رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

حسن نصر الله يشيع لمثواه الاخير فى بيروت اليوم

حسن نصر الله يشيع لمثواه الاخير فى بيروت اليوم.. يشيع حزب الله، اليوم الأحد، الأمين العام السابق حسن نصرالله الذى أغتيل فى غارة جوية إسرائيلية سبتمبر الماضى بالضاحية الجنوبية؛ كما يتم تشييع هاشم صفي الدين في مراسم يحضرها المئات من داخل وخارج لبنان.

حسن نصر الله يشيع لمثواه الاخير فى بيروت اليوم

تنطلق المراسم من مدينة “كميل شمعون” الرياضية ببيروت متجهين إلى مكان دفن نصر الله.

ووفق المنظمين من الحزب، ستستوعب المدينة الرياضية أكثر من 23 ألف مقعد داخل الملعب، إضافة إلى 55 ألف مقعد على مدرجاتها. وفي الساحات الخارجية، تم تخصيص 35 ألف مقعد للرجال و25 ألف مقعد في جناح مخصص للنساء.

وأعلنت اللجنة المنظمة مشاركة شخصيات رسمية لبنانية وخارجية، فيما أحصت اللجنة العليا لـ مراسم التشييع مشاركة “نحو 79 دولة من مختلف أنحاء العالم، بين مشاركات شعبية ورسمية”.

وأفاد المنظمون بحضور شخصيات رفيعة المستوى من إيران والعراق ودول أخرى.

ووصل اليوم إلى بيروت كل من رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية، عباس عراقتشي، وعائلة قاسم سليمان،ومن المتوقع حضور ممثلين عن الفصائل العراقية وجهات أخرى.

وفي سياق متصل، يترقب لبنان الكلمة التي سيلقيها الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من المدينة الرياضية والتي تتضمن بحسب “لبنان 24″، شقين، الأول يتطرق فيه إلى مزايا وصفات نصر الله،

وكذلك الامر بالنسبة لصفي الدين، وفي الشق الثاني سيؤكد أن المقاومة مستمرة، وأن الحزب سيكون داعماً للدولة لدفع اسرائيل إلى الانسحاب وحفظ سيادة لبنان،

وفي الوقت نفسه سيركز على رفض الإملاءات الخارجية والهيمنة الأمريكية على القرار السيادي اللبناني، وسوف يؤكد أهمية قيام دولة قادرة وعادلة، وتعزيز الوحدة الوطنية.

 

 

راغب علامة يعلن حرق مدرسة يملكها على يد عناصر من حزب الله

راغب علامة يعلن حرق مدرسة يملكها على يد عناصر من حزب الله.. شهدت العاصمة اللبنانية بيروت حادثة صادمة، حيث وثق مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي قيام عدد من عناصر حزب الله بإشعال النار في مدرسة “سان جورج” التي يملكها الفنان اللبناني راغب علامة.

راغب علامة وتفاصيل مكالمته مع عبد الله بالخير

و أظهر الفيديو مجموعة من الأشخاص المنتمين إلى حزب الله وهم يقودون دراجات نارية ويتجمعون أمام مبنى المدرسة، قبل أن يلقوا مواد قابلة للاشتعال على باب المدرسة، النبأ الذي أكده الفنان بحزن شديد.

وأبانت المشاهد لحظة إشعالهم للنيران، تلتها عملية اقتحام المبنى.

الحادثة جاءت بعد انتشار مقطع فيديو آخر ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير خلال مكالمة هاتفية مع الفنان راغب علامة.

 

خلال المكالمة، دعا علامة بالخير لزيارة بيروت قائلاً: “خلاص ما عاد في نصر الله”، في إشارة إلى الأوضاع السياسية في البلاد.

ردود الفعل

تداول الفيديو أثار موجة من الغضب والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استنكارهم للاعتداء على مؤسسة تعليمية واستخدامها كوسيلة للتعبير عن الصراعات السياسية.

 

في المقابل، طالب آخرون بالتحقيق في الحادثة واتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبيها.

 

تظل هذه الحادثة تحت المتابعة مع ترقب نتائج التحقيقات الرسمية حول ملابساتها ودوافعها.

 

تصعيد عسكرى إسرائيلى.. الاحتلال يغتال قائد بارز بالحرس الثوري الإيراني

تعاني حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حالة تخبط مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي،

ما يدفعها لاتخاذ قرارات سياسية وعسكرية قد تدفع نحو حرب إقليمية شاملة

تؤدي لحرق الأخضر واليابس في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تدخل المجتمع الدولي

التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل

وتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل.

أصيب إسرائيل بحالة من عدم الاتزان عقب سقوط جيش الاحتلال أمام الفصائل الفلسطينية

في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما اعتبرته تل أبيب إهانة

لن تمحى من التاريخ الحديث، ما دفعها لارتكاب جرائم إبادة جماعية

ومجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك أملا في القضاء

على الفصائل الفلسطينية في غزة وتحجيم دورها خلال السنوات الماضية.

انخرط حزب الله اللبناني في المعارك مع جيش الاحتلال وتحرك لفتح جبهة عسكرية جديدة شمال فلسطين المحتلة،

ويهدف حزب الله من الدخول في هذه المعركة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واستراتيجية،

فالتدخل الذي يقوم به حزب الله يسعى من خلال لتسوية ملف ترسيم الحدود البحرية

بين لبنان وإسرائيل، معالجة ملف الشغور الرئاسي في البلاد، دعم الدول الغربية للبنان

في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها لبنان، وأخيرا هو تحرك

يرسل رسائل وإشارات بـ”وحدة الساحات” التي أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية في غزة.

كما تحاول تل أبيب فتح جبهة عسكرية موسعة مع لبنان إلا أن الولايات المتحدة

بينما حذرت إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة التي ستؤدي لإشعال الإقليم

وإرساء حالة من عدم الاستقرار والعنف في منطقة الشرق الأوسط،

ورغم ذلك يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله اللبناني في الفترة المقبلة.

وحذر حزب الله اللبناني في عدة مناسبات من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على أي ضربة استباقية

تستهدف الدولة اللبنانية خلال الفترة المقبلة، مهددا برد قاس ومزلزل

على السلوك العسكري الإسرائيلي المنفلت خلال الأسابيع الماضية.

تطور لافت وخطير أقدم عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رضى الموسوي،

أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني خلال تواجده في سوريا، وهو التحرك الأخطر

الذي يرجح أن يؤدي لفتح جبهة جديدة من سوريا للانخراط في المواجهات

مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ينذر بحرب إقليمية شعواء.

حالة التهور وعدم الاتزان

حالة التهور وعدم الاتزان التي يعاني منها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدفع لارتكاب أخطاء جسيمة

وتصعيد غير محسوب العواقب، وهي التحركات التي يمكن أن تؤدي لحرب هي الأشرس

بين أطراف إقليمية وقودها فصائل مسلحة في عدد من الدول العربية مع الجانب الإسرائيلي،

وتستعد إسرائيل لرد إيراني على جريمة اغتيال رضى الموسوى أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذي استهدفت طائرات حربية إسرائيلية.

تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الإقليمي،

وذلك في ظل الدعم السياسي والمالي واللوجيستي الذي تقدمه واشنطن لحكومة الاحتلال الإسرائيلية

التي أظهرت الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال النازية التي لا تسعى إلى السلام أبدا، ولكنها

كما تسعى لتصعيد يخدم أفكارها المتمثلة في إرسال رسالة لكافة الأطراف بأنها ستعزز سياسة الردع.

بينما تتغافل الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل عن الأسباب الحقيقية للتصعيد الأخير

من جانب الفصائل في غزة والتي تعاني من حالة احباط مستمرة نتيجة السلوكيات

التي يقوم بها الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، رفض الاعتراف بالحقوق المشروعة للفلسطينيين، توسيع رقعة الاستيطان،

بالإضافة لرفض أي دعوات للجلوس على طاولة المفاوضات لمعالجة الصراع المستمر

منذ عقود من خلال حل سياسي مستدام يضمن عيش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي جنبا إلى جنب.

كما أكد مراقبون أن ما تقوم به إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط هو تصعيد عسكري

غير محسوب تتحمل تداعياته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة،

وهو ما يهدد أمن واستقرار هذه الدول التي تدعم تل أبيب وسيكون لذلك ارتدادات عكسية سواء من خلال تدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى أوروبا هربا من التصعيد العسكري الإسرائيلي،

فضلا عن وضع بعض الأطراف الإقليمية كافة الدول الداعمة لإسرائيل في دائرة الاستهداف المباشر داخليا وخارجيا.

 

رسائل من واشنطن لإيران وحزب الله.. إياكم ضرب إسرائيل

على وقع تصاعد المخاوف الدولية رسائل من واشنطن قبل توسع الصراع الذي تفجر في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

وامتداد شرارته إلى حرب إقليمية وجهت الولايات المتحدة رسائل واضحة وحاسمة إلى إيران.

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعثت رسائل إلى كل من طهران وحزب الله

عبر شركاء إقليميين من ضنمهم تركيا مفادها

أن الولايات المتحدة عازمة على التدخل عسكريًا إذا شنا هجمات ضد إسرائيل.

مستعدة عسكرياً

وأوضح المسؤولون أن واشنطن أبلغت تلك الرسائل بشكل واضح

مؤكدة أنها مستعدة للتدخل عسكريًا ضد كل من حزب الله وإيران وضربهما إذا هاجما إسرائيل

وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

أتت تلك التحذيرات فيما باتت مياه البحر الأبيض المتوسط تحتشد بحاملات طائرات أميركية ضخمة

وغواصات نووية حتى استعدادا لحماية القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة

ولأي تدخل طارئ قد تقتضيه الظروف.

كما جاءت هذه الرسائل تكملة للعديد من التحذيرات السياسية التي أطلقت علناً ورسمياً

من قبل مسؤولين أميركيين كان آخرهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي زار إسرائيل أمس

ومن ثم الضفة والعراق أيضا، حيث أطلق تحذيره الأحدث.

فيما لوحت طهران أكثر من مرة من وصول شرارة النار والحرب المشتعلة في غزة إلى أميركا

وقواعدها ومصالحها في المنطقة. فقد هدد الحرس الثوري مرارا خلال الأسابيع الماضية بضرب مصالح أميركا

عبر ما أسماه “محور المقاومة” في إشارة إلى العديد من المجموعات المدعومة إيرانيا

سواء في العراق أو سوريا، وصولاً إلى اليمن ولبنان حيث اندلعت منذ الثامن من أكتوبر

مواجهات ومناوشات مستمرة بين الحزب اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود.

فمنذ تفجر الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع إقليميا

لاسيما مع دخول حزب الله في مواجهات جنوب لبنان على الرغم من أنها لا تزال حتى الساعة محدودة النطاق.

لاسيما مع تعرض القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر

لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلن البنتاغون سابقا، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.

قصف من لبنان يجبر سكان المنطقة الشمالية الإسرائيلية على إخلائها

بعدما أصدر حزب الله اللبناني مساء الأحد بيانا أعلن فيه استهداف “كريات ‏شمونة” في المنطقة الشمالية الإسرائيلية الواقعة على الحدود

بعدد من صواريخ “غراد” “كاتيوشا”، ناشدت بلدية المستوطنة جميع السكان بالمغادرة.

المغادرة فوراً

فقد طالبت بلدية مستوطنة كريات ‏شمونة الموجوده فى المنطقة الشمالية الإسرائيلية الاثنين

سكانها بمغادرة منازلهم فوراً وذلك على وقع تزايد القصف من الجبهة الشمالية.

وأكدت البلدية على السكان إخلاء المنطقة بعدما تجدد القصف عليها من جنوب لبنان.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت صباح الاثنين أن الصواريخ التي أطلقها “حزب الله” على كريات شمونة

لم تُستخدم منذ بداية الحرب على غزة.

وتحدثت أيضاً عن إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمطلة

وذلك ردا على استهداف سيارة مدنية.

في حين أشارت وسائل إعلام لبنانية محلية إلى أن القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصواريخ

التي سقطت على المستوطنة الإسرائيلية.

توتر وإطلاق نار

يشار إلى أن حزب الله كان أعلن استهداف كريات شمونة ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي

‏لسيارة مدنية مساء الأحد عند طريق المعيصرة بين عيناتا وعيترون ‏أدت إلى مقتل سيدة و3 أطفال من ‏أحفادها.

وشدد الحزب في بيانه على أنه سيرد على استهداف المدنيين بكل حزم.

إلى ذلك تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي

من جهة و”حزب الله” من جهة أخرى منذ بدء المواجهة بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر.

حسام زكي: الغرب لا يراعي حقوق الإنسان ولكن يستخدمها سياسيًا

قال حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هناك 6 دول من أصل 24 دولة في الاتحاد الأوروبي صوتت

لصالح قرار وقف الحرب في غزة، وهناك 4 دول امتنعت،

كما اشار أن الاتحاد الأوروبي موقفه غير متماثل فيما يتعلق بالعدوان على غزة.

كما كشف حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن أمريكا اتخذت

موقفا مماثلا لحرب يونيو ٢٠٠٦ ، آن رفضت قرار منع الحرب لمنح تل أبيب الفرصة لتحقيق مكاسب على حزب الله في لبنان.

كما وضح ان حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها قوات الاحتلال بلغت أكثر من 8 آلاف شهيد،

بينما قامت بهدم 300 ألف منزل في غزة، ذاكراً أن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم إبادة جماعية في القطاع

وعلي إثر ذلك بين زكي، أن الغرب سقط أخلاقيًا بالنسبة له، بعد تجاهله حقوق الإنسان في قطاع غزة،

ومنة اكدحسام زكي لجريدة الاخبارية ان الغرب لا يراعي حقوق الإنسان ولكن يستخدمها سياسيًا

واشار أن الموقف الأمريكي هو الأكثر تأثيرا على إسرائيل، كما أن فلسطين تجهز الآن ملف كامل به كافة الجرائم

التي ارتكبها نتنياهو وقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والذهاب به إلى محكمة العدل الدولية لمحاكمتهم.

واختتم حسام زكي حديثة أنه حان الوقت لإصلاح منظومة الأمن، واستخدام الفيتو يكون مبني على رغبة الدولة وقناعاتهاوليس

مطالب شخصية لدول اخري

المتحدث بإسم قوات الإحتلال الاسرائيلى: إيران هى من دبرت عملية طوفان الأقصى

اتهم المتحدث بإسم قوات الإحتلال الاسرائيلى إيران بإصدار أوامر لوكلائها بلبنان وغزة بشن الحرب عليهم، مؤكدا مراقبته للمنطقة مع أمريكا .

قال الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم قوات الإحتلال الاسرائيلى اليوم الأربعاء (11 أكتوبر 2023)

وفي إفادة بثتها محطات التلفزيون إن  إيران في الوقت الحالي تزود حماس في غزة بالمعلومات

وإنها تساعد أيضا في تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل على الصعيد العالمي بحملة رسائل عبر الإنترنت.

ويُذكر أن حركة حماس هي مجموعة مقاومة فلسطينية مسلحة قامت بعملية طوفان الأقصى .

وتزامن ذلك مع لقاء بين حسن نصر الله بزعماء حماس والجهاد الإسلامي،

حيث لم يذكر حزب الله مكان أو زمن انعقاد هذا الاجتماع. وتدعم إيران حزب الله من بين جماعات أخرى

تدعمها في المنطقة، وتبادلت الجماعة إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية يوميا تقريبا

منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبرالجارى بين حماس و الكيان الصهيونى .

تعزيز الجيش الأمريكي لمراقبة بالشرق الأوسط :

في الوقت نفسه قال مسؤولون إن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط

مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحا

أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

وذكر المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم، أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية

حيث تقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية

بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.

وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية

ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة

بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف. ولم ترد تقارير من قبل عن الحزمة الجديدة من تدابير حماية القوات.

وقال أحد المسؤولين إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للاستهداف بشكل متكرر منذ بدء الصراع

فيما بين  إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الجاري.

وتسببت  الهجمات في إصابات طفيفة لأربعة عسكريين أمريكيين حتى الآن

وخمسة مقاولين يعملون مع الجيش الأمريكي، عادوا جميعا إلى الخدمة.

وفي الأسبوع الماضي، قبالة سواحل اليمن، أسقطت سفينة حربية أمريكية أكثر من

اثنتي عشرة طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران.

إسرائيل توجه رسالة عاجلة إلى الحكومة اللبنانية بعد هجوم «حزب الله»

طالبت إسرائيل،الأحد، بإبلاغ الحكومة اللبنانية بأنها ستتحمل مسؤولية أي هجوم لـ«حزب الله» على إسرائيل.

أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، قال إن بلاده طلبت من دول عدة،

إبلاغ حكومة لبنان أننا سنحملها مسؤولية أي هجوم على إسرائيل، مشيرا إلى دعم الحزب

لعملية «طوفان الأقصى» التي تنفذها فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وقصف «حزب الله» اللبناني، 3 مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند مرتفعات كفرشوبا المحتلة، وهي مواقع «تلة الرادار» و«رويسات العلم» و«زبدين»، في المقابل ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق مفتوحة في خراج تلال كفرشوبا.

تطورات الوضع في غزة

يترقب اللبنانيون تطورات الوضع في غزة، وسط تحذيرات سياسية من إقحام لبنان في المعركة إثر إعلان «حزب الله» أنه يتابع الوضع في غزة عن كثب، وأنه «على اتصال مباشر

مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج».

ولم تظهر أي مظاهر استثنائية في الجنوب، سوى تراجع حركة السير اليومية بشكل لافت،

حسبما قالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» لافتة إلى أن حركة السكان «تراجعت إلى مستويات كبيرة

بالمقارنة مع الأيام العادية»، ما يشير إلى «هدوء حذر في المنطقة الحدودية» مع إسرائيل.

موقف «حزب الله»

بينما في أول تعليق له على العملية العسكرية في غزة، قال «حزب الله» في بيان، إن «قيادة المقاومة الإسلامية

في لبنان تواكب التطورات المهمة على الساحة ‏الفلسطينية عن كثب، وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ،

وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وتجري معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات».

كما دعا «شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني

وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول ‏والفعل»، كما دعا الحكومة الإسرائيلية

إلى «قراءة العبر والدروس المهمة التي كرستها المقاومة ‏الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».

ترقب سياسي

بينما على المستوى السياسي، يسود الترقب في لبنان، فيما برزت دعوات لتحييد لبنان وعدم فتح جبهة الجنوب،

وهو ما عبر عنه النائب الأسبق فارس سعيد الذي قال في تغريدة: «نرجو عدم تدخل (حزب الله)

في حرب غزّة»، وهو رأي واكبه فيه عدد من الباحثين والمحللين من خصوم الحزب.وزير الخارجية

كما برز موقف لافت للرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، وزير الخارجية مسألة النازحين

كما قال فيه: «‏التحية لحركة (حماس)، التحية للمقاتل الفلسطيني، التحية للمقاتل العربي الحكومة اللبنانية «حزب الله»

الذي حطّم أسطورة التفوّق الإسرائيلي بالأمس واليوم وفي كل ساعة وفي كل ساحة وفي كل زمن».

بينما كتب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على حسابه عبر منصّة «X»: «أهم شيء عدم توريط

اللبنانيين بتحمّل ما ليس بطاقتِهم، بعد كل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها».

 

على ضفة مؤيدي «حزب الله»، صدرت تعليقات تثني على العملية العسكرية الفلسطينية في غزة،

فيما انتشرت صور لتوزيع الحلوى في المخيمات الفلسطينية في لبنان، احتفالاً بالعملية العسكرية التي نفذتها حركة «حماس» في غزة.

لبنان يترقب تداعيات حرب غزة.. وتحذيرات من فتح جبهة الجنوب

يترقب اللبنانيون تطورات الوضع في غزة، وسط تحذيرات سياسية من إقحام لبنان في المعركة

إثر إعلان «حزب الله» أنه يتابع الوضع في غزة عن كثب، وأنه «على اتصال مباشر

مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج».

ولم تظهر أي مظاهر استثنائية في الجنوب، سوى تراجع حركة السير اليومية بشكل لافت،

حسبما قالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» لافتة إلى أن حركة السكان «تراجعت إلى مستويات كبيرة

بالمقارنة مع الأيام العادية»، ما يشير إلى «هدوء حذر في المنطقة الحدودية» مع إسرائيل.

موقف «حزب الله»

وفي أول تعليق له على العملية العسكرية في غزة، قال «حزب الله» في بيان، إن «قيادة المقاومة الإسلامية

في لبنان تواكب التطورات المهمة على الساحة ‏الفلسطينية عن كثب، وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ،

وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وتجري معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات».

كما دعا «شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني

وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول ‏والفعل»، كما دعا الحكومة الإسرائيلية

إلى «قراءة العبر والدروس المهمة التي كرستها المقاومة ‏الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».

ترقب سياسي

على المستوى السياسي، يسود الترقب في لبنان، فيما برزت دعوات لتحييد لبنان وعدم فتح جبهة الجنوب،

وهو ما عبر عنه النائب الأسبق فارس سعيد الذي قال في تغريدة: «نرجو عدم تدخل (حزب الله)

في حرب غزّة»، وهو رأي واكبه فيه عدد من الباحثين والمحللين من خصوم الحزب.

وبرز موقف لافت للرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط،

كما قال فيه: «‏التحية لحركة (حماس)، التحية للمقاتل الفلسطيني، التحية للمقاتل العربي

الذي حطّم أسطورة التفوّق الإسرائيلي بالأمس واليوم وفي كل ساعة وفي كل ساحة وفي كل زمن».

بينما كتب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على حسابه عبر منصّة «X»: «أهم شيء عدم توريط

اللبنانيين بتحمّل ما ليس بطاقتِهم، بعد كل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها».

 

على ضفة مؤيدي «حزب الله»، صدرت تعليقات تثني على العملية العسكرية الفلسطينية في غزة،

فيما انتشرت صور لتوزيع الحلوى في المخيمات الفلسطينية في لبنان، احتفالاً بالعملية العسكرية التي نفذتها حركة «حماس» في غزة.

خوفاً من تصعيد حزب الله.. إسرائيل تنصح مواطنيها شمالاً

وسط ارتفاع المخاوف من التصعيد مع حزب الله على الجبهة الشمالية، نصحت إسرائيل رعاياها

في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، بإخلاء منازلهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

أتى ذلك، مع تجدد القصف الإسرائيلي على أطراف بلدة كفر شوبا وسدانة في الجنوب اللبناني

إثر إطلاق صاروخين من حزب الله باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.

لا تهديد وشيكا

علماً أن الجيش الإسرائيلي كان أشار في وقت سابق اليوم الأحد إلى أنه لا يوجد تهديد وشيك في الوقت

الحالي على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى احتمال تحرك حزب الله على الحدود، وفتح جبهة موازية لغزة

بينما كان جنوب لبنان شهد بوقت سابق اليوم تصعيدا بعد أن نفذ حزب الله قصفاً على مواقع إسرائيلية

داخل مزارع شبعا، وردت عليه إسرائيل بقصف مدفعي وبطائرة مسيرة.

قوات إسرائيلية (فرانس برس)
قوات إسرائيلية (فرانس برس)

بينما يشار إلى أن حزب الله كان هنأ أمس قيادة حماس على هجوم ها المباغت والتوغل

في عدة مستوطنات إسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنه على تواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

فيما أبدى عدد من السياسيين في لبنان والمواطنين على السواء تخوفهم من اشتعال الجبهة الجنوبية

اللبنانية، فيما تغرق البلاد بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية على مر التاريخ.التصعيد مع حزب الله

كما جاء ذلك بعدما الأوضاع تصاعدت بشكل دراماتيكي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،

إثر شن حماس هجوماً مباغتاً براً وجواً وبحراً فجر أمس السبت، وتوغلها في عدد من المستوطنات

والبلدات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات، وأسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.

بينما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بالأسود، ملوحاً بحرب طويلة وصعبة ستكون تكلفتها باهظة.