رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء: هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى

رئيس الوزراء : هناك نمو كبير في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة مقارنة بالقطاعات الأخرى
الإعلان عقب عيد الفطر المبارك عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية
مُستهدفات الدولة من التطوير بمربع للوزارات والقاهرة الخديوية تتمثل في الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية دون تغيير تركيبتها الحضارية كمنطقة تاريخية معروفة
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر.

رئيس الوزراء

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكري يوم العاشر من رمضان، قائلاً: هو اليوم الذي يعد يوم فخر لكل مصري، نتذكر فيه جميعاً ذكريات النصر العظيم في أكتوبر والعاشر من رمضان، والذي تزامن معه أيضاً هذا العام يوم الشهيد،
حيث شرفنا جميعاً بالأمس بالاحتفال خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 41 للقوات المسلحة، بذكري يوم الشهيد وذكرى العاشر من رمضان، وهذه الأيام تحمل كل معاني التضحية والفداء لشعب مصر من أجل وطنه، وهو أهم ما يميز الشعب المصري ألا وهو استعداده للتضحية من أجل أرضه ووطنه، وهو الأمر الذي نفتخر به جميعاً.
وتابع رئيس الوزراء قائلاً: كما كان هناك أيضاً في نفس الأسبوع، اليوم العالمي للمرأة، وكانت هناك احتفالية للمرأة المصرية، التي طالما يخصها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكل التقدير والاحترام، لدورها الداعم دائماً ولمواقفها الجليلة في دعم ثبات الدولة المصرية، وأتوجه بالتحية للمرأة المصرية في هذا الأمر.
وفي سياق استعراض أبرز الأنشطة التي شهدها هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء: كان فخامة السيد الرئيس يوم الجمعة في زيارة هامة جداً للأكاديمية العسكرية المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعنا جميعاً للرسائل المهمة التي قالها فخامة السيد الرئيس، والتي كان من أبرزها والتي مستنا جميعاً كمصريين،
هي تقديم فخامته كل التحية والشكر للشعب المصري على تماسكه ودعمه وتأييده للقيادة السياسية والدولة وتوحد الشعب المصري ضد كل التحديات الخارجية التي تواجه الدولة المصرية، مُوجها في هذا الصدد التقدير والاحترام للشعب المصري على هذا الموقف الصلب،
مُضيفاً أنه دائماً ما ينتهز فخامة السيد الرئيس هذه الفرصة لعرض التحديات التي تواجهها الدولة المصرية بصورة واضحة، ورؤية الدولة المصرية الثاقبة في عدم الانجرار إلى أي مغامرات من شأنها الإضرار بالصالح القومي، وكذلك ثوابت مصر فيما يخص القضية الفلسطينية، وهي ثوابت واضحة تماماً ولا تحيد عنها الدولة المصرية ولن تحيد عنها خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
ونوه رئيس الوزراء إلى مجموعة من النقاط التي شملها حديث فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الدور الدبلوماسي، والسياسي، والإنساني للدولة المصرية في تعاملها في القضية الفلسطينية، واستمرارها في القيام بهذا الدور والموقف القوي الذي يحظى بتقدير من مختلف دول العالم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأسبوع الجاري شهد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من الوزراء، لمتابعة العديد من الموضوعات وملفات العمل، مُشيراً في هذا الصدد إلى لقاء فخامته اليوم مع وزير السياحة والآثار،
وما تم خلاله من الإعلان بصورة رسمية عن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو القادم، لافتاً إلى توجيه فخامته بأن تكون هذه الاحتفالية على أعلي مستوى من التنظيم والإعداد، بصورة تعكس ليس فقط تميز هذا الصرح العالمي الكبير، ولكن أيضاً تعكس مدى التقدم والانجاز الذي حدث في مختلف أوجه الحياة في الدولة المصرية، وما تم تنفيذه من مشروعات في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأضاف: التقى فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال هذا الأسبوع أيضاً، بوزير الإسكان، حيث وجه فخامته خلال اللقاء بقيام الدولة بإطلاق برنامج كبير جداً يتضمن الإعلان من خلاله عن عدد كبير جدا من الوحدات السكنية، على أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك،
حيث سيتضمن الإعلان عن 400 ألف وحدة سكنية مرة واحدة، وهو العدد الاضخم على الاطلاق الذي سيتم الإعلان عنه، لمختلف المستويات والشرائح الاجتماعية،
لتشمل الشباب، ومحدودي ومتوسطي الدخل، وتأكيد فخامته في هذا الشأن على أن يكون جزء من هذه الوحدات جاهزة للتسليم الفورى، والحد الأقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين من الإعلان عن تلك الوحدات.
وخلال المؤتمر الصحفي، أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي عقده فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع السيد/ أحمد كُجوك، وزير المالية،
حيث تم عرض ملامح موازنة العام المالي الجديد 2025-2026 على فخامة الرئيس، مُوضحًا أنه وفقًا للاستحقاق الدستوري، تتقدم الحكومة بمشروع الموازنة الجديدة للبرلمان بحلول نهاية شهر مارس الجاري.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي الى أهم ما تضمنته موازنة العام المالي الجديد من زيادة كبيرة في مخصصات الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم، وهي القطاعات التي تولي الدولة لها اهتمامًا كبيرًا،
مُضيفًا أن مخصصات برنامج “تكافل وكرامة”، أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة، في موازنة 2025-2026 بلغت 53 مليار جنيه مقارنة بـ40 مليار جنيه، كما أن هناك نموا كبيرا في مُخصصات الصحة والتعليم بالموازنة الجديدة، مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وتابع رئيس الوزراء: أكد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على استمرار الانضباط المالي، وترشيد الإنفاق خلال المرحلة المقبلة، مُضيفًا أنه تم خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية عرض المسار النزولي للدين، سواء الدين العام أو الدين الخارجي، وذلك على مدار العام المقبل، وكذلك على مدار السنوات الـ3 أو الـ5 المقبلة، وهذا أحد مُستهدفات الحكومة الذي تمضي الحكومة في تنفيذه.
وفي غضون ذلك، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الحديث عما تم الإعلان عنه بشأن انخفاض معدل التضخم، مُشيرًا إلى أن مؤشر التضخم هبط بطريقة غير مسبوقة، حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مُعدل التضخم انخفض إلى 12.5%، لأول مرة منذ مارس 2022،
وهو أقل رقم للتضخم منذ 3 سنوات، قائلًا: أود الإشارة هنا إلى ما كنت قد أشرت إليه في وقت سابق أننا نستهدف مع بداية عام 2026 أن نهبط بمعدل التضخم إلى ما دون أو في حدود 10%، والحمد لله ما تم الإعلان عنه هذا الأسبوع من انخفاض معدل التضخم، يُؤكد أن الدولة تمضي على الطريق السليم فيما يخص هذا الملف، وأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها بدأت تُؤتي ثمارها، تحديدًا فيما يتعلق بالتضخم،
مُوضحًا أنه اتصالاً بذلك كان هناك لقاء مع محافظ البنك المركزي لبحث مسألة تطورات سعر الفائدة خلال المرحلة المقبلة مع استمرار مُضي التضخم في المسار النزولي الذي انعكس على انخفاض أسعار عدد كبير من السلع، خاصةً السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة، وفقًا لما جاء في تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: الموارد الدولارية بمستوى جيد للغاية، ويتم مراجعتها مع السيد محافظ البنك المركزي بصفة أسبوعية، وكنا قد أعلنا عن زيادة الاحتياطي النقدي منذ الشهر الماضي،
مُضيفاً: هناك لقاء أسبوعي مع السيد المحافظ لمناقشة جميع الأمور المتعلقة باحتياجات الدولة، وهناك استقرار في الأوضاع ولا توجد أية مشكلة في الاحتياجات الدولارية.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي؛ حيث تمت الموافقة على التمويل الخاص بهذا البرنامج وتمثل 1.2 مليار دولار كدفعة جديدة، إضافة إلى الموافقة على تمويل بموجب آلية تسهيل الصلابة والاستدامة يصل إلى 1.3 مليار دولار،
سيتم صرفه على أقساط على مدار الفترة القادمة، وكانت مصر قد تقدمت به في إطار المُبادرات الخاصة بالتحول الأخضر بقرض مُيسر للغاية، مُقارنة بالقروض الأخرى،
لافتاً إلى أسباب تأخر هذه المُراجعة الحالية، مُذكراً بأنه في ضوء توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، طلبت الحكومة مُراجعة المستهدفات، وتعديل بعض البرامج الزمنية لتنفيذ عدد من المستهدفات، وقد أقر الصندوق هذه التعديلات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اجتماع مجلس صندوق النقد حقق عدة أهداف، وحمل رسالة ثقة في هذه المرحلة تتمثل في أن الدولة المصرية مُستمرة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، ومُستمرة في تحقيق مستهدفاتها بالاتفاق مع الصندوق.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى عمل اللجان الاستشارية التي تم تشكيلها مؤخراً بمجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه عقد لقاء مطولاً مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات، مؤكداً حرص الحكومة على متابعة أعمال هذه اللجنة،
في ضوء استهداف الدولة زيادة ومضاعفة الصادرات المصرية، حيث لفت إلى أن اللقاء بدأ بإشادة أعضاء اللجنة بالخطوات التي قامت بها الحكومة في الفترة الأخيرة، والإصلاحات القوية التي تمت،
ثم شهد اللقاء عرض ورقة السياسات التي أعدتها اللجنة، إلى جانب طرح طلبات مهمة من جانب اللجنة ترى أهمية البدء في تنفيذها بالتنسيق مع الحكومة، والتي تستهدف تسهيل الإجراءات في كل القطاعات التصديرية، من أجل مضاعفة معدلاتها خلال الفترة القادمة.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن أعضاء اللجنة أجمعوا على أن المستهدفات الرقمية التي تضمنها برنامج الحكومة فيما يتعلق بملف تنمية الصادرات،
هي أرقام قابلة للتحقق، ولكنها مرتبطة بإجراءات سيتم البدء في تنفيذها سوياً، مُشيراً إلى أنه سيتم البدء اعتبارا من الأسبوع القادم في عقد جلسات مع كل قطاع تصديري على حدة، من أجل مراجعة مستهدفاته، للعمل على تحقيقها، لدفع الصادرات خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم أيضاً عقد لقاء خاص بمتابعة تطوير منطقة مربع الوزارات والقاهرة الخديوية، تمهيداً لطرحها للتطوير، مُؤكداً أن مُستهدفات الدولة من عملية التطوير تتمثل في الحفاظ على الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة التاريخية،
دون تغيير تركيبتها الحضارية كمنطقة تاريخية معروفة، بل العمل على إعادة استغلال المنطقة مثل كل التجارب العالمية النظيرة في هذا الشأن، بحيث نستفيد من الثروة العقارية الكبيرة بها، ويتم تحويل استخدامها لأنشطة سياحية وفندقية وإدارية مهمة في هذه المنطقة.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أنه يتم عقد اجتماع كل أسبوعين لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، من أجل إنهاء المرحلة الأولى بالكامل التي تتطلع الحكومة أن يتم في 30 يونيو، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية اعتباراً من العام المالي القادم.

وزارة المالية تكشف حقيقة تسعير الدولار عند 35 جنيهًا في الموازنة الجديدة

أكدت سارة عيد المتحدث باسم شئون الموازنة بوزارة المالية، إن جميع بلاد العالم تمر بموجة تضخمية مرتفعة، ومصر.

متأثر بذلك، لكن هناك أفكار خارج الصندوق، مثل مبادرة الإعفاء عن الورادات الذهبية، وملفات جديدة مع وثيقة الملكية .

السيادية للدولة لتشجيع مشاركة  القطاع الخاص ، ونستهدف أن يشعر المواطن بثمار النمو.

وزارة المالية

 

وقالت خلال حوارها ببرنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة “cbc”، إن هناك خطوات كبيرة في

“الميكنة” ومتسمرون في إصلاح كل الخدمات وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق.

 


وذكرت الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على التضخم، ولكن لم تؤثر على الاستثمارات والمشروعات القومية.

وحول ارتفاع صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثيره على الموازنة الجديد 23/24، قالت:” لقد اثر ذلك بالفعل، ولكن اتخذنا كل الاحتياطات، ونستهدف زيادة الصادرات غير البترولية وهناك جهود جبارة لفتح أسواق خارجية، وأصحبنا رقم 1 عالميًا في البرتقال والفراولة.. والأزمة جعلتنا شطار، وهناك جهود في كثير من القطاعات الدافعة للنمو “.

السياسة النقدية

 

كما كشفت حقيقة تسعير الدولار عند 35 جنيهًا في الموازنة الجديدة، موضحة أن :”وزارة المالية السياسة المالية وليس

السياسة النقدية، فها الامر اختصاص أصيل للبنك المركزي ويتعذر علينا الرد على ما اثير، ولكن كل ما نقول أنه في حدود هذا الرقم، وهي توقعات، ونضع متوسط ليساعدنا في الحساب المبدئي، وهدفنا التحوط ونعمل حسابنا على كل الافتراضات”.

وزير البترول يزُف بشرى سارة بشأن أسعار الغاز المنزلي

أجاب وزير البترول والثروة المعدنية على سؤال الاعلامية لميس الحديدي قائلة : الناس بتسأل ليه مصر عندها إكتفاء ذاتي من الغاز منذ عام 2018 ورغم ذلك ترتفع أسعار الغاز للمنازل مع كل موازنة جديدة لعام مالي جديد ؟ هل يتم تسعير أسعار الغاز للمنازل وللمصانع بالسعر العالمي أم أقل من السعر العالمي ؟ قائلاً : ” تسعيرنا ليس له علاقة بالسعر العالمي ولو إشتغلنا بما يسمى بالفرصة البديلة علميا كنا سعرنا بالسعر العالمي لكن يتم التسعير اليوم من منطلق أن لدينا موارد طبيعية بما يفيد الاقتصاد وينعكس على الشعب “.

موضحا خلال مداخلة ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”:أن تصريحات الرئيس مؤخراً حول عم رفع أسعار الكهرباء يعود من ضمن التكاليف التي على أساسها التي تحسب منظومة التكاليف بالكيلووات وبالتالي فإن الغاز الذي يذهب للكهرباء مقارنة بأسعار الغاز المقدمة للنصاعة الوطنية أو مايتم تصديره “.

مبيناً أن أسعار الغاز المقدمة للمصانع الوطنية لايقارن بمثيله العالمي إيمانا أن النصاعة الوطنية تحقق قيمة مضافة تعود على الاقتصاد المصري ورفاهة المصريين وتوفير فرص العمل ومن ثم فإن الغرض من الغاز ليس تحقق أرباح لكن إستفادة رجال الصناعة من صناعات تحقق قيمة مضافة “.

ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل ستشهد أسعار الغاز الطبيعي للمنازل زيادة في الاسعار مع إقتراب السنة المالية الجديدة ؟ كشف الوزير أنه طبقاً للتأكيدات الاخيرة لن تكون هناك زيادة في القريب العاجل قائلاً : ” طبقاً للتاكيدات الاخيرة القرار ماطلعش لكني أتوقع أن لاتكون هناك زيادات في الاجل القريب ليس من الوراد ذلك “.

وعن مطالب الصناعة بتثبيت اسعار الغاز المقدم للصناعة لفترة معينة أو لثلاث سنوات مقدما تيسيرا في حساب التكلفة قال الوزير ” مانقدرش نثبت في العالم كله وكل البلاد بيبقى عندهم معادلات متفق عليها في السابق كنا شغالين على طريقة تثبيت الاسعار وتتراجع كل خمس سنوات وبعدين بدأنا في فكرة المراجعة للاسعار كل ستة أشهر والان أدخلنا نظام المعاادلات ويتم النقاش مع إتحاد الصناعات حولها ولجنة الصناعة في البرلمان حتى تكون معادلات متفق عليها ذات أليات شفافة ومعلنة ويبقوا عارفين أسعار الغاز بالنسبة لهم كمدخل في الانتاج قد إيه “.

«خطة البرلمان»: زيادة دعم المواد البترولية بالموازنة الجديدة والدولة لن تقصر مع المواطن

قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الموازنة الماضية، التي من المقرر انتهائها 30 يوينو الجاري، لم تتضمن دعمًا للكهرباء.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الغاز زاد 4 أضعاف (من 5 دولار إلى 20 دولار) في الوقت الذي أكد فيه الرئيس السيسي تأجيل رفع أسعار الكهرباء تخفيفًا عن المواطن.

وتابع أن الدولة تتحمل كثيرًا حتى لا يشعر المواطن بزيادة الأسعار، لافتًا إلى أن أقصى سعر للتر الغاز لا يتخطى 10 جنيهات؛ وهي الأمور التي تقوم بها الدولة حتى لا يشعر المواطن بعبء الأسعار والموجة التضخمية التي يمر بها العالم.

وأوضح أن مصر مثل أي دولة تتأثر بما يحدث في العالم؛ والقيادة السياسية والدولة حتى الآن هي عدم تأثر المواطن بارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن قيمة دعم المواد البترولية ارتفع في الموازنة المقبلة، وهناك مشروعات لإحلال خطوط الهواء بنصف مليار جنيه، والدولة لم ولن تقصر مع المواطن.

وأشار إلى أن الزيادات العالمية في أسعار الغاز وخام برنت أثرت على تكلفة كيلووات الكهرباء؛ وهي الزيادات التي تتحملها الدولة حتى الآن.

خطة النواب: 35 مليار جنيه زيادة في بند الدعم بالموازنة الجديدة.. فيديو

كشف الدكتور ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحكومة تقدمت باقتراح اعتماد سعر برميل البترول عند 80 دولارا بميزانيتها الجديدة، وهو متوسط العام الماضي المتوقع وحال حدوث أي مشكلة يكون هناك اعتماد إضافي.

وأضاف ياسر عمر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن باب الدعم في الموازنة الجديدة يزيد 35 مليار جنيه عن الموازنة الماضية لتخفيف تأثيرات الأزمة العالمية على المواطن البسيط.

وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هناك دعما للمواد البترولية زيادة هذا العام في الموازنة، وأيضا من المتوقع حدوث زيادة في مخصصات التعليم والصحة بالموازنة الجديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع زيادة إيرادات الضرائب وليس في الضرائب التي تفرض على المواطن لأن القاعدة الضريبية توسعت بفضل الميكنة.

وأردف ياسر عمر، أنه لا توجد أي أعباء جديدة على المواطن في الموازنة الجديدة وهناك مراعاة كاملة لظروف المواطنين واهتمام كبير بالدعم، مشيرا إلى أن ميزانية الموازنة العامة للدولة تبلغ أكثر من 2 تريليون جنيه.