رئيس الوزراء


عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا لمتابعة تنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية
للتنمية العمرانية وتصدير العقار، بحضور وزراء الاتصالات والعدل والإسكان، وعدد من قيادات
الوزارات والهيئات المعنية.
أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تضع ملف تصدير العقار ضمن أولوياتها، وتسعى لتيسير إجراءات شراء
وتسجيل العقارات للأجانب، مع تقديم محفزات قوية للتشجيع على التملك العقاري في مصر.

استعرض الاجتماع الموقف الحالي لإنشاء المنصة الإلكترونية الخاصة بتصدير العقار، وآلية تشغيلها،
حيث سيتم طرح العقارات المتاحة وبياناتها على المنصة للمطورين والوسطاء والعملاء، مع إمكانية
التسجيل الإلكتروني للوحدات.
أشار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إلى الانتهاء من إصدار أرقام عقارية لأكثر من 18 مليون
وحدة، ضمن مشروع التحول الرقمي، لتمكين المنصة من عرض وحدات موثوقة ومُوثقة.
يبدأ تنفيذ المنصة بشكل تجريبي في مدينة العلمين الجديدة سبتمبر 2025، ثم الشيخ زايد في
ديسمبر، ليتم تعميمها على باقي المطورين بحلول أبريل 2026 وحتى يونيو 2026.

أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن وزارة العدل أعدت تصورًا لإصدار شهادة
“النشأة والسريان” لتسهيل التصرف العقاري، بجانب تحديد شروط المطورين المؤهلين للبيع عبر المنصة.
أكد وزير الإسكان أن التنسيق قائم مع وزارة الاتصالات لعرض وحدات حكومية وخاصة على المنصة،
مع تقديم بيانات تفصيلية لتسهيل قرارات الشراء وتسجيل الملكية.
أكد المهندس أشرف بولس – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «كورنرستون للتطوير العقاري»
أن تصدير العقار المصري أحد أهم الملفات التى يجب العمل عليها حالياً لدوره في إدخال العملة الصعبة إلى البلاد وتقوية الاقتصاد مشيراً الى أن مصر تمتلك فرصًا جاذبة تُمكِّنها من تحقيق تقدم في ذلك الملف الهام،
من بينها المدن والمناطق الجاذبة وتميز سعر العقار ووجود شركات تطوير عقاري كبرى تمتلك خبرات وكفاءات وتقدم منتجًا مميزًا.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تتطلب التركيز على جذب العميل الأجنبي إلى السوق المصرية، خاصة مع تميز الأسعار وتوافر المزيد من المشروعات وارتفاع العائد على الاستثمار في العقار المصري مقارنة بدول العالم.
وأوضح أن إتاحة الإقامة الذهبية (جولدن فيزا) للعميل الأجنبي هي الحل السحري لجذبه إلى السوق المصرية، وهي الآلية المتبعة في دول العالم التي حققت تقدمًا في بيع العقارات للأجانب، مثل الإمارات والبرتغال واليونان وبريطانيا، ومؤخرًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أنه يتم ربط الحصول على الإقامة الذهبية بشراء عقار بسعر معين، مثل 100 ألف دولار فأكثر، وتتيح تلك الإقامة للمشتري العديد من المزايا التي تضمن له الوجود في البلاد وتسهيل العديد من الإجراءات.
ولفت إلى أن مصر تمتلك مناطق جاذبة للعملاء الأجانب، مثل البحر الأحمر والساحل الشمالي، بخلاف المدن الجديدة.
وشدد على ضرورة القيام بحملات تسويقية كبرى للترويج للعقار المصري وتعريف العملاء من مختلف أنحاء العالم بالفرص ومزايا الشراء.
و عن أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة ، قال المهندس أشرف بولس إن العقارات ستشهد زيادات سعرية ، وهو وضع طبيعي مع ارتفاع أسعار المحروقات مؤخرًا وتأثيرها بصورة مباشرة في تكلفة التنفيذ بنسبة لا تقل عن 10% إلى 15%.
وأشار إلى أن السوق في الأشهر الأخيرة شهدت استقرارًا في الأسعار وقيام الشركات بتقديم عروض مميزة للعملاء، وهو ما ساهم في تصحيح الأسعار نسبيًّا، خاصة للشركات التي قامت بوضع أسعار غيرمدروسة.
وأضاف أن خفض الفائدة البنكية قرار إيجابي سيسهم في دفع السوق العقارية، حيث سيحفز العملاء مالكي المدخرات والسيولة للتوجه إلى العقار باعتباره الاستثمار الأعلى عائدًا، وهو الأمر الذي سيسهم أيضًا في رفع الأسعار.
معتز أمين يتوقع زيادة إقبال الشركات العقارية على تنفيذ الشقق الفندقية لدعم خطة الدولة للتوسع في تصدير العقار
أكد معتز أمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للإدارة الفندقية، أن هناك خلطا كبيرا بين مفهوم الوحدات السكنية ذات الإدارة الفندقية العالمية، والوحدات التي يتم تأجيرها بنظام الضيافة الاثنين تحت مسمى “الشقق الفندقيه”،
فهناك اختلاف كبير بين نوعية المنتج العقاري في كل منهما وكذلك طبيعة استخدام المالك لهذه الوحدات، بالإضافة إلى نوعية الخدمات التي يتم تقديمها.
وأوضح في كلمته خلال المائدة المستديرة التي عقدتها مجلة انفستجيت تحت عنوان “نحو آفاق جديدة وحدات المعيشة الفندقية والضيافة في مصر”، أن مفهوم الوحدات السكنية المباعة تحت علامات الإدارة الفندقية branded residence عبارة عن شقة سكنية تتولى إدارتها علامة تجارية عالمية مثل ماريوت أو هيلتون أو غيرها من العلامات التجارية المعروفة عالميًا، مع إمكانية استفادة مالك الوحدة منها عبر الاستخدام الشخصي أو تأجيرها للمدد الطويلة لآخرين مقابل تحقيق عائد استثماري على الوحدة، حيث لا تقدم هذه الشركات العالمية خدمة إدارة التأجير لحساب المالك علي عكس ما هو متداول أو مفهوم في السوق المصري الآن.
وأشار إلى أن هذا النوع من الوحدات يكون ذا سعر مرتفع وتكلفة تأجير مرتفعة بهدف تحقيق العميل لأعلى عائد على الاستثمار خاصة مع القيمة المرتفعة التي قام بسدادها مقابل قيمة الوحدة، وأصبح هناك إقبال قوي خلال الفترة الأخيرة على هذا النوع من المنتجات العقارية في ضوء توجه الدولة نحو تصدير العقار وجذب عملاء أجانب للسوق العقاري المصري.
وتابع، أن الشقق التي يتم إدارتها من خلال علامة تجارية محلية مثل Prime Hospitality تتولى إدارة التأجير والخدمة الفندقية للشقق او لكامل المبني لصالح العميل لمدد قصيرة ومتوسطة، بحيث يتم توفير جميع خدمات الضيافة المطلوبة في هذه الوحدات وبالتالي جذب العميل الأجنبي والخليجي، بالإضافة إلى الطلب المتزايد من العملاء المصريين من شركات وأفراد.
لافتا إلى أن تقديم الخدمات التي يحتاجها هذا العميل تجعل هناك تكرار لتجربته واستخدامه لهذه الوحدات مرة أخرى مع نفس العلامة لضمان نفس مستوى الخدمة المقدمه وهو ما يتماشى مع خطة وزارة السياحة الآن لتشجيع وتقنين هذا النمط من الإقامة في مصر نظراً للإقبال المتنامي عليه عالميا.
ولفت إلى أن مجموعة برايم للإدارة الفندقية حققت في عام 2024 أكثر من 47 ألف ليلة في الوحدات التي تتولى إدارتها تحت العلامات التجارية الخمس، “ريزيدنس، سلكت، هوليدايز، ان، والمنزل” بنسبة 48% من عملائها يقومون بإعادة التجربة مع مجموعة برايم مرة أخرى، مما يعكس مدي رضاء العملاء علي تقديم الخدمات التي يحتاجها وتشجيعه على تكرار التجربة مما يؤدي الي تحقيق عائد مرتفع على الاستثمار لمالك الوحدة.
وكشف عن تدشين فرع للمجموعة في السوق السعودي، كما تخطط الشركة للتوسع في دول أخري مثل ليبيا وسلطنة عمان والمغرب خلال الفترة المقبلة، وهو ما يأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتصبح علامة تجارية مصرية عالمية.
وأشار الى أن مجموعة برايم للإدارة الفندقية هي أول وأكبر شركة متخصصة في تجهيز وإدارة وتأجير العقارات السكنية والشقق الفندقية وبيوت الإجازات سواء أفراد أو شركات وتحقيق اعلي عائد استثماري منها، وخاصة مع ما تمتلكه المجموعة من خبرة في الإدارة المتكاملة لهذه المشروعات السكنية الفندقية، لافتا إلى أن المجموعة تسعى إلي تغيير مستويات ومفاهيم وحدات الشقق الفندقية في مصر وتعظيم العائد على الاستثمار وكفاءة التشغيل لأصحاب العقارات والمستثمرين وتقديم خدمات الضيافة المتميزة للمستأجرين بخدمات فندقية متكاملة بالمواصفات العالمية.
ومن جانبه أعرب خالد الصياد المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة برايم للإدارة الفندقية عن سعادته برعاية الشركة هذا الحدث المهم، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعد إضافة قوية للشركة ويعزز من خطتها التوسعية في السوق المصري والتي تسعى لتوقيع عدد من العقود مع شركاء جدد للوصول إلي 1000 وحدة سكنية فندقية استعدادا لإطلاق بعض المشروعات الجديدة في مصر ومنها العاصمة الإدارية ومصر الجديدة وذلك بالإضافة إلى المناطق الحالية.
تابع أن المجموعة تدير حاليا أكثر من 500 وحدة في وسط البلد، مساكن شيراتون، القاهرة الجديدة، السادس من أكتوبر، الشيخ زايد، المهندسين، القطامية، العاشر من رمضان، شرم الشيخ، الإسكندرية والساحل الشمالي.



أكد سامح عمر الخبير العقارى ورئيس قطاع التسويق بشركة لافيردي للتطوير العقاري، على أن القرار الأخير الخاص بتحرير سعر الصرف.
سيحفز الأجانب والمغتربين على شراء العقار المصري، موضحا أن القرار سيكون له أثر كبير في رواج تصدير العقار المصرى.
والذي تعتبره الحكومة من أهم الأدوات التي تدعم التنمية العمرانية.
واشار الى أن تصدير العقار يسهم فى تنشيط حركة المبيعات في السوق المصري، وبمثابة الحل الأمثل في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
لزيادة الاحتياطى الأجنبي، مما جعله على رأس توصيات المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد مؤخرا برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وقال عمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي.
على أن تصدير العقار سيكون له ضوابط وآليات سيتم اتخاذها، لجذب وتحفيز الاستثمارات الأجنبية.
ويأتي على رأس هذه الضوابط منح الإقامة للأجانب بالإضافة إلى منح الجنسية، مقابل الاستثمار في العقار المصري.
مما سيؤدي إلى جذب العديد من الأجانب خاصة من الدول المجاورة التي تمر باضطرابات ومشكلات سياسية بالإضافة إلى الدول الكبيرة.
وأضاف أنه سيتم إنشاء مجلس أعلى لتصدير العقار، لمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات.
مما سيساعد في إيجاد آليات أسرع وبشكل أفضل لتصدير العقار في الفترة القادمة.
كما أن وضع ضوابط للتصدير، يعطي طمأنينة للمستثمرين الأجانب للدخول إلى مصر والاستثمار فيها.
ما يترتب عليه زيادة الإقبال على شراء العقار المصري وزيادة الاحتياطي الأجنبي.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار الذي يشهده العالم أجمع، يجعل الاستثمار في العقار هو الحل الأمثل للحفاظ على أموال المستثمرين.
ومصدر أمان كبير لهم، مؤكدا على أن العقار سيظل أفضل فرصة للاستثمار على مر العصور، لافتا إلى أن الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة.
كان مربحا بشكل كبير للمستثمرين، والدليل على ذلك تضاعف أسعار الوحدات بمختلف أنواعها السكنية والتجارية والإدارية في العام الحالي عن العام السابق.
وقال عمر أن الوحدات الإدارية والتجارية في العام السابق ٢٠٢١ كانت الأكثر إقبالا على الشراء في العاصمة الإدارية الجديدة .
مقارنة بالوحدات السكنية التي شهدت هدوءا نسبيا في مبيعاتها، عكس العام الحالي ٢٠٢٢ حيث لاقى السكني إقبالا على الشراء مقابل الوحدات الإدارية والتجارية مؤكدا على أهمية الوحدات التجارية في المجمعات السكنية الخاصة (الكومباوند) لأنه يخدم العملاء في المجتمع السكني.
المهندس محمود العدل رئيس مجلس إدارة شركة إم بي جي للتطوير العقاري لـ”الإخبارية”:
مصر في طريقها لتصدير العقارات
العاصمة الإدارية تقود الاقتصاد المصري إلى الأمام
يجب عمل منصة إلكترونية للعقارات المتوفرة لدينا في مصر
علينا تنظيم معارض عقارية في كل دول العالم يقوم بها سفيرنا بالخارج والملحق التجاري
نحتاج مبادرات تمويل عقاري للمطورين لأنهم يعانون من فجوات مالية
نمتلك 3 مشروعات في العاصمة الإدارية “سكني ومركز طبي ومول تجاري”
أكد المهندس محمود العدل، رئيس مجلس إدارة شركة “إم بي جي” للتطوير العقاري، أن مصر لديها القدرة والإمكانية لتصدير العقار
واتخذت خطوات جادة في هذا الأمر بالفعل الذي يحتاج إلى تعاون وزارات الإسكان والسياحة والهجرة والتجارة.
وقال “العدل” في حوار لـ”الإخبارية”، إن الحكومة أبدعت في تنفيذ المدن الجديدة وبصفة خاصة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة،
والأخيرة تعد الجرار الذي يجر الاقتصاد المصري إلى الأمام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة “إم بي جي” للتطوير العقاري، أن شركته لديها حاليًا 3 مشروعات في العاصمة الإدارية،
مشروع سكني ومركز طبي ومول تجاري.
وتحدث “العدل” عن ما يحتاجه القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة، مشخصًا أزماته واضعًا لها الحلول.. وإلى الحوار.
مصر سارت بشكل جيد في طريق القطاع العقاري، وقدمت أداء جيدًا في القطاع على كل المستويات.
لكن لا نزال لم نخطو في ملف التصدير بالقطاع العقاري؟
بالنسبة لتصدير العقار في الخارج مصر ستنجح فيه، لكن الأمر يحتاج مجهودات كبيرة،
خاصة أننا نتحدث عن موضوع خاصة بالدولة ككل وليس شركة من الشركات
وينبغي أن يكون ملف التصدير العقاري هو اهتمام الدولة الأساسي، على أن يكون ذلك بالتعاون بين وزارات الإسكان والسياحة والهجرة والتجارة.
مصر لا يوجد لديها مشاكل في تصدير العقار للخارج، رغم الحروب والأزمات والحالة الاقتصادية
التي يمر بها العالم بأزماتها المتعددة من نحو جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
بالإضافة إلى أزمات أخرى استحوذت على اهتمام الدولة منها التعامل مع الأزمة الاقتصادية والحرب على الإرهاب
التي استغرقت سنوات وسد النهضة، وبالتالي مصر تعيش فترة عصيبة، لكن في ملف العقار نسير بشكل جيد، والرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة في الفترة الأخيرة أنشأوا عدة مدن جديدة.
نتحدث عن مدينتين بصفة خاصة هما العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، فالعاصمة الإدارية هي الجرار الذي يجر الاقتصاد المصري إلى الأمام
وهي مدينة سياحية لوجستية إدارية من الطراز الأول ومدينة ذكية تتمتع بكل شيء إلكتروني
وهي على مساحة كبيرة جدًا ومقسمة لأربع مراحل، نحن الآن في المرحلة الأولى منها وتم تقريبا الانتهاء منها.
الدولة عملت بقوة وجدية من وقت تعيين اللواء أحمد عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية سابقًا
ثم جاء المهندس خالد عباس، نائب وزير الاسكان، وهو مهندس قوي أيضًا، ولا تزال العاصمة الإدارية تحتاج الكثير، فهي مشروع عملاق وجاذبة لرؤوس الأموال التي جاءت من المستثمرين داخل مصر، ومن السعودية ودول الخليج ككل ومن أوروبا وأمريكا.
نتيجة لمشروع ضخم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعالم وخصوصا المصريين المقيمين بالخارج يعلمون أن العاصمة الإدارية قوية وهم مقبلون عليها نتيجة للشرح الجيد والفهم للعاصمة.
لدينا إمكانية لعمل منصة إلكترونية للعقارات المتوفرة لدينا في مصر، على أن يكون بها جميع المعلومات التي تخص العقارات في مصر.
فالعقارات المصرية مميزة وكاملة التشطيب، ومتوفر في مصر وحدات سكنية ووحدات تجارية ووحدات طبية ومكاتب إدارية وأماكن للبنوك.
وكل هذا متوفر داخل العاصمة الإدارية، كما أنه متوفر الغرفة الفندقية أي عميل داخل مصر أو خارجها يأخذ غرفة فندقية مساحتها 40 متر مفروشة بالكامل، وبإمكانه استثمارها.
العاصمة الإدارية لا تخضع للمبادرة الأخيرة التي أطلقتها الدولة الخاصة بالتمويل العقاري ولكن ستساعد في نسبة المبيعات، والتمويل العقاري للإسكان المتوسط.
فالعاصمة الإدارية الأسعار فيها عالية جدًا، وأتمنى أن يكون في تمويل عقاري للمطورين وليس تمويل عقاري لمن يشتري السكن فقط.
فالمطور عنده فجوات مالية، والدولة يجب أن تساعد المطور العقاري فنريد قروض بفائدة بنكية معقولة بحيث المطور يبني العاصمة الإدارية التي تحتاج لمجهود كبير”.
ونحتاج مستثمرين من جميع أنحاء العالم لبناء العاصمة الإدارية وهو أكبر مشروع يتم حاليا على مستوى العالم مشروع ضخم مشروع كبير محتاج استثمارات بمليارات الدولارات.
يجب تنظيم معارض دولية عالمية في كل دول العالم يقوم بها سفير مصر بالخارج والملحق التجاري.
يعلنون فيه عن وجود عقار في مصر اسمه العاصمة الإدارية ويحكي التفاصيل وتساعده الدولة.
ولا بد من مشاركة مصر في جميع المعارض الدولية العقارية لأن هذا يعود بالنفع على القطاع.
ولدي تجربة خاصة في هذا، وهي أنني زرت عدة دول منها أمريكا والتي زرت فيها 3 ولايات
وتم بيع الوحدات السكنية في العاصمة الإدارية للمصريين بالخارج، والأمر ذاته في مؤتمرات باريس ومارسيليا وإيطاليا ودول الخليج.
كما أنصح بعدم بناء جراجات تحت الأرض لأن تكلفتها عالية جدًا تحت مبنى دورين أو ثلاثة أو أربعة، فالتكلفة عالية ولا يتم استخدامها.
ماذا عن الخطة الاستثمارية 2030 للشركة؟
لدينا حاليًا 3 مشاريع في العاصمة الإدارية، مشروع سكني بوكا على مساحة 42 فدانًا تم الانتهاء من المباني
ودفعنا جميع أقساطنا بالكامل، بالإضافة إلى مركز طبي هو ريفر جرين على أحدث طراز والحمد لله تم بيعه بالكامل، ومول تجاري لايت فورتين تم بيع حوالي 80% منه.
أول معرض عقاري مصري بالدمام
محمد الصعيدي: تصدير التنمية الاقتصادية الشاملة التي حققتها مصر في عهد الرئيس من خلال العقار
نمتلك قاعدة بيانات عريضة للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج في 6 مدن بالخليج
500 مليون جنيه مبيعات مستهدفة خلال المعرض.. وتنظيم 3 معارض خلال العام المقبل
تنظم شركة إنفينيتي فينكس INFINITY PHOENIX لتنظيم المعارض والمؤتمرات، النسخة الأولي من معرض “THE ICON SHOW” في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 9 إلي 12 نوفمبر 2022. وتستهدف الشركة حجم مبيعات تتخطي 500 مليون جنيه.
قال محمد الصعيدي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن هدفنا الأساسي في تنظيم المعارض الخارجية، التصدير العقاري بمفهومة المتكامل، بمعني تصدير التنمية الاقتصادية الشاملة التي حققتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة الماضية، واستعراض التوسع العمراني الموزع علي جميع أنحاء الجمهورية، والبنية التحتية القوية وشبكة الطرق، التي تعد محاور أساسية للتنمية الحقيقية في المناطق الجديدة، إضافة إلي البدء في تنفيذ 14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، ومستهدف أن تصل إلي 30 مدينة جديدة بإجمالي استثمارات 690 مليار جنيه، لذا يجب أن نجوب به في معارض منظمة بشكل يليق باسم وسمعة مصر، ويليق بالمطورين المصريين، بداية من أعلي فئة للإسكان الفاخر والمتميز، والمدن الساحلية الأكثر رفاهية، وصولًا للفئات المتوسطة التي يحتاج إليها المصريون في الخارج لتملك عقار مناسب.
وأشار «الصعيدي» إلى أن هذه الفترة تعد فرصة ذهبية للتصدير العقاري لعدة عوامل منها انخفاض الأسعار بالمقارنة بالعقارات في الدول المحيطة، كما أن الاستثمار في العقار في مصر على مر التاريخ هو الاستثمار الآمن ولم ولن يخسر أبدا، وكما يطلق عليه هو وتعد عقيدة عند المصريين أن “العقار هو الابن البار”.
وعن اختيار الدمام لإقامة النسخة الأولي للمعرض.. قال إن الشركة درست جيدًا مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، وبعد الدراسة التي أكدت أن 60% من حجم الأعمال التجارية، بالمملكة العربية السعودية موجودة في المنطقة الشرقية، وأغلب المواطنين المقيمين في الدمام رجال أعمال أو يعملون في وظائف مرموقة بمستوى دخل مرتفع، وهي من المدن التي تتميز بمستوى حياه مرتفع، وبها عدد كبير من المصريين والعرب والأجانب، إضافة إلى أنها قريبة جدًا من دولة البحرين، ونحن نستهدف المقيمين في دولة البحرين أيضا لقرب المسافة بينها وبين الدمام، وهو ما سيساهم في زيادة عدد الزوار من الدمام والمدن المحيطة بها، خاصة أنه أول معرض عقاري مصري بالمنطقة.
وأشار الصعيدي إلى أنه تم تحديد أهم الفنادق بالدمام لإقامة المعرض، وهو فندق شيراتون الذي يمتاز بموقعة الاستراتيجي بمنتصف المدينة، والقاعة تستوعب 17 جناحًا علي مساحات متنوعة، بداية من 18 إلى 60 مترا حسب اختيار الشركة، كما أن الفندق به جراج ضخم للسيارات يستوعب عدد زوار المعرض، مشيرا إلى أن المساحات لكل عارض تم تحديدها على مقاسات محددة تستوعب الشكل الجمالي والديكور لكل عارض والمتعارف عليها عالميا.
ولفت «الصعيدي» إلى أن فريق العمل يطمح في نجاح المعرض للاستدامة، وهدفنا الكيف وليس الكم، والوصول للعملاء المستهدفين، وتحقيق أكبر نسبة نجاح ومبيعات خلال المعرض، وقال نعمل علي دراسة اتجاهات السوق في البلد التي يتم تنظيم المعرض بها، وما يتميز به فريق العمل أنه أول من بادر بعمل معارض بالسعودية في الرياض عام 2019 وله سابقة أعمال مميزة.
وأضاف نعمل بجدية علي اختيار الشركات المناسبة لكل بلد لتحقيق أكبر نسبة مبيعات تناسب العميل في هذه المنطقة، بمعني أن كل بلد بها عاملون مصريون بشكل مختلف، ومهن مختلفة وتجمع جغرافي مختلف، هناك عدد كبير يعمل بالخارج ليس من سكان القاهرة أو المدن الكبيرة، منهم من يقيم في الدلتا والصعيد والإسكندرية، لذلك نعمل علي دراسة الموجودين في البلد الذي يقام به المعرض ليكون المعروض مناسبا للجميع، ومنهم من يبحث عن مشروعات بالساحل الشمالي والعين السخنة والعاصمة الإدارية الجديدة، ونعمل علي تنوع الشركات المشاركة لتناسب تنوع الزوار، كذلك لتحقيق النجاح المستهدف للشركات المشاركة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة إنفينيتي فينكس لتنظيم المعارض والمؤتمرات أن الشركة تمتلك قاعدة بيانات عريضة لعدد من المصريين العاملين والمقيمين بالخارج في 6 مدن بالخليج، بما يقرب من 30 ألف مهندس مصري في المنطقة الشرقية، إضافة إلي ما يقرب من 4500 طبيب، والمدرسون وأساتذة الجامعة ورجال الأعمال المصريون بالخارج، بالإضافة إلى استهداف المواطنين السعوديين والأخوة العرب للاستفادة من مزايا تفعيل قانون الإقامة والجنسية الجديد.
مشيرا إلى أن الترويج للمعرض يشمل وسائل التواصل المعروفة، منها الراديو والتليفزيون والصحف والمواقع الالكترونية، إضافة إلي وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وإعلانات الطرق في المناطق المستهدفة، فضلا عن التواصل عن طريق الرسائل عبر SMS والوتس آب وغيرها.
قال محمد الصعيدي أنه خلال عام 2023 تستهدف الشركة إقامة 3 معارض جديدة في دول الخليج سيتم الإعلان عنها في الموعد المناسب، وندرس الأماكن التي تتميز بقوة شرائية مرتفعة وتفتقر لإقامة المعارض العقارية المصرية.

كتبت: مروة ابو زاهر
فى إطار رؤية الدولة المصرية فى تصدير العقار وتعريف العالم بمدى قوة مصر فى مجال التنمية العمرانية وبناء المدن والابراج الشاهقة التى تتميز بها العاصمة الادراية الجديدة.
شاركت شركة UC للتطوير العقارى بعدد من المعارض الخارجية ،بكل من السعودية والامارات وذلك ضمن خطتها الترويجية لمشروعاتها خارجيا وتحديدا بالدول العربية ،حيث بدات جولتها الثانية بالمملكة العربية السعودية بجدة فى الفترة من 24 وحتى 26 فبراير 2022، بعد النجاح الكبير فى جولتها الاولى التى عقدت فى الفترةمن 17 الى 19 فبراير الماضى التى اقيمت فى الرياض .
واشار سامح عواد الرئيس التنفيذى للشركة أن مشاركتهم فى هذه المعارض تأتى تماشيا مع رؤية الدولة فى تصدير العقار وتعريف العالم بمدى قوة مصر الآن فى مجال التنمية العمرانية والطفرة الغير مسبوقة فى بناء المدن والأبراج الشاهقة التى تتميز بها العاصمة الإدارية وتعتبر من أدوات الجذب للشركات العالمية للتواجد فى أهم دول أفريقيا والشرق الأوسط لافتا إلى انهم يشاركون فى هذه المعارض بمشروعهم ايست تاور الفريد من نوعه من حيث الموقع والتصميم المختلف
اوضح عواد ان مشروع إيست تاور استطاع فى شهور قليلة من طرحه أن يحقق مبيعات تعاقدية تجاوزت ٢ مليار جنيه ، و أن المشروع يعتبر احد اطول الأبراج الإدارية والتجارية والفندقية التى تضاهى كبرى الأبراج فى العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة الCBD منطقة الأعمال المركزية، باستثمارات تقدر ب ٦.٥مليار جنيه ، لافتا إلى استمرار عروض الخصومات الحصرية التى قدمتها الشركة لعملائها خلال الأيام الأولى لطرح خلال مشاركتهم فى المعرض الحالى بجدة واستمرارها ايضا فى معرض ابو ظبي والذى ستنطلق فعالياته فى الفترة من ٢٥ وحتى ٢٧ فبراير ، ومعرض دبى فى الفترة من ٤ إلى ٦ مارس المقبل .

ومن جانبة أضاف احمد مصطفى رئيس قطاع المبيعات بالشركة ان معرض الرياض لاقى اقبالا كبيرا من الزوار اللذين اشادوا بحجم الإنجازات فى العاصمة بشكل عام ومشروعات الشركة بشكل خاص ممثلة فى برجى يونى تاور ١ ، و يونى تاور ٢ ، وايست تاور مشيرا إلى أن تواجدهم بالمعارض الخارجية يدعم خطط الشركة التسويقية لافتا إلى تقديم خصومات غير مسبوقة لزوار المعارض ، تبدا من ١٥ % بسنوات وطرق سداد متميزة جدا ، بالإضافة إلى خطط سداد تصل الى 25عام لاول مرة بالسوق المصرى .
وأكد مصطفى أن مشروع إيست تاور ثالث مشروعات بالسوق المصرى وتم طرحه خلال الشهر الماضى ، حيث يتميز بإطلالة مباشرة على البرج الايقونى ،واطول سارى بالعالم امام النهر الأخضر مباشرة وبموقع متميز على أربع واجهات على شوارع رئيسية ، و يتميز بارتفاع لاكثر من ١٦٠ متر وبواجهة على الشارع الرئيسى للنهر الاخضر بعرض ١٢٥ متر وعلى شارعين جانبين عرض كل منهما ٥٠ متر والواجهة الرابعة للمشروع على ممشى سياحى حيث يعد البرج من اطول الابراج الموجودة بمنطقة الاعمال المركزية والتى تتميز بالبنايات ذات الارتفاعات الشاهقة ، والتى ستكون منطقة فريدة من نوعها فى مصر .
كتبت: مروة أبو زاهر
قال الدكتور باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة شركة إكسبو ريبابليك لتنظيم المعارض، والمتخصص في مجال المعارض العقارية، إن ملف تصدير العقار من الملفات المهمة أو ما يطلق عليها ” الملتهبة”؛ لاسيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة عمرانية متطورة في مجال البنية التحتية التي نفذتها الحكومة المصرية في أخر 5 سنوات بشكل غير مسبوق، لافتا إلى ما تشهده الدولة في تنفيذ المدن الجديدة المقدر عددهم بـ 20 مدينة جديدة هي بمثابة تشييد دولة جديدة.
صرح كليلة، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج” اللي بني مصر”، المذاع على راديو مصر، أن الدولة تقوم حاليا برفع كفاءة البنية التحتية وتنفيذ كم هائل من الطرق الرئيسية والكباري فضلا عن مشروعات النقل الحديث منها القطار الكهربائي الخفيف (LRT) و المونوريل، لنتمكن من أن نطلق عليها طفرة غير مسبوقة على مستوى العالم في العصر الحديث.
وقال إن ملف تصدير العقار من الملفات الهامة في الوقت الراهن في ظل ما تتميز به مصر من منتج عقاري متطور ومتنوع؛ كما تمتلك مشروعات متفردة بالساحل الشمالي وشرق وغرب القاهرة بخلاف العاصمة الإدارية ومدينة الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدتين وبالتالي تتمتع بالتفرد في المنتجات المتاحة للتصدير.
وأشار إلى أن طرق السداد التي يقدمها المطور العقاري المصري أصبحت مميزة للغاية؛ بعدما لجأ عددًا منهم إلي مد فترات السداد حتي 5 سنوات ووصلت إلي 10 سنوات أو أكثر، وهو لا يدع مجالا للشك بأن المنتج المصري أصبح ينافس عالميا، لافتا إلي أن مصر لم تحصل حتى الآن على حقها الطبيعي من تصدير العقار.
وأوضح أن السوق العقارات المصري ينقصه بعض الإجراءات التي أصبحت ضرورة ملحة، لنتمكن من الحصول على جزء من الحصيلة المالية من تصدير العقاري، على الرغم من قيام البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وهو ما أدي إلي ارتفاع قيمة العملة الدولارية، مؤكدا أن مصر تعتبر من أفضل الدول في الشرق الأوسط التي تمتع بأعلي عائد استثماري بما يقارب الـ25% سنويا.
وأشار إلى أن السوق العقاري ينقصه شقان، الأول تسجيل العقار والذي يعاني منه السوق العقاري في مصر على عكس ما تتبعه الدول الأخري، والتي يقوم العميل بتسجيل العقار وقت الشراء مباشرة، والشق الثاني، تقديم تسهيلات لمستثمري مشتري العقارات في مصر على غرار الدول الأخرى.
وتابع: أن دول مثل الأمارات وتركيا وألبانيا تمنح مشتري العقارات الإقامة مقابل شراء العقار، لافتا إلى أنه تم طرح هذا الأمر في مصر منذ 4 سنوات ولكن لم تظهر آلية تنفيذه للنور حتى الآن، مطالبا بسرعة الإنتهاء من هذه الإجراءات لضمان حصول مصر على جزء كبير من حصة التصدير العقاري.
وأكد، أن مصر تتمتع باستقرار أمني وسياسي في أخر 7 سنوات، كفيلة بتشجيع المستثمرين لشراء العقار، وهو ما يتوجب على مصر استغلال امكانياتها في انتعاشة السوق العقاري، مشيرا إلى أن بعد تراجع إصابات كوفيد 19، نمتلك خطة طموحة تبدأ الشهر الجاري من خلال معرضين في الرياض وجدة، كما سيقام معرض آخر في كندا في شهر مايو المقبل، وفي يونيو أيضا نعتزم إقامة معرض في أمريكيا والربع الأخير من هذا العام ستكون معرضين في قطر والكويت.
وأشار إلى أن لدينا رغبة في التواجد في الأسواق الرائدة في الخارج للترويج للعقار المصري، مشيرا إلي أن المعارض يتم تحديدها وفق مؤشرين هامين، الأول: عدد السكان المصريين في هذه الدولة، والثاني: الدول التي لدى مواطنيها اهتمام كبير بالسوق المصري مثل المملكة العربية السعودية، والذي يتمتع مواطنيها برؤيتهم واهتمامهم بالشراء في السوق العقاري المصري.
كتبت: مروة أبو زاهر
أعلنت شركة نخيل للتطوير العقاري استعدادها لافتتاح فرعها الأول خارج السوق العقاري المصري، في فندق Time Oak Hotels & Suites بإمارة دبي، وذلك ضمن خطة الشركة للتوسع في تسويق مشروعاتها خارج السوق المحلي، وبما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار.

ويفتتح الفرع الجديد للشركة في دبي، منتصف الشهر الجارى عماد الطباخ، رئيس مجلس إدارة شركة نخيل للتطوير العقاري، ومحمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، وشريف الدمياطي، رئيس القطاع التجاري بشركة نخيل للتطوير العقاري، وبسمة طلب، مدير قطاع التسويق بشركة نخيل للتطوير العقاري.
من جانبه قال عماد الطباخ، إن اختيار دولة الإمارات لافتتاح المقر الخارجي الأول للشركة بها يأتي مدفوعا بوجود قدرة شرائية قوية لمصريين عاملين في دبي أو عملاء غير مصريين لديهم رغبة لشراء عقارات في مصر، سواء بغرض السكن أو الاستثمار.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تتميز بأنها تضم عملاء من جنسيات متعددة باحثين عن فرص استثمارية، وتسعى الشركة من خلال هذا المكتب ليس لتسويق مشروعاتها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ولكن أيضا تسويق العاصمة الإدارية الجديدة كمشروع قومي واعد يتناسب مع اختيارات العملاء من كل مكان بالعالم.
وأضاف أن نسبة كبيرة من العملاء الذين اتخذوا قرارات شرائية من خارج مصر، تركزت في دولة الإمارات وبالتحديد في إمارة دبي، مما كان أحد العناصر الداعمة لاتخاذ قرار بتدشين فرع جديد للشركة في دبي لخدمة العملاء الحاليين والمستهدفين، بالإضافة إلى الوصول لجنسيات أخرى أجنبية متواجدة في دبي وتسويق مشروعات الشركة لها.
وتابع محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة تايم للفنادق، إن دبي تتميز بكونها وجهة عالمية للباحثين عن فرص استثمارية عقارية خارج بلدهم، ويساهم افتتاح فرع جديد لشركة نخيل للتطوير العقاري في إمارة دبي في زيادة معدلات نمو تسويق مشروعات الشركة خارج مصر.
وأشار إلى أن شركة نخيل تتميز بتقديمها منتجات عقارية تناسب الاحتياجات العالمية، حيث تنفذ الشركة مشروعين مميزين في العاصمة الإدارية الجديدة، وتتعاون مع شركاء نجاح في كافة تفاصيل مشروعاتها وذلك لمواكبة التطورات العالمية في مجال صناعة العقار ومواكبة التطورات التكنولوجية.
وأكد شريف الدمياطي، رئيس القطاع التجاري بشركة نخيل للتطوير العقاري، أن التوسع الخارجي لشركات التطوير العقاري أصبح ضرورة يفرضها التوسع العمراني الذي تشهده مصر حاليا، والتوسع في تنفيذ مشروعات مصرية بمواصفات عالمية تتناسب مع اختيارات العميل الأجنبي، مشيرا إلى أن الشركة تخطط لتحقيق نسبة مبيعات قوية لمشروعاتها من خلال هذا الفرع الجديد.
وأوضح أن فرع دبي سيكون بداية افتتاح الشركة لفروع خارجية أخرى، سيتم افتتاحها قريبا، وذلك ضمن خطة محددة قائمة على تدشين فروع جديدة في المناطق التي يوجد بها طلب من العملاء، أو تستهدف الشركة جذب عملاء جدد من منطقة أو دولة معينة تتوافر بها القدرة الشرائية، لافتا إلى أن الشركة تتخذ كافة قراراتها بناء على رؤية استراتيجية قوية ودراسات تسويقية مدروسة بعناية.
ولفتت بسمة طلب، مدير قطاع التسويق بشركة نخيل للتطوير العقاري، أن الشركة تنفذ مشروعين بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونجحت في تحقيق معدلات تنفيذ وتسويق جيدة بكلا المشروعين، حيث انتهت الشركة من تسويق نحو 80% بمشروع “Trio V Tower” بنهاية العام الماضي، كما تم الانتهاء من أعمال الحفر بالمشروع، وتم الحصول على تراخيص المشروع تمهيدا لبدء التنفيذ وبقوة خلال العام الجاري.
وأشارت إلى أنه تم تسويق نحو 30% من مشروع “Double Two Tower” وهو عبارة عن مشروع تجاري إداري فندقي، يقع على مساحة إجمالية تبلغ 9 آلاف متر مربع، ويشغل الجزء التجاري الطابقين الأرضى والأول على مساحة 4 آلاف متر للدور بما يمثل حوالي 45% من إجمالي مساحة المشروع، وباقى الأدوار على مساحة 1350 مترًا مربعًا لكل دور تمثل 15% من المساحة الإجمالية للمشروع، وجاري تنفيذ أعمال الجسات وتسوية أرض المشروع.