رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

القوى العاملة و برنامج الأغذية العالمي يتعاونان في التدريب المهني بالأقصر

عقد مدير مديرية القوى العاملة بالأقصر السيد السنجابي إجتماعا تنسيقيا مع “مانج جونيجا ” نائب الرئيس التنفيذى لبرنامج الاغذية العالمى ” WFP “، وذلك بمبنى الارشاد الزراعى بمدينة الاقصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي.
مديرية القوى العاملة بالأقصر
ونقل مدير المديرية  تقدير وشكر وزير القوى العاملة حسن شحاته على التعاون المثمر بين الوزارة والبرنامج المتمثل فى محافظة الاقصر بمركز التدريب المهنى بالطود، مشيراً إلى أن التعاون أسفر عن تخريج عدد كبير من المتدربين  خلال العام التدريبى المنصرم تحت اشراف وتنفيذ مديرية القوى العاملة بالاقصر على مهن الطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف، وصيانة المحمول، والخياطة والتفصيل.
مدير مديرية القوى العاملة بالأقصر
مديرية القوى العاملة بالأقصر
وأكد ” السنجابي” حرص الدولة  على تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، واهداف التنمية  المستدامة من خلال السبعة عشر هدفا للتنمية المستدامة بتوفير الحياة الكريمة لكافة الشعب المصرى وتوفير فرص عمل لائقة وإعادة التاهيل المهنى والإرشاد والتوجيه المهنى للشباب الباحث عن فرصة عمل للالتحاق بسوق العمل من خلال تدريبهم على مهن يحتاجها  سوق العمل، منوهاً إلى أن مركز التدريب المهني “بالطود” التابع لمديرية القوى العاملة بالاقصر متوفر به التدريب على تلك المهن لأبناء المحافظة لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم وتغيير نظراتهم لرسم مستقبلهم وإعطائهم دورات تدريبىة من خلال التدريب في مجال ريادة الأعمال وحث المتدربين على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ومتابعة الشباب المتدربين بعد انتهاء العملية التدريببة .
من جانبه أعرب نائب الرئيس التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمي عن ثقته فى الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل تحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادرة “حياة كريمة” التى يعمل من خلالها البرنامج فى عدة محافظات فى كافة القطاعات والوزارات المختلفة بتوفير الدعم اللازم لصغار المزارعين والمهنيين، واستعرض عمل البرنامج فى أكتر من ١٠٠ دولة على مستوى العالم وتقديم الدعم اللازم للشباب الباحث عن  فرصة عمل أملا فى جنى ثمار التعاون المشترك بين البرنامج  والدولة المصرية .
وحضر اللقاء من جانب المديرية نجوى محمد مدير ادارة التشغيل بالمديرية،و زينب مصطفى مدير مكتب مدير المديرية، وطه عبده العلاقات العامة بالمديرية ومن جانب برنامج الأغذية: أمانى عبد الأحد مدير البرامج ببرنامج الأغذية العالمى، وإبراهيم مسئول ببرنامج الاغذية العالمى، وريمون اسحق منسق المشروع بمحافظة الأقصر.

برنامج الأغذية العالمي: العالم يشهد أزمة غذاء غير مسبوقة.. مفيش دولة في مأمن

أكدت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وجود حالة قلق عالمية بشأن الأمن الغذائي، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق.

وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد عبر سكايب أن منطقة البحر الأسود تسيطر على ثلث إنتاج العالم من القمح، فضلا عن إنتاج أوكرانيا غذاء يكفي لـ 400 مليون شخص حول العالم، مشيرة إلى أن الشرق الأوسط وأفريقيا وبعض دول آسيا أكثر تأثرا بأزمة الأمن الغذائي، كون هذه الدول كانت تعتمد على القمح الأوكراني، لأسباب جغرافية.

وتابعت «مفيش دولة في مأمن، الكل سيتأثر، لو دخلت سوبر ماركت في ألمانيا ستحصل على عبوة واحدة من المكرونة على سبيل المثال»، مشيرة إلى ارتفاع نسبة الأشخاص المهددين بالتعرض للمجاعة حول العالم.

وأردفت «الصراعات المسلحة تزيد من تفاقم الأزمة، التي ستكون الأكبر منذ الأزمة الغذائية التي شهدها العالم عقب الحرب العالمية الثانية»، لافتة إلى أن برنامج الأغذية العالمية التابع للأمم المتحدة يقدم مساعدات غذائية للمناطق التي تشهد صراعات، وبينها اليمن وسوريا.

وشددت على أن أبرز حلول أزمة الأمن الغذائي تتضمن في إنهاء الصراع الروسي الأوكراني، مشيرة إلى أنه لا يجوز رفع الدعم خلال الفترة الجارية.

وأكملت «لم نرى الآثار الحقيقية للأزمة حتى الآن، ومن المهم إعادة ترتيب الأولويات خاصة في مجال الزراعة»، لافتة إلى أن وقت تصدير الأزمة سيلعب دورا في تفاقم أزمة الغذاء.

وأشارت إلى أن نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصة الحبوب تبلغ 20% شهريا، متابعة «لبنان شهد ارتفاع في أسعار المواد الغذائية العام الماضي بنسبة 350%، بينما بلغت النسبة في اليمن 81%، وتراوحت النسبة في أوروبا ما بين 15% إلى 20%».

وكشفت أن الأزمة الغذائية التي حدثت عام 2008 ارتبطت حينها بارتفاع أسعار الوقود، بينما جاءت الأزمة الحالية بعد جائحة كورونا، وعدم تعافي الدول اقتصاديا، فضلا عن الصراعات المسلحة التي لم يشهدها العالم من قبل، متوقعة احتياج العالم لمدة تتراوح ما بين 6 شهور حتى سنة للتعافي من أزمة الغذاء، بشرط انتهاء الصراع الروسي الأوكراني، معلقة «مفيش حاجة بترجع على حالها، الأسعار لن تنخفض بصورة سريعة، لذلك من المهم تنفيذ حكومات العالم لبرامج حماية، وفي الوقت ذاته على المواطنين الالتزام بترشيد الاستهلاك، مش وقت إهدار الطعام».

وأشادت بمشاريع برامج الأغذية العالمية والريف المصري، قائلة «مصر تنفذ مشاريع نموذجية بصفة عامة، بينها التحول للطاقة النظيفة، فضلا عن استخدام محاصيل تستطيع مواجهة التغيرات المناخية، توجد مشاريع منظمة».