رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 رئيس الوزراء : توقيع عقد لإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة المُتوقف عن الإنتاج منذ عامين بالتعاون مع “بريتش بتروليوم”

 رئيس الوزراء : توقيع عقد لإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة المُتوقف عن الإنتاج منذ عامين بالتعاون مع “بريتش بتروليوم”
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد بين شركتي ” British Petroleum Energia Espana”،

رئيس الوزراء

والشركة المصرية لبلوكات الأنود، التي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام نسبة 75% من أسهمها،
بهدف إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة وتمويل أعمال الصيانة اللازمة، وكذلك الإشراف على التشغيل لعملية “كلسنة” الفحم البترولي، ورفع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية، وذلك بحضور المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام.
ووقع العقد كلٌ من: المهندس محمد السعداوي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والسيدة/ لورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة “بريتش بتروليوم”.
وعلى هامش التوقيع، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن العقد المُوقّع اليوم، يهدف إلى إعادة إحياء شركة الأنود المُتوقفة عن الانتاج منذ عامين، كما يأتي في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز قدرة الشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أنه، بعد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، سيبلغ الإنتاج المُتوقع سنوياً ٢٥٠ ألف طن (بعد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني) بما يُحقق إيرادًا صافيًا لشركة الأنود ( 97 دولارًا قيمة كلسنة كل طن مترى)، مُشيرًا إلى أن هناك حدًأ أدنى مضمونًا لشركة بلوكات الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
وأضاف المهندس/ محمد شيمي: وفقا للعقد، ومدته 5 سنوات، تصل استثمارات “بريتش بتروليوم” في أعمال الصيانة والوصول إلي الطاقة الإنتاجية القصوى إلى ۲۰ مليون دولار، كما تلتزم شركة “بريتش بتروليوم” بتوفير الدعم الفنى الكامل من خلال إرسال مجموعة من الفنيين للإشراف على العملية الانتاجية، وكذلك معاونة شركة الأنود على تحقيق إنتاج يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات المطلوبة.
بدوره، قال السيد/ نادر زكي، الرئيس الإقليمي لشركة “بريتش بتروليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”:
إن الاتفاق المُوقّع اليوم يُمثل محطة مُهمة في الشراكة المُمتدة لأكثر من ستين عامًا بين مصر وشركة “بريتش بتروليوم”،
كما نؤكد على الاستراتيجية لمصر في عملياتنا، بينما نعمل على اكتشاف آفاق جديدة للتعاون.
وفي الوقت نفسه، قالت السيدة/ لورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة “بريتش بتروليوم”:
نحن مُتحمسون للشراكة مع الشركة المصرية لبلوكات الأنود للاستفادة من منشآتها الإستراتيجية لإنتاج كوك مُحَسَّن عالي الجودة، وهذا التعاون يدعم استراتيجيتنا من خلال تعزيز إنتاج الكوك الأوروبي من الدرجة الأنودية بأسلوب تنافسي.

الملا يبحث مع التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم خططه لضخ الاستثمارات بمجال الغاز الطبيعى

بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع برنارد لونى الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم ( بى بى)
البريطانية والوفد المرافق خططها لضخ الاستثمارات فى مجال الغاز الطبيعى بمناطق عملها فى مصر بالبحر المتوسط ،
وموقف أنشطة وبرامج الاستكشاف والحفر التى تنفذها الشركة.

الشركة البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط

بينما جاء ذلك بحضور المهندس نادر زكى الرئيس الإقليمى للشركة البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
وفى بداية اللقاء رحب المهندس طارق الملا برئيس الشركة البريطانية الكبرى ، مؤكداً أن حرص رؤساء كبريات شركات البترول
والطاقة العالمية خلال الآونة الأخيرة على الحضور إلى مصر يعكس المصداقية والاهتمام بزيادة أنشطتها وضخ المزيد من
الاستثمارات .
بينما أكد الملا  وزير البترول والثروة المعدنية أن إعلان الشركة البريطانية خططها لضخ استثمارات كبيرة مع شركاؤها فى مجال الغاز الطبيعى بمناطق عملها
خلال السنوات الثلاث المقبلة يعد رسالة ثقة فى مناخ الاستثمار فى الاقتصاد المصرى بصفة عامة وقطاع البترول والغاز بصفة
خاصة.

حجم الاستثمارات

بينما فى هذا الإطار أوضح برنارد لونى الرئيس التنفيذى للشركة البريطانية أن حجم الاستثمارات التى ستضخها الشركة فى
مصر مع شركاؤها فى مجال استكشاف وتنمية موارد الغاز الطبيعى يصل إلى نحو ٥ر٣ مليارات دولار خلال السنوات الثلاث
المقبلة مرشحة للتضاعف حال النجاح فى تحقيق اكتشافات جديدة ، مؤكداً أن الشركة تمضى قدماً لتطوير استثماراتها فى
مصر والتوسع فى تطوير موارد الغاز الطبيعى ، وأعرب عن تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى واللقاء المثمر مع فخامته أمس
من أجل دفع علاقات التعاون والشراكة المتميزة .

الشركة البريطانية

بينما تعتزم الشركة البريطانية حفر ٤ آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعى فى الربع الرابع من العام الحالى 2023 بواقع بئرين
بحقل ريفين غرب البحر المتوسط بمنطقة شمال الإسكندرية، وبئرين بمنطقتى شمال كينج مريوط وشمال غرب أبو قير
بالبحرالمتوسط وهى أحدث المناطق التى وجهت إليها الشركة استثماراتها ، كما تم الانتهاء من أعمال المسح السيزمى
ثلاثى الأبعاد بتقنية متقدمة لمنطقة امتداد شمال الطابية البحرية وجار معالجة البيانات والتقييم .

الغاز الطبيعى

بينما تناول اللقاء أيضاً اهتمام الشركة البريطانية بزيادة أعمالها واستثماراتها فى مجالالغاز الطبيعى بمنطقة شرق البحر
المتوسط فى أعقاب النجاحات التى شهدتها وتدفق استثمارات كبريات الشركات العالمية اليها .
كما تم بحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة ، وأشار الملا إلى أن قطاع البترول يعمل على زيادة التعاون
المثمر وتنميته مع أكبر شركة بريطانية للغاز والبترول ويعمل بالتوازى على تنويع مجالات التعاون مع الشركة لتشمل
المساهمة فى بناء القدرات البشرية ومشروعات خفض الانبعاثات والطاقة الخضراء والمستدامة والهيدروجين .

خفض الانبعاثات

بينما فى هذا الإطار أكد الوزير ورئيس الشركة البريطانية خلال اللقاء تطلعهما إلى دفع التعاون فى تطبيق حلول خفض الانبعاثات
وإزالة الكربون والاستثمار فى الطاقة الخضراء والمتجددة وإنتاج الهيدروجين فى إطار توجه الدولة المصرية لإقامة شراكات مثمرة
فى هذه المجالات مع الشركات العالمية .
وفى ختام اللقاء أهدى رئيس الشركة البريطانية درعاً تذكارياً لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بمناسبة مرور
٦٠ عاماً على عمل الشركة فى مصر وشراكتها مع قطاع البترول والغاز.
يُشار إلى أن الشركة البريطانية تستثمر حاليا كمٌشغل رئيسي بنجاح فى حقلى غاز أتول وراس البر فى شرق البحر المتوسط
إلى جانب حقل ريفين فى غرب المتوسط ، كما بدأت ضخ الاستثمارات وبرامج عمل للاستكشاف فى مناطق شمال كينج
مريوط وشمال غرب أبو قير وشمال الطابية البحرية .