رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يلتقي ممثلى الشركات العالمية والمحلية الراعية لقمة المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وحضر الاجتماع السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.

 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن شكره وتقديره لجميع الشركاء الرئيسيين والرعاة لقمة المناخ  COP27، الذين ساهموا فى خروج المؤتمر بشكل ناجح، وهو ما يعكس درجة عالية من المسئولية والالتزام من جانب الرعاة تجاه قضايا تغير المناخ.

 

وأضاف رئيس الوزراء أنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هي قمة التنفيذ، فمن الضروري إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا في تسريع إجراءاتنا المناخية، لافتا إلى أن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ.

 

من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة في تنظيم قمة المناخ في دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة في مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذي قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.

 

وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورا محوريا في قضية المناخ في منطقتها. كما أبدوا تحمسهم للمشاركة في تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.

 

وفي ختام كلمته، جدد رئيس الوزراء إعرابه عن تقديره لجميع الشركات الراعية للمؤتمر، مؤكدا أن الحكومة المصرية ستظل ملتزمة بتنفيذ تعهداتها نحو قضايا العمل المناخي.

قمة المناخ.. كلمة السيسي خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ

ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته:

 

– يسعدني أن أرحب بكم اليوم، في هذه الجلسة المهمة التي تعقد بالشراكة بين مصر وقبرص وأود في هذا الصدد، أن أعبر عن خالص تقديري، لصديقي العزيز، الرئيس نيكوس أناستاسياديس، رئيس جمهورية قبرص على مبادرته بعقد هذه الجلسة، خلال قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ وذلك في إطار حرصه على المساهمة في خروج قمتنا، بنتائج تساهم في ترسيخ مبدأ “التنفيذ”، الذي نجتمع في إطاره.

 

– لقد حرصت مصر، على الانضمام إلى مبادرة “تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط”، منذ إطلاقها للمرة الأولى في عام ٢٠١٩ إيمانًا منها بأهمية الدور، الذي يمكن لهذه المبادرة أن تقوم به، في إطار تنسيق سياسات مواجهة تغير المناخ، بين الدول أعضاء المبادرة بما يساهم في تعزيز عمل المناخ، وجهود التغلب على آثاره السلبية، في محيطنا الإقليمي وهي منطقة كما تعلمون، تعد ضمن أكثر مناطق العالم تأثرًا، بتبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة، على كافة الأصعدة وهو ما بات واضحًا بشكل ملموس، خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت أحداثًا مناخية قاسية في المنطقة، من حرائق للغابات، إلى فيضانات وسيول، خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة.

 

– ولعلكم تتفقون معي، أن المبادرات الطوعية، الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي لاسيما وأنه قد أصبح من المعلوم، أنه على الرغم من المسئولية الرئيسية للدول والحكومات، في هذا الجهد إلا أن الأطراف الأخرى غير الحكومية، يمكن لها، بل يتعين عليها، أن تمارس أدوارًا مكملة وداعمة انطلاقًا من مسـئولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها.

 

– والحقيقة أن ما يميز المبادرة، التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة بما يضعنا على الطريق الصحيح، نحو تنفيذ أهداف “اتفاق باريس” بما في ذلك هدف الـ”١.٥” درجة مئوية.

 

– إنني أتطلع خلال اجتماعنا، للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه، منذ إطلاقها وحتى اليوم بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة، نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة كما أتطلع أيضًا للاستماع، إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة اتصالًا بجهودها لمواجهة تغير المنـاخ، على النطاقين الوطني والإقليمي ..وإنني لعلى ثقة، أننا سنخرج من حديثنا اليوم، بفهم أكثر عمقًا، لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي فى عدد من الفاعليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية

وكذلك من المنتظر ان يواصل الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.

الكهرباء: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل محددة وحاسمة بضرورة تضافر الجهود

قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر المناخ (كوب

27) حملت رسائل محددة وحاسمة بضرورة تضافر الجهود لمواجهة التغيرات المناخية، وتحويل التعهدات إلى التزامات لمكافحة آثار التغيرات وتقليل الانبعاثات.

 

وأضاف شاكر في تصريح اليوم على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ– أن الرئيس السيي

كان حاسما ومحددا فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة الأزمة الأخطر التي تواجه كوكب الأرض وهي التغيرات المناخية، وأهمية العبور من التحديات المرتبطة بهذه الأزمة وخلق بيئة نظيفة ومستدامة.

وأشار شاكر إلى أن العالم كله يتأثر بالتغيرات المناخية وليس الدول النامية فقط، وإن كانت الأخيرة هي الأكثر تأثرا رغم إسهاماتها المحدودة للغاية في انبعاثات الغاز الضارة بالبيئة.

 

ونوه شاكر بالنداء الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم، مؤكدا أنها بادرة ممتازة يجب استثمارها

والبناء عليها سيما وأن جميع الدول تعاني من تبعات هذه الحرب.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

وزير البيئة النيجيري يدعو الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية

دعا وزير البيئة النيجيري محمد عبد الله الدول الغنية إلى إظهار التزامات إيجابية ومؤكدة لمساعدة الدول النامية الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية.

 

وقال عبد الله -في تصريحات له اليوم- إنه رغم الانقسام الحالي على الساحة الدولية، إلا أنه ينبغي تبني إجراء عاجلا وحاسما من جانب الدول التي تسببت في أزمة انبعاثات الغازات والتغير المناخي.

 

وشدد عبد الله على أهمية وقف عملية إلقاء اللوم المتبادل، لافتا إلى أن بلاده سوف تدعم حق الدول المتضررة من التغيرات المناخية في الحصول على التمويل خلال مفاوضات المناخ.

 

من ناحية أخرى، أوضح تقرير أصدرته منظمة التجارة العالمية أن التجارة الدولية ساهمت في زيادة معدلات انبعاثات الكربون،

مشيرا إلى أن زيادة التعريفة الجمركية والقيود الأخرى التي تفرض بهدف تعزيز استخدام منتجات الطاقة الصديقة للبيئة

من شأنها تعزيز الصادرات الصديقة للبيئة وبالتالي خفض معدلات انبعاثات الغازات الضارة.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

نيفين جامع: جهاز تنمية المشروعات يعمل علي تنفيذ توجيهات الدولة

أكدت  نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 تؤكد على ثقة المجتمع الدولى في سياسات الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة وقدرتها على إدارة ملف التحديات المناخية باقتدار على الرغم من الظروف التي يشهدها العالم حاليا مؤكدة أن جهاز تنمية المشروعات جزء أساسى في منظومة الدولة التي تعمل وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضمان التزام قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمعايير البيئية حيث يقوم الجهاز  بالتعاون الوثيق مع مختلف أجهزة الدولة باتخاذ خطوات فعالة تجاه التنمية المستدامة واعتمادها في مختلف مجالات عمله.

 

وصرحت جامع بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر العالمي المعني بمواجهة التغيرات المناخية COP 27  بأن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعتبر من أولى المؤسسات التنموية التي تقوم بإطلاق مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة التي تراعي المعايير البيئية وتساهم في التصدي للتحديات والتغيرات المناخية، وذلك بإطلاقه للعديد من المبادرات التي تسهم في تنفيذ الخطط القومية للدولة في مجال حماية البيئة، ومن بينها تقديم مختلف أوجه الدعم لنماذج المشروعات التنموية المستدامة مثل تمويل محطات توليد الكهرباء ومشروعات توليد الغاز الحيوي (البيوجاز) فضلا عن تقديمه مختلف أوجه الدعم المالي والفني لمشروعات تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية ومشروعات كبس وجمع قش الأرز.

 

وأكدت “جامع” على أن الجهاز يعمل على تشجيع الشباب على إقامة مشروعات تنموية مستدامة ملتزمة بالمعايير البيئية

مؤكدة على أن الجهاز يشترط في مختلف المشروعات الصغيرة التي يمولها أن تكون صديقة للبيئة وأن تلتزم بالمعايير والاشتراطات التي من شأنها حماية البيئة.

وأوضحت الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يعتمد في استراتيجيته في مجال حماية البيئة على التعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة  وكافة الشركاء المعنيين بهذا المجال، لتبادل الخبرات والمعرفة مع المنظمات القومية والإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية البيئة، وترجمة التوصيات والاشتراطات في مجال أنشطة الجهاز التنموية، فضلا عن حرصه على تعزيز أوجه التعاون مع الجهات المانحة على تقديم الدعم للمشروعات والبرامج البيئية التي ينفذها الجهاز، وكذلك تنفيذ مشروعات للبنية الأساسية المجتمعية تحمل طابعا بيئيا كحملات النظافة والتوعية البيئية، ورفع المخلفات، وحماية جوانب نهر النيل، وإزالة الحشائش وتطهير الترع خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.

 

وقالت “جامع” أن جهاز تنمية المشروعات أطلق العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تراعي الاشتراطات والمواصفات البيئية العالمية في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تساهم تلك المشروعات في تطوير البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بشكل مستدام، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي (البيوجاز) وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية).

سامح شكري: ندعو إلى تحصين قمة المناخ COP 27 من أي مؤثرات جيوسياسية

قال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّه كان من المقدر من الجميع أن مبلغ الـ100 مليار دولار ليس بالقيمة التي تواجه التحديات المناخية على المستوى العالمي، موضحًا أن عدم الوفاء بهذا الالتزام على مدار السنوات الماضية تباعا زعزع قدرا كبيرًا من الثقة، وبالتالي يجب أن تُبنى مرة أخرى وأن نتجاوزها إلى حقيقة المبالغ التي نحتاجها ونلجأ إلى كل الوسائل لتوفير هذا التمويل، سواء من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الإجراءات المطلوب اتخاذها في إطار استثماري في مجالات التخفيف والتكيف.

 

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك عدد من المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية التي تم صياغتها تتعامل مع قضايا مرتبطة بتغير المناخ في إطار الأمن الغذائي والأمن المائي والاعتماد والتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة: “كلها مبادرات نسعى إلى أن تحظى بتأييد من قبل الدول الأطراف، ويترجم هذا التأييد إلى تفعيل ومشروعات وتمويل يكون له أثره على التحدي المرتبط بالتغير المناخي”.

 

وتابع وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27: “ندعو إلى تحصين المؤتمر من أي مؤثرات جيوسياسية حتى لا تظهر أي أولوية إلا الأولوية الخاصة بحماية الكوكب من التغير المناخي الذي له أثره على عيش المواطنين ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة”، مشددًا على أن التوترات التي تؤدي إلى الاختلاف والتشاحن لا تخدم مصلحة معالجة الآثار المدمرة لتغير المناخ.

 

وقال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ27، إنّ التحضير لقمة المناخ COP 27 تم منذ نهاية COP 26 في جلاسكو، مشددًا على أن استضافة مصر فعاليات القمة شرف ومسئولية، لما أبدته عبر السنوات من اهتمام ومسئولية تجاه قضايا تغير المناخ.

وأضاف شكري، خلال حواره مع الإعلامية إلهام نمر، ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية: “تنظيم القمة على أرض مصر مسئولية، كي نقود الإطار متعدد الأطراف في قضية بهذه الأهمية، وهي قضية تمس مصالح كل مواطن على مستوى العالم، منها الدول النامية بشكل رئيسي وجوهري”.

 

وتابع: “كان من الأهمية أن نضطلع بالتنسيق مع فريق العمل البريطاني، ولكن في ظروف مغايرة تماما عن السنوات السابقة نظرا للتوترات الجيوسياسية وتبعات ذلك في إطار الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار والتضخم وكل التداعيات السلبية ذات الصلة، مشددًا على أن هذه القمة هي قمة التنفيذ وتجاوز التعهدات إلى تنفيذ التعهدات بشكل عملي وواقعي يكون له تأثير فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف والتعامل مع القضايا الجوهرية، مثل قضية التمويل التي تتيح القدرة على تناول قضايا التكيف والتخفيف والعمل على إدخال برنامج عمل للمؤتمر”.

الرئيس السيسي: أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بكل فخر

 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أنه يتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة

بمدینة شرم الشیخ جاء ذلك في تدوينه عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من خلال صفحته الرسمية.

 

وجاء نص كلمته كالتالي:

 

بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولیة؛ أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ. “COP27 الإطاریة حول تغیر المناخ ”

 

إن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة،

تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.

ولا شك أن ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركاً سريعاً من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.

 

إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.

بينما تسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

قرة إنرجي تشارك بجناح العرض وتنظيم حلقتين نقاشيتين للطاقة الجديدة والخضراء في مؤتمر المناخ

أعلنت شركة “قرة إنرجي”، الشركة الرائدة في مجال المقاولات والطاقة لأكثر من 20 عاما، عن مشاركتها بمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرون لتغير المناخ.

الذي سينعقد خلال شهر نوفمبر المقبل في الفترة من 6 إلى 18 بشرم الشيخ – مصر.

حيث تلتزم “قرة إنرجي” بالإسهام الفعال في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، ودعم خطط الدولة واستراتيجياتها لخفض الانبعاثات والتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

قرة إنرجي تشارك في قمة الأمم المتحدة للمناخ بشرم الشيخ (COP27)

وأستطرد رئيس مجلس إدارة شركة قرّة: “ندخل في شراكات عالمية لضمان أعلى معايير الجودة والفاعلية.

إذ تعتمد حلولنا المتكاملة والمبتكرة على رفع كفاءة الطاقة للمنظومة ككل أو إعادة استغلال الموارد المهدرة لتوليد الطاقة الجديدة.

فنحن نعيد تدوير الحرارة المهدرة أو غازات الشعلة أو الهيدروجين أو المخلفات الصناعية أو السائلة أو غيره لإنتاج الطاقة الجديدة.”

وأضاف قرة: ” نحن نفخر بأنفسنا لكوننا رواد في مجال حلول الطاقة الجديدة والخضراء بناء على قناعتنا الراسخة بالكفاءة والاستدامة.

فنحن أول من قدم حلول الطاقة الجديدة ونفذها.

ولقد نجحنا في قرة إنرجي خلال الأعوام الماضية من ابتكار حلول متكاملة متنوعة للطاقة الجديدة والخضراء تسهم في تحقيق نتائج بيئية إيجابية للغاية.

ولقد نفذنا بالفعل العديد من المشروعات الكبرى في مصر والتي تعتمد على تلك الحلول الفريدة.”

 

وتشارك “قرة إنرجي” في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ من خلال جناح للعرض بجناح اتحاد الصناعات بالمنطقة الخضراء.

وتنظيم حلقتين نقاشيتين متخصصتين في مجال الطاقة والحلول المتكاملة للتحول للأخضر.

وتقام الحلقة النقاشية الأولى يوم 15 نوفمبر – يوم الطاقة – تحت عنوان “تمويل حلول الطاقة الخضراء”.

أما الحلقة النقاشية الثانية فتقام يوم 17 نوفمبر – يوم الحلول – تحت عنوان ” حلول قرة إنرجي المستدامة لغد أفضل – فرص و تحديات “.

شركة قرة إنرجي قد أصدرت مؤخرًا دليل الطاقة الخضراء المستدامة

ومن الجدير بالذكر أن شركة قرة إنرجي قد أصدرت مؤخرًا دليل الطاقة الخضراء المستدامة.

والذي يضمن العديد من المصطلحات والتعريفات التي يجب أن يعرفها الجميع حول الطاقة الخضراء النظيفة التي يناقشها العالم في الوقت الحاضر.

والذي استهدفت منه زيادة الوعي بالتحديات البيئية المتعلقة بتغير المناخ.

والحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية فورية وحلول من شئنها الحفاظ على البيئة وحمايتها.

إيمانًا منها بأننا نعايش واقع بيئي يحتاج لتضافر جميع الجهود في محاولة للحفاظ على التوازن البيئي والحد من الظواهر السلبية التي من شأنها تهديد الحياة البشرية على الأرض.

ولإنقاذ الإنسانية من كوارث بيئية غير مسبوقة، ولقناعتها بأن مهمة الإنسان إعمار الأرض وتنميتها والحفاظ على الاستدامة.

فلقد شرعت قرة إنرجي منذ أكثر من عقدين في رحلة تركز على الحلول المبتكرة للطاقة الجديدة الخضراء.

رئيس مجلس إدارة شركة قرّة

ومن جانبه أعرب المهندس أيمن قرة – رئيس مجلس إدارة شركة قرّة عن سعادته بالمشاركة في هذه القمة التاريخية وقال:

“أشعر بالفخر لاستضافة مصر لهذه القمة الهامة ممثلة لإفريقيا.

والتي تسعى فيها الدول المشاركة للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون.

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.”

ويعد المؤتمر فرصة لعرض الإنجازات والحلول المبتكرة في مجال الطاقة الجديدة والخضراء التي تقدمها الشركة.

وكذا تبادل الخبرات والرؤى مع المتخصصين من جميع أنحاء العالم، إذ تتمتع “قرة إنرجي” بخبرة في حلول الطاقة الجديدة والخضراء.

 

شكري يشارك في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ

مروة ابو زاهر

شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد ٦ فبراير ٢٠٢٢، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC ، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع التأكيد على أن مصر ستسعى خلال استضافتها المقبلة، بالنيابة عن القارة الإفريقية، للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبر ٢٠٢٢ على التحدث بصوت إفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.

كما أوضح وزير الخارجية خلال الاجتماع أن الأعوام القليلة الماضية، بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيراً واضحاً بتأثر قارتنا الإفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ، على الرغم من كونها الأقل اسهاماً في الانبعاثات المُلوِثة، مشيراً في ذات السياق إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الإفريقية ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ.

ونوه حافظ، بأن الوزير شكري أشاد في هذا السياق بنتائج الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة بجلاسجو، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، وهو ما تسعى مصر معه إلى البناء على الزخم المتولد عن مؤتمر جلاسجو وبذل كافة الجهود الممكنة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري على تبني مصر، بوصفها الرئيس المقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي شواغل وأولويات مختلف الأطراف، وتطلعها إلى دعم كافة الدول الإفريقية لجهودها في هذا الصدد على نحو يسهم في نجاح استضافتها للمؤتمر.