مصر


أصدر وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطى حركة المساعدين ومديرى الإدارات الجدد، حيث تولى عمرو الشربينى سفير مصر السابق فى قطر منصب مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، وذلك حسب مصادر مطلعة لموقع الإخبارية.
كما أكد المصدر، تعيين باسل صلاح سفير مصر السابق فى صربيا مديرا لإدارة ليبيا، كريم شريف سفير مصر السابق فى الدنمارك مساعدا لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، السفير خالد عزمى للشئون الأمريكية، السفير عمرو حمزة للشئون الآسيوية، السفير حداد الجوهرى سفير مصر السابق فى غينيا الاستوائية للشئون القنصلية، السفير محمد سمير مدير إدارة الجامعة العربية.
والسفير أسامة شلتوت مساعدا لوزير الخارجية لشئون السلك الدبلوماسى، عمرو الحمامى سفير مصر السابق فى تركيا مساعدا لوزير الخارجية لشئون الإرهاب، السفير نزيه النجارى مساعد وزير الخارجية للتخطيط السياسى، والسفير معتز أنور مديرا لإدارة الأمن.
والسفير أشرف الديب مديرا لإدارة الاتصالات ونظم المعلومات والتحول الرقمى، السفير وائل النجار للشئون الثقافية، السفير محمد جاد للمنظمات والتجمعات الأفريقية.
والسفير شريف كامل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية، السفيرة نرمين الظواهرى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، السفير أيمن الدسوقى مساعد للمراسم.
ثمّن وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطى، اليوم الإثنين، خلال اتصال هاتفى مع نظيره التونسى محمد على النفطى، ما يتمتع به البلدين من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين.
وأشاد، بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا، الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائى فى شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وأشار عبد العاطى، إلى تطلع مصر لتحقيق مزيد من التطوير فى العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين السياسيتين فى البلدين.
واتفق الوزيران، على أهمية الاستفادة من أطر التعاون القائمة بين البلدين، ومواصلة دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة وعلى رأسها لجنة التشاور السياسى على مستوى وزيرى خارجية البلدين، فضلًا عن ضرورة استمرار ازدهار العلاقات المصرية-التونسية التى تعد ركيزة أساسية للعمل العربى المشترك.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بما يسهم فى تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمى.
حيث توافقت رؤى الوزيرين حول مخاطر التصعيد وتداعياته على استقرار المنطقة، وأهمية العمل المشترك على وقف التصعيد وأهمية الحلول السياسية للأزمات القائمة.



