رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرا العدل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يطلقان عددًا من المشروعات الرقمية

تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو تطبيق التحول الرقمي في كافة مؤسسات الدولة. وارتقاءً بمستوي الخدمات المقدمة للمواطن والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز ثقة المجتمع في النظام العدلي والقضائي مساهمةً بذلك في برنامج عمل الحكومة ” معاً نبني مستقبلاً مستداماً والأجندة الوطنية للتنمية المستدامة  رؤية مصر 2030 المحدثة.

وزيرا العدل والاتصالات

أطلق اليوم الأحد الموافق 28/9/2025 المستشار/ عدنان فنجري وزير العدل والدكتور/ عمر طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في احتفالية كبرى بوزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة عددًا من المشروعات الرقمية الخاصة بوزارة العدل وذلك بحضور السيد المستشار/ عاصم الغايش –
رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، والسيد المستشار/ محمد شوقي – النائب العام والسيد المستشار/ حسين مدكور – رئيس هيئة قضايا الدولة، والسيد المستشار/ محمد الشناوي – رئيس هيئة النيابة الإدارية، وقيادات وزارتي العدل والاتصالات وقيادات الجهات والهيئات القضائية ومسئولي الشركات المنفذة للمشروعات الرقمية لوزارة العدل.
وبدأت مراسم الاحتفال بعرض مرئي لمشروعات التي تتمثل في:
1. البوابة الرقمية الجديدة لوزارة العدل وتهدف إلى تطوير وتحديث البوابة الرقمية وإتاحة عدد من الخدمات من خلالها.
2. خدمة الاستعلام عن بيانات المأذونين والموثقين وتعد هذه الخدمة مستحدثة لأول مرة بهدف إتاحة بيانات المأذونين والموثقين الكنسيين ومواقع مكاتبهم وطرق التواصل معهم.
3. خدمة الاستعلام عن التصديق علي المحررات الرسمية وهي أيضًا مستحدثة لأول مرة من خلال مكاتب التصديق علي المحررات الرسمية التي أنشأتها وزارة العدل في كأفة محافظات الجمهورية وهي تتيح معرفة أماكن مكاتب التصديق ومواعيد عملها وكذا إتاحة خدمة التصديق والاجراءات والمستندات المطلوبة قبل التوجه إلي المكتب المختص.
4. الخريطة التفاعلية لمواقع العدالة المصرية وهي أيضًا خدمة مستحدثة لأول مرة ومن خلالها يمكن تحديد مواقع المحاكم والشهر العقاري على مستوى الجمهورية ومواعيد عملها كما يمكن التعاون مع الجهات القضائية والنيابة العامة لإدراج المواقع الجغرافية بفروعها ومقر النيابات من خلال الخريطة التفاعلية.
5. ترجمة المستندات الرسمية عن بُعد من خلال بوابة وزارة العدل.
6. خدمة تقديم الجهات الإدارية لطلبات الضبطية القضائية وتهدف إلى إتاحة تقديم الجهات الإدارية طلبات الحصول على صفة مأموري الضبط القضائي.
7. تطبيق الرعاية الصحية للموظفين وتهدف إلى حصول موظفي الجهات والهيئات القضائية على الخدمة الصحية من خلال التطبيق المعد لذلك.
8. خدمة التطبيق الجديد لوزارة العدل وتهدف إلى التوسع في الخدمات المقدمة مثل الرعاية الصحية والموسوعة الرقمية للوزارة وإضافة المكتبة الرقمية عقب الافتتاح بالإضافة إلى خدمات التفتيش القضائي.
9. تطبيق رقمنة التفتيش القضائي والسجل الرقمي للقضاة.
10. الجزء الأول مشروع رقمنة لجان التوفيق في المنازعات.
11. الموسوعة القانونية الجديدة لوزارة العدل نهدف إلى تطوير وتحديث آليات البحث في الموسوعة القانونية.
وقد استهل المستشار/ عدنان فنجري وزير العدل كلمته بتوجيه التحية للسيد الدكتور/ عمر طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسادة رؤساء وأعضاء الجهات والهيئات القضائية، وممثلي منصة حوار، وممثلي الشركات المنفذة للمشروعات الرقمية لوزارة العدل.
وأكد وزير العدل أن المشروعات الرقمية التي تم إطلاقها اليوم تحمل روح الابتكار والحداثة والتجديد مُبيناً التزام الوزارة بأن تكون العدالة في مصر بجانب كونها حصنًا يحفظ استقرار المجتمع عنوانًا للتطور وتسعى دائمًا نحو التيسير على المواطنين، وهذه خطوة على الطريق نحو بناء دولة حديثة متماسكة البنيان، وتحقيق نهضة شاملة يؤسس لها السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار التحول الرقمي خيارًا استراتيجيًا لتحقيق تنمية مستدامة تيسر على المواطنين معاملاتهم وتعزز الشفافية، وأضاف أن
وزارة العدل حملت على عاتقها بناء منظومة قضائية متطورة تقوم علي أسس رقمية وتقنيات حديثة تضمن سرعة الأداء ودقته مما يجعل التقاضي أكثر يسرًا وأن هذه المشروعات سواء التي تمت تدشينها اليوم أو تلك التي تنتظر متنوعة بقدر ما هي متكاملة فبعضها يقدم للمواطنين لتسهيل مسارات العدالة وتوفر لهم الخدمات في سهولة ويسر دون استنزاف وقتهم وجهدهم ومشروعات وجهت إلى أعضاء الجهات والهيئات القضائية لتمكنهم من أداء وجباتهم علي الوجه الأكمل وأخرى وجهت لموظفي وزارة العدل لرفع كفاءتهم.
وثمن وزير العدل الدور الفاعل والبناء لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإسهامات الشركات المنفذة للمشروعات الرقمية.
واختتم كلمته بأن الإعلان عن هذه المشروعات لا تعني إغلاق فصل، بل هو افتتاح لأبواب جديدة مؤمنًا بأن ما نزرعه اليوم ستزهر غدًا عدلاً يظلل المجتمع بالطمأنينة ويمنح الوطن قوة متجددة.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت أن المشروعات تعد نقلة نوعية في فلسفة عدالة مصر الرقمية التي تجعل من المواطن بوصلة التطوير، ومن الخدمة القضائية رسالة عصرية تنتفع من التكنولوجيا كأداة عصرية نافعة.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن قضاء مصر قد ازدهر عبر القرون كحصن للحق وسبيل للعدل؛ مضيفا إنه اليوم يتشح بوشاح الحداثة والتكنولوجيا وشاح القرن الحادي والعشرين في ظل العصر الرقمي حيث تلتقى رصانة منصة العدالة مع تقدم الخوارزميات الرقمية فتتناغم هيبة القانون وجلال العدالة مع سرعة الإجراءات ويسر الخدمات.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صاغت مع وزارة العدل لوحة متكاملة تتضافر فيها ثلاثة محاور متسقة حيث تم إطلاق منصة وزارة العدل الجديدة التي تضم 8 خدمات رقمية مستحدثة، وتضع المواطن في قلب الاهتمام من خلال 4 خدمات جديدة وهى خدمة الاستعلام عن المأذونين والموثقين، وخدمة التعرف على مكاتب وإجراءات زواج المصريين من الأجانب، وخدمة الترجمة المعتمدة التي تتيح للمواطن رفع مستنداته والحصول على نسخ مترجمة رقميا، وخدمة الاستعلام عن مكاتب التصديق وإجراءاتها ليعرف المواطن مقدما ما يحتاجه من مستندات، بالإضافة إلى الخريطة التفاعلية لمواقع العدالة التي تعرض على المواطن مواقع المحاكم ومكاتب التوثيق ومكاتب التصديق وسائر الأفرع التابعة لوزارة العدل؛
مضيفا أنه في إطار الحرص على تيسير عمل القضاة والمستشارين تم إطلاق باقة مكونة من ثلاث خدمات رقمية جديدة هي: إتاحة الخدمات الرقمية لصندوق الخدمات الصحية والاجتماعية، وإطلاق الموسوعة القانونية والمكتبة الرقمية بما تتيحه من إمكانيات البحث في أحكام المحكمة الدستورية العليا ومحكمة النقض، بالإضافة إلى رقمنة خدمات التفتيش القضائي.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن الجهات الحكومية كان لها نصيب من هذا التطوير حيث تم إتاحة خدمات تقديم طلبات الضبطية القضائية الكترونياً عبر المنصة.
وذكر الدكتور/ عمرو طلعت، أن هذه المحاور الثلاثة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العدل لا تنفذ في خطوط متوازية فحسب بل تنسجها الوزارتان معا لتتشابك في رؤية جامعة وعدالة ناجزة وخدمات ميسرة وبنية رقمية متطورة، مشيرا إلى الخدمات التي تم اطلاقها في الماضي القريب مثل منظومة التقاضي عن بُعد في المحاكم الجنائية.
وفى ختام كلمته، تقدم الدكتور/ عمرو طلعت، بالشكر والتقدير إلى المستشار/ عدنان فنجرى، وزير العدل، وفريق العمل المشترك بين الوزارتين التي لم تزل تحول الرؤية المشتركة إلى إنجاز ألقً ملموس، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون لبناء منظومة عدالة مصر الرقمية.
وفي ختام مراسم الاحتفال تبادل الوزيران الدروع التذكارية، وكرما فرق العمل المنفذة للمشروعات.

وزير الأوقاف يوجه مديري المديريات: تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي

وزير الأوقاف يوجه مديري المديريات: تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي
وزير الأوقاف يوجه: تحويل المساجد إلى منارة نور وشعاع أمل نبث من خلاله الطمأنينة والأخلاق الكريمة إلى نفوس الجماهير.. وتحصينها وحمايتها من أي فكر متطرف
وزير الأوقاف يوجه: العناية بالأئمة في مظهرهم وإعدادهم العلمي والثقافي الواسع، ودعمهم لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه.
وزير الأوقاف: نعمل معا وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة، متطلعين إلى خدمة الوطن والإنسانية

وزير الأوقاف

عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية، وقيادات وزارة الأوقاف، وقيادات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي بالقاهرة، يأتي هذا الاجتماع ضمن مساعي وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل المستمر مع قيادات الدعوة في مختلف المديريات.
ورحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسادة الحضور، مهنئًا الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على تقلده منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وخالص الدعوات بالسداد والتوفيق في المهمة المنوطة به، معربًأ عن شكره للدكتور محمد عزت الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تفانيه وإخلاصه وأمانته في القيام بمهمته الموكلة إليه بمنتهى الجد والتفاني والصدق فله جزيل الشكر.
وأكد الوزير على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.
وأشار إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأكد وزير الأوقاف أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.
وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): “إن الله جميل يحب الجمال”، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد “منارة نور وشعاع أمل” تبث الطمأنينة في نفوس الناس.
وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
وشدد على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري دون انحراف.
وأكد الوزير على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته.
وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: “سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.
وشدد الوزير على ضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعياً إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.
وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.
المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.
مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح وزارة الأوقاف ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.
وختم وزير الأوقاف بأننا نعمل معا وفق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ملتزمين ببرنامج عمل الحكومة، متطلعين إلى خدمة الوطن والإنسانية، متخلقين بأعلى قيم التميز والجودة والنجاح.

وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد تنظيم الكيانات الشبابية

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، اجتماع الجمعية

العمومية لاتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، بحضور قيادات الوزارة، ومجلس إدارة الإتحاد وعدد من أعضاء مجلس الأمناء،

وأعضاء الجمعية العمومية.

وفي كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة على أهمية دور الكيانات الشبابية في بناء مجتمع حيوي وفاعل، والدور الكبير الذي

يقوم به الاتحاد في بناء شبكة قوية من الكيانات الشبابية العاملة في مختلف المجالات، وتوحيد جهودها لخدمة الشباب

والمجتمع، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته الدافعة، مشيداً بجهود الاتحاد في تنظيم وتوحيد جهود الكيانات

الشبابية العاملة في مصر، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

دور الكيانات الشبابية

وقال الدكتور أشرف صبحي: “إننا نؤمن بأن الشباب هم شركاء حقيقيون في بناء الوطن، وأن دور الكيانات الشبابية في تنمية

قدراتهم وإمكاناتهم هو دور حيوي لا يمكن الاستغناء عنه، ونحن كوزارة للشباب والرياضة، نقدم كل الدعم والمساندة للاتحاد

والكيانات الشبابية الأعضاء فيه”.

أشار وزير الشباب إلى أن برنامج عمل الحكومة يعزز انخراط الشباب وإشراكهم فى العمل المجتمعى والسياسى وتمكينهم

اقتصادياً، باعتباره شريكا رئيسيا فى برنامج التنمية والتحديث، وترسيخ قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب واكتشاف

وتنمية المواهب الإبداعية.

أضاف “صبحي” أن تعزيز انخراط الشباب بالبرنامج الحكومي من خلال تحفيز الشباب والنشء على المشاركة المجتمعية

في الأنشطة التنموية والتطوعية، والاستمرار في تمكين الحركة الكشفية وحركة بيوت الشباب للقيام بدور مجتمعى أكثر

تأثيرا، ومواصلة دعم وتنظيم والتوسع فى إنشاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة فى مختلف المحافظات.

تناول الاجتماع تقييم الأداء العام للاتحاد خلال الفترة الماضية، والوقوف على الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي

واجهت العمل، ووضع الخطط والبرامج المستقبلية للاتحاد، والتي تهدف إلى تعزيز دور الكيانات الشبابية في المجتمع.