رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المصرية للاتصالات توقّع مذكرة تفاهم مع KareXpert لإطلاق منصة صحية رقمية متكاملة

مذكرة تفاهم لإطلاق منصة صحية رقمية متكاملة

وقّعت الشركة المصرية للاتصالات مذكرة تفاهم مع شركة KareXpert المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية الصحية والمدعومة بتقنيات

الذكاء الاصطناعي، لإطلاق منظومة صحية رقمية متكاملة تُدار عبر سحابة مؤمَّنة مستضافة محليًا داخل مراكز بيانات المصرية للاتصالات.

تجمع المنظومة بين نظام إدارة معلومات المستشفيات، والسجلات الطبية الإلكترونية الموحَّدة، وحلول دورة الإيرادات،

بما يمنح المستشفيات رؤية موحَّدة لبياناتها السريرية والإدارية ويُعزّز كفاءة التشغيل وفق أفضل الممارسات العالمية.

 المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات وKareXpert يتعاونان لرقمنة المستشفيات

تتميّز المنظومة بالاندماج السلس مع الأنظمة القائمة داخل المنشآت الطبية، وبمسار دفع رقمي موحَّد يُبسِّط إجراءات الفوترة

ويُسرِّع تحصيل الإيرادات مع ضمان خصوصية البيانات والامتثال للضوابط التنظيمية. كما توفّر الاستضافة المحلية المؤمَّنة سيادة

كاملة على المعلومات الصحية، وتمكّن البنية السحابية من إضافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مستقبلًا.

حلول ذكية للرعاية الصحية عبر سحابة مصرية مؤمّنة

ويشكّل هذا التعاون انعكاسًا لاستثمارات المصرية للاتصالات الضخمة في شبكات الألياف الضوئية ومراكز البيانات المؤمَّنة؛ إذ تُحوِّل هذه

القدرات إلى حلول رقمية متطورة تعزّز قطاع خدمات الأفراد القطاعات التجارية والحكومية، وتدفع عجلة التحول الرقمي بما يتماشى

مع رؤية وطموحات مصر 2030.

منظومة صحية موحّدة بدعم من الذكاء الاصطناعي

تم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات معرض ومؤتمر Africa Health Excon 2025 بالقاهرة، بالتزامن مع توقيع مذكرة تفاهم مع المركز

الدولي للعيون بالإسماعيلية، ليصبح أول جهة طبية تعتمد المنظومة الجديدة تمهيدًا لربطها بمنظومة التأمين الصحي الشامل، في خطوة

تمهّد لرقمنة خدمات الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية.

نظام إلكتروني شامل لإدارة معلومات المرضى والإيرادات

وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: “بدأنا رحلتنا ببناء شبكة ألياف ضوئية فائقة السرعة

تغطي أنحاء الجمهورية، ثم أنشأنا أكبر مراكز بيانات مؤمَّنة تستضيف البيانات الحساسة وفق أعلى معايير الأمان. ومؤخرًا، أطلقنا خدمات

الجيل الخامس لتعزيز سرعة الاتصال واعتماديته، وبالتوازي مع هذه التطورات، عقدنا شراكات استراتيجية عالية القيمة مع كبرى شركات

التكنولوجيا العالمية، ونرحّب دائمًا بالتعاون مع شركاء يشاركوننا الرؤية نحو تقديم حلول مبتكرة تدعم القطاعات الحيوية وتعزز التحول الرقمي في مصر.

” وأضاف: “يجسّد تعاوننا مع KareXpert هذا النهج؛ إذ نوظّف قدراتنا الرقمية لخدمة القطاع الصحي عبر منصة موثوقة وآمنة تُعزّز كفاءة

المستشفيات والمنشئات الطبية وتحافظ على خصوصية البيانات.

سيادة رقمية كاملة على البيانات الصحية داخل مصر

وقالت نيثي جاين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة KareXpert: “تعمل منصة KareXpert الرقمية للرعاية الصحية حاليًا في أكثر

من 500 مستشفى ومركز طبي في أكثر من ٦ دول حول العالم، وتقدّم خدماتها لما يزيد عن 15 مليون مريض. وضمن إطار اتفاقيتنا مع

الشركة المصرية للاتصالات، نصبح مستعدين لرقمنة كل مستشفى ومركز طبي في مصر، بما يضمن وصولًا ميسَّرًا وموثوقًا و ذكيا لخدمات

الرعاية الصحية لجميع المواطنين.”

 المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات تحقق إيرادات قياسية 24.8 مليار جنيه في الربع الأول من 2025 بنمو 42%

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها للربع الأول من عام 2025، والمنتهي في 31 مارس،

وذلك وفقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة طبقاً لمعايير المحاسبة المصرية. وقد أظهرت النتائج أداءً مالياً

وتشغيلياً قوياً يعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحقيق النمو المستدام، بدعم من استقرار الاقتصاد المصري،

وثقة العملاء المتزايدة في جودة خدماتها.

شركة المصرية للاتصالات تسجل نمواً كبيراً في الإيرادات مدفوعاً بارتفاع الطلب على خدمات التجزئة

حققت الشركة نمواً ملحوظاً في إجمالي الإيرادات بنسبة 42% مقارنة بالربع الأول من عام 2024،

لتصل إلى 24.8 مليار جنيه مصري. ويعود هذا النمو بالأساس إلى الأداء القوي لقطاع خدمات التجزئة، الذي ساهم بنسبة 57% من إجمالي الإيرادات،

كما مثّل 56% من إجمالي النمو في الإيرادات.

شركة المصرية للاتصالات تحقق زيادة في قاعدة العملاء عبر جميع الخدمات

أظهرت النتائج نمو قاعدة العملاء على مستوى جميع الخدمات المقدمة، حيث ارتفع عدد مشتركي الهاتف المحمول بنسبة 10%،

والإنترنت الثابت بنسبة 8%، والخدمة الصوتية الثابتة بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

ويعكس هذا التوسع ثقة العملاء في الشركة وجودة خدماتها.

حققت الشركة الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بقيمة 10.9 مليار جنيه، بزيادة 49%

عن الربع الأول من العام السابق، وبهامش ربح 44% مقارنة بـ42% سابقاً، مما يدل على تحسن الكفاءة التشغيلية

رغم الضغوط التضخمية على التكاليف.

ارتفعت إيرادات الاستثمار في شركة فودافون مصر بمعدل 3.6 مرة لتصل إلى 3.2 مليار جنيه،

مما ساهم بشكل واضح في تعزيز صافي الربح وموازنة الزيادة في مصروفات الفائدة، التي ارتفعت بنسبة 73% مقارنة بالعام الماضي.

بلغ صافي الربح بعد الضرائب (بعد تحييد فروق العملة) 5.2 مليار جنيه مصري، محققاً نمواً بنسبة 39% مقارنة بنفس الفترة من 2024،

وبهامش ربح 21%. كما بلغت التدفقات النقدية الحرة (بعد استبعاد 0.2 مليار جنيه قيمة مصروفات الرخصة) 3.8 مليار جنيه،

بنسبة 35% من الأرباح التشغيلية.

في الوقت ذاته، بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية للأصول داخل الخدمة 2.3 مليار جنيه، ما يمثل 9% من الإيرادات،

بينما سجلت النفقات الرأسمالية النقدية 6.8 مليار جنيه بنسبة 27% من الإيرادات، منخفضة بنسبة 55% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق،

مما يعكس التزام الشركة بسياسات ترشيد الإنفاق دون الإخلال بجودة الخدمات.

أوضح المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات،

أن هذا الأداء القوي مع بداية العام يعكس نجاح الشركة في مواصلة مسيرة النمو، قائلاً:

“بدأنا عام 2025 بأداء قوي مدفوع بنمو كبير في جميع قطاعات الأعمال. وحققنا نمواً بنسبة 45% في وحدات أعمال المنزل

نتيجة تعديل أسعار الخدمات بنسبة 30% في ديسمبر 2024، في حين ارتفعت إيرادات وحدات أعمال الجملة بنسبة 44%،

بدعم من التوسع في وحدات المشغلين والنواقل الدولية بنسبة 56% و64% على الترتيب.”

وأضاف:”نحصد اليوم ثمار عقد كامل من الاستثمارات المسؤولة في البنية التحتية، مما مكننا من تعظيم الاستفادة من أصولنا الكبيرة

ومواكبة الطلب المحلي والدولي المتزايد على خدمات الاتصالات، في ظل دورنا المحوري كمزود رئيسي للبنية التحتية محلياً

وفاعل دولي مهم في مجال نقل البيانات.”

أكدت الشركة أن الأداء المالي في الربع الأول من 2025 يتماشى مع الموازنة التقديرية ويعكس قدرة الشركة على إدارة مواردها بكفاءة،

مما يضعها في موقع قوي لتحقيق أهدافها السنوية. كما أشار نصر إلى أن استقرار أسعار الصرف، وانخفاض معدلات التضخم،

وتراجع الفائدة، يمنح الشركة بيئة مواتية لاستمرار النمو.

وشدد على التزام الشركة بتحسين هيكل رأس المال، وزيادة الربحية، وتعزيز التدفقات النقدية، من خلال استراتيجية مالية منضبطة

تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتطبق أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتدعمها شراكات قوية وفريق عمل ملتزم.

واختتم تصريحه بقوله:”ثقتنا كبيرة في استمرار هذا الزخم الإيجابي، ونحن ماضون في تحقيق مزيد من النمو خلال الفترات المالية القادمة،

مع ضمان خلق قيمة مستدامة لكافة المتعاملين مع الشركة.”

 

 

وزير الاتصالات يشهد حفل تخرج طلاب WE

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات احتفالية تخريج طلاب مدارس WE  للتكنولوجيا التطبيقية.

من منحة سامسونج الدولية لبرامج الترميز والبرمجة.

بينما تعد أحد أهم المنح المقدمة من برنامج سامسونج للابتكار Samsung Innovation Campus .

من قبل شركة سامسونج العالمية وتحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

فيما تهدف المنحة لتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تطوير مهاراتهم المهنية ورفع مستوى الكفاءات والمهارات التكنولوجية.

سامسونج العالمية تتعاون مع وزارة للاتصالات

بينما كانت شركة سامسونج العالمية قد قامت بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات.

وتحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتصميم وتنفيذ برنامج تدريبى متميز.

فى مجال الترميز والبرمجة وتقديمه لنحو 973 طالب وطالبة فى معامل مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية.

بمحافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والمنيا، خلال الفترة من 13 إبريل وحتى 9 أكتوبر 2022.

تدريب 193 من طلبة مدارس WE خلال المنحة

بينما كان قد تم تدريب عدد 193 من طلبة مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية العام الماضى.

ليصبح إجمالى عدد الحاصلين على منحة سامسونج الدولية 1166 طالب وطالبة.

وذلك تحت أشراف فريق عمل يضم نحو 90 مدربًا ومنسقًا.

الهدف من إنشاء مدارس وى تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفنى

بينما أكد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن الهدف من إنشاء مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية.

هو تغيير الصورة النمطية التقليدية عن التعليم الفنى، واعداد جيل من الفنيين والتقنيين.

يدرك أهمية المعرفة والعلم والتكنولوجيا وقادر على تطبيقها وتطويعها.

فيما أشار الوزير إلى أن نجاح هذه المدارس فى تحقيق رؤيتها هو نتاج التعاون المثمر.

بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والشركة المصرية للاتصالات، والقطاع الخاص.

إنشاء المدارس جاء وفق محددات استراتيجية بناء القدرات

بينما أضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم إنشاء مدارسWE للتكنولوجيا التطبيقية.

وفقا لرؤية تتوافق مع محددات استراتيجية بناء القدرات التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وهى؛ أولا: الشمول حيث يوجد حاليا 7 مدارس منتشرين فى مختلف المحافظات.

وثانيا: التخصص من خلال صقل مهارات الطلاب فى التخصصات الأكثر طلبا فى سوق العمل الحالى والمستقبلى.

وثالثا: الشراكة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة لتوفير أحدث البرامج التكنولوجية والمعامل والأجهزة على أعلى مستوى.

ورابعا: اقتران التدريب التقنى ببناء القدرات الشخصية وتدعيم المهارات اللغوية واستضافة الشركات العالمية للمتدربين لتوفير الخبرات العملية.

تضافر الجهود بين القطاع الحكومى ومؤسسات المجتمع المدنى

بينما أشاد الدكتورعمرو طلعت بالتعاون المشترك بين كافة عناصر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى هذه الفعالية.

حيث تضافرت الجهود بين القطاع الحكومى ممثل فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها.

مع مؤسسات المجتمع المدنى، والشركات العالمية العاملة فى مصر.

المصرية للاتصالات تقوم بدعم منظومة التعليم الفنى

بينما قال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات:

“تواصل المصرية للاتصالات القيام بدورها المجتمعى فى دعم وتطوير منظومة التعليم الفنى فى مصر.

من خلال مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية التى تضمن إعداد جيل من العمالة الفنية المؤهلة القادرة.

على المنافسة بسوق الاتصالات المحلى والإقليمى والدولي”.

بينما أضاف العضو المنتدب قائلا: “شراكتنا مع شركة سامسونج العالمية خطوة هامة على طريق تطوير مهارات الطلاب.

على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا فى العالم ومنحهم القدرة على المنافسة بقوة فى سوق العمل.”

التعاون البناء بين وزارة التعليم والاتصالات

بينما أثنى الدكتورعمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

على التعاون البناء والمثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

فى نموذج مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية الذى بدأ بعام 2020 بمدرسة واحدة بمحافظة القاهرة.

ليصل بعام 2022 إلى 7 مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجالى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

فى 7 محافظات مختلفة وهم القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، والسويس، والمنيا، والوادى الجديد.

بإجمالى عدد طلاب يتجاوز 2100  طالب وطالبة، و165 معلم ومعلمة.

الشراكة بين المؤسستين تعكس الاهتمام ببناء كوادر لمواكبة التطورات

مدارس WE تشهد تخرج طلاب منحة سامسونج الدولية
مدارس WE تشهد تخرج طلاب منحة سامسونج الدولية

بينما قال الأستاذ أحمد جعفر رئيس قطاع التسويق فى سامسونج مصر:

“سعداء بشراكة سامسونج مصر مع وزارة الاتصالات وشركة وى التى استهدفت تدريب أكثر من 1000 طالب.

من طلاب مدارس “وى للتكنولوجيا التطبيقية” على مهارات الترميز والبرمجة.

حيث أن تلك الشراكة التى تعكس مدى اهتمام جميع الأطراف ببناء كوادر تواكب التطورات العالمية.

فى مجالات التقنية المختلفة وتجهيزهم لسوق العمل ليكونوا قوة دافعة للاقتصاد القومى”.

حضور فعاليات الحفل

مدارس WE تشهد تخرج طلاب منحة سامسونج الدولية
مدارس WE تشهد تخرج طلاب منحة سامسونج الدولية

بينما حضر فعاليات الحفل؛ المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى.

والمهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية.

بالإضافة إلى الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.

والمهندس محمد نصر الدين مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية.

واللواء محسن النعمانى رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والسيد ديفيد نبيل المدير العام للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات.

كما حضرعدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركة المصرية للاتصالات.

إطلاق مدارس وى لبناء القدرات الرقمية

الجدير بالذكر أنه تم إطلاق مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية عام 2020 فى إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

لبناء القدرات الرقمية ورؤيتها لإعداد جيل من العمالة الفنية المؤهلة بأعلى معايير الكفاءة والجودة.

وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

حيث تستهدف المدارس ربط العملية التعليمية النظرية بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

وتوفير تدريب عملى بمعامل وورش مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية.

وكذلك تدريب ميدانى للطلاب داخل المواقع الفنية بالشركة المصرية للاتصالات والشركات التابعة.

بهدف إكساب الطلاب المهارات الفنية المطلوبة لإعداد فنى محترف يدرك ثقافة العمل المعاصر ولديه القدرة على الانخراط فى سوق العمل.

وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية بين “المصرية للاتصالات” و”جريد تيليكوم”

الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الكابل البحرى الجديد يعزز قدرة مصر الاستراتيجية فى مجال الكابلات البحرية الدولية

تتويجا لمذكرة التفاهم التى شهدها الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال زيارته لليونان فى فبراير

الماضى؛ شهد الدكتور  عمرو طلعت مراسم توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم Grid

Telecom إحدى الشركات التابعة المملوكة لمشغل نقل الطاقة المستقل (IPTO) فى اليونان، لإنشاء كابل بحرى يربط مصر

واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.

المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات يوقع الاتفاقية

وقع الاتفاقية المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، ومانوس مانوساكيس

رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة نقل الطاقة المستقلة IPTO  ؛ بحضور المهندس  محمد نصر الدين مساعد

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.

 

وأكد الدكتور  عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية هذه الاتفاقية التى تستهدف إنشاء كابل بحرى

جديد يربط بين مصر واليونان عبر البحر المتوسط وهو الأمر الذى يعزز قدرة مصر الاستراتيجية فى مجال الكابلات البحرية

الدولية، حيث ستفتح نقطة انزال جديدة فى شرق أوروبا فى السواحل اليونانية؛ وهو ما يمثل ميزة استراتيجية خاصة وأن

أكثر من 90 % من حركة البيانات بين الشرق والغرب تمر عبر الأراضى والمياه الأقليمية المصرية؛ مشيرا إلى أن توقيع

الاتفاقية اليوم يعد نتاج للعمل الجاد على مدار 10 أشهر منذ بدء المفاوضات التى جرت أثناء زيارته لليونان فى فبراير الماضى

والتى شهد خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة جريد تليكوم بهدف الربط بين البلدين

باستخدام أنظمة الكابلات البحرية.

 

هذا وتأتى هذه الاتفاقية فى إطار رؤية الشركة المصرية للاتصالات واستراتيجيتها التوسعية لتعزيز بنيتها التحتية وتوسيع رقعة

شبكتها الدولية وتعدد نقاط الوصول إلى أوروبا، عن طريق فتح بوابة شرقية لأوروبا عبر اليونان، من خلال إنشاء نظام كابل

بحرى بين مصر واليونان ليربط مدينة بورسعيد بجزيرة كريت اليونانية. حيث يعد الكابل الجديد من أقصر المسارات لنقل البيانات

إلى منطقة البلقان فى شرق أوروبا ومنها إلى وجهات أخرى فى غرب أوروبا، بما يساهم فى تعزيز وضع مصر الاستراتيجى

كمركز عالمى لخدمات الاتصالات ومرور البيانات بين الشرق والغرب.

المهندس عادل حامد العضو المنتدب:تعمل المصرية للاتصالات باستمرار على التوسع فى بنيتها التحتية

من جانبه؛ قال المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: “تعمل المصرية للاتصالات

باستمرار على التوسع فى بنيتها التحتية الدولية وتطويرها وسيمنح تعاوننا مع شركة جريد تيليكوم قيمة إضافية لشبكتنا

الدولية القوية لتصل لأكثر من 140 نقطة اتصال فى أكثر من 60 دولة فى جميع أنحاء العالم. تؤكد استثماراتنا فى الأنظمة

والحلول المختلفة ريادتنا لسوق الاتصالات الدولية بفضل التنوع الكبير الذى تتمتع به بنيتنا التحية بما يشمل إنشاء محطات

إنزال ومسارات عبور جديدة، والتى من شأنها تلبية الاحتياجات المتزايدة للسعات الدولية”.

وقال  مانوس مانوساكيس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة IPTO :” تبنت مجموعة IPTO   مبادرة

تهدف لتحويل اليونان إلى محور رئيسى للطاقة والبيانات، ذى قيمة جغرافية وسياسية عالية وموقع متميز عند ملتقى القارات

الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا. وفى هذا السياق، وبفضل أن مصر تعد مركزاً رئيسياً مهماً للاتصالات الدولية وملتقى لجميع

 

الكابلات البحرية الدولية من الغرب إلى الشرق، سيكون هناك تعاونًا كبيرًا وفرصًا عظيمة تعود بالمكسب على الجميع. يسعدنا

جداً أن التعاون بين شركتى جريد تيليكوم التابعة لـمجموعة IPTO والمصرية للاتصالات قد وصل إلى هذا المستوى المتميز

من خلال الاستثمار المشترك فى إنشاء هذا الكابل البحري، الذى يؤدى إلى مسار دولى جديد من شأنه أن يعزز الدور

الاستراتيجى لجزيرة كريت كنقطة اتصال محايدة فى منطقة البلقان بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.”

الجدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات كانت قد وقعت فى وقت سابق من هذا العام مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة

جريد تيليكوم مهدت الطريق لبحث السبل المتنوعة لتعزيز الربط بين مصر واليونان عبر ربط كابلات الألياف الضوئية الحالية

والمستقبلية. وتبع ذلك توقيع اتفاقية تعاون مشترك للاستثمار فى إنشاء هذا الكابل البحرى والحصول على سعات دولية

كبيرة بين مصر واليونان، والتوسع للربط بالدول المجاورة.

عمرو طلعت يشهد توقيع اتفاقية بين “المصرية للاتصالات” و”أفريكس تيليكوم”

كتبت: إيمان حسن

شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء 1 مارس 2022، توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة أفريكس تيليكوم ” AFR-IX Telecom”  إحدى شركات الاتصالات وتقديم خدمات البنية التحتية ببرشلونة، بشأن إنزال للكابل البحرى ميدوسا ” Medusa “فى مصر والذى يعد أحد أكبر أنظمة الكابلات البحرية فى البحر الأبيض المتوسط.

وقع الاتفاقية عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، و نورمان ألبى الرئيس التنفيذى لشركة أفريكس تيليكوم وميدوسا، وذلك على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الدولى للهواتف المحمولة الذى يعقد فى برشلونة بأسبانيا.

هذا ويبلغ طول نظام الكابل البحرى ميدوسا 8760 كم، ويحتوى على 24 زوجًا من الألياف بسعة 20 تيرا بايت فى الثانية لكل زوج، ومن المخطط انشاؤه لربط الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط حيث تصل نقاط إنزال الكابل إلى 16 نقطة مرورا بالعديد من الدول مثل البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان ومصر.

ويعد النظام البحرى “ميدوسا” من أحدث أجيال الكابلات البحرية التى تتبع خاصية الوصول المفتوح  “Open Access”. ويستهدف المشروع الجديد مواجهة التحديات الحالية التى تواجه ربط الكابلات البحرية من خلال إنشاء مسارات جديدة لتنويع حركة البيانات وتقليل ازدحامها، واكتساب سعات أكبر من خلال زيادة عدد أزواج الألياف لكل كابل مع تعزيز خاصية الوصول المفتوح إلى جميع محطات الإنزال الأوروبية.

وتعقيبا على التوقيع؛ أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مصر لديها العديد من المزايا التنافسية تجعلها أهم ممر رقمى عالمى للبيانات ويؤهلها لتكون مصدر جذب واستضافة أكبر مراكز البيانات العملاقة؛ حيث يمر بها 13 كابل بحرى، و جاري حاليا انشاء اكثر من 5 كابلات أخري؛ موضحا أنه يتم توفير مسارات من كابلات الالياف الضوئية العابرة داخل مصر لخدمة مرور البيانات الدولية عبر أراضيها بشكل مؤمن من خلال شبكة الياف ضوئية مخصصة للعبور الدولي يبلغ طولها ما يزيد عن 4 الاف كيلو متر مربع و تحمل مئات التيرابت من سعات الانترنت بين الشرق والغرب.

وعلق عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات قائلاً:” سعداء بتقديم خدمات ربط إضافية من خلال نظام الكابل البحرى ميدوسا مما يساهم فى تقديم المزيد من التنوع فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. نؤمن بأن هذه الاتفاقية ستكون نقطة الإنطلاق نحو المزيد من التعاون مع أفريكس تيليكوم.”

صرح نورمان ألبي الرئيس التنفيذى لشركة أفريكس تيليكوم: “تعد الاتفاقية الموقعة مع المصرية للاتصالات أحد أسباب النجاح الرئيسية للمشروع نظرًا لاستراتيجية موقع مصر كونُه مسار عبور رئيسى للكابلات البحرية بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. إنها خطوة ذات قيّمة كبيرة نحو تقديم خدمات الربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. من خلال كابل ميدوسا، سنساهم أيضًا فى إضافة المزيد من التنوع للمسارات التقليدية مثل مسارى الإسكندرية والسويس “.

يذكر أن شركة أفريكس تيليكوم “AFR-IX Telecom”  هى شركة أوروبية خاصة مقرها برشلونة. وتشمل استثمارات البنية التحتية لشركة أفريكس تيليكوم المحطة الجديدة لإنزال الكابلات ببرشلونة وهى منفذ رقمى محايد من المقرر أن تدخل الخدمة خلال الربع الثالث لعام 2022 حيث تهدف إلى توفير خدمات إنزال للكابلات ذات الوصول المفتوح لمشغلى الكابلات البحرية من أجل إنزال محايد وآمن ومؤمن فى برشلونة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة أفريكس تيليكوم هى مشغل اتصالات مرخص فى البرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفى العديد من البلدان الأفريقية مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالى وبوركينا فاسو وسيراليون والنيجر والكاميرون. ولديها أكبر شبكة مترو إيثرنت قارية أفريقية وأكثرها موثوقية وتقدم خدمات ربط عالمية لأفريقيا.

فيما تعد الشركة المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر؛ حيث تقدم لعملائها جميع خدمات الاتصالات الصوتية الأرضية وخدمات الإنترنت فائق السرعة وخدمات التليفون المحمول، بالإضافة إلى ما تمتلكه من تاريخ يمتد لما يزيد عن 160 عامًا، وتقدم الشركة أحدث التقنيات العالمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات من خلال ما تمتلكه من بنية تحتية قوية، وشبكة واسعة من الكابلات البحرية تمر بها معظم حركة الإنترنت بين أرجاء العالم المختلفة.

وتوفر الشركة المصرية للاتصالات للمجتمع الدولى بنية تحتية متطورة من خلال خدمات الربط لأكثر من 140 نقطة إنزال فى أكثر من 60 دولة. حيث تستثمر على نطاق واسع فى البنية التحتية لأنظمة الكابلات البحرية لتوفير أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية للربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المصرية للاتصالات على تطوير التنوع الجغرافى للبنية التحتية الدولية على عدة أصعدة منها إنشاء محطات إنزال ومسارات جديدة لعبور الكابلات البحرية بجانب زيادة استثماراتها فى انظمة الكابلات الجديدة والحلول المتطورة من أجل مواكبة الطلب العالمى المتزايد على خدمات الربط الدولية.

“المصرية للاتصالات” تبحث سبل التعاون مع “أو تي إي جلوب”في مجال الكابلات البحرية

كتبت: إيمان حسن

محادثات بين شركة “المصرية للاتصالات” وشركة “أو تى إى جلوب” اليونانية لتعزيى التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الكابلات البحرية

قام المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، يرافقه عدد من قيادات الشركة، بزيارة لشركة “أو تي إي جلوب” (OTEGLOBE)، المشغل الرئيسي لخدمات الاتصالات باليونان، حيث عقد اجتماعات مكثفة مع  يوانيس كونستانتينيديس رئيس مجلس إدارة الشركة، لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال الكابلات البحرية، وإمكانية تقديم المصرية للاتصالات حلول متكاملة للشركة اليونانية بما تملكه من شبكة واسعة من الكابلات البحرية وبنية تحتية دولية متعددة ومؤمنة.

وتعد شركة “أو تي إي جلوب” اليونانية أحد المشغلين الرئيسيين في منطقة جنوب شرق أوروبا، وتمتد شبكتها الأرضية إلى إيطاليا ومنطقة البلقان، وتعتبر شريكًا استراتيجيًا للمصرية للاتصالات، حيث يشتركان في تحالفات الكابلين البحريين SEA-ME-WE-3 و AAE-1 اللذان يربطان قارات آسيا وافريقيا وأوروبا من خلال الشبكة الدولية الأرضية المؤمنة للمصرية للاتصالات العابرة لجمهورية مصر العربية.

ويعزز هذا التعاون من قدرة الشركة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي للاستثمارات وكذا توسيع نطاق خدماتها المقدمة داخل القارة الأوروبية عبر شبكة “أو تي إي جلوب” الممتدة داخل اليونان وخارجها.

وتمتد شبكة المصرية للاتصالات الدولية إلى أكثر من 140 نقطة إنزال في أكثر من 60 دولة حول العالم. حيث تستثمر الشركة في توسيع نطاق البنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تعد أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يجعلها دومًا الشريك المفضل للعديد من شركات الاتصالات الدولية.  بالإضافة إلى ذلك، تعمل المصرية للاتصالات على تقديم حزمة متنوعة من خدمات البنية التحتية من خلال إنشاء محطات إنزال للكابلات البحرية الجديدة ومسارات أرضية للعبور بالإضافة إلى الاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.