رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أحمد الفيشاوي في مواجهة عاصفة جدل بسبب فيلم سفاح التجمع

بدأ الفنان أحمد الفيشاوي تصوير مشاهد فيلم سفاح التجمع منتصف أغسطس 2025، تحت

إدارة الكاتب والمخرج محمد صلاح العزب.

الفيلم يستند إلى وقائع جريمة جنائية شهيرة شهدتها القاهرة أواخر عام 2024، حيث أُدين المتهم بقتل

ثلاث سيدات وصدر ضده حكم بالإعدام شنقًا.

أحمد الفيشاوي

فيلم سفاح التجمع يضم نخبة من نجوم السينما المصرية

يشارك في بطولة فيلم سفاح التجمع عدد من النجوم أبرزهم رنا رئيس، انتصار، آية سليم، مريم

الجندي، وغفران محمد، إلى جانب أحمد الفيشاوي.

وأكد المخرج أن العمل يسعى إلى تقديم معالجة درامية جريئة لهذه القضية التي أثارت الرأي العام المصري.

فيلم سفاح التجمع يثير اعتراض أسرة المتهم

أثار الفيلم موجة انتقادات من لبنى ياقوت طليقة المتهم، التي وصفت تقديم القصة على الشاشة

بأنه “تكريم غير مباشر لمجرم”، مؤكدة أن المتهم قد يشعر بالسعادة داخل محبسه لأن الفيلم يعيد اسمه إلى الأضواء.

أحمد الفيشاوي ..يفتح تساؤلات حول تأثيره على الضحايا

تساءلت طليقة المتهم عن مشاعر ضحايا السفاح الأحياء وأسر القتيلات، مشيرة إلى أن العمل

قد يشجع آخرين على ارتكاب الجرائم بدافع الشهرة، كما أعربت عن قلقها من تأثير الفيلم على ابنها الذي

قد يواجه عزلة اجتماعية بسبب إعادة تداول اسم والده.

محاولات إيقاف فيلم سفاح التجمع قانونيًا

أكدت لبنى ياقوت أنها تفكر في اللجوء إلى القضاء لإيقاف العمل، لكنها تخشى أن تستغرق الإجراءات

وقتًا طويلاً قد يتجاوز العام، وهي مدة كافية لإنجاز الفيلم وطرحه بدور العرض.

وشددت على أن صناع الفيلم لم يطلبوا إذنها أو إذن ابنها حول إدراج تفاصيل حياتهما في القصة.

أحمد الفيشاوي

محكمة الجنايات تؤجل ثاني جلسات محاكمة “سفاح التجمع”

رفض المتهم كريم محمد سليم المعروف ب“سفاح التجمع” انتداب المحكمة محاميا للدفاع عنه

بعد ما تخلى عنه جميع محاميه في الجلسة السرية لفض الأحراز بعد ما وجد على هاتفيه

وجهازين “لاب توب” ما يقرب من 200 مقطع فيديو ظهر بها أكثر من 11 فتاة جاري البحث

والتحري عنهن يعذبهن المتهم ويمارس معهن علاقة جنسية بأفعال غير مألوفة ثم يقتلهن،

وكان من بين الدفاع المحامي الدكتور عصام الطباخ الذي تنحى عن الدفاع عن المتهم كريم سليم

مصرحا أنه انسحب عن توليه الدفاع عن المتهم حرصا علر مركزه القانوني وتماشيا مع قواعد العدالة،

كما صرح المتهم في المحكمة قائلا:”هجيب دستة محاميين يدافعوا عني”،

بينما قررت محكمة الجنايات المختصة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي تأجيل الجلسة

الثانية في القضية بناءا على طلب المتهم والسماح له بانتداب محامي آخر للدفاع عنه.

كريم سليم يتحول من معلم لغة إنجليزية الى سفاح التجمع

كان المتهم كريم سليم يعمل معلم باحدى المدارس ثم ترك عمله ودخل في عالم التجارة، ولديه صفحة علي “التيك توك” لتعليم اللغة الإنجليزية، وكان قد شارك زوجته في مشروع “ستوديو” لرسم الوشوم على الجلد قبل فشل مشروع مقهى في التجمع الخامس مع شقيقه، حيث وجد على جسده 5 وشوم اعترف أنها ترجع ل5 فتيات من ضحاياه قام بتعذيبهن وممارسة الرذيلة معهن ثم قتلهن، تحدث المتهم عن احداهن معترفا أنه مارس معها الرذيلة لأنها تذكره بزوجته وتشبهها.

 

 

 

 

محكمة الجنايات تبدأ في محاكمة “سفاح التجمع”

بدأت محكمة الجنايات المختصة في القاهرة بمحاكمة المتهم كريم محمد سليم المعروف ب“سفاح التجمع” 

الشاب الأربعيني المتهم بقتل ثلاث سيدات بعد تعذيبهن وممارسة الرذيلة معهن،

وعقدت المحكمة جلسة سرية لفض الأحراز لم يحضرها أفراد أسرة المتهم، وبعد عرض الأحراز

التي بلغ عددها 19 حرز تغيرت وجهة نظر الدفاع في القضية وتقدم جميع المحاميين الحاضرين

عن المتهم بالاعتذار أمام القاضي عن تولي القضية بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي تضمنت

تعذيب الضحايا وقتل بعضهن وممارسة الرذيلة مع أجسادهن.

النيابة العامة تلقي القبض على سفاح التجمع

تلقت النيابة العامة إخطارا بالعثور على جثة لسيدة مجهولة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد،

وبعد تحريات  الشرطة تم تحديد هويتها وهوية قاتلها وإلقاء القبض على المتهم “سفاح التجمع”

من مسكنه أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم كريم سليم لمحكمة الجنايات المختصة 

فيما نسب إليه من جرائم قتل وإتجار بالبشر وتعاطي مواد مخدرة بعد اعترافه في التحقيقات

 بمواجهة النيابة العامة على اعتياده على التعرف على ضحاياه “فتيات الليل” عبر الانترنت ومقابلتهن

في القاهرة، واصطحابهن لمنزله في التجمع الخامس وتعاطي مواد مخدرة معهن

وهي: كريستال ماس والايس، وممارسة الرذيلة وأفعال جنسية غير مألوفة معهن، ويعطيهن

عقاقير تفقدهن الوعي ثم يقتلهن ويصور مقاطع باستخدام هاتفيه أثناء ذلك، ويدفن جثث ضحاياه

في مناطق صحراوية بمحافظتي: بور سعيد والاسماعيلية بعد وضعها داخل حقيبة سفر في سيارته. 

رأي الطب النفسي في قضية “سفاح التجمع”

أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والأعصاب، الدوافع النفسية التي من المتوقع أن تكون وراء جرائم سفاح التجمع،

حيث قال بلسانه في تصريحات خاصة لـلاخبارية ،كل جرائم القتل التي تستهدف سيدات في فئة عمرية معينة، تعتمد على مرحلتين في حياة الجاني،

حيث تمثل المرحلة الأولى من عمر 4: 14 سنة،

وعلاقة مرتكب الجريمة بـ الأم، وزوجة الأب في حالة عدم وجود الأم،

وفي حالة إذا كانت الأم شخصية غير سوية، ينتج لديه حالة من الكراهية تجاه الأم، ومن ثم تعميم لكل النساء بأنهن غير جيدين،

ومن هنا يبدأ لديه دافع الانتقام من فئة معينة من النساء، وعادة ما تكون العاهرات.

كما قال الدكتور جمال فرويز، أن في حالة وجود زوجة الأب،

وكانت مشاعره تجاهها ليست جيدة بسبب سوء معاملتها له، ينتج عنه أيضًا تعميم الكراهية لكل النساء،

ومن هنا ييدأ وقوع الجريمة، ولكن هناك دوافع نفسية أخرى لتكرار جرائم قتل النساء،

وتابع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والأعصاب، المرحلة الثانية من عمره تبدأ من سنة المراهقة 14:24 سنة

حيث يتعرض فيها مرتكب الجريمة للخيانة او الغدر عندما يحب فتاة وتخونه او تتركه لسبب ما

فيكون لديه كره لجميع النساء ويتحول لشخصية نرجسية لديها دافع الانتقام من جميع الفتيات

وأضاف أن الجاني يبدأ في استدراج النساء في أماكن خالية من شهود العيان، وهذا الأمر يشير إلى أنه واعٍ لما يفعله،

ولكن المرض النفسي المحتمل التشخيص به هو الشخصية العصابية التشكيكية، كما أن المخدرات تعد جزءًا من تنفيذ الجريمة،

فلجأ الجاني إلى المخدرات ليصل إلى النشوة والمتعة مع الضحية وبعدها يقوم بقتلها بدم بارد وبأريحية تامة، حتى لا يشعر بأي نوع من أنواع الضعف أو التعاطف مع الضحية.

سفاح التجمع.. “يستدرجهن لبيته وينهي حياتهن بعد فعلته” جريمة مخلة بالأداب

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، فجر يوم السبت، القبض على “سفاح التجمع” أو “سفاح النساء” المتهم بقتل 3 سيدات

وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، بدأت جهات التحقيق التوسع في القضية.

حيث كشفت أن المتهم قام باستدراج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.

وبعدها يقوم بإنهاء حياة عدد من الفتيات وإلقاء جثثهن في طرق صحراوية.

وقالت مصادر أمنية مطلعة، إن عدد الضحايا بلغ حتى الآن 3 سيدات، جرى العثور على جثامينهن، فيما رجحت التحريات الأوليّة أن يكون العدد أكبر.

اكتشاف الجريمة

في 16 مايو الجاري، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من مواطنين يفيد العثور على جثمان فتاة “بدون ملابس” في دائرة قسم جنوب ثان بورسعيد،

ثم أعلنت السلطات الأمنية اكتشاف جثامين لثلاث سيدات (بينهن جثمان ضحية بورسعيد) تم قتلهن بطريقة مماثلة،

إحداهن على طريق 30 يونيو الصحراوي جنوب بورسعيد، والثانية على طريق محافظة بورسعيد.

وتحفظت جهات التحقيق على جثامين السيدات الثلاث، وتم تحديد هويتهن،

وفحص بلاغات التغيّب، فضلاً عن تشريحهن للوقوف على أسباب الوفاة وكيفية حدوثها وتوقيتها والأدوات المستخدمة في إحداثها.

وعقب تتبع خيوط الجريمة، أعلنت الأجهزة الأمنية في القاهرة، إلقاء القبض على “ك.م” (37 عاماً)، المتهم بقتل  سيدات في شقة بالقاهرة الجديدة.

ووفقاً لمعلومات ذكرها جيرانه في كومباوند بالقطامية، فالمتهم من محافظة الإسكندرية،

وكان يعمل بالتدريس في إحدى المدارس الدولية المعروفة، وانفصل عن زوجته وأطفاله قبل 5 أشهر، ويحمل الجنسية الأميركية.

وذكروا أن المتهم استأجر الشقة التي أعدّها لتنفيذ مخططه الإجرامي قبل فترة وجيزة، حيث كانت تتردد عليه عدد من السيدات.

فيما قال “أمن الكومباوند” إن المتهم كان يتردد على الشقة في أوقات متأخرة من الليل،

وبصحبته سيدات عدّة، وأنه طلب من مالك العقار تركيب عوازل صوت، حتى لا يتم إزعاجه.

الضحايا

إنه وفقاً لاعترافات المتهم بالجريمة، فالضحية الأولى لسيدة (27 عاماً)، تعمل ربة منزل،

وزعم استدراجها لغرض “الجنس وتعاطي المخدرات”.

وقال إنه ارتكب جريمته بعد تقييد الضحية والاعتداء عليها ثم خنقها ووضع جثمانها في حقيبة سفر،

وألقاها على طريق (الإسماعيلية- بورسعيد الصحراوي).

أما الضحية الثانية، فهي لفتاة من محافظة القاهرة، (19 عاماً)،

وذكر المتهم في التحقيقات أنه “استدرجها عن طريق فيسبوك،

وأقامت معه لفترة بمقابل مادي”. ووفقاً لاعترافات المتهم، قام بخنق الضحية في 8 مايو، وتخلص من جثمانها بعد 5 أيام من الجريمة.

الضحية الثالثة، قال المتهم في اعترافاته إنه ألقى بجثمانها في الظهير الصحراوي (طريق القاهرة- الإسماعيلية)،

وذكرت الأجهزة الأمنية أن الضحية حُرر محضر بشأن تغيبها منذ 18 نوفمبر 2023.

اعترافات المتهم

المتهم الذي وصف نفسه بـ”السادي”، اعترف أمام جهات التحقيق باستدراج ما وصفهن بـ”عاملات الجنس”،

عبر “فيسبوك”، معتبراً أن “ارتكاب جرائمه معهن والتخلص منهن سهل، حيث لا يسأل أحد عليهن”.

وقال إنه “تعرّف عليهن في الشارع أو بملهى ليلي أو عن طريق الإنترنت،

وكان يلتقيهن في شقة بمنطقة التجمع لممارسة أعمال منافية للآداب بمقابل مالي”.

وواصل المتهم اعترافاته الصادمة: “كنت أقوم بتعذيبهن حتى الموت، ثم أنقلهن بالسيارة، وألقي بهن على الطريق الصحراوي”.

ووفقاً لتحريات أجهزة الأمن، ذكرت أن المتهم استدرج ضحاياه عبر وسائل التواصل الاجتماعي،

مشيرة إلى أنه كان يتعمد “تقييد الضحايا، والتعدي عليهن بالضرب، بعد إجبارهن على تناول مواد مخدرة،

حتى لا يشعرن بالألم خلال ارتكاب جريمته، إلى أن يلفظن أنفاسهن”.

وذكرت التحريات أن المتهم قام منذ فترة باستئجار شقة سكنية داخل كومباوند في منطقة التجمع الخامس،

ورصدت كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من مكان الحادث لحظات دخول وخروج الضحايا في أوقات متأخرة.

هروب المتهم

أثناء المعاينة التصويرية للجرائم محل التحقيق، تمكن المتهم من مغافلة قوة التأمين، والهروب باستخدام إحدى السيارات،

لكن قوات الأمن طاردته على الفور، ونجحت في إلقاء القبض عليه خلال فترة قصيرة من هروبه.

وتحفظت السلطات الأمنية على أجهزة إلكترونية تخص المتهم (هاتفان ولاب توب)،

بغرض فحصهم للوصول إلى معلومات تتعلق بالجرائم المنسوبة للمتهم.

وجرى استجواب المدير الإداري لأمن الكومباوند، وتحفظت على كاميرات المراقبة لرصد حركة دخول وخروج المتهم والمترددين عليه.

قرار النيابة

قررت النيابة العامة، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامه بقتل 3 سيدات، وإلقاء جثمانيهن في أماكن متفرقة،

وذلك بعدما أجرى فريق النيابة معاينة تصويرية لقتل فتاتين في شقة المتهم.

وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث، مكان استدراج الضحايا والتعدي عليهن،

كما طلبت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثامين التي عُثر عليها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها وكيفية حدوثها ونوعية أداة القتل المستخدمة.