رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع سكرتير عام حلف الناتو

جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد “مارك روته” سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى “الناتو”،
حيث تناول الوزير عبد العاطى التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها الشرق الأوسط، بما فى ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات فى البحر الأحمر، وعدم الاستقرار فى منطقة الساحل.

وزير الخارجية يستعرض جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غرة

وقد حرص الوزير عبد العاطى على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة،
حيث استعرض جهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غرة وتبادل الرهائن والاسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول ايضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكداً على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية،
ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.

“عبدالعاطي” يثمن جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي

كما ثمن وزير الخارجية والهجرة جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤،
وشدد على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة،
والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطى في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤،
مشيراً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولاسيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.

محمد فراج: أمريكا وراء انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو

قال الدكتور محمد فراج، الخبير في الشأن الروسي، إن الأزمة العالمية الحالية تشمل صراعا بين روسيا وحلف الناتو بالكامل.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «أوكرانيا محل صراع ما بين روسيا وحلف الناتو على مدار السنوات الماضية، كونها تقع على الحدود الروسية، فضلا عن وجود علاقات تاريخية بين كييف وموسكو»، مشيرا إلى أن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو سيكون مكسبا جيوسياسيا كبيرا للحلف.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة دعت إلى انضمام السويد وفنلندا منذ سنوات، مضيفا «أوكرانيا مجرد أداة في يد حلف الناتو، وإقبال روسيا على طرد الدبلوماسيين يعد تطورا ثانويا للصراع الدائر، وتساهم في زيادة تعقيد الموقف».

لافروف: نتمسك بتطبيق القوانين الدولية وعدم تغيير النظام العالمي

كتبت:شيماء عبد الفتاح

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن التهديدات لأمن بلادنا لا تقتصر على أوكرانيا فقط، مضيفًا: “نتمسك بتطبيق القوانين الدولية وعدم تغيير النظام العالمي “.

وأضاف “لافروف” في كلمته بالمعهد الحكومي للعلاقات الدولية بموسكو، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى لخلق عالم أحادي القطب بشكل حصري، موضحًا أن حلف الناتو لا يتوقف عن محاولات التوسع شرقا وهو يهدد أمن روسيا.

وتابع، أن الغرب يحاول تحديد دور روسيا كلاعب إقليمي فقط، موضحًا أن الجهود لعزل روسيا وتقويضها شملت أيضا مجالات الثقافة والتاريخ.

الصين تعترض على توسعات حلف الناتو

أعربت البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي عن معارضتها لتوسعات حلف شمال الأطلسي (الناتو) واعتبرتها غير مجدية لضمان الأمن العالمي.

وقال المتحدث باسم البعثة -في بيان نشرته البعثة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- إن “حلف الناتو يواصل توسيع نطاقه الجغرافي ونطاق العمليات وينخرط في سياسات التكتل والمواجهة، وهذا لا يؤدى إلى الأمن والاستقرار العالميين”.

ودعت البعثة حلف الناتو إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة والانحياز الأيديولوجي، واحترام سيادة وأمن وتاريخ وثقافة الدول الأخرى.

وقال المتحدث إن “الناتو من مخلفات الحرب الباردة، والصين تعتقد أن الأمن الإقليمي لا ينبغي ضمانه من خلال تعزيز أو توسيع الكتل العسكرية، ولكن يتعين على الناتو بذل المزيد من الجهد لزيادة الثقة المتبادلة بين الدول والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.

جاء ذلك البيان تعقيبا على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يوم أمس الاثنين التي قال فيها إن “البيان المشترك الصادر عن الصين وروسيا عقب اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج في بكين يجب أن يُنظر إليه على أنه محاولة لحرمان الدول ذات السيادة من الحق في اتخاذ خياراتها الخاصة”.