المشاط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مُختلف ملفات التعاون المشترك
وصلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد، .
إلى جنوب أفريقيا، للمشاركة في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك والمنعقد تحت عنوان ” الاستثمار
في مستقبل مستدام” خلال الفترة من 28 إلى 31 أغسطس الجاري بمدينة كيب تاون، بجنوب أفريقيا.
وتتضمن أجندة الدكتورة رانيا المشاط مشاركتها بجلسة أعمال الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد والتي ستضم توقيع بروتوكول تعاون بين البنك وجنوب أفريقيا، فضلًا عن مشاركتها بالندوة الرئيسية لمحافظي البنك والمنعقدة حول إتاحة التمويل للتنمية المستدامة في الدول النامية، وأخرى بعنوان “المؤسسات التمويلية في طليعة الاستثمار في البنية التحتية”.
كما تتضمن أجندة الوزيرة عقد عدد من اللقاءات الثنائية لبحث سبل تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، على هامش مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك.
وتستهدف الاجتماعات السنوية للبنك، مناقشة تمويل بنك التنمية الجديد، للبنية الأساسية والمشروعات المستدامة في الأسواق الناشئة والبلدان النامية.
ومن المقرر أن يجتمع القادة وصناع القرار ورجال الأعمال لمناقشة كيفية تعزيز الاستثمار من أجل مستقبل مستدام.
ويتضمن البرنامج عروضًا تقديمية حول الأنظمة المالية المتطورة للتنمية المستدامة، وآفاق الاستثمار المستدام، من خلال المبادرات التي تعمل على مناقشة القضايا الاجتماعية والبيئية العاجلة وأفضل الممارسات في تنمية محركات جديدة للنمو المستدام.
جدير بالذكر أن مصر استضافت الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد NDB، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح
السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يونيو الماضي، والذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعد
انضمام مصر لعضوية بنك التنمية الجديد، والموافقة رسميًا على انضمامها لتجمع «بريكس»، وذلك بهدف التعريف بعمليات
البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس
المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر
في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلاسل القيمة والتجارة العالمية .
قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي،
بحضور الرئيس السيسي، إن هناك خطوط ائتمان بالبنوك المصرية
تقدر بنحو 3 مليارات دولار كآليات تمويل مهمة للقطاع الخاص المصري والاوروبي.
كما أشارت المشاط إلى أن الشريك الأوروبي يعمل على زيادة رؤوس الأموال، ومشددة على أهمية القطاع الخاص بجميع أنواعه كبير وصغير او متوسط.
أوضحت الوزيرة أن أى مستثمر يريد استقرارا سياسيا وفرص تمويلية بـأقل تكلفة، وتكامل مع شركاء آخرين،
بالإضافة إلى سابقة أعمال جادة، مؤكدة أن هذه الشروط متوفرة بالفعل.
بينما أكد فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، على أهمية التنافسية في مصر من أجل تنمية القطاع الخاص،
مشيرا إلى أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يتطلب كثير من الاستثمارات والمهارات،
بالإضافة الى توطيد الكثير من التنمية الصناعية والاستثمارية، معلقا بالقول:”لا يوجد حل واحد سحري لتحسين الاقتصاد”.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية،
قد افتتحا مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، الذي تستضيفه القاهرة يومى 29 و30 يونيو من عام 2024،
بمشاركة ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
يستهدف المؤتمر تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر،
خاصة فى القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائى، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحى.
والقطاع الخاص في مصر لاستكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات
شارك وفد جمهورية مصر العربية، برئاسة السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، ومحافظ مصر لدى مجموعة
بنك التنمية الإفريقي، ومشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى بنك التنمية
الإفريقي، والسيد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، في الدورة 59 من الاجتماعات السنوية للمجموعة التي تنعقد
في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 27 إلى 31 مايو الجاري، تحت شعار “تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية
الإفريقي، وإصلاح الهيكل المالي العالمي”، والتي تواكب مرور ستين عامًا على تأسيس البنك في عام1964.
بينما تأتي مشاركة وفد جمهورية مصر العربية، في إطار الحرص على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة وكذلك
العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية الرئيسيين، حيث تمثل اجتماعات مجموعة بنك التنمية الإفريقي فرصة جيدة
للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية الراهنة، وتبادل الخبرات واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية بالقارة
الأفريقية.
بينما تنعقد اجتماعات مجموعة البنك بمشاركة محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية للدول الأعضاء الإقليميين وغير الإقليميين،
والبالغ عددهم 81 دولة، وذلك بهدف مناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والبنود المتعلقة بأنشطة بنك التنمية
الإفريقي وحوكمته وسبل تطوير أدائه. هذا، وتُعقد على هامش هذه الاجتماعات بعض الفعاليات والندوات، بحضور ومشاركة
ُممثلين عن شركاء التنمية، ونخبة من الأكاديميين والمستثمرين من القطاع الخاص، المهتمين بالشأن الأفريقي والقضايا
التنموية في القارة.
بينما بهذه المناسبة، حرص السيد/ حسن عبد الله – محافظ البنك المركزي المصري، على تقديم التهنئة لمجلس محافظي
مجموعة البنك التنمية الأفريقي بمناسبة مرور 60 عامًا على إنشاء المجموعة، مشيدًا بالدور المحوري الذي يضطلع به البنك
في خدمة الأولويات التنموية للقارة السمراء.
بينما في سياق متصل، أثنى السيد المحافظ على موضوع اجتماعات هذا العام: “تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية الإفريقي،
وإصلاح الهيكل المالي”، مُعربًا عن تطلعه للنتائج والقرارات التي ستصدر عنها، خاصة فيما يتعلق بآليات التعامل مع معوقات
التنمية، وعلى رأسها التغير المناخي، ومشكلات عدم المساواة، داعيًا إلى العمل على حشد التمويل المُستدام طويل الأجل
لمجابهة هذه التحديات. ولقد أعرب سيادته عن أهمية جذب المزيد من رأس المال الخاص، مشيرًا إلى أنه من ضمن الأدوات
التي يُمكن لبنك التنمية الأفريقي أن يلجأ إليها لحشد تمويل القطاع الخاص هو الاتجاه إلى تنويع أدواته نحو الضمانات
واتفاقيات المشاركة في المخاطر، من أجل تقليل مخاطر الاقتصادات الإفريقية.
بينما من جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والمحافظ المناوب لمصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي،
أهمية هذه النسخة من الاجتماعات، والخطوات التي يقوم بها البنك باعتباره واحدًا من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لزيادة
رأس المال، مع التركيز على تعدد الأدوات التي يتيحها للحكومات وأيضًا توسيع مظلة التعاون مع القطاع الخاص من خلال أدوات
هامة وفاعلة لضمان المخاطر وتقليل تكلفة الائتمان.
بينما تعد مصر ثالث أكبر المساهمين في رأس مال بنك التنمية الإفريقي على مستوى كافة الدول الأعضاء والبالغ عددهم 81
دولة، وواحدة من ست دول إفريقية فقط مانحة لصندوق التنمية الأفريقي. وتبلغ محفظة التعاون بين مصر وبنك التنمية
الأفريقي نحو 7 مليارات دولار منذ عام 1974، والتي تضمنت تمويل العديد من المشروعات الإنمائية الهامة في العديد من
المجالات للقطاعين العام والخاص بمصر من بينها الطاقة والنقل والزراعة والمياه والري والصرف الصحي وريادة الأعمال.
وتأتي هذه الاجتماعات لتأتي على النسخة السابقة التي نظمها البنك المركزي المصري واستضافتها مدينة شرم الشيخ.
بينما جدير بالذكر أن بنك التنمية الإفريقي يعد بمثابة المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم جهود حكومات الدول الإفريقية لتعزيز
أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة، وذلك بالتركيز على خمسة محاور رئيسية، التي تتضمن
إضاءة إفريقيا وإمدادها بالطاقة وتحسين قدراتها التصنيعية وكذلك تحقيق التكامل بين دول القارة وتحسين جودة حياة شعوبها.
إضافة إلى ذلك، فإن البنك يضطلع بالعديد من المبادرات التي تتواءم وتتسق مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد
الإفريقي .2063.