رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق “الزراعة” تنظم سلسلة فعاليات مكثفة خلال سبتمبر لتعزيز الزراعات التعاقدية ودعم المزارعين 

عقد مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، سلسلة من الأنشطة والفعاليات المكثفة،

لدعم وتشجيع المزارعين وتعزيز الزراعات التعاقدية، وتحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية الهامة.

علاء فاروق

وقالت الدكتورة هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة،

بتكثيف جهود توعية وتشجيع المزارعين، للتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، لتحقيق الأمن الغذائي، فضلا عن زيادة دخول المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم.

 

وأشارت إلى أنه تم تنظيم سلسلة من ورش عمل وندوات وزيارات ميدانية مكثفة، ركزت على: التوسع في المحاصيل الزيتية الاستراتيجية، دعم محصول الياسمين كسلعة تصديرية ذات قيمة مضافة، ودمج محاصيل الخضر والفاكهة ضمن منظومة التعاقد.

واوضحت رجب انه تم عقد اجتماع متخصص في إحدى كبرى الشركات بشبرامنت بالجيزة، للتركيز على استخلاص الخلاصات الطبية والزيت العطري لنبات الياسمين، وذلك بحضور قيادات من الهيئة العربية للتصنيع وخبراء من مركز البحوث الزراعية وهيئة الدواء، حيث تم مناقشة الطرق المثلى لزيادة القيمة المضافة للياسمين، وصولاً إلى المنتج النهائي من زيوت وعطور،

 

 

وذلك تأكيدا على مكانة مصر كأكبر منتج لعجينة الياسمين عالمياً، مما يساهم بفاعلية في توفير العملة الصعبة وزيادة دخل آلاف المزارعين.

وتابعت أن جهود المركز ، قد تضمنت سلسلة من الزيارات الميدانية وورش العمل للتوعية بآليات الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية، والتي تشمل فول الصويا، الذرة الشامية، وعباد الشمس، حيث تم زيارة قرية بردنوها بمحافظة المنيا، فضلا عن محافظتي الغربية والمنوفية، أشمنت بمحافظة بني سويف.
وقالت رئيس مركز الزراعات التعاقدية، إنه تم التأكيد على دور التعاقد في حماية المزارع من تقلبات السوق والاستغلال، فضلا عن نظام سعر الضمان وتوفير التقاوى عالية الجودة، مشيرة إلى أنه تم استعراض المزايا اللوجستية التي يوفرها المركز، مثل النقل المجاني للمحصول إلى الشركات، وسرعة الحصول على مستحقات المزارعين نقداً أو عبر ميزة كارت إيصال التوريد.

وفي سياق متصل عقد المركز ورشة، بالتعاون مع “الجايكا” اليابانية، وذلك بهدف الإعلان عن سياسة جديدة تهدف إلى إدخال محاصيل الخضر والفاكهة ضمن منظومة الزراعة التعاقدية، لما لها من أهمية بالغة في الصادرات المصرية.

 

ومن المقرر أن يتولى مركز الزراعات التعاقدية، التنسيق وإعداد العقود الاسترشادية بين المنظمة والمزارعين، مع الالتزام بتسجيلها وضمان شروط حاكمة لحماية حقوق الأطراف،

 

وذلك في إطار مشروع “تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين” الذي بدأته “جايكا” ليشمل محافظات الصعيد والدلتا.

وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ربيع كراكي، مدير الممارسات الزراعية والأغذية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الزراعي.

وزير الزراعة

واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء، الذي حضره المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور نعيم مصيلحي مستشار الوزير للتوسع الأفقي، أبرز الجهود والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية مؤخرًا في القطاع الزراعي، مشيراً إلى تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات القومية الهامة التي تهدف إلى التوسع الرأسي لزيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه ، وكذلك مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وكذلك برامج تنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات ومشروع البتلو لتحسين نسبة الإكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء ، وكذلك مشروعات تطوير مراكز تجميع الألبان وتنمية الثروة الداجنة والسمكية ، وذلك بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار فاروق إلى جهود وزارة الزراعة لدعم صغار المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم، فضلًا عن توفير الميكنة الزراعية الحديثة لتقليل الوقت والجهد المبذولين، لافتاً إلى المبادرات الهادفة إلى تنمية وتطوير قرى الريف المصري وأهمها المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” ، وتنمية مهارات المرأة الريفية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في خلق فرص العمل وتحسين سبل العيش ومستوى المعيشة في المناطق الريفية.
كما ألقى وزير الزراعة الضوء أيضًا على الدور الحيوي للمراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة ودعم بحوث التكنولوجيا والإبتكارات الزراعية والبحث التطبيقى ، والتوسع فى برامج استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية تتميز بالتكيف مع تغير المناخ ومقاومة للأمراض والآفات، وذات احتياجات مائية أقل، وذات قدرة إنتاجية عالية. كما اشار أيضاً إلى الجهود المبذولة لتطوير إنتاجية بعض المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح.
وأشار الوزير إلى الطفرة الملحوظة في الصادرات الزراعية المصرية، التي تحققت مؤخراً، بفضل الجهود المبذولة في تكويد المزارع التصديرية ونشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، لافتاً إلى أنه يتم التركيز حالياً على تحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، والتوسع في أنشطة التصنيع الزراعي.
من جانبه، أشاد “كراكي” بالجهود المصرية في تطوير القطاع الزراعي، معربًا عن إهتمام البنك الدولي بالتعاون مع مصر، ودعم جهود تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودعم أفاق الإستثمار فى المجالات الزراعية وخلق المزيد من فرص العمل، في إطار اهتمام البنك الدولي بالدور المحوري للزراعة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، لافتاً إلى أنه يجرى حاليًا اعداد دراسة تحليلية بهذا الشأن، حول الإحتياجات الخاصة بدعم التجربة المصرية في مجال التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.

مدير معهد بحوث الأراضي يشيد برؤية القيادة السياسية لأهمية التوسع في الرقعة الزراعية

قال الدكتور علي إسماعيل، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه الأسبق، إنَّ الرئيس السيسي يؤكد دوماً على أهمية.

زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، وهي رسالة دلالتها حرص القيادة السياسية .

التي لديها هذا الحس والوعي بأهمية القطاع الزراعي.

وأضاف «إسماعيل»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين،

والمُذاع على شاشة «الأولى»: «نهنىء الرئيس السيسي على الولاية الجديدة وكذلك الشعب المصري على استكمال

هذه الانجازات، ولا يوجد أحد أدرك أهمية القطاع الزراعي وأعطى له الأولوية مثل الرئيس السيسى».

وتابع: «الحروب الاقتصادية واندلاع أزمة كورونا وانقطاع سلاسل الإمداد وجهت الدفة للعديد من الدول أن تعود للتوسع في

استصلاح الأراضي لتحقيق أمنها الغذائي والاكتفاء ذاتياً، ولكن الرئيس السيسي لديه بعد النظر منذ توليه رئاسة مصر

وأدرك هذا الأمر حتى قبل اندلاع هذه الأزمات».

مدير معهد بحوث الأراضي والمياه الأسبق يوضح أهمية التوسع في استصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي

وزير الزراعة يكلف عادل عبد العظيم برئاسة مركز البحوث الزراعية

قرر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قرارًا بتكليف الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية
لشئون الارشاد والتدريب للعمل رئيسًا لمركز البحوث الزراعية خلفًا للدكتور محمد سليمان.
وشهدت السنوات الماضية الكثير من الإنجازات التى تمت فى النهوض بالثروة الزراعية المصرية، وزير الزراعة
حيث ساهم مركز البحوث الزراعية “وهو أكبر جهة بحثية تطبيقية في مصر والشرق الأوسط وافريقيا”
في تنمية الكثير من المجالات وذلك لخدمة القطاع الزراعي المصري وحقق العديد من الانجازات
التي تعكس رؤية المركز في العمل بوتيرة متسارعة وعلي كافة الأصعدة بالتوازي
لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين في جميع ربوع الجمهورية دون استثناء.

وزير الزراعة يكرم أفضل منتجي القمح.. ويشهد ختام فعاليات الحملة القومية للنهوض بالمحصول

كرم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مزارعي القمح، على مستوى الجمهورية، والذين حققوا أعلى انتاجية هذا العام، من المحصول.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية،

لختام فعاليات الحملة القومية للقمح وتكريم افضل المنتجين والمزارعين، فضلا عن وكلاء الوزارة، والمرشدين الزراعيين،

والذين حققت محافظاتهم اعلى نسبة في الانتاج والتوريد.

أهمية تكثيف حملات توعية المزارعين لاتباع النظم الزراعية الحديثة

حضر الاحتفالية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتورة هنية الاتربي المدير التنفيذي

لمكون دعم المشروعات البحثية والتطبيقية ، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية

والدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور رضا محمد علي المدير السابق

لمعهد المحاصيل الحقلية، وعدد من قيادات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي.

بينما من جهته توجه وزير الزراعة بالشكر والتحية والتقدير، لكافة المزارعين على مستوى الجمهورية،

لدورهم في تحقيق الأمن الغذائي، واصرارهم على زيادة الانتاج، وخاصة مزارعي القمح، واصحاب الانتاجية العالية،

من هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كما وجه الشكر ايضا الى كافة العاملين بالاجهزة المعنية بالوزارة ومركز البحوث الزراعية،

نظرا لما يقدمونه من دعم وتواصل وارشاد وتوعية للمزارعين، لزيادة انتاجيتهم.

كما أكد القصير على أهمية تكثيف حملات توعية المزارعين لاتباع النظم الزراعية الحديثة، والممارسات الزراعية الجيدة،

من خلال وسائل الارشاد الزراعي المختلفة، وتأهيل المزارع الذي يتم تنفيذ الحقل الارشادي في ارضه،

بأن يكون خير مرشد للمزارعين من حوله، لافتا الى ضرورة التوسع في عمليات انتاج التقاوي الجيدة

وتغطية كافة القرى والمحافظات، لدعم المزارعين وتحقيق أعلى انتاجية تسهم في تقليل الفجوة الغذائية وفاتورة الاستيراد.

كما اشار وزير الزراعة الى ان الدولة المصرية، تقدم كافة اشكال الدعم للمزارعين، فضلا عن تحفيزهم دائما لزيادة الانتاج،

بينما يتم اعلان اسعار استلام المحصول بسعر مجزي، قبل موعد الزراعة، لتشجيع المزارعين، على زراعة المحصول،

واتباع الممارسات الزراعية الحديثة لزيادة انتاجيتهم.

كما اكد القصير على اهمية توعية المزارعين على تطبيق الدورة الزراعية لمحصول القمح،

بما يساهم في ترشيد استخدام مياه الري، وخفض تكاليف الانتاج، والاستغلال الامثل لوحدتي الارض والمياه.

بينما من ناحيته استعرض الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية جهود المركز في مجال التوسع الرأسي

لتحقيق أقصى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة

والإنتاجية والتي تتحمل الظروف المناخية المختلفة.

أهم نتائج الحملة

كما اشار رئيس مركز البحوث الزراعية، الى التعاون المستمر بين مركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي،

في تنفيذ فعاليات وانشطة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح والمحاصيل الاستراتيجية المختلفة،

لتقديم كافة أشكال الدعم الفني للمزارعين على مستوى الجمهورية، لافتا الى ان الحملة تعتبر من اهم البرامج

التي تساهم بشكل كبير في التحسين من أجل التوسع الرأسي، بالمساهمة في استنباط أصناف جديدة

من المحصول تمتاز بالانتاجية العالية، ومقاومة الامراض والتاقلم مع التغيرات المناخية المختلفة.

كما استعرض الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الجهود التي يقوم المعهد واجهزته المختلفة،

للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، واستنباط التقاوي الجيدة والمحسنة، واعداد البحوث الزراعية

حول الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، ونشرها وتطبيقها في الحقول، وتوعية المزارعين بها.

كما استعرض خليل أهم نتائج الحملة، وزراعة الحقول الإرشادية لمحصول القمح، والتي ساهمت بشكل كبير

في تعظيم انتاجية المحصول على مستوى الجمهورية، لافتا الى ان هذه الحقول تعتبر نموذجًا لتطبيق الخطوات اللازمة

لرفع الإنتاجية أمام مزارعي القرية التابع لها الحقل الإرشادي.

بينما في نهاية الاحتفال قام وزير الزراعة بتكريم بعض مزارعي القمح الذين حققوا أعلى انتاجية،

فضلا عن وكلاء الوزارة والمرشدين الزراعيين في المحافظات التي حققت انتاجيات عالية ونسبة كبيرة في توريد المحصول.

القصير يشارك في جلسة من ملابو الى شرم الشيخ

يوم التكيف في والزراعة  بقمة المناخ بحضور السفيرة جوزيفا ساكو – مفوضة الزراعة بالاتحاد الأفريقي والدكتور ابراهم الدخيرى  – مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية

وبعض   السادة الوزراء العرب والأفارقة وممثلي الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية

وشركاء التنميجلسة بعنوان من ملابو الى شرم الشيخ

وقال القصير إنه يشرفني اليوم أن ألتقى مع حضراتكم فى إطار الجلسة الوزارية  تحت عنوان

“من ملابو الى شرم الشيخ” والتي تناقش التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار تغير المناخ

 

والتكيف معه في سياق تحقيق الامن الغذائي المستدام في البلدان العربية والأفريقية ،

كما تناقش الجلسة أيضاً آليات الربط بين مخرجات ملابو وبين رؤية ومخرجات مؤتمر المناخ COP27

خاصة وأن هذا المؤتمر يعقد تحت شعار ” معاً للتنفيذ ” استهدافاً لخلق وبناء توافق عمل جماعى

ووضع اليات تدعم الدول الافريقية والعربية لتمكينها من بناء انظمتها الزراعية والغذائية.

وقال وزير القصير

تأتى أهمية تخصيص هذه الجلسة نظراً لما تحتاجه المنطقة العربية والافريقية إلى التوسع في إنتاج الغذاء لتحقيق اكبر قدر ممكن من الامن الغذائي للشعوب في ظل العديد من التحديات التي تواجه هذه المناطق ومنها محدودية الرقعة الزراعية فى بعض الدول ومحدودية المياه والتي تشكل عاملاً رئيسياً ومهماً فى تنمية قطاع الزراعة ، وضعف كفاءة استغلال الموارد الطبيعية وإرتفاع معدل الفاقد فى الإنتاج الزراعي والأنشطة المرتبطة به ، مع انخفاض الميزان التجارى بين هذه الدول نتيجة عدم توافر البنية التحتية واللوجيستيات وضعف آليات تبادل السلع والخدمات بينها ، ولذلك أصبح التكامل والتعاون الافريقى العربى مهماً وملحاً.

تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه

وقال “القصير” رغم أن مساهمة قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به في انبعاثات الغازات الكربونية تكاد تكون محدودة الا أنه من أكثر القطاعات تأثراً بهذه التغيرات، ومع ذلك فإنه يحتوى على فرص كبيرة أن يكون بالوعات الكربون الطبيعية (Carbon sink) من خلال إعادة زراعة الغابات مع الحفاظ على القائم منها والعناية بها مع تحسين أداء التربة والتوسع في استخدام الطاقة الحيوية إضافة إلى تحسين تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه وإزالته لذلك يجب التصدي لتأثير هذه التغيرات على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به من خلال تدعيم إجراءات وبرامج التكيف والتخفيف مع تدعيم قدرات الدول الافريقية والعربية على بناء أنظمة زراعية وغذائية أكثر صموداً وأكثر استدامة تحافظ على حقوق الأجيال القادمة .

وأشار إلى

الامن الغذائي المستهدف

أنه رغم أهمية جانب التخفيف في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به إلا أنه يجب أن يؤخذ بحذر وحسب ظروف وامكانيات كل دولة حتى لا يأتي ذلك على حساب برامج التنمية المستدامة وتحقيق الامن الغذائي المستهدف ولتحقيق هذا الهدف في السنوات الماضية عقدت عدة قمم ومؤتمرات كان منها قمة ملابو  بدولة غنيا الاستوائية الشقيقة عام 2016، والتى انبثق عنها مجموعة من القرارات المرتبطة بدفع التنمية فى مجال الزراعة والغذاء والاستثمار والابتكار وتشجيع التجارة البينية بين الدول الافريقية والعربية وصولاً إلى مشروعات خضراء وتحقق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي لشعوب المنطقة العربية والافريقية. الا إنه لعدم توافر التمويل الكافي لم تتمكن الدول من تنفيذ هذه المشروعات.

 

مخرجات قمة مالابو

ومن هنا جاء الربط بين مخرجات قمة مالابو وبين مؤتمر الـ COP27 خاصة أنه في الجلسة الافتتاحية صباح هذا اليوم تم اطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام – FAST، حيث يتمثل الهدف الطموح لها في تنفيذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تؤدى إلى تحسين العمل المناخي وكمية ونوعية مساهمات تمويل المناخ لتمويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030 لدعم برامج التكيف والابتكار الزراعي وتطبيق التكنولوجيا لدعم الأمن الغذائي والاقتصادي كما ستعمل المبادرة على تمويل أنظمة الأغذية الزراعية لتحقيق مكاسب ثلاثية للناس والمناخ والطبيعة بما يحقق اهداف التنمية المستدامة .

وفي نهاية كلمته تطلع وزير الزراعة إلى ضرورة توحيد كل الجهود بهدف الوصول إلى آليات وقرارات وحزمة اجراءات تدعم ملف الأمن الغذائي العربي والافريقي بالقدر الذي يتناسب مع احتياجات هذه الدول وبالأسلوب الذي يتناسب مع طبيعة المشروعات في كل منطقة ودولة ، وذلك للحد من تداعيات التغيرات المناخية على منظومة الأمن الغذائي لشعوبنا العربية والأفريقية العظيمة.