رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفير قطر بالقاهرة يبحث مع وزير الشباب والرياضة سُبل توطيد التعاون بين البلدين

وزير الشباب والرياضة المصري يبحث مع سفير قطر بالقاهرة سُبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، صباح اليوم الثلاثاء، سعادة السفير طارق الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، في مقر الوزارة

لبحث آفاق تعزيز التعاون بين مصر وقطر في قطاعي الشباب والرياضة.

سفير قطر : مصر تستفيد من التجربة القطرية في تنظيم كأس العالم 2022

شهد اللقاء استعراضًا مفصلاً للتجربة القطرية المتميزة في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي لاقت إشادة دولية واسعة. وناقش الجانبان إمكانية الاستفادة

من التجربة القطرية في ضوء استعدادات مصر لتقديم ملف لاستضافة البطولة مستقبلًا، خاصة في ظل التطور الملحوظ في البنية التحتية الرياضية المصرية خلال السنوات الأخيرة

سفير قطر : توسيع برامج التبادل الشبابي وتنظيم فعاليات رياضية مشتركة

سفير قطر كما تم التباحث حول آليات تفعيل برامج التبادل الشبابي بين مصر وقطر خلال المرحلة القادمة، وتنسيق فعاليات رياضية مشتركة، من بينها تنظيم يوم رياضي مشترك

يتضمن لقاءات تنافسية تجمع شباب البلدين، بهدف ترسيخ قيم التفاهم والتقارب الثقافي والرياضي.

التعاون في مجال الصناعات الرياضية بين مصر وقطر

أبدى الطرفان اهتمامًا خاصًا بتعزيز التعاون في مجال الصناعات الرياضية، في ظل امتلاك مصر لعدد من المشروعات الواعدة في هذا القطاع، من بينها مصنع لإنتاج النجيل الصناعي

ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار المشترك وتبادل الخبرات الصناعية.

سفير قطر : يشيد بالعلاقات التاريخية بين الشعبين

من جانبه، أعرب السفير طارق الأنصاري عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والقطري، مشيرًا إلى أن “حب القطريين لمصر متجذر

عبر التاريخ”. كما أثنى على دور الجالية المصرية في قطر، التي تُعد من أكبر الجاليات العربية هناك، إذ يُقدر عددها بنحو 200 ألف مصري، وهو ما يعزز جسور التعاون الثقافي

والاجتماعي والرياضي بين البلدين.

سفير قطر بالقاهرة يفتتح منتدى السياسات الإقليمية العربى الأول

افتتح سفير قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية طارق الأنصارى، اليوم الأربعاء، منتدى السياسات الإقليمية العربى الأول حول إعلان الدوحة: “الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة”، والذى تنظمه دولة قطر ممثلةً فى معهد الدوحة الدولى للأسرة، بالتنسيق مع مندوبية قطر بالقاهرة، والتعاون مع جامعة الدول العربية.

وقال السفير خلال كلمته: إن هذا المنتدى يشكل امتدادًا لجهود قطر فى دعم قضايا الأسرة إقليميًا ودوليًا، وكان آخرها مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة الذى عُقد فى الدوحة فى أكتوبر 2023، بمناسبة مرور ثلاثة عقود على إعلان الأمم المتحدة لعام 1994.

حيث ناقش المؤتمر، تحديات معاصرة مثل التغيرات الديموغرافية والتكنولوجية والهجرة والتغير المناخى، وأصدر “إعلان الدوحة” متضمنًا أكثر من 30 توصية لدعم الأسر وتعزيز السياسات الاجتماعية.

ويُعد هذا الإعلان مكمّلًا لنداء الدوحة لعام 2014 الذى دعا لتمكين الأسر وتحقيق التوازن بين العمل والحياة والتنمية الشاملة.

وتابع سفير قطر: إن اجتماعنا اليوم يأتى ليحمل مشعل المتابعة والتفعيل لما ورد فى إعلان الدوحة، متجاوزًا حدود التوصيات النظرية إلى بحث الآليات الواقعية لتطبيقها، فى ضوء ما تشهده الأسرة العربية من تحولات عميقة.

هو منصة حوارية رفيعة تُعزز التكامل بين صناع السياسات والباحثين والممارسين، وتهيئ الأرضية اللازمة لبناء سياسات أسرية مدروسة، تستند إلى المعرفة الدقيقة، والتجارب الميدانية الناجحة، والتعاون المؤسسى الفعّال.

سفير قطر: تواجه الأسرة العربية اليوم تحديات معقدة ومتعددة الأبعاد

وأضاف، تواجه الأسرة العربية اليوم تحديات معقدة ومتعددة الأبعاد، تتجاوز التحولات العالمية كالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، لتتداخل مع خصوصيات ثقافية واجتماعية واقتصادية تميز المنطقة.

بينما تعصف النزاعات والصراعات ببعض الأسر، تعانى أخرى من ضغوط اقتصادية متزايدة، وتحديات الهجرة والفجوة الرقمية.

ولا ينفصل ذلك عن التغيرات الثقافية والاجتماعية التي تهديد الهويات الأسرية التقليدية وتؤثر بشكل كبير على دور الأسرة وقدرتها على توفير الاستقرار النفسى والاجتماعى لأفرادها.

ولا يمكن الحديث عن التحديات التى تواجه الأسرة العربية دون التوقف عند الأثر المدمّر للاحتلال الإسرائيلى على كيان الأسرة واستقرارها، إذ تمثل الأسر الواقعة تحت الاحتلال – وعلى رأسها الأسر الفلسطينية، وتلك فى الجولان السورى المحتل ولبنان – نموذجًا صارخًا لتفكك البُنى الاجتماعية بفعل القهر المنهجى.

وأكد السفير، أن الاحتلال لم يكتفِ بتجريد الأرض من أهلها، بل استهدف بشكل مباشر الأسر عبر سياسات الاعتقال وهدم المنازل، والفصل القسرى بين أفراد العائلة، وفرض الحصار، ما أدى إلى تفكيك الروابط الأسرية وتشويه الأدوار داخل العائلة.

كما أن هذا الاستهداف البنيوى للأسرة بوصفها نواة المجتمع العربى، يتجاوز الأبعاد الإنسانية ليمس جوهر الهوية والانتماء، ويهدد بتوارث المعاناة وعدم الاستقرار عبر الأجيال.

لذا فإن أى رؤية استراتيجية لتمكين الأسرة العربية لا تكتمل دون إدراج الاحتلال باعتباره عاملًا بنيويًا يقوّض كيان الأسرة.

وفى ظل هذا الواقع المعقد، فإن الاستجابة الفاعلة لتلك التحديات لا يمكن أن تكون آنية أو جزئية، بل ينبغى أن تكون استجابات حكيمة وشاملة تستند إلى رؤية استراتيجية واعية تضع الأسرة فى قلب السياسات العامة.

سفير قطر يؤكد أن تمكين الأسرة اليوم لم يعد ترفًا اجتماعيًا

كما أكد، أن تمكين الأسرة اليوم لم يعد ترفًا اجتماعيًا، بل هو استثمار فى استقرار المجتمعات، وبناء لمستقبل أكثر تماسكًا وعدلاً وقدرة على التكيف مع عالم سريع التغير.

وقال: إن الاهتمام باستقرار الأسرة وأفرادها وتعزيز التماسك الأسرى يعد من الغايات الجوهرية التى ترتكز عليها رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تنطلق هذه الرؤية من إيمان راسخ بأن الأسرة المتماسكة هى الأساس فى بناء مجتمع مزدهر ومستقر. ومن هذا المنطلق، أولت دولة قطر قضايا الأسرة اهتمامًا محوريًا فى رؤيتها التنموية، إدراكًا منها بأن التماسك الأسرى يشكل ركيزة الاستقرار الاجتماعى وأساس بناء الإنسان.

وفى ظل التحديات المتنامية التى تواجه الأسر فى منطقتنا، من تحولات اجتماعية واقتصادية متسارعة إلى الأزمات الإنسانية والنزاعات، حرصت قطر على أن تكون فى طليعة الدول التى تبادر بفهم هذه التحولات والتعامل معها بمنظور شامل، يوازن بين الحفاظ على القيم الأسرية والانفتاح على مقتضيات العصر.

وتجسد هذا الالتزام فى دعمها المستمر للبحوث والسياسات التى تعزز من صمود الأسرة، وترسّخ مكانتها كمحور للتنمية المستدامة والنهضة المجتمعية.

وأعرب سفير قطر، عن تقديره العميق لمعهد الدوحة الدولى للأسرة، وجامعة الدول العربية، وكل الشركاء الذين أسهموا بجهد مخلص فى إطلاق هذا المنتدى.

وأكد، باسم دولة قطر، الدعم الراسخ لكل المبادرات الإقليمية والدولية التى تسعى إلى تمكين الأسرة، وصون كرامتها، وتعزيز قدرتها على الصمود فى وجه التغيرات المتسارعة.

وقال: نأمل أن يكون هذا المنتدى خطوة جادة نحو صياغة رؤية عربية مشتركة، تُترجم التنسيق إلى سياسات، وتُحوّل التوصيات إلى أثر ملموس فى حياة أسرنا ومجتمعاتنا.

وزير الصحة والسفير القطري يبحثان توسيع أفق التعاون بين البلدين في القطاع الصحي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، السفير طارق علي الأنصاري سفير دولة قطر بمصر،
لمناقشة وبحث توسيع أفق التعاون في القطاع الصحي بين البلدين، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،
بحضور السفير الشيخ غانم آل ثاني سكرتير ثاني بسفارة دولة قطر.
كما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،
أن الوزير أكد في مستهل الاجتماع أن مصر وقطر تجمعهما علاقات استراتيجية بمختلف المجالات،
مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت الدولتين تنسيقًا كاملاً في محاولة لتخفيف المعاناة
على الأشقاء الفسلطينيين إزاء الأحداث الراهنة التي يمرون بها.
كما تابع “عبدالغفار” أن الجانبين ناقشا ما تم من جهود خلال الفترة الماضية
لتقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو داخل،
المستشفيات بمصر وقطر، كما بحث الجانبان الاحتياجات اللازمة لاستمرار تقديم الدعم الطبي المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
كما أضاف “عبدالغفار” أن الوزير ناقش مع الجانب القطري فرص التعاون في مجال الاستثمار بالقطاع الصحي،
بينما أشار الوزير إلى حزمة الحوافز التي تعمل عليها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي.
كما كشف “عبدالغفار” أن الجانبين ناقشا فرص إعادة تفعيل الاتفاقيات الصحية بين البلدين،
في إطار حرص البلدين على استدامة العلاقات التعاونية في القطاع الصحي بين البلدين والمضي بها قدمًا.
بينما من جانبه، أثنى سفير دولة قطر بمصر، على دور مصر تجاه الأحداث الجارية مع الأشقاء الفلسطينيين،
مؤكدًا أن بلاده تدرك حجم الدعم المصري المقدم للمصابين والجرحى وكذلك المرضى من الفلسطينيين إزاء الأحداث الراهنة،
لافتًا إلى حرص بلاده على تقديم كافة سبل الدعم لمصر والتخفيف عن حجم الضغط الكبير الملقى على عاتقها في هذا الشأن،
قائلاً: “إن مصر وقطر يقدمان مثلاً يحتذى به في العمل المشترك خلال هذه الأزمة”.
كما حضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون
وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية بوزارة الصحة.