رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المشاط تستعرض تفاصيل الجهود المبذولة لدفع التحول الأخضر من خلال المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفّي”

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في المنتدى الإقليمي العربي الثاني لتمويل المناخي الذي عقد استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة، الذي نظمته الرئاستان المصرية والإماراتية لمؤتمر المناخ،
ورواد المناخ رفيعي المستوى، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”.
وخلال مشاركتها عبر الفيديو،

وزيرة التعاون الدولي

بينما استعرضت وزيرة التعاون الدولي، التطور الذي حدث على مدار العام الماضي فيما يتعلق بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفّي”، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي أطلقته مصر قبيل مؤتمر المناخ COP27،
في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لتنفيذ مشروعات محددة في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال حشد أدوات التمويل المبتكر والمختلط، ومبادلة الديون، واستثمارات القطاع الخاص،
والمنح التنموية، والدعم الفني بما يدفع جهود التحول الأخضر في مصر.

“المشاط”

بينما تطرقت “المشاط”، إلى تفاصيل الجهود والإجراءات المبذولة على مدار العام الماضي للمضي قدمًا
في إجراءات تأهيل وحشد التمويلات للمشروعات ضمن البرنامج والتي يصل عددها إلى 9 في مجالي التخفيف والتكيف، بالتنسيق والتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين لكل محور، وهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور الطاقة، والبنك الأفريقي للتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور المياه، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” شريك التنمية الرئيسي بمحور الغذاء.

وزارة التعاون الدولي

بينما جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت في يوليو 2022، برنامج “نُوَفِّي” بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية في ضوء الجهود الوطنية لتحفيز العمل المناخي وتحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050،
وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، بإعداد والترويج لقائمة المشروعات الخضراء،
بهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني لتنفيذ المشروعات الخضراء،
وأيضًا التمويلات المختلطة التي تحفز مشاركة القطاع الخاص، انطلاقًا من توجه الدولة نحو توسيع قاعدة
دور القطاع الخاص في جهود التنمية.
بينما تعد المنصة جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية،
وتعمل على تحقيق أهداف رئيسية هي (1) تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات
في مختلف القطاعات، و (2) بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به،
و(3) تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، و(4) تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، و (5) تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة.
لمزيد من المعلومات:
تويتر MOICEgypt
انستجرام @MOICEgy
لينكد إن Ministry of International Cooperation

المشاط تُشارك في منتدى أعمال قطاع المياه في إطار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى أعمال قطاع المياه في
إطار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي نظمه الاتحاد الأوروبي ضمن فعاليات الدورة السادسة من
أسبوع القاهرة للمياه الذي يُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشارك
في الجلسة الافتتاحية الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسيد/ ميشيل كواروني،سفير
إيطاليا لدى مصر، والسيد/ بيتر موليما، سفير هولندا لدى مصر، والدكتورة فلوريكا فلينك هوير، المدير العام
لقسم البيئة بالمفوضية الأوروبي، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد علاء عز،
الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.

المشاط،

بينما في كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر حريصة على تعزيز الشراكات
الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في قطاع المياه استنادًا إلى ملكية الدولة وأولوياتها،
لافتة إلى أن الدولة أصدرت العديد من الإصلاحات التشريعية والهيكلية في قطاع المياه كغيره من القطاعات
الأخرى الأمر الذي عزز الاستثمارات في القطاع وساهم في دخول القطاع الخاص. كما أشارت إلى أن قانون
الري الجديد يضع إطارًا لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الموارد المائية والري.

وزيرة التعاون الدولي،

بينما أكدت وزيرة التعاون الدولي، أن المياه تعد أحد القطاعات الحيوية في مجال العمل المناخي، كما أنها تعزز
تنفيذ ليس فقط الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، لكن
أيضًا العديد من الأهداف الأخرى، فعدم وجود الماء يعني عدم القدرة على جذب الاستثمارات في مختلف
القطاعات، وبالعكس فإن تحقيق وتعزيز الأمن المائي يعزز الاستدامة والأمن في العديد من المجالات الأخرى.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى العديد من المشروعات التي تم تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية
متعددي الأطراف والثنائيين بمشاركة فعالة من القطاع الخاص في قطاع المياه على مدار السنوات الماضية،
بما يعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية وأولويات الدولة، من بينها محطة معالجة مياه الصرف ببحر
البقر، ومحطة مياه المحسمة، وغيرها من المشروعات، مشيرة إلى أن الهدف السادس من أهداف التنمية
المستدامة يستحوذ على نحو 20% من محفظة التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية.

الاستراتيجية الوطنية للتنمية

بينما أشارت إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك
الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويعد تعزيز الاستثمار في قطاع المياه أحد المحاور الرئيسية في
تلك الاستراتيجيات، موضحة أن مشروعات المياه تعد أولوية لمصر لتعزيز الأمن المائي وفي هذا الصدد فقد
أطلقت وزارة التعاون الدولي، المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء
والطاقة خلال مؤتمر المناخ COP27 في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وتعزيز التحول إلى
الاقتصاد الأخضر.

«نُوَفِّي»

بينما نوهت بأن برنامج «نُوَفِّي» يتضمن العديد من المشروعات في مجالي التخفيف والتكيف مع تداعيات
التغيرات المناخية، ويجري التنسيق مع وزارتي الري والزراعة والجهات المعنية الاخرى لتنفيذ المشروعات
المدرجة في محور المياه، ومنذ مؤتمر المناخ COP27 فقد تم تنفيذ العديد من الاجتماعات التنسيقية واللقاءات
الفنية من أجل خلق منصة وطنية قابلة للتكرار في الدول الأخرى، بهدف حشد التمويلات المناخية
والاستثمارات والتمويلات المختلطة لمجالات المياه والغذاء والطاقة.

مؤتمر المناخ COP28

بينما قالت وزيرة التعاون الدولي، إنه سيتم خلال مؤتمر المناخ COP28 عرض ما قامت به مصر بالفعل على
مدار أكثر من عام من جهود حشد التمويلات الميسرة لمشروعات برنامج «نُوَفِّي»، والإجراءات التي تمت من
خلال حشد الاستثمارات وإتمام اتفاقات مبادلة الديون، لافتة إلى أن مصر نفذت برنامجين ناجحين لمبادلة
الديون مع ألمانيا وإيطاليا، وقد توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في هذا الشأن.

وزيرة التعاون الدولي

بينما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن مفهوم التحول الأخضر أضحى حاضرًا بقوة في كافة المناقشات الدولية،
وكذلك إعادة هيكلة الهيكل المالي الدولية لتعزيز القدرة على النفاذ إلى التمويل من أجل تعزيز القدرة على
تحقيق الأهداف الوطنية.
وتضم المحفظة التنموية الجارية لوزارة التعاون الدولي، يوجد 30 مشروعًا بقيمة 4.741 مليار دولار تتعلق
بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة “المياه النظيفة والصرف الصحي”، وهو ما يمثل 19.5% من
إجمالي محفظة المساعدات الإنمائية الرسمية (بواقع 9 مشروعات لوزارة الري، و 21 مشروعاً لوزارة
الإسكان).

مجلس النواب يقر اتفاق مشروع توسيع برنامج «تكافل وكرامة» مع البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أن إقرار مجلس النواب لاتفاق

مشروع التوسع في برنامج «تكافل وكرامة» مع البنك الدولي، يعزز توجه الدولة نحو زيادة الجهود المبذولة لحماية الفئات

الأقل دخلًا من خلال البرامج المختلفة.

المشاط

وكان مجلس النواب، قد وافق في جلسته العامة المنعقدة اليوم، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 220 لسنة

2023 بشأن الموافقة على اتفاق مشروع توسيع برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية وبناء الأنظمة، بين جمهورية مصر

العربية والبنك الدولى الموقع بتاريخ 9 أبريل 2023.

تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري

ويأتي ذلك في ضوء الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره جزءًا لا يتجزأ من جهود

التنمية، واستكمالًا للجهود المبذولة بالفعل لتدشين نظم متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية، الموجهة للفئات الأقل دخلًا

لتخفيف آثار التحديات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، بما يعزز قدرة الأسر الأولى بالرعاية

على الصمود في وجه الصدمات المستقبلية.

البنك الدولي

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن التمويل الجديد يدعم التعاون القائم بالفعل مع البنك الدولي لزيادة الاستثمار في

رأس المال البشري الذي يعد أولوية قصوى للدولة المصرية لتحفيز النمو الشامل والمستدام ودعم الفئات الأقل دخلًا،

وتعزيز قدرتهم على الحصول على فرص العمل وتنمية المهارات وربطهم بالأنظمة البنكية لزيادة نسبة الشمول المالي.

وتطرقت إلى ما تحقق من نجاح من خلال الجهات الوطنية المعنية، في المرحلتين السابقتين للبرنامج منذ عام 2015، وتم

تمويلهما بقيمة 900 مليون دولار، وساهمتا في ضم أكثر من 3.7 مليون أسرة لبرنامج تكافل وكرامة أي حوالي 12.8 مليون فرد حتى نهاية يونيو الماضي، واستحوذت السيدات على أكثر من 70% من المستفيدين، كما يركز المشروع على صعيد مصر

ويتكامل مع المبادرات الرئاسية والمشروعات الأخرى التي تنفذها الدولة.

 

توفير الدعم الفني والاستثمارات

ويعزز التمويل الجديد القدرات المؤسسية من خلال توفير الدعم الفني والاستثمارات لغرض التسجيل واعتماد المستفيدين

والرقابة والتحقق من المدفوعات وأنظمة المُحاسبة ورفع مستوى نظام التسجيل الاجتماعي للمقترض، وصولا إلى تحسين

مدخلات “كاش بلاس” وزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتوفير الدعم لغرض التشغيل الألى والتعزيز المؤسسي لوزارة

التضامن الاجتماعي المسئولة عن تنفيذ المشروع، وما يرتبط بذلك من نشاطات الانتشار والتواصل ورفع مستوى التوعية.

كانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، قد استعرضت جهود تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال

الشراكات الدولية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، الذي عُقد بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلط

الضوء على ما تحقق من جهود تنموية على مدار السنوات العشر الماضية.

«تكافل وكرامة»

ويعد «تكافل وكرامة» من أبرز الإجراءات المنفذة لزيادة الاستثمار في رأس المال البشري من خلال الشراكات الدولية،

ذلك إلى جانب برنامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وبرنامج فرصة لتعزيز التشغيل وزيادة فرص

العمل بالتعاون مع البنك الدولي، وكذلك برامج التعليم مثل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،

والمدارس اليابانية، وبرنامج التأمين الصحي الشامل، وغيره.

المشاط : تشهد توقيع 7 اتفاقيات منح تنموية بين إيطاليا ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة والبنك الدولي

في إطار تعزيز جهود التعاون متعدد الأطراف لدعم مختلف مجالات التنمية في مصر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة
التعاون الدولي، توقيع 7 اتفاقيات منح ممولة من الحكومة الإيطالية وينفذها منظمات وبرامج الأمم المتحدة والبنك الدولي
بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، بقيمة 34 مليون دولار، في مجالات التعليم والخدمات الصحية للمرأة والأطفال والتمكين
الاقتصادي للمرأة الريفية، ومكافحة عمالة الأطفال ودعم خطة العمل الوطنية، وتسريع ريادة الأعمال ومكافحة التغيرات
المناخية. وذلك بحضور السيد/ حسن شحاتة، وزير العمل، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والمهندسة
نيفين عثمان، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، والسيدة/ إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر،
والسيد/ باسل رحمي، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وغيرهم.
وقع الاتفاقيات السفير الإيطالي لدى مصر، السيد/ ميشيل كوارونى، مع مُمثلى منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، ومنظمة
اليونيسيف في مصر، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمنظمة الدولية للهجرة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة العمل
الدولية، وممثلي البنك الدولي، وذلك بمقر السفارة الإيطالية.
بينما تأتي تلك الاتفاقيات في إطار التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وإيطاليا والجهود المشتركة لتعزيز التنمية وهي
كالتالي:-
( اتفاقية برنامج مكافحة أشكال عمل الأطفال من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر
ودعم الأسرة 2018-2025 مع منظمة العمل الدولية – واتفاقية التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة الريفية في أسيوط
وسوهاج مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة – واتفاقية تعزيز الوصول العادل للتعليم الجيد والخدمات الصحية للنساء والأطفال في
مصر وغيرهم من الأفراد المهاجرين واللاجئين والمجتمعات الضعيفة مع المنظمة الدولية للهجرة – واتفاق تسريع ريادة الأعمال
مرتفعة النمو في مصر مع البنك الدولي – واتفاق مواجهة التغيرات المناخية من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية
بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة – واتفاق تعزيز نظم الرعاية الصحية للأطفال بالتعاون مع اليونيسيف – واتفاق مكافحة جميع
أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في مصر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان).

المشاط،

بينما في كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على أهمية تلك الاتفاقيات التي تعكس جهود التعاون
متعدد الأطراف في مصر مع شركاء التنمية والجهات الوطنية لدعم مختلف مجالات وقطاعات التنمية، من خلال التنسيق الوثيق
بين الجانب الإيطالي ومنظمات وبرامج الأمم المتحدة والجهات الوطنية المعنية بكل اتفاقية، موجهة الشكر لكافة الفرق الفنية
والوزارات المعنية على الجهود المبذولة في صياغة الاتفاقيات والبرامج المنفذة مع شركاء التنمية.

وزيرة التعاون الدولي

بينما أثنت وزيرة التعاون الدولي، على الشراكة الوطيدة مع الجانب الإيطالي على مستوى برامج التعاون الثنائي ومبادلة
الديون، والتي تم على إثرها تمويل العديد من المشروعات التنموية ذات الأولوية في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والمياه
والتعليم والتعليم العالي والمجتمع المدني وغيرها من المشروعات، لافتة إلى حرص وزارة التعاون الدولي تعمل على تعزيز
فعالية جهود التعاون الإنمائي من خلال المبادئ الأربعة “للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال” وهي ملكية
الدولة، والتركيز على النتائج، والشراكات الشاملة للجميع، والشفافية والمساءلة.

البنك الدولي

بينما استطردت قائلة “تعد الاتفاقيات السبعة التي تضم الحكومة الإيطالية و6 من وكالات الأمم المتحدة إلى جانب البنك
الدولي تأكيدًا على التأثير الشامل والفعال لجهود التعاون الدولي لتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مصر”،
كما أنها تتسق وتتكامل مع الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027،
الذي تم توقيعه العام الجاري.
بينما من جانبه قال السيد/ ميشيل كوارني، السفير الإيطالي لدى مصر، “أود أن أؤكد على أهمية الاتفاقيات التي قمنا
بتوقيعها؛ ونحن على قناعة بأنها ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتعزز التنمية في مصر، إلى جانب توجيه
اهتمام خاص بالبعد الاجتماعي من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا من السيدات والأطفال وكذلك المهاجرين واللاجئين،
فضلًا عن تنمية الموارد البشرية ومنظومة ريادة الأعمال في مصر”.
بينما جدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا بدأت عام 1975، وتسجل محفظة التعاون الثنائي تسجل نحو 82 مليون
يورو، في قطاعات تنموية عدة من بينها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز القطاع الخاص، وتعزيز النمو في
قطاعات الزراعة والصحة والبيئة، إلى جانب ذلك فإن برنامج مبادلة الديون يعد أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين الجانبين
والذي تم في إطاره تنفيذ 3 محاور بقيمة 350 مليون دولار.
__

المشاط تعقد ورشة عمل موسعة مع مكتب البنك الدولي في مصر

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، ورشة عمل
موسعة مع مكتب البنك الدولي في مصر بمشاركة السيد/ ستيفن جمبيرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن
وجيبوتي، والسيد/ شريف حمدي، مدير العمليات بالمكتب، والسيدة/ ريانا محمد، مديرة برامج التنمية
البشرية، والسيدة/ سارة النشار، اقتصادي أول، والسيدة/ ليلى عبدالقادر، مسئولة القطاع المالي، إلى جانب
الدكتور محمد عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية للتعاون والتمويل الإنمائي متعدد الأطراف بوزارة التعاون
الدولي، وفريق عمل الوزارة، حيث استهدفت ورشة العمل متابعة تنفيذ المشروعات الجارية في ضوء العلاقات
المشتركة مع البنك الدولي تحت مظلة الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027، وتعزيز التنسيق مع بعثات
البنك الدولي الدورية بشأن تقييم المشروعات الجارية، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات للاجتماعات السنوية
للبنك، وخارطة طريق تطوير دور البنك الدولي.

وزيرة التعاون الدولي

بينما في مستهل اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية الشراكات الدولية بين جمهورية مصر العربية
ومجموعة البنك الدولي، أحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف لتعزيز رؤية مصر التنموية والأولويات الوطنية
في مختلف المجالات لاسيما تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير البنية التحتية المستدامة
وتمكين القطاع الخاص، إلى جانب إعداد التقارير التشخيصية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تقرير
المناخ والتنمية، تقرير مراجعة الأنفاق العام، والتقرير الديموغرافي، موضحة ضرورة أن يتم ترجمة نتائج هذه
التقارير إلى مشروعات قابلة للتنفيذ لتحقيق الاستفادة المُثلى منها.

الاستراتيجية القطرية

بينما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الجهود القائمة في ضوء الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027،
ومحاورها الثلاثة المُتعلقة بزيادة فرص العمل في القطاع الخاص وتحسينها من خلال تهيئة بيئة داعمة
للاستثمارات التي يقودها القطاع الخاص وخلق فرص عمل، فضلا عن السعي نحو تكافؤ الفرص أمام القطاع
الخاص،

المشاط

بينما تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري عبر مساندة تقديم خدمات صحية وتعليمية أفضل وتشمل
الجميع، فضلا عن برامج الحماية الاجتماعية الفعالة، إلى جانب تحسين القدرة على الصمود في وجه
الصدمات: من خلال دعم إدارة الاقتصاد الكلي، وتدابير التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، مشيرة إلى
أهمية عرض الإنجازات المحققة في ضوء الشراكة بين مصر والبنك الدولي.
من جانبه عرض فريق عمل مجموعة البنك الدولي، تطور المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي مع مصر والتي

التعليم، والصحة،

بينما تضم 14 مشروعًا بقيمة 6.9 مليار دولار في قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية المستدامة،
والجماية الاجتماعية، والإسكان الاجتماعي، والتنمية المحلية، والقطاع المالي، والبيئة، وتفصيلها وفقًا لمحاور
الاستراتيجية القطرية الجديدة 2023-2027، ومناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المشروعات.
في ذات السياق عرض فريق عمل البنك الدولي، تفاصيل مشروعات الدعم الفني الجارية ضمن محفظة
التعاون الإنمائي والموجهة للعديد من الوزارات والجهات الوطنية تحت مظلة جهود رفع وبناء القدرات من بينها
وزارات المالية، والتنمية المحلية، والبيئة، التخطيط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء،
فضلًا عن تناول التقارير التشخيصية التي أعدها البنك الدولي بالتعاون مع الجهات الوطنية خلال الفترة من
2020 إلى 2023، من بينها مرصد الاقتصاد المصري Egypt Economic Monitor، وتقرير المناخ والتنمية CCDR،
وفي هذا الصدد أكدت وزيرة التعاون الدولي أهمية أن يتم ترجمة نتائج هذه التقارير إلى مشروعات وبرامج
تعاون إنمائي لتعظيم العائد والاستفادة منها.

البنك الدولي

بينما عرض مسئولو البنك الدولي، أهم ملامح وتطورات خارطة طريق تطوير البنك الدولي، على المستوى
التشغيلي والمالي لتعزيز دوره في التعامل مع الوضع العالمي الحالي والتحديات التنموية التي تواجه الدول
الأعضاء، وتعزيز قدرتها في التعامل بشكل أكثر مرونة مع الصدمات العالمية وتحفيز الرخاء المشترك ومجابهة
الفقر، مؤكدين أهمية تطور دور البنك الدولي بالنسبة للدول الأعضاء بشكل عام ومصر خصوصًا
بينما  تستهدفالخطة زيادة دور البنك في استهدافه أولويات تمويل التنمية، وزيادة التزاماته المالية لدعم جهود التنمية
العالمية، كما أن تطور دور البنك الدولي يعزز من ريادة مصر في العمل المناخي في ظل رئاستها لمؤتمر المناخ

المشاط

COP27 بينما إطلقها المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي” كمنصة وطنية قائمة على أولويات الدولة، ويبرز أهمية
المنصات القطرية في دعم التنمية والعمل المناخي.
بينما ناقش الاجتماع أيضًا الاستعدادات للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي المقرر انعقادها خلال أكتوبر
المقبل في مراكش بالمغرب، وأهميتها لمناقشة وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية على
مستوى العالم.

المشاط: تعزيز التعاون بين بنك التصدير والاستيراد الصيني وشركاء التنمية لتعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية

ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية AIIB المُنعقدة
بمدينة شرم الشيخ، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتور تشانج وينكاي، نائب رئيس بنك التصدير
والاستيراد الصيني، بحضور السفير أبوبكر محمود، مستشار وزيرة التعاون الدولي للشئون الآسيوية، والدكتور
محمد عبدالجواد، رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف،
والمسئولين من الجانب الصيني، حيث شهد اللقاء مناقشة مختلف أوجه التعاون المشترك في ضوء تطور
العلاقات المصرية الصينية وتعزيز جهود العمل المشترك لدفع التنمية المستدامة، وتحفيز التمويلات التنموية
الميسرة.

بنك التصدير والاستيراد الصيني

بينما في مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بوفد بنك التصدير والاستيراد الصيني خلال زيارتهم لمدينة
شرم الشيخ للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مؤكدة على
تقدير مصر البالغ للعلاقات المصرية الصينية، وفي هذا الصدد وجه نائب رئيس البنك، الشكر للدولة المصرية
على حفاوة الاستقبال وتنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي.
وناقش الجانبان مختلف أوجه التعاون المشترك وفقًا لأولويات الدولة المصرية والحرص على دفع العلاقات
المصرية الصينية، من بينها تطور جهود التعاون المشترك في تمويل مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT،
والتعاون المستقبلي في مجال الصحة والطيران المدني.
بينما أبدى نائب رئيس بنك التصدير والاستيراد الصيني، حرصه على استكشاف فرص التعاون مع مصر والتعاون
مع شركاء تنمية آخرين في تحفيز التمويلات المختلطة المعززة لجهود التنمية في المجالات ذات الاهتمام
المشترك، موضحًا أن البنك يتعاون بشكل وثيق مع العديد من مؤسسات التمويل الإقليمية مثل البنك الأفريقي
للتصدير والاستيراد EXIM Bank، ومؤسسة التمويل الأفريقية AFC.

المشاط

بينما أضحت “المشاط”، أن وزارة التعاون الدولي مسئولة عن تدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية
متعددي الأطراف والثنائيين باستثناء صندوق النقد الدولي من أجل تحفيز التمويلات التنموية الميسرة، مضيفة
أن الوزارة تعمل على دفع حدود التعاون المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والحكومات
وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لدعم أجندة التنمية الوطنية التي
تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، كما أنها تحرص على تحقيق التكامل والتنسيق بين شركاء
التنمية بهدف تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان اتساق المشروعات
التنموية مع الأولويات والأهداف الأممية، وكذا تحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال.

وزيرة التعاون الدولي

بينما ذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك العديد من فرص التعاون المشترك التي يمكن البناء عليها بالتعاون
مع بنك التصدير والاستيراد الصيني وشركاء التنمية الآخرين، كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى الزيارة التي
قامت بها مؤخرًا إلى منطقة هونج كونج للمشاركة في قمة الحزام والطريق، واللقاءات التي عقدتها مع
المسئولين من هونج كونج وكذلك مؤسسات التمويل الصينية، وأهمية الفرص المتاحة لتعزيز التعاون
الاقتصادي في ضوء المصالح المشتركة.

بكين

بينما أكدت وزيرة التعاون الدولي، أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال الزيارة للعاصمة الصينية “بكين”
يوليو الماضي، حول «مبادرة التنمية العالمية»، والتي تعزز الشراكة المصرية الصينية كما تتضمن بندًا بإنشاء
آلية للتشاور على مستوى الإدارات، فضلا عن العمل على صياغة استراتيجية متكاملة للتعاون الإنمائي بين
مصر والصين لمدة 3-5 سنوات لأول مرة في ضوء العلاقات المشتركة بين البلدين، تتضمن المجالات
والمشروعات التي سيتم تنفيذها من خلال برنامج التعاون الإنمائي .

التنمية

بينما استعرضت الجهود المبذولة من خلال إطار التعاون الدولي، لتنفيذ برامج مبادلة الديون مع شركاء التنمية
والتي تعد آلية هامة لتحفيز جهود التنمية من خلال استخدام المقابل المحلي لشرائح المديونية في تنفيذ
مشروعات ذات أولوية، وإمكانية التعاون مع الجانب الصيني في هذا الصدد.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون مع دولة الصين تبلغ نحو 1٫7 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات فى
قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهنى وغيرها، ومؤخرًا شهدت وزيرة
التعاون الدولى، مراسم إنهاء أعمال تجميع واختبار القمر الصناعى (Misr Sat 2 ) بالتعاون مع الجانب الصينى،
بمقر وكالة الفضاء المصرية.

“المشاط” تؤكد على توصيات مجموعة العشرية بضرورة زيادة التدفقات المالية من خلال مؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان

“بناء الثقة في عالم منقسم”، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي بنيويورك،

المقامة تزامنًا مع فعاليات الدورة 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترأس الجلسة  بورجي برندي،

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، كما شارك  ميروسلاف لايجاك، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار

بين بلجراد وبريستينا وغرب البلقان، و سفين توري هولسيثر، رئيس شركة YARA  الدولية. وناقشت الجلسة

تطورات التحديات الجيوسياسية على مستوى العالم وتأثيرها السلبي على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية

والبيئية وإعاقتها لجهود تحقيق التنمية المستدامة.

المشاط

 

وخلال الحوار أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الأسبوع الحالي يتضمن فعاليات رفيعة المستوى وقمتين

هامتين هما قمة التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأيضًا قمة الطموح المناخي، مؤكدة العلاقة الوثيقة بينهما والارتباط الشديد

بين جهود التنمية والعمل المناخي، وهو ما تم التأكيد عليه خلال مؤتمر المناخ COP27 ، حيث لن يتأتي للعالم تحقيق الأهداف

الأممية السبعة عشر للتنمية المستدامة دون أجندة مناخية واضحة وهادفة.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أنه حينما نتحدث عن العمل المناخي تبرز قضية التمويل العادل كقضية محورية وهامة لاسيما للدول النامية والاقتصاديات الناشئة، مشددة على أن تلك الدول لن تتمكن من تحقيق طموحاتها المناخية بدون تمويل عادل على المستوى النوعي والكمي، يتسم بالاستدامة ويعزز جهود التعاون جنوب جنوب ويدعم قدرة الدول على الصمود أمام التغيرات المناخية.

وحددت “المشاط”، 3 مبادئ أساسية للتمويل العادل، أولها ضمان حقوق البلدان النامية في الحصول على التمويل نوعًا وكمًا، بالإضافة إلى معالجة التحيز في القدرة على تحمل التكاليف وتخصيص الموارد ومعالجة المشكلات المتعلقة بتخصيص التمويل لقطاعات معينة، إلى جانب ضمان تدفق التمويل للبلدان النامية وإضافة التمويل المناخي إلى تمويل التنمية وضمان توافق أدوات السوق العالمية مع البلدان النامية لاسيما وأن التمويل يوجه بشكل أكبر لدول الشمال نظرًا للتحديات المتعلقة بمخاطر التمويل والتشريعات وجاذبية المشروعات للاستثمار.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على توصيات مجموعة العشرين الداعية إلى تطوير النظام العالمي وضرورة زيادة التدفقات المالية عن طريق مؤسسات التمويل الدولية متعدد الأطراف؛ وفي ذات الوقت أشارت إلى أهمية المسئولية الملقاة على عاتق الدول النامية من خلال تهيئة البيئة التشريعية والبنية التحتية لجذب استثمارات القطاع الخاص، وكذلك إعداد المشروعات القابلة للاستثمار، وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وهنا تأتي أدوات التمويل المختلط والمبتكر التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية المختلفة، وهذا ما تم التأكيد عليه في مؤتمر جلاسجو، ثم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وسيتم التطرق إليه في مؤتمر المناخ بالإمارات.

إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”

 

وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، التي تعد منصة شاملة للقطاع

الخاص وشركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح لحشد التمويلات الإنمائية الميسرة والاستثمارات المناخية، موضحة أنه

سيتم خلال مؤتمر المناخ COP28 عرض التطورات وما تم من جهود على مدار العام الماضي في إطار البرنامج .

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة

التقليدية، مشيرة إلى أن الدولة بدأت منذ عام 2014 من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية التي حفزت

استثمارات القطاع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة، ونتج عن ذلك العديد من المشروعات المحورية على رأسها مجمع بنبان

للطاقة الشمسية الذي جذب أيضًا تمويلات مختلطة حفزت استثمارات القطاع الخاص المحلي والأجنبي.

إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050

 

ولفتت إلى قيام مصر في عام 2022 بإصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، ثم قامت بتحديث المساهمات في عام 2023 لتحقق هدفها بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% في عام 2030 بدلًا من 2035 وهو ما يؤكد ويعكس التزام الحكومة في هذا الشأن، مؤكدة أن المشروعات الطموحة المدرجة ضمن برنامج ” نُوَفِّي” تعزز هذا التوجه. وذكرت أن هذا التطور لم يكن يحدث سوى بالجهود الجادة التي تم بذلها منذ عام 2014 على مستوى الإصلاحات الهيكلية والتشريعات وكذلك التوسع في مشروعات البنية التحتية.

من جانبه أشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتطور الذي تم في مصر على مستوى التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، موضحًا أن مصر لديها العديد من القصص التي يمكن التركيز عليها في مجال الانتقال إلى الطاقة المتجددة.

الجلسة كاملة في الرابط التالي:-

https:www.weforum.org…building-sustainable-trust-in…

المشاط تستعرض محاور التكامل بين برنامج “نُوَفِّي” ومبادرة GAEA لحشد الاستثمارات مع التغيرات المناخية

 شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع رفيع المستوى برئاسة جلالة الملكة رانيا
العبدالله، والسيد/ كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لمتابعة الخطوات التنفيذية لمبادرة
“العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض “GAEA”، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي،

مؤتمر المناخ COP27

بينما التي تستهدف تحفيز الشراكات الشاملة بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح لدفع العمل المناخي.
كانت المُبادرة قد تم الإعلان عنها لأول مرة في مؤتمر المناخ COP27، ثم أطلقت رسميًا في فعاليات دافوس
مطلع العام الجاري، من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع أكثر من 45 شريكًا، وشركة ماكنزي
للاستدامة McKinsey Sustainability كشريك للمعرفة؛ وتعمل المبادرة على تحفيز الشراكات الشاملة بين
القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح لإطلاق العنان لنحو 3 تريليونات دولار من التمويل
اللازم سنويًا للتوصل إلى حلول عادلة لتعزيز العمل المناخي، وتعزيز الوصول إلى الصافي الصفري واستعادة
التنوع البيولوجي بحلول عام 2050.

شركة الهلال

بينما شارك في الاجتماع السيد/ بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والممثل الخاص
للأعمال التجارية والخيرية لدى «كوب28»، كما شارك العديد من ممثلي الحكومات، والمنظمات غير الهادفة
للربح، والقطاع الخاص، من بينهم المفوضية الأوروبية وممثلي حكومات الجابون، والفلبين، وألمانيا، والنرويج،
وإندونيسيا، وتنزانيا، وبربادوس، وغانا، والإمارات، وكولومبيا، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الآسيوي
للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الافريقي للتنمية، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، وكولومبيا، إلى جانب
مؤسسة روكيفيلر، ومؤسسة أيكيا، وصندوق بيزوس للأرض، ومؤسسة هوفمان فاميلي، وشركات يونيليفر،
وآبل واتش اس بي سي، وبلاك روك، وجوجل وغيرها من المؤسسات.

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي

بينما تحدثت جلالة الملكة رانيا العبدالله، والسيد كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي،
حول أهمية المبادرة لتعظيم الشراكات وحشد التمويلات انطلاقًا من المسئوليات المشتركة وتنفيذ التعهدات
المناخية، كما أشار السيد/ بدر جعفر، إلى أهمية المبادرة في ضوء استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28،
والتي تهدف لتعزيز دور المؤسسات غير الهادفة للربح.

المشاط

بينما  الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على استعراض التكامل بين المنصة الوطنية للمشروعات
الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، ومبادرة GAEA، من أجل تطوير نماذج للشراكات مع المنظمات غير الهادفة للربح لدفع
الحلول المبتكرة للعمل المناخي، مؤكدة أهمية الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يقوم به المنتدى الاقتصادي
العالمي لإشراك الأطراف ذات الصلة وصانعي السياسات والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للتكامل بين
مختلف الأطراف لتوفير التمويلات المناخية.

برنامج “نُوَفِّي

بينما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى محاور برنامج “نُوَفِّي” وما تم بذله من جهود مع شركاء التنمية متعددي
الأطراف والثنائيين منذ إطلاق المنصة العام الماضي، من أجل حشد الاستثمارات لمشروعات التخفيف والتكيف
مع التغيرات المناخية، كما لفتت إلى أن المبادرة التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 لتعزيز
التمويل العادل من خلال “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل”، والذي يرسخ فكرة الشراكات الشاملة ويحدد
أدوار كافة مختلف الأطراف ذات الصلة لحشد التمويل المناخي والوصول إلى الصافي الصفري.
وشهدت الفعالية مباحثات بشأن تفعيل المبادرة بتطبيقها على برنامج ” نُوَفِّي” الذي يعد نموذجًا للمنصات
القطرية الهادفة لتعزيز العمل المناخي وحشد الاستثمارات، لدمج المنظمات غير الهادفة للربح في جهود
حشد التمويلات المناخية، وخلق شراكات شاملة تطلق العنان لاستغلال الإمكانيات من مختلف الأطراف ذات
الصلةمزيد من المعلومات حول المبادرة

 

المشاط تتوجه إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر قمة الطموح المناخي للجمعية العامة للأمم المتحدة

توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر قمة الطموح المناخي ضمن أعمال
الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن وفد مصري رفيع المستوى، حيث تمثل القمة خطوة هامة نحو تعزيز الإرادة
العالمية لتسريع وتيرة وحجم الانتقال العادل إلى اقتصاد عالمي أكثر إنصافًا نحو الطاقة المتجددة، وقادر على تحمل التغيرات
المناخية؛ وتنعقد القمة بمشاركة السيد/ أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة.

قمة الطموح المناخي

بينما تأتي قمة الطموح المناخي في إطار فعاليات اجتماعات الأمم المتحدة لعام 2023 التي تنعقد تحت شعار “إعادة بناء الثقة
وشحذ التضامن العالمي”.
وتأتي مشاركة جمهورية مصر العربية في قمة الطموح المناخي، تأكيدًا على الخطوات المتتالية التي اتخذتها الدولة، لدفع
العمل المناخي وتعزيز جهود التنمية والتحول الأخضر، لاسيما في ضوء رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27،
والإجراءات الفعالة التي تم اتخاذها على رأسها إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي”، الذي يعد نموذجًا للمنصات القطرية
الهادفة لحشد التمويلات المناخية من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائين، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل
مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
بينما من جانب آخر تتزامن مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات رفيعة المستوى للأمم المتحدة، مع الانتهاء من
الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي تم إطلاقه خلال مايو
الماضي، ليؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء بين الحكومة ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة في مصر للدفع بجهود
التعاون متعدد الأطراف من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
بينما اتصالًا تُشارك وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى كما تعقد اجتماعات ثنائية عديدة مع شركاء
التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من بينها الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي من 18-22 سبتمبر، التي
تنعقد تزامنًا مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “تأثير التنمية المستدامة”، بمشاركة صناع القرار
والسياسيين وقادة مجتمع الأعمال والحكومات من مختلف دول العالم، لتعزيز المناقشات من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق
أهداف التنمية المستدامة في ظل التغيرات والتحديات التي يمر بها العالم.
بينما في إطار متابعة تنفيذ مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز دور المنظمات غير الهادفة للربح في العمل المناخي
GAEA التي تم إطلاقها في منتدى دافوس مطلع العام الجاري، تشارك وزيرة التعاون الدولي، في جلسة رفيعة المستوى إلى
جانب قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي وممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الهادفة للربح، لمناقشة
تطورات المبادرة وتكاملها مع المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج ” نوَفِّي”، وتقوم المبادرة على ركائز أساسية من
بينها الحلول الشاملة لتعزيز العمل المناخي والحفاظ على البيئة ودعم الشمول، والتعاون بين القطاع الحكومي والخاص
والمنظمات غير الهادفة للربح وحشد رؤوس الأموال الجديدة .

تمويل التنمية

بينما تشارك أيضًا وزيرة التعاون الدولي، في الحوار رفيع المستوى بشان تمويل التنمية لعام 2023، ضمن فعاليات الأسبوع
رفيع المستوى للدورة 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان “تمويل أهداف التنمية المستدامة لضمان عدم تخلف
أحد عن الركب”، في ضوء الأزمات العالمية المتتالية والتحديات الاقتصادية التي فرضت تحديات أمام تمويل أهداف التنمية
المستدامة.
بينما تأكيدًا على الريادة المصرية ودورها في تعزيز العمل المناخي والريادة التي أظهرتها في مؤتمر المناخ COP27،
تستضيف الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة
التعاون الدولي، إلى جانب نخبة من المتحدثين وممثلي الحكومات، بمقر البعثة الدائمة لألمانيا بالأمم المتحدة، في حدث رفيع
المستوى تحت عنوان “بناء اقتصاديات المستقبل: قوة الاستثمار في المساهمات المحددة وطنيًا لتنفيذ اتفاق باريس لللمناخ
وأهداف التنمية المستدامة”.
ومن المقرر أن يستعرض المتحدثون دور المساهمات المحددة وطنيًا والتمويلات طويلة الأجل لتحقيق أهداف اتفاق باريس،
وأهمية التمويل للتحول نحو الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق الحلول القائمة على الطبيعة، وخلال مشاركتها تعرض وزيرة التعاون
الدولي، جهود مصر تنفيذ اتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، وتجربة إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج ” نُوَفِّي”،
وأهمية آلية مبادلة الديون من أجل تعزيز العمل المناخي والتنمية.

وزيرة التعاون الدولي

بينما تشهد الجلسات المختلفة التي تشارك فيها وزيرة التعاون الدولي، استعراض لأهم مبادرات مؤتمر المناخ ومن أهمها
إصدار دليل شرم الشيخ للتمويل للعادل، الذي يعزز الجهود الدولية لحشد التمويلات المناخية.
من ناحية أخرى تتحدث وزيرة التعاون الدولي في المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي ينظمها تحالف جلاسجو المالي
GFANZ وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حول حشد الاستثمارات الخاصة لتعزيز العمل المناخي في الأسواق الناشئة
والدول النامية، كما تشارك في اجتماع المجلس الاستشاري للتحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وكذلك المجلس الاستشاري لمبادرة الأمم المتحدة جيل بلا حدود GENU، لمناقشة إعداد الأجيال الجديدة للتحول الأخضر
والتحول الرقمي.

الصندوق الدولي للتنمية

بينما خلال الفعاليات تنظم المشاط و وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD، اجتماع اللجنة
الاستشارية لزيادة القيمة المالية لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية؛ كما تُشارك وزيرة التعاون الدولي في الاحتفال
الذي تنظمه مؤسسة “القيادات السياسية النسائية” Women Political Leader، بحضور القيادات النسائية البارزة من مختلف
العالم والمسئولين الحكوميين بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسها، واحتفاءًا بدورها في تعزيز جهود تمكين المراة وزيادة
تأثيرها على مستوى العالم.

وزيرة التعاون الدولي،

بينما في ذات السياق تشارك المشاط  وزيرة التعاون الدولي، في المائدة المستديرة حول المجلس الاستشاري لمبادرة سياسات
المناخ، كما تُشارك في جلسة حول تعزيز الدعم لصغار رواد الأعمال على مستوى 54 دولة أفريقية التي تنظمها منظمة
اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة توني إلوميلو، المتخصصة في مجال ريادة الأعمال في أفريقيا لتعزيز
النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل.

المشاط : تعقد جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية والتجارة المجري ضمن فعاليات قمة الحزام والطريق بهونج كونج

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة مباحثات ثنائية مع  بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري،

وذلك بحضور السفير باهر شويخي، قنصل مصر العام في هونج كونج، وقيادات وزارة التعاون الدولي،

ووزارة الخارجية والتجارة المجرية، حيث شهد اللقاء مناقشة تطور العلاقات المصرية المجرية المشتركة وتعزيز استثمارات

القطاع الخاص ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المشتركة ومذكرات التفاهم الموقعة خلال اللجنة المصرية المجرية المشتركة

التي انعقدت خلال العام الجاري.

المشاط

وخلال اللقاء أكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص الحكومة على تطوير العلاقات المصرية المجرية والانتقال بها إلى آفاق أرحب،

تنفيذًا لتوجيهات قادة البلدين حيث تم العام الجاري التوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

خلال زيارة رئيس الوزراء المجري  فيكتور أوربان لمصر، ولقاءه بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،

موضحة أن انعقاد اللجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في دورتها الرابعة ببودابست مطلع العام الجاري، وانعقاد نسختين من منتدى الاعمال المشترك، يعكس الحرص على تحفيز العلاقات بين القطاع الخاص من البلدين ودفع سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.

انضمام جمهورية مصر العربية لتجمع دول البريكس

وشهد اللقاء مناقشة مستجدات انضمام جمهورية مصر العربية لتجمع دول البريكس، وكذلك الانضمام لعضوية بنك التنمية الجديد، وأهمية هاتين الخطوتين في دفع العلاقات المشتركة مع كبريات الدول الناشئة وتعزيز جهود التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع تلك البلدان، إلى جانب دفع مجالات التعاون الإنمائي المشترك؛ وفي ذات السياق أشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن استضافة مصر للاجتماعات السنوية للبنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية في شرم الشيخ خلال العام الجاري يُعزز العلاقات المُشتركة مع مؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف في قارة آسيا ويدفع جهود التعاون الإنمائي مع البنك لتوفير آليات التمويل المبتكرة للقطاعين الحكومي والخاص وتعزيز رؤية التنمية. من جانب آخر ناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع الوزير المجري، تطور التعاون المشترك لتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر في ضوء حرص الدولة المصرية على توطين الصناعة وتعزيز تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة مع الدول الصديقة.
اللجنة المصرية المجرية المشتركة

أعمال الدورة الرابعة للجنة المصرية المجرية المشتركة

جدير بالذكر أن أعمال الدورة الرابعة للجنة المصرية المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، انعقدت ببودابست عاصمة المجر، فبراير الماضي، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي عن الجانب المصري،  بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة عن الجانب المجري، بمشاركة ممثلي أكثر من 20 جهة وطنية، وعشرات من شركات القطاع الخاص والمستثمرين من الجانبين، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال تبادل الخبرات في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي بين وزارة التعاون الدولي ووزارة الخارجية والتجارة بدولة المجر، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية تهدف إلى تنمية وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة.
زيارة رئيس وزراء المجر لمصر

 


وخلال فبراير أيضًا قام  فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر بزيارة لمصر حيث التقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم التوقيع على الإعلان المشترك حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذى يمثل إطارا لترفيع مستوى العلاقات بين الدولتين الصديقتين.
وتعتبر العلاقات المصرية المجرية علاقات تاريخية، حيث تعد مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع المجر وبدأ تبادل العلاقات الدبلوماسية عام 1928، وتم افتتاح سفارة مصر في بودابست عام 1957، وعقب انضمام المجر للاتحاد الأوروبي عام 2004 وقع البلدان اتفاق التعاون الاقتصادي الجديد في عام 2007، الذي بموجبه تم عقد ثلاث دورات للجنة المشتركة المصرية المجرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني الأولى في نوفمبر 2008 في القاهرة، والثانية في يونيو 2015 في بودابست، والثالثة بالقاهرة في عام 2018.
اللجان المشتركة

شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين

وتعمل وزارة التعاون الدولي في إطار الدور المنوط بها، على تنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية

وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وفي ضوء ذلك تتولى الوزارة الإعداد والتحضير للجان المشتركة،

حيث تُشرف على 68 لجنة بين جمهورية مصر العربية والدول من مختلف قارات العالم، من بينها 8 لجان آسيوية،

و30 لجنة أوروبية، و14 لجنة مع الدول العربية، و9 لجان أفريقية، إلى جانب 7 لجان مع دول أمريكا اللاتينية.

المشاط : تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي لمتابعة برامج ومشروعات تعزيز الاستثمار

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، ة فادية سعادة،

المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة،

بحضور  ستيفن جمبيرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، والقيادات والمسئولين من الجانبين،

وذلك في إطار زيارتها لمصر لحضور المؤتمر العالمي الأول للصحة والسكان والتنمية الذي أقيم تحت رعاية

الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تطرق اللقاء إلى بحث تعزيز أوجه الشراكة بين الحكومة والبنك الدولي فيما

يتعلق ببرامج التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري تحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيجية بين

الجانبين للفترة من 2023-2027، ومناقشة المشروعات الجارية في مجال الصحة والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة وغيرها.

المشاط

 

وخلال اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالمديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي، مثمنة الشراكة الوثيقة

وطويلة الأمد بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي لتنفيذ العديد من المشروعات في القطاعات الحيوية وتعزيز

جهود الدعم الفني بما ينعكس على تحفيز رؤية التنمية الوطنية 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

 

الاستثمار في رأس المال البشري

 

كما أشارت إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري أحد مجالات التعاون الرئيسية في الاستراتيجية مع شركاء التنمية

متعددي الأطراف والثنائيين، لاسيما مجموعة البنك الدولي التي تمول مشروعات كبرى على رأسها التأمين الصحي الشامل

والحماية الاجتماعية “تكافل وكرامة”، وتعزيز جهود الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

الشراكة القطرية بين مصر والبنك الدولي

 

وأوضحت “المشاط”، أن إطار الشراكة القطرية بين مصر والبنك الدولي للفترة من 2023-2027 الذي تم توقيعه خلال مايو الماضي، يعزز جهود التنمية المستدامة في ثلاث محاور رئيسية على رأسها تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تطوير جودة التعليم وتحسين وظائف القطاع الخاص ودعم القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتعزيز برامج التدريب لإعداد الخريجين المتميزين بالمهارات والمعرفة اللازمة، وذلك فضلًا عن الاهداف الاخرى المتعلقة بتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل.

وشهد اللقاء متابعة موقف برامج ومشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري على رأسها مشروع تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، بالإضافة إلى مشروع التأمين الصحي الشامل لتعزيز جهود الدولة في تعميم التغطية الصحية للمواطنين، كما تمت مناقشة البرامج المنفذة مع مؤسسة التمويل الدولية من بيها مشروع الدعم الفني لنظام التعاقدات في قطاع الخدمات الصحية، وإصدار تقرير CPSD الذي يتناول مشاركة القطاع الخاص في قطاع الصحة وكيفية تعظيم الاستفادة من الاستثمار الخاص في مجال الرعاية الصحية.

البنك الدولي

 

وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن مشروعات الاستثمار في رأس المال البشرى  التي ساهم البنك الدولي في تمويلها في مصر لاسيما برنامج الحماية الاجتماعية “تكافل وكرامة”، أصبحت نماذج رائدة يروج لها البنك الدولي لإعادة تكرارها في الدول الأخرى.

من جانب آخر ناقش الاجتماع تطورات مشروع تطوير قطاع التعليم الممول من البنك الدولي، بهدف تحسين الوصول للتعليم في مراحل الطفولة المبكرة وتطوير نظام تقييم الطلاب وتعزيز قدرات الطلاب والمعلمين واستخدام التكنولوجيا الحديثة في المراحل التعليمية؛ كما تم بحث تطورات توسيع مظلة الحماية الاجتماعية من خلال برنامج “تكافل وكرامة”، والذي يعزز جهود الدولة لدعم الفئات الأقل دخلًا في 27 محافظة وتعزيز جهود تمكين المرأة وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والشمول والدمج الاجتماعي لنحو 5.3 مليون أسرة وفقًا للبيانات الرسمية المتاحة حتى يونيو الماضي.

واتصالًا بالجهود المستمرة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، ناقشت وزيرة التعاون الدولي مع المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي، جهود تمكين المرأة على مستوى برامج الدعم الفني المقدمة من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية؛ كما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى التقارير الصادرة عن البنك الدولي بشأن مصر من بينها تقرير مرصد الاقتصاد المصري، وتقرير مراجعة الأنفاق العام، والتقرير الديموجرافي.

جدير بالذكر أن المحفظة الجارية للتعاون الإنمائي بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي تضم 14 مشروعًا بقيمة 6.9 مليار دولار، في مجالات التعليم والصحة والنقل والمواصلات والحماية الاجتماعية والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والإسكان، والتنمية المحلية، والبيئة

المشاط : تلتقي خريجي برنامج التدريب الصيفي ٢٠٢٣ بوزارة التعاون الدولي

حرصت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على لقاء خريجي برنامج التدريب الصيفي 2023 بمقر وزارة التعاون

الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي عُقد للعام الثالث على التوالي، في إطار حرص الوزارة على رفع قدرات الطلبة

والخريجين في تخصصات الاقتصاد، وإطلاعهم على آخر تطورات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي والعلاقات الاقتصادية

لجمهورية مصر العربية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

المشاط

وبلغ عدد المستفيدين في برنامج التدريب الصيفي عام 2023 نحو 35 متدربًا من أقسام الاقتصاد بجامعات مصر المختلفة

ليرتفع عدد المتدربين على مدار الثلاث سنوات لأكثر من 70 متدربًا، وعلى مدار فترة التدريب التي استمرت قرابة الشهرين،

تم توزيع المتدربين على إدارات وأقسام الوزارة المختلفة، وهي قطاع التمويل التنموي متعدد الأطراف متضمنًا فرق عمل البنك

الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، و البنك الأفريقي للتنمية، ومنظمات الأمم المتحدة،

وكذلك وقطاع التعاون الإنمائي ثنائي الأطراف متضمنًا التعاون مع الأمريكتين والتعاون مع الدول الآسيوية والدول الأوروبية،

و التعاون العربي الأفريقي، وكذلك إدارة التخطيط والتقييم ومتابعة التمويلات ، وو حدة الشئون العربية، وإدارة البحوث

الاقتصادية، وإدارة التحول الرقمي و الابتكار و ريادة الاعمال.

استفسارات الطلبة المستفيدين من برنامج التدريب الصيفى

واستمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لملاحظات واستفسارات الطلبة المستفيدين من برنامج التدريب

الصيفي، وأدارت حوارًا مفتوحًا للتعرف على أبرز الخبرات التي اكتسبوها في مجالات وقطاعات العمل المختلفة بالوزارة خلال

فترة التدريب، كما استعرضت وزيرة التعاون الدولي دور الوزارة ومسئوليتها عن تنمية وتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء

التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، ومنظمة الأمم المتحدة والوكالات والبرامج التابعة

لها، ومتابعة تنفيذ المشروعات المنفذة من خلال التمويلات التنموية الميسرة.