رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الاوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة في جميع المحافظات لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ القيم الدينية والوطنية، أطلقت وزارة الاوقاف، عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة الوزارة لتكثيف العمل الدعوي الميداني بالتنسيق مع المؤسسات الدينية الكبرى.

قافلة كبرى إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر ودار الإفتاء

تصدرت القوافل الدعوية قافلة كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بمشاركة سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى. وشملت فعاليات القافلة منطقتي وادي العمر والقسيمة، حيث تم أداء خطبة الجمعة وتنظيم لقاءات جماهيرية تثقيفية ودعوية دعمًا لأهالي سيناء.

ثلاث قوافل دعوية مشتركة إلى القاهرة وشمال سيناء والشرقية

كما أطلقت وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأزهر الشريف ثلاث قوافل دعوية أخرى إلى محافظات القاهرة، وشمال سيناء، والشرقية، بهدف نشر الوعي الديني المستنير، وترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي.

10 قوافل دعوية كبرى إلى المحافظات المختلفة

في إطار التوسع الجغرافي للعمل الدعوي، سيرت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية كبرى إلى محافظات: الجيزة، المنيا، الإسماعيلية، السويس، دمياط، الغربية، بني سويف، مطروح، البحر الأحمر، وقنا، حيث تضمنت الفعاليات خطبة الجمعة، حلقات قرآنية، وبرامج صيفية للأطفال، بما يعزز الوعي الديني ويعمق الانتماء الوطني.

خطبة الجمعة تحت شعار “السلام رسالة الإسلام”

أكد العلماء المشاركون في القوافل على أن الإسلام دين السلام والرحمة، وأن من مقاصده الأساسية حفظ النفس ونشر ثقافة التعايش والمحبة، مشددين على أهمية نشر قيم السلام كركيزة لاستقرار الأوطان وتقدمها.

قوافل دعوية نوعية للواعظات في 10 محافظات

ضمن اهتمام وزارة الاوقاف بتعزيز دور المرأة في العمل الدعوي، أُطلقت عشر قوافل دعوية نوعية للواعظات إلى محافظات: القاهرة، الجيزة، الشرقية، الغربية، الدقهلية، المنيا، بني سويف، كفر الشيخ، الإسماعيلية، وبورسعيد، تحت شعار:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”.

وتضمنت الفعاليات مقارئ قرآنية للواعظات، ولقاءات دعوية ركزت على القيم الأخلاقية وأهمية التحلي بفضيلة الصدق.

وزارة الاوقاف: مستمرون في نشر الخطاب الديني المعتدل

أكدت وزارة الاوقاف أن القوافل الدعوية الموسعة تعكس التزامها الكامل ببناء وعي وطني رشيد ونشر الخطاب الديني المعتدل، فضلًا عن ترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كافة أنحاء الجمهورية، دعمًا لاستقرار الوطن وتعزيزًا لوحدته.

وكيل مجلس الشيوخ يؤكد على ضرورة إعادة تحفيظ القرأن بالمساجد..وتطوير الأئمة

قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين،

إن وجود قصور في عدد من الموضوعات تتعلق بالأوقاف، من نقص عدد الأئمة وتطوير المساجد

وما يتعلق بها من إغلاق مبان تحتاج إلى ترميم أو تأسيس أو موارد ونجد المباني مغلقة إلى الآن،

وهذا أمر يستوجب النظر.

وأضاف «أبوشقة»: «مواصلة رسالة الإسلام المعتدلة تقوم بها وزارة الأوقاف، والوزير يوميًا يعمل على ذلك من خلال افتتاح وتطوير المساجد،

وأشهد على هذا الأداء، مشيرًا إلى أنه قد يكون هناك عدم إشراف مباشر للوزير لذلك كان هذا اللقاء،

والحديث والحقيقة ظاهرة مبرأة من أي لبس.

وتابع وكيل مجلس الشيوخ: «في سن السابعة من عمري كان يتم تحفيظ القرآن في المساجد، والعلم الحقيقي، وإمام المسجد كان يحصل على العالمية، وكانت هناك دروس بعد الصلوات، منها بعد صلاة العصر والمغرب والعشاء حسب جداول المساجد، وكان الإمام يرد على أسئلة علمية ودينية، فأين هذا الآن؟.

وقال: «نحتاج لإشراف حقيقي، وتعيين خطباء للمساجد من علماء متخصصين وفنيين، وألا يقتصر دور الخطباء على خطبة الجمعة، ولابد أن يكون هناك تواصل وثيق بالمسجد والمصلين، ووزير الأوقاف، لما له من دور وطني وديني سيزيل كل هذه المسائل».

مجلس الشيوخ يناقش إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة

 

وكان مجلس الشيوخ قد بدأ جلسته العامة اليوم الإثنين، بالنظر في طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمد عبدالعليم،

لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن احلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر

والعاملين بالمساجد وتحسين أحوال معيشتهم.

حيث أن هناك كثير من المساجد تحتاج للإحلال والتجديد وكذلك الصيانة الدورية لها للحفاظ عليها خاصة المساجد الأثرية،

وكذلك سياسة الحكومة تجاه فرش المساجد في ضوء الطلبات الكثيرة لتجديد فرش المساجد،

وكذلك استيضاح سياسة الحكومة في تحسين الأحوال المعيشية للسادة أئمة المساجد والخطباء ومقيمي الشعائر

والعاملين بالمساجد حيث يقع عليهم مسئولية نشر الخطاب الديني الوسطي المستنير

ومحاربة الأفكار الهدامة ولابد من تحسين الأحوال المادية والمعيشية للدعاة.

الاخبارية

خطبة الجمعة اليوم ١٠ نوفمبر( الأبعاد الإنسانية ومخاطر تجاهلها)

أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة اليوم 10 نوفمبر 2023، والتي تأتي تحت عنوان: «الأبعاد الإنسانية ومخاطر

تجاهلها»، حيث نشرت الصفحة الرسمية للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منشورًا يحدد فيه الخطبة.

بينما من خطبة الجمعة اليوم

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ( يَا أَيُّهَا النَّاس إِنَّا خَلَقْنَاكم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكمْ شعوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفوا ۚ إِنَّ

أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده

ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الإنسانية رحمة وعدل وإنصاف بين البشر جميعًا على اختلاف معتقداتهم، وألوانهم، ولغاتهم، وأعرافهم، من منطلق

منظومة أخلاقية وحضارية من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، لينعم الناس جميعًا بالأمن والاستقرار، دون تفرقة بين

إنسان وآخر أو شعب وأخر، مع تأكدينا أنه لا إنسانية بلا عدل، ولا إنسانية بلا رحمة، ولا إنسانية بلا قيم.

وديننا الحنيف دين الإنسانية الحقيقية التي استمدت أبعادها من القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، حيث يقول الحق

سبحانه: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكمْ شعوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ

خَبِيرٌ)، فالإنسان على مطلق إنسانيته مكرم بتكريم الله تعالى له، ويقول سبحانه (هوَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ

وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا).

حقيقة: إصدار قرار بوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي

تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصدار قرار بوقف خطبة الجمعة و
خطباء المساجد عن العمل واعتماد
إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي
نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء
الاصطناعي، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مشددةً على استمرار خطباء المساجد في إقامة الشعائر الدينية
المختلفة بما فيها أداء خطبة الجمعة، مع التزامهم بالخطبة الموحدة وموضوعها ووقتها المحدد، دون الاستغناء عن أي منهم،
مشيرةً إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دورية لتأهيل وتدريب للأئمة، وذلك بهدف تأهيلهم دعوياً وعلمياً وثقافياً، مناشدةً
المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي سياق متصل، تم اعتماد 96 خطيبًا جديدًا في نهاية أغسطس 2023، لإقامة الشعائر بنظام المكافأة، وذلك من مديريات
الأوقاف بمحافظات: “الشرقية، مطروح، كفر الشيخ، أسيوط، شمال سيناء”، من العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية.

وسائل الإعلام

بينما نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة أو الأنباء
المضللة التي تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على
أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).

حسام موافي يروي قصة خلافه مع شيخ: ربنا بيتلكك عشان ندخل الجنة

روى الدكتور حسام موافي، تفاصيل خلافه مع أحد الشيوخ بسبب خطبة جمعة.

وقال موافي خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد «أحيانا أخرج مقبوض من خطبة الجمعة، وفي أحد المرات قولت لشيخ ربنا بيتلكك لينا عشان ندخل الجنة، لكن أنت منحت إيحاء بأن الله بيتلكك عشان يدخلنا جهنم».

وأضاف «الله كريم مع عباده، وبالنسبة لمصطلح موائد الرحمن فالأصح أن يكون الاسم موائد عباد الرحمن، فحاشا لله أن يكون له مائدة»، ذاكرا قول الله تعالي « ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا».