رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عبدالله السناوي: قيمة محمد حسنين هيكل تأكدت أكثر بعد رحيله

قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إنّ قيمة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل تأكدت بالزمن وبرحيله، موضحًا:.

“هيكل كان مرجعية شاملة ولكي نصنع مرجعية ونظرة جديدة للمستقبل نحتاج إلى انفتاح أكبر في المجالين السياسي

والإعلامي”.

الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل

 

وأضاف السناوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة “cbc”: .

“هيكل مرّ بمراحل مختلفة في تجربته المهنية، الأولى كانت في الحرب العالمية الثانية حيث اقترب من محمد التابعي.

أستاذه المباشر وتأثر بأسلوبه في البداية، ثم انتقل إلى أخبار اليوم وأخر ساعة”.

 

وتابع الكاتب الصحفي: “المرحلة الثانية كانت مرحلة ثورة يوليو عندما اقترب من جمال عبدالناصر، والاقتراب الحقيقي حدث في عام 1953 وليس قبله، حيث عبّر عن الحلم الناصري وصاغه وكان شريكا في صنع السياسات بشكل أو بآخر”.

وأشار، إلى أن هيكل عندما أجرى حوارا مع آية الله الخوميني في باريس ونشرته الصحف العالمية غضب الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقال لسيد مرعي وقد كان وزير الزراعة الأسبق وصديق هيكل ونسيب السادات، فأبلغ هيكل.

وأكد، أن هيكل بعد خلافه مع السادات بدأ مرحلة جديدة عندما تحرر من قيود السلطة وبدأ في صياغة مجموعة كتبه واكتسب مكانة أكبر، وأنتج إنتاجا مؤثرا وكانت كتبه تترجم في كل مكان في العالم.

 علاقة عبدالناصر وهيكل ترسخت بمرور الزمن.. “كلاهما استفاد من الآخر”

قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، إنّ الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر و الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل

استفادا من علاقتهما، موضحًا: “في بداية التعارف بينهما في مؤتمر باندونج، الذي كان من الأعمال المؤسسة لحركة عدم

الانحياز، لاحظ الصحفيون قوة العلاقة بينهما، فاعتقدوا أن عبدالناصر يمنحه الأخبار، ومن ثم، فقد كان ذلك تحيزا للأهرام على

حساب الصحف والمؤسسات الأخرى”.

وأضاف السناوي، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة “cbc”: “أتذكر حسين فهمي وقد كان نقيبا للصحفيين عندما كنا شبابا، أنه نقل ما كان يعتقده الصحفيون بشأن قوة العلاقة بينه ومحمد حسنين هيكل، لكن جمال عبدالناصر قال له بأن هيكل كان يخبره بما يحدث في المؤتمر ومواقف الوفود والتباينات في الخطاب السياسي”.

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ العلاقة بين عبدالناصر وهيكل توثقت مع مرور الزمن، مشيرًا إلى أنّ هيكل صاغ كتاب فلسفة الثورة، وقد كانت أفكار جمال عبدالناصر، أي أنه كان مشروعا مشتركا بينهما، ومشددًا على أن هيكل كان منضبطا، فقد كان لا يفصح عما كان يقول له عبدالناصر إلا وقتما يشاء، وهو ما زاد مساحة الثقة بينهما.

قصة كفاح .. 51 عاما على افتتاح مشروع السد العالي

مرت 51 سنة على افتتاح صرح غير وجه الحياة في مصر، مشروع اتحدت يه إرادة المصريين مع عزيمتهم وتآزرت من أجله جموع المصريين خلف قيادتها، ليكون أول المشروعات القومية التي أطلقتها مصر عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا “قصة كفاح .. 51 عاما على افتتاح مشروع السد العالي”، حيث بدأ تشييده في 9 يناير عام 1960 واستمرت عملية البناء حتى يوليو 1970م وطوال هذه السنوات مرّ المشروع بتحديات كبيرة في التمويل ومراحل البناء.

كان الهدف الرئيس من بنائه حجز فيضان النيل وكان الفيضان يغمر مصر، وفي بعض السنوات عندما كان يزيد منسوب الفيضان يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية وغرقها، وفي سنوات أخرى حين ينخفض منسوبه تقل المياه وتبور الأراضي الزراعية.

وعندما بُني السد العالي أحدث نقلة كبيرة في التنمية في مصر حيث نقلها من الزراعة الموسمية إلى الزراعة الدائمة وحماها من أضرار الفيضانات وأسهم في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، كما يعد السد العالي من أهم إنجازات الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.

فوائد السد لم تتوقف عند هذا الحد بل تخطتها ليكون السد مصدرا لتوليد الكهرباء، وفي تقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبرى، تمّ تقييم السد العالي في صدارة المشروعات كافة واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شُيد في القرن العشرين.

“قائد حركات التحرر”.. ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر

في مثل هذا اليوم وُلد زعيم الأمة، قائد حركات التحرر وباعث الروح في القومية العربية، الزعيم الخالد جمال عبدالناصر.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “اليوم ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر”، حيث وُلد جمال عبدالناصر في 15 يناير عام 1981م في شارع قنوات بحي باكوس الشعبي في الإسكندرية.

كان جمال عبدالناصر الابن الاكبر لابيه عبدالناصر حسين، الذي وُلد عام 1888م في قرية بني مُر في صعيد مصر، في أسرة من الفلاحين، لكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية وكان مرتبه يكفي بصعوبة لسداد مستحقات الحياة.

تنقّل مع أسرته بين عدد من محافظات مصر بحكم عمل والده، وبدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة مشاركا في مظاهرات طلابية مناهضة للاستعمار البريطاني وأصيب في إحداها برأسه ما ترك ندبة على جبهته.

تسبب نشاطه الطلابي في حرمانه من الالتحاق بالكلية الحربية في بادئ الأمر ودرس في كلية الحقوق ببضعة أشهر، ثم عاود المحاولة مرة أخرى وقُبل في الكلية الحربية وتخرج منها عام 1938 بعد مرور 17 شهرا فقط نتيجة استعجال تخريج دفعات من الطلاب في ذلك الوقت.

التحق فور تخرجه بسلاح المشاة وخدم في مواقع مختلفة ما بين صعيد مصر والعلمين والسودان وتععرف خلال هذه الفترة على زملائه الذين أسس معهم تنظيم الضباط الأحرار فيما بعد كما عُين مدرسا في الكلية الحربية.