رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نقابة النقل البري تبحث مع الصين سبل التعاون لتدريب السائقين

استقبل أشرف الدوكار، رئيس النقابة العامة النقل البري وأمين الصندوق المساعد لاتحاد نقابات عمال مصر،

بمقر النقابة الرئيسي في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وفداً نقابياً صينياً رفيع المستوى، ضم كلا من

شوى رونجلينج، نائب رئيس اتحاد مقاطعة فوجيان، كوى وى، نائب رئيس اتحاد نقابات مدينة شيمان، شانج

وينييستينج، مدير مكتب اتحاد نقابات مقاطعة فوجيان، هان ويها، نائب رئيس تنفيذي لاتحاد نقابات مدينة كونزوا،

ويو فنجان، نائب رئيس تنفيذي لاتحاد نقابات مدينة نانجيد شارك في استقبال الوفد محمد حنفي، رئيس نقابة

العاملين بالاتصالات، الذي رحب بالوفد وأشاد بعمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة لآلاف السنين، والتي

توفر أساساً قوياً للتعاون النقابي والعملي المستقبلي.

الوفد الصيني يثمن تاريخ مصر وعلاقاتها مع الصين

أعرب شوى رونجلينج عن سعادته بالزيارة، مشيراً إلى أن مدة زيارتهم لمصر لم تتجاوز 50 ساعة لكنها

كانت مليئة بالفعاليات والجولات التي أظهرت له تطور مصر وعظمتها التاريخية. وأضاف:

“كنت أظن أن مصر دولة إسلامية منغلقة، لكني وجدتها دولة منفتحة على العالم كله، ومعروفة بتاريخها

العريق وحضارتها القديمة وأشار إلى أن أول ما درسه في مادة التاريخ كان عن الحضارة المصرية القديمة،

مع صور للأهرامات وآثار الفراعنة على غلاف الكتاب المدرسي.

النقابة العامة للنقل البري: تاريخ عريق وخطط مستقبلية

رحب أشرف الدوكار بالوفد داخل النقابة، موضحاً أن مبنى اتحاد العمال تأسس في 30 يناير 1957 في عهد

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ويعد أحد أهم مكتسبات ثورة يوليو 1952 لصالح الطبقة العاملة المصرية.

كما قدم الدوكار شرحاً عن لائحة الكوارث وآليات عمل النقابة في خدمة العمال، وعرض آليات التدريب والتأهيل

عبر الأكاديمية التابعة للنقابة وأثناء الجولة داخل أروقة النقابة، تعرف الوفد على طبيعة عمل العاملين واحتياجاتهم

المهنية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون النقابي والتدريب المهني بين مصر والصين.

تطوير البنية التحتية والصناعة الوطنية

أكد الدوكار أن مصر شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في البنية التحتية،

مع امتداد شبكة الطرق الجديدة حتى الحدود الليبية والسعودية والسودانية. وأشار إلى اهتمام الدولة

بالصناعة الوطنية، بما في ذلك المصانع الصينية العاملة في مصر، وتطور صناعة السيارات خلال السنوات الأخيرة.

واقترح الدوكار على الوفد تعزيز الشراكة في مجال التدريب والتأهيل المهني باستخدام أحدث الآلات والبرامج

التدريبية، بالإضافة إلى توفير كابينة محاكاة تعمل بالكمبيوتر لاختبار السائقين بهدف رفع مستوى الأمان وتحسين

مهارات القيادة في قطاع النقل البري.

تعزيز التعاون النقابي وتبادل الخبرات

اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار وتبادل الخبرات بين النقابات المصرية والصينية،

بما يعزز التعاون المشترك ويدعم العمال في مصر والصين خلال المرحلة المقبلة