رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء ومستشار النمسا يشهدان مراسم توقيع خطاب نوايا بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي

على هامش منتدى الأعمال المصري النمساوي، الذي تستضيفه القاهرة اليوم، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،

والسيد/ كارل نيهامر، المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا، مراسم توقيع خطاب نوايا بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر

والوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد بجمهورية النمسا، من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية

الثنائية القوية بين مصر والنمسا، والرغبة في زيادة التعاون الاقتصادي.

وحضر مراسم التوقيع الفريق/ كامل الوزير، وزير النقل، والسيدة/ كارمن جوبي، نائبة رئيس غرفة التجارة.

وقام بتوقيع خطاب النوايا كلٌ من الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بيتر لونسكي تيفنتال، نائب وزير الخارجية النمساوي.

وصرح الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش التوقيع، بأن خطاب النوايا يهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين

في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بما يحقق المنفعة المتبادلة، وكذلك تكثيف تبادُل المعلومات والخبرات

وأفضل الممارسات بين الحكومتين على كافة الأصعدة، من خلال الزيارات الرسمية والبعثات الاقتصادية ومنتديات الأعمال،

بالتعاون مع الغرفة الاقتصادية الفيدرالية النمساوية.

كما أكد رئيس الوزراء أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تستهدف تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات

لاسيّما التكنولوجيا الخضراء والبنية التحتية والصحة والابتكار والتكنولوجيا.

حرص الدولة المصرية على تعزيز أطر التعاون مع الدول الشقيقة

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن خطاب النوايا المُوقَّع اليوم، يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية النمسا،

من خلال توسيع نطاق التعاون ليشمل المزيد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة والشاملة،

فضلًا عن تعزيز جهود تبادُل الخبرات وأفضل الممارسات، وتحفيز الشراكة بين منتديات الأعمال والقطاع الخاص،

انطلاقًا من العلاقات المتميزة بين البلدين وحرص قادة البلدين على دفع العلاقات لآفاق أرحب.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى حِرص الدولة المصرية على تعزيز أطر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال اللجان المشتركة

التي تنعقد بشكلٍ دوري بهدف بحث سُبل دفع وتنمية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وإزالة المعوقات

التي تحول دون ذلك، ودعم الأطر القانونية التي من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والفنية بشكل دوري.

كما لفتت الوزيرة إلى تاريخ التعاون الاقتصادي بين مصر وجمهورية النمسا؛ حيث أوضحت أنه يعود إلى عام 1975 عندما وقع البلدان

على اتفاق للتعاون الاقتصادي والفني. مُشيرةً إلى أنه عقب انضمام النمسا إلى الاتحاد الأوروبي تم توقيع اتفاق جديد

للتعاون الاقتصادي والفني في عام 1996، وفى إطاره تم عقد دورتين للجنة المشتركة المصرية النمساوية في عامي 2001 و2005،

وأسفرت اللجنتان عن توقيع بروتوكول يتضمن أهم ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين بشأن تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والفني وأوجه التعاون المستقبلي.

وأضافت أنه في عام 2007 تم توقيع اتفاق التعاون المالي بين حكومتي مصر والنمسا، وتم من خلاله تمويل العديد من المشروعات.

وفي عام 2021 تم توقيع اتفاق تمويل مُيسر مقدم للهيئة المصرية القومية للسكك الحديدية

لتوريد عدد 4 ماكينات لصيانة سكك حديد مصر بقيمة 8,5 مليون يورو فى 28 يوليو 2021.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى حجم الاستثمارات النمساوية بمصر، والتي تتمثل في عدد 180 شركة نمساوية عاملة بمصر.

وتتركز الاستثمارات النمساوية في مصر في المجالات التالية: السياحة، والخدمات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، والزراعة، والمجالات الإنشائية.

المشاط تشهد توقيع اتفاقيتي شراكة بين التمويل و ميديترينيا كابيتال وCIB

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، والسيد سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية

لشئون المنطقة الافريقية، توقيع شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية، والبنك التجاري الدولي،

لتعزيز إطار إدارة المخاطر المناخية، إلى جانب اتفاقية مع شركة ميديترينيا كابيتال

لاستثمار 25 مليون يورو في صندوق ميديترينيا 4 لدعم نمو وتطوير الشركات متوسطة الحكم في شمال أفريقيا.

بينما يأتي ذلك في إطار الزيارة التي قام بها نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لجمهورية مصر العربية

لتعزيز المباحثات مع القطاع الخاص، تحت مظلة رؤية الدولة لزيادة قاعدة مشاركة القطاع الخاص

في التنمية المستدامة، واستمرارًا للشركات البناءة لتنويع محفظة التمويلات واستثمارات المؤسسة في مصر.

كما قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي، إن الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية،

ضرورية في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتحفيز بيئة ومناخ الاستثمار ولاسيما تعزيز مشاركة القطاع الخاص

في جهود الدولة التنموية، وفتح الآفاق للشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الناشئة للمساهمة في النمو الاقتصادي،

الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي

لافتة إلى المشاط أنه في ضوء الشراكة مع مجموعة البنك الدولي. تأتي العلاقات الممتدة و الوثيقة مع مؤسسة التمويل الدولية

على مستوى الاستثمارات والتمويلات الميسرة لشركات القطاع الخاص وكذلك الدعم الفني والاستشارات الفنية

بما يحفز ويطور نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويلات المناخية.

وفي ضوء الشراكة الموقعة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي،

من المقرر أن يسهم المشروع الاستشاري في تعزيز امتثال البنك للمخاطر المناخية، بما يعزز ضمان مواجهة أي مخاطر مالية متعلقة

بالعمل المناخي ضمن محفظة التمويلات الخاصة بالبنك، ودمج مبادئ مخاطر المناخ

ضمن إطار المخاطر الحالي للبنك التجاري الدولي،

بما يعزز توافق البنك مع المعايير البيئية الدولية ومبادئ العمل المناخي.المشاط

كما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي، تتسق مع الجهود

التي تقوم بها الدولة المصرية والتزامها بتشجيع الحلول المبتكرة لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية،

بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ونتائج مؤتمر المناخ COP27،

مشيرة إلى أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ ساهم بشكل كبير في تشجيع مجتمع الأعمال

على تبني الممارسات والمعايير الخضراء وأصبح مفهومًا راسخًا في استراتيجيات الأعمال لدى الشركات.

بينما قالت وزير التعاون الدولي، إن مصر كانت سباقة في إطلاق أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط

وشمال أفريقيا في عام 2020، وهو ما حفز القطاع الخاص على المضي قدمًا في هذا النسق

كما قامت مؤسسة التمويل الدولية بتمويل إصدار أول سندات خضراء للقطاع الخاص بقيمة 100 مليون دولار

في 2021، للتوسع في تمويل المشروعات الخضراء الصديقة للبيئة.

استثمار 25 مليون يورو في صندوق ميديترينيا كابيتال

في سياق آخر فإن مؤسسة التمويل الدولية تعمل على استثمار 25 مليون يورو في صندوق ميديترينيا كابيتال 4،

إلى جانب 20 مليون يورو استثمارات مشتركة إضافية مشتركة مع الصندوق، لدعم نمو القطاع الخاص في أفريقيا

في القطاعات الحيوية، ويستهدف صندوق ميديترينيا توجيه استثمارات 350 مليون يورو من الاستثمارات

للشركات المتوسطة في قطاعات الرعاية الصحية والتجزئة والخدمات المالية والتصنيع

لتنمية الاقتصاد في قارة أفريقيا، موجهة اهتمامًا خاصًا بالشركات التي تقودها السيدات لتعزيز حصولهن

على الفرص الاقتصادية اللازمة.

وتعليقًا على الشراكة بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة ميديترينيا كابيتال صرحت وزير التعاون الدولي:

تعزز الشراكة بين الجانبين جهود تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تشجيع التصنيع وتمويل الرعاية الصحية

في شمال أفريقيا ودعم الشركات متوسطة الحجم في قارة أفريقيا، وتحفيز نمو القطاع الخاص،

والتركيز على المشروعات التي تقودها السيدات، وتعزيز التكامل الإقليمي بما يدعم التعافي الشامل والمستدام

في مختلف القطاعات، ودعم عملية تبادل الخبرات والمعارف والتجارب التنموية بين البلدان الأفريقية،

ورفع مستويات المعيشة والتغلب على التحديات التي تواجه جهود التنمية.

بينما أوضحت وزير التعاون الدولي، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية في التوسع

في آليات التمويل المبتكر واستثمارات القطاع الخاص، اتساقًا مع ما تقوم به الدولة من خطوات فعالة نحو تحفيز

جهود التنمية ومشاركة القطاع الخاص والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص،

بما يدعم النمو الشامل والمستدام، لافتة إلى أن الشراكات الموقعة اليوم تعكس الفرص الاقتصادية المتاحة

والشراكات البناءة رغم التحديات التي تواجه التنمية في مختلف أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن محفظة التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية تضم عددًا من برامج الاستشارات والدعم الفني

في قطاعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والحوكمة الاقتصادية للشركات،

وتكافؤ الفرص بين الجنسين، والقطاع الماص، والتصنيع والخدمات،

بينما تبلغ قيمة محفظة الاستثمارات 1.5 مليار دولار في قطاع أسواق المال، وتمويل التجارة، والأعمال الزراعية،

والتعليم والصحة، والتصنيع، والتجزئة، والقطاع العقاري، والسياحة والتجزئة، والشركات الناشئة، وغيرها من القطاعات.

المشاط ومحافظ أسوان يختتمون الجولة التفقدية بزيارة بمتحف النوبة

اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر،

زيارتهما التفقدية للبرامج الإنمائية بمحافظة أسوان، بزيارة متحف النوبة، بمشاركة اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان،

والسيدة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو، وممثلي وزارات السياحة والاثار والتعليم العالي والبحث العلمي

واللجنة الوطنية لليونسكو، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي، المشاط حيث يعد متحف النوبة أحد ركائز التعاون مع منظمة اليونسكو

ومن بين 22 متحفًا قامت المنظمة بإنقاذهم منتصف القرن الماضي ونقلهم للحفاظ على التراث النوبي والآثار المصرية.

وخلال الجولة التفقدية تم عرض نتائج الجهود التي تقوم بها منظمة اليونسكو المشاط  لتعزيز التطوير المؤسسي لمتحف النوبة،

ودعم مشاركة المجتمع المحلي لاسيما النساء والأطفال، للمساهمة في حماية وتعزيز وتنويع التراث

والأشكال المختلفة للتراث الثقافي، ومشاركة المجتمع الدولي في حماية الحياة الثقافية في مصر،

وتشمل النتائج المحققة توفير المعدات والأدوات التكنولوجية لمركز التعليم الأثري وافتتاحه في فبراير 2022،

وإنتاج وتعليق ملصقات على 60 قطعة أثرية من مجموعات متحف النوبة، والمتابعة الدورية للاعمال

من خلال بعثات متخصصة، وتنفيذ التدريب على صيانة قواعد البيانات وتحديثها، وتدريب 20 من موظفي متحف النوبة.

منظمة “يونسكو”

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العلاقة مع منظمة “يونسكو”، لأكثر من 75 عامًا وكانت مصر

من أوائل الدول التي صادقت على تأسيسها، والعمل المشترك بين الحكومة والجهات المعنية ومنظمة اليونسكو

لتنفيذ العديد من المشروعات من بينها تعزيز كفاءة متحف النوبة وإنشاء مركز التعلم المجتمعي،

والجهود الجارية لتطوير قرية القرنة بغرب الأقصر من خلال تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع بالتعاون مع اليونسكو،

موضحة”المشاط”  أنه على مدار العقود الماضية عكس التعاون بين الحكومة ومنظمة اليونسكو والدول المختلفة

تعاونًا وتكاملًا غير مسبوقٍ من أجل الحفاظ على التراث والآثار المختلفة في محافظة أسوان.

ونوهت بأن مشروع رفع الكفاءة المؤسسية لمتحف النوبة يأتي ضمن محور التنمية الاقتصادية الشاملة

بالإطار الاستراتيجي للشراكة 2018-2022،

ويعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لاسيما الثامن: العمل اللائق والنمو الاقتصادي؛ والهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية ومستدامة،

موضحة أن شراكتنا مستمرة مع منظمة اليونسكو ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023-2027

للمضي قدمًا في البرامج والمشروعات التي تعزز التعاون الثقافي والحفاظ على التراث.

الشراكة الإستراتيجية بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة

وفى كلمته قدم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، شكره لوزارة التعاون الدولى وهيئات الأمم المتحدة على اختيار أسوان

لتنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية فى إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة ،

والتى تمتد إلى عقود من العمل الإنمائى المشترك فى العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية

من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر 2030 ، مؤكداً على أن سلسلة الزيارات

التي قامت بها وزيرة التعاون الدولى ووفد الأمم المتحدة للعديد من المشروعات والأنشطة داخل القرى الأسوانية

تبرز جهود التنمية والعمل البناء والتنموى منها ما هو تابع لبرنامج الأغذية العالمى أو الإتحاد الأوربي أو صندوق الأمم المتحدة للسكان ،

بالإضافة إلى الدور التنويرى والثقافى لمنظمة اليونسكو ، وأوضح محافظ أسوان بأن هناك سلسلة من الإنجازات والعلامات المضيئة

بالتعاون المشترك مع منظمة اليونسكو بدءاً من إنطلاق مشروع إنقاذ أثار النوبة عام 1963 ،

ليمتد هذا التعاون بعد ذلك إلى إنضمام أسوان فى عام 2005 للعديد من شبكات اليونسكو

للإبداع والمحميات الطبيعية والمدارس المنتسبة لليونسكو ، وليتوج كل ذلك بفوز أسوان ضمن أفضل 10 مدن للتعلم عالمياً فى عام 2019 ،

مؤكداً بأنه تم الاتفاق مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمى على تنظيم معرض دولى ، ومسابقة سنوية لمنتجات الحرف البيئية والتراثية واليدوية ،

مع تنظيم ورش جماعية للفنانين لتبادل الثقافات والفنون ، بالإضافة إلى ربط ذلك بالمعارض الدائمة فى 7 مراكز للأمومة والطفولة بقرى حياة كريمة.

من جهتها قالت السيدة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو في الدول العربية، “‎تعد حملة اليونسكو الدولية

لإنقاذ المعالم الأثرية في النوبة مرجعًا عالميًا لاتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لعام 1972 ،

حيث تمثل التعاون الطويل لليونسكو في مصر منذ عام 1959.‎على مدى العقود الستة الماضية، استفاد ملايين الزوار

من جميع أنحاء العالم والمعلمين والطلاب من خدمات المتاحف التعليمية بما في ذلك باحثون من أكثر من 50 مهمة أثرية في مواقع التراث العالمي لليونسكو.

كانت مدينة أسوان وستظل دائمًا معقلًا للثقافة والتعليم ، حيث أصبحت أسوان في عام 2005 عضوًا في شبكة المدن الإبداعية لليونسكو ،

وسجلت أكثر من 50 رقصًا شعبيًا مثل التهذيب التي لا تزال جزءًا من الثقافة المحلية اليوم بفضل مبادرات مثل فرقة أسوان الشعبية.

تجربة أول مركز تعليمي مجتمعي تابع لليونسكو

وتابعت “عملت مع ما يقرب من 100 امرأة في منتجات الحرف اليدوية في أسوان. أسوان عضو في شبكة اليونسكو العالمية

لمدن التعلم منذ عام 2017 وستقوم بتجربة أول مركز تعليمي مجتمعي تابع لليونسكو في منطقة حياة كريمة.

سيوفر هذا المركز فرص التعلم لأكثر من 100 مستفيد مباشر من ثلاثة أجيال مختلفةً. للاستجابة لاحتياجات المجتمع ،

سيعطي المركز الأولوية لبرامج محو الأمية وريادة الأعمال وتعليم الأبوة والأمومة والتدريب المهني للشباب والأشخاص ذوي الإعاقة”.

تعتبر الأمم المتحدة هي أحد أهم شركاء التنمية متعددي الأطراف للحكومة المصرية،

حيث وضعت الحكومة المصرية أهدافًا واضحة ورؤية إنمائية تستهدف في مقدمتها الفئات الأولي بالرعاية والأكثر إحتياجًا،

وقد مثلت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة حجر الزاوية في العديد من الإستراتيجيات والأنشطة الإنمائية المشتركة نظراً

لما تتميز به من خبرات واسعة في كافة المجالات ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ويضع الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة، 5 أولويات لتحقيقها بنهاية عام 2027، هي تعزيز رأس المال البشري

من خلال المساواة للحصول على خدمات متميزة، والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية التي تكفل الجميع،

تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة مدفوعة بنمو الإنتاجية، وفرص العمل اللائقة،

كما دمج الاقتصاد غير الرسمي، تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية في بيئة مستدامة،

تحقيق العدالة الشاملة في الوصول الآمن والعادل إلى المعلومات، وفقًا لإطار حوكمة يتسم بالشفافية

والمسؤولية والكفاءة والفاعلية والمشاركة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.

وزيرة التعاون الدولي تلتقي نظيرها السويدى في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيدة ديانا جانسي، وزير الدولة

ونائبة الوزير للتعاون الدولي والتجارة الخارجية بمملكة السويد، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني

بأقل البلدان نموًا، الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، تحت عنوان “من الإمكانات إلى الازدهار”، في الفترة من 5-9 مارس،

بمشاركة قادة العالم وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة،

والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.

ومن المتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات أقل البلدان نمواً.

وفي مستهل اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، على العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية ومملكة السويد،

في ضوء التجربة السويدية في مختلف مجالات التنمية والمميزات النسبية

لاسيما على مستوى إدارة المخلفات الصلبة والصناعات الغذائية والهندسة وتصنيع الآلات والمعدات، والتكنولوجيا الخضراء، والطاقة المتجددة،

لافتة إلى حرص الحكومة على تعزيز العلاقات مع الجانب السويدي لاسيما من خلال الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين

من أجل دفع الشراكات التجارية والاستثمارية قدمًا والبناء على التقدم المحرز في العلاقات المشتركة على مدار الفترة الأخيرة.

أهمية تكثيف الآليات التمويلية

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الإجراءات الوطنية لتحفيز الاستثمار وجذب المزيد من الشركات لاسيما في المجالات

ذات الأولوية مثل الصناعة والطاقة المتجددة والكهرباء والسياحة والتنمية الزراعية وإدارة الموارد المائية،

من أجل تنفيذ المشروعات الضخمة التي تستهدفها الدولة من خلال الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص،

مشيرة في ذات الوقت إلى ما تقوم به الدولة لتحفيز جهود التحول الأخضر من خلال المشروعات

التي تراعي المعايير البيئية والاستدامة والتحول الرقمي في كافة القطاعات، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

وناقش اللقاء أهمية تكثيف الآليات التمويلية من خلال مؤسسات التمويل الدولية

وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتعزيز التمويل التنموي الميسر للبلدان النامية،

بما يمكنها من تنفيذ خططها الوطنية للتنمية التي تتوائم مع الأهداف العالمية، والتوسع في جهود التحول الأخضر.

كما استعرضت محاور المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، ومحاورها الثلاثة في مجالات المياه والغذاء والطاقة،

وسعي مصر من خلال هذا البرنامج للمضي قدمًا في جهود التحول الأخضر وتعزيز الاستثمارات الخضراء لتنفيذ مشروعات التخفيف

والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، داعية الجانب السويدي للتعرف بشكل أكبر على تفاصيل هذه المشروعات

لمناقشة الشراكات الممكنة بين الجانبين لاسيما من خلال القطاع الخاص في تنفيذها.

جدير بالذكر أن السويد تتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأوروبي، وتتميز العلاقات بين جمهورية مصر العربية ومملكة السويد

بالتنوع في العديد من المجالات التجارية والثقافية والتعليمية، وعلى مدار العامين الماضيين شهد السوق المصري

تواجد متزايد من الشركات السويدية لاسيما في مجالات الإلكترونيات والمعدات الطبية، والتكنولوجيا،

وتنظم العلاقات بين مصر والسويد لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجارى والفنى عام 1975

تشرف عليها وزارة التعاون الدولي، إلى جانب منتدى أعمال مشترك لرجال الأعمال من الجانبين.

التعاون الدولي والخارجية المجرى يترأسان الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال المشترك

ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد/ بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة عن الجانب المجري،

الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال المصري المجري المشترك، الذي نظمته وزارة التعاون الدولي أمس الثلاثاء،

بمشاركة السيد/ مارتون ناجي، وزير التنمية الاقتصادية، ضمن فعاليات الزيارة رفيعة المستوى لدولة رئيس الوزراء المجري

لجمهورية مصر العربية، السيد/ فيكتور أوربان، حيث التقى خلالها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،

وتم التوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذي يمثل إطاراً لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين الصديقتين.

وشهد منتدى الأعمال مشاركة رفيعة المستوى من القطاعين الحكومي والخاص من دولة المجر من بينهم السيدة/ كاتلن بيري،

نائب وزير الخارجية والتجارة المجري، إلى جانب ممثلي الوكالة المجرية لترويج الصادرات،

وممثلي العديد من الشركات العاملة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل المياه، والطاقة المتجددة،

والنقل، والبترول، والغاز، والتكنولوجيا الحيوية، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، والأجهزة الطبية، والآلات الزراعية، والصناعات الغذائية.

كما شارك من الجانب المصري ممثلي الاتحاد العام للغرف التجارية، وممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة،

والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وجمعية رجال الأعمال المصريين،

والهيئة العامة للاستثمار، والعديد من الشركات في المجالات ذات الأولوية. وعلى مدار فعاليات المنتدى

تم عقد العديد من الاجتماعات الثنائية بين الشركات من الجانبين وكذلك العروض الترويجية للفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.

العلاقات الطيبة والتاريخية بين البلدين

وفي مستهل كلمتها رحبت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بوفد دولة المجر الذي يزور مصر في هذا التوقيت

استكمالًا لمسيرة العلاقات الطيبة والتاريخية بين البلدين، والتي تكللت مؤخرًا بانعقاد الدورة الرابعة

للجنة المصرية المجرية المشتركة لأول مرة منذ 4 سنوات مطلع فبراير ، والتي كانت بمثابة تمهيد للزيارة رفيعة المستوى

لدولة رئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له لجمهورية مصر العربية في هذا التوقيت، مشيرة إلى أن الإعلان المشترك

الذي تم توقيعه اليوم للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يفتح مجالًا واسعًا

لمزيد من العمل المشترك نحو توسيع نطاق العلاقات على كافة الأصعدة بما يعزز جهود التنمية المشتركة.

كما وجهت الشكر للسيد وزير الخارجية المجري، على حفاوة الاستقبال والتنسيق من أجل انعقاد الدورة الرابعة

للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين بالمجر مطلع الشهر فبراير.

بينما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن منتدى الأعمال المصري المجري،

يعد بمثابة آلية هامة لتعزيز العلاقات المشتركة بين القطاع الخاص من البلدين الصديقين، ومناقشة كافة

مجالات التعاون المشترك التي تعكس أولويات واهتمامات الحكومتين،

مؤكدة ضرورة أن تكون الشراكات بين القطاع الخاص من البلدين على قدر تطلعات القادة للارتقاء بمستوى العلاقات المشتركة.

كما شددت “المشاط”، على أن إشراك القطاع الخاص وزيادة دوره في جهود تحقيق التنمية يعد أولوية قصوى لدى الحكومة المصرية،

ومن أجل ذلك فقد اتخذت العديد من الخطوات الهادفة لتهيئة بيئة الاستثمار ودعم تواجد القطاع الخاص

في العديد من المجالات، موضحة أن الرسائل التي بعثها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،

والسيد رئيس الوزراء المجري، تعكس قوة ورغبة الدولتين لدفع العلاقات قدمًا نحو مزيد من مجالات العمل المشترك.

أهمية وتميز العلاقات المصرية المجرية المشتركة

وفي كلمته أكد وزير الخارجية والتجارة المجري، على أهمية وتميز العلاقات المصرية المجرية المشتركة،

كما عزم دولة المجر على دفعها نحو مزيد من الشراكات على المستوى الحكومي وكذلك القطاع الخاص،

موجهًا الشكر لجمهورية مصر العربية على التعاون المثمر في العديد من المجالات ومن بينها وقف الهجرة غير الشرعية،

معبرًا عن تمنياته أن تثمر المباحثات بين القطاع الخاص من البلدين عن مزيد من الشراكات التنموية.
وفي ختام الفعاليات

بينما شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوكالة المجرية لترويج الصادرات.

جدير بالذكر أن أعمال الدورة الرابعة للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني،

كما انعقدت ببودابست عاصمة المجر، مطلع فبراير، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط،

وزيرة التعاون الدولي عن الجانب المصري، والسيد/ بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة عن الجانب المجري،

بمشاركة ممثلي أكثر من 20 جهة وطنية، وعشرات شركات القطاع الخاص والمستثمرين من الجانبين،

حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي بين

وزارة التعاون الدولي ووزارة الخارجية والتجارة بدولة المجر، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية

تنمية وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجالات العمل الاجتماعي

بينما تهدف إلى تنمية وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة.

كما تعتبر العلاقات المصرية المجرية علاقات تاريخية، حيث تعد مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية

مع المجر وبدأ تبادل العلاقات الدبلوماسية عام 1928، وتم افتتاح سفارة مصر في بودابست عام 1957،

وعقب انضمام المجر للاتحاد الأوروبي عام 2004 وقع البلدان اتفاق التعاون الاقتصادي الجديد في عام 2007،

الذي بموجبه تم عقد ثلاث دورات للجنة المشتركة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني الأولى

في نوفمبر 2008 في القاهرة، والثانية في يونيو 2015 في بودابست، والثالثة بالقاهرة في عام 2018.

وتعمل وزارة التعاون الدولي في إطار الدور المنوط بها، على تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية

وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وفي ضوء ذلك تتولى الوزارة الإعداد والتحضير للجان المشتركة،

حيث تشرف على 68 لجنة بين جمهورية مصر العربية والدول من مختلف قارات العالم، من بينها 8 لجان آسيوية،

و30 لجنة أوروبية، و14 لجنة مع الدول العربية، و9 لجان أفريقية، إلى جانب 7 لجان مع دول أمريكا اللاتينية.

التعاون الدولي: 9.13 مليون دولار منحة البنك الدولي لتحسين إدارة المخلفات الإلكترونية

في ضوء الشراكات المستمرة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، والمشروع الجاري للحد من التلو ث في القاهرة الكبرى،

أقرت مجموعة البنك الدولي، منحة تنموية بقيمة بقيمة 9.13 ملايين دولار من صندوق البيئة العالمية

لتوسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى. ومن شأن هذه المنحة أن تعزز المنافع البيئية للمشروع الأصلي،

على المستويين المحلي والعام على حد سواء، من خلال تحسين إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية.

دعم جهود الدولة لتحسين جودة الهواء

ويعمل مشروع الحد من تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى، الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق، على دعم جهود الدولة لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ،

وتقليص انبعاثات ملوثات الهواء والاحتباس الحراري وتحسين إدارة المخلفات الصلبة، بالقاهرة الكبرى بقيمة 200 مليون دولار،

وذلك في ضوء الجهود التي تعمل الدولة على تنفيذها للتحول إلى الاقتصاد الدائري والأخضر وتعزيز الممارسات البيئية.

وتتيح المنحة الجديدة تحسين مستويات إدارة مخلفات الرعاية الصحية، إلى جانب المخلفات الإلكترونية،

والتخلص منها من أجل الحد من إطلاق المزيد من الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة.

توسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء

من جانبها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، “يأتي توسيع نطاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى

في إطار التزام الحكومة المصرية بالتحول الأخضر باستخدام أساليب مبتكرة لتعزيز إدارة النفايات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية،

مع مراعاة صحة المواطنين في المقام الأول. ومن شأن تطوير هذا المشروع أن يساند إستراتيجية مصر للمناخ 2050

عن طريق خلق بيئة تنظيمية تقوم على اتخاذ القرارات التي تستند إلى البيانات والوعي بإدارة النفايات

وإعادة تدويرها، كما أنه يأتي استكمالًا لجهود الدولة خلال مؤتمر المناخ COP27 لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.”

وأشارت “المشاط”، إلى الجهود المستمرة بالشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتلبية متطلبات

وأولويات التنمية في الدولة على مختلف الأصعدة والمجالات، لاسيما جهود التحول الأخضر وتعزيز الاقتصاد الدائري،

مما يدعم التنمية الشاملة والمستدامة، لافتة إلى أنه يجري تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات مع شركاء التنمية

في ذات الإطار من بينها برنامج مكافحة التلوث الصناعي بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، وغيرها من المشروعات الجاري تنفيذها.

الشراكة في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء

كما ذكرت أنه في إطار الاستراتيجية القطرية الجديدة مع مجموعة البنك الدولي، فإنه يجري العمل على العديد من المشروعات والبرامج الإنمائية،

من بينها الشراكة في المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، والذي يعد برنامجًا ومنهجًا متكاملًا لتحفيز التحول الأخضر

من خلال قائمة من المشروعات ذات الأولوية في مجالات المياه والغذاء والطاقة، وتستهدف الاستراتيجية القطرية الجديدة المرتقب

إقرارها ثلاثة محاور رئيسية وهي تطوير بيئة العمل وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وخلق الوظائف،

بينما دفع الاستثمار في رأس المال البشري، وتقوية التعاون في مجالات التحول الأخضر،

خاصة على مستوى مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق النمو الشامل والمستدام.

وفي هذا الصدد، قالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي:

“لدينا التزام جاد بمساندة الجهود الأوسع نطاقاً للحفاظ على البيئة في مصر.

كما أن هذا المشروع يتسق أيضاً مع إطار الشراكة الإستراتيجية القادم مع مصر للسنوات المالية 2023-2027،

والذي يضع المواطنين في صميم إستراتيجيته،

كما يشير  إلى مساندة جهود مصر لتحسين قدرتها على الصمود أمام تغير المناخ بالتوازي مع جهودها للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.”

ويهدف توسيع نطاق مشروع الحد من تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى إلى تحقيق غايته الرئيسية عن طريق مساندة خطة العمل القومية

بشأن الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة، مع التركيز بوجه خاص على تدعيم ما يلي: (1) الإطار التنظيمي؛

و(2) جمع البيانات؛ و(3) الإدارة والرصد والمتابعة؛ و(4) التوعية؛ و(5) قدرات التعامل الآمن؛

و(6) قدرة القطاع المختص على إدارة الأنواع الخاصة من النفايات وإعادة تدويرها.

جدير بالذكر أن محفظة التمويل الإنمائي بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي تضم 14 مشروعًا جاريًا بقيمة 6.83 مليار دولار

في مجالات المياه والتنمية الريفية والنقل المستدام والحماية الاجتماعية والتجارة والاستثمار والزراعة

والتعليم والرعاية الصحية والبيئة، وفقا للبيان.كما تضم المحفظة 23 مشروعًا للدعم الفني وبناء القدرات،

بينما يأتي ذلك إلى جانب الجهود المشتركة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال العلاقات مع مؤسسة التمويل الدولية.

مصر تطلق المسابقة الدولية Climatech Run 2022 للشركات الناشئة مجال تكنولوجيا العمل المناخي

تُعلن وزارات التعاون الدولي، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق مسابقة Climatech Run 2022 الدولية، والتي تستهدف الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ من قارة أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه .

وذلك في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الدولة المصرية لرئاسة وتنظيم قمة المناخ COP27 والجهود المبذولة لإشراك كافة الأطراف ذات الصلة في تعزيز العمل المناخي، وتشجيع الأفكار المبتكرة والحلول المستدامة.

شهد حفل الإطلاق الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما شارك السيدة نيكول شامبين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، والسيدة كانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك، والسيد برافين أجراوال، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، والسيد هشام الناظر، مدير جوجل مصر، والسيدة فريدريكا ماسر، الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد أحمد رزق، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

 

وتعد المُسابقة الدولية Climatech Run 2022، مثالا للشراكات البناءة بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا الكبرى، من أجل فتح آفاق العمل المناخي للشركات الناشئة، حيث يتم تنفيذ المسابقة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين.

 

وتأتي المسابقة تلبية للنداء العالمي بضرورة التصدي للتغيرات المناخية وابتكار الحلول المستدامة الهادفة للحفاظ على البيئة ومنح أولويات للتكنولوجيات الصديقة للبيئة والتي تمثل داعمًا لحلول التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، لذلك فإن المسابقة تعمل من خلال مسارين الأول إتاحة الفرص للشركات التكنولوجية العاملة في مجال المناخ للمشاركة، للمساهمة بالحلول التي يقدمونها في إتاحة آليات مستدامة ومبتكرة للتعامل مع التغيرات المناخية وزيادة الوعي بخطورتها وكيفية مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتسبب فيها، والمسار الثاني يستهدف المتخصصين في مجال الفن الرقمي.

 

وفي تعليقها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به الشركات الناشئة من خلال الأفكار المبتكرة لمكافحة تداعيات التغيرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات في قطاعات الطاقة وتعزيز الأمن الغذائي وتحفيز وسائل النقل الذكي والمستدام، موضحة أن مصر تستهدف تحفيز مشاركة الأطراف ذات الصلة في تحويل التعهدات المناخية إلى إجراءات واقعية وتدابير ملموسة خلال قمة المناخ COP27 من أجل التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

 

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المبادرة التي نحن بصددها تأتي نتيجة شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية ومسرعات الأعمال من أجل تحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، واستقبال أفضل الأفكار من مختلف أنحاء العالم لاسيما قارة أفريقيا، موضحة أن المبادرة تأتي ضمن عدد من المحاور التي تعمل عليها الوزارة استعدادًا لقمة المناخ وتماشيًا مع سعي الحكومة لدعم الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ.

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن إطلاق هذه المسابقة …