رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

«معرض الغنائم».. «القناة الأولى» تعرض تقريرا عن ذكريات المواطنين مع حرب أكتوبر

القناة الأولى

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي

وإيمان منصور، تقريرا تلفزيونياحرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى ذكرياتهم معها.

وقالت مواطنة: «بالنسبة لحرب أكتوبر، فإن فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي عالقة في ذهني، وهناك الطريق إلى إيلات».

وقال مواطن: «أتذكر فيلم طريق إيلات، حيث تم تدمير المدمرة الإسرائيلية، وفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي،

عندما وصل قرار العبور إلى الفنان حسين فهمي، وقال يا رجالة أخيرا جاءت اللحظة اللي انتظرناها 6 سنوات

وصدرت لنا الأمور بالعبور وسنقتحم القناة وسنحرر سيناء».

وقالت مواطنة أخرى: «في فترة حرب أكتوبر، أتذكر معرض الغنائم، أنا من محافظة أسوان وأتذكر أنني التقطت صورة أعلى

دبابة مع إخوتي، وما زلت أحتفظ بهذه الصورة وأعتز بها حتى الآن».

إلى ذلك، اوضح مواطن أن عمه كان اد أبطال حرب أكتوبر وكان يحكي عما حدث فيها، وكل من معه استشهدوا حتى.

تعيش مصر وترجع الأرض.

(لسه فاكر) ذكرياتك مع أفلام حرب أكتوبر .. والمشاهد اللي مش ممكن تنساها

 

أحد أبطال المقاومة الشعبية: صوّرت تحركات العدو في سيناء والثغرة وأرسلتها إلى القاهرة

قدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي

وإيمان منصور، حلقة خاصة اليوم الجمعة، بمناسبة حرب أكتوبر المجيدة.

وقال الفدائي عبدالمنعم قناوي، إنه كان أول من فكر مع زملائه في التطوع وبداية المقاومة الشعبية حيث ما زال

يرتبط بهم حتى اليوم من خلال جدران منزله التي تزينت بصور زملائه الفدائيين وكأنهم معه طول الوقت.

وأضاف: «كنا آخر من ودّع جنودنا الذاهبين للحرب ضد العدو الإسرائيلي في سيناء، فقد كانوا الضباط فرحين للغاية،

وقدمنا لهم المشروبات الساخنة والباردة وكتبنا لهم الجوابات ونستخدم طابع البريد بـ10 مليم حتى نطمئن ذويهم».

وتابع: «روحهم المعنوية كانت عالية للغاية، وكنا نقطع أسلاك الاتصالات التي استعملها العدو، وكنا نضع الألغام في الطرق

والمدقات التي يستعملها العدو شرق القناة، وكل هذه العمليات كانت تتم ليلا، وأتذكر مصطفى أبو هاشم ومحمود عواد

أستاذنا من قائد السرية كي نمر، وعبرا القناة عوما وكل واحد ربط خنجرا في قدمه وذهبنا إلى الأصوات والأنوار في الضفة

الغربية ثم قطعنا 2 كشاف».

وأتمّ: «قبل العودة، حفر عواد في الأرض حتى يضع العلم، لأن العدو كان ينزعه دائما، بعد ذلك نفذنا عمليات كثيرة،

وكنت ألتقط كل تحركات العدو في شرق القناة بسيناء وأثناء الثغرة وبعد الثغرة في جبل عتاقة لمدة 101 يوم، كنت

ألتقط الصور وأرسلها إلى القاهرة عبر اللاسلكي، وكنا على قلب رجل واحد، وعندما يختار القائد أحدنا لاختيار العملية

كان يتمنى الباقون لو أنهم بدلا منه».

تعرف على حكايات أبطال المقاومة الشعبية لأهالي السويس ودورهم في حرب أكتوبر على لسان أبطالها

أخبار ذات صلة