رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سميح ساويرس للميس الحديدي ” أنا أقل إخوتي ثراءً.. ولكن لديَّ ما يكفيني وزيادة”

أبنائي تقبلوا فكرة توزيع الثروة.. وكان لديهم استعداد لزيادة التبرعات وعلمتهم أن العمل والإنجاز متعة.. والمكسب متعة أيضًا

ربّيتُ في أبنائي حب الاجتهاد والاعتماد على النفس و أمي غرست فينا أن مَن لا يعطي مما لديه لن يحصل على البركة

” بعد حدٍّ معين من الأموال لم تعد لدىَّ متعة جني المزيد و بعض مشروعاتي لم تكن للربح المباشر

 

سميح ساويرس

الفندق الذي شيّدته في “مونتينجرو” صغير ولا يحقق أرباحًا.. لكنه منحني فخرًا شخصيًّا بعض المشروعات تقيم بالاثر وليس الربح فقط

أكد سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا،أن ابنائه تقبلوا فكرة توزيع الثروة وكان لديهم إستعداداً لزيادة التبرعات ولم يعارضوا ذلك وأنه قرر تخصيص 30% من ثروتي للعمل الخيري والباقي للأولاد ولذلك اسهم مع د. مجدي يعقوب في مستشفاه برواندا لإنقاذ آلاف الأطفال سنويًّا

 

تابع خلال لقائه ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”:” والباقي للأولاد بقية الأموال تُوزَّع على العائلة وعلى أمهاتهم ”

أردف : ” أبنائي تقبلوا فكرة توزيع الثروة.. وبالذات البنات كان لديهم استعداد لزيادة التبرعات وقالولي عاوزين نعمل الفلوس بأنفسنا زيكم ”
وقاطعته الحديدي : البعض ممكن يسمع الكلام ده ويقول مش هنصدق دول ولاد سميح ساويرس وأكيد سايب ليهم الي يكفيهم يشتغلوا ليه ؟ فعلق قائلاً : “ العمل والإنجاز متعة..

 

والمكسب متعة أيضًا و ربّيتُ في أبنائي حب الاجتهاد والاعتماد على النفس
ولفت إلى أن والدته غؤرست فيه وفي أشقائه أن مَن لا يعطي مما لديه لن يحصل على البركة وهذا غرسته في أوردي قائلاً : ” أمي غرست فينا أن مَن لا يعطي مما لديه لن يحصل على البركة ”

 

وقاطعته الحديدي : إنت مش بتزعل لما تكون أفقر إخواتك أو اقلهم ثراء ؟ ليرد ” : أنا أقل إخوتي ثراءً..

 

ولكن لديَّ ما يكفيني وزيادة أنا وإخوتى جميعًا كنا مهتمين بالثراء وكان كل همي بعد عودتي من الدراسة في ألمانيا أن أحقق أول مليون دولار كي أكون ثريًّا

 

مواصلاً : ” بعد حدٍّ معين من الأموال لم تعد لدىَّ متعة جني المزيد و بعض مشروعاتي لم تكن للربح المباشر مثلاً : الفندق الذي شيّدته في “مونتينجرو” صغير ولا يحقق أرباحًا..

 

لكنه منحني فخرًا شخصيًّا وبعض المشروعات قيمتها في الأثر وليس الربح رغم أن فريق العمل يدقق ويدرس وقد يقنعني برأي مختلف

سميح ساويرس لميس الحديدي : نقلت أسهم أوراسكوم للتنمية القابضة لابني ” نجيب ” 

سميح ساويرس

نقلت أسهم أوراسكوم للتنمية القابضة لابني ” نجيب ” وهو من يدير وأنا مستشار ببلاش

البنات تم تعويضهن بأسهم في شركات مختلفة وبسيولة، لأن لديهن تطلعات أخرى وساويت بين الذكر والاثنى

 سميح ساويرس

قال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، إنه أصبح رئيسًا سابقًا للشركة بعد أن قام بنقل ملكية أسهم الشركة لنجله نجيب سميح ساويرس.

 

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، قائلاً:”نقلت أسهم الشركة لابني، وهو من يتخذ القرارات الآن، ولديه مجلس إدارة ومستشارون، وهو ليس صغيرًا الآن، لأنه بدأ العمل منذ ثماني سنوات.

 

 

وأنا شخصيًا بدأت العمل في سن الرابعة والعشرين”.

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:”إذا كان نجيب الآن من يتخذ القرارات، فما هو دور سميح ساويرس في ذلك؟”أجاب ممازحًا: “مستشار ببلاش! لما بيعوز أي استفسار بيرجع لي، وأنا لو شفت أي حاجة مش مظبوطة بقوله عليها، والقرار في النهاية له”.

وعن أسباب عدم نقله الأسهم لبناته، علق قائلاً:”البنات تم تعويضهن بأسهم في شركات مختلفة وبسيولة، لأن لديهن تطلعات أخرى”، مشددًا على أنه ساوى بين الفتيات ونجله.

 

 

أنا عندي 68 سنة الان ومشروعاتي الحالية بتسلى بيها في المغرب والسنغال

 

ماليش اني اشتغل 12 ساعة عندي إهتمامات أخرى مثل تعلم عزف البيانو وعندي أفلام

لم أفصل يوماً بين إستثماري في العقارات والسياحة وإعتبرت طوال العمر أنهما مكملين لبعضهما البعض

رد سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، حول ما إذا كان يعتبر نفسه مستثمرًا عقاريًا أم سياحيًا، مؤكدًا أنه لم يفصل بينهما يومًا، قائلاً:”عمري ما فصلت الاتنين عن بعض، كونهما نشاطين يُكمل كل منهما الآخر، وهناك نوع من الحماية للاستثمار بين العائد القادم من السياح الأجانب وبين العقار. قديمًا كان يعتمد على المصريين فقط، وبالتالي هناك تنويع، وفي ذات الوقت تحقيق التوازن؛ لو تراجع مورد يعوضه الآخر”.

وعن حجم محفظته الحالية والوزن النسبي الأكبر، هل للعقار أم للسياحة؟ أجاب بشكل قاطع:”للعقار بالطبع. التنمية العقارية في البلاد كلها العائد والدخل منها أعلى بكثير مقارنة بالفنادق. ونحن شركة قابضة تعمل في سبع دول، ولما الإيراد بيقل في واحدة، الأخرى تعوض”.

 


وشدد خلال لقائه ببرنامج “الصورة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، على أن إجمالي الحركة في نشاط العقار في الشركة زاد عن السنة الماضية. فقاطعته الحديدي قائلة:”بالرغم من أن مصر متراجعة بنسبة 26% في نمو القطاع العقاري، وأن السياحة زادت في النصف الأول من العام بنسبة 45%، وإدارة المدن زادت بنسبة 42%؟”

 

ليرد ساويرس:”أنا خلاص، معدش ليا علاقة بهذه الأرقام، لأني خرجت من الشركة، طلعت براها، وليس لي أي دور.”
وردًا على سؤال الحديدي:”يعني نجيب ساويرس معدش بيراجع الأرقام والميزانيات؟”قال:”إطلاقًا، أصبحت ضمن صلاحيات ابني نجيب. ما بقاليش دعوة، وماليّش أي سهم في هذه الشركة.”

 

وأوضح أن دوره في الوقت الراهن يختلف عما سبق بعد بلوغه سن 68 عامًا، قائلاً:”دوري وأنا عندي 68 سنة، إني بتسلى. عندي مشروع في السنغال والمغرب، وهي مشروعات ليس لها علاقة بأوراسكوم، بتسلى بيها.

 

الشيء الوحيد اللي لسه موجود فيه هو سويسرا، لأني أملك 51%، وأوراسكوم تمتلك 49%، وده كفاية على راجل في سني. وأنا راجل مش غاوي شغل لمدة 12 ساعة.”

وردت الحديدي:”في ناس شايفة إن رجل الأعمال لازم يشتغل 18 ساعة.”

 

فأجاب مازحًا:”محدش مانعهم، اللي عاوز يشتغل 18 ساعة محدش مانعه، لكن أنا راجل ليَّ اهتمامات أخرى. يعني مثلاً من كذا سنة بدأت أتعلم البيانو، ودلوقتي بعمل أفلام، وكل شوية بتعلم. في فيلم جديد داخل أشتغل عليه.”