة دول، ولكن لا يمكن الكشف عن التفاصيل.
وقال زيلينسكي، الأحد، إن هناك مؤشرات على أن روسيا تستعد لهجوم جديد على البنية التحتية في أوكرانيا.
وفي ساحة المعركة، تباطأ الزخم منذ أن طردت القوات الأوكرانية القوات الروسية من مساحة من الأراضي في شمال شرق البلاد خلال هجوم مفاجئ في سبتمبر.
وفي الجنوب، تضغط القوات الأوكرانية على العاصمة الإقليمية المحتلة خيرسون، لكن التقدم بطيء بسبب التضاريس المفتوحة، التي لا توفر سوى القليل من الغطاء ضد نيران المدفعية الروسية.
وخففت أشهر من الضربات الأوكرانية التي استهدفت خطوط الإمداد الروسية في المنطقة من قبضة موسكو على خيرسون لكن هناك مؤشرات على أنها ربما تستعد للقتال من أجل المدينة.
على هامش مشاركته فى مؤتمر ومعرض أبوظبى الدولى للبترول ” أديبك 2022 ” .
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مشتركة مع الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات العربية المتحدة.
والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها، حيث تم استعراض فرص التعاون بين قطاع البترول وشركة أدنوك الإمارتية .
وخلال اللقاء، أكد الملا على متانة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات وما تشهده من تطور ملحوظ فى ضوء توجه القيادة السياسية بالبلدين .
مُثمناً اهتمام الشركات الإماراتية بضخ استثمارات كبيرة بالسوق المصرى خاصة فى القطاعات الحيوية مثل البترول والغاز .
مرحباً بزيادة استثمارات شركة أدنوك في قطاع البترول ، خاصة في مجالات البحث والإنتاج وتوزيع وتسويق المنتجات البترولية .
ومن جانبه، أشار الجابر إلى الأولوية التى توليها شركة أدنوك لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع البترول المصرى.
والتى تتضمن دخول الشركة فى مجال توزيع وتسويق المنتجات البترولية.
لافتاً إلى رغبة أدنوك في تعزيز تواجدها في مجال البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز من خلال المشاركة مع كبرى شركات البترول العالمية التي تعمل فى مصر.
هذا وقد استعرض اللقاء مشاركة وزارة البترول والثروة المعدنية في الفعاليات الرسمية لمؤتمر المناخ COP27 من خلال تنظيم اليوم الخاص بمجال خفض الانبعاثات الكربونية.
والذي يتم تنظيمه ضمن جدول أعمال المؤتمر للمرة الأولى على مدار المؤتمرات السنوية السابقة .
بالاضافة إلى مناقشة أهمية التعاون للبناء على مخرجات ومكتسبات المؤتمر في ضوء استضافة الامارات للدورة المقبلة COP28 فى 2023 .
وتم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك خلال زيارة الدكتور الجابر لمصر لحضور فعاليات المؤتمر خلال الشهر الجارى.
كما عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع أرنود بيتون الرئيس التنفيذى لشركة تكنيب إينرجيز العالمية .
حيث تم استعراض الموقف التنفيذى لمشروعات تكرير وتصنيع البترول الجديدة .
والتى تقوم تكنيب بتنفيذها كمقاول عام بمشاركة الشركات المصرية إنبى وبتروجت .
والتى تشمل مشروعى توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية ومجمع أنوبك لإنتاج السولار بأسيوط .
وأوضح الملا أن هذه المشروعات تأتى فى إطار استراتيجية قطاع البترول لزيادة الطاقة التكريرية وتطوير ورفع كفاءة المصافى القائمة .
وإضافة عمليات تصنيع جديدة لتحويل المنتجات منخفضة القيمة إلى منتجات عالية القيمة.
كما تناول الاجتماع استعدادات وزارة البترول والثروة المعدنية لمؤتمر المناخ COP27 .
ومشاركة شركة تكنيب إينرجيز في إحدى الجلسات ليوم خفض الكربون .
والتي ستشمل استعراض الشركة لجهودها وقصص نجاحها في تنفيذ مشروعات فعلية في مجال خفض الكربون فى ضوء امتلاكها الخبرات والتقنيات اللازمة لاسيما في مجال التقاط الكربون وتخزينه.
ومن جانبه أكد أرنود حرص تكنيب على تعزيز التعاون ونقل الخبرات مع قطاع البترول في تلك المجالات .
مشيدأ بالتعاون المثمر مع شركات قطاع البترول في تنفيذ المشروعات البترولية الكبرى .
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتفقد أجنحة معرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022” ، وكان فى مقدمة مستقبليه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية .
وحرص الشيخ محمد بن زايد خلال تفقده المعرض على لقاء عدداً من الوزراء وقادة قطاع الطاقة ضيوف «أديبك» وتبادل معهم الأحاديث حول التطورات الجيوسياسية وانعكاساتها على مشهد الطاقة العالمي والجهود المشتركة والحلول المقترحة لضمان أمنها واستدامة إمداداتها.