رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 وزير الصحة: القيادة السياسية تهتم بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام

وزير الصحة: القيادة السياسية تهتم بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام
الدكتور خالد عبدالغفار: الوزارة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية
وزير التعليم العالي يستعرض مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء وبخاصة زراعة الكبد والكلي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام.

 وزير الصحة

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام، مؤكدَا أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر والذي جاء بالتصويت في سبتمبر 2023، يؤكد تاريخها العريق وثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية.

ويأتي هذا المؤتمر كمنصة علمية وبحثية لتبادل الأراء والنقاشات الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بملف جراحات الجهاز الهضمي والأورام.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة،

 

وتحدث أيضًا عن أن هذه الاستراتيجيات تشمل السيطرة على التبغ والكحول والسمنة، وتحصين الأفراد ضد عدوى الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب، وفحص سرطان القولون والمستقيم.

 

واستعرض إنجازات “الصحة” بملف الأورام، حيث أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة “المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة”، وتقوم بتغطية 18 محافظة، وتستهدف المواطنين من عمر الـ 18 عامًا فأكثر،

 

وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، ويشمل سرطان الرئة والبروستات والقولون وعنق الرحم وعلاجه،

وذلك بهدف الحد من معدل الوفيات بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 مليون مواطن.

 وزير الصحة

وأكد “عبدالغفار” التزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.

وثمن “عبدالغفار” الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.

في كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعكس تقدمها بمجال الطبي، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.

واستعرض “عاشور” مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وبخاصة زراعة الكبد والكلي، مشيرًا إلى أول عملية زرع كلي في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العينى، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابع الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.

 

 


وأوضح “عاشور” أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الابتكار والفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا بالجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم؛ الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.

ولفت “عاشور” إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوت والمناظير في الجراحات المختلفة،

وقدم التهنئة للدكتور عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مثمرة.

ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، ويؤكد أن مصر ذات بينة قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي، حيث أوضح أن المؤتمر يشارك فيه 40 دولة من مختلف العالم، ويضم أكثر من 300 محاضرة، على مدار 3 أيام متتالية، وذلك للتباحث حول أبرز الموضوعات العملية كـ (زراعة الكبد وجراحة الكبد وجراحة البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أورام الكبد، وأهمية استخدام المناظير في الجراحات الدقيقة، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي).

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز رئيس المؤتمر، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، نظرًا لجهودهم المبذولة بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان:
خلال كلمة ألقاها بالمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام…
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة: القيادة السياسية تهتم بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام

الدكتور خالد عبدالغفار: الوزارة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية
وزير التعليم العالي يستعرض مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء وبخاصة زراعة الكبد والكلي
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،

أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام، مؤكدَا أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر والذي جاء بالتصويت في سبتمبر 2023، يؤكد تاريخها العريق وثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية.

ويأتي هذا المؤتمر كمنصة علمية وبحثية لتبادل الأراء والنقاشات الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بملف جراحات الجهاز الهضمي والأورام.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية،

موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، وتحدث أيضًا عن أن هذه الاستراتيجيات تشمل السيطرة على التبغ والكحول والسمنة، وتحصين الأفراد ضد عدوى الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب، وفحص سرطان القولون والمستقيم.

واستعرض إنجازات “الصحة” بملف الأورام، حيث أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة “المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة”، وتقوم بتغطية 18 محافظة، وتستهدف المواطنين من عمر الـ 18 عامًا فأكثر، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة،

ويشمل سرطان الرئة والبروستات والقولون وعنق الرحم وعلاجه، وذلك بهدف الحد من معدل الوفيات بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 مليون مواطن.

وأكد “عبدالغفار” التزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.

وثمن “عبدالغفار” الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.

في كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعكس تقدمها بمجال الطبي، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.

واستعرض “عاشور” مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وبخاصة زراعة الكبد والكلي، مشيرًا إلى أول عملية زرع كلي في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العينى، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابع الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.

وأوضح “عاشور” أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الابتكار والفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا بالجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم؛ الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.

ولفت “عاشور” إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوت والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مثمرة.

 


ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، ويؤكد أن مصر ذات بينة قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي،

 

حيث أوضح أن المؤتمر يشارك فيه 40 دولة من مختلف العالم، ويضم أكثر من 300 محاضرة، على مدار 3 أيام متتالية، وذلك للتباحث حول أبرز الموضوعات العملية كـ (زراعة الكبد وجراحة الكبد وجراحة البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أورام الكبد، وأهمية استخدام المناظير في الجراحات الدقيقة، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي).

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز رئيس المؤتمر، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، نظرًا لجهودهم المبذولة

رئيس الرعاية الصحية يشهد حفل تكريم خدمات الرعاية الفائزين بجائزة “السعودي الألماني” 2024

شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل.

وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، الحفل الختامي لتكريم مقدمي خدمات الرعاية الصحية الفائزين بجائزة.

“السعودي الألماني” في نسختها الثانية لعام 2024.

جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، معالي وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي

والبحث العلمي، ورؤساء وقيادات هيئات الصحة في مصر، وقيادات وزارة الصحة والسكان، وكبار شخصيات المجتمع الطبي،

وجميع شركاء النجاح من القيادات في القطاع الصحي المصري الحكومي والخاص.

رئيس الرعاية الصحية

وفي البداية، ثمَّن الدكتور أحمد السبكي الدعوة الكريمة من مجموعة مستشفيات السعودي الألماني للمشاركة في

الاحتفالية، موجهًا شكره وتقديره للمهندس صبحي البترجي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور خالد البترجي، نائب

رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمستشفيات السعودي الألماني، وكل قيادات

وأعضاء إدارة المجموعة، والمشاركين في الاحتفالية.

جائزة السعودي الألماني الصحية

وأعرب الدكتور السبكي، عن تقديره العميق لجائزة السعودي الألماني الصحية، التي تمثل حافزًا قويًا وتشجيعًا لجميع

العاملين في مجال الرعاية الصحية في مصر، وأكد أن هذه الجائزة تعزز الابتكار والتميز في تقديم الخدمات الصحية،

وتساهم في استمرارية تطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية بمعايير عالمية.

 


وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن جائزة السعودي الألماني الصحية تجسد رؤية الدولة المصرية في بناء نظام رعاية صحية قوي ومستدام، من خلال تضافر جهود جميع القطاعات المعنية، وأكد أن نجاح أي دولة في قطاع الرعاية الصحية يستند إلى الشراكة القوية بين القطاعين الحكومي والجامعي والخاص والأهلي، وأن التأمين الصحي الشامل يشكل أساسًا لبناء علاقة تعاونية فعالة وقوية بين هذه القطاعات.

وأشاد الدكتور السبكي، بالمشاركة المتنوعة لمختلف قطاعات الدولة في جائزة السعودي الألماني، مؤكدًا أنها تعكس

العمل المشترك والتعاون في سبيل تحقيق نموذج متطور ومتقدم من الرعاية الصحية يلبي تطلعات واحتياجات المصريين،

وأكد السبكي على ثقته في استمرار نجاحات الإصلاح الصحي الشامل في مصر، من خلال توحيد الجهود والتعاون بين

جميع الأطراف المعنية.

خدمات الرعاية الصحية

وأخيرًا، أعرب الدكتور أحمد السبكي عن تقديره لجميع مقدمي خدمات الرعاية الصحية الفائزين بجائزة السعودي الألماني،

وشكرهم على جهودهم المستمرة وتفانيهم في تقديم رعاية صحية ممتازة للمواطنين، ودعاهم إلى مواصلة العمل الجاد

والابتكار في مجال الرعاية الصحية، حيث يمثلون نموذجًا ملهمًا للمهنية والتفاني والجهود المشتركة لتعزيز الرعاية الصحية

في مصر.

 تكريم الأفضل فى مجال الرعاية الصحية

وبهذا الحفل، تم تكريم الأفضل في مجال الرعاية الصحية في مصر وسط حضور كبير من الشخصيات البارزة في قطاع الرعاية

الصحية، ومنها جائزتين لمقدمي الخدمة الصحية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظات تطبيق

نظام التأمين الصحي الشامل، الأولى: جائزة أفضل مشروع لتحقيق فاعلية التكاليف “Save Saving” المستوى البرونزي

لمجمع الإسماعيلية الطبي، والثانية: المستوى الذهبي لجائزة أفضل مشروع لتحقيق الاستدامة والمستشفيات الخضراء

لمستشفى شرم الشيخ الدولي التابعة للهيئة في جنوب سيناء، ويعكس هذا الحدث استمرار جهود الأطراف المعنية في

الدولة في تعزيز وتطوير الرعاية الصحية وتكريم الجهود المبذولة في هذا المجال الحيوي.

وزيرة الهجرة تشارك في المؤتمر التحضيري الثاني لمؤتمر “تطبيقات السياحة الصحية المصرية”

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، كمتحدث رئيسي بالمؤتمر التحضيري
الثاني والخاص بالاستعدادات الجارية لمؤتمر “تطبيقات السياحة الصحية المصرية”، المقرر انعقاده خلال الفترة
من ٢٩ نوفمبر حتى ١ ديسمبر ٢٠٢٣، تلبية لدعوة اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء
“الرئيس الشرفي للمؤتمر”، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيد رئيس الجمهورية
للشئون الصحية “رئيس المؤتمر”، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة،
والدكتورة نهال بلبع قائم بأعمال محافظ البحيرة، والدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار،
والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية،
واللواء دكتور عصام القاضي مقرر عام المؤتمر.

وزيرة الهجرة

وخلال كلمتها، رحبت السفيرة سها جندي بالسادة الحضور، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر الهام سيشكل نقلة نوعية
لمستقبل السياحة العلاجية في مصر، معربة عن أمنيتها للتعاون دائما لتحقيق التنمية والتطور الذي تستحقه بلدنا
الحبيب والتي حباها الله بمقومات سياحية وطبيعة خلابة، أسهم في تميزها عن كافة المقاصد السياحية بالعالم،
خاصة فيما يتعلق بالاستشفاء والسياحة الصحية والعلاجية.

جهود الترويج للسياحة في مصر

وأعربت السيدة وزيرة الهجرة عن فخرها بهذا اليوم لإلقاء الضوء على جهود وزارة الهجرة لدعم جهود الترويج للسياحة في مصر بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وكافة الشركاء المعنيين، مؤكدة استعداد وزارة الهجرة لتقديم المزيد من الدعم لقطاع السياحة العلاجية من خلال الترويج المكثف لأبنائنا من المصريين بالخارج، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي المتوفرة في مصر ودعوة المستثمرين المصريين المهتمين بهذا الشأن للتعرف على استراتيجية الدولة المصرية في تنمية القطاع السياحي، فضلا عن بحث مع كبار المستثمرين من المصريين بالخارج وشركاؤهم الأجانب تعزيز سبل التعاون المشترك بين كافة الأطراف للترويج للسياحة المصرية.

إطلاق شركة استثمارية للمصريين بالخارج

وتابعت السفيرة سها جندي: لا يفوتني أن أعرض عليكم قيامنا الآن بوزارة الهجرة بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص المشترك وكبار المستثمرين بالخارج للعمل على قدم وساق، للإعلان قريبا عن إطلاق شركة استثمارية للمصريين بالخارج، خلال انعقاد أكبر نسخة من مؤتمر المصريين بالخارج في ٣١ يوليو الجاري، وسيتم مناقشة الشق الاستثماري وعلى رأسه تدشين هذه الشركة ومن بين المجالات التي أبدى المصريون بالخارج الاهتمام بالاستثمار فيها هو مجال  الاستثمار السياحى ، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية لزيادة عدد الغرف السياحية وغيرها من مجالات الاستثمار السياحي، وأيضا الاستثمار الزراعي والذي له دور هام في زراعة المنتجات والأعشاب الطبية التي تستخدم في العلاج، هذا بالإضافة إلى اهتمامهم بالاستثمار في المجال الصحي، وأيضا المجال الخاص بالتكنولوجيا موضحة أن ملكية وإدارة هذه الشركة ستكون للمصريين بالخارج.
وفيما يخص مجالات الربط بين المصريين بالخارج والسياحة العلاجية والاستشفائية بمصر، أكدت السيدة الوزيرة أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال محاور عمل أساسية تتمثل في التواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج، وخصوصا المجموعات والشركات الخاصة بالأطباء في العديد من الدول فهناك شبكات كاملة للأطباء المصريين يسعون للتواجد بمصر لدعم دولتهم وتقديم كافة الخدمات الطبية كواجب وطني والكثير منهم على مستوى عالي في مختلف التخصصات الطبية.

السياحة العلاجية

ولفتت السفيرة سها جندي أن مجال التكنولوجيا أيضا من اهتمامات المصريين بالخارج ونحن نتحدث عن التطبيقات الخاصة بالسياحة العلاجية، فإن هناك العديد من المصريين بالخارج المتواجدين في السوق حاليا لتقديم خدمات التكنولوجيا، منوهة إلى التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد تطبيق إلكتروني يجمع كل المميزات المخصصة للمصريين بالخارج، معربة عن استعدادها للترويج للسياحة العلاجية بمصر بكافة المحافظات وكذلك الترويج للمؤسسات الصحية لتمكن المصريون للاستفادة من هذا المجال بمصر.
وأكدت السيدة الوزيرة دور الوزارة في الوصول للفئات المستهدفة من السياحة العلاجية، لافتة إلى أن المصريين متواجدون في كل أنحاء العالم، كما أن هناك تواصلًا مع أطباء مصريين من كندا وأستراليا وأوروبا، ومن الممكن المساهمة في الترويج للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال المصريين بالخارج في مختلف الدول، حيث يتزايد الطلب على السياحة العلاجية والاستشفائية بهذه الدول خصوصًا عقب الأزمة العالمية والنقص في إمدادات الطاقة، مما أدى إلى حدوث أزمة في تلك الدول التي تعاني من الصقيع أغلب شهور العام، وهؤلاء لديهم استعداد أن يقضون هذه الفترة بمصر للاستمتاع بجوها الدافئ، فضلا عن أن الكثير من المصريين بالخارج يشاركون في إنشاء مدن علاجية بمصر وتضم أيضا مؤسسات للتعليم الطبي، وهناك فرص هائلة لإدماج السياحة العلاجية في هذا الشأن.

خدمات الرعاية الصحية

وأضافت السيدة وزيرة الهجرة أنه من الممكن أن يتم التركيز على تقديم خدمات الرعاية الصحية والإقامة طويلة المدى للمتقاعدين من المصريين بالخارج والأجانب بالمناطق السياحية المصرية، حيث تمثل هذه الفئة نسبة كبيرة جدا بدول أوروبا وأمريكا لديها من الإمكانيات المالية المرتفعة، والتي يمكن أن تمثل مصدر دخل كبيرًا ومستدامًا للدولة من النقد الأجنبي في حال تقديم الخدمات المناسبة لهم بالمستوى الموافق للمعايير الدولية المطلوبة.
واختتمت السفيرة سها جندي كلمتها قائلة: “إن وزارة الهجرة تسعى لتكون فاعلة ومنجزة، ونحن نعمل بشكل أسرع لأن هذا هو الطريق الوحيد إلى الإنجاز والنجاح على كاف المستويات”.
ومن جانبه، قال د. محمد عوض تاج الدين إن الهدف من هذا المؤتمر التحضيري الثاني، والخاص بمؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية، هو تنشيط السياحة في مصر ولدينا القدرات التي تمكننا من ذلك ولدينا قدرات للسياحة العلاجية، والتي تحتاج إلى نظام وقدرات مؤسسية وبشرية، مؤكدا أننا لدينا كافة هذه القدرات بمصر فنحن نستطيع تقديم كافة الخدمات السياحة العلاجية، ولكن يجب أن تتحول كمكون أساسي ضمن السياحة المصرية، مشيرا إلى أن هدفنا هو الاستفادة من خبرات المشاركين والخروج بالتوصيات ليتم عرضها على السيد رئيس الجمهورية لإقرارها والعمل على تنفيذها.
وأعلن د. محمد عوض تاج الدين أن مصر تعمل على تطوير قطاع الصحة عبر العديد من المبادرات الرئاسية، في مقدمتها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار التي نجحت في إجراء مليون و٦٠٠ ألف عملية دقيقة.
وأضاف اللواء خالد فودة أن وجود السيدة وزيرة الهجرة يثري هذا المؤتمر، حيث إننا نحتاج علمائنا بالخارج، مؤكدا كل ما نعمل من أجله هو حشد هذه الجهود وعلماؤنا الموجودين بالخارج وشركاتنا الكبيرة، والاستفادة أيضا من الخبرات الأجنبية لإنجاح المؤتمر، والوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ وعرضها على السيد رئيس الجمهورية لإقرارها.

رئيس هيئة الرعاية الصحية

من جانبه، أشار د. أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أهمية دور وزارة الهجرة في ربط الخبراء من كبار الأطباء
أصحاب المكانة الدولية للاستفادة من مكانتهم وعلمهم، ووجودهم ضمن منظومة السياحة العلاجية كفيل بالترويج للمشروع
المصري كمقصد عالمي، مؤكدًا أهمية مبادرة وزارة الهجرة لجذب المستثمرين المصريين في الخارج للاستثمار في المجالات
الطبية والسياحية وهو ما يعزز من فرص دعم المؤتمر وأهدافه، والعمل على الترويج لمصر كأحد أهم المقاصد السياحية
والعلاجية والاستشفائية بكل ما تملكه من مكونات فريدة سواء جغرافيًا أو بإمكانات بشرية.
ولفت السبكي إلى أن هيئة الرعاية الصحية نجحت منذ تطبيق منظومة التأمين الصحي الموحد في ستة محافظات من الانتهاء
من ٣٦٠ ألف عملية كبرى، وهو ما يكشف عن تقدم الإطار التنظيمي المتكامل لبرامج الصحة في مصر.

صحة الشيوخ: العالم يحتاج منظمات المجتمع المدني لتقديم الرعاية الصحية

قال الدكتور محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ وأستاذ جراحة الكلى، إن الرعاية الصحية حق أصيل لأي

مواطن في أي دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الحكومات والدول ملتزمة بتنظيم هذا الملف، ولا يوجد دولة على

مستوى العالم تتمكن من إيصال رعاية صحية بجودة مرتفعة وتوزيع جغرافي سليم.

وأضاف «البدري»، خلال حواره  عبر الفضائية المصرية والقناة الأولى  ، أن العالم بأكمله يحتاج إلى منظمات المجتمع المدني

غير الهادفة للربح من أجل المساعدة في تقديم الرعاية الصحية، لذلك يجر ي إقامة أحد أنواع التعاون أو التكامل بين

الحكومات وهذه المنظمات  لتقديم الرعاية الصحية وتوزيعها الجغرافي، ذاكرًا أن تلك الإجراءات سالفة الذكر لم تكن متواجدة

في مصر منذ 30 سنة.

وأشار  عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أنه لا يمكن إنكار فضل جهود كيانات ومؤسسات كبيرة منذ 20 سنة مثل مركز

الدكتور مجدي يعقوب ومستشفي 57357 وغيرهما، موضحًا: «شهدنا أفضل تطور  لمفهوم المجتمع المدني في احتفالية

الرئيس عبدالفتاح االسيسي أمس الإثنين في المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي».

وتابع أن التحالف الوطني جمع كل مقدمي الخدمات والمساعدات على مستوى الجمهورية بهدف تعزيز دورهم وتقديم ما هو

أفضل عن طريق التكامل فيما بينهم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الفصل بين الخدمات الطبية المُقدمة من منظمات المجتمع

المدني  ووزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، لذلك عادة يكون هناك تنسيق في نوع الخدمة والتوزيع الجغرافي لها.

 

 

مستقبل تجربة التطبيب عن بعد في مصر.. “فيديو”

قال الدكتور إسلام أبو يوسف نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن التطبيب عن بُعد هو مصطلح موجود قبل جائحة كورونا، ومعناه استخدام تكنولوجيا وسائل الاتصالات، سواء كان المكتوب أو المسموع او المرئي لتقديم الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية، والبعض يوسع التعريف ليشمل خدمات الوقائية او التثقيفية الصحية.

 

وأضاف خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر، ان التطبيب عن بُعد موجود منذ سنوات، بعضها -وفقا للقوانين واللوائح والضوابط التي تنظم مهنة الطب أو تقديم خدمات الرعاية الصحية في مصر- مقبول، ولكن بعضها غير مقبول، معقبًا: “زي ما دكتور يشخص مريض بمكالمة تليفون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذا الأمر يخالف لائحة آداب مهنة الطب، وهي لائحة لها صفة قانونية وملزمة”.

 

وتابع، أنه لا يجوز تشخيص وعلاج مريض إلا بمناظرته شخصيا، وبالتالي فإن هناك شروط يجب اتباعها لممارسة التطبيب عن بُعد: “هذا الأمر ضروري جدا وأصبح واقعا سواء في ظل جائحة كورونا والثورة التي تحدث على مستوى التكنولوجيا، حيث يمكن توسيع نطاق تقديم الخدمات لمرضى في أماكن بعيدة”.

 

وأكد: “يجب العمل على تطوير القوانين القديمة بحيث أنها تقوم بمواكبة العصر، حيث إن استراتيجية الدولة فيها جزء كبير على التحول الرقمي في مصر، ولكي نواكب كل هذه التطورات عقدنا 4 ورش عمل عن البعد الطبي لتقديم خدمات آمنة وفعالة، والبعد التقني والفني بحيث نضمن عدم تسريب معلومات وبيانات المرضى، والورشة الثالثة كانت عن البعد المالي مثل نظام التأمين، البعد الأخير كان مسودة قانون للتطبيب عن بعد، تم عمل هذه المسودة وسيتم نتائج هذه الورش اليوم”.

وزيرا التعليم العالي والاتصالات يتابعان ميكنة المُستشفيات الجامعية ومبادرة التشخيص عن بُعد

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الوزارتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي.
في بداية الاجتماع، ثمن وزير التعليم العالي التعاون المُثمر بين وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يتمثل في العديد من المجالات والمشروعات التنفيذية الجارية، ومنها مشروع ميكنة وتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية، ومبادرة التشخيص عن بُعد، واستكمال المرحلة الثانية من منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وكذلك الاهتمام بملف إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وأكد الدكتور  عاشور على أهمية إنشاء الجامعات التكنولوجية فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم التكنولوجي وربطه باحتياجات سوق العمل المُستقبلي، من خلال تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات وظائف المُستقبل، مشيرًا إلى بدء الدراسة فى 3 جامعات تكنولوجية خلال عام 2019، بالإضافة إلى بدء الدراسة في 7 جامعات تكنولوجية خلال العام الجامعى الحالى 2022/2023، موضحًا أنه يوجد حلم يهدف إلى إنشاء جامعات تكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية لربط التعليم والدراسة بالصناعة وتأهيل الأيدى العاملة الماهرة، مشيرًا إلى الاهتمام بزيادة البرامج الدراسية المُتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت على التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي في عدد من المجالات التي تهدف إلى الاستفادة من الفرص التي تُتيحها التكنولوجيات الرقمية لتطوير منظومة التعليم الجامعي ورفع كفاءة العملية التعليمية، وتنفيذ مشروعات التحول الرقمي والميكنة بوزارة التعليم العالي في ضوء تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية؛ مشيرًا إلى التعاون بين الوزارتين لتخريج أجيال من المهنيين والمُتخصصين فى كافة علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك في تنفيذ مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية الذى يهدف إلى الوصول لملف طبي واحد لكل مواطن.
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أهمية الاجتماع لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات المُشتركة بين الوزارتين؛ مُثمنًا التعاون الذى قدمه رؤساء الجامعات الحكومية لإنجاح المرحلة الأولى من منظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعات والتي تم تطبيقها على القطاع الطبى، مؤكدًا على أهمية مواصلة هذا التعاون خلال تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع التى تشمل باقي الكليات بجميع التخصصات العلمية.
هذا وقد تناول الاجتماع مُتابعة مشروع ميكنة وتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية؛ بهدف وضع مصر على خريطة المنظومة الصحية العالمية طبقًا لقياسات HIMSS والوصول إلى ملف طبى واحد، وذلك خلال المرحلة الأولى للمشروع التى تضم المستشفيات الجامعية فى 12 جامعة حكومية (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، أسيوط المنصورة، طنطا، بنى سويف، أسوان، المنوفية، جنوب الوادي، قناة السويس بالإضافة إلى جامعة الأزهر).
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وأكد الاجتماع على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارتين ومختلف الجهات المعنية في مشروعات تطوير البنية التحتية المعلوماتية بالجامعات، وتحويل الجامعات الى جامعات رقمية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي.
واستعرض الاجتماع ملف الاهتمام بتطوير التعليم التكنولوجى من خلال عدة محاور رئيسية منها، تقديم البرامج الدراسية التى تتوائم مع احتياجات سوق العمل المُستقبلى لتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على بناء مصر الرقمية، وتطوير المعامل والاهتمام بالتدريب العملي للطلاب بالجامعات وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعميق التدريب العملي لديهم وصقل مهاراتهم وخبراتهم؛ لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة، وكذلك وضع خطط مُتكاملة لإنشاء الجامعات التكنولوجية المعلوماتية التى تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.
وأكد الاجتماع على أهمية مواصلة العمل فى تنفيذ المبادرة الرئاسية المُتعلقة بالتشخيص عن بُعد، والتى تُساهم فى الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستخدام الحلول التكنولوجية فى العلاج، وزيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكُبرى، سواء المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وكذلك توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبى عن بُعد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وزيرا التعليم العالي والاتصالات
وتناول الاجتماع أيضًا بحث آليات التعاون والتكامل بين الوزارتين ومختلف الجهات المعنية حول الاهتمام بقواعد بيانات المصريين بالخارج من أساتذة الجامعات والمبعوثين والخبراء والطلاب، لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى حول مختلف الموضوعات، وتعزيز التعاون والتكامل مع علماء مصر فى الخارج بما يعود بالنفع على الوطن.
حضر الاجتماع من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، والدكتور أشرف العزازى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي، و أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، والمهندس ناصر الأمير مدير وحدة التحول الرقمى بوزارة التعليم العالي، والدكتور إبراهيم فخر عضو اللجنة الوزارية لميكنة المستشفيات الجامعية، وحضر من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس رأفت هندى نائب الوزير لشئون البنية التحتية، والمهندسة شيرين الجندى مساعد الوزير للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمد نصر مساعد الوزير للبنية التحتية الدولية، والدكتور هدى بركة مستشار الوزير لتنمية المهارات التكنولوجية.

السبكي.. يتسلم نتائج أعمال لجنة “تعظيم موارد الهيئة”

وجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالعمل على تعظيم موارد الهيئة، لافتًا إلى أن ذلك سيتحقق من خلال الاستثمار وتنويع مصادر الدخل الذاتية، ومنها مشروع السياحة العلاجية (نرعاك في مصر)، إضافة إلى تحسين دورة المطالبات الخاصة بالخدمات المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل.

 

وأكد الدكتور أحمد السبكي، خلال اجتماعه، مع لجنة “تعظيم موارد الهيئة” لمتابعة تطورات ومؤشرات العمل باللجنة، أن تعظيم الموارد يضمن استمرارية توفير بيئة جاذبة للعمل لمقدمي الخدمة الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وشعور المواطن بوجود خدمات طبية متقدمة عالية المستوى، كما يسهم في تشجيع الاستثمار بمجال الرعاية الصحية في مصر.

 

واستعرض الاجتماع، نتائج أعمال اللجنة في التقييم الفعلي لإدارة دورة الإيرادات (RCM) بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، مع عرض كافة التوصيات لتذليل أية معوقات قد تواجه إدارة دورة الإيرادات بشكل صحيح ودقيق وعلى أعلى مستوى.

 

وتناول الاجتماع، نتائج أعمال اللجنة في وضع آلية جديدة لإدارة دورة الإيرادات بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، والمسار الصحيح والدقيق لها، ووضع ضوابط الإشراف عليها، إضافة إلى خطط تدريب الكوادر اللازمة لها.

 

وأثنى الدكتور أحمد السبكي، على نتائج أعمال اللجنة وتوصياتها لرفع كفاءة ودقة المطالبات، منوهًا أن اللجنة ستقوم بالعديد من المهام لذلك، ومنها وضع وتنفيذ آلية إدارة دورة الإيرادات والإشراف والتدريب عليها، إلى جانب متابعة إجراءات تسجيل المرضى للحصول على الخدمة، والإشراف على تنفيذ آليات استكمال الملف الطبي بشكل صحيح قبل خروج المريض لضمان استخراج فاتورة خدمات متكاملة، ومتابعة إجراءات عمل المطالبات بشكل دقيق.

 

وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية ضبط إدارة دورة الإيرادات، والتي تهدف إلى تسريع الأداء وتحسين دقة المعلومات الأساسية للمطالبات وتحسين دورتها، إضافة إلى رفع مستوى إجراءات عمل مقدمي خدمات الرعاية الصحية وضبط المطالبات بين هيئتي الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، وذلك من خلال تحسين وتسهيل الإجراءات التشغيلية والإسهام في رفع مستوى جودة المطالبات ودقتها.

 

ولفت السبكي، إلى إن ضبط عملية إدارة دورة الإيرادات تأتي ضمن جهود الهيئة الرامية إلى استدامة رفع مستوى الأداء وكفاءة التشغيل بالمنشآت الصحية وتعظيم موارد الهيئة، مما يضمن استمرارية السعي لتحسين الخدمات والرعاية الصحية المقدمة، والابتكار لتعزيز تحقيق رؤية الهيئة، بتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية.

خالد عبد الغفار يوجه بوضع خطة مستقبلية موحدة لخدمات الرعاية الصحية

وجة وزير التعليم العالى والبحث العلمى ، والقائم باعمال وزارة الصحة والسكان ، الدكتور خالد عبد الغفار ، بوضع خطة مستقبلية موحدة لخدمات الرعاية الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقاً للخصائص الديموجرافية لكل محافظة، لضمان الارتقاء بالمنظومة والحفاظ على النجاحات التي حققتها الدولة في القطاع الصحي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير، أمس الإثنين، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لمتابعة سير العمل بعدد من ملفات الوزارة، بحضور القيادات والمساعدين من وزارة الصحة، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ”فيديو كونفرانس”.

اطلع الوزير خلال الاجتماع على التقارير الخاصة بالوضع الوبائي لفيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، والتي أشارت إلى استمرار انخفاض نسب الإصابات والترددات على المستشفيات، موجهاً بتكثيف عمليات الترصد لمتحورات فيروس كورونا عالميًا، واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة لحماية المواطنين، والحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير  ناشد المواطنين بضرورة تلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للحفاظ على صحتهم العامة ووقايتهم من الإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن احتمالية الإصابة بالفيروس تزيد بعد مرور فترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر من تاريخ الحصول على آخر جرعة.

وأكد  حسام عبد الغفار إمكانية تلقي كافة الفئات العمرية بداية من سن 18 عام وما فوق، للجرعات التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا، وفقاً للحالة الصحية، لافتاً إلى أهمية حصول المواطنين على الجرعات الكاملة والتنشيطية من اللقاحات، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بأمان.

وأضاف أن الدكتور خالد عبد الغفار تابع منظومة توفير الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية بالمنشآت الصحية بالمحافظات، لافتاً إلى توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمنشآت وفقًا للتقارير الخاصة بمعدلات الترددات والاستهلاك والاحتياجات لكل منشأة، لافتًا إلى المتابعة الدورية لمنع الممارسات غير المنتظمة.

واوضح  أن الوزير خالد عبد الغفار تابع منظومة الصيانة الدورية الخاصة بأجهزة المنشآت الصحية بالمحافظات، فضلاً عن متابعة إجراءات السلامة المهنية وصيانة المصاعد، حفاظا على سلامة المرضى والعاملين والمترددين على المنشآت الصحية.