رئيس الوزراء








أكدت سارة عيد المتحدث باسم شئون الموازنة بوزارة المالية، إن جميع بلاد العالم تمر بموجة تضخمية مرتفعة، ومصر.
متأثر بذلك، لكن هناك أفكار خارج الصندوق، مثل مبادرة الإعفاء عن الورادات الذهبية، وملفات جديدة مع وثيقة الملكية .
السيادية للدولة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص ، ونستهدف أن يشعر المواطن بثمار النمو.
وقالت خلال حوارها ببرنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة “cbc”، إن هناك خطوات كبيرة في
“الميكنة” ومتسمرون في إصلاح كل الخدمات وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق.

وذكرت الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على التضخم، ولكن لم تؤثر على الاستثمارات والمشروعات القومية.
وحول ارتفاع صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثيره على الموازنة الجديد 23/24، قالت:” لقد اثر ذلك بالفعل، ولكن اتخذنا كل الاحتياطات، ونستهدف زيادة الصادرات غير البترولية وهناك جهود جبارة لفتح أسواق خارجية، وأصحبنا رقم 1 عالميًا في البرتقال والفراولة.. والأزمة جعلتنا شطار، وهناك جهود في كثير من القطاعات الدافعة للنمو “.
كما كشفت حقيقة تسعير الدولار عند 35 جنيهًا في الموازنة الجديدة، موضحة أن :”وزارة المالية السياسة المالية وليس
السياسة النقدية، فها الامر اختصاص أصيل للبنك المركزي ويتعذر علينا الرد على ما اثير، ولكن كل ما نقول أنه في حدود هذا الرقم، وهي توقعات، ونضع متوسط ليساعدنا في الحساب المبدئي، وهدفنا التحوط ونعمل حسابنا على كل الافتراضات”.
أجاب وزير البترول والثروة المعدنية على سؤال الاعلامية لميس الحديدي قائلة : الناس بتسأل ليه مصر عندها إكتفاء ذاتي من الغاز منذ عام 2018 ورغم ذلك ترتفع أسعار الغاز للمنازل مع كل موازنة جديدة لعام مالي جديد ؟ هل يتم تسعير أسعار الغاز للمنازل وللمصانع بالسعر العالمي أم أقل من السعر العالمي ؟ قائلاً : ” تسعيرنا ليس له علاقة بالسعر العالمي ولو إشتغلنا بما يسمى بالفرصة البديلة علميا كنا سعرنا بالسعر العالمي لكن يتم التسعير اليوم من منطلق أن لدينا موارد طبيعية بما يفيد الاقتصاد وينعكس على الشعب “.
موضحا خلال مداخلة ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”:أن تصريحات الرئيس مؤخراً حول عم رفع أسعار الكهرباء يعود من ضمن التكاليف التي على أساسها التي تحسب منظومة التكاليف بالكيلووات وبالتالي فإن الغاز الذي يذهب للكهرباء مقارنة بأسعار الغاز المقدمة للنصاعة الوطنية أو مايتم تصديره “.
مبيناً أن أسعار الغاز المقدمة للمصانع الوطنية لايقارن بمثيله العالمي إيمانا أن النصاعة الوطنية تحقق قيمة مضافة تعود على الاقتصاد المصري ورفاهة المصريين وتوفير فرص العمل ومن ثم فإن الغرض من الغاز ليس تحقق أرباح لكن إستفادة رجال الصناعة من صناعات تحقق قيمة مضافة “.
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل ستشهد أسعار الغاز الطبيعي للمنازل زيادة في الاسعار مع إقتراب السنة المالية الجديدة ؟ كشف الوزير أنه طبقاً للتأكيدات الاخيرة لن تكون هناك زيادة في القريب العاجل قائلاً : ” طبقاً للتاكيدات الاخيرة القرار ماطلعش لكني أتوقع أن لاتكون هناك زيادات في الاجل القريب ليس من الوراد ذلك “.
وعن مطالب الصناعة بتثبيت اسعار الغاز المقدم للصناعة لفترة معينة أو لثلاث سنوات مقدما تيسيرا في حساب التكلفة قال الوزير ” مانقدرش نثبت في العالم كله وكل البلاد بيبقى عندهم معادلات متفق عليها في السابق كنا شغالين على طريقة تثبيت الاسعار وتتراجع كل خمس سنوات وبعدين بدأنا في فكرة المراجعة للاسعار كل ستة أشهر والان أدخلنا نظام المعاادلات ويتم النقاش مع إتحاد الصناعات حولها ولجنة الصناعة في البرلمان حتى تكون معادلات متفق عليها ذات أليات شفافة ومعلنة ويبقوا عارفين أسعار الغاز بالنسبة لهم كمدخل في الانتاج قد إيه “.
قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الموازنة الماضية، التي من المقرر انتهائها 30 يوينو الجاري، لم تتضمن دعمًا للكهرباء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الغاز زاد 4 أضعاف (من 5 دولار إلى 20 دولار) في الوقت الذي أكد فيه الرئيس السيسي تأجيل رفع أسعار الكهرباء تخفيفًا عن المواطن.
وتابع أن الدولة تتحمل كثيرًا حتى لا يشعر المواطن بزيادة الأسعار، لافتًا إلى أن أقصى سعر للتر الغاز لا يتخطى 10 جنيهات؛ وهي الأمور التي تقوم بها الدولة حتى لا يشعر المواطن بعبء الأسعار والموجة التضخمية التي يمر بها العالم.
وأوضح أن مصر مثل أي دولة تتأثر بما يحدث في العالم؛ والقيادة السياسية والدولة حتى الآن هي عدم تأثر المواطن بارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن قيمة دعم المواد البترولية ارتفع في الموازنة المقبلة، وهناك مشروعات لإحلال خطوط الهواء بنصف مليار جنيه، والدولة لم ولن تقصر مع المواطن.
وأشار إلى أن الزيادات العالمية في أسعار الغاز وخام برنت أثرت على تكلفة كيلووات الكهرباء؛ وهي الزيادات التي تتحملها الدولة حتى الآن.
كشف الدكتور ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحكومة تقدمت باقتراح اعتماد سعر برميل البترول عند 80 دولارا بميزانيتها الجديدة، وهو متوسط العام الماضي المتوقع وحال حدوث أي مشكلة يكون هناك اعتماد إضافي.
وأضاف ياسر عمر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن باب الدعم في الموازنة الجديدة يزيد 35 مليار جنيه عن الموازنة الماضية لتخفيف تأثيرات الأزمة العالمية على المواطن البسيط.
وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هناك دعما للمواد البترولية زيادة هذا العام في الموازنة، وأيضا من المتوقع حدوث زيادة في مخصصات التعليم والصحة بالموازنة الجديدة، مشيرا إلى أنه من المتوقع زيادة إيرادات الضرائب وليس في الضرائب التي تفرض على المواطن لأن القاعدة الضريبية توسعت بفضل الميكنة.
وأردف ياسر عمر، أنه لا توجد أي أعباء جديدة على المواطن في الموازنة الجديدة وهناك مراعاة كاملة لظروف المواطنين واهتمام كبير بالدعم، مشيرا إلى أن ميزانية الموازنة العامة للدولة تبلغ أكثر من 2 تريليون جنيه.