رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تشارك فعالية لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة

شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الفعالية

السنوية التي نظمتها هيئة النيابة الإدارية ممثلة في وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي

الإعاقة، تحت عنوان “معًا لمناهضة العنف الوظيفي ضد المرأة”.

تزامناً مع حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

أكدت د. إيمان كريم أن قضية تمكين المرأة، ولا سيما المرأة ذات الإعاقة، تأتي في مقدمة أولويات العمل،

إيمانًا بأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة لن يتحقق إلا من خلال ضمان بيئة عمل آمنة، دامجة،

وخالية من كافة صور العنف والإقصاء.

وأشارت إلى أن المجلس يحرص على تعزيز التعاون مع الجهات القضائية والتنفيذية

ومنظمات المجتمع المدني، لوضع آليات فعالة تضمن الحماية القانونية والدعم المؤسسي للمرأة.

وجهت د. إيمان كريم الشكر والتقدير إلى هيئة النيابة الإدارية، برئاسة المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية،

على هذه المبادرة المهمة. وتابعت أن مناهضة العنف الوظيفي لا تقتصر فقط على مواجهة الممارسات السلبية، وإنما تمتد

إلى بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الاحترام، وتكافؤ الفرص، وإعلاء قيم الكفاءة والجدارة.

حضر الفعالية القاضية أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والقاضية سوزان عبد الرحمن مساعد وزير

العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، والمستشارة بريهان محسن نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية،

مدير وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان والأشخاص ذوي الإعاقة.

النيابة الإدارية تكشف تفاصيل جديدة حول اختفاء السوار الأثري من المتحف المصري

كشف المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، عن تطورات

جديدة في واقعة اختفاء السوار الأثري من المتحف المصري، والذي يعود عمره إلى أكثر

من 3 آلاف عام، مشيرًا إلى وجود خلل إجرائي ونقص في إجراءات الرقابة داخل معمل الترميم.

النيابة الإدارية تبدأ التحقيق الفوري في واقعة اختفاء السوار الأثري

قال المستشار محمد سمير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج “الصورة”

على شاشة قناة النهار، إن الواقعة تم رصدها من خلال مركز الرصد والإعلام التابع للنيابة الإدارية،

وتم عرضها على المستشار محمد الشناوي، رئيس الهيئة، الذي وجه بالتحقيق فيها بشكل عاجل

من خلال المكتب الفني وأشار إلى أن التحقيقات استغرقت عدة أيام حتى لحظة المعاينة الفعلية

لموقع الواقعة في المتحف المصري القديم، حيث جرت سرقة السوار.

السوار الأثري المختلس: قطعة أثرية عمرها 3 آلاف سنة

وأوضح سمير أن السوار المختلس يُعد من القطع الأثرية النادرة، حيث يعود عمره إلى أكثر من ثلاثة

آلاف عام، ما يجعله أثرًا فريدًا يتجاوز في قيمته الأثرية والثقافية قيمة الذهب كمعدن، مضيفًا:

“نحن لا نتحدث عن قيمة مادية فحسب، بل عن قيمة حضارية وتاريخية لأحد أقدم آثار العالم.”

 النيابة الإدارية: ضعف الرقابة داخل معمل الترميم أحد أسباب الواقعة

كشف المتحدث باسم النيابة الإدارية أن معمل الترميم الذي خرجت منه القطعة الأثرية يفتقر

إلى الحد الأدنى من وسائل الرقابة، مشيرًا إلى أن:

“لا توجد كاميرات داخل المعمل، وهناك زعم بأنه إجراء متبع عالميًا، لكنه محل تحقق حاليًا.”

وأكد أن هناك إجراءات رقابية غير مفعّلة، حيث لا يتم تسجيل حركة القطع داخل المعمل أو طريقة

تداولها بين المرممين، موضحًا أن السوار خرج من قاعة العرض إلى معمل الترميم، وهناك ثغرات كبيرة في تأمين المعمل.

التحقيقات تكشف: دخول الحقائب الشخصية مخالف للإجراءات

أشار سمير إلى أن دخول المرممين بحقائب شخصية داخل المعمل يُعد مخالفة واضحة، وتمثل ثغرة

في منظومة التأمين، قائلاً ضمن ما رُصد في المعاينة الأولية، أن دخول الحقائب الشخصية كان مسموحًا،

وهو أمر يخالف القواعد الإجرائية المعتمدة لتأمين الآثار وأضاف أن المعمل يُفتح يوميًا عبر لجنة مختصة

صباحًا ويُغلق بانتهاء اليوم، لكن لا توجد رقابة أثناء ساعات العمل، مما يسمح بالحركة داخله دون تفتيش كافٍ.

لميس الحديدي تطرح تساؤلات حول غياب التفتيش: “إزاي خرجت؟!”

وخلال المداخلة، طرحت الإعلامية لميس الحديدي تساؤلاً مباشرًا عن كيفية خروج المتهمة بالسوار

من المعمل دون أن يتم تفتيشها، قائلة:

“المولات فيها تفتيش محطات التلفزيون فيها تفتيش إزاي في معمل ترميم آثار مش موجود تفتيش ولا كاميرات؟”

ليرد المتحدث:

“هذا ما نعمل على التحقق منه حاليًا، وهناك حلول تكنولوجية متاحة تضمن تأمين القطع الأثرية دون الإضرار بها.”

التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات الوظيفية

أ النيابة الإدارية كد المستشار محمد سمير أن التحقيقات جارية على نطاق واسع لتحديد المسؤوليات الوظيفية بدقة،

خاصة أن المعطيات الأولية تشير إلى قصور إداري واضح في منظومة تداول وتأمين القطع الأثرية،

موضحًا أن السجل الوحيد الموجود كان فقط لتوثيق خروج السوار من قاعة العرض، وليس لتتبع حركته داخل معمل الترميم.

وزيرة التنمية المحلية تستعرض حصاد قطاع التفتيش والمتابعة خلال يوليو 2025

تنفيذ 110 حملة تفتيشية في 13 محافظة

قالت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض إن القطاع نفذ خلال يوليو الماضي 110 حملة تفتيشية ما

بين مخططة ومفاجئة وفحص شكاوى في محافظات عدة، منها القاهرة، الجيزة، الغربية، والقليوبية.

فحص 17 شكوى وإحالة 14 مخالفة للنيابات والشئون القانونية

شملت الحملات فحص 17 شكوى تتعلق بالتعديات على أراضي الدولة، مخالفات التراخيص، الإشغالات،

والقضايا البيئية والمالية والإدارية، وتم إحالة 7 حالات للنيابات المختصة، وحالة واحدة للنيابة الإدارية،

و6 حالات للشئون القانونية.

رفع الإشغالات وتنفيذ قرارات الإزالة

تمت متابعة عدة أحياء منها الأزبكية والسلام وعين شمس وشرق مدينة نصر والشرابية، بالإضافة إلى

المرور الليلي بحي مصر الجديدة لرصد مخالفات المحال العامة وعدم الترخيص.

التزام كامل بخطة ممنهجة لتعزيز الانضباط وتحسين الخدمات

أكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل بتنسيق مع الجهات الرقابية لضمان ضبط الأداء وتحسين جودة الخدمات

المقدمة للمواطنين وفق توجيهات القيادة السياسية.

النيابة الإدارية تحيل 9 متهمين للمحاكمة العاجلة لتورطهم في إصدار تصريحات بناء مخالف

أمرت النيابة الإدارية بإحالة تسعة متهمين من قيادات ومسؤولي محافظة المنوفية والوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور للمحاكمة العاجلة وهم كلٍ من:

 

سكرتير عام محافظة المنوفية الأسبق

مدير مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة المنوفية الأسبق

مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية

رئيس قسم التنظيم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية

عدد إثنين من مهندسي تنظيم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية

مفتش إدارة حماية الأراضي بمحافظة المنوفية

مفتش بمديرية المساحة بمحافظة المنوفية

فني رخص بمديرية الإسكان بمحافظة المنوفية

 

وذلك لتورطهم في إصدار عدد 162 تصريح بناء مخالف للقانون بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور لعدد من المواطنين المضارين من تنفيذ مشروع الطريق الدائري الإقليمي.

حال كونهم غير مستحقين أساسًا، ولمباني مخالفة كان قد سبق صدور قرارات إزالة لها.

فضلًا عن السماح لهم بالبناء على الأراضي الزراعية وإهدار عشرات الأفدنة الخصبة.

وبالتالي خفض الناتج القومي وحرمان الخزانة العامة للدولة من حصيلة رسوم إصدار تراخيص البناء القانونية محل تلك التصاريح.

فضلاً عن حرمان الدولة من تحصيل الرسوم المقررة عن تراخيص المباني محل تلك التصاريح وفتح الباب لمخالفة الاشتراطات البنائية والهندسية المقررة قانونًا.

 

وكان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات قد باشر التحقيقات في تلك القضية أمام المستشار  تامر مصطفى كامل، بإشراف  المستشار طارق سعودي.

بناءً الشكوى المقدمة من عدد من أهالي مركز الباجور بمحافظة المنوفية – بخصوص وقوع العديد من حالات التلاعب والتزوير حال استخراج تصاريح البناء الصادرة من مجلس مدينة الباجور للمواطنين المضارين من نزع ملكية عقاراتهم وأراضيهم للمنفعة العامة بسبب وقوعها في مسار الطريق الدائري الإقليمي – بنها – السادات – المار بمركز ومدينة الباجور، وهو ما نتج عنه إهدار أكثر من ثلاثمائة فدان من الرقعة الزراعية الخصبة بالدلتا .

 

كما تضمنت الشكوى أنه قد تشكلت لجنة لمنح تراخيص بناء بديلة للمباني المنزوع ملكيتها للمنفعة العامة بسبب تنفيذ المشروع المشار إليه إلا أنه قد وقعت بعض حالات التلاعب حال استصدار تلك التصاريح باستخدامها في البناء في أماكن أخرى خارج زمام القرى المُضارة.

 

وقد أمرت النيابة بتكليف لجنة من مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية لفحص واقعات الشكوى سالفة الذكر، وورد تقريرها للنيابة متضمنًا أنه قد صدر الكتاب الدوري رقم ١١٩ -٢٠١٦ سكرتير عام محافظة المنوفية بتكليف السادة رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بدائرة المحافظة بسرعة إصدار تصاريح بناء بديلة للمبان المنزوع ملكيتها والواقعة بمسار الطريق الدائري سالف الذكر ” دون الرجوع لأي جهة إدارية أخرى ” وبناءً عليه قامت الوحدات المحلية بالمحافظة باستخراج تصاريح بناء للمواطنين مالكي تلك المبان سالفة الذكر، بالمخالفة لأحكام كتاب الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأحكام قانون البناء رقم ١١٩ – ٢٠٠٨.

وخلال التحقيقات، أمرت النيابة بصدور قرار بوقف العمل بالكتاب الدوري رقم ١١-٢٠١٦ الصادر من سكرتير عام محافظة المنوفية مؤقتاً وذلك لحين الانتهاء من التحقيقات.

 

وبطلب تحريات هيئة الرقابة الإدارية، ورد تقريرها والذي انتهى إلى قيام المواطنين المتضررين من نزع ملكية منازلهم للمنفعة العامة، باستغلال تلك التصاريح في البناء على الأراضي الزراعية بالمخالفة للقانون مما أدى إلى إهدار الرقعة الزراعية.

وأن بعض المباني التي تم نزع ملكيتها للمنفعة العامة كانت مخالفة وصادر بشأنها قرارات إزالة.

وأن بعض المواطنين قاموا ببيع تصاريح البناء الصادرة لهم ” بمبالغ مالية كبيرة. وتقاعس مسئولي الوحدة المحلية المختصة عن التأكد من ملكية أصحاب الأراضي المنزوع ملكيتها والتحقق من أشخاصهم للحصول على تصريح البناء الصادر لهم بشكل سليم.

 

وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين آنفي الذكر كل حسب اختصاصه، بإصدار عدد ١٦٢ تصريح بناء بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور للمواطنين المضارين من تنفيذ مشروع الطريق الدائري الاقليمي دون سند قانوني.

ما نتج عنه البناء على الرقعة الزراعية واقتطاع هذه الرقعة من الأرض من المزرعة وبالتالي خفض الناتج القومي وحرمان الخزانة العامة للدولة من حصيلة رسوم إصدار تراخيص البناء القانونية محل تلك التصاريح.

وقيام كل من مهندسي تنظيم بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية والمفتش بمديرية المساحة بمحافظة المنوفية بصفتهم أعضاء اللجنة المشكلة بقرار سكرتير عام محافظة المنوفية، بفحص عدد ٢٣ شكوى مقدمة من بعض المواطنين المضارين من تنفيذ مشروع الطريق الدائري الإقليمي وانتهوا فيها إلى الأحقية في استصدار تصاريح بناء لهم دون الاعتراض على ذلك.

 

وبناءً عليه قامت النيابة بمواجهة المتهمين بما نسب إليهم كلٍ في حدود اختصاصه وانتهت إلى:

إحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة العاجلة.

إفراد تحقيق مستقل، يشمل المختصين بباقي الوحدات المحلية بمراكز اشمون ومنوف وقويسنا، ممن قاموا بإصدار تصاريح بناء بالمخالفة للقانون.

إبلاغ النيابة العامة بما تشكله تلك المخالفات من جرائم جنائية.

 

كما أمرت النيابة الإدارية بتكليف الجهة الإدارية بالآتي:

 

إلغاء العمل بالكتاب الدوري رقم ١١٩ لسنة ٢٠١٦ الصادر بالمخالفة للقانون والتقرير ببطلان إجراء قد تم اتخاذه بالمخالفة لأحكام القوانين واللوائح المقررة اعتباراً من تاريخ صدوره.

 

موالاة السير فوراً ودون تباطؤ في اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة حيال حالات المواطنين المضارين من تنفيذ المشروع سالف الذكر والواردة أسمائهم بالكشوف الصادرة من مديرية المساحة بمحافظة المنوفية بنطاق عدد من المراكز.

سواءً بالتعويض المادي أو باستصدار تصاريح مباني لهم بمواقع بديلة عن التي تم نزع ملكيتها للمنفعة العامة بسبب تنفيذ هذا المشروع.

شريطة اتفاق ذلك مع كافة أحكام القوانين واللوائح المقررة وأخصها عدم تعديها على الرقعة الزراعية وعدم صدور أي قرارات إزالة بشأنها أو تحرير محاضر تعدى على أملاك الدولة وذلك كله بالتنسيق التام مع الإدارات الزراعية المختصة والإدارات التابعة لمديرية المساحة بالمحافظة وكذا التابعة لمديرية الإسكان والمرافق بالمحافظة.

مع منح تلك الحالات سالفة البيان الأولوية المطلقة في التنفيذ .

 

اتخاذ الإجراءات الرادعة والمقررة قانوناً حيال الحالات المخالفة التي تم تنفيذ تصاريح المباني الصادرة لها بالمخالفة لأحكام القوانين واللوائح المقررة بسبب صدور الكتاب الدوري رقم ١١٩ – ٢٠١٦ ، أخذاً في الاعتبار ما انتهى إليه تقرير اللجنة المشكلة بقرار محافظة المنوفية رقم٦٢٢ لسنة ٢٠١٦ بهذا الشأن.

 

اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المقررة حيال تحصيل أموال الدولة المنصرفة في صورة تعويضات للحالات المضارة من تنفيذ مشروع الطريق الدائري الإقليمي سالف الذكر والتي ثبت صرفها دون وجه حق أو شابها فساد أو تجاوز لأحكام القوانين واللوائح المقررة وردها فوراً إلى خزينة الدولة مرة أخرى، وإبلاغ النيابة الإدارية فوراً عن المتسبب في وقوع ذلك.

 

حظر تنفيذ ما سلف بيانه دون أخذ موافقة كافة الجهات المعنية قبل التنفيذ، وعلى رأسها مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، ومديرية المساحة، والإسكان والطرق وكافة الجهات الأخرى صوناً للمال العام وحرصاً على الرقعة الزراعية بالبلاد.

 

كما وجه  المستشار  عدلي جاد – رئيس هيئة النيابة الإدارية، كافة النيابات الإدارية على مستوى الجمهورية، بسرعة مباشرة التحقيقات في كافة القضايا التي تمس الاعتداء على الرقعة الزراعية أو تمثل اعتداءً على البيئة والموارد المائية، لخطورة تلك الجرائم ومساساها بالأمن القومي المصري.

إحالة رئيس حي السلام السابق للمحاكمة التأديبية العاجلة لتسهيله الاستيلاء علي أراضي الدولة

قررت النيابة الإدارية في القضية رقم 74 لسنة 64 قضائية عليا إحالة رئيسة حي السلام السابق بمحافظة القاهرة للمحاكمة التأديبية بعد ثبوت إرتكابه مخالفات مالية وإدارية وتسهيله الاستيلاء علي أراضي مملوكة للدولة.

أكد تقرير الإتهام الذي أعدته النيابة الإدارية أن رئيس حي السلام السابق خرج على مقتضى الواجب الوظيفي قبل إحالته للمعاش ولم يؤدي العمل المنوط به بدقة وخالف القواعد والأحكام المنصوص عليها في القانون واللوائح المعمول بها وكافة النظم المالية وخالف أحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.

وتضمنت مذكرة النيابة الإدارية أن المحال تقاعس عن اتخاذ الإجراءات القانونية لقانون البناء رقم ١١٩/ ٢٠٠٨ حيال التعدي بالبناء علي ثلاث قطع أراضي مملوكة للدولة  كما تقاعس عن إتخاذ أي إجراء بشأن التعديات الخاصة لعدد من المواطنين وقام بتوقيع مذكرة بالموافقة علي استغلالهم لتلك الأراضي مما من شأنه المساس بمالية الدولة.

وأكدت النيابة أنه تم سؤاله في الوقائع المنسوبة اليه بشأن عدم إتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، أقر علمه بذلك وتحريره مذكرة بالموافقة.

وأنتهت التحقيقات إلى إحالة المخالف للمحاكمة التأديبية العاجلة لإرتكابه مخالفات مالية وإدارية منصوص عليها في المواد أرقام 57 ـ 58 – 61- 62 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، والمواد أرقام 149/1/3/6، من اللائحة التنفيذية للقانون الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 12156 لسنة 2017، والمادة 16 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 182 لسنة 2018.

وطلبت النيابة الإدارية من رئيس المحكمة تحديد أقرب جلسة لنظر القضية ومحاكمة المحال تأديبيًا طبقًا لنص المادة 14 من القانون رقم 117 لسنة 1958 بإعادة تنظيم النيابة الإدارية والمحاكمات التأديبية، والمعدل بالقانون 171 لسنة 1981، و12 لسنة 1989، وبالمادتين 15 أولًا و 19/1 من قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1972 والمعدل بالقانون 136 لسنة 1984.