رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“فاينانشال تايمز” تعلن عن النسخة الحاديه عشر في 29 و30 أكتوبر 2024

أعلنت صحيفة “فاينانشال تايمز” عن النسخة الحادية عشرة من قمتها السنوية FT إفريقيا، التي ستُعقد .

بين يومي 29 و30 أكتوبر 2024 في مدينة لندن.

ستجمع قمة هذا العام رؤساء دول أفريقية، وصانعي السياسات ومتخذي القرارات، والمستثمرين العالميين، وقادة الأعمال،

لتبادل الآراء من خلال حوارات حاسمة تهدف إلى تحديد الفرص لنمو وتطوير إفريقيا المستدام.

من بين الشخصيات السياسية البارزة الرئيس جوزيف نيومبا بواكاي، رئيس دولة ليبيريا.

وسيتحدث في القمة من مجتمع الأعمال كل من أليكو دانجوتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دانجوتي؛ كوين نايدو،

نائب محافظ البنك الاحتياطي الجنوب أفريقي السابق؛ سمايلا زوبير، الرئيس التنفيذي لشركة “أفريكا فاينانس كوربوريشن”؛

إيفون أيك، المديرة التنفيذية ورئيسة منطقة جنوب الصحراء الكبرى (سابقًا جنوب إفريقيا) في بنك أمريكا؛ مو إبراهيم، مؤسس

ورئيس مؤسسة مو إبراهيم؛ وأنجيلا كيريماتين-جيموه، قائد الشراكات الاستراتيجية لأفريقيا في مايكروسوفت.

 

قمة FT إفريقيا 2024: الأصوات الرائدة تجتمع لدفع النمو المستدام في جميع أنحاء إفريقيا

 

على مدار العقد الماضي، أسست قمة FT إفريقيا نفسها كمنصة رئيسية للنقاشات والرؤى حول المشهد الاقتصادي

والسياسي في إفريقيا، وهذا العام، ستستكشف القمة طرقًا لتمكين الدول الإفريقية من الاستفادة من نقاط قوتها، والتعامل

مع التقلبات العالمية، ومواجهة أزمة المناخ ، والسعي لتحقيق نمو مستدام وشامل وتستمر إفريقيا في جذب الاهتمام العالمي

بفضل قطاعاتها التكنولوجية المبتكرة، وشبابها، وأسواقها الديناميكية، مما يجعل هذه النقاشات أكثر أهمية من أي وقت مضى.

يتولى إدارة النقاشات كبار محرري “فاينانشال تايمز”، والتي ستشمل موضوعات مثل الجغرافيا السياسية والمالية

والاستثمار، والتصنيع، وبدء التشغيل التكنولوجي، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، والاستدامة.

النسخة الحاديه عشر

وفي تعليقه على هذا الحدث الهام الرائد، قال محرر FT إفريقيا ديفيد بيلينج: “في عامها الحادي عشر، أثبتت قمة FT إفريقيا

أنها واحدة من أهم وأفضل المنتديات الدولية لحضور النقاشات حول مشهد الأعمال والاقتصاد والجغرافيا السياسية في القارة.

هذا العام، تهدف القمة الممتدة على مدار يومين إلى البناء على هذا السجل المشرف من خلال توفير تحفيز فكري لا مثيل له

حول القضايا الكبرى والغوص في مواضيع فردية لخلق منتدى ديناميكي للابتكار في السياسات، والاتصالات،

والنقاشات القابلة للتنفيذ.”

قادة التطوير يجتمعون لدفع النمو المستدام في جميع انحاء افريقيا

 

ومن جانبه قال محرر الشؤون الخارجية في FT أليك راسل: “على مدار العقد الماضي، اكتسبت قمة إفريقيا FT سمعة

مستحقة في تحفيز النقاشات الأمينة والمباشرة حول القضايا التي تواجه القارة، مرة أخرى، ستكون هذه القمة هي المكان

المناسب للحصول على نظرة ثاقبة حول إفريقيا ليس فقط اليوم، ولكن عن إفريقيا غدا وبعد غد.

كما ُيعكس قرار استضافة قمة FT إفريقيا في لندن وضع المدينة كمركز مالي عالمي، مما يجذب المستثمرين الدوليين

الرئيسيين والمؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومن المتوقع أن توفر القمة فرصًا لا مثيل لها للتواصل

والتعلم والتعاون نحو التنمية المستدامة والمتعددة القطاعات في إفريقيا.

اختتام فعاليات البطولة الدولية للبرمجة اليوم برعاية المصرية للاتصالات

تختتم اليوم فعاليات البطولة الدولية للبرمجة ICPC التي تستضيفها مصر للمرة الأولى وتقام منافساتها

في محافظة الأقصر في الفترة من 15 إلى 18 أبريل الجاري برعاية الشركة المصرية للاتصالات “وي”

وتنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وتعد هي الحدث الأبرز والأهم

في مجال البرمجيات لطلاب الجامعات على مستوى العالم.

وتشهد البطولة هذا العام مشاركة ما يزيد عن 2500 من شباب العالم يمثلون 111 دولة منهم طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات،

بالإضافة إلى رؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية، وتعد هذه البطولة واحدة من أبرز الفعاليات تستضيفها مصر خلال الفترة الحالية

إذ تجمع أكبر من عدد من شباب العالم المتميز في مجال البرمجة للمنافسة على لقب البطولة الدولية للبرمجة.

وتعتبر مسابقة The International Collegiate Programming Contest (ICPC) أقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم وأكبرها،

ويتم إقامتها منذ عام 1977 ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة،

وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية.

وقال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات :”

تعد المشاركة في هذه المسابقة الدولية فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم،

وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول، وتأتى رعاية المصرية للاتصالات “وي” لهذه المسابقة

في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى دعم الشباب وتمكينهم، سواء من خلال توفير فرص التعليم والتدريب،

أو توفير بيئة مشجعة ومحفزة على الإبداع والابتكار بما يساعد على خلق جيل جديد قادر على تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية.”

وزير الزراعة يشارك بمؤتمر الصناعات الغذائية الأول “نحو طريق النمو المستدام”

وزير الزراعة : القيادة السياسية تتبنى مشروعات التوسع الرأسي والأفقي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن قطاع الزراعة والانشطة المرتبطة به يلعب دوراً محورياً في ملف الأمن الغذئي

وقد شهد نهضة ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية خلال الثماني سنوات الماضية نظرا  للدور الحيوي الذي يلعبه في الاقتصاد

القومي وكذلك التوجيه الدائم بضرورة أن تكون مشروعات التوسع الرأسي والأفقي هي لتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.

كما تمثل هذا الاهتمام كذلك في زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد

من المشروعات الزراعية القومية الكبرى، علاوة على المتابعة المستمرة للقيادة السياسية للأداء في قطاع الزراعة

مع تهيئه مناخ الاستثمار فيه. إضافة إلى اعتباره من القطاعات ذات الأولوية ضمن مرحلة الاصلاح الهيكلي

نظراً لتميزه بتسارع معدلات النمو فيه.

الصناعات الغذائية

جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصناعات الغذائية الاولى “نحو طريق النمو المستدام”

وذلك بحضور د على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى

والدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية الأوروبية وبعض المسؤولين من المنظمات الدولية

والسفارات الأجنبية بالقاهرة

“القصير”

وقال “القصير” إن قضية الأمن الغذائي أصبحت قضية محورية كواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء

حيث لم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية استراتيجية

ترتبط بالأمن القومي والاقليمي لدرجة أنها أصبحت سلاحاً في يد الدول المنتجة والمصدرة للغذاء تضغط به

على الدول المستوردة لتحقيق أهداف سياسية.

الأمن الغذائي

ولعل المتابع للأمر يجد أن ملف الأمن الغذائي تعرض للعديد من التحديات العالمية بدءاً من أزمة كورونا

ومروراً بالأزمة الروسية الأوكرانية مع زيادة حدة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وكلها تحديات

أثرت بشكل كبير على اقتصاديات الدول وخلقت أوضاع مؤلمة أدت إلى ارتباك شديد في أسواق السلع الغذائية

خاصة الأساسية منها نتيجة التأثير على سلاسل الإمداد والتوريد مع نقص في انتاجية المحاصيل وزيادة أسعار

مستلزمات الانتاج والسلع والمنتجات الاستراتيجية مع ارتفاع في اسعار الشحن والنولون والتأمين ،

الاحتياطيات الاجنبية

اضافة إلى انخفاض حجم الاحتياطيات الاجنبية للدول ، كل هذا وغيره أدى إلى أن كثير من الدول أصبحت غير قادرة

على توفير الغذاء لشعوبها ، وهو ما أكد حقيقة وهي أن الاموال وحدها أصبحت غير كافية لتحقيق الأمن الغذائي

للشعوب وأن تأثير هذه الازمات قد طالت العالم اجمع بلا استثناء.

الأزمات والتحديات

واضاف وزير الزراعة أنالدولة المصرية مثلها مثل كل الدول تأثرت بالأزمات والتحديات العالمية المتشابكة نتيجة التلاحم

والتأثير المتبادل للمعاملات فيما بين الدول ، خاصة مع توجه معظم دول العالم نحو الأخذ بمفهوم الأمن الغذائي

النسبي الذي يساهم في زيادة حركة التجارة الدولية وفي نفس الوقت يعظم من الاستفادة من المزايا

النسبية لكل دولة بما يمكنها من تحقيق أقصى استفادة من مواردها الاقتصادية بعيداً عن مفهوم الأمن الغذائى المطلق.

وما يزيد من تأثير هذه التحديات على الدولة المصرية هو محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها

اضافة إلى أن مصر تعتبر واحدة من الدول التي تعاني من الفقر المائي ، كما أن التفتت الحيازي في الاراضي

القديمة بالوادي والدلتا يعتبر عائق رئيسي لتنفيذ كثير من السياسات الزراعية التنموية.

الزيادة السكانية

هذا وتعمق الزيادة السكانية المضطردة من حدة تأثيرات كل هذه التحديات ، وهو ما يستوجب منا جميعاً

التفكير في تدابير واجراءات لمواجهة ذلك ومن خلال شراكة استراتيجية حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص

مع تحفيز الاستثمارات المحلية والاجنبية في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة بها ، مع تدعيم دور شركاء التنمية

ومؤسسات التمويل الدولية خاصة في البرامج المرتبطة بالتخفيف من أثر التغيرات المناخية وبناء انظمة زراعية

وغذائية مستدامة وقادرة على الصمود في مواجهة كل هذه المتغيرات وتقديم التمويل المستدام الذى

يراعى كل الأبعاد البيئية والإجتماعية والحوكمة .

وزير الزراعة

وقال وزير الزراعة ان الدولة المصرية من خلال وزارة الزراعة بوضع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة

ضمن رؤية مصر 2030 أستهدفت:

– الحفاظ على الموارد الأقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها.

– مع تحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ومستدامة.

– تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائى.

– اقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة.

– تدعيم القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية.

– توفير فرص عمل منتجة خاصة للشباب والمرأة.

– تحسين دخول ومستوى معيشة السكان الزراعيين.

– التكيف مع التغيرات المناخية ومحاولة تقديم حلول للتخفيف من آثاره.

ولقد تمثلت أهم محاور تنفيذ هذه الأستراتيجية في:

– التوسع الأفقى

محور التوسع الأفقى والمتمثل فى المشروعات القومية الكبرى التى إستهدفت استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة

لتعويض النقص فى الأراضى القديمة والتى تآكلت بفعل التعدى عليها وايضا كآثر للتوسع فى الأحوزة العمرانية ومشروعات

النفع العام ولعل من أهم هذه المشروعات مشروع مستقبل مصر الذى يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاقة

بمساحة 2.2 مليون فدان ، ومشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء

بحوالى 500 ألف فدان بخلاف مشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان ، بالإضافة الى المشروعات

الأخرى فى جنوب الصعيد والوادى الجديد وكلها مشروعات تكلف الدولة المليارات فى وقت يفقد فيه العالم ملايين

الهكتارات سنوياً بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.

– التوسع الرأسى

وأيضا محور التوسع الرأسى الذى أستهدف زيادة الأنتاجية ورفع كفاءة وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف

وهجن متميزة ذات انتاجية عالية مع الأتجاه نحو التوسع فى الأصناف التى تتكيف مع التغيرات المناخية وهو امر

جعل من الأصناف والهجن المصرية فى أعلى مراتب الأنتاجية العالمية خاصة من المحاصيل الأستراتيجية بالنسبة لوحدة المساحة

، أذ أنه وفقاً لما ورد بموقع وزارة الزراعة الأمريكية فأن ترتيب مصر من حيث انتاجية وحدة المساحة بالنسبة للقمح

الرابع على مستوى العالم والثانى بالنسبة للأرز ، وهكذا بالنسبة لمحاصيل كثيرة.

مصادر المياه

– اتجاه الدولة الى تنويع مصادر المياه سواء من خلال اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى العملاقة

مثل محطة المحسمة بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب

يومياً والتى حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم ويجرى حالياً الأنتهاء من محطة الحمام بطاقة 7.5 مليون متر مكعب ،

والتى تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة مع تبنى المشروع القومى لتبطين الترع والمساقى ، والتوجه نحو التوسع

فى التحول من انظمة الرى بالغمر إلى أنظمة الرى الحديث من خلال اطلاق برنامج تمويلى ميسر على 10 سنوات وبدون فائدة.

التقاوى

– ايضا قامت وزارة الزراعة بوضع خطة للتوسع فى الاعتماد على التقاوى المعتمدة بشكل كبير خلال العامين الماضيين

خاصة فى المحاصيل الأستراتيجية مثل القمح والذرة ، ايضا تبنت الوزارة نشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل

بما يستهدف رفع الأنتاجية والتوسع فى الحقول الأرشادية مع تبنى برنامج قومى لأنتاج تقاوى محاصيل الخضر.

منظومة الزراعة

– ايضا لعلكم تابعتم قيام الدولة بتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية بالنسبة للمحاصيل الزراعية الأستراتيجية فى القمح –

الذرة – فول الصويا – عباد الشمس ، اضافة الى محصولى قصب السكر وبنجر السكر المطبق عليهم الزراعة التعاقدية

حالياً من خلال الأعلان عن أسعار ضمان وفى وقت مبكر قبل الزراعة بما يحفز المزارع والفلاح من التوسع فى هذه المحاصيل.

الصادرات الزراعية

– أما على صعيد محور زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية فنود أن نشير إلى أن ‏الوزارة قد بذلت جهوداً كبيرة وناجحة

في هذا المجال وبالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة ‏كافة التحديات والعقبات التي تواجه نفاذ الصادرات الزراعية المصرية

إلى الأسواق ‏الخارجية ، وقد زادت هذه الجهود في السنوات الأخيرة من حيث عدد الاسواق أو وجهتها ، حيث بلغ عدد الأسواق

التي تم فتحها خلال الخمس سنوات الماضية ما يزيد عن (80) سوق منها (25) سوق ‏تصديري خلال عام 2022. ومن هذه الأسواق

السوق النيوزيلندي للبرتقال والأرجنتيني وأوزبكستان والبرازيل للموالح والسوق الهندي للبطاطس وأندونسيا للبصل

والسلفادور للرمان. ‏وأخرها السوق الياباني والفلبيني أمام الموالح المصرية والسوق الصيني امام صادرات مصر من التمور

، ونتيجة لذلك فقد بلغ إجمالي عدد الأسواق الخارجية التي يتم نفاذ الصادرات ‏المصرية الزراعية إليها ‏عدد 160 سوق،

ولعدد أكثر من 400 ‏سلعة تقريباً مع استمرار الجهود في فتح أسواق ‏جديدة. ونتيجة لهذه ‏الإجراءات فقد تحققت طفرة

غير مسبوقة في مجال الصادرات الزراعية الطازجة خلال عام ‏‏2022 لتصل الى ما يقارب 6.5 مليون طن وهو رقم لم يتحقق

في تاريخ الصادرات ‏الزراعية المصرية.‏ بما يعادل 3.3 مليار دولار بالاضافة إلى الصادرات الزراعية المصنعة بلغت قيمتها 4.2 مليار دولار.

قطاع الزراعة

– ورغم ما يحققه قطاع الزراعة فى تعزيز النظم الغذائية في العالم إلا انه يتعرض و بشكل ‏متزايد للآثار السلبية

لتغير المناخ حيث تؤدي هذه التأثيرات إلى تقليل المحاصيل وتتسبب ‏في الاضرار وتحدث تغيرات في مدى ملائمة الأراضي للزراعة.

كما يؤدي تغير المناخ إلى ‏تفاقم مخاطر الجوع وسوء التغذية بين اكثر الفئات ضعفاً وهشاشة.‏

مؤتمر المناخ ‏COP27

– وفي هذا المجال يجب الإشارة إلى أهمية مخرجات مؤتمر المناخ ‏COP27‎‏ الذي إستضافته ‏الدولة المصرية نيابة عن القارة الأفريقية،

حيث تم الإقرار فيه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات ‏المناخ بقضية الخسائر والأضرار، واعتماد مقرر غير مسبوق،

يُنشأ بموجبه صندوق ‏للخسائر والأضرار لمواجهة تحديات المناخ خاصة في الدول النامية.‏

دعم منظومة التصنيع

وزير الزراعة أشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع الزراعي لدورها الكبير في تحقيق الأمن الغذائي مع رفع القيمة المضافة

للمنتجات الزراعية وتعزيز سلاسل الامداد والتوريد وتحقيق قدر كبير من التوازن في الاسواق من ناحية المعروض أو الاسعار

، مع تعظيم الناتج المحلي الاجمالي وتقليل نسبة الفاقد في الانتاج الزراعي ، اضافة إلى التوسع في توفير فرص العمل

والمساهمة بقدر كبير في تخفيض الفجوة من العملات الاجنبية. وهو أمر يستوجب منا جميعاً الانطلاق

نحو تعظيم هذه المنظومة وتوطين الكثير من الصناعات الغذائية والتوسع فيها.