رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أحمد عبدالصمد: بليغ حمدي أحد أعظم المبدعين ومجددي الموسيقى في مصر والعالم العربي

قال الإعلامي أحمد عبدالصمد، إن السابع من أكتوبر هو ذكرى ميلاد أحد أعظم المبدعين والمجددين في الموسيقى بمصر

والعالم العربي، وهو الملحن العبقري الكبير بليغ حمدي الذي استطاع وضع منهج جديد في عالم الموسيقى تحت عنوان

مدرسة

القناة الأولى

بينما أضاف “عبدالصمد”، خلال تقديم برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية:

“مدرسة بليغ حمدي طوّرت اللحن العربي وتجعله في مكان آخر ومتقدم ملفت لجميع الأنظار وفي الصفوف الأولى بمدرجات

الإبداع”.

 

بينما تابع، أن بليغ حمدي هو الأسطورة المصرية الفنية الذي جعل للأغنية المصرية مذاقا مختلف، مشيرًا إلى أن لحن ووزع

أكثر من 260 أغنية لأعظم النجوم، مثل وردة وام كلثوم، وجمع بين الأغاني الرومانسية والأغاني الوطنية والأغاني الدينية.

وواصل: “أي أغنية كانت ملفتة في جيل العباقرة سنجد بصمة  كانت موجودة فيها، وأول أغنية تخرج للنور لحنها

بليغ حمدي تخونوه، يا سعده يا هناه اللي لحن له، فقد كُتب للفنان النجاح وليست الأغنية فقط”.

“تنازل عن أجره “.. كاتب صحفي يكشف تفاصيل رائعة عن بليغ حمدي بعد انتصار أكتوبر

قال الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، إنّ والدة بليغ حمدي لم تكن ترغب في أن يحترف الفن، وكانت تريد أن يصحل على شهادة

جامعية، وبالفعل رفضت أن يلتحق بمعهد الموسيقى، وأصرت على أن يلتحق بكلية الحقوق.

القناة الأولى

بينما أضاف الحكيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم

الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: “أكثر ما أتذكره لبليغ حمدي هو أغاني حرب أكتوبر، وعندما سمع ببان الانتصار الأول

تحدث إلى صديقه وجدي الحكيم الذي كان مسؤولا عن الغناء في الإذاعة، وطلب أن يلحن أغاني وطنية”.

بينما تابع الكاتب الصحفي: “أبلغه وجدي الحكيم بعدم وجود ميزانية، بالإضافة إلى وجود حالة طوارئ تمنع من دخول المبنى،

وبعد ساعة وصل بليغ إلى باب المبنى مع وردة وبصحبتهما العود وأصر على الدخول، وكلمه بابا شارو وأدخله الإذاعة،

وقال له أنا لست في حاجة إلى ميزانية حتى أنتج أغاني أكتوبر”.

عبدالرحيم منصور

بينما واصل: “أبلغه بتنازله عن أجره وأجر وردة وسأتحمل تكلفة الفرقة الماسية والكورال وكان يشتري لهم الأكل على حسابه،

وتحدث إلى عبدالرحيم منصور الذي كان أقرب شاعر له في هذا الوقت، واجتمعا في استديو 46 بالإذاعة وفي ساعات معدودة

تم إنتاج أول أغنية وأذيعت في الساعة الثانية عشرة مساءً، وكانت الأغنية مذاعة بكورال عمال الإذاعة بعدما دربهم ومرنهم

على الأغنية، وبعد ذلك جاءت الفرقة الموسيقية وتمت إعادة تسجيل الأغنية”.