رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفير فيتنام الجديد بالقاهرة: المرحلة المقبلة تحمل فرصاً واعدة لتعزيز التعاون بين البلدين

أكد سفير فيتنام الجديد بالقاهرة نجوين نام دوونج، أن التعاون بين البلدين لا يزال واعدًا فى المستقبل، معربًا،

عن ثقته من دفع إطار التعاون الجديد بين فيتنام ومصر قدمًا.

وأضاف، جمعت بين مصر وفيتنام علاقات تاريخية متميزة منذ وقت مبكر، حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية عام 1963

بينما بدأ التعاون التجارى عام 1958 عندما افتتحت فيتنام مكتبها التجارى بالقاهرة.

 

سفير فيتنام الجديد بالقاهرة

 

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الإثنين، فى حفل نظمته السفارة الفيتنامية بمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال فيتنام

الموافق 2 سبتمبر.

وتابع دوونج: شهد العام الحالى محطة بارزة فى مسيرة علاقاتنا الثنائية تمثلت فى الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس

الفيتنامى لوونج كوونج إلى مصر فى أغسطس الماضى، وأسفرت هذه الزيارة عن إصدار بيان مشترك مع الرئيس عبد الفتاح

السيسى، أعلن فيه الجانبان الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الشاملة.

 

وتمثل هذه الخطوة تطوراً استراتيجياً يرسخ الثقة السياسية بين البلدين، ويوسع مجالات التعاون على نحو أعمق وأكثر شمولاً، على أساس من الاحترام المتبادل للقانون الدولى، والسيادة الوطنية، ووحدة الأراضى، واستقلال الأنظمة السياسية.

وأكد دوونج، أن المرحلة المقبلة تحمل فرصاً واعدة لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، مضيفًا، بدعمكم الكريم والعمل المشترك قادرون على ترجمة هذه الشراكة الشاملة إلى إنجازات ملموسة تحقق مصالح الشعبين وتدعم السلام والاستقرار والتنمية.

ومن جهة أخرى، قال دوونج: كان الثانى من سبتمبر عام 1945 محطة فارقة فى تاريخنا، حيث أعلن الرئيس هو تشى منه من العاصمة هانوى استقلال فيتنام وإقامة جمهورية فيتنام الديمقراطية – التى أصبحت اليوم جمهورية فيتنام الاشتراكية.

ومنذ ذلك اليوم انطلقت بلادنا فى مسيرة وطنية راسخة هدفها بناء دولة قوية، وتحقيق الازدهار للشعب وترسيخ مجتمع ديمقراطى وعادل ومتقدم.

وعلى مدى ثمانية عقود، واجهت فيتنام تحديات جسيمة، لكنها تمكنت بعزيمة شعبها وإرادته الصلبة من الوصول إلى مكانة رفيعة ومتنامية فى الساحة الدولية.

 

وتوجه بخالص الامتنان إلى أصدقاء وشركاء فيتنام الدوليين الذين وقفوا إلى جانبها فى مختلف مراحل مسيرتها، وشاركوا شعبها طموحاته فى الحرية والتنمية والازدهار.

وأعرب مجدداً، عن خالص تقديره لجميع الحضور لمشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، التى لا تمثل فقط ذكرى تأسيس فيتنام، بل تجسد أيضاً عمق الصداقة التى تجمع البلدين.

حضر الحفل: السفير عمرو حمزة مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وسفيرة مصر السابقة فى فيتنام أمل سلامة.

 

كما حضر عدد من السفراء منهم: تركيا، سنغافورة، كوبا، بنجلاديش، فلسطين، سلطنة عمان، باكستان، بروناى، تايلاند، صربيا، نيبال، ماليزيا، قبرص، رومانيا، رواندا، سريلانكا، ميانمار، أستراليا.

عمرو طلعت يلتقى مسئولى شركات متخصصة فى صناعة البرمجيات لبحث التعاون والاستثمار

التقى الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع الدكتور/ توماس كروبف رئيس مركز “بوش”Bosch

للبحث والتطوير؛ فى مدينة شتوتجارت بألمانيا؛ حيث تناول اللقاء الحوافز التى تقدمها الدولة

لتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار وإنشاء مراكز للبحث والتطوير فى مصر.

حضر اللقاء الدكتور/ ماركوس تيل رئيس مركز “بوش”Bosch للبحث والتطوير لمنطقة أفريقيا،

والدكتور/ ديرك الييس عضو مجلس إدارة مركز بوش لأبحاث الشركات.

كذلك عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع السيد/ وجدى درمول الشريك المؤسس والمدير العام

لشركة “إيلكو للحلول ” ELCO Solutions المتخصصة فى تطوير البرمجيات وخدمات الرقمنة.

جهود الدولة لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات

تم خلاله استعراض جهود الدولة لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتهيئة المناخ المحفز على الاستثمار.

كما اجتمع الدكتور/ عمرو طلعت مع الدكتور/ فلوريان سومر مدير تطوير الأعمال والمدير الشريك

لخط انتاج البرمجيات المدمجة فى شركة Vector “فيكتور” والسيد/ يوهين رين رئيس تطوير البرمجيات المدمجة

بشركة فيكتور المتخصصة فى تقديم خدمات البرمجيات والخدمات الهندسية لشبكات الأنظمة الإلكترونية.

بينما فى سياق متصل؛ التقى الدكتور/ عمرو طلعت مع السيدة/ ساندرا مايل المدير التنفيذى لشركة “فورتك

للإلكترونيات أى جي” FORTEC Elektronik AG. وشهد اللقاء تسليط الضوء على المقومات

كما يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى جعلت من مصر مقصدا عالميا

لمراكز خدمات الأعمال للشركات العالمية المتخصصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والالكترونيات.

كما حضر اللقاءات المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”،

والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ.

الجدير بالذكر أن الدكتور/ عمرو طلعت يزور ألمانيا خلال الفترة من 9 حتى 12 مايو. ويتضمن جدول أعمال الزيارة

عقد لقاءات مع وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولى الشركات المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

لبحث تعزيز التعاون بين البلدين واستعراض فرص الاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.

رئيس الوزراء يستقبل محافظ البنك المركزي العراقي لبحث تعزيز التعاون بين البلدين

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مصطفى غالب، محافظ البنك المركزي العراقي، والوفد المرافق له، وحضر اللقاء طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة.

واستهل الدكتور مصطفى مدبولي اللقاء، بالترحيب بالوفد العراقي، مشيداً بالزخم المتنامي في العلاقات المصرية العراقية؛ سواء على المستوي الثنائي، أو في إطار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق.
وأكد مدبولى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي اهتماماً بمسارات التعاون مع العراق الشقيق.
وأضاف أن المشروعات، التي تم تنفيذها في مصر خلال السنوات الماضية، أكسبت الشركات المصرية خبرة متميزة، وسرعة كبيرة في إنجاز المشروعات، وأن مصر جاهزة للبدء الفوري في تفعيل التعاون المشترك بين البلدين، وتنفيذ المشروعات الخاصة بإعادة إعمار العراق التي سبق التشاور بشأنها.
من جانبه، أعرب مصطفى غالب، محافظ البنك المركزي العراقي، عن سعادته بتواجده في مصر، متقدماً بالشكر لمصر قيادةً وحكومة وشعباً على دعم ومساندة العراق، كما طلب نقل تحياته والوفد المرافق إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار المحافظ إلى عمق وأصالة العلاقات المصرية العراقية، وأبدى إعجابه بالتجربة المصرية الناجحة في مجال الإصلاح الاقتصادي، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها مصر، لافتاً إلى أن هذه الظروف لم تمنع الدولة المصرية من اتخاذ إجراءات جريئة وشديدة الصعوبة في هذه اللحظات الدقيقة من تاريخ البلاد، وأنها اليوم تجني ثمار هذه الجهود، معرباً عن تطلعه للاستفادة من هذه التجربة الملهمة ونقلها إلى العراق.
وأكد محافظ البنك المركزي العراقي حرص بلاده على البدء فى تفعيل التعاون المشترك، مشيراً إلى أنه عقد خلال زيارته الحالية لمصر لقاءات مع محافظ البنك المركزي المصرى، ووزير المالية، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تناول خلالها سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات المصرفية بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات في القطاعين المالي والنقدي، مشيرا إلى التوقيع خلال الزيارة على مذكرة تفاهم بين البنك المركزي فى البلدين في مجال الرقابة والدفع الإلكتروني.
وفي سياق متصل، أعرب مصطفى غالب عن تطلعه للاستفادة من الخبرة المصرية في المجالات المصرفية، ومبادرات البنك المركزى، خاصة ما يتعلق منها بقطاع الإسكان والمرافق، وتدريب العنصر البشري، ليكون قادراً على تنفيذ المشروعات الكبرى.
واستعرض طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، أطر التعاون المقترحة بين الجانبين والتي تضمنت العمل على تلبية دعوة الجانب العراقي لزيارة بغداد على رأس وفد يضم عددا من رؤساء البنوك والشركات لاستعراض الفرص الاستثمارية الممكنة، بما في ذلك دراسة إمكانية فتح فروع للبنوك الوطنية بكلا البلدين.
من ناحيته، عقّب رئيس الوزراء مجدداً التأكيد على جاهزة الدولة المصرية لتسخير إمكاناتها وخبراتها لتحقيق استقرار ونهوض دولة العراق، ومرحباً بكل ما من شأنه تدعيم أواصر المودة والأخوة والتعاون بين البلدين ويعزز من رخاء الشعبين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ