وزير الصحة






الاعلامى محمد فودة يشيد بنجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة بنسخته الثانية.. ويؤكد: “حدث عالمى يستحق المتابعة”
د. خالد عبدالغفار يبهر العالم بتنظيم المؤتمر.. ويحصد اشادات عالمية
* مصر تتصدر المشهد الصحي العالمى.. والمؤتمر إنجاز مصري يعكس الرؤية المستقبلية للدولة
* مؤتمر السكان والصحة والتنمية يعكس اهتمام مصر بقضايا الإنسان
أشاد الكاتب والإعلامي محمد فودة بنجاح انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتى تأكيداً على الأهمية البالغة التي توليها مصر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية.

وأكد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع “اكس” تويتر سابقا، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، نجح فى تنظيم المؤتمر، حيث حظي باهتمام عالمي واسع منذ انطلاقته، مشيراً إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس الوعي المتزايد بأهمية القضايا السكانية وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة.
وقال فودة أنه بفضل جهود الدكتور خالد عبد الغفار الدؤوبة وإصراره القوى نجح في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تطوير القطاع الصحي، فقد تمكن من تنظيم مؤتمر عالمي للصحة والسكان، حظي بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مما يؤكد نجاحه في وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في هذا المجال، مؤكدا أن مؤتمر الصحة والسكان العالمي حدثاً بارزاً، يعكس مدى التقدم
الذي أحرزته مصر في مجال الرعاية الصحية، وقد تمكن د. عبد الغفار من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث، مما ساهم في تبادل الخبرات والمعارف، ووضع مصر في صدارة الدول التي تهتم بقضايا الصحة والسكان بفضل توجيهات القيادة السياسية.

وشدد فودة على أن مصر قدمت من خلال هذا المؤتمر نموذجاً يحتذى به في التعامل مع التحديات السكانية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية المصرية، وجهود وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والخبراء والمتخصصين، مشيرا إلى أن الوزير خالد عبد الغفار استطاع أن ينظم مؤتمر أذهل العالم وحقق نجاح منقطع النظير.
وأشار فودة الى أن هذه النسخة تأتى فى وقت مهم جدا، وسط تحديا كتيرة تواجهها مصر على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى، فالأوبئة والحروب الكثيرة التى شهدتها العالم خلال السنوات الماضية ألقت بظلال كثيرة على أوضاعنا الداخلية، وتحديدا الأوضاع الاقتصادية، وذكر فودة أن التحدى الأكبرالذى نواجهه هنا فى مصر هو الزيادة السكانية المخيفة
التى تلتهم أى تنمية وأية عوائد، فلا توجد أى نسبة بين الزادة فى عدد المواليد ومعدلات التنمية، فالزيادة السكانية تلتهم بشراسة أى عائد يأتى من أى وكل اتجاه، مؤكدا أن أحد الخبراء وصف الزيادة السكانية بأنها عملية انتحار جماعى تتعرض له مصر، وهو محق فى ذلك تماما، فما يحدث أننا نقف على حافة الخطر جميعا، وإن لم نتوقف بقوة أمام هذه المشكلة فإننا سنتعرض لخطر وجودى، ولكل هذا تأتى أهمية النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة فى العاصمة الإدارية الجديدة.

واختتم فودة حديثه قائلا : “لا شك أن تنظيم المؤتمر على هذا النحو من الابهار الشديد، والذى حظى باشادات عالمية، له آثار إيجابية كبيرة على القطاع الصحي في مصر، بتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة، وتطوير الكوادر الطبية، مما يساهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية ضمن فعاليات النسخة الثانية “PHDC ’24”..
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد جلسة حوارية تحت عنوان “الشراكة لنظام صحي من أجل استدامة النظام الصحي”
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان “الشراكة لنظام صحي من أجل استدامة النظام الصحي” ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC ’24)، الذي يُعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام”.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن تقرير الشراكة من أجل استدامة النظم الصحية وقدرتها على الصمود في مصر يُعَدّ نتاج تعاون متعدد القطاعات يجمع بين وزارة الصحة والسكان والشراكة العالمية، تحت إشراف كلية لندن للاقتصاد،ويعتبر هذا التقرير شهادة جريئة على الالتزام بمستقبل الصحة و التنمية البشرية ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء العالم، كما أنه يتضمن رؤية تتلاقى فيها الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لصياغة طريق لا يقهر نحو أنظمة صحية أقوى وأكثر قدرة على التكيف.

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن النظام الصحي القوي هو شريان الحياة للتنمية البشرية المستدامة، فهو الذي يُبنى عليه مجتمعات نابضة بالحياة، ويعزز النمو الاقتصادي، ويضمن رفاهية المواطنين في ظل التحديات الصحية غير المسبوقة، وتقتضي هذه التحديات أن تحظى الأنظمة الصحية ليس فقط بالتمويل المستدام والإدارة الشفافة، بل أيضاً بالمرونة والقدرة على التكيف واليقظة الدائمة.
وأكد أن تحسين النظام الصحي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية البشرية الأوسع، فصحة السكان تُعتبر حجر الأساس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، لذا، فإن الاستثمار في الصحة يعني الاستثمار في المستقبل، وبتعاون كل من الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، سيتم خلق تأثير كبير يعمل على تضخيم تأثير المبادرات الصحية.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار أنه من خلال التخطيط الاستراتيجي والجهود التعاونية، تم تنفيذ الحلول ومعالجة وتسليط الضوء على المواضيع الرئيسية، ومنها: العمل مبكراً لصالح المرضى من خلال المبادرات القارية العابرة للحدود مثل مبادرة القلب الصحي في أفريقيا ومبادرة رعاية مرضى السرطان في أفريقيا، وقيادة التحول الرقمي من خلال اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي كجزء من
مبادرة لحياة 100 مليون شخص، كما تم تحسين التحليلات الصحية باستخدام التكنولوجيا مثل “Clinithink”، لتوليد رؤى قائمة على الأدلة من السجلات الطبية الإلكترونية، وبناء نماذج تمويل مستدامة للرعاية الصحية، مع التركيز مؤخرًا على الأمراض النادرة من خلال رعاية الوزارة لقرار جمعية الصحة العالمية ووجه الشكر لشركة أسترازينيكا على التبرع الأخير بمبلغ 3 ملايين دولار لدعم توصيات سياسة PHSSR القابلة للتنفيذ.
وفي السياق ذاته، قال السيد حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إنه يفخر بالدور المحوري الذي تلعبه أسترازينيكا في دعم السياسات الصحية في مصر، الذي يعمل على تعزيز كفاءة نظم الرعاية الصحية في البلاد، وهو ما شجع الشركة على التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لدعم تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، بهدف إقامة نظام صحي متكامل أكثر كفاءة واستدامة.
ومن جانبه، قال عبد العالي البلغيتي العلوي، الكاتب العام لوزارة الصحة بالمغرب، إن مصر هي أول دولة إفريقية تتبنى تقرير الشراكة من أجل استدامة النظم الصحية، مشيرًا إلى أن مشكلات النظم الصحية معروفة، ولكن الاختلاف يكمن في إيجاد حلول مبتكرة من خلال البحث العلمي وسياسات الاستراتيجية الحكومية،وأكد على ضرورة البحث عن مراجع أخرى لحل مشكلة التمويل في قطاع الصحة ومخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية.
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،
بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف،
وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الاجتماع الـ76 لجمعية الصحة العالمية .
كما استهل الدكتور خالد عبدالغفار، اللقاء بنقل رسالة شكر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
لمدير عام المنظمة، على مواقفه النبيلة ودعمه غير المحدود لدول القارة الأفريقية بشكل عام، ولمصر
بشكل خاص، في ظل علاقات الصداقة القوية بين المدير العام للمنظمة، وفخامة الرئيس،
كما وجه الوزير دعوة رسمية لمدير عام منظمة الصحة العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي
للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في مصر خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل،
حيث رحب المدير العام بالدعوة التي تأتي في ظل اهتمام عالمي بقضايا النمو السكاني،
ومدى تأثير ذلك على صحة الشعوب ورفاهيتها.
بينما ناقش الوزير مع مدير عام المنظمة العديد من ملفات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية،
ومنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها تحديث الملف المصري المقدم
للحصول على إشهاد منظمة الصحة العالمية، بالقضاء على فيروس “سي” والدور
الذي تقوم به مصر للحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي الذي أهلها لتكون أول دول العالم في الحصول على الإشهاد.
كما تطرق الوزير إلى التزام مصر بالعمل الجاد مع خبراء منظمة الصحة العالمية بعد اختيار مصر
كأحد المقرات الإقليمية الستة بالقارة الأفريقية والمؤهَلة
لإنتاج لقاحات «الحامض الرسولي» والتطور المستمر في جاهزية خطوط الإنتاج التي تفقدها مدير عام
المنظمة في أحد المصانع المصرية، خلال زيارته لمصر في أكتوبر من عام 2022.

كما توجه الوزير بالشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، على الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال،
بتدريب كوادر وزارة الصحة، إلى جانب الدعم التقني المتميز وكذلك دعم مصر بملايين الجرعات
من لقاح شلل الأطفال الفموي، والذي استخدم في العديد من الحملات القومية الناجحة، لتأمين وضع مصر الصحي
في ظل التحديات الصحية التي تشهدها دول المنطقة، وانخفاض معدلات التمنيع ضد شلل الأطفال في تلك الدول.
بينما أطلع مدير عام المنظمة على التطور الذي تشهده وزارة الصحة والسكان، في مجال التحول الرقمي،
وانعكاس ذلك على حجم البيانات المتداولة والتي من شأنها المساهمة
في اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة، كما ناقش الدكتور خالد عبدالغفار مع الدكتور تيدروس أدهانوم،
التوجه المصري لتطوير الوحدات الصحية بشكل كامل بنهاية عام 2024
لتصبح أكثر قدرة على استقبال المرضى من خلال تجهيز العيادات التخصصية، وتحديث قائمة الأدوية.
بينما أطلع د. خالد مدير عام منظمة الصحة العالمية، على توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض المؤتمر العالمي للسكان
ورفع مستواها العلمي والتقني، لتتماشى مع المعايير العالمية، حيث طلب الوزير دعم المنظمة المباشر
في مراجعة المناهج العلمية ومناهج التدريب لتكون ذات مواصفات قياسية تنتهي بتخريج كوادر قادرة
على دعم المنظومة الصحية الوطنية والإقليمية والعالمية بشكل متميز.
و الوزير الجهود المصرية في مواجهة الوضع الصحي المتأزم على الحدود السودانية في ظل نزوح عشرات الآلاف،
واستمرار النزاع في مناطق عدة والتأثير المباشر لذلك على تردي الخدمات الصحية الأولية،
مؤكدا استمرار كافة أشكال وأوجه الدعم المصري للأخوة السودانيين، وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للنازحين
بالشكل الذي يعزز الأمن الصحي على الحدود، مشددا على أن التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية،
ومصر في تلك الظروف الصعبة يمثل محوراً هاماً لحماية العالم من أزمات صحية بالغة الخطورة.
كما ناقش «عبدالغفار» مع مدير عام المنظمة المقترح المصري الذي عرضه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
خلال لقاؤه مع الدكتور تيدروس أدهانوم، في شهر أكتوبر الماضي،
بأن تستضيف مصر أحد مراكز التميز الخاصة بالمنظمة، لتكون ذراعاً تقنيا للمنظمة في دعم الاستقرار والأمان الصحي.المؤتمر العالمي للسكان
بينما اختتم اللقاء باقتراح للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال التي اطلقتها المنظمة
كما تتطلع مصر للاستفادة منها لعلاج مختلف أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، بأفضل وأحدث الخطوط العلاجية.

ومن جانبه، أعرب مدير المنظمة عن الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية، وإعجابه بالجهود المصرية في القطاع الصحي،المؤتمر العالمي للسكان
مشيدا بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» والتي أصبحت أحد العلامات الفارقة في التاريخ الصحي،
كما أعرب عن شكره لمصر على جهود مكافحة فيروس شلل الأطفال،
ويقظة المنظومة الصحية المصرية وجاهزيتها العالية وقدرتها الكبيرة، مقارنة بالعديد من دول الإقليم.
كما أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة نحو الاتجاه الاستراتيجي الصحيح
في تطوير وحدات الرعاية الأولية، ومد خدماتها لجميع المناطق في مصر، مرحبا بالتعاون مع مصر
لإنجاز هذا المشروع الطموح، بالإضافة إلى دعم المنظمة لرفع مستوى الكوادر الفنية الصحية،
واستعداد المنظمة لإرسال فرقاً من الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات مع الجانب المصري،
وأكد «أدهانوم» تقديره الشديد لمصر في التصدي للتحديات الصحية في ظل الأزمة السودانية،
وتسخير الإمكانيات المصرية لدعم ورعاية المواطنين السودانيين جنباً إلى جنب مع رفع درجات الاستعداد،
وتكثيف أعمال الرصد على الحدود المشتركة، مختتما كلمته بالتأكيد على ضرورة التعاون مع مصر
لضمان الأمن والاستقرار الصحي في المنطقة التي تشهد تحديات سياسية، ستنعكس بلا شك على الوضع الصحي.