وزير السياحة والآثار




أكد المستشار أسامة سعد الدين ،المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا عالميًا يضع مصر في صدارة المشهد الحضاري والإنساني من جديد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق أصبح رمزًا عالميًا للهوية المصرية وقدرتها على الإبداع والبناء والتطوير .
وأوضح سعد الدين أن المتحف المصري الكبير ، يُعد أكبر صرح أثري وثقافي في العالممخصص لحضارة واحدة، وهو ثمرة عمل متواصل استمر لعقود منذ وضع حجر الأساس عام 2005، حتى تحوّل الحلم إلى واقع بفضل رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أولت المشروع اهتمامًا خاصًا واعتبرته أحد ركائز الجمهورية الجديدة ، التي تجمع بين الحفاظ على التاريخ وبناء المستقبل .
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا حضاريًا وإنسانيًا غير مسبوق ليس فقط بما يحتويه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة ، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون ، بل أيضًا بما يقدمه من تجربة تفاعلية تجمع بين التراث والتكنولوجيا الحديثة ، ليصبح منصة عالمية للحوار بين الماضي والحاضر ، تجسد رحلة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ حتى العصر الحديث.
وأشار المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري إلى أن حفل الافتتاح الأسطوري الذي شهده العالم بمشاركة رؤساء وقادة وشخصيات دولية بارزة ، بعث برسائل سلام من أرض مصر، مهد الحضارة الإنسانية ، مؤكدًا أن هذا الحدث وضع البلاد مجددًا في قلب الخريطة الثقافية العالمية.
وشدد سعد الدين على أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل هو قاطرة اقتصادية وسياحيةستُعيد رسم خريطة السياحة العالمية، حيث يُتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا ما يعزز موارد الدولة من العملة الصعبة ويدعم في الوقت ذاته القطاع العقاري والفندقي والخدمي عبر تنشيط الاستثمارات في المناطق المحيطة بالمتحف.
واختتم قائلاً: “المتحف المصري الكبير ليس فقط نافذة على الماضي، بل هو جسر نحو المستقبل ، ورسالة تؤكد أن مصر قادرة على الإبداع والبناء كما كانت دائمًا وأن حضارتها الخالدة ستظل منارة تُلهم العالم على مر العصور.”
في إطار جهود الدولة المصرية والإستعدادت الوطنية لافتتاح المتحف المصرى الكبير،، والذى من المقرر أن يشهده مساء اليوم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،، بحضور دولي رفيع المستوي من الملوك والأمراء والرؤساء ورؤساء الحكومات،
تواصل وزارة الطيران المدني استقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر القادمين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي الفريد العالمي، الذي يُجسد عظمة مصر وحضارتها العريقة ويُعد أحد أهم وأضخم المشروعات الثقافية والحضارية في العالم.
فقد شـهد مطـارا سفنكس والقاهرة الدوليان على مدار اليومين؛ و منذ صباح أمس وحتي الأن حركة تشغيل مكثفة باستقبال الرحلات الجوية القادمة من العواصم العربية والأجنبية، حيث استقبل مطار سفنكس الدولي 16 رحلة دولية تقل وفودًا رسمية من الإمارات، بلغاريا، البرتغال، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، لوكسمبورج، قبرص، الأردن، إمارة موناكو، الصومال، فيما بلغ إجمالي حركة التشغيل للرحلات التجارية بالمطار خلال يومين 23 رحلة جوية وصل على متنها 6811 راكبًا، نظرًا لموقعه المتميز بالقرب من المتحف المصري الكبير، وسط استعدادات مكثفة لضمان انسيابية التشغيل وتقديم أعلى مستويات الخدمة وسرعة إنهاء الإجراءات بنسبة انتظاميه بلغت (٩٩٪).

وفي هذا السياق، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم، بجولة تفقدية داخل مطار سفنكس الدولي لمتابعة سير العمل ميدانيًا والإطمئنان على إنسيابية حركه التشغيل ووصول ضيوف مصر المشاركين في الحدث العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وتابع الحفني من مركز العمليات الجديد بمطار سفنكس الدولى حركة التشغيل أيضا بمطار القاهرة الدولي، كما عقد لقاءات مع العاملين في مختلف مواقع العمل بالمطار،، مشيدًا بجهودهم ومؤكدًا أنهم الواجهة المشرفة لمصر أمام العالم.
وشدد وزير الطيران المدني على أهمية الظهور بأعلى درجات الكفاءة والاحترافية خلال هذا اليوم التاريخي الذي يشهد حضور عدد كبير من الشخصيات الدولية البارزة، موجّهًا بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة وتقديم الدعم الكامل للعاملين لضمان انسيابية حركة السفر والوصول وسرعة إنهاء الإجراءات بما يعكس الصورة الحضارية المشرّفة لمصر أمام ضيوفها.
كما شهد مـطار القـاهرة الدولي اليوم تشغيلًا مكثفًا بواقع 701 رحلة بين وصول وسفر، تقل نحو 99,048 راكبًا، من بينها 34 رحلة رسمية للوفود المشاركة من جمهورية ألبانيا، مملكة تايلاند، لبنان، إيطاليا، أرمينيا، ليبيا، الكويت، إريتريا، كولومبيا، غانا، فلسطين، الكونغو الديمقراطية، المملكة العربية السعودية، اليمن، اليونان، اليابان، الدنمارك، ألمانيا، والبحرين، المغرب ، كازاخستان، قطر ، نيروبي، كرواتيا، أذربيجان وسط تنسيق كامل بين الجهات المعنية لتيسير الحركة داخل الصالات وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين بنسبة انتظامية عالية دون أى تأخيرات ملحوظة .
ويواصل المطاران تشغيلهما المعتاد للرحلات الداخلية والدولية بانتظام، مع رفع درجة الاستعداد القصوى وتطبيق خطة تشغيلية متكاملة تضمن انتظام الرحلات وتقديم خدمات متميزة للمسافرين.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن اليوم يُمثل لحظة فخر واعتزاز للدولة المصرية، مشددًا على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يشكل نقطة انطلاق جديدة في مسار السياحة الثقافية، ويبرز قدرة مصر على الجمع بين عبق التاريخ وتطور الحاضر في صورة حضارية مبهرة، مشيرًا إلى أن الحدث يعكس إمكانات الدولة في إدارة الفعاليات الكبرى بكفاءة تنظيمية ومهنية عالية
وأضاف وزير الطيران المدنى أن هذا الحدث ثمرة لتكامل مؤسسات الدولة بدعم القيادة السياسية، ويعكس اهتمام الدولة بإبراز الصورة المشرّفة لمصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأوضح الحفني أن وزارة الطيران المدني نفذت خطة تشغيلية متكاملة لاستقبال الوفود وضيوف مصر، وأن غرفة العمليات المركزية تتابع بصفة مستمرة حركة الرحلات والخدمات داخل مطاري سفنكس والقاهرة.
وأشار إلى أن مطار سفنكس من المطارات الحديثة التي أُنشئت وفق أحدث المعايير الدولية، بينما يشهد مطار القاهرة انتظامًا في الرحلات القادمة من مختلف دول العالم وسط تنسيق تام بين الجهات العاملة لتوفير خدمات متميزة للمسافرين.

واختتم الوزير قائلًا: أن المستوى المتميز في تنظيم الحدث يعكس تكاتف جهود الدولة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف رسالة جديدة من مصر إلى العالم تؤكد ريادتها الحضارية وقدرتها على الإنجاز والتنظيم بكفاءة.
أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إصدار مجموعة من العملات التذكارية غير المتداولة من خامي الذهب والفضة، توثق معالم المتحف المصري الكبير، باعتباره أحد أبرز المشروعات الحضارية التي تقدمها مصر للعالم في العصر الحديث، وأكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
وتضم المجموعة ست فئات من الذهب والفضة هي: جنيه، 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، و100 جنيه، وتحمل كل فئة تصميمًا فنيًا مميزًا يجسد العناصر المعمارية والأثرية البارزة للمتحف، ومنها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي، مراكب الشمس، تمثال رمسيس الثاني، وقناع توت عنخ آمون الذهبي.
وجرى تصميم وإنتاج العملات بالتعاون بين المصممين والمهندسين والفنيين المتخصصين بالمصلحة، وفقًا لأعلى معايير الجودة والدقة الفنية.
ومن المقرر الإعلان عن موعد وأماكن طرح الإصدارات التذكارية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا


أكدت القائم بالأعمال بالإنابة فى سفارة قطر بالقاهرة مريم الشيبى، أن المتحف المصرى الكبير يُعد من أهم
المشاريع الثقافية العالمية لما يحتويه من كنوز أثرية نادرة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرة،
إلى أن افتتاحه المرتقب السبت المقبل يمثل حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا بارزًا على المستويين الإقليمى والدولى.
وقالت فى تصريح لها اليوم: إن المتحف المصرى الكبير سيُسهم فى تعزيز السياحة الثقافية ودعم الاقتصاد المحلى المصرى، إلى جانب دوره فى نشر الوعى العالمى بالحضارة المصرية التى تُعد من أقدم وأغنى حضارات الإنسانية.
وأضافت، أن مصر كانت وستظل مهد الحضارات ومصدر إلهام للثقافات عبر العصور، مشيدة، بدورها الريادى فى الحفاظ على التراث الإنسانى ونقله للأجيال القادمة مما يجعلها جسرًا متصلًا بين الماضى والحاضر.
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ شريف فتحى وزير السياحة والآثار،
مراسم توقيع بروتوكولى تعاون جديدين بين الوزارتين، وذلك بمقر المتحف المصرى الكبير، فى خطوة استراتيجية
تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز جهود التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الذكية للمواقع الأثرية
والمتاحف على مستوى الجمهورية.
كما يأتى توقيع هذين البروتوكولين تأكيدًا على رؤية الدولة المصرية فى دعم جهود التحول الرقمى، وصون التراث الحضارى،
وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين بما يعكس مكانة مصر العريقة وريادتها السياحية والثقافية على المستويين الإقليمى
والدولى.
وقد قام بتوقيع البروتوكول الأول المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ويهدف هذا البروتوكول إلى تنفيذ “مشروع بوابة تراث مصر الرقمى” الذى يتضمن رقمنة المحتوى الأثرى المصرى المملوك للمجلس الأعلى للآثار وإتاحته عبر منصة رقمية متكاملة تخدم الباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الأثرى.

أما البروتوكول الثانى، فقد قام بتوقيعه المهندس/ أحمد عبد العزيز النائب التنفيذى لشؤون المشروعات القومية بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وذلك نيابة عن الرئيس التنفيذى للجهاز، والدكتور/ محمد إسماعيل خالد.
ويستهدف “توفير وإتاحة خدمات الاتصالات داخل نطاق المواقع الأثرية المصرية”، لرفع كفاءة خدمات الاتصالات بالمواقع والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية، مع الالتزام بالمعايير الفنية والبيئية التى تضمن الحفاظ على الطابع الأثرى والهوية البصرية المميزة لتلك المواقع.
وينص البروتوكول على تحسين مستوى تغطية وجودة خدمات الاتصالات داخل المواقع الأثرية، من خلال تطوير البنية الأساسية لشبكات الاتصالات بالتعاون مع الشركات المرخص لها من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مع تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ البروتوكول وتحديد أولويات العمل.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذين البروتوكولين يجسدان التعاون الوثيق بين الوزارتين للنهوض بمستوى خدمات الاتصالات فى المواقع الأثرية، بما يسهم فى تقديم خدمات متميزة للسائحين، فضلا عن إتاحة المحتوى الثقافى المرقمن الخاص بالمجلس الأعلى للآثار على بوابة “تراث مصر الرقمي”، لتعزيز الجهود المبذولة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات فى الحفاظ على الإرث الحضارى المصرى العريق وإتاحته رقمياً.
وأكد السيد شريف فتحى، أن توقيع هذين البروتوكولين يأتى فى إطار التعاون المثمر بين الوزارتين، ويعكس حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتعزيز التحول الرقمى فى القطاع، وتنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول الرقمى بما يعمل على الحفاظ على الوثائق والمقتنيات التراثية الورقية والميكروفيلمية للأجيال القادمة، وإتاحتها للباحثين والدارسين، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين وتحسين تجربتهم داخل المواقع الأثرية.
وأكد المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى أن مشروع بوابة تراث مصر الرقمى يمثل أحد أبرز المشروعات التى تنفذها الوزارة فى إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، حيث يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى دعم الاقتصاد الثقافى والمعرفى، على النحو الذى يسهم فى إثراء المحتوى الرقمى المصرى، واستدامة الريادة المصرية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن بروتوكول “بوابة تراث مصر الرقمي” يمتد لمدة ثلاث سنوات، سيتم خلالها تشكيل لجنة متخصصة من المجلس الأعلى للآثار لحصر واختيار المحتوى الأثرى الذى سيتم رقمنته، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحته على البوابة الرقمية، مع ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.

وقد حضر توقيع البروتوكولين الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير، والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور/ هشام الديب رئيس محور التراث الرقمى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن وزارة السياحة والآثار؛ الأستاذة/ رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور/ محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية.
يستضيف المتحف المصري الكبير معرض “رائدات الفن: التمكين من خلال الفن”، الذي يسلط الضوء على دور الفنانات في تشكيل المشهد الفني وإيصال رسائلهن من خلال الإبداع والتعبير البصري. يُفتَتَح المعرض – الذي يقام برعاية مشتركة من معهد ثربانتس بالقاهرة (المركز الثقافي الإسباني) – في تمام الخامسة مساء الجمعة ١٦ مايو في المتحف المصري الكبير ويستمر انعقاده حتى الثلاثاء ٢٠ مايو الجاري.
يتناول المعرض مساهمات نساء رائدات في التراث الثقافي للبلاد، بإشراف الفنانة الإسبانية المصرية دينا فهمي، ويصاحبه لقاء مع الفنانة المصرية زينب السجيني حول دور المرأة في الفن وأهمية أعمال النساء الرائدات في الفن التشكيلي، مع أمثلة من تاريخ الفن في إسبانيا ومصر.
في هذا السياق، صرّح خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، قائلاً: “نؤمن في معهد ثربانتس بأن الفن قوة مُلهمة للتمكين والتواصل الثقافي، لذلك نتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تحتفي بالإبداع الفني، خاصة إبداع النساء في المشهد الثقافي”.
وأضاف: “هذا الحدث يُمثل فرصة ثمينة للتفاعل مع أعمال تحمل رسائل عميقة وتجسد تجارب ملهمة، مما يعزز الفهم المشترك للفن كجسر للحوار والانفتاح. وتعكس مشاركة معهد ثربانتس في رعاية الحدث التزامنا بدعم الفنون، وتمكين المرأة، وتعزيز الحوار بين الثقافات”.
وزير الاتصالات يفتتح قمة التحالف العالمى لأشباه الموصلات GSA للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمتحف المصرى الكبير
بمشاركة أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة فى مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات
الدكتور/ عمرو طلعت : نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية فى صناعة الالكترونيات
– 45% زيادة فى عدد مراكز التصميم الإلكترونى بمصر خلال عامين وأكثر من 80 شركة فى مجال البحث والتطوير الهندسى تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة
الدكتور/ عمرو طلعت يبحث مع مسئولى عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات فرص الاستثمار فى مصر
افتتح اليوم الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قمة التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التى عقدت فى المتحف المصرى الكبير، بحضور المهندس/ مثنى غرايبة وزير الاستثمار الأردنى،
والسيدة/ جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA)، وقيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة فى مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
تتناول جلسات القمة أبرز المستجدات فى صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية للصناعة، بما فى ذلك تصميم الرقائق، والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة فى السيارات.
كما تتناول النقاشات التحديات التى تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص الشراكة بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، مع تسليط الضوء على إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقوى صاعدة فى تصميم وتطوير أشباه الموصلات.
وفى كلمته؛ أشار الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الدور المحورى الذى يقوم به التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) فى تشكيل هذا القطاع؛ معربا عن سعادته لاستضافة هذه القمة للمرة الثانية بعد استضافة القمة الأولى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات فى عام 2023.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت جهود مصر لبناء مجتمع رقمى متكامل على مدار السنوات السبع الماضية، من خلال استراتيجيات تستهدف تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستفادة المثلى من التحول إلى الاقتصاد الرقمى؛
وذلك ارتكازا على 3 محاور رئيسية وهى الابتكار، والقدرة على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة فى مصر ، والنظام البيئى التكنولوجى؛ مضيفا أن توافر قاعدة من الشباب المؤهل يمثل أحد المزايا التنافسية لمصر التى تعزز من قدرتها فى مجال تصميم أشباه الموصلات، وخدمة الأسواق العالمية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمى للتعهيد وتصدير الخدمات الرقمية؛
موضحا أنه يوجد أكثر من 80 شركة فى مجال البحث والتطوير الهندسى تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة من مصر من خلال عشرات الآلاف من المهندسين المتخصصين؛ مشيرا إلى تميز مصر فى مجال اشباه الموصلات خاصة البرمجيات المدمجة للسيارات؛ مؤكدا أن مصر شهدت زيادة بنسبة 45٪ فى عدد مراكز التصميم الإلكترونى منذ عام 2023 رغم التحديات العالمية.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر على مدار الخمس سنوات الماضية شهدت طفرة فى تصنيع الهواتف المحمولة، حيث اختارت 6 شركات عالمية مصر كمركز للإنتاج والتجميع، بقيمة مضافة محلية أكثر من 40٪ مع العمل على زيادة هذه النسبة،
موضحا أنه يوجد أكثر من 180 شركة متعددة الجنسيات تقيم مراكز تعهيد وتصدر خدماتها من مصر لعملائها حول العالم؛ مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام المالى الحالى تدريب 500 ألف متدرب والتى يتم تصميمها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت حرص الدولة على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية فى صناعة الالكترونيات؛ مضيفا أنه تم تأسيس مركز للبحث والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف شركات التصميم الالكترونى، كذلك تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إفريقيا؛
مشيرا إلى أنه تم استثمار 3.5 مليار دولار فى تطوير البنية التحتية الرقمية مما جعل مصر الأسرع فى الإنترنت الثابت فى القارة الإفريقية والثانية فى تنافسية التكلفة.
وقالت السيدة/ جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات أن التحالف يمثل شركات أشباه الموصلات حول العالم ويعزز التعاون العالمي في هذه الصناعة التى تعد القلب النابض لجميع التقنيات المستقبلية،
مشيرة إلى أن انعقاد قمة معنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ياتي انطلاقا من أهميتها الكبيرة، سواء من حيث المواهب، أو التكنولوجيا والابتكار، أو الاستثمار، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي،
مضيفة أنه من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات إلى تريليون دولار فى السوق العالمى بحلول عام 2030، مما يؤكد دورها المحوري في الابتكار خاصة وانه يتم الاعتماد عليها فى كافة جوانب الحياة من الهواتف والساعات الذكية إلى السيارات والحوسبة المتقدمة. كما أن الذكاء الاصطناعي يقوم بالكامل على تقنيات أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحظى بفرص هائلة، لا سيما بفضل سكانها الشباب، وهو عامل تنافسي هام مقارنة بمناطق أخرى مثل أوروبا أو بعض أجزاء آسيا التي تواجه تحديات ديموغرافية، مشيرة إلى أن هناك مستقبل واعد للمنطقة في هذه الصناعة.
هذا وقد شارك الدكتور/ عمرو طلعت فى جلسة حوارية بمشاركة المهندس/ مثنى غرايبة وزير الاستثمار الأردنى. وأدار الجلسة السيدة/ جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات؛ أكد خلالها الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر لديها العديد من المقومات التنافسية فى صناعة الإلكترونيات أبرزها توافر البنية التحتية الرقمية القوية والتكلفة التنافسية وتوافر الكوادر؛
موضحا حرص الدولة على تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إيلاء اهتمام بصناعة أشباه الموصلات؛ مشيرا إلى الجهود المبذولة لتوفير مبادرات متنوعة لبناء القدرات فى مختلف التخصصات التكنولوجية لمختلف المراحل العمرية مع التركيز على برامج التدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع الشركات مع التركيز على إعداد جيل من المؤهلين للعمل فى صناعة تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
كما أشار المهندس/ مثنى غرايبة وزير الاستثمار الأردنى إلى أن صناعة الالكترونيات تتسم بالاستدامة كما أنها تننافسية؛ موضحا أن أبرز عناصر التنافسية فى هذه الصناعة تتمثل فى السياسات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وبناء القدرات، والتكلفة التنافسية، والبنية التحتية الرقمية، والحوافز المقدمة للشركات.
ومن جانبه أكد المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” خلال جلسة نقاشية حول “إمكانات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى صناعة أشباه الموصلات” أن مصر تتمتع ببيئة أعمال متطورة فى تصميم الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة، وهى الأكثر نضجًا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحا أن مصر قادرة على جذب المزيد من الشركات العالمية بفضل توفر المهارات التقنية بتكلفة تنافسية،
حيث يتخرج أكثر من 700 ألف طالب سنويًا، مما يساعد فى سد فجوة المهارات والكفاءات فى هذه التخصصات الدقيقة على مستوى العالم، مشيرًا إلى دور الهيئة فى توفير برامج تدريبية ومبادرات بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية ضمن مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”،
لترسيخ مكانة مصر كمركز عالمى للصناعة، مضيفا أن المبادرة لا تقتصر على تنمية المهارات فحسب، بل توفر أيضًا مراكز متخصصة فى مختلف المحافظات وتضم معامل متطورة فى مجالات أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وغيرها، ما يتيح بيئة متكاملة لدعم الابتكار والتصميم والتصنيع، وتعزيز تنافسية مصر فى هذا القطاع الحيوى.
شارك فى القمة الدكتور/ محمد بن عويض العتيبى المشرف العام لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بالمملكة العربية السعودية، والسيد/ بول دى بوت رئيس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور/ هشام هدارة الرئيس التنفيذى لشركة “ساى وير للأنظمة Si-Ware Systems”
، والدكتور/ محمد شديد المدير التنفيذى لجمعية اتصال، والدكتور/ نافيد شيروانى المدير التنفيذى للمركز الوطنى لأشباه الموصلات فى السعودية، والدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، وممثلى عدد من الشركات المحلية والعالمية والجهات المعنية بتنمية صناعة أشباه الموصلات وتصميم الإلكترونيات والأنظمة المدمجة، إلى جانب ممثلى مجموعة من صناديق الاستثمار ونخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين فى هذا المجال.
وتأتى القمة برعاية استراتيجية من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” وجمعية “اتصال”، ورعاية مجموعة من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة وهى شركة سيمنز Siemens، وشركة ساى فيجن Si-Vision، وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، وشركة Mixel Egypt ، وشركة بولسار مايكروالكترونيكس Pulsar Microelectronics، وشركة سينوبسيس Synopsys. حيث يمثل الحدث منصة مثالية لاستكشاف فرص التعاون والنمو فى واحدة من أسرع الصناعات تطورًا على مستوى العالم.
وتؤكد مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية فى هذه القمة على الدور المتنامى لمصر كمركز إقليمى لصناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات، حيث توفر بيئة جاذبة للاستثمارات العالمية وشراكات الأعمال.
يجدر الإشارة إلى أن التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) يعد منظمة صناعية رائدة تجمع القادة والمتخصصين فى مجالات أشباه الموصلات والبرامج والحلول والأنظمة والخدمات بهدف إنشاء نظام بيئى تقنى عالمى فعال ومستدام ومربح. ويضم التحالف أكثر من 300 عضو من الشركات، بما فى ذلك أكثر من 120 شركة عامة، ويمثل أعضاءه حوالى 77% من قطاع أشباه الموصلات الذى تفوق قيمته 535 مليار دولار أمريكى.
وكان التحالف العالمى لأشباه الموصلات قد أنشأ وحدة أعمال إقليمية فى مصر عام 2022 تحت اسم “جى إس إيه مصر “GSA- Egypt”، بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وجمعية “اتصال”، وذلك فى إطار خطط التحالف التوسعية لضمّ كبار اللاعبين والقادة فى صناعة أشباه الموصلات والبرمجيات والحلول والأنظمة والخدمات من مختلف أنحاء العالم.
وتتيح “جى إس إيه مصر” للشركات المصرية مزايا واستحقاقات العضوية الكاملة بالتحالف العالمى بما يمكنهم من التواصل الدائم مع الخبراء المتخصصين فى صناعة أشباه الموصلات، والتعرف على أحدث التقنيات وممارسات ونماذج الأعمال، وكذلك الفرص المتاحة بمختلف الأسواق من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات المتخصصة.
وعلى هامش فعاليات القمة؛ عقد الدكتور/ عمرو طلعت عدد من الاجتماعات مع قيادات شركات عالمية متخصصة فى مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات وهى شركات” إس تى ميكروإلكترونيكس” STMicroelectronics، و”هايسينس برودباند” Hisense Broadband،

و”ميدياتيك”MediaTek و”سيينت” Cyient و”كوالكوم” Qualcomm. تناولت الاجتماعات جهود الدولة لتنمية صناعة الالكترونيات، والتباحث حول سبل تنمية هذه الصناعة الواعدة لاسيما أشباه الموصلات والمزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى هذه الصناعة ومنها توافر الكوادر والحوافز المقدمة للشركات. كما تم بحث جذب استثمارات جديدة لمصر فى هذه الصناعة.
“آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations تؤكد التزامها تجاه مصر بكشف النقاب عن رؤيتها المستقبلية للنمو والتوسّع
فى حفل ضخم داخل المتحف المصرى الكبير وبحضور نجوم الفن والمجتمع وكبار الموزعين والتجار
نظمت “آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المستهلكين وحلول الشحن، مؤخراً حدثاً مميزاً داخل المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة احتفالاً بشراكتها القوية مع السوق المصري، حيث استعرضت خططها لمواصلة النمو والاستثمار في عام 2025، كما جمع الحدث عدداً من الشركاء الرئيسيين، لتبادل الرؤى والتصورات حول إنجازات العام الماضي وكشف النقاب عن رؤية مستقبلية تعكس التزام “آنكر” Anker بتمكين ودعم قدرات المستهلكين المصريين من خلال التكنولوجيا المبتكرة، وذلك بحضورمجموعه من نجوم الفن والمجتمع وكبار الموزعين والتجار وقيادات الشركه من داخل وخارج مصر.
وحققت “آنكر إنوفيشنز” خلال عام 2024، إنجازات ملفتة في مصر تنوّع من خلال تحقيق نمو كبير في علاماتها التجارية الرائدة، ونجاح استثنائي لعدد من أبرز منتجاتها المتميّزة مثل “ساوندكور” Soundcore، التي أصبحت العلامة التجارية الأولى لسماعات الأّذن اللاسلكية الحقيقية (TWS) في مصر، وقد أسهم هذا النجاح، إلى جانب الإقبال الهائل على حلول الشحن وعروض ومزايا كاميرات المراقبة الأمنية المنزلية الذكية، في بناء ركيزة قوية لتوسع الشركة في المنطقة.
وقال ديجو دانيال، رئيس منطقة أفريقيا في شركة “آنكر إنوفيشنز” Anker Innovations، “تمثل مصر سوقاً حيوية في استراتيجية النمو الخاصة بنا لعام 2025 وما بعده، حيث يعزز الإقبال الهائل الذي نلمسه من جانب المستهلكين المصريين يقيننا الراسخ بالفرص القيّمة التي تنطوي عليها هذه السوق.
وأضاف دانييل بالقول، “إننا في “آنكر” لدينا هدف واضح، وهو تقديم منتجات متطورة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستهلكين في مصر،
وتوطيد شراكاتنا المحلية، ومواصلة الاستثمار في التكنولوجيا التي تبسّط وتُحسّن حياة الناس اليومية، موضحا ان هذه ليست سوى بداية لرحلة طموحة نعتزم أن ننطلق بها معاً.”
حلول الطاقة الفعالة مع شواحن “آنكر”
واكدت “آنكر” انها ستواصل خلال عام 2025 تقديم حلول شحن مبتكرة للسوق المصري، مستفيدة من النجاح الاستثنائي الذي حققته شواحن ومحطات الطاقة المتنقلة “باور بنك” “برايم” Prime المدعومة بتكنولوجيا “نتريد الغاليوم”(GaN)، حيث تعتبر هذه المنتجات مثالية للأفراد كثيري التنقل في مصر، نظراً لما تقدمه لهم من حلول شحن سريع وموثوق أثناء التنقل. كما أن شواحن “آنكر” المتنقلة تضمن للمستهلكين البقاء على اتصال دائم وتزويدهم بالطاقة أينما يذهبون، سواء كانوا يتنقلون لمسافات طويلة في القاهرة أو ينطلقون في مغامرة خلال عطلة نهاية الأسبوع على ساحل البحر الأحمر.
تجارب استماع غامرة مع “ساوندكور” Soundcore
وتقوم انكر بطرح منتجات “ساوندكور” Soundcore من خلال العديد من المنتجات الجديدة إلى مصر في عام 2025، من ضمنها سماعات الأذن “ساوندكور سبيس وان برو” (Soundcore Space One Pro) ومكبر الصوت “ساوندكور ريف 3” (Soundcore Rave 3) المصمم للحفلات.
تم تصميم هذه المنتجات لتعزيز تجارب الاستماع الصوتي لدى المستهلكين المصريين والارتقاء بها نحو مستويات غير مسبوقة. تتميز سماعات الأذن “سبيس وان برو” (Space One Pro) بخاصية إلغاء الضجيح على نحو غير مسبوق، مما يجعلها الحل الأمثل للطلاب والمحترفين الذين يتنقلون في البيئات الحضرية الصاخبة في مصر.

وفي الوقت ذاته، يتميز مكبر الصوت “ريف 3” (Rave 3)، بصوته القوي وعرضه الضوئي القابل للتخصيص والذي ينسجم بتناغم تام مع التقاليد المصرية التراثية النابضة بالحيوية، مما يجعله المنتج الذي لا غنى عنه في الحفلات والمناسبات.
حلول المراقبة الأمنية المنزلية الذكية مع “يوفي سيكيوريتي” eufy Security وأجهزة “يوفي” eufy
وتعتزم “يوفي” eufy توسيع نطاق عروض منتجاتها فائقة التطور من خلال طرح كاميرا المراقبة الخارجية “4 جي إل تي إي” (4G LTE) والمكنسة الروبوتية “أومني سي20” (Omni C20)، مما يوفر للعائلات المصرية مزايا الأمان والراحة التي لطالما يتطلعون إليها.
تعد كاميرا المراقبة الخارجية “4 جي إل تي إي” (4G LTE) مثالية لتأمين المناطق النائية التي لا تتوفر فيها خدمة الاتصال بالإنترنت “واي فاي” (Wi-Fi) ،
مما يوفر راحة البال لكل من العائلات والشركات. كما أن المكنسة الروبوتية “أومني سي20” (Omni C20) تزيل عبء التنظيف عن كاهل العائلات المصرية وتساعدها على إبقاء منازلها نظيفة بأقل جهد ممكن، وذلك من خلال ما تتمتع بها من مزايا فائقة التطور، فهي تجمع بين خاصية الشفط القوي والمسح والتنظيف الذاتي.
متعة الترفيه المتنقل مع “نيبيولا” Nebula
وتطرح “نيبيولا” Nebula جهاز العرض المتنقل “كابسول 3” Capsule 3، الذي يعد بتغيير مفهوم الترفيه في مصر. بفضل تصميمه صغير الحجم وتقنية العرض عالية الدقة التي تصل إلى 1080 بكسل، حيث يُعدّ جهاز العرض “كابسول 3” Capsule 3
الحل الأمثل للاستمتاع بأروع سهرات مشاهدة الأفلام بصحبة العائلة، أو عمل العروض الخارجية أو حتى عروض التقديم التعليمية.
كما أن سهولة نقله واستخدامه تجعله وسيلة متعددة الاستخدامات قيّمة للأغراض المنزلية والمدرسية ولأماكن العمل في مصر.
وبدورها تتطلع شركة “آنكر إنوفيشنز” إلى توسيع محفظتها بحلول عام 2025 من خلال طرح منتجات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستهلكين المصريين.
وتهدف عروض ومزايا “آنكر” إلى تحسين الحياة اليومية وتلبية المتطلبات دائمة التغير في
السوق، وذلك بدءاً من حلول شحن الطاقة وتجارب الاستمتاع بالصوت الغامر، وصولاً إلى أنظمة المراقبة المنزلية الذكية والترفيه المتنقل.
ومن خلال التركيز على الابتكار والشراكات الهادفة، تستعد “آنكر إنوفيشنز” للعب دور أكبر في المشهد التكنوجي في مصر.
شدد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة على مسئولى الشركات المنفذة لأعمال تطوير محيط المتحف المصرى الكبير
بسرعة الإنتهاء من أعمال المرافق والتسوية للقطاعات المتبقية أسفل الطريق الدائرى وتقاطعه مع طريق
مصر إسكندرية الصحراوى ومنع تراكم ناتج الأعمال ورفع المخلفات أولا بأول بالتنسيق مع حى الهرم والهيئة العامة للنظافة والتجميل.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لأعمال التطوير الجارية بمحيط المتحف المصرى الكبير لمتابعة نسب التنفيذ
والتأكد من إلتزام الشركات المسئولة عن الأعمال بالجداول الزمنية المحددة بالتزامن مع إستعدادات الدولة للإفتتاح.
شملت جولة المحافظ تفقد أعمال توصيل المرافق وتمهيد الطريق أسفل الدائرى ومواقع محطة الأتوبيس الترددى BRT .
كما تضمنت الجولة متابعة المحافظ لأعمال إنشاء ساحات الإنتظار والمخطط المرورى الجديد لتيسير
حركة المركبات أمام المتحف للقادم من الدائرى بإتجاه ميدان الرماية والعكس إلى جانب أعمال التشجير واللاندسكيب.
وحرص المحافظ على متابعة موقف أعمال التغطية والتطوير بالقطاعات المتبقية بترعة المنصورية،
حيث أشار المحافظ إلى ضرورة الإنتهاء من أعمال تغطية مصرف نيازى لضمان تأهيله وتسليم الموقع للشركة المنفذة لأعمال التطوير لضمه للأعمال.
رافق المحافظ الأستاذ إبراهيم الشهابى نائب المحافظ واللواء شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة
و محمد عبدالحميد مرعى رئيس مدينة الجيزة و أيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية
و طه عبدالصادق رئيس حى الهرم وشفيق جلال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل و حازم لاشين
رئيس جهاز السرفيس والنقل الجماعى وأحمد هجرس مسؤل شركة الكهرباء ومسؤلى مديرية الرى والمكتب الإستشارى والشركات المنفذة للأعمال