رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة البيئة تنسق لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة بمشاركة 22 دولة

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، اجتماعًا تنسيقيًا رفيع المستوى لمتابعة استعدادات وزارة البيئة لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث، والمعروفة باسم اتفاقية برشلونة، والمقرر عقده في مصر خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025.

جاء الاجتماع بحضور عدد من القيادات والمسؤولين، من بينهم الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، وعدد من مساعدي الوزيرة ورؤساء الإدارات المركزية المختصة.

إجراءات تحضيرية لاستضافة مؤتمر بيئي إقليمي بارز

استعرض الاجتماع مجموعة من التحضيرات الفنية واللوجستية، أبرزها:

  • توقيع اتفاق البلد المُضيف.

  • تصميم نموذج للأحداث الجانبية والتنسيق مع سكرتارية الاتفاقية في أثينا.

  • استقبال عروض الشركاء الراغبين في تنظيم فعاليات علمية وثقافية موازية.

  • إعداد مسودة الإعلان الوزاري والتنسيق بشأنها مع الجهات المعنية.

  • مراجعة القرارات العلمية الختامية لضمان خروج المؤتمر بنتائج قابلة للتنفيذ.

  • مناقشة الاجتماعات التنسيقية المزمع عقدها قبل انطلاق المؤتمر.

تقييم الأنشطة والبرامج البيئية وفق خطة عمل البحر المتوسط

خلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هبة شعراوي، رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات، تقريرًا حول أهم الأنشطة المنفذة خلال العام الجاري في إطار الاتفاقية، وأبرز التحديات والإنجازات، إضافة إلى الوضع المالي والمساهمات والميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية التابعة للاتفاقية.

البيئة

الاقتصاد الأزرق المستدام يتصدر الإعلان الوزاري

أكد الدكتور علي أبو سنة أنه تم التوافق مع سكرتارية الاتفاقية على محور الإعلان الوزاري للمؤتمر تحت عنوان:
“اقتصاد أزرق مستدام من أجل منطقة متوسطية مرنة وصحية”.

وأشار إلى بدء إعداد مسودة الإعلان الوزاري بداية سبتمبر المقبل، ومناقشتها خلال اجتماع الاتصال المقرر من 16 إلى 20 سبتمبر، بمشاركة كافة الأطراف المعنية.

كما تم تشكيل مجموعة عمل لوجستية بقيادة وزارة البيئة، لتنسيق الجوانب التنظيمية بالتعاون مع الوزارات المختلفة، مع الحرص على تضمين قضايا ذات أولوية وطنية مثل الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.

اتفاقية برشلونة.. إطار قانوني لحماية البحر المتوسط من التلوث

جدير بالذكر أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) أطلق عام 1974 “برنامج البحار الإقليمية” بهدف حماية البيئة البحرية من التلوث.

وكانت خطة عمل البحر الأبيض المتوسط أولى المبادرات التي أُطلقت ضمن هذا الإطار.

وفي عام 1976، تم اعتماد اتفاقية برشلونة كأساس قانوني للتعاون بين دول البحر المتوسط في مواجهة التحديات البيئية المشتركة.

تضم الاتفاقية الآن 22 دولة طرف، وتسعى إلى تنسيق الجهود الإقليمية لحماية النظام البيئي الفريد للبحر الأبيض المتوسط وضمان استدامته للأجيال القادمة.

مصر تواصل دورها القيادي في حماية البيئة الإقليمية

أكدت الدكتورة منال عوض أهمية الاستعداد الجيد لضمان تنظيم مؤتمر ناجح يعكس مكانة مصر الإقليمية في قضايا حماية البيئة البحرية، مع تحقيق مخرجات فاعلة تساعد في الحد من التلوث وحماية موارد البحر المتوسط باعتباره شريان حياة استراتيجيًا للدول المطلة عليه.

وزيرة البيئة المصرية تبحث تطورات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة

وزيرة البيئة المصرية تبحث مستجدات معاهدة التلوث البلاستيكي مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا ثنائيًا مع السيدة إنجر أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)

وذلك ضمن فعاليات مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025

مصر تخطو نحو الحد من الأكياس البلاستيكية

وخلال اللقاء، ناقشت الوزيرة آخر تطورات مفاوضات معاهدة البلاستيك الهادفة للحد من التلوث البلاستيكي عالميًا، وأكدت أن مصر اتخذت خطوة متقدمة في هذا الملف

عبر إقرار قرار المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام من قبل مجلس الوزراء في فبراير الماضي، بعد عامين من المشاورات الفنية والمجتمعية

وأضافت وزيرة البيئة أن هذا القرار يمثل نقلة نوعية في سياسات إدارة المخلفات في مصر، مشيرة إلى أنه سيتم فرض رسوم على استخدام هذه الأكياس، تنفيذًا لأحكام قانون

تنظيم إدارة المخلفات، بالإضافة إلى حملات توعوية مباشرة وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لتغيير سلوك الاستخدام

موقف تفاوضي مصري يراعي الظروف الوطنية

وأوضحت فؤاد أن مصر، في مفاوضاتها بشأن معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي، شددت على ضرورة مراعاة الظروف الوطنية للدول، خاصة تلك التي يعد إنتاج البلاستيك

جزءًا من اقتصادها الوطني، مثل مصر. ودعت إلى عقد اجتماع موسع يضم الوزراء المعنيين والخبراء لمناقشة المسودة الأخيرة للمعاهدة وموقف مصر التفاوضي

الدعوة إلى آلية تمويل مستقلة ومرنة

كما دعت وزيرة البيئة إلى إنشاء آلية تمويل مستقلة لمعاهدة البلاستيك، معتبرة أن طبيعة المعاهدة الجديدة، بأهدافها وآلياتها، تتطلب تمويلًا خاصًا ومخصصًا لدعم

 التحول نحو اقتصاد دائري أكثر استدامة. وشددت على أهمية تبني لغة تفاوض مرنة تتيح للدول المختلفة التدرج في تقليل التلوث البلاستيكي.

برنامج الأمم المتحدة يدعو للنظر في دورة حياة البلاستيك

من جانبها، أكدت السيدة إنجر أندرسون على ضرورة تبني رؤية شاملة تأخذ في الاعتبار دورة حياة البلاستيك بالكامل، بدءًا من الإنتاج حتى التخلص النهائي، مع التركيز

على ما يمكن إعادة تدويره والبدائل المتاحة، في ضوء قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNEA) التي وسعت مفهوم المعاهدة ليشمل دورة حياة البلاستيك، وليس فقط تقليل التلوث

يأتي هذا اللقاء في إطار التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي في مكافحة التلوث البلاستيكي، وسعيها إلى تبني سياسات مستدامة تسهم في حماية البيئة وصحة المواطن

إلى جانب تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة

وزيرة البيئة

وزيرة البيئة