رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 المشاط ومحافظ قنا والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة يشهدون توقيع اتفاقية لدعم السياحة في قنا

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والسيدة/ إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، توقيع اتفاقية بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تهدف إلى تطوير نموذج شامل ومستدام للسياحة الريفية في محافظة قنا،

 المشاط

يربط بين التراث الثقافي والفرص الاقتصادية المحلية، وذلك في إطار مشروع “إحياء منطقة دندرة: دعم السياحة المستدامة الريفية والثقافية للتنمية الاقتصادية المحلية في قنا”.
وقّع الاتفاقية السيد/ أحمد رزق، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، والسيدة/ تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
ويرتكز المشروع على مجمع معابد دندرة الشهير عالميًا، ويحيط به غطاء زراعي غني، حيث سيركّز على مدينة قنا ومنطقة دندرة، بمشاركة المجتمعات المحلية في وضع خارطة طريق عملية للسياحة الريفية والتنمية الاقتصادية المحلية.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع إعداد “خطة الإحياء المتكاملة” و”خطة لدعم التنافسية السياحية والتنمية الحضرية والاقتصادية المحلية”، إلى جانب تطوير هوية سياحية مميزة لدندرة.
أما المرحلة الثانية فستركز على التنفيذ، بما يشمل ترميم وتطوير عدد من الأصول الثقافية، وتعزيز الخدمات المقدمة للزوار، وتطوير منتجات وتجارب سياحية مستدامة عالية الجودة. وسيتم تنفيذ الأنشطة بالتعاون الوثيق مع محافظة قنا وبالدعم الفني من البرنامجين من خلال الاستشاري “تكوين للتنمية المجتمعية المتكاملة”.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن محافظة قنا تمتلك مقومات كبيرة في مجال السياحة الريفية والثقافية المستدامة، بفضل ما تضمه من مجمع معابد دندرة، مشيرة إلى أن الاستثمارات العامة الأخيرة، ساهمت -ولا سيما في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”-، في تحسين مستوى الخدمات لما يزيد عن 1.5 مليون مواطن، بما أوجد زخمًا قويًا لمواصلة التنمية.
وأكدت أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز المميزات التنافسية للمحافظات في مختلف المجالات، من خلال زيادة الاستثمارات العامة، وتوطين التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية لجذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
 المشاط
وقال المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إننا نشهد اليوم تعاونًا مميزًا بين وكالات الأمم المتحدة لتحقيق الأهداف التنموية لمحافظة قنا، التي تضم العديد من المشروعات المنفذة بالتعاون مع الوزارات المختلفة في مصر، مشيرة إلى أن الاحتفال بمرور ٨٠ عاماً على تأسيس الأمم المتحدة يعد فرصة لتسليط الضوء على تلك الشراكات وإبراز قوية التعاون متعدد الأطراف في تحقيق التنمية.
من جانبه، قال محافظ قنا، إنه في إطار حرص محافظة قنا على جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين من خلال زيادة فرص العمل ورفع الدخل، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بالاستفادة من مقومات معبد دندرة ومنطقة دندرة، عبر دمج السياحة الريفية مع السياحة الثقافية لتصبح نقطة جذب متميزة على المسار السياحي، مضيفاً أن خطة تنمية منطقة دندرة للسياحة الريفية تعتمد على تقديم برنامج متكامل من التجارب السياحية المتنوعة، يشمل السياحة الريفية، الحرف التراثية، ركوب الخيل، عروض المزمار والتحطيب والمرماح، إلى جانب الأكلات الشعبية والتنزه داخل المزارع.
وقال السيد/ أحمد رزق: “تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في ربط التراث الثقافي بالنمو الاقتصادي الشامل.
الجهود المشتركة بين برنامج الهابيتات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستبني على خبرات الطرفين لربط الحفاظ علي التراث بالتنمية الحضرية والاقتصادية المحلية. ومن خلال تعزيز الروابط بين الريف والحضر، وتطوير خدمات السياحة، وتمكين النساء والشباب، نهدف إلى ضمان أن تكون مجتمعات قنا شريكًا فاعلًا ومستفيدًا مباشرًا من هذا التحول.”
ويهدف المشروع إلى البناء على الجهود السابقة للبرنامجين في المحافظة، ومعالجة التحديات المستمرة مثل محدودية البنية التحتية السياحية، وتدهور البيئة المحيطة بالمواقع التراثية، والفجوات في خدمات السياحة. ومن خلال حماية التراث المادي وغير المادي وربطه بسبل العيش المحلية، يطمح المشروع إلى جعل دندرة وجهة سياحية نابضة بالحياة وشاملة.
وقالت السيدة نوجوتشي: “نثمّن هذه الاتفاقية التي تجسد اهمية شراكتنا في ربط التراث الثقافي بالتنمية الاقتصادية الشاملة.
فالسياحة الريفية يمكن أن تكون محركًا مباشرًا للتنمية المحلية، من خلال خلق مصادر دخل جديدة، وتعزيز دور المشروعات الصغيرة، وضمان استفادة المجتمعات بشكل ملموس من حماية تراثها وبيئتها.
ومن خلال هذه الشراكة، نستثمر في أبناء قنا وإمكاناتهم لبناء نموذج للسياحة البيئية الشاملة والقادرة على الصمود،
ليكون قابلاً للتطبيق في مناطق أخرى من مصر”.
وجرى توقيع الاتفاقية ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.

وزارة الإسكان تؤكد: تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضرورة لمواجهة تحديات التنمية الحضرية المستدامة

عقد برنامج موئل الأمم المتحدة “الهابيتات” اليوم مؤتمرا ضم عددا من ورش العمل تحت عنوان “تقديم حلول مبتكرة للشراكات لتعزيز مسؤولية القطاع الخاص نحو التنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة التنمية المحلية، والبنك المركزي.

وزارة الإسكان

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في كلمة ألقاها نيابة عن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن التحديات الدولية المتزايدة التي تلقي بظلالها على جهود التنمية الحضرية المستدامة تؤكد الحاجة الملحة إلى تعزيز الشراكات خاصة مع القطاع الخاص لضمان استدامة الإنجازات وتوسيع أثرها.
وأضاف أن عنوان جلسة اليوم “الإبتكار من أجل التاثير “Innovating for impact” هو هدف أساسي من أهداف إستراتيجية التنمية العمرانية في مصر من أجل تحسين جودة الحياة وتحقيق تأثيرات ملموسة للجميع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد دليل جودة الحياة العمراني للمدن المصرية، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ليشكل خارطة طريق وطنية نحو تحسين الجودة الحياة وليكون مرجعًا إرشاديًا لصنّاع القرار والمخططين على حد سواء، كما عملت الوزارة على بلورة وتنفيذ الرؤية الإستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية من خلال توفير بنية تحتية ذكية ومستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص كشريك فاعل في عملية التنمية، ويتوافق ذلك مع مخرجات المنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة ضمن تقرير القاهرة Cairo call to action نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.
وأوضح مساعد وزير الإسكان أنه في قطاع الإسكان تم إطلاق استراتيجية الإسكان في مصر (۲۰۲۰) بالتعاون مع الهابيتات والتي ترجمت إلي مجموعة من النجاحات الملموسة سواء في تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة أو دعم الإسكان الإجتماعي، ويجري حالياً تحديث تلك الإستراتيجية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجالات تنفيذ مشروعات الإسكان المختلفة خاصة في مجال العمران والبناء الأخضر المستدام، بجانب إعداد وثيقة استراتيجية المدن الجديدة الذكية بالتعاون مع البنك الدولي والحكومة السويسرية، والتي نعمل على إطلاقها خلال الربع الثالث من العام الجاري، ومن أوائل خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية الشراكة مع القطاع الخاص من خلال إتاحة مجموعة من المحفزات الإقتصادية لتنفيذ مشروعات رائدة.
فيما أكدت إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر أن ورشة عمل اليوم تعكس التزامًا مشتركًا وإعادة تصور الشراكة بين برنامج موئل الأمم المتحدة (الهابيتات) والقطاع الخاص كدفعة نحو تغيير منهجي وشامل.
وأضافت منسقة الأمم المتحدة: ندرك تمامًا أننا نعيش في زمن مليء بالتحديات من أزمات متراكمة، وصراعات متصاعدة، وتفاوتات متزايدة لافتة إلي أنه وفقًا لأحدث تقرير للأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، فإن 15٪ فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح عالميا.
وقالت منسقة الأمم المتحدة إن مصر تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، وهناك أيضًا خطر التغير المناخي الوشيك من الحرارة الشديدة، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، وندرة المياه مضيفة أن التغلب على هذه التحديات، وتحقيق وعود أهداف التنمية المستدامة، يتطلب تحولًا جذريًا في نهجنا، فالعمل كالمعتاد لن يكون كافيًا.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة أن تحويل البلاد نحو مستقبل مستدام وقادر على الصمود يتطلب جهودًا متضافرة من مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة وأنه من خلال التعاون فقط، يمكننا التغلب على العقبات التي تعيق التنمية المستدامة. وأضافت “نحن في الأمم المتحدة نؤمن بقوة القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار، وتعبئة الموارد الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأوضحت منسقة الأمم المتحدة أن الشركات الخاصة هي القوة التحويلية، التي تدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتساهم في بناء مجتمعات مرنة، ومدن شاملة، وازدهار مشترك ويجب ألا يُنظر إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات على أنها جهد هامشي، بل كأداة استراتيجية تُسهم إسهامًا فعّالاً في التحول طويل الأمد لمجتمعاتنا.
ولفتت المنسقة الأممية إلى أن الخطة الاستراتيجية لبرنامج موئل الأمم المتحدة للفترة 2026-2029، تُولي الأولوية لتوفير السكن اللائق والأراضي والخدمات الأساسية للجميع، مؤكدة أنه لا يمكن للحكومة والأمم المتحدة وحدهما تحقيق هذا الهدف، بل يتطلب مشاركة عميقة من القطاع الخاص، ليس فقط في تمويل البنية التحتية، بل في بناء أنظمة بيئية حضرية شاملة تدعم الكرامة والإنصاف والعدالة البيئية.
وقالت رانيا هدية المديرة الإقليمية لبرنامج موئل الأمم المتحدة ” الهابيتات ” إن المدن هي المحرك الرئيسي للنمو والفرص وتساهم بحوالي 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتوفر غالبية فرص العمل لافتة إلى أن هذا النمو الحضري المتسارع يأتي بتحديات كبيرة من خلال نقص الإسكان الملائم وضعف البنية التحتية والضغوط البيئية المتزايدة وأن هذه التحديات المعقدة لا يمكن معالجتها من قبل جهة واحدة بل تتطلب حلولا متكاملة ومبتكرة وشاملة.
وأكدت رانيا هدية المديرة الإقليمية للهابيتات في كلمتها الافتتاحية: نؤمن في البرنامج الأممي “الهابيتات” بأن التنمية الحضرية الشاملة لا تتحقق إلا من خلال شراكات بين القطاعات المختلفة لخلق مساحات للحوار والتعاون، موضحة أن ورش اليوم تسعي إلى توفير منصة تلتقي فيها الأصوات والخبرات والقدرات المتنوعة لتعزيز المشاركة المثمرة لأصحاب المصلحة وتطوير حلول قابلة للتنفيذ وذات أثر.
وأضافت المديرة الإقليمية “للهابيتات” أنه من أهم القضايا المحورية التي تتناولها الورشة تمكين المجتمعات المحلية عبر تجديد الاقتصاد المحلي والسياحة المستدامة ودعم إدماج الفئات المتنقلة والمهاجرة بطريقة تضمن حقوقهم وتراعي التوازن البيئي والثقافي.
وفي نهاية كلمتها الافتتاحية للمؤتمر دعت المديرة الإقليمية لاغتنام فرصة ورش العمل اليوم لبناء علاقات تعاون طويلة الأمد تضع أثر الإنسان في صميم كل مشروع واستثمار وأن تكون مخرجات اليوم أكثر من كونها أفكارا بل أدوات ملموسة وشراكات جديدة وخطط قابلة للتنفيذ.
وخلال افتتاح المؤتمر قام السفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعرض الاستراتيجية الوطنية للمسؤولية المجتمعية التي أعدتها الوزارة والتي تعد خطة شاملة تهدف إلى توجيه الجهود المختلفة في المجتمع للقطاعي (الحكومي، الخاص) نحو تحقيق أهداف التنمية البشرية من خلال ممارسات واستدامة وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز المساهمة في القطاع الخاص لتلبية الأولويات التنموية.
كما أكد المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية أهمية دور الصندوق في دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة.
ومن جانبه، أشاد أحمد رزق ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة ” الهابيتات ” بالاهتمام الذي أولته الحكومة المصرية للمشروعات القومية والتي تمثل طفرة تمس بشكل مباشر جودة حياة المواطن في مجالات مختلفة منها المدن الجديدة ومشروعات البنية التحتية في النقل والطاقة.
ولفت أحمد رزق إلى أن مؤتمر اليوم الذي يحمل عنوان “الابتكار من أجل التأثير: تعزيز التزام الشركات بالتنمية المستدامة” يهدف إلى تضافر جميع الجهات ودمج شركاء التنمية في كل المجالات من القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية والقطاع المصرفي وجهات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وأكد أحمد رزق ممثل موئل الأمم المتحدة في مصر أن ورش عمل اليوم تتناول العديد من الموضوعات الهامة منها التنقل الحضري والمستدام وقضايا المناخ لافتا إلى أهمية المنتدى الحضري العالمي الذي عقد في القاهرة ومدي نجاحه في الوصول لمخرجات تناولت تنافسيه المدينة وإنتاجيتها والموضوعات الخاصة بدمج الشباب والمرأة والمدن الأم التي تؤثر علي جودة الحياة.
ودعا أحمد رزق ممثل موئل الأمم المتحدة إلى استغلال ورش العمل اليوم التي تضم كوكبة من المسؤولين بمختلف القطاعات للوصول الي شراكات وبرامج تساهم في دعم التنمية الحضرية المستدامة بمختلف قطاعاتها.

 وزيرة التنمية المحلية  إشادة دولية بنجاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

وزيرة التنمية المحلية  إشادة دولية بنجاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

تلقت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، خطابًا رسميًا من السيدة / آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)،

أعربت فيه عن امتنانها وتقديرها لدور جمهورية مصر العربية في استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي ، والتي انعقدت في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، مشيرة إلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في تعزيز تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة.

 وزيرة التنمية المحلية

كما أشادت السيدة آنا كلوديا روسباخ بإعلان القاهرة للعمل”، الذي أطلق خلال المنتدى، بأنه محطة هامة لدعم التحضر المستدام وبناء مدن ومجتمعات قادرة على الصمود في وجه التحديات البيئية والاجتماعية ،

 

كما أشارت المديرة التنفيذية للهابيتات إلى اعتزازها بدور السيدة وزيرة التنمية المحلية كمتحدثة رئيسية في الحوار الرابع بعنوان “تمويل التوطين وتوطين التمويل”، والذي كان له دور محوري في تقديم حلول عملية للتحديات المرتبطة بتمويل التنمية على المستوى المحلي.

كما أعربت السيدة / آنا كلوديا روسباخ عن تقديرها وامتنانها للدعم الكبير الذي قدمته الحكومة المصرية ومدينة القاهرة لإنجاح هذا الحدث العالمي، مما يعكس قدرة الدولة المصرية على تنظيم فعاليات دولية تسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

ومن جانبها أعربت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن امتنانها للإشادة من السيدة أنا كلوديا روسباخ على دورها كمتحدثة رئيسية في الحوار الرابع بعنوان “تمويل التوطين وتوطين التمويل وعلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى، والذي يُعد من أبرز الأحداث العالمية في مجال التنمية الحضرية في عام 2024،

 

حيث شكّل منصة شاملة لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي الحكومات الوطنية والمحلية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية ، مشيرة إلى أن المناقشات أثمرت عن صدور “إعلان القاهرة للعمل”، الذي يُعد خطوة محورية نحو تعزيز الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أكدت وزيرة التنمية المحلية علي الدعم المستمر الذي قدمته القيادة السياسية وكافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة ومحافظة القاهرة والمتابعة الدورية من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بما ساهم في نجاح المنتدي الحضري العالمي بشهادة جميع الوفود والشخصيات الدولية التي شاركت في المنتدي .

كما أشارت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر حدثًا بالغ الأهمية في ختام عام 2024، حيث جمع أكثر من 37,000 مشارك من 182 دولة،

 

بما في ذلك رؤساء دول ووزراء ومحافظون، وعُقدت خلاله نقاشات عميقة حول قضايا التحضر المستدام ، وقد أبرز المنتدى قدرة مصر على استضافة فعاليات دولية كبرى، مما يعكس دورها الريادي على الساحة العالمية في تعزيز التعاون لتحقيق تنمية حضرية عادلة ومستدامة.

آمنة والجزار : يبحثان الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للمنتدى الحضرى العالمى 2024

التقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية .

اليوم مع  ميمونة محمد شريف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، .

ووكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، على هامش فعاليات الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات

البشرية، في مدينة نيروبي بكينيا وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارتين وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .

آمنة

حيث عبر وزير التنمية المحلية عن تقديره لنجاح الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية التي تعقد

فى العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 5 إلى 9 يونيو ، وأشاد اللواء هشام آمنة بالجلسات الهامة التي شارك فيها وفد

وزارة التنمية المحلية على هامش المؤتمر خاصة اللقاء الذى عقد اليوم حول تبادل الخبرات بين الدول المستضيفة للمنتدى

الحضرى العالمى .

الدورة الثانية عشرة للمنتدي الحضري العالمي في 2024

 

وأكد وزير التنمية المحلية ، الحرص الكامل للوزارة مع شركائها من الوزارات المعنية بالحكومة المصرية وعلى رأسها وزارتى

الإسكان والخارجية لتقديم حديث يليق بالدولة المصرية خلال استضافة القاهرة للدورة الثانية عشرة للمنتدي الحضري

العالمي في 2024 بوصف المنتدي الحضري ثاني أهم حدث علي أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمرات قمة المناخ والتي عبرت فيه مصر عن قدراتها التنظيمية والموضوعية حيث يعد هذا النجاح مقدمة لأن يكون المنتدى الحضرى القادم بالقاهرة من أنجح الدورات .

 

وأشار اللواء هشام آمنة إلى أنه التقى اليوم وزيرة التنمية الاقليمية البولندية للتعرف على تجربة بولندا خلال استضافة الدورة السابقة للمنتدى الحضرى والمكاسب التي تحققت مع تقدير مصر لتركيز التجربة البولندية على إدماج كافة الفئات من الشباب وذوى الإعاقة والمرأة ، معرباً عن تقديره لما استمع إليه من الجانب الماليزي خلال تجربة استضافتهم للمنتدى الحضرى في دوراته السابقة .

وأكد وزير التنمية المحلية حرص مصر على الاستفادة من كافة التجارب السابقة لكل من ماليزيا وبولندا فيما يخص استضافتها للمنتدى الحضرى القام للبناء على النجاحات التي تحققت في تلك الدورات ، مؤكداً حرص الوزارة على الاستفادة من التجربة الماليزية في مجال تأسيس مؤتمر وطني للتنمية الحضرية لتبادل الخبرات بين كافة المدن والمحافظات فيما يخص مجال التنمية العمرانية والتي تتمشي مع التنمية الحضرية والعمرانية للدولة .

وأشاد اللواء هشام آمنة بمستوي التعاون والشراكة التي تربط وزارة التنمية المحلية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والتعاون القائم بين الجانبين خلال الفترة الماضية لتنفيذ أجندة التنمية الحضرية في مصر وكذا تنظيم العديد من الفاعليات والمؤتمرات الخاصة بمجالات التعاون المشترك .

الترويج للمنتدى الحضرى العالمى

 

ومن جانبها أعربت  ميمونة  محمد شريف عن تطلعها لمشاركة وزيري التنمية المحلية والإسكان في الحدث رفيع المستوي

الخاص بالترويج للمنتدى الحضرى العالمى في دورتها القادمة بالقاهرة والذى سيعقد مدينة نيويورك الأمريكية في 17 يوليو

القادم وكذا الحدث رفيع المستوي حول التنمية الحضرية والذى سيعقد في سبتمبر القادم بمدينة نيويورك الأمريكية وكذا

فعاليات أكتوبر الحضرى حيث يسعى برنامج الأمم المتحدة من كل تلك الفاعليات الترويج للمنتدى الحضرى القادم والاستضافة

المصرية

آمنة : يشارك في جلسة” آثر التغيرات المناخية على النزوح والهجرة غير الشرعية “باجتماعات كينيا

شارك اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، اليوم في جلسة آثر التغيرات المناخية على النزوح والهجرة والهجرات.

غير الشرعية والتي عقدت على هامش فعاليات الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، .

في مدينة نيروبي بكينيا .

آمنة

وأكد اللواء هشام آمنة أن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة واقعية لا نتحدث عنها ولكننا نعيشها في مختلف دول العالم حالياً وعلى رأسها دول قارة أفريقيا ، لافتاً إلى أن التحديات المناخية لها آثار عديدة دفعت بعضها الملايين من النازحين بحثاً عن الرزق ولأسباب مختلفة من التأثيرات المناخية كالجفاف والتصحر والذى يدفع بأبناء قارتنا الأفريقية على النزوح وما تسبب ذلك في نشأة ظاهرة الهجرة والنزوح الداخلي مما يستلزم تحرك الدول الكبرى والمجتمع الدولى للمساندة ودعم دول وحكومات قارة أفريقيا لمواجهة التحديات المناخية .
وقال وزير التنمية المحلية أن هذا الموضوع حظي باهتمام المجتمع الدولى خلال استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الماضى ، مضيفاً : ولعل إنشاء صندوق الخسائر والأضرار ما يسهم في مواجهة هذا الخطر على أن تلتزم الجهات الدولية بمسئولياتها .

عبء تداعيات التغيرات المناخية

وأضاف وزير التنمية المحلية أنه ربما يزيد من عبء تداعيات التغيرات المناخية هي حالة الحروب القائمة اليوم في عدد من البلدان بالعالم ومنها على سبيل المثال ما تتعرض له دولة السودان الشقيق من نزاع أدي الى بدء حركة إضافية من النزوح الداخلي والهجرة العابرة للحدود سواء بين الدول وبعضها وهناك هجرة أخرى هي هجرة أهل الريف للحضر وهذا ما يستتبع قيام المسئولين بتوفير الخدمات لأهل الريف لتقليل الهجرة للحضر .


وأوضح اللواء هشام آمنة أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لديها تجربة رائدة بل وفريدة على مستوى العالم وهى المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” والتي أطلقها رئيس الجمهورية لخدمة أهل الريف المصرى وتحسين مستوي معيشة الملايين والخدمات المقدمة لهم من خلال مشروعات قومية في مختلف المجالات الأساسية .
وقال وزير التنمية المحلية أن مصر تستضيف ملايين الضيوف والأشقاء من الدول الشقيقة الذين تعرضت بلادهم لظروف سياسية مختلفة وتوفر لهم جميع الخدمات الأساسية ويتم دمجهم في المجتمع المصرى ويقدم لهم المساعدة والدعم وعلى رأسهم الأشقاء السودانيين بعد الأحداث التي شهدتها السودان مؤخراً حيث نزح مؤخراً إلى مصر مئات الآلاف من السودانيين .


وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع ملف الهجرة واللاجئين بشكل يستند على المبادئ الإنسانية والسامية للتكافل وحماية كرامة الإنسان وتوفير المساندة للمهاجرين والنازحين وإتاحة العديد من الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وغيرها والتي يحصل عليها المواطنين المصريين دون تفرقة رغم ما يحمل ذلك من أعباء مالية كبيرة على الموازنة العامة للدولة لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تشهدها مختلف دول العالم .

 

الدولة المصرية تتحمل مسئولياتها الإقليمية والدولية تجاه ظاهرة الهجرة غير الشرعية

وأضاف ” آمنة ” أن الدولة المصرية تتحمل مسئولياتها الإقليمية والدولية تجاه ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتتخذ العديد من

الإجراءات الخاصة بمنع تلك الظاهرة خاصة الى أوروبا وهو ما كان محل تقدير وإشادة من جميع الدول والمؤسسات الدولية.

وخاصة في قارة أوروبا .

وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية ان يتحمل المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية ذات الشأن مسؤولياتها تجاه تلك

الظاهرة في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها بعض الدول ومن بينها مصر كمقصد للنازحين والمهاجرين من العديد من الدول

الشقيقة .

وأكد اللواء هشام آمنة أن هناك العديد من الأسباب التي تسهم في ظاهرة النزوح والهجرة والتي يرتبط بعضها بالتغيرات المناخية

والبيئية التي أصبحت واضحة للجميع خلال الفترة الحالية والتي من المرشح زيادتها مستقبلاً ، مضيفاً: والتي يضاف إليها ما

تضيفه مناطق النزاع من أعداد ضخمة من النازحين واللاجئين ونأمل أن تسهم الجلة من إلقاء الضوء على حجم تلك الظاهرة

والأزمة المناخية .

وشدد وزير التنمية المحلية على ضرورة أن تبدي الجهات والمؤسسات الدولية تعاوناً واضحاً مع الدول المعرضة لتداعيات التغيرات

المناخية ، خاصة في ظل أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة مسؤولية أكبر عن إحداث التغيرات المناخية .

الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة يبدآن الاستعدادات للمنتدى الحضري العالمي بدورته الـ 12

أعلنت الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بدء الاستعدادات

للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، ومن المقرر عقد المنتدى،

والذي يعد المؤتمر العالمي الرائد حول التحضر ويعقده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،

وهو كيان الأمم المتحدة المسؤول عن التنمية الحضرية المستدامة، في القاهرة في شهر نوفمبر عام 2024.

بينما جاء الإعلان عن بدء الاستعدادات في مقر مجلس الوزراء المصري، عقب اجتماع بين رئيس مجلس الوزراء

الدكتور مصطفى مدبولي والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، السيدة/ ميمونة محمد شريف،

اختيار مصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي

وخلال الاجتماع، تم توقيع الاتفاقية التي تنص على عقد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي

في مصر بتنظيم مشترك بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

بينما جاء اختيار مصر لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة في عام 2024،

كما يقام المنتدى بعد العديد من الإنجازات، ومن ضمنها حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر

على جائزة الشرف (Scroll of Honour) التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

في مجال التحضر المستدام في عام 2021 والنجاح في استضافة قمة المناخ في شرم الشيخ.

بينما قالت السيدة/ ميمونة محمد شريف، خلال المؤتمر الصحفي: “أقف أمامكم اليوم لأؤكد لكم أن بإمكانكم الاعتماد

بشكل كامل على دعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خلال جميع المراحل التحضيرية

بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة. دعونا نجتمع ونتعاون معًا لنبني مستقبلاً أفضل يدوم آلاف

السنين للأجيال القادمة.”

– أسست الأمم المتحدة المنتدى الحضري العالمي عام 2001 لمناقشة أهم المشكلات التي تواجه العالم:

التحضر السريع وتأثيره على الأشخاص، والمدن، والاقتصاد، وتغير المناخ والسياسات. ويعقد المنتدى،

والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كل عامين، ويعد منصة مفتوحة وشاملة

لجميع المناقشة المتعلقة بتحديات التنمية الحضرية المستدامة.

بينما تنظم كل دورة من المنتدى في مدينة مختلفة – ستعقد الدورة الثانية عشرة في القاهرة،

بجمهورية مصر العربية، وستكون المرة الأولى التي يُقام فيها المنتدى في قارة أفريقيا منذ

ما يزيد على 20 عامًا وأول مرة يُعقد فيها المنتدى في مدينة ضخمة تضم أكثر من 20 مليون نسمة.

– يعد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية كيان الأمم المتحدة المعني بالتحضر المستدام،

كما يعمل من خلال برامج متعددة فيما يزيد على 90 دولة تدعم صانعي السياسات والمجتمعات

بهدف إنشاء مدن وبلدات مستدامة اجتماعيًا وبيئيًا. كما يعزز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

التحول الحضري في المدن من خلال المعرفة، والمشورة بشأن السياسات، والمساعدة التقنية، والعمل التعاوني.