رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

علي جمعة يوضح أسباب تسمية سورة النور بهذا الاسم

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أسباب تسمية سورة النور بهذا الاسم.

وقال جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، «سورة النور سميت بهذا الاسم لأنها تضمنت آية (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ».

وتابع جمعة «آية النور تخفف ظلمة من يسعون في الأرض فسادا، ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا، وفيها تسلية لأرواح المؤمنين».

على جمعة: الأخذ بالأسباب من أهم عوامل النجاح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأخذ بالأسباب، أمر غاية في الأهمية في حياة الإنسان وعمران الأرض وفي أسباب النجاح.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن الأخذ بالأسباب يظهر جليا في قوله تعالى مخاطبا سيدة نساء العالمين السيدة مريم عليها السلام : «فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا».

وتابع الدكتور على جمعة، أن الله سبحانه وتعالى طلب من السيدة مريم وقد وضعت ابنها وفي حالة من الضعف والإعياء وطلب منها الله أن تتخذ السبب بأن تهز جذع النخلة  وأرسل لها رسوله حتى ينفخ فيها من روح الله وأحدث لها معجزة لم تتكرر عبر البشرية، وهي معجزة فريدة وأعلى شأنها حتى جعلها خير نساء العالمين.

على جمعة: أتعجب ممن لا يؤمن بيوم الآخرة

تعجب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من الأشخاص الذين لا يؤمنون بيوم الآخرة وما شعورهم عندما يفعلون الخطأ أو الصواب.

وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، أن الشخص الذي لا يؤمن بوجود حساب يسعى في الأرض فسادا.

وتابع الدكتور على جمعة أن الإيمان بيوم الآخرة يتحكم في سلوك الإنسان في الدنيا، فعندما يقدم على فعل أو يتراخى و يترك فعلا فإنه يفكر في عاقبة الأمر الموجودة في يوم الحساب.

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تقوى الله سبحانه وتعالى مفتاح لكل خير وتغلق كل باب للشر.

وأضاف علي جمعة، أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم:« وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ»، حيث يطلب الله سبحانه وتعالى أن نؤمن به وهي قضية الكون الكبرى التي أهملها الكثير من الناس، وبعد ذلك يجب أن نتقى الله سبحانه وتعالى.

وتابع الدكتور على جمعة أن سيدنا علي رضي الله عنه  عندما سئل عن التقوى ما هي قال :  الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضى بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.

علي جمعة: الطهارة لها مكانة كبيرة لأنها عبادة.. والله يحب الجمال

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله يحُب المتطهرين، لافتًا إلى أن ذلك الأمر يتمثل في الطهارة الحسية والمعنوية؛ حيث أمرنا الله (عز وجل) بالوضوء والاغتسال.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الله جعل الأرض مسجدًا وطهورًا «جعلنا نتصل بالكون الذي أخبرنا أن كل شيء فيه يسبح؛ وفي النهاية إن الله جميل يحب الجمال»، مؤكدًا أن الله يحب المتطهرين ويأمر بالطهارة.

وتابع أنه لابد أن يكون الإنسان في كل صلاة متوضأ ولم ينقض وضوئه من قبل، لافتًا إلى أن الطهارة لها مكانة كبيرة «هي عبادة، ومتعلقة بالعلاقة بين الإنسان والكون؛ أنه يستعمل الماء الذي أكثر الله الحاجة إليه»، مؤكدًا أن الأرض تضم الإنسان حيًا وميتًا.

علي جمعة: العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الممالك تقوم بالعدل والإنصاف؛ وإذا أراد الإنسان أن يستمر الملك في العطاء والسلم والأمان؛ فعليه بالعدل.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا؛ مشيرًا إلى أن بطء القضاء، قديمًا، كان بسبب قلة القضاة من ناحية، وتنازع الناس فيما يجوز وما لا يجوز من ناحية أخرى «ولو تخلقوا بالأخلاق الرحيمة لاختلف الأمر».

وتابع أن العدالة الناجزة أمر يحبه الله ورسوله، مشيرًا إلى أن محاور القرآن كثيرة؛ لكننا نقف عند أمور ينبغي علينا في العصر الحديث عامة ومصر خاصة من اتباعها؛ لأن ذلك يؤدي إلى سعادة الدارين، وإهمالها يؤدي إلى عكس ذلك.