الوسم: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

توقيع عقد مشروع الأهرام للكيماويات بالمنطقة الصناعية بالسخنة

شهد السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع شركة الأهرام للكيماويات

والراتنجات ومشتقاتها لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الفورمالدهيد والفورم يوريا وعدد من المشتقات

الكيميائية مثل الغراء والميلامين، وذلك ضمن نطاق المطور الصناعي شركة التنمية الرئيسية (MDC).

ويمتد المشروع على مساحة 14 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار أمريكي

(ما يعادل 473.7 مليون جنيه مصري)، ويوفر نحو 150 فرصة عمل مباشرة من المخطط أن يبدأ الإنتاج

في بداية عام 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 ألف طن من الفورمالدهيد سنويًا، و25 ألف طن من

الفورم يوريا، إلى جانب إنتاج الخامات الوسيطة المستخدمة في الصناعات التحويلية المختلفة.

قناة السويس: دعم توطين الصناعات الكيماوية وتعميق المكون المحلي

صرّح وليد جمال الدين أن المشروع يمثل إضافة نوعية للصناعات الكيماوية داخل المنطقة

الاقتصادية نظرًا لأهميته الاستراتيجية في سلاسل الصناعات التحويلية، لا سيما في مجالات

إنتاج الخامات الوسيطة للخشب والبلاستيك والمواد اللاصقة وأضاف أن الهيئة تسعى من خلال هذا

المشروع إلى توطين الصناعات الكيماوية وتعميق المكون المحلي، بما يسهم في خفض الواردات

وزيادة تنافسية المنتج المصري، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التكامل الصناعي داخل مناطق الهيئة

عبر جذب استثمارات متنوعة في القطاعات المغذية والداعمة للأنشطة الصناعية الكبرى.

المنطقة الصناعية بالسخنة منصة استراتيجية للصناعات الثقيلة

أوضح رئيس الهيئة أن المنطقة الصناعية بالسخنة تشهد توسعًا سريعًا في المشروعات

الكيماوية والطاقة والمواد الخام، مستفيدةً من موقعها القريب من ميناء السخنة، مما

يجعلها منصة استراتيجية للصناعات الثقيلة والمتوسطة الموجهة للتصدير إلى الأسواق

الإقليمية والعالمية وأكد وليد جمال الدين أن الهيئة تواصل دعم المستثمرين وتوفير بيئة عمل

متكاملة تشمل البنية التحتية والخدمات اللوجستية والحوافز الاستثمارية، بما يعزز أهداف

التنمية الصناعية المستدامة.

المشروع الثاني ضمن مبادرة توسيع النشاط التصديري

قناة السويس ويعد مشروع الأهرام للكيماويات هو المشروع الثاني الذي يتم توقيعه ضمن المبادرة الخاصة

بتوسيع نشاط الشركات الصناعية ذات القدرات التصديرية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

للعام المالي 2025/2026، وذلك وفق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 151 لسنة 2024.

تهدف هذه المبادرة إلى تقديم حوافز للشركات الصناعية الراغبة في التوسع، وتشجيع الشركات

على تصدير جزء من إنتاجها، بالإضافة إلى دعم الصناعات المغذية ومستلزمات الإنتاج، بما يسهم

في تقليل الاعتماد على الواردات وتعزيز المكون المحلي.

استقبلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة شو تشينج، ممثلًا عن عمدة مدينة شنغهاي الصينية، وذلك بمقر الهيئة في بورسعيد، بحضور اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة، وعدد من قيادات القطاع الشمالي.

جاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين مصر والصين وتبادل الخبرات في مجالات إدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وتوسيع آفاق الشراكة المستقبلية بين الجانبين.

عرض تقديمي حول مقومات المنطقة الاقتصادية ومكانتها العالمية

خلال اللقاء، قدّم نائب رئيس الهيئة عرضًا شاملًا حول المزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن موقعها الجغرافي الفريد يجعلها محورًا استراتيجيًا للتجارة العالمية، بفضل تكامل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها.

وأشار إلى أن اتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها المنطقة تتيح نفاذًا واسعًا إلى الأسواق العالمية، مدعومة بتطور ملحوظ في البنية التحتية والمرافق والتحول الرقمي لخدمات الهيئة، بما في ذلك منظومة الشباك الواحد ومركز الخدمات اللوجستية بالمنطقة الاقتصادية.

كما أكد أن نجاح ميناء شرق بورسعيد في احتلال المركز الأول إفريقيًا والثالث عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات الصادر عن البنك الدولي، يعكس حجم التطور الذي تشهده الهيئة وشراكتها القوية مع كبار المشغلين الدوليين.

الوفد الصيني يشيد بتجربة مصر في تطوير الموانئ ويؤكد دعم التعاون

من جانبه، أعرب شو تشينج، رئيس الوفد الصيني، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجالات تشغيل الموانئ والخطوط الملاحية، مشيرًا إلى أن الصين تضم عددًا من أكبر مشغلي الموانئ في العالم.

وأكد أن المنطقة الاقتصادية تعد عنصرًا محوريًا في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، بما تمثله من مركز لوجستي وتجاري عالمي يقدم خدمات الترانزيت وتموين السفن.

كما أشاد شو تشينج بنجاح الاستثمارات الصينية داخل المنطقة الاقتصادية، وخاصة في منطقة القنطرة غرب التي تضم نحو 26 مشروعًا صينيًا في مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة، معتبرًا ذلك نموذجًا ناجحًا للشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين، في ظل دعم القيادة السياسية في البلدين.

نموذج متكامل للتعاون المصري الصيني في التجارة البحرية

أكد الجانبان خلال اللقاء استمرار التنسيق لتعزيز الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في التكنولوجيا الملاحية والخدمات اللوجستية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وتحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى مركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات البحرية.

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مصنع “هنجشينج” الصيني لتكنولوجيا المنسوجات، داخل المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، باستثمارات تبلغ 70 مليون دولار. جاء الافتتاح ضمن جولة رئيس الحكومة لتفقد عدد من المشروعات التنموية والصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

رئيس الوزراء: المصنع يدعم التكامل الصناعي ويعزز الصادرات

أكد الدكتور مدبولي أن المشروع يعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في الاقتصاد المصري، ويؤكد نجاح الدولة في تهيئة بيئة استثمارية محفزة، خاصة في المناطق الصناعية الجديدة.

كما أشار إلى أن القنطرة غرب تتحول تدريجياً إلى مركز إقليمي لصناعات النسيج، في إطار خطة الدولة لتوسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة الصادرات.

وليد جمال الدين: استثمارات “هنجشينج” نموذج لتوطين الصناعة

قال السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن استثمارات شركة “هنجشينج” تمثل نقلة نوعية في مجال توطين الصناعة وتعميق القيمة المضافة في قطاع المنسوجات.

وأوضح أن توقيع عقد المشروع تم في أكتوبر 2023، ووُضع حجر الأساس له في يوليو 2024، مشيرًا إلى أن سرعة الإنجاز تمثل شهادة على الجهود الفعلية لتطوير مناخ الأعمال في مصر.

مراحل تنفيذ المشروع ومساحته التشغيلية

من جانبه، صرح السيد/ تشن سونجفو، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن المصنع يختص بطباعة وصباغة وتجهيز الأقمشة، ويقام على مساحة 200 ألف متر مربع، تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها (100 ألف متر)، بينما بدأت أعمال المرحلة الثانية تمهيدًا لتشغيلها نهاية 2026.

وأكد أن المشروع سيوفر نحو 1300 فرصة عمل مباشرة، وهو ما يسهم في تنمية المجتمعات المحلية ورفع معدلات التشغيل.

مدبولي يتفقد خطوط الإنتاج ويستمع للعاملين

خلال جولته داخل المصنع، تفقد رئيس الوزراء خطوط التشغيل، بما يشمل عمليات التمشيط، وقص الوبر، والتثبيت الحراري، والصباغة، واطلع على عمل ماكينة فرد الأقمشة.

كما أجرى حوارًا مع عدد من العاملين الذين أكدوا حصولهم على امتيازات جيدة، وسط بيئة عمل محفزة توفرها إدارة المصنع.

المصنع يعزز تنافسية القنطرة غرب كوجهة صناعية

اختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن القنطرة غرب، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وخدماتها اللوجستية، أصبحت من أكثر المناطق الصناعية جذبًا للاستثمار في مصر، بما يخدم أهداف الدولة في إحلال الواردات وتعزيز التصدير.

خلال جولته لافتتاح وتفقد عددٍ من المشروعات الحيوية بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، محطة تنقية المياه ومأخذ المياه العكرة بالمنطقة، وذلك برفقة وزراء الكهرباء والإسكان ومحافظ الإسماعيلية، وبحضور السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وأكد مدبولي أن افتتاح هذه المرافق يمثل خطوة استراتيجية مهمة في دعم البنية التحتية للمنطقة، وتحقيق الجاهزية الكاملة لاستقبال المزيد من الاستثمارات الصناعية، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لجعل القنطرة غرب أحد أهم المراكز الصناعية في مصر.

475.8 مليون جنيه تكلفة المرحلة الأولى ومحطة بتصميم قابل للتوسعة

من جانبه، أوضح وليد جمال الدين أن المحطة الجديدة ستخدم أكثر من 40 مشروعًا صناعيًا متنوعًا تم التعاقد عليها حتى الآن في قطاعات تشمل:

• الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة

• حقائب السفر

• الصناعات الغذائية

• الأنشطة اللوجستية

• معدات تربية الدواجن

• التعبئة والتغليف

وأكد أن المرحلة الأولى من محطة المياه ومأخذ المياه العكرة تم تنفيذها بقدرة تصميمية 35,000 متر مكعب/يومياً، مع بنية تحتية مرنة تتيح التوسع لاحقاً لتلبية احتياجات التوسعات الصناعية المستقبلية.

المرحلة الثانية: رفع القدرة إلى 70 ألف م3/يومياً بتكلفة 905 ملايين جنيه

وخلال استعراض المشروع، أوضح المهندس أحمد معوض، مدير المشروع، تفاصيل مكونات المحطة، والتي تضم:

• وحدة تنقية مياه بطاقة 200 لتر/ثانية

• خزانات تهدئة وتجفيف ومرشحة بسعة إجمالية 12,500 م3

• مأخذ مياه عكرة بسعة 8,000 م3

• محطة رفع للمياه العكرة

• مباني إدارية، كهرباء، ومحولات

• مبنى إعدام الكلور ومنطقة مضخات الحمأة

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من المشروع سترفع الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 70,000 متر مكعب/يومياً، مع توسعة مأخذ المياه العكرة بنفس القدرة، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 905 ملايين جنيه.

القنطرة غرب على خريطة المراكز الصناعية الإقليمية الواعدة

اختتم رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس كلمته بالتأكيد على أن استكمال البنية التحتية في القنطرة غرب يعزز مكانة المنطقة على خارطة المناطق الصناعية الإقليمية، ويدعم توجه الدولة نحو إحلال الواردات، وتوطين الصناعة، وتعزيز التصدير، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، احتفالية افتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين المحليين والأجانب.

وفي مستهل الاحتفالية، ألقى اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، كلمة رحّب فيها برئيس الوزراء والحضور، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل دعماً قوياً لمحافظة الإسماعيلية، وتأكيدًا لاهتمام الدولة بتعزيز مسيرة التنمية الصناعية والاستثمارية في المنطقة.

وأشار المحافظ إلى أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماماً بالغاً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها واحدة من أهم المحركات الرئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وركيزة في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع.

كما أشاد بثقة المستثمرين، مشيراً إلى أن القوانين المحفزة للاستثمار والبيئة التشريعية المستقرة لعبتا دوراً محورياً في جذب الاستثمارات وتوسيع الأعمال.

الاستثمار الصناعي في القنطرة غرب.. خطوة استراتيجية

أكد المحافظ أن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، وعلى رأسها الجولات الترويجية الخارجية، أثمرت عن جذب استثمارات ضخمة في قطاعات حيوية، وعلى رأسها صناعة المنسوجات، ما يؤهل المنطقة لأن تصبح مركزاً إقليمياً لهذه الصناعة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، والمناخ الاستثماري الجاذب.

ووجه المحافظ الشكر والتقدير للمستثمرين، ومنهم السيد تشن سونجفو، رئيس شركة هنج شنج الصينية، والسيد نور الدين أوروجلو، رئيس شركة أوراجلو التركية، مثمناً التزامهم بالجدول الزمني لافتتاح المصانع الجديدة، ما يعكس كفاءة وجدية بيئة العمل داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

“القنطرة غرب”.. من التخطيط إلى التنفيذ

من جانبه، ألقى السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كلمة أكد خلالها أن منطقة القنطرة غرب تمثل عنواناً عاماً لعام الافتتاحات، حيث شهدت خلال عامين فقط تحولاً حقيقياً من مجرد خطة على الورق إلى منصة صناعية إقليمية قائمة على الأرض.

وأشار إلى أن هذا التحول يعكس التزام الهيئة بتحقيق رؤية الدولة، وأن القنطرة غرب أصبحت نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في القطاع الصناعي، لا سيما مع ما توفره من فرص عمل لأبناء محافظات القناة وسيناء والدلتا، ودورها في دعم استراتيجية إحلال الواردات وتعزيز الصناعة الوطنية التنافسية.

رؤية مستقبلية واستثمارات واعدة

استعرض رئيس الهيئة الخطوات التي تم اتخاذها لتأهيل المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، متناولاً حجم الاستثمارات الأجنبية التي تم جذبها والخطط المستقبلية لتطوير المنطقة، في ضوء استراتيجية الهيئة لتوفير بيئة أعمال متكاملة قائمة على البنية التحتية الذكية والخدمات اللوجستية وأسعار الطاقة التنافسية.

وأكد وليد جمال الدين أن النجاحات التي تحققت جاءت بعد جهود كبيرة لتجاوز تحديات البنية التحتية، والعمل المستمر على تعزيز الثقة الدولية في مناخ الأعمال داخل المنطقة الاقتصادية.

شهد المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

 صباح اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمصنع “سايلون – Sailun Group” الصيني لتصنيع إطارات

السيارات داخل نطاق المطور الصناعي “تيدا – مصر” بالمنطقة الصناعية المتكاملة في العين السخنة.

جاء ذلك بحضور كل من اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، واللواء مهندس مختار عبد اللطيف

رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والسيد تشاو ليوتشينغ الوزير المفوض بسفارة الصين لدى مصر، إلى جانب

رئيس مجموعة سايلون شي شاوهونج وعدد من القيادات التنفيذية من الجانبين المصري والصيني.

مشروع استثماري عملاق ضمن جهود توطين صناعة السيارات في مصر

يقام مصنع سايلون لإطارات السيارات على مساحة 350 ألف متر مربع، ويُعد من أكبر الاستثمارات الصينية

الصناعية في مصر، باستثمارات تقدر بنحو مليار دولار أمريكي (ما يعادل نحو 48 مليار جنيه مصري).

ومن المخطط تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل خلال ثلاث سنوات وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى 3 ملايين

إطار لسيارات الركوب، و600 ألف إطار للشاحنات والحافلات، على أن تدخل هذه المرحلة حيز التشغيل الفعلي

في عام 2026، مع توفير 1500 فرصة عمل مباشرة ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصنع

عند اكتماله إلى أكثر من 10 ملايين إطار سنويًا، بما يلبّي احتياجات السوق المحلي ويدعم خطط التصدير الإقليمي والدولي.

تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات

في كلمته، أكد المهندس وليد جمال الدين أن المشروع يمثل نقلة نوعية في جهود توطين صناعة السيارات

في مصر، ويأتي ضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات التي أطلقتها الحكومة وأضاف أن الهيئة

تسعى إلى إنشاء تجمعات صناعية متكاملة تجعل من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منصة رائدة

في هذا القطاع الحيوي وشدد على أن مصنع “سايلون” يجسد الثقة المتزايدة من المستثمرين الدوليين

في بيئة الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية، نظرًا لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي، وحوافز استثمارية

وبنية تحتية متطورة، فضلًا عن الربط اللوجستي القوي مع الموانئ البحرية وأوضح جمال الدين أن الهيئة ملتزمة

بتقديم كافة التسهيلات والدعم الفني والإداري لضمان تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرًا

إلى أن المصنع الجديد لا يقتصر أثره على تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل، بل يساهم

أيضًا في دعم سلاسل التوريد العالمية المرتبطة بصناعة السيارات في مصر.

“سايلون” الصينية: قاعدة صناعية جديدة في مصر لتغطية الأسواق الإقليمية

تُعد مجموعة “سايلون” الصينية واحدة من أكبر الكيانات العالمية المتخصصة في صناعة إطارات المركبات

وتمتلك مصانع في كل من الصين وفيتنام بطاقة إنتاجية ضخمة تصل إلى:

أكثر من 26.6 مليون إطار TBR سنويًا

88 مليون إطار PCR

310 آلاف طن من إطارات OTR

كما تمتلك المجموعة شبكة واسعة من المبيعات والخدمات اللوجستية تغطي أكثر من 180 دولة ومنطقة

حول العالم، مما يجعل مصنعها في السخنة بمثابة قاعدة إنتاج إقليمية لتلبية الطلب المتزايد محليًا وإقليميًا.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: منصة جاذبة للاستثمارات العالمية

تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى تعزيز مكانتها كمركز صناعي ولوجستي إقليمي وعالمي

من خلال جذب استثمارات استراتيجية، خاصة في قطاعات الصناعة الثقيلة مثل السيارات والصناعات المغذية

وهو ما يعكسه مشروع مصنع “سايلون” الذي يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين مصر والصين في القطاع الصناعي.

 يُشكل مشروع “سايلون” نقلة استراتيجية في مسيرة توطين صناعة السيارات في مصر، ويدعم جهود الدولة

في تحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى مركز إقليمي للإنتاج والتصدير، بما يُعزز من قدرة مصر التنافسية

في الأسواق العالمية.

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لقاءً مع السيد تشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة “تيدا” الصينية القابضة، على هامش مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس” بمدينة تيانجين الصينية، وذلك بحضور السفير المصري لدى الصين، خالد نظمي.

مدبولي: نُرحب بجذب مزيد من الشركات الصينية للعمل في مصر

أكد رئيس الوزراء خلال اللقاء على تقدير الحكومة المصرية للشراكة الناجحة مع شركة “تيدا”، المطور الصناعي للمنطقة الصناعية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن مصر ستقوم بتخصيص منطقة جديدة للشركة لتوسعة نشاطها.

وأشار إلى تطلع الحكومة إلى تسريع تطوير هذه المنطقة الجديدة، وجذب استثمارات صينية في قطاعات استراتيجية تشمل:

• الطاقة المتجددة

• صناعة السيارات الكهربائية

• تصنيع البطاريات

• مشروعات تحلية المياه

كما دعا رئيس الوزراء إلى وضع إطار زمني واضح لتنمية المنطقة الصناعية الخاصة بـ”تيدا”، مقترحًا منح الشركة مساحات صناعية إضافية في مدن مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.

تيدا الصينية: ضخ 3 مليارات دولار واستقطاب 200 شركة خلال 10 سنوات

من جانبه، أعرب السيد تشو دي فو، رئيس مجلس إدارة “تيدا”، عن شكره لدعم الحكومة المصرية المتواصل، مشيدًا بثمار الشراكة التي أسفرت عن:

• جذب 200 شركة استثمارية للعمل في المنطقة

• ضخ 3 مليارات دولار كاستثمارات مباشرة

• دفع 300 مليون دولار كضرائب لخزانة الدولة

• توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل

مشروعات مستقبلية في الطاقة وتحلية المياه بالتعاون مع الحكومة المصرية

كما استعرض رئيس شركة “تيدا” المشروعات الجارية في مجال الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وأشار إلى اهتمام الشركة بالتوسع في مشروعات تحلية المياه ضمن خططها المستقبلية، مؤكدًا أن هذا القطاع يحمل فرصًا استثمارية واعدة في ظل توجه الدولة نحو الإدارة المستدامة للموارد المائية.

دعم رئاسي مباشر للشركات الصينية في مصر

وفي ختام اللقاء، شدد رئيس الوزراء على أن تنمية المنطقة الصناعية الصينية تمثل أولوية للحكومة المصرية، مشيرًا إلى أنه أكد هذا التوجه خلال لقائه أمس مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي أعرب عن دعمه الكامل للشركات الصينية العاملة في مصر.