رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة : يُعلن توصيات النسخة الثالثة للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اختتام أعمال وفعاليات
النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025، تحت شعار (تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم..
إتاحة الفرص) برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، حيث حيث أطلق الوزير التوصيات النهائية للمؤتمر.

وزير الصحة

في بداية كلمته تقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، اهتمامه الكبير بالملف الصحي الذي جعل الصحة العامة ركيزة أساسية ضمن رؤية «مصر 2030»
كما توجه أيضًا بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الوزراء على دعمه المتواصل وتشريفه للمؤتمر بجلسته الافتتاحية، وكذلك السادة الوزراء أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية،
مشيدا بالجهود الحقيقية لكافة قيادات وزارة الصحة والسكان، وشركاء التنمية من المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، الذين ساهموا بجهود ملموسة للخروج بمؤتمر ناجحٍ بصورة مُشرفة أمام دول العالم أجمع، وكذلك رعاة ومنظمي المؤتمر.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن بالغ سعادته لإنجاح المؤتمر في نسخته الثالثة، مشيدا بالإقبال والحضور القوي، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من 46 ألف مشارك، وتم تنفيذ 198 جلسة حوارية وورشة عمل ودورة تدريبية،
بمشاركة 794 متحدثًا ومحاورًا من بينهم أكثر من 130 متحدثًا دوليًا، وأكثر من 32 وزيرًا ومسؤولًا حكوميًا، وقيادات دولية رفيعة المستوى، كما استضاف المؤتمر أكثر من 120 جهة دولية وإقليمية ووطنية.
وذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر، أسفر عن توقيع 8 بروتوكولات تعاونية لتعزيز الرعاية الصحية والتنمية البشرية، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض السارية ودراسات جدوى لإنشاء مستشفيات وأنظمة صحية افتراضية وذكية، وتوطين صناعة الأشعة بمصر، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير خدمات الرعاية الصحي، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتعزيز مهارات الولادة الطبيعية، وسائل تنظيم الأسرة الآمنة، المشورة الأسرية،
والصحة الإنجابية ودعم القضية السكانية ورفع الوعي الصحي للأسرة عبر تحسين المعرفة بالصحة الجلدية وتوطين صناعة الأدوية، والعمل على حماية صحة الرياضيين والحد من مخاطر الوفيات المفاجئة أثناء التدريبات أو المنافسات الرياضية والممارسات العامة وأخيرا الاعتماد الدولي لمنشآتنا الصحية.
واستعرض وزير الصحة، عددًا من الإنجازات تمت خلال المؤتمر، حيث تم إطلاق المنصة الرقمية للسياحة الصحية (تور فور كيور) والمنتدى الأول للسياحة الصحية، والمنتدى العالمي لشراء اللقاحات 2025 بتنظيم مشترك مع اليونيسيف، التي تستهدف بحلول 2030،
توفير نظام صحي ذكي، ومستدام، وشامل، يضع المواطن قلب النظام، معلنًا اختيار مجلس وزراء الصحة العرب، التابع لجامعة الدول العربية الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية التي اطلقتها وزارة الصحة، خلال المؤتمر لتكون الإطار المرجعي لاستراتيجيات الصحة الرقمية بجميع الدول العربية الأعضاء بالجامعة.
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، التوصيات الختامية للمؤتمر الدولي، وذلك من خلال محاوره الثلاثة لضمان الاستدامة والنمو الشامل.
التوصيات الختامية -المختصرة- للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2025
المحور الأول: السكان والتنمية البشرية
1. دمج الرؤية التنموية في ملف السكان بمنظور شامل يشمل التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
2. تحقيق معدل إنجاب كلي 2.1 بحلول 2027 عبر خطة سكانية موحدة ونهج “مسار الحياة” من الألف يوم الذهبية.
3. القضاء على الاحتياجات غير الملباة والحمل غير المخطط بتوفير وسائل تنظيم أسرة طويلة المفعول ومبدأ “لا للفرص الضائعة”.
4. تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا برفع مساهمتها في سوق العمل عبر تشريعات، ريادة أعمال، وحضانات مجتمعية.
5. رقمنة البيانات السكانية وتحويل المناطق الحمراء إلى خضراء عبر منصة رقمية موحدة وذكاء اصطناعي.
المحور الثاني: الخدمات الصحية
1. الاستثمار في الرعاية الأولية بتحويل الوحدات إلى مراكز متكاملة وتطبيق “الصحة الواحدة” و”مسار الحياة”.
2. تخفيض الولادات القيصرية غير المبررة ووفيات (الأمهات/المواليد) عبر استراتيجية الولادة الطبيعية، حوكمة القطاع الخاص، ومراكز تميز صديقة الأم والطفل.
3. استدامة فحص الأمراض غير السارية، حملات تغذية ومكافحة تدخين، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتوزيع الخدمات في المناطق النائية وربط قواعد البيانات.
4. تمويل صحي مستدام عبر شراكات عام-خاص، تأمين شامل، وضرائب على التبغ/المواد الضارة.
5. تشغيل تجريبي فوري لمنصة “مصر للسياحة العلاجية” مع معايير اعتماد ومركز اتصال متعدد اللغات.
6. إصدار قانون تنظيم الصحة الرقمية.
المحور الثالث: التنمية البشرية
1. تعزيز التعليم والتدريب مدى الحياة بتوسيع التعليم الفني، إنشاء معاهد، وإدماج مهارات الذكاء الاصطناعي.
2. تمكين الشباب والنساء عبر برامج قيادة، ريادة أعمال، تصحيح الأدوار الجندرية، وإشراك الشباب في السياسات.
3. حماية اجتماعية شاملة تشمل العاملين غير الرسميين، مرتبطة بالتأمين الصحي/التعليم، ودعم الانتقال إلى العمل الرسمي.
4. تعزيز التعاون متعدد الأطراف عبر منصات (إقليمية/دولية) لتبادل خبرات في الذكاء الاصطناعي، “الصحة الواحدة”، والحماية الاجتماعية.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان للتنمية البشرية، كلمته بالتأكيد على أن السكان ليسوا عبئًا، بل هم رأس المال البشري، وأن الصحة ليست رفاهية، بل هي استثمار في مستقبل الأمم، وأن التنمية البشرية ليست خيارًا، بل هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستدامة، معلنًا موعد انطلاق فعاليات النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي، خلال الفترة من 27 لـ 29 سبتمبر 2026.
يُذكر أن هذا المؤتمر، بدأ فعالياته بإعلان الدولة المصرية، خالية رسميًا من مرض التركوما كمشكلة صحية عامة، وتُعد شهادة جديدة من منظمة الصحة العالمية، تُضاف لنجاحات منظومة الصحة المصرية، بعد شهاداتها السابقة بخلو مصر من مرض شلل الأطفال بعام 2006،
والمرتبة الذهبية بإكمال مصر- كأول دولة على مستوى العالم- مسار القضاء على فيرس سي وخلو مصر من الحصبة والحصبة الألماني في مارس 2024 وتجديده في مارس ،2025 والإشهاد بأن مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط،
حققت مستهدفات منظمة الصحة العالمية ضمن مسار القضاء على الالتهاب الكبدي بي، وهذا الإعلان لم يكن مجرد شهادة دولية، بل نتيجة سنوات من العمل المنهجي، والذي من خلاله تنضم مصر إلى قائمة النخبة العالمية التي حققت هذا الهدف، حيث حصدت مصر المرتبة الخامسة عالميًا، والثانية في إقليم شرق المتوسط.

 الاعلامى محمد فودة يشيد بنجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة بنسخته الثانية.. ويؤكد: “حدث عالمى يستحق المتابعة”

الاعلامى محمد فودة يشيد بنجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة بنسخته الثانية.. ويؤكد: “حدث عالمى يستحق المتابعة”

د. خالد عبدالغفار يبهر العالم بتنظيم المؤتمر.. ويحصد اشادات عالمية

* مصر تتصدر المشهد الصحي العالمى.. والمؤتمر إنجاز مصري يعكس الرؤية المستقبلية للدولة

* مؤتمر السكان والصحة والتنمية يعكس اهتمام مصر بقضايا الإنسان

 

الاعلامى محمد فودة

 

أشاد الكاتب والإعلامي محمد فودة بنجاح انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن هذا المؤتمر يأتى تأكيداً على الأهمية البالغة التي توليها مصر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية.

 

 


وأكد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع “اكس” تويتر سابقا، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، نجح فى تنظيم المؤتمر، حيث حظي باهتمام عالمي واسع منذ انطلاقته، مشيراً إلى أن هذا الإقبال الكبير يعكس الوعي المتزايد بأهمية القضايا السكانية وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة.

وقال فودة أنه بفضل جهود الدكتور خالد عبد الغفار الدؤوبة وإصراره القوى نجح في تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تطوير القطاع الصحي، فقد تمكن من تنظيم مؤتمر عالمي للصحة والسكان، حظي بإشادة واسعة من المجتمع الدولي، مما يؤكد نجاحه في وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في هذا المجال، مؤكدا أن مؤتمر الصحة والسكان العالمي حدثاً بارزاً، يعكس مدى التقدم

 

الذي أحرزته مصر في مجال الرعاية الصحية، وقد تمكن د. عبد الغفار من جذب نخبة من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث، مما ساهم في تبادل الخبرات والمعارف، ووضع مصر في صدارة الدول التي تهتم بقضايا الصحة والسكان بفضل توجيهات القيادة السياسية.

 

وشدد فودة على أن مصر قدمت من خلال هذا المؤتمر نموذجاً يحتذى به في التعامل مع التحديات السكانية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية المصرية، وجهود وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والخبراء والمتخصصين، مشيرا إلى أن الوزير خالد عبد الغفار استطاع أن ينظم مؤتمر أذهل العالم وحقق نجاح منقطع النظير.

 

وأشار فودة الى أن هذه النسخة تأتى فى وقت مهم جدا، وسط تحديا كتيرة تواجهها مصر على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى، فالأوبئة والحروب الكثيرة التى شهدتها العالم خلال السنوات الماضية ألقت بظلال كثيرة على أوضاعنا الداخلية، وتحديدا الأوضاع الاقتصادية، وذكر فودة أن التحدى الأكبرالذى نواجهه هنا فى مصر هو الزيادة السكانية المخيفة

 

التى تلتهم أى تنمية وأية عوائد، فلا توجد أى نسبة بين الزادة فى عدد المواليد ومعدلات التنمية، فالزيادة السكانية تلتهم بشراسة أى عائد يأتى من أى وكل اتجاه، مؤكدا أن أحد الخبراء وصف الزيادة السكانية بأنها عملية انتحار جماعى تتعرض له مصر، وهو محق فى ذلك تماما، فما يحدث أننا نقف على حافة الخطر جميعا، وإن لم نتوقف بقوة أمام هذه المشكلة فإننا سنتعرض لخطر وجودى، ولكل هذا تأتى أهمية النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة فى العاصمة الإدارية الجديدة.

 

واختتم فودة حديثه قائلا : “لا شك أن تنظيم المؤتمر على هذا النحو من الابهار الشديد، والذى حظى باشادات عالمية، له آثار إيجابية كبيرة على القطاع الصحي في مصر، بتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة، وتطوير الكوادر الطبية، مما يساهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”.

المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية ضمن فعاليات النسخة الثانية “PHDC ’24”..

المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية ضمن فعاليات النسخة الثانية “PHDC ’24”..

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشهد جلسة حوارية تحت عنوان “الشراكة لنظام صحي من أجل استدامة النظام الصحي”
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان “الشراكة لنظام صحي من أجل استدامة النظام الصحي” ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC ’24)، الذي يُعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار “التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام”.

المؤتمر العالمي للسكان والصحة

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن تقرير الشراكة من أجل استدامة النظم الصحية وقدرتها على الصمود في مصر يُعَدّ نتاج تعاون متعدد القطاعات يجمع بين وزارة الصحة والسكان والشراكة العالمية، تحت إشراف كلية لندن للاقتصاد،ويعتبر هذا التقرير شهادة جريئة على الالتزام بمستقبل الصحة و التنمية البشرية ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء العالم، كما أنه يتضمن رؤية تتلاقى فيها الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لصياغة طريق لا يقهر نحو أنظمة صحية أقوى وأكثر قدرة على التكيف.

 


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن النظام الصحي القوي هو شريان الحياة للتنمية البشرية المستدامة، فهو الذي يُبنى عليه مجتمعات نابضة بالحياة، ويعزز النمو الاقتصادي، ويضمن رفاهية المواطنين في ظل التحديات الصحية غير المسبوقة، وتقتضي هذه التحديات أن تحظى الأنظمة الصحية ليس فقط بالتمويل المستدام والإدارة الشفافة، بل أيضاً بالمرونة والقدرة على التكيف واليقظة الدائمة.

وأكد أن تحسين النظام الصحي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية البشرية الأوسع، فصحة السكان تُعتبر حجر الأساس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، لذا، فإن الاستثمار في الصحة يعني الاستثمار في المستقبل، وبتعاون كل من الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، سيتم خلق تأثير كبير يعمل على تضخيم تأثير المبادرات الصحية.

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار أنه من خلال التخطيط الاستراتيجي والجهود التعاونية، تم تنفيذ الحلول ومعالجة وتسليط الضوء على المواضيع الرئيسية، ومنها: العمل مبكراً لصالح المرضى من خلال المبادرات القارية العابرة للحدود مثل مبادرة القلب الصحي في أفريقيا ومبادرة رعاية مرضى السرطان في أفريقيا، وقيادة التحول الرقمي من خلال اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي كجزء من

 

مبادرة لحياة 100 مليون شخص، كما تم تحسين التحليلات الصحية باستخدام التكنولوجيا مثل “Clinithink”، لتوليد رؤى قائمة على الأدلة من السجلات الطبية الإلكترونية، وبناء نماذج تمويل مستدامة للرعاية الصحية، مع التركيز مؤخرًا على الأمراض النادرة من خلال رعاية الوزارة لقرار جمعية الصحة العالمية ووجه الشكر لشركة أسترازينيكا على التبرع الأخير بمبلغ 3 ملايين دولار لدعم توصيات سياسة PHSSR القابلة للتنفيذ.

وفي السياق ذاته، قال السيد حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إنه يفخر بالدور المحوري الذي تلعبه أسترازينيكا في دعم السياسات الصحية في مصر، الذي يعمل على تعزيز كفاءة نظم الرعاية الصحية في البلاد، وهو ما شجع الشركة على التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار لدعم تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، بهدف إقامة نظام صحي متكامل أكثر كفاءة واستدامة.

 

ومن جانبه، قال عبد العالي البلغيتي العلوي، الكاتب العام لوزارة الصحة بالمغرب، إن مصر هي أول دولة إفريقية تتبنى تقرير الشراكة من أجل استدامة النظم الصحية، مشيرًا إلى أن مشكلات النظم الصحية معروفة، ولكن الاختلاف يكمن في إيجاد حلول مبتكرة من خلال البحث العلمي وسياسات الاستراتيجية الحكومية،وأكد على ضرورة البحث عن مراجع أخرى لحل مشكلة التمويل في قطاع الصحة ومخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية.

الوزراء يؤكد أهمية الرسائل التي تم إطلاقها خلال افتتاح الرئيس لمؤتمر للسكان والصحة ٢٠٢٣

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة
الإدارية الجديدة، بالتأكيد على أهمية الرسائل التي تم إطلاقها خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح
السيسي، رئيس الجمهورية، المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية ٢٠٢٣، بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وبخاصة إعادة التشديد على خطورة القضية السكانية وأثرها على تقويض جهود التنمية في مصر والعديد من
بلدان العالم.

مدبولي

بينما أشار مدبولي إلى أن التشديد المستمر على القضية السُكانية يعكس إدراك الدولة لضرورة أن يشعر
المواطن نفسه بأهمية هذا الملف، ويكون لديه وعي بأبعاد هذه القضية، التي تعدُ مسئولية مشتركة بين
الجميع، لإحداث توازن بين زيادة السكان وموارد التنمية.
وشدد رئيس الوزراء على أن حجم الجهود التي بُذلت في ملفات التنمية بمختلف قطاعاتها خلال السنوات
السابقة منذ تولي السيد الرئيس، يعدُ غير مسبوق، غير أن الزيادة السُكانية تظل تفرض تأثيراتها وتداعياتها
على موارد التنمية، ويكفي أن نضرب مثالاً بتداعيات الزيادة السكانية السلبية على مواردنا من المياه
المحدودة من الأساس، والتي لا تكفي احتياجاتنا.

الدكتور مصطفى مدبولي

بينما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى نتائج اللقاء المهم الذي جمع  الرئيس عبدالفتاح السيسي،
رئيس الجمهورية، مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، والذي أقيم بمدينة
العلمين الجديدة، مشيراً إلى أنه عكس تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر
والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على مختلف المستويات.

مدبولي

بينما أكد رئيس الوزراء أهمية هذه اللقاءات في نقل رسائل واضحة عن رؤية مصر بشأن الملفات والقضايا
شديدة الأهمية والتأثير في المنطقة.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي نتائج زيارته إلى كينيا للمشاركة في قمة أفريقيا للمناخ نيابة عنالرئيس،
باعتبار مصر رئيساً لمؤتمر COP27، لافتاً إلى أنه عكس خلال كلماته بالقمة، التزامات مصر بالمساهمة الفعّالة
في الجهد الدولي لمواجهة والتعامل مع التغيرات المناخية، عبر تسريع وتيرة تنفيذ الإجراءات والمشروعات
على أرض الواقع، والتعامل مع مطالب الدول النامية بتحقيق العدالة المناخية وتعزيز الجهد الدولي للتحول
العادل والسريع للاقتصاد مُنخفض الانبعاثات والقادر على التعامل مع آثار تغير المناخ.

رئيس الوزراء

بينما تطرق رئيس الوزراء إلى نتائج جولته مؤخراً بمحافظة القاهرة والتي شهدت افتتاح عدد من المشروعات
الأثرية، بعد ترميمها ورفع كفاءتها، معتبراً أن هذه المشروعات تؤكد مضي الدولة في خطتها واهتمامها بالقاهرة
التاريخية لإعادة رونقها لتكون مقصداً سياحياً بارزاً.
كما أعرب رئيس الوزراء خلال الاجتماع، عن تقدم المجلس بخالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، مع
اقتراب الذكرى الحادية والسبعين لعيد الفلاح الذي يحل في التاسع من سبتمبر، مشيراً إلى أن الدولة تتطلع
لهم دوماً بعين الإعزاز، تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المُتعاظم في تعزيز دعائم الأمن
الغذائي المصري.
بينما أكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية ستظلُ حريصة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم
للفلاحين في مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة في هذا القطاع الحيوي، بهدف توسيع الرقعة
الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الري، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين.

وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمراجعة الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر العالمي للسكان

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مع قيادات وزارة الصحة، ومديري مديريات الشئون
الصحية بجميع المحافظات، والشركات والجهات المشاركة في التنظيم، لمراجعة الاستعدادت النهائية لانعقاد
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.
بينما أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وصول عدد من سجلوا على الموقع الإلكتروني لحضور المؤتمر الذي سيعقد في
الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر الجاري، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ8 آلاف شخص من مصر
وباقي دول العالم.

وزارة الصحة والسكان

بينما أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع الاستعدادت النهائية
لجميع لجان تنظيم المؤتمر، حيث اطلع الوزير على عروض تقديمية مفصلة حول استعدادات اللجنة التنفيذية
للمؤتمر واللجان الفرعية الـ 8 والتي تشمل لجان (العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية، المعرض، المالية
والإدارية، التأمين الطبي، الإعلام والتواصل المجتمعي، العلاقات الداخلية، الرعاة والتسويق، العلاقات العامة
والمراسم والفعاليات).

الاستراتيجية الوطنية للسكان

بينما قال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول مراجعة استعدادات إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية
العامة للصحة في مصر، خلال فعاليات المؤتمر، مؤكدًا قدرة وزارة الصحة والسكان، على اتخاذ خطوات فعلية
لتنفيذ الاستراتيجيتين على أرض الواقع، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة في مصر والقضية
السكانية.
بينما تابع «عبدالغفار» أن الوزير ناقش جدول أعمال المؤتمر، وما يتضمنه من برامج علمية، وحوارات وجلسات،
بينما  يتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثا من المصريين والأجانب، موضحًا أن البرنامج
العلمي للزمالة المصرية يشارك في الموتمر بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخص في 31
تخصص.

عبدالغفار

بينما أضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع توافر كافة اللوجيستيات لبدء استقبال الوفود القادمين من خارج مصر،
حيث يشارك في المؤتمر المعنيين بقضايا السكان والصحة والتنمية على المستوى العالمي، والإقليمي
والوطني، وعدد من الوزراء، والسفراء، وصناع القرارات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني،
والقطاع الخاص، ورواد الأعمال، ووسائل الإعلام.
وفي سياق متصل، قال «عبدالغفار» إن الوزير وجه بالعمل على إطلاق حملة للصحة الإنجابية، بالتزامن مع المؤتمر وأهدافه.

عبد الغفار يدعو مدير الصحة العالمية لحضور المؤتمر العالمي للسكان والصحة

التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية،

بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف،

وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الاجتماع الـ76 لجمعية الصحة العالمية .

كما استهل الدكتور خالد عبدالغفار، اللقاء بنقل رسالة شكر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،

لمدير عام المنظمة، على مواقفه النبيلة ودعمه غير المحدود لدول القارة الأفريقية بشكل عام، ولمصر

بشكل خاص، في ظل علاقات الصداقة القوية بين المدير العام للمنظمة، وفخامة الرئيس،

كما وجه الوزير دعوة رسمية لمدير عام منظمة الصحة العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي

للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في مصر خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل،

حيث رحب المدير العام بالدعوة التي تأتي في ظل اهتمام عالمي بقضايا النمو السكاني،

ومدى تأثير ذلك على صحة الشعوب ورفاهيتها.

بينما ناقش الوزير مع مدير عام المنظمة العديد من ملفات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية،

ومنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها تحديث الملف المصري المقدم

للحصول على إشهاد منظمة الصحة العالمية، بالقضاء على فيروس “سي” والدور

الذي تقوم به مصر للحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي الذي أهلها لتكون أول دول العالم في الحصول على الإشهاد.

كما  تطرق الوزير إلى التزام مصر بالعمل الجاد مع خبراء منظمة الصحة العالمية بعد اختيار مصر

كأحد المقرات الإقليمية الستة بالقارة الأفريقية والمؤهَلة

لإنتاج لقاحات «الحامض الرسولي» والتطور المستمر في جاهزية خطوط الإنتاج التي تفقدها مدير عام

المنظمة في أحد المصانع المصرية، خلال زيارته لمصر في أكتوبر من عام 2022.

الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال

كما توجه الوزير بالشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، على الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال،

بتدريب كوادر وزارة الصحة، إلى جانب الدعم التقني المتميز وكذلك دعم مصر بملايين الجرعات

من لقاح شلل الأطفال الفموي، والذي استخدم في العديد من الحملات القومية الناجحة، لتأمين وضع مصر الصحي

في ظل التحديات الصحية التي تشهدها دول المنطقة، وانخفاض معدلات التمنيع ضد شلل الأطفال في تلك الدول.

بينما أطلع مدير عام المنظمة على التطور الذي تشهده وزارة الصحة والسكان، في مجال التحول الرقمي،

وانعكاس ذلك على حجم البيانات المتداولة والتي من شأنها المساهمة

في اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة، كما ناقش الدكتور خالد عبدالغفار مع الدكتور تيدروس أدهانوم،

التوجه المصري لتطوير الوحدات الصحية بشكل كامل بنهاية عام 2024

لتصبح أكثر قدرة على استقبال المرضى من خلال تجهيز العيادات التخصصية، وتحديث قائمة الأدوية.

توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية

بينما أطلع د. خالد مدير عام منظمة الصحة العالمية، على توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض المؤتمر العالمي للسكان

ورفع مستواها العلمي والتقني، لتتماشى مع المعايير العالمية، حيث طلب الوزير دعم المنظمة المباشر

في مراجعة المناهج العلمية ومناهج التدريب لتكون ذات مواصفات قياسية تنتهي بتخريج كوادر قادرة

على دعم المنظومة الصحية الوطنية والإقليمية والعالمية بشكل متميز.

و الوزير الجهود المصرية في مواجهة الوضع الصحي المتأزم على الحدود السودانية في ظل نزوح عشرات الآلاف،

واستمرار النزاع في مناطق عدة والتأثير المباشر لذلك على تردي الخدمات الصحية الأولية،

مؤكدا استمرار كافة أشكال وأوجه الدعم المصري للأخوة السودانيين، وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للنازحين

بالشكل الذي يعزز الأمن الصحي على الحدود، مشددا على أن التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية،

ومصر في تلك الظروف الصعبة يمثل محوراً هاماً لحماية العالم من أزمات صحية بالغة الخطورة.

كما ناقش «عبدالغفار» مع مدير عام المنظمة المقترح المصري الذي عرضه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،

خلال لقاؤه مع الدكتور تيدروس أدهانوم، في شهر أكتوبر الماضي،

بأن تستضيف مصر أحد مراكز التميز الخاصة بالمنظمة، لتكون ذراعاً تقنيا للمنظمة في دعم الاستقرار والأمان الصحي.المؤتمر العالمي للسكان

بينما اختتم اللقاء باقتراح للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال التي اطلقتها المنظمة

كما تتطلع مصر للاستفادة منها لعلاج مختلف أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، بأفضل وأحدث الخطوط العلاجية.

الجهود المصرية في القطاع الصحي

ومن جانبه، أعرب مدير المنظمة عن الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية، وإعجابه بالجهود المصرية في القطاع الصحي،المؤتمر العالمي للسكان

مشيدا بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» والتي أصبحت أحد العلامات الفارقة في التاريخ الصحي،

كما أعرب عن شكره لمصر على جهود مكافحة فيروس شلل الأطفال،

ويقظة المنظومة الصحية المصرية وجاهزيتها العالية وقدرتها الكبيرة، مقارنة بالعديد من دول الإقليم.

كما أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة نحو الاتجاه الاستراتيجي الصحيح

في تطوير وحدات الرعاية الأولية، ومد خدماتها لجميع المناطق في مصر، مرحبا بالتعاون مع مصر

لإنجاز هذا المشروع الطموح، بالإضافة إلى دعم المنظمة لرفع مستوى الكوادر الفنية الصحية،

واستعداد المنظمة لإرسال فرقاً من الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات مع الجانب المصري،

وأكد «أدهانوم» تقديره الشديد لمصر في التصدي للتحديات الصحية في ظل الأزمة السودانية،

وتسخير الإمكانيات المصرية لدعم ورعاية المواطنين السودانيين جنباً إلى جنب مع رفع درجات الاستعداد،

وتكثيف أعمال الرصد على الحدود المشتركة، مختتما كلمته بالتأكيد على ضرورة التعاون مع مصر

لضمان الأمن والاستقرار الصحي في المنطقة التي تشهد تحديات سياسية، ستنعكس بلا شك على الوضع الصحي.