رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

لللعام الرابع علي التوالي..الاعلامية مروة الحداد تطلق موسم جديد من برنامج ” اللى بنى مصر ” على راديو مصر الثلاثاء المقبل

للسنة الرابعة على التوالى تنطلق الثلاثاء المقبل ١٤ يناير اولى حلقات الموسم الثالث عشر من برنامج اللى بنى مصر على إذاعة راديو مصر ( 88.7 fm ) تقديم الكاتبة الصحفية مروة الحداد فى تمام الساعة الثالثة عصرا تحت إشراف الاعلامية القديرة أميمة شكرى رئيس الإدارة المركزية للأخبار المسموعة والمشرف العام على راديو مصر.

ويذاع البرنامج وفقا للخطة البرامجية للإذاعة فى موعده المعتاد من الساعة الثالثة عصرا وحتى الرابعة يوم الثلاثاء والاعادة الاربعاء من كل اسبوع من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الواحدة ظهرا ويتناول البرنامج فى دورته الجديدة مناقشة كافة القطاعات الاقتصادية التى تساهم فى بناء ونمو الدولة المصرية وتحقق اهداف التنمية المستدامة ، وبناء جمهورية جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية ، بالإضافة إلى مواصلة الاهتمام بملف التنمية العمرانية الذى يعتبر قاطرة التنمية الأولى للنهوض بمختلف القطاعات نظرا لارتباطه بأكثر من ٩٠ صناعة تابعة له.

مروة الحداد: البرنامج على مدى ثلاثة أعوام قام بمتابعة وتغطية كافة الأحداث

واشارت الحداد، إلى ان البرنامج على مدى ثلاثة أعوام قام بمتابعة وتغطية كافة الأحداث والفعاليات ومتابعة ورصد كل الموضوعات والتحديات الخاصة بالقطاع العقارى وكان همزة وصل بين المستثمرين بالقطاع الخاص والدولة وساهم من خلال المناقشات الخاصة بالقضايا الحيوية بالقطاع على حل عدد من التحديات الخاصة التى كانت تواجه صناعة العقار فى مصر من خلال تقديم حلول جذرية لها مه القائمين والمعنين بالقطاع من خلال المتابعة المستمرة وإلقاء الضوء على هذه القضايا ،

أكدت انه لمواصلة النجاح للبرنامج ودعما لدوره كبرنامج اعلامى جماهيرى سيواصل البرنامج فى دورته الجديدة متابعة كافة القطاعات الاقتصادية فى شتى المجالات مثل الصناعة والتجارة والاستثمار والتنمية السياحية والعمرانية ومتابعة ما تقوم به الدولة من إتخاذ قرارات وإجراءات اقتصادية من شأنها توفير مناخ اقتصادي داعم للمواطنين داخلياً وكذلك أمام العالم خارجياً

ساهر مجدي: اقبال كبير على معرض سيتي سكيب خالف التوقعات.. وصفقات للشركات العارضة

أكد ساهر مجدي رئيس القطاع التجاري لشركة رويال للتطوير العقاري، على أهمية المعارض العقارية ودورها الكبير في

تنشيط القطاع العقاري، موضحا أن معرض سيتي سكيب مصر الذي عقد مؤخرا، شهد إقبالا كبيرا من المشاركين والعملاء معا.

وقال مجدي في مداخلة هاتفية لبرنامج ” اللى بنى مصر ” مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ” راديو مصر ” أن أداء

الشركات العقارية المشاركة بالمعرض اتسم بالقوة والتنظيم، مؤكدا على نجاح الكثير من هذه الشركات في تحقيق

المستهدف لها، بالإضافة إلى عقد العديد من الصفقات الناجحة أيضا، على الرغم من الظروف الاقتصادية الحالية التي شهدت

ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة التضخم.

الإستثمارات

بينما أضاف ساهر مجدي أن إقبال الأفراد والمستثمرين على الشراء كان كبيرا، نتيجة لأن الصناعة العقارية في مصر من أهم وأقوى

أنواع الإستثمارات ، ومازال الاستثمار في العقار آمن ويحتل المرتبة الأولى في ثقة المصريين.

بينما أشار إلى أنه كان هناك قلقا كبيرا خلال الفترة السابقة، من قلة الإقبال على الشراء من المعرض نتيجة لارتفاع اسعار الوحدات،

إلا أن المعرض خالف التوقعات، مؤكدا على أن العقارات أثبتت أنها السلعة الوحيدة التي يبحث عنها المستثمرين،

حيث حقق المعرض هذا العام نسبة كبيرة من المبيعات، خاصة الوحدات السكنية،

عكس السنتين السابقتين اللتين زادا فيهما الإقبال على التجاري والإداري والطبي.

شركات التسويق العقاري

بينما لفت إلى ترحيبه بمشاركة العديد من شركات التسويق العقاري في المعرض،

مؤكدا على أنهم نسيجا أساسيا في القطاع العقاري،

وأساس نجاح المطورين العقاريبن، وذلك لقدرتهم الكبيرة على توجيه العملاء،

ومساعدتهم في شراء أنواع المنتجات العقارية المختلفة ،

ومنحهم الكثير من الفرص والعروض المميزة خلال المعرض.
ويأمل مجدي في إنشاء كيان معتمد للقطاع العقاري ليكون أكثر تنظيما خلال الفترة المقبلة، وللمساعدة في تطوير صناعة الاستثمار العقاري في

مصر، بالإضافة إلى تكوين مركزا لتدريب العاملين في شركات التسويق العقاري،

مشيرا إلى المبادرة التي اتخذتها شركة رويال في هذا الشأن

خلال الفترة السابقة تحت عنوان M power و التى كانت تهدف إلى دعم القطاع العقارى

بعدد من الدورات التدريبية فى المجالات المتعلقة

بالقطاع لتأهيل الكوادر البشرية داخله ، مناشدا شركات التطوير العقاري

بتخصيص جزء من عائدها التسويقي للمشاركة في تعليم وتدريب كوادر التسويق العقاري.

 

مصر تشهد نهضة كبيرة في جميع قطاعات الاقتصاد وعلى رأسها القطاع العقارى

أكد المهندس فرج عامر رئيس جمعية مستثمري برج العرب، ورئيس إحدى المجموعات الصناعية الكبرى، على أن مصر تشهد حاليا مرحلة من الازدهار الكبير، وأعلى مستوى من التخطيط العمراني في جميع المحافظات، بعد الكثير من السنوات العجاف التي مرت عليها، موضحا أن مصر منفتحة على العالم بشكل كبير، ولديها أفكار ومشروعات وفرص استثمارية كثيرة ومتنوعة، في ظل نهضة كبيرة في جميع القطاعات، خاصة قطاع الطرق والنقل والمواصلات.

الاحتفال بمرور عام على بدء برنامج (اللي بنى مصر)

وقال عامر في مداخلة هاتفة في الاحتفال بمرور عام على بدء برنامج (اللي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على

(راديو مصر) أن قطاع العقارات في مصر شهد تطورا واهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التوسع في

إنشاء الكثير من المدن العمرانية الجديدة، للحد من الكثافة السكانية، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، التي سيتم

تحويلها إلى محافظة مستقلة، مضيفا أن تخطيط المدينة تم على أعلى مستوى، كما تحتوي المدينة على مشروعات

عملاقة، وجامعات ومناطق تراثية وأحياء مختلفة، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء منطقة صناعية ضخمة، لتوفير الكثير من فرص

العمل للشباب، معتبرا أنها محافظة جديدة، بفكر جديد وتطور جديد وتعتبر امتدادا لمحافظة الأسكندرية، ومتوقعا أن تكون من

أفضل المدن في منطقة الشرق الأوسط ككل.

رئيس جمعية مستثمري برج العرب

 

أكد المهندس فرج عامر رئيس جمعية مستثمري برج العرب، ورئيس إحدى المجموعات الصناعية الكبرى، على أن مصر تشهد

حاليا مرحلة من الازدهار الكبير، وأعلى مستوى من التخطيط العمراني في جميع المحافظات، بعد الكثير من السنوات العجاف

التي مرت عليها، موضحا أن مصر منفتحة على العالم بشكل كبير، ولديها أفكار ومشروعات وفرص استثمارية كثيرة ومتنوعة،

في ظل نهضة كبيرة في جميع القطاعات، خاصة قطاع الطرق والنقل والمواصلات.

وقال عامر في مداخلة هاتفة في الاحتفال بمرور عام على بدء برنامج (اللي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على

(راديو مصر) أن قطاع العقارات في مصر شهد تطورا واهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم التوسع في

إنشاء الكثير من المدن العمرانية الجديدة، للحد من الكثافة السكانية، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة،

المهندس ابراهيم لاشين :توسع الدولة فى تطبيق الاستدامة بالمشروعات العقارية يعزز من فرص تصدير العقار المصرى

أكد المهندس إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي للتطوير العقاري ، على أن حلم العاصمة الإدارية الجديدة أصبح واقعا ملموسا، يتقدم يوما بعد يوم، ويمكن رؤية هذا التطور الكبير على كافة المستويات، مثل الطرق والمباني الحكومية، بالإضافة إلى المشروعات العقارية الخاصة بالمطورين العقاريين.

شركة لافيردي للتطوير العقاري

 

وقال المهندس إبراهيم لاشين في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن توسع الدولة في تنفيذ الاستدامة في مشروعاتها العمرانية المختلفة، وإنشاء العديد من المدن الذكية، كان له دور كبير في ظهور فكرة تصدير العقار المصري، خاصة وأن جو مصر الدافئ الذي تتميز به، يشجع سكان المناطق الباردة في العالم مثل روسيا ودول أوروبا على الشراء والسكن في مصر، في المناطق الذكية والمستدامة والتي تأتي على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى إقبال المصريين العاملين بالخارج على العاصمة، باعتبارها مدينة ذكية متطورة تنافس مدن عالمية.

وأشار إلى أن الكومباوند السكني الخاص بشركة لافيردي، والذي يقع في منطقة R8 في العاصمة الإدارية الجديدة، قد لاقى إقبالا كبيرا في المعارض الخارجية التي شاركت فيها الشركة خارج مصر، موضحا أن نسبة عملاء الكومباوند من خارج مصر تصل إلى ٥٠% من عدد عملاء الشركة ككل.

المهندس إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي للتطوير العقاري
المهندس إبراهيم لاشين رئيس مجلس إدارة شركة لافيردي للتطوير العقاري

وأضاف أن شركة لافيردي قد قامت باختيار منطقة R8 في العاصمة الإدارية الجديدة، بعد إجراء العديد من الدراسات التي سبقت المخطط الرئيسي للشركة، حيث تم دراسة موقع المشروع السكني، وتم التوصل إلى أن منطقة R8 تتميز بالارتفاع، بالإضافة إلى الكثير من المميزات الأخرى التي تميزها عن باقى المناطق السكنية، مما جعلها متوازنة مع رؤية الشركة التي تهدف الى التميز والتفرد عن باقي المشروعات السكنية في منطقة R7 ، والمشروعات السكنية الأخرى في السوق العقاري ككل.

وأوضح أنه قد بدأ العمل في مجال التطوير العقاري، وقام بتنفيذ عدد من المشروعات السكنية قبل البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، ولكن مشروع شركة لافيردي في العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر أول كومباوند سكني متكامل تقوم الشركة بتنفيذه، حيث يحتوي على وحدات سكنية ومركز تجاري ومبنى اجتماعي.

وصرح أن شركة لافيردي قد قامت بالتعاقد مع إحدى شركات الإدارة والتشغيل، لتشغيل مشروع الكومباوند السكني في منطقة R8 في العاصمة الإدارية الجديدة، قبل البدء في تنفيذ المشروع، لأن الفترة السابقة أثبتت أهمية شركات الإدارة والتشغيل في المحافظة على القيمة الاستثمارية للمشروعات العقارية بمختلف أنواعها سواء التجارية والإدارية أو السكنية، وكذلك الحفاظ على مستوى الكومباوند أو المشروع التجاري على مر السنين، مضيفا أن أهميتها لا تقل عن أهمية شركات الاستشارات الهندسية، ومكاتب التصميمات وشركات المقاولات، بل تزيد عنهم لأن دور هذه الشركات السابقة ينتهي بمجرد تنفيذ المشروع، ولكن شركات الإدارة والتشغيل دورها لا يتوقف عند التنفيذ، وإنما يستمر إلى مالا نهاية.

وأعرب لاشين عن تفاؤله بتولى المهندس خالد عباس رئاسة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بسبب خبراته السابقة في وزارة الإسكان في مجال التطوير العقاري، وبحكم احتكاكه وإلمامه بمشكلات المطوريين العقاريين بصفة خاصة، وبالقطاع العقاري ككل، مؤكدا على رغبته كمطور عقاري في التعاون مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، في تطوير مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والتسويق له خارجيا في مختلف دول العالم.

فتح الله فوزي:رفضت العيش فى جلباب ابى.. ومسيرتى حافلة باكثر من ١٠٠ مشروع عقارى متميز

نصح المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، شباب المطورين بالإصرار والعزيمة على النجاح، مؤكدا عليهم ضرورة السير في الطريق الذي قاموا باختياره، وعدم التراجع عنه عند مواجهة أي صعوبات أو معوقات، لأن كل طريق سيكون له تحدياته، التي يمكنهم مواجهتها عن طريق تهدئة خطواتهم قليلا، حتى يقوموا باجتيازه، والمضي قدما في مسيرة النجاح، محذرا من التراجع واختيار أي طريق آخر، كما دعاهم إلى أهمية حب العمل حتى يستمتعوا به، ويحققوا النجاح الذي يرغبون فيه ويتطلعون إليه.

المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين
المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين

واستعرض فوزي قصة نجاحه في عالم العقارات في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) وقال، أن بداية عمله كانت في سن صغيرة جدا منذ المرحلة الإعدادية، حيث كان والده يعمل في التجارة، وكان يصطحبه للعمل معه في الأجازات الصيفية، مما كان له بالغ الأثر في إثراء شخصيته ونضجها في هذا السن الصغير، حيث تمكن من تعلم كيفية التعامل مع البشر بكل طبقاتهم وفئاتهم، معتبرا أن هذه الفترة هى أولى خطواته في طريق نجاحه المهني.
وذكر أنه بدأ العمل في مجال الاستثمار العقاري، عقب تخرجه مباشرة من كلية الهندسة جامعة الأسكندرية عام ١٩٧٩، وذلك بعد إهداء والده له قطعة أرض مساحتها ٢٤٠ مترا، لكي يبدأ عمله الخاص بعد رفضه العمل كموظف أو في تجارة والده، ومن هنا كانت بدايته الحقيقية في مجال العقارات.
وأضاف أن البداية كانت صعبة جدا حيث قرر العمل بمفرده في إنشاء عمارة سكنية وعدم الاستعانة بأي موظفين أو إداريين، واستطاع بعد ذلك النجاح في بيع أول شقة في العمارة السكنية قبل البدء في تنفيذها لأحد أصدقاءه بمبلغ ٤ الاف جنيه، وكان هذا المبلغ هو نواه البداية، وأنهى بالفعل مشروعه الأول بنجاح خلال عامين، ونجح في اكتساب خبرة كبيرة جدا منه، بسبب قيامه بجميع الأعمال بمفرده، معتبرا إياه بأنه أكبر مشروع في حياته.
وأشار أنه منذ عام ١٩٧٩ وحتى عام ١٩٨٤، قام بتنفيذ عدة مشروعات خارج الصندوق في ذلك الوقت، منها قيامه بشراء ٣ قطع من الأراضي عام ١٩٨١ لبناء عمارات سكنية، ونجاحه في تسويق مشروعه خارج مصر وبالتحديد في السعودية، حيث قام ببيع ١٥٠ شقة سكنية خلال اسبوع واحد فقط، بالإضافة إلى حصوله على قطعة أرض في منطقة الساحل الشمالي عام ١٩٨٤، بلغت مساحتها ١٤٠ فدان لإقامة قرى سياحية، وتوقع الكثيرون فشل المشروع، لأن منطقة الساحل في تلك الفترة كانت صحراء جرداء، ولكن المشروع حقق نجاحا كبيرا، وأصبح هناك مينا ١ ومينا ٢ ومينا ٣، ونجح في اكتساب سمعة طيبة في السوق العقاري بسبب قيامه بتسليم الوحدات للعملاء قبل انتهاء المدة المحددة للتسليم المتفق عليها.
وقال أنه بعد ذلك بدأ مرحلة جديدة من العمل، حيث بدأ التفكير في عمل كومباوند فيلات ملحق بها حديقة عام ١٩٩٢ في القاهرة، ولم يكن ذلك منتشر في ذلك الوقت، واستغرق عامين للبحث عن المكان المناسب لتنفيذ المشروع، ووقع الاختيار على مدينة ٦ أكتوبر، بعد حصوله على ٢٥٠ فدان من وزارة الإسكان، اي ما يعادل مليون متر مربع، وبدأ العمل عام ١٩٩٤، ونجح نجاحا كبيرا بسبب قيامه بتنفيذ استراتيجيته الخاصة به، وهي تقسيم العمل على مراحل وتسليم العملاء قبل انتهاء المدة المتفق عليها، مما جعله يكتسب المزيد من العملاء ويحافظ على ثقتهم.
وصرح بأنه بعد انتقاله لمحافظة القاهرة، استطاع التوسع في أعماله، وإقامة العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها في لبنان والسودان، بعد الكثير من البحث والدراسة لسوق العقارات في البلدين، مؤكدا على أنه من السهل في مجال التطوير العقاري البدء في تنفيذ أي مشروع، ولكن من الصعب الانتهاء منه، ولكنه نجح طوال مسيرته المهنية والتي تمتد لأكثر من ٤٠ عاما، وبعد تنفيذ ١٠٠ مشروع، الحفاظ على اسمه في السوق العقاري واكتساب ثقة العملاء.

المعتز بهاء الدين :عدد المطورين الصناعيين في مصر تقلص إلى ٧ مطورين فقط

أكد المعتز بهاء الدين، الرئيس التنفيذي لشركة cpc للتطوير الصناعي، على أن هناك العديد من التحديات التي تواجه التطوير الصناعي في مصر، مناشدا هيئة التنمية الصناعية بضرورة طرح أراضي جديدة للمطورين الصناعيين لإقامة مجمعات صناعية، في إطار خطة الدولة للاهتمام بالمشروعات الصغيرة، مشيرا إلى أن عدد المطورين الصناعيين في مصر تقلص كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث لا يتجاوز عددهم ٧ مطورين فقط.

وقال بهاء الدين في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن سبب تقلص عدد المطورين الصناعيين، هو عدم قيام هيئة التنمية الصناعية بطرح أراضي منذ عام ٢٠١٨، حيث لا يوجد أي طرح جديد منذ ذلك الوقت وحتى الآن، موضحا أهمية دور المطور الصناعي في تنمية الاقتصاد القومي.

المعتز بهاء الدين الرئيس التنفيذي لشركة cpc للتطوير الصناعي
المعتز بهاء الدين الرئيس التنفيذي لشركة cpc للتطوير الصناعي

وأضاف أن المطور الصناعي هو الذي يقوم بتطوير أراضي كبيرة نيابة عن الدولة، بالإضافة إلى عمل الطرق والمرافق والخدمات الخاصة بها، بهدف خلق مجمع صناعي متكامل، ثم يقوم بإعادة طرح هذه الأراضي والمصانع الصغيرة التي قام بتنفيذها للمستثمرين والمصنعين، كما يقوم المطور غالبا بإدارة هذه المجمعات الصناعية بعد تنفيذها، للحفاظ على صيانة الشبكات والمرافق والحراسة والنظافة.

وأوضح أن المطورين قد قاموا بالتقدم بطلبات لهيئة التنمية الصناعية، لإعادة طرح أراضي جديدة أكثر من مرة، مؤكدا على قدرتهم على جذب كبار المستثمرين والشركات الأجنبية الضخمة بسبب توفر إدارات التسويق وإدارات البيع المتخصصة، بالإضافة إلى إدارات التشغيل والصيانة لما بعد البيع.

وأشار إلى أن التحدي الثاني الذي يواجه المطورين الصناعيين في الأراضي تحت التطوير التي يجري العمل عليها حاليا، هو تعدد وتضارب الولاية بين أجهزة المدن وهيئة التنمية الصناعية، والجهات التي يتم التعامل معها، والتي يصل عددها لأكثر من ١٤ جهة، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والكباري، والتأمينات والضرائب العقارية والضرائب العامة والتراخيص، موضحا أن هذا التضارب ينتج عنه مزيد من الروتين الذي يؤدي إلى تعطيل العمل، وعدم السرعة في الإنجاز، فمثلا يتم الانتهاء من تنفيذ وإقامة المباني ولكن المرافق تعطل بدء العمل.

وذكر بهاء الدين أن مصر لديها العديد من المناطق التي تجذب المستثمرين والمطورين الصناعيين لإقامة مجمعات صناعية، نتيجة توفر عده عوامل منها القرب من المحاور الرئيسية والطرق الإقليمية، بالإضافة إلى توفر العمالة وكذلك توفر المواد الأولية اللازمة للصناعة، مثل محافظة الفيوم التي تتوفر فيها عمالة كثيفة، ومحافظة بني سويف التي تقع بين محاور وطرق رئيسية هامة تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، وقربها من مناطق زراعية، تقوم عليها الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى محافظات الصعيد التي تتوفر فيها الصناعات القائمة على الورق والأخشاب، وبالأخص محافظتي سوهاج وأسيوط فكل منطقة لديها ميزة تنافسية وعليها طلب.

ويأمل أن تطرح الدولة للمستثمرين أراضي جديدة بشروط جيدة وأسعار مناسبة مع الاهتمام بتيسير الإجراءات، مؤكدا على استعداد المطورين والمستثمرين للعمل فورا.

 

أيمن سامي لبرنامج اللى بنى مصر: تنافس شركات التطوير العقاري في تقديم جودة عالية وراء زيادة المبيعات بمنطقة الساحل الشمالى

شراء الوحدات الساحلية وتأجيرها فرص استثمارية يتهافت عليها المصريون

أكد المهندس أيمن سامي مدير شركة JLL للاستشارات العقارية ودراسات السوق العالمية في مصر، أن هناك طفرة عقارية أدت إلى حالة من الانتعاش بمنطقة الساحل الشمالي في الفترة السابقة، وذلك بعد طرح العديد من الشركات العقارية للكثير من مشروعاتها، مما أدى إلى حدوث زيادة في المبيعات في فترة زمنية قصيرة.

وأرجع سامي في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) سبب إقبال العملاء على شراء العقارات إلى الضغوط الاقتصادية الكثيرة، نتيجة للتضخم وتعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، والتي من المتوقع استمرارها في الفترة القادمة، لذلك يلجأ الأفراد للاستثمار في العقار باعتباره ملاذا آمنا للاستثمار للمحافظة على أموالهم، بالإضافة إلى تحقيق المزيد من المكاسب والأرباح خاصة في منطقة الساحل الشمالي، والتي يتجه العملاء فيها إلى تأجير وحداتهم للحصول على المزيد من المكاسب.

وأوضح أن حجم المبيعات المرتفع في منطقة الساحل الشمالي حقيقي بشكل كبير، لان الطلب على هذه المنطقة كبيرا جدا، وذلك بعد التغيرات الكثيرة التي حدثت، فهناك مناطق جديدة تم افتتاحها مثل رأس الحكمة، ومناطق ما بعد سيدي عبد الرحمن، والتي انتعشت المبيعات فيها بشكل كبير بسبب تنافس الكثير من الشركات العقارية في تقديم جودة عالية، مما اتاح فرص استثمارية قوية للعملاء، مضيفا أن ارتفاع الأسعار في بعض القرى، لم يمنع المستثمر عن الشراء، لأنه ينظر دائما للعائد، ويعلم أنه سيزيد نتيجة تأجير الوحدات، حيث سيكون هناك عائد كبير بل وعالي جدا.

وصرح أن أكثر العملاء شراء هم المصريون في الوقت الحالي، ونسبة قليلة من الأجانب، بالإضافة إلى أشقائنا في الخليج العربي، موضحا أن هناك حاليا مطورون أجانب في المنطقة، سيكون في مقدورهم جذب نسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب في الفترة المقبلة.

وذكر أن الشركة تقوم بعمل دراسات شاملة على أنواع الوحدات العقارية في منطقة القاهرة الكبرى ككل، وأن تقرير الشركة السابق قد أكد على أن القطاع الفندقي قد تحسن أداءه بشكل كبير جدا، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في الفنادق من ٣٠% إلى ٦٠%، وبذلك تكون قد تضاعفت بشكل كبير، موضحا أن هناك تحديات كبيرة فيما يتعلق بالوحدات التجارية والإدارية في الفترة السابقة، بسبب العديد من المشكلات، منها مشكلة الاستيراد حيث تجد الشركات صعوبة في إدخال البضائع بسبب نقص العملة، بالإضافة إلى اضطرار الكثير للعمل من المنزل.

وتنبأ بأن هذه الفترة انتقالية، وسيتم تجاوزها عند ضبط المعروض من الدولار والعملات الأجنبية، حيث تتبنى الدولة في الفترة الحالية اتجاها لتحسين وضع الدولار والعملات الأجنبية.

وأضاف أن القطاع السكني أكثر رواجا للعملاء ويزيد الإقبال عليه كثيرا، في العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة ومنطقة ٦ أكتوبر والتوسعات الكثيرة الأخيرة التي تمت فيها، بالإضافة إلى منطقة غرب القاهرة، موضحا أن كل منطقة ولها العميل الخاص بها، حيث يتجه العملاء نحو منطقة ٦ اكتوبر، باعتبارها منطقة ترفيهية وتجارية أكثر من المناطق الأخرى، في حين تتجه معظم الشركات الأجنبية والإدارية إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية باعتبارها مناطق المال والأعمال.

باسل شعيرة لبرنامج اللى بنى مصر: تفاؤل بقطاع التطوير الصناعى بتولى المهندس أحمد سمير وزارة الصناعة والتجارة

جهود كبيرة من الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار وجذب المستثمرين بقطاع الصناعة وبالتالى نشاط التطوير الصناعى

أكد المهندس باسل شعيرة المدير العام لشركة بولارس المتخصصة فى تطوير المجمعات الصناعية، ورئيس شعبة التطوير الصناعي باتحاد الصناعات، أن هناك حالة من التفاؤل لدى القطاع الصناعي والتجاري بتولي المهندس أحمد سمير حقيبة وزارة التجارة والصناعة، خاصة وأنه يعي جيدا مشكلات القطاع، وله خبرات عديدة في هذا المجال، مضيفا أن مصر أصبحت حاليا جاهزة للانطلاق في ملف التطوير الصناعي، وذلك بعد تهيئة البنية التحتية من شبكات الطرق ومصادر الطاقة، وتعديل البيئة التشريعية لجذب الاستثمارات.

وقال شعيرة لبرنامج (الي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن مصر منذ ٦ سنوات لم تكن مهيئة للمضي قدما في ملف التطوير الصناعي، ولكن تغير الوضع وأصبح هناك مطورين صناعيين ناجحين جدا في مصر، بل ونستطيع القول ان ١٠٠% من المطورين الصناعيين قد أوفوا بالتزاماتهم وعقودهم، وطوروا بالفعل المناطق الصناعية التي قاموا بالتعاقد عليها، وأصبح لدينا استثمارات حقيقية واستثماريين صناعيين حقيقيين، قاموا بعمل مصانع بمليارات الجنيهات، ونجحوا في توفير الآلاف من فرص العمل في المناطق الصناعية.

وأضاف أن التجربة الصناعية في مصر من أنجح ما تكون، بشهادة مؤسسات دولية قامت بتقييم التجربة المصرية، كما قامت بمساعدة الحكومة في الهيكلة، وأشادت بفكرة المطور الصناعي والمشروعات الفعلية التي تم تنفيذها في مصر، وأن ذلك سيكون له مردود جيد على القطاع الصناعي حيث سيسهم في جذب مستثمرين جدد في هذا القطاع، وزيادة المناطق الصناعية الكاملة، وإتاحة المزيد من فرص الاستثمار.
وصرح بأن هناك عددا من التحديات التي تواجه التطوير الصناعي في مصر، أهمها عدم توفر المساحات الكبيرة اللازمة لإنشاء المناطق الصناعية إلا مع الحكومة، فالمطور مثلا يحتاج ٢ او ٥ مليون متر، وهذه المساحات غير متوفرة إلا مع الحكومة، بخلاف القطاع العقاري الذي يمكن للمطورين شراء الارض من الحكومة او الأفراد العاديين، اي أن هناك حرية في القرار.

وأوضح أن ذلك هو التحدي الأكبر للمطورين الصناعيين، فمنذ عام ٢٠٠٧ وحتى عام ٢٠١٨، أي طوال أكثر من ١٠ سنوات، لم يكن هناك اي طرح لأراضي صناعية للمطورين في هذا القطاع، مؤكدا على أن الفكرة هنا تقوم على الطرح المتوازن للمطور الصناعي، وهذا الطرح الذي يتبع الحكومة به بعض العقبات والمشكلات، ينتج عنها وجود سعرين للأرض الصناعية، وينتج عن ذلك دخول سماسرة للحصول على مكاسب وأرباح، مما يؤدي إلى وقف وصول الأرض الصناعية الحقيقية للمستثمر الصناعي الحقيقي.

وصرح أن الوضع يختلف عند التعامل مع القطاع الخاص، فوجود عقود قوية تمنع دخول سماسرة وتوصل الأرض للمستثمر الحقيقي، مما يحقق الهدف المرجو منه.

وطالب بتعديل المنظومة بشكل كبير، وأن يتم طرح الاراضي الصناعية بشكل متوازن مع الطلب الحقيقي، بحيث لا يتم تقليل الأراضي الجاهزة في السوق، ولا يجب زيادتها بشكل كبير.

هيثم الشربيني لبرنامج اللى بنى مصر: القطار الكهربائي يسهم في زيادة حجم الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة ومدن شرق القاهرة

توقعات بارتفاع أسعار الوحدات السكنية بالتزامن مع بدء تشغيل القطار الكهربائي

أكد الخبير العقاري هيثم الشربيني على زيادة حجم الاستثمار في العاصمة الجديدة، ومدن شرق القاهرة مثل الشروق وهليوبليس الجديدة وبدر، مشيرا إلى أن هذه الزيادة قد حدثت منذ التفكير في إنشاء القطار الكهربائي، متوقعا أن تشهد أسعار الوحدات السكنية ارتفاعا كبيرا  في هذه المناطق خلال الفترة القادمة، خاصة بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا لمحطة عدلي منصور التبادلية والبدء في تشغيل القطار الكهربائي.

وقال الشربيني في مداخلة هاتفية لبرنامج (الي بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن أسعار الوحدات السكنية في هذه المدن الجديدة خلال الفترة الحالية جيدة، ومازالت في متناول الشريحة الأكبر من العملاء، سواء الإسكان الاجتماعى أو الإسكان الفاخر، موضحا أن الوحدة التى تبلغ مساحتها ١٤٠ متر في الحي المتميز في مدينة بدر كمثال، يتراوح سعرها بين ٥٠٠ ألف جنيه إلى ٦٠٠ الف جنيه، مع وجود تسهيلات في السداد على ٣ سنوات.

وذكر أنه توجد طفرة وزيادة في عدد سكان مناطق شرق القاهرة حاليا خاصة في مدينة بدر، والتي كان ينظر إليها في الماضي، على أنها منطقة بعيدة جدا ونائية ولا تصلح للسكن، كما توسعت المنطقة الشمالية في مدينة بدر، واصبح هناك أحياء سكنية أخرى مثل حدائق العاصمة، والمدينة الطبية وهي الأكبر في الشرق الأوسط ومازال العمل بها جاريا.

وأوضح الشربيني أن الجهاز الإداري لمدينة بدر قد قام بتجهيز الطرق الداخلية من جميع أحياء المدينة لتسهيل الوصول للقطار الكهربائي، الذي يربط مدينة بدر والمدن الجديدة الأخرى بالقاهرة وبالعاصمة الإدارية الجديدة أيضا، وبذلك يستطيع العاملون في العاصمة الجديدة العودة لمنازلهم في هذه المدن بكل سهولة ويسر.

عبير عصام لبرنامج اللى بنى مصر: إنشاء أول مدرستين للتطوير العقاري في مصر

نستهدف تخريج ٦٠٠ كادر فني مؤهل لتلبية احتياجات قطاع العقار المصري
نخطط لتصدير العمالة العقارية المصرية للخارج

أكدت عبير عصام عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، وصاحبة مبادرة إنشاء أول مدرستين للتطوير العقارى فى مصر، أن إطلاق هاتين المدرستين هما خطوة هامة، وضرورية لإحداث التوازن في السوق المصري، بل ويمكن اعتبارهما إجراءا مكملا لإجراءات ضبط السوق العقاري، والتي أصدرها مجلس الوزراء مؤخرا.

وقالت عبير لبرنامج (اللى بنى مصر) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على (راديو مصر) أن الهدف من إنشاء هذه المدارس، هو تطوير فكرة المطور العقاري، وذلك عن طريق توفير عمالة مدربة لم تكن متوفرة في السوق المصري، حيث كان يتم الاعتماد على العمالة المتوفرة فقط، والتي لم تكن مدربة وغير مؤهلة لمتطلبات السوق العقاري، مشيرة إلى حجم الصعوبات والتحديات الكبيرة التي كانت تواجههم في تدريب هذه العمالة وتأهيلها.

وأضافت أنه هناك أمل كبير في هذه المدارس العقارية الجديدة في تغيير نظرة وثقافة المجتمع نحو التعليم الفني والطلاب الفنيين، وأن يتم النظر إليهم باعتبارهم كوادر فنية ماهرة ومدربة لهم قيمتهم ومكانتهم في القطاع العقاري، حيث يحتاج المطورون للعمالة المدربة بمعايير محددة ومعينة، حتى نستطيع الاعتماد عليها في السوق المحلي، بل ويمكن تصديرها للعمل بالخارج أيضا، خاصة للدول العربية التي تحتاج إلى اعادة إعمار بعد الثورات  والاضطرابات الأخيرة، وهناك اتفاق بالفعل قد تم مع بعض هذه الدول للمشاركة في إعادة إعمارها مثل ليبيا والعراق.

وأعلنت أنه يمكن للطلاب التقدم لهذه المدارس عن طريق موقع وزارة التربية والتعليم، بدءا من يوم ٢٢ يونيو الجارى، تحت اسم مدرسة عمار العقارية، بعد قراءة الشروط المسجلة على الموقع والتي قد سبق وتم الإعلان عنها، موضحة أنه من المتوقع أن يصل عدد الطلاب المتقدمين لأكثر من ٥ آلاف طالب.

وذكرت أنه كان من المقرر إنشاء مدرسة واحدة فقط بسعة ٣٠٠ طالب، ولكن تم إضافة نوع آخر من الدراسة بجانب دراسة العقار، يتعلق بالفندقة، وذلك لتخريج كوادر مؤهلة ومدربة على خدمة الغرف والمطبخ للعمل  بالفنادق والمنشآت السياحية، في ضوء عودة السياحة وزيادة أعداد السائحين لمصر، لذلك تقرر إنشاء مدرسة ثانية تستوعب ٣٠٠ طالب آخرين، ليصل عدد الطلاب إلى ٦٠٠ طالب، موضحة أن المدرسة الأولى ستكون في منطقة الشيخ زايد، والثانية في مدينة السادس من أكتوبر.

وفيما يتعلق بالمدارس الصناعية القديمة المنتشرة في المحافظات والأقاليم، كشفت عبير عصام أنه جاري العمل على تطوير هذه المدارس حاليا، لتحويلها إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية، تناسب متطلبات العمل وسرعة العصر الحالي، وتناسب الطالب المعاصر أيضا.

عمر الغنيمي: مكاتب التصميمات المصرية قادرة علي منافسة نظيراتها الأجنبية

كتبت: مروة أبو زاهر

صرح  المهندس عمر الغنيمى الشريك المؤسس لمكتب الغنيمى للاستشارات الهندسية فى مداخلة هاتفية لبرنامج” اللى بنى مصر ” تقديم الكاتبة الصحفية مروة الحداد ، والمذاع على راديو مصر ، إنه تخرج من جامعة عين شمس قسم عمارة عام 1980، وتم تكليفه ليكون معيد بالجامعة، ولكن قرار البقاء في مهنة التدريس أو افتتاح مكتب خاص به للإستشارات الهندسية وهو القرار والأهم والأعلي مخاطرة هو افتتاح مكتب تصميمات عام 1983، من أجل اقتحام سوق العمل وتقديم كل ما هو جديد في هذا السوق الكبير.

وأضاف الغنيمي، أنه منذ تدشين مكتبه وهو يواجه تحديات كبيرة ولعل أبرزها وأصعبها والتحدي الحقيقي المنافسة الكبيرة بين المكاتب الاستشارية المصرية ونظيرتها الأجنبية للحصول علي حصة من السوق المصري، وأعتبر أن المنافسة هي رسالة قومية لاسيما وأن المكاتب المصرية لديها من الخبرة والكفاءة من مهندسين واستشاريين في مجال التصميمات يتمتعون بخبرات ذات ثقل، تؤهلهم للمنافسة مع هذه المكاتب داخل مصر وخارجها.

واكد إنه بالرغم من ارتفاع مصاريف المكاتب الأجنبية إلا أن المكاتب المصرية تصمم مشروعاتها بانتماء وإتقان شديد، مشيرا إلي أن رسالته في الحياه العملية هو قبول هذا التحدي.

وأكد أن الرسالة الثانية هي أن الاستشاري الناجح يقدم المعلومات والخبرات للأجيال الجديدة من المهندسين حتي يتمكنوا من تحقيق النجاح المطلوب، باعتبارها مسئولية مجتمعية، لافتا إلي أن تعليم المهندسين لا يقتصر فقط علي العاملين بالمكتب ولكن يكون للجميع سواء كانت لديهم رغبة الاستمرار أو المغادرة.

ونوه بأن من أهم أساليب التعلم هو عدم وصول الشعور للمهندسين الجدد باي غرور أو تعالي والبخل عنهم في المعلومات ولكن عليهم الشعور بمزيد من العطاء، مشيرا إلي أن انتشار التكنولوجيا خلال الفترة الحالية والتي كانت غير متاحه في الفترات السابقة، ساهمت وبشكل كبير في إطلاع شباب المهندسين علي العالم وتعلم كل ما هو جديد، ولكن يحتاجون إلي فرصة حقيقية للعمل والتعلم وكسب الخبرات، لافتا إلي أن في ظل كثرة المشروعات الموجودة حاليا ساهمت في وجود كم كبير من الاستشارين وهو ما خلق نوع من المنافسة القوية فيما بينهم، ولكن تكون الفرصة الحقيقة والبقاء لأصحاب المجهود الحقيقي.

وقدم الاستشاري عمرو الغنيمي رسالته لشباب المهندسين قائلا:” لا تسعي إلي المال أول 5 سنين وركز في أنك تتعلم صح وجمع أكبر قدر من المعلومات”.

وأشار الغنيمي، إلي أن من أهم الدورس المستفادة علي مدار عملي في مجال التصميمات هو انه لا يأس فيما هو قادم، وكل يوم هو بمثابة حلم جديد، لافتا إلي أن المكاتب الاستشارية المصرية قادرة علي المنافسة وبقوة مع المكاتب الأجنبية وبالتالي بدأت هذه المنافسة وحصلت مصر علي حصة كبيرة من المجال.

وقال إن بداية تصميم المشروعات يصاحبها إبداع في فكرة المشروع ومهما كانت هناك خبرة وعدد سنوات لأبد وأن يشعر الاستشاري بجزء من الخوف وإن لم يكن هناك خوف فلا تنتظر الإبداع.

كريم مرسى:زيادة فى حجم الطلبات عن طريق الانترت يصل لـ70% رغم جائحة كورونا

 كتبت: مروة أبو زاهر

 صرح كريم مرسى احد رواد الاعمال فى قطاع التطوير التجارى ، واحد المؤسسين لشركة تاكيرى لللمتاجر السحابية فى مصر ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج« اللى بنى مصر»تقديم روة الحداد، المذاع على راديو مصر، أن المطور التجارى هو من يقوم بتطوير مشروعات تجارية وتاجيرها لاشخاص لديهم القدرة على إدارة الوحدة والتمكن من ترويج منتجاتخ.

وأضاف كريم مرسي ، أن الآونة الأخيرة ظهرت بعض التحديات متعلقة بنسب الأشغال وحجم العائد على المشروعات العقارية التجارية، وأضاف ان مرحلة التصميم والتنفيذ هي جانب وتشغيل أماكن تجارية ناجحة هو جانب أخر، وهو الجانب الأكثر تحديًا.

وقال إن المساحات المكتبية المشتركة تعتبر نوع من أنواع الابتكار في استغلال المساحات الإدارية واستغلال المخزون وقد ظهرت في الآونة الأخيرة وشهدت إقبال كبير في السوق المصري، وارتفعت فيها نسب الأشغال في شرق القاهرة لأكثر من 95%. وعلي الصعيد الآخر سيقدم السوق في الفترة القادمة على نوع آخر من استهلاك المخزون التجاري و هو المساحات التجارية المشتركة من خلال استغلال المحال داخل المولات التجارية واستخدامها من قبل أكثر من براند، لتقديم منتجات متعددة داخل الوحدة التجارية الواحدة.

وأوضح  إن جائحة كورونا التي أصابت العالم ومصر، نتج عنها زيادة في حجم الطلبات عن طريق الإنترنت أو ما يطلق عليه «الدليفري»  قد يصل لأكثر من 70% لبعض المشغلين بالمولات التجارية، وبالتالي أصبح تأجير الأماكن التجارية الكبيرة المميزة و الانفاق الزائد علي التشطيبات أمر غير مجدي بالنسبة لاقتصاديات الطلب، الأمر الذي ساهم في ظهور نوع جديد من  المتاجر المشتركة و المتاجر السحابية المصممة لغرض التوصيل، وهو نموذج جديد على السوق المصري وقد ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ اكثر من عامين نتيجة ارتفاع حجم الطلب عن طريق الانترنت ورغبة العملاء في الحصول علي السلعة في فترة زمنية قصيرة.

 وأشاد  إن نسبة 80 ل 90 % من شباب الجيل الجديد يفضلون التسوق عن طريق الإنترنت، لافتا إلى أن المتاجر السحابية ستصبح ظاهرة في مصر وذلك من خلال قيام بعض الماركات بالحصول على موقع مشترك يتم من خلاله قيام كل طرف بتقديم وعرض منتجه علي الإنترنت لعملائه دون الحاجه إلي حصول كل منهما علي مكان مخصص بقيمة إيجاريه مرتفعة.

 وأشار إلى أن دور المطور التجاري هو توفير المساحات والقيام بتطويرها لتتماشى مع الاستخدامات الجديدة وهو التخزين والتوصيل للمنازل، وبالتالي لأبد من وجود عنصر تكنولوجي وأخر متعلق برفع الكفاءة المساحية والتصميمية لتلك المتاجر لتستوعب منتجات أكثر و تقلل الوقت اللازم لتحضير الطلبات.

و أكد أن تلك النماذج تساعد الشباب ورواد الأعمال لدخول سوق البيزنس بأقل تكاليف ممكنه، ولعل ذلك يأتي بالتزامن مع اعلان منصة «تيك توك» اتجاهها لإنشاء ألف مطبخ سحابي في الولايات المتحدة الأمريكية متخصصين في توصيل الطعام للمنازل و ذلك خلال العامين المقبلين، علي أن تقوم المنصة بدعم رواد الأعمال الذين يبثوا فيديوهات علي صفاحتهم لشرح طرق طهي الأطعمة ووصفاتهم المتخصصة .حيث ستمكن شبكه التواصل الاجتماعي المتابعين لتلك الفيديوهات من طلب الوصفة مطهيه وذلك مباشره من خلال المنصة و استقبالها من اقرب مطبخ سحابي في اقل من ساعه و عليه سيتمكن رواد الاعمال من خلق مصدر دخل من تلك الفيديوهات البسيطة و بأقل معدلات للخطر.