رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يبحث مع رئيس مجموعة ميرسك تعزيز التعاون في قناة السويس واستثمارات الوقود الأخضر

استقبل الرئيس السيسي اليوم السيد روبرت ميرسك أوجلا، رئيس مجلس إدارة

مجموعة “أيه بي موللر ميرسك”، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،

والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والسيد هاني النادي ممثل المجموعة في منطقة

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويأتي اللقاء في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدولة المصرية ومجموعة ميرسك العالمية،

بما يدعم جهود مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة والخدمات اللوجستية.

الرئيس السيسي يؤكد عمق الشراكة مع مجموعة ميرسك

صرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي

استهل اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك، مشيدًا بمشروعات

الشركة في إنتاج وتزويد السفن بالوقود الأخضر داخل مصر، ما يعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي

لتجارة الحاويات وإنتاج الطاقة النظيفة.

وأكد الرئيس حرص الدولة على تهيئة المناخ الاستثماري المناسب وتذليل أي عقبات قد تواجه المجموعة

في توسعاتها الجارية في ميناء شرق بورسعيد.

ميرسك تشيد بدور الرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم الأمن البحري

من جانبه، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة ميرسك عن شكره للرئيس السيسي على الدور الحيوي لمصر

في وقف الحرب في غزة، واستضافتها قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن هذه الجهود سيكون

لها انعكاسات إيجابية على استقرار المنطقة وحركة الملاحة في البحر الأحمر.

كما أشاد “ميرسك أوجلا” بالجهود المصرية في دعم الاقتصاد الإقليمي وتحقيق الأمن البحري، مشددًا

على التزام مجموعته بمواصلة التعاون مع هيئة قناة السويس باعتبارها الشريان الملاحي الأهم

عالميًا لسلاسل الإمداد.

ميناء شرق بورسعيد ودوره في إعادة  إعمار غزة

وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي المجموعة إلى تطلع ميرسك إلى دعم جهود مصر في إعادة إعمار قطاع غزة، موضحًا

أن ميناء شرق بورسعيد يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في هذا الملف، بفضل موقعه الاستراتيجي

وقدراته اللوجستية المتطورة.

استثمارات ضخمة وثقة في الاقتصاد المصري

كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ميرسك أن حجم الاستثمارات القائمة للمجموعة في مصر يعكس الثقة الراسخة

في البيئة الاقتصادية المصرية واستقرارها، مشيدًا بما حققته هيئة قناة السويس من تطور

نوعي في بنيتها التحتية وقدراتها التقنية.

وأشار إلى أن هذه التطورات تؤهل مصر لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال إمداد السفن

بالوقود الأخضر، ومنافسًا قويًا في سوق الخدمات البحرية عالميًا.

تعاون موسّع في مجالات التدريب والنقل البحري

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين هيئة قناة السويس ومجموعة

ميرسك في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، والنقل البحري، واللوجستيات، ومحطات تداول

الحاويات، والخدمات البحرية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسي حرص الدولة على زيادة استثمارات ميرسك

في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة مستعدة لدعم جميع المبادرات التي تساهم في رفع كفاءة

الموانئ المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

الفريق أسامة ربيع: قناة السويس بوابة النمو الاقتصادي

من جانبه، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تقديره للتعاون المثمر القائم بين الهيئة والمجموعة، مؤكدًا تطلع

الهيئة إلى توسيع نطاق الشراكة مع ميرسك من خلال إقامة المزيد من المشروعات المشتركة

التي تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات البحرية واللوجستية.

الرئيس السيسي

رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد من أعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD

استقبل السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة اقتصادية قناة السويس، وفداً يضم عدد من أعضاء مجلس. 
إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وذلك استكمالاً للمباحثات التي قام بها مع الاتحاد الأوروبي ببروكسل. 
ضمن الوفد الاقتصادي المصري، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية، وتضمن اللقاء جولة تفقدية. 
للوفد شملت زيارة لمصنع الشركة المصرية للصناعات الأساسية EBIC المتخصص في تصنيع الأمونيا اللامائية،. 
ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر الذي قام بتصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم نوفمبر الماضي، وميناء السخنة. 
الذي يشهد العديد من أعمال التطوير ليكون أهم ميناء على البحر الأحمر، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وخلال الاجتماع صرح السيد وليد جمال الدين أن فلسفة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قائمة على التكامل بين
الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، من خلال 4 مناطق صناعية تم تجهيزها ببنية تحتية قوية، و6 موانئ بحرية تعمل
على تيسير حركة المواد الخام والمنتجات من وإلى المناطق الصناعية، وتشهد أعمال تطوير مستمرة، كما أوضح أن كل
هذه العوامل دعمت جاهزية المنطقة لاستقبال مشروعات الوقود الأخضر إلي جانب القطاعات الصناعية والخدمية
المستهدف توطينها، وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية نجحت خلال19 شهر في جذب102 مشروع،
مما يؤكد خطوات المنطقة الاقتصادية الجادة نحو خلق بيئة استثمارية جاذبة.

الوقود الأخضر

وخلال حديثه عن إنتاج الوقود الأخضر؛ أكد على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لدعم الدول المجاورة في مجال إنتاج
الوقود الأخضر لتلبية احتياجات القارة الأوروبية، حيث أن وجود اتفاقيات الشراء يدعم تسريع وتيرة الإنتاج، .
كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية تستهدف توطين الصناعات المكملة لصناعات الوقود الأخضر وتوفير محطات المياه والبنية
التحتية اللازمة لخفض تكلفة التشغيل وبالتالي خفض التكلفة الإجمالية للإنتاج، حيث جاري التجهيز بالتعاون مع البنك .
الاوروبي لإعادة التعمير والتنمية لطرح المرحلة الاولي من محطة تحلية مياه بطاقة انتاجية تقدر
بحوالي ٢٥٠ ألف متر مكعب يومي من خلال طرح عالمي.
وعلى الصعيد الآخر عبر السيد جوزيه لياندرو، مدير الاتحاد الأوروبي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن سعادته
بالزيارة التي قام بها الوفد داخل منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وأوضح إن الشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي شراكة استراتيجية تستهدف التعاون في مجالات مختلفة، كما أوضح أعضاء الوفد اهتمامهم بالمميزات التنافسية، والحوافز الاستثمارية، والقطاعات الصناعية المستهدفة، وقدرة المنطقة الاقتصادية على تلبية احتياجات المستثمرين في مجالات إنتاج الوقود الأخضر.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أطلقت المرحلة الثانية من التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في فبراير الماضي لرقمنة خدمات المستثمرين، ولتنفيذ برنامج تحسين ورفع مستوى الأداء بمنفذ الشباك الواحد، والعمل على إعادة هندسة أكثر من 60 خدمة، وسيتم الإعلان عن انتهاء تطوير هذه الخدمات خلال النصف الثاني من العام الجاري.

اقتصادية قناة السويس توقع مذكرة تفاهم لتموين السفن بالوقود الأخضر في شرق بورسعيد

على هامش مشاركة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في فعاليات قمة المناخ COP28؛ قام
كلٌ من:  وليد جمال الدين رئيس الهيئة، والمهندس/ علاء حجر رئيس المكتب الفني لوزير البترول،
و تيربيه بيلسكوج الرئيس لتنفيذي لشركة سكاتك إيه إس إيه، بتوقيع مذكرة تفاهم تستهدف استصدار رخصة
ممارسة نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر لشركة سكاتك في منطقة شرق بورسعيد، بتكلفة استثمارية
تبلغ نحو 1.1 مليار دولار (شاملة الاستثمارات الخاصة بتوليد الطاقة النظيفة)، ويصل حجم الإنتاج إلى 100 ألف
طن من الميثانول الأخضر سنويًّا بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميجاوات بالاعتماد على
317 ميجاوات من طاقة الرياح، و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية، وقد شهد التوقيع المهندس/ طارق الملا

البترول

وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وممثلو كلٍّ من البنك الإفريقي
للتنمية، ومؤسسة التنمية الدولية البريطانية.
وفي هذا السياق عبر السيد/ وليد جمال الدين عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم لشراكة جديدة مع سكاتك
التي بدأت أولى مشروعاتها بالمنطقة على هامش فعاليات COP27 في نوفمبر 2022، الذى شرفه بالافتتاح
السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، ونجح المصنع في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم،
بينما أوضح أسباب الريادة الإقليمية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر،
التي جاءت نتيجة لجاهزية موانئ المنطقة لتقديم هذه الخدمة بالإضافة إلى التحرك السريع نحو إنتاج الوقود
الأخضر بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، لتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية المتكاملة المجهزة ببنية
تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلي الحوافز الاستثمارية وبيئة العمل الداعمة التي توفرها المنطقة الاقتصادية.

قناة السويس

بينما أشار إلى مدى أهمية منطقة شرق بورسعيد لتكون وجهة هذا المشروع لموقعها شمال قناة السويس،
وتتكامل مع ميناءي شرق وغرب بورسعيد، وبالتالي تقع بالقرب من مناطق انتظار السفن، وأكد أن تموين
السفن بالوقود الأخضر ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو مطلب عالمي حتمي خاصة أن الشحن البحري
مسؤول عن 10% من انبعاثات الكربون في العالم؛ لذا فإن استخدام الوقود الأخضر في النقل البحري سوف
يؤثر بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الكربون.

الهيئة بالمنطقة الخضراء

بينما استكمل  وليد جمال الدين اجتماعاته بجناح الهيئة بالمنطقة الخضراء مع الشركات الراغبة في التعرف
على الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لا سيما في مجال الطاقة،
بينما  التقي ب José Luis Jimeno، رئيس شركة Vestas لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا،
التي تعد من الشركات العالمية الرائدة في مجال تصميم وتصنيع وتركيب وتطوير وخدمة مشاريع طاقة الرياح،
بينما تطرق الاجتماع إلى إمكانية التعاون مع الشركة في إنتاج توربينات الرياح لأنها من الصناعات المغذية لصناعة
الوقود الأخضر وتحتل أولوية في خطط المنطقة الاقتصادية، حيث تبحث الشركة عن مركز لها داخل منطقة الشرق الأوسط.

رئيس اقتصادية قناة السويس وممثلو AP Moller يناقشون مستجدات محطة الحاويات 2 بشرق بورسعيد

اختتم  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، زيارته للمملكة الهولندية،
بعد عقده اجتماعات مكثفة بكبرى الشركات العالمية العاملة في قطاعات النقل البحري والموانئ، وأنشطة تموين السفن
بالوقود التقليدي والأخضر، جاء ذلك عقب تواجده بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في ضوء المشاركة بالحفل الرسمي لتدشين
السفينة لورا ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم.

شركة شل العالمية

بينما استهل رئيس المنطقة الاقتصادية، اجتماعاته في هولندا بلقاء مسؤولي شركة شل العالمية، كلٍّ من: السيد/ روبرتو
ماريا باتوملّي، المدير الإقليمي لقطاع الهيدروجين بالاتحاد الأوروبي، والسيد/ رينيه سميتس، مدير تطوير أعمال الغاز المسال،
تناول اللقاء مشروعات الهيدروجين الأخضر وخطط المنطقة الاقتصادية نحو هذا القطاع الحيوي حيث وقعت 9 اتفاقيات إطارية مع
كبرى التحالفات العالمية لإنتاج الوقود الأخضر الذي تسعى المنطقة لتموين السفن به، بعد نجاحها في تموين أول سفينة
تعمل بالميثانول الأخضر في ميناء شرق بورسعيد التابع لها، وناقش الجانبان متطلبات مشروعات الهيدروجين الأخضر بمنطقة
السخنة المتكاملة سواء محطة تحلية المياه، وممر الخدمات، ومزرعة الخزانات، وكذلك محطة الصب السائل، لخدمة إنتاج ونقل
وتخزين الهيدروجين الأخضر.

الغاز الطبيعي المسال

بينما خلال اللقاء استعرض مسؤولو شركة شل، أنشطة وخدمات تموين السفن بالغاز الطبيعي المسال “LNG”،
وإمكانية تنفيذ هذا النشاط بمصر من خلال موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ نظرًا للكثافة الكبرى للسفن العابرة
بالمنطقة سواءً بالمجرى الملاحي لقناة السويس أو بالموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلًا عن توافر مقومات تنفيذ نشاط
تموين السفن والبناء على النجاحات التي حققتها المنطقة الاقتصادية بعد استعادتها خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي
والأخضر بموانئ شرق وغرب بورسعيد والسخنة.

قناة السويس

ثم التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال جولته الترويجية بالمملكة الهولندية، بكلٍّ من: السيد/ لارس مايكل،
رئيس المحطات المحورية بشركة إيه بي مولر ميرسك، حيث تطرق اللقاء لمستجدات مشروع محطة الحاويات (2) بميناء
شرق بورسعيد، والعمل المشترك بين الشركة والمنطقة الاقتصادية على تعزيز تنافسية المحطة بضخ المزيد من الاستثمارات
سعيًا لاستقطاب المزيد من تجارة الترانزيت للمحطة، وذلك للاستفادة من إمكانات شركة إيه بي مولر العملاقة التي تتعامل
حاليًا مع 130 ألف سفينة سنويًّا، في 37 دولة، بمعدل 21.8 مليون حركة، من خلال 64 محطة وميناء، بحجم عمالة يبلغ 22
ألف عامل، وبادر السيد/ جمال الدين، بالتأكيد على تقديم الهيئة أوجه الدعم كافة للشركة من خلال تعزيز قدرات البنية
التحتية لأتمتة الخدمات بالمحطة، للوصول بها للمنافسة عالميًّا، فضلًا عن مناقشة تقديم خدمات الترانزيت لتصدير مختلف
البضائع من الدول المجاورة خاصة تلك القادمة دول جنوب شرق آسيا والصين.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما في ذات السياق، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية والوفد المرافق له، بالسيد/ مارك نولت، المدير التنفيذي للمشروعات،
بشركة إيه بي مولر، حيث اطلع على مخطط مشروع التوسعة بمحطة الحاويات رقم (2) بشرق بورسعيد، بطول رصيف 955
متر، وساحة 475 ألف متر مربع، وعدد 12 ونش رصيف، حيث أفاد ممثل الشركة بانتهاء أعمال تطهير الأرض بنسبة 95%، معلنًا
وصول كافة الأوناش والمعدات الخاصة بالمحطة للتركيب بنهاية أكتوبر 2024 ،كما تم انتهاء التصميم بنسبة 95%، ويجري
التنسيق مع الشركة القائمة بتصميم رسومات المرحلة الرابعة من الرصيف والتفاصيل الأخرى ذات الصلة، كما التقى في ختام
جولته بمسؤولي وحدة إزالة الكربون بالشركة، لمناقشة جهود استبدال الوقود التقليدي ببدائل تعتمد مصادر للطاقة المتجددة
سعيًا لخفض انبعاثات الكربون ذات الأثر السلبي مناخيًّا.

طاقة الشيوخ تناقش مستجدات ملف الوقود الأخضر في اقتصادية قناة السويس

عقدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ اجتماعاً لمناقشة مستجدات وتطورات الأعمال والمفاوضات التي تقوم بها المنطقة الاقتصادية

لقناة السويس مع تحالفات وشركات عالمية في قطاع مشروعات الوقود الأخضر، وعقد الاجتماع أمس برئاسة النائب عبد الخالق عياد،

وحضور النائبة نهى زكي أمين سر اللجنة وأعضاء لجنة الطاقة بالشيوخ، بمشاركة  وليد جمال الدين،

رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بناءً على الاقتراح المقدم من النائب محمود أبو سديره.

الاجتماع

بينما قد تطرق الاجتماع إلى مناقشة الرؤية المستقبلية لصناعة الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية، خاصة بعد النجاح

الذي تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخ الذي عقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، حيث وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

٩ اتفاقيات إطارية مع كبرى الشركات الدولية لتوطين صناعة الوقود الأخضر داخل المنطقة بالإضافة إلى افتتاح أول مصنع للهيدروجين الأخضر

داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للهيئة.

الجلسة

بينما خلال الجلسة أوضح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة وقعت ٢٣ مذكرة تفاهم مع كبرى الكيانات الدولية

والتي تم تحويل ٩ منها لاتفاقيات إطارية لتكون المنطقة مركزاً لصناعة الوقود الأخضر، وذلك نتيجة لما تملكه من إمكانيات داخل مناطقها الصناعية

وموانئها التابعة المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، حيث التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ والبنية التحتية المجهزة

وسهولة النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والتي تعد السوق الأساسي لاستهلاك هذا النوع من الوقود.

الهيدروجين الأخضر

بينما أضاف أن استراتيجية الهيئة نحو توطين صناعة الهيدروجين الأخضر قائمة على ٣ محاور رئيسية وهي تصنيع الوقود الأخضر من هيدروجين أخضر

، أمونيا خضراء ، وإيميثانول وكذا توفير الصناعات المكلمة لصناعات الهيدروجين الأخضر من محللات كهربائية ،ألواح شمسية وتوربينات وغيرها

من الصناعات التي تعمل الهيئة حالياً على طرح بعض مشروعاتها للمستثمرين لإقامتها بالتزامن مع تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر،

وذلك لأن توطين الصناعات المكملة والمغذية يسهم بشكل كبير في خفض تكلفة المنتج النهائي ويدعم قدراته التنافسية.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما خلال الاجتماع، أعلن رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن قرب تقديم خدمات تموين السفن والخدمات البحرية عبر موانئ المنطقة

، خلال إبريل المقبل بالإضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر المتوقع بدء نشاطه خلال عام ٢٠٢٦،

مشيراً إلى أن هدف توقيع مذكرات التفاهم هو منح أطراف التوقيع الفرصة في دراسة آليات تنفيذ المشروع وإجراء دراسات جدوى شاملة

من شأنها تحقيق المصلحة العامة لجميع الأطراف .

جمال الدين

بينما تابع جمال الدين أنه يتم العمل على إقرار حوافز خاصة لصناعات الوقود الأخضر، والتي يوليها مجلس الوزراء اهتماماً كبيراً

ودعماً لتسريع العمل لإصدار هذه الحوافز والتي من شأنها استقطاب استثمارات متنوعة في هذا المجال،

مضيفاً أن الشركات التي تم توقيع مذكرات التفاهم معها قامت بإجراء دراسات سوقية ومقارنات ووجدت تميز مصر بموقعها الجغرافي

والمزايا التي تمتلكها في الطاقة والبنية التحتية وسهولة النفاذ للأسواق الإفريقية والأوروبية، مما جعلها محط أنظار الجميع

في أن تتحول لمركز إقليمي رائد لصناعات الوقود الأخضر، لافتاً إلى الدراسات الجارية بشأن طرح مشروعات للمستثمرين

لإقامة الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر من محطات تحلية مياه وصناعة الألواح الشمسية ،

مؤكداً على أن الهيئة تراعي جميع الاشتراطات البيئية في مثل هذه المشروعات بمعايير عالمية وأسس علمية سليمة.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما ما تطرق الاجتماع إلى شرح رئيس المنطقة الاقتصادية لمقومات وحوافز ومزايا المنطقة فضلاً عن المشروعات المقامة فعلياً

بالموانئ التابعة والمناطق الصناعية فضلاً عن العقود التي تم توقيعها مؤخراً مع شركات عالمية لتشغيل الأرصفة في موانئ الهيئة،

بالإضافة إلى الإعلان قريباً عن أحد المشروعات الهامة التي ستشهدها منطقة الإسماعيلية شرق “وادي التكنولوجيا” ب

عد الانتهاء من تنفيذ المرحلة العاجلة بها لاستقطاب استثمارات بها.

عبد الخالق عياد

بينما اختتم النائب عبد الخالق عياد جلسة لجنة الطاقة معرباً عن سعادته بما شاهده بالعرض التقديمي عن الهيئة ومشروعاتها والأعمال

التي تتم بالمنطقة الاقتصادية، قائلاً: “فخورون بوجود قيادة شبابية تترأس المنطقة الاقتصادية هذا المشروع القومي الواعد الذي لولا الرؤية الثاقبة

للرئيس عبد الفتاح السيسي ما كانت هذه المنطقة”، واصفاً اختيار رئيس المنطقة الاقتصادية الحالي بمثابة الأمثل في التخاطب مع المستثمرين وإجادة التعامل معهم.

رئيس قناة السويس يعرض مستجدات مشروعات الهيئة والتعاقدات الجديدة للوقود الأخضر

عرض استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بلجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب

رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي: نثمن أهمية الدور الذي تقوم به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

في التنمية الاقتصادية بمصر

 

وليد جمال الدين: نوقع ٦ مذكرات تفاهم جديدة مع شركات عالمية من أجل مشروعات الوقود الأخضر

توقيع مذاكرات تفاهم مع شركات عالمية من أجل مشروعات 

 

عقدت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اجتماعا لها اليوم، برئاسة اللواء أحمد العوضي،

لمناقشة المشروعات الجارية وآفاق التنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية،

ومرافقيه الربان محمد إبراهيم مساعد رئيس الهيئة و حسام الدين عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية

لقطاع المراجعة الداخلية بالهيئة.

وفي بداية الاجتماع، رحب اللواء العوضي رئيس اللجنة بقيادات الهيئة

أهمية مشروعات محور قناة السويس

مشيراً إلى أهمية مشروعات محور قناة السويس ممثلة في الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

والتي برز دورها ومشروعاتها خلال الفترة الماضية،

مؤكداً على أن هذا الاجتماع مع أعضاء اللجنة اليوم لإلقاء الضوء على أبرز المستجدات الحالية

في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وخلال كلمته أمام لجنة الدفاع والأمن القومي، عرض وليد جمال الدين رئيس الهيئة عرضاً تقديمياً لأبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للهيئة فضلاً عن المشروعات الجديدة

القائمة بالفعل والتي بلغ عددها حتى الآن ٢٧٠ منشأة صناعية وخدمية داخل المنطقة.

وأشار رئيس الهيئة إلى القطاعات الصناعية المستهدف توطينها مابين ١٢ قطاع صناعي و٣ قطاعات خدمية،إضافة إلى صناعات الوقود الأخضر التي تم إطلاق أولى مشروعاتها في السخنة،

 اطلاق أول مشروع لإنتاج الوقود الأخضر

حيث أطلق  رئيس الجمهورية إشارة البدء للعمل في أول مشروع لإنتاج الوقود الأخضر بالسخنة،

وهو أحد القطاعات الصناعية التي توليه الدولة المصرية اهتماماً كبيراً في الوقت الراهن

تماشياً مع التوجهات العالمية.

في ذات السياق، أشار جمال الدين إلى البنية التحتية وشبكة المرافق القوية

التي تتمتع بها الهيئة لاستقطاب المستثمرين، فضلاً عن إصدار الهيئة بعض الحوافز الجديدة

والدليل الجمركي الموحد للهيئة بجانب التعاون مع إحدى الشركات الكويتية العالمية لإنشاء مركز لوجيستي.

مشروعات تموين السفن

وأشار إلى المضي قدماً في مشروعات تموين السفن التي تبذل فيها الهيئة مجهوداً كبيراً فيها،

بالتنسيق مع الوزارات المعنية، إلى جانب مشروعات الوقود الأخضر

التي حققت الهيئة فيها خطوات حثيثة فيه حيث تم توقيع ١٦ مذكرة تفاهم

تم من ضمنها توقيع ٩ اتفاقيات اطارية لتنفيذ ٩مشروعات لإنتاج الوقود الأخضر،

منتصف ٢٠٢٦، مشيراً إلى توقيع ٦ مذكرات تفاهم أخرى مع شركات عالمية

لمشروعات جديدة للوقود الأخضر خلال أيام مقبلة.

مساحات المخصصة لمشروعات الوقود الأخضر

وأضاف أن المساحات المخصصة لمشروعات الوقود الأخضر بلغت ٢٠ مليون متر مربع

بالمنطقة الصناعية بالسخنة وقد تم زيادة المساحة لهذه المشروعات بعد أن كانت ١٣كم ٢

وذلك نظراً لزيادة الإقبال على هذه المشروعات داخل المنطقة الاقتصادية،

حيث تبلغ إجمالي استثمارات مشروعات الوقود الاخضر التي تم توقيع اتفاقيات إطارية لها

في مؤتمر قمة المناخ حوالي ٨٣ مليار دولار على مدار ٢٠ عاماً، وتأتي زيادة نسب الربح

من هذه الاستثمارات من خلال إقامة صناعات مكملة لهذه المشروعات

و من خلال توطين صناعة الألواح الشمسية والمحللات الكهربائية،

حيث تكمن أهمية الهيدروجين الأخضر في استخدامه لأغراض التصدير خاصة للأسواق الأوروبية

وهي خطوة كبيرة لمصر فضلاً عن استخدامه لتموين السفن.

وأشار إلى إنشاء الهيئة لشركة استثمارية تابعة لها كذراع استثماري للمساهمة

في حصص المشروعات الخاصة بالوقود الأخضر وغيرها،

كما جاري دراسة إقامة مركز مالي عالمي ككيان للشركات العاملة والمشروعات

داخل الهيئة بتشريعاته الخاصة على غرار المراكز المالية العالمية الخارجية.

كما أشار رئيس الهيئة إلى إقامة منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة،

وفي ذات السياق تحدث عن مشروعات البنية التحتية مثل محطات الطاقة الشمسية

ومحطات تحلية مياه البحر وكذلك محطات صب سائل داخل الموانئ لخدمة مشروعات الوقود الأخضر،

فضلاً عن تحويل المناطق الصناعية المتكاملة إلى مناطق صناعية خدمية سكنية متكاملة

تضم مناطق سكنية وترفيهية تخدم العاملين بالمناطق الصناعية، كما أوضح الأعمال التطوير

التي تجري حالياً في ميناء السخنة الذي يقع على مساحة ٢٥ كم مربع بعد الانتهاء من تطويره

حيث يتم تنفيذ ٤ أحواض جديدة تضم ١٨ كيلومتر أرصفة بحرية جديدة وإنشاء ساحات لها

بمساحة ٥،٦ كم٢ ومناطق لوجيستية بمساحة ٥،٣ كم٢ بسكك حديدية بطول ١٠ كم متصلة بقطار السخنة/العلمين.

وأشار رئيس الهيئة إلى العقود الجديدة التي تم توقيعها خلال مؤتمر قمة المناخ لإقامة

مشروعات في شرق بورسعيد وهي محطة متعددة الأغراض وامتداد رصيف محطة قناة السويس

للحاويات وكذلك منطقة لوجيستية لتداول الحبوب والغلال، وسيتم تحويلها للعرض على مجلس النواب

خلال الفترة القادمة لإقرار هذه المشروعات.

كما تحدث رئيس الهيئة عن المشروعات الجاري استكمالها بموانئ العريش وغرب بورسعيد،

فضلاً عن قيام الهيئة بدراسة حوافز جديدة للمستثمرين خاصة لمشروعات الوقود الأخضر

ورفعها على مجلس الوزراء ومناقشتها لاعتمادها حيث تعد من أحد العوامل الرئيسية

لجذب المستثمرين على غرار المناطق الاقتصادية المثيلة حولها.