رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر لبحث التضامن العربي في القمة الإسلامية بالدوحة 2025

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر،

فور وصوله إلى العاصمة الدوحة للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية 2025،

التي تنعقد وسط ظروف إقليمية استثنائية يشهدها العالم العربي مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.

الرئيس السيسي يقدم التعازي ويؤكد دعم مصر لقطر

صرّح المستشار محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي

أعرب خلال اللقاء عن خالص تعازيه لسمو الأمير وللشعب القطري في ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم

على قطر.

وأكد الرئيس أن مصر تدين وتستنكر بشدة هذا الانتهاك الصارخ للسيادة القطرية، مشددًا

على أن التضامن المصري القطري يمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي.

وأشار الرئيس السيسي إلى استعداد مصر الكامل لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لحماية

سيادة قطر وضمان استقرارها، باعتبار أن حماية الدول العربية لا تتجزأ وأن أمن قطر جزء لا يتجزأ

من أمن مصر والمنطقة بأكملها.

الأمير تميم يثمّن موقف الرئيس السيسي

من جانبه، ثمّن الأمير تميم بن حمد آل ثاني مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية،

معبرًا عن تقديره الكبير للموقف المصري الثابت ضد الاعتداء الإسرائيلي.

وأكد الأمير أن مصر دائمًا ما تقف إلى جانب القضايا العربية، وأن دور الرئيس السيسي في دعم الاستقرار

الإقليمي يعكس مكانة مصر التاريخية ودورها القيادي في المنطقة.

مباحثات الرئيس السيسي وتميم حول القضايا الإقليمية

وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الرئيس السيسي وأمير قطر تناولت مستجدات الأوضاع

في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.

وشدد الجانبان على ضرورة بلورة رؤية عربية مشتركة لمواجهة التحديات، وتشكيل جبهة

موحدة لحماية الأمن القومي العربي من أي اعتداءات خارجية أو تهديدات إرهابية.

الرئيس السيسي يشدد على وقف إطلاق النار في غزة

أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء أن مصر تضع في أولوياتها ضرورة وقف إطلاق النار الفوري

في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وشدد على الرفض القاطع لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، موضحًا أن القضية الفلسطينية

ستظل القضية المركزية للأمة العربية وأن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لتثبيت الحقوق

المشروعة للشعب الفلسطيني.

دلالات اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر

يرى مراقبون أن هذا اللقاء بين الرئيس السيسي والأمير تميم يعكس متانة العلاقات المصرية القطرية

، ويؤكد أن القاهرة والدوحة تتحركان في مسار واحد لمواجهة التحديات الراهنة.

وتؤكد مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية أن مصر حريصة على دعم وحدة الصف

العربي والتنسيق المشترك في مواجهة الأزمات.

وأشار خبراء أن اللقاء يرسل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الدول العربية، وفي مقدمتها

مصر وقطر، قادرة على صياغة مواقف موحدة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن الأمن القومي العربي.

مصر وقطر.. شراكة استراتيجية في مواجهة التحديات

تؤكد التطورات الأخيرة أن الرئيس السيسي يسعى إلى تعزيز العلاقات مع قطر على أسس

جديدة من التعاون والتكامل.

ويرى محللون أن التضامن المصري القطري يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جبهة عربية قوية قادرة

على مواجهة التدخلات الخارجية وضمان استقرار المنطقة.

كما أن دعم الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وتأكيده على وحدة الصف العربي يعكس التزام

مصر بدورها التاريخي في حماية الأمن القومي العربي.

الرئيس السيسي يشارك في القمة العربية الإسلامية بقطر 2025 لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي

سلطنة عُمان تؤكد دعمها الثابت للتضامن العربى والإسلامى فى القمة الطارئة بالدوحة

سلطنة عُمان تُشارك فى القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة

تُشارك سلطنة عُمان، غدًا الإثنين، فى القمة العربية الإسلامية الطارئة التى تُعقد فى العاصمة القطرية

الدوحة، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلى الغاشم الذى استهدف قيادات رفيعة فى حركة حماس داخل الأراضى القطرية.

تأتى هذه المشاركة تأكيدًا على الحضور الفاعل والموقف السيادى الثابت لعُمان، ورفضها القاطع لأى انتهاك

يمس سيادة الدول أو يُهدد الأمن الخليجى والعربى، فى وقت تشتد فيه التوترات السياسية والعسكرية على مستوى الإقليم.

دعم عمانى راسخ لقطر والتضامن العربى

تُجسّد مشاركة سلطنة عُمان فى القمة عمق علاقاتها الأخوية المتينة مع دولة قطر الشقيقة

وتأكيدًا على تضامنها الكامل مع الدوحة فى مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاك السيادة القطرية

وموقفها الثابت فى دعم الأمن القومى العربى والإسلامى كما تُبرز هذه المشاركة التزام سلطنة عُمان

الدائم بدعم أشقائها فى الأزمات، والعمل الجماعى لحماية الاستقرار الإقليمى، إلى جانب تمسكها بمبادئ

القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، والتأكيد على أن الحوار والدبلوماسية يمثلان المسار الأمثل لحل النزاعات.

تصريحات السفير العمانى: دعوة لموقف موحد ضد التهديدات الإقليمية

أكد عبدالله الرحبى، سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية،

أن توقيت القمة يعكس خطورة المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة تشكيل موقف عربى وإسلامى

موحّد لمواجهة التصعيد الإسرائيلى غير المسبوق فى قطاع غزة والانتهاكات المتكررة ضد قطر.

وأضاف الرحبى أن سلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق، تؤمن بأهمية احترام سيادة الدول،

وترفض أى تدخلات أو انتهاكات سياسية أو إعلامية أو عسكرية تمس أى دولة شقيقة.

وأشار إلى أن ما جرى من استهداف لدولة قطر يُعد استهدافًا لأمن الخليج بأسره، ولا يمكن مواجهته

بالتصريحات فقط، بل يستدعى تحركًا عربيًا مشتركًا، وضغطًا دوليًا حقيقيًا لوقف السياسات العدوانية.

إشادة بالدور المصرى والقطرى فى الوساطة

نوّه السفير الرحبى إلى الدور الحيوى الذى تلعبه مصر وقطر فى جهود الوساطة بين حركة

حماس ودولة الاحتلال، مؤكدًا أن هذه الوساطة تُعد من أهم المبادرات السياسية والإنسانية

التى تهدف إلى وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين.

وشدد على أن الاحتلال يحاول إفشال هذه الوساطات من خلال التشكيك فى نوايا الوسطاء

وتقويض مصداقيتهم، وهو ما يُعد ضربًا فى خاصرة العمل العربى الساعى للسلام العادل.

الموقف العمانى من القضية الفلسطينية

أعادت سلطنة عُمان التأكيد على أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال

الإسرائيلى ووقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطينى، مشددة على ضرورة إقامة دولة

فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وأشار الرحبى إلى أن الازدواجية فى المعايير الدولية

وتجاهل إرهاب الدولة الذى تمارسه إسرائيل، مع تحميل الضحية وحدها المسؤولية، هو منطق

مرفوض ويُقوّض أى مساعٍ لتحقيق الاستقرار.

عُمان تدعو لتعزيز العمل العربى المشترك وإصلاح الجامعة العربية

أكد السفير العمانى أن هذه القمة تمثل فرصة مهمة لبناء موقف عربى إسلامى موحد يرفض

التهديد باستخدام القوة، ويدين الاعتداءات الإسرائيلية، ويعزز من جهود الوساطة والمبادرات الإنسانية.

واختتم الرحبى تصريحاته بالدعوة إلى إصلاح منظومة العمل العربى المشترك داخل جامعة الدول العربية،

وتغليب المصلحة العليا للأمة على المصالح الضيقة، محذرًا من ترك الساحة لمنطق التطرف والهيمنة،

الذى يهدد السلم الإقليمى والدولى.

سلطنة عمان صوت العقل والدبلوماسية فى وجه العدوان

تعكس مشاركة سلطنة عُمان فى القمة الطارئة نهجها القائم على الدبلوماسية والحكمة، ودعمها

المستمر لحماية الأمن القومى العربى والإسلامى، ورفضها لأى انتهاك يطال سيادة الدول. كما تُجسد

هذه المشاركة التزامًا صادقًا بتحقيق السلام العادل، ورفضًا قاطعًا لسياسات الاحتلال التى تُهدد استقرار المنطقة.

وزير الخارجية المصرى يلتقى نظيره الباكستانى فى الدوحة لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

 لقاء مصرى باكستانى رفيع المستوى فى الدوحة

عقد الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً ثنائيًا اليوم الأحد

مع محمد إسحاق، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، وذلك على هامش مشاركتهما فى الاجتماع

الوزارى التحضيرى للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة فى العاصمة القطرية الدوحة.

🇪🇬🇵🇰 تأكيد متبادل على تعزيز العلاقات المصرية الباكستانية

ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان، وأكدا حرصهما المشترك على

توسيع آفاق التعاون السياسى والاقتصادى والتجارى بين البلدين، مع استكشاف مجالات جديدة تصب فى مصلحة الشعبين.

كما شددا على أهمية الارتقاء بمستوى التعاون فى كافة القطاعات بما يحقق المنفعة المتبادلة، مع التركيز

على تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية المستقبلية.

 التعاون فى إطار مجموعة الدول الثمانية النامية D8

تطرقت المباحثات إلى التعاون داخل إطار مجموعة الدول الثمانية النامية D8، والتى تولت مصر رئاستها

فى ديسمبر الماضى وأكد الوزيران على أهمية استغلال هذه المنصة لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى

وجذب الاستثمارات بين الدول الأعضاء.

 إدانة مشتركة للعدوان الإسرائيلى وتضامن مع قطر

على الصعيد الإقليمى، أعرب الوزيران عن إدانتهما للعدوان الإسرائيلى على الأراضى القطرية،

مؤكدين تضامنهما الكامل مع الحكومة والشعب القطرى فى مواجهة هذه الانتهاكات التى تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمى.

وزير الخارجية: جهود مصرية لوقف إطلاق النار فى غزة

أطلع وزير الخارجية المصرى نظيره الباكستانى على الجهود المكثفة التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار

فى قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر.

كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول التحديات السياسية والأمنية فى المنطقة، وسبل التعاون الإقليمى

المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام يعكس اللقاء بين وزيرى خارجية مصر وباكستان فى الدوحة

حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون لمواجهة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام

المشترك، مما يُسهم فى دفع جهود السلام والتنمية والاستقرار فى المنطقة.

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تدين إعلان إسرائيل السيطرة العسكرية على غزة

أصدرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بيانًا مشتركًا يعبر عن إدانتهم الشديدة

ورفضهم القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة،

معتبرةً هذا التصرف تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة وترقى لجرائم ضد الإنسانية

أوضحت اللجنة الوزارية العربية أن إعلان إسرائيل يأتي في سياق استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني،

والتي تشمل القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم الأراضي، إضافة إلى إرهاب المستوطنين،

مما يدمر فرص السلام ويقوّض الجهود الإقليمية والدولية للتهدئة.

مطالب بوقف فوري للعدوان وفتح الممرات الإنسانية

شدد البيان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، ووقف الانتهاكات بحق المدنيين والبنية التحتية في غزة

والضفة الغربية والقدس الشرقية، مع مطالبة إسرائيل بالسماح الفوري غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية

وضمان حرية عمل المنظمات الدولية وفق القانون الإنساني.

دعم جهود التهدئة وتبادل الأسرى

أعربت اللجنة الوزارية العربية عن دعمها للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار

والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن كمدخل إنساني لخفض التصعيد وتخفيف معاناة المدنيين.

دعوة لإعادة إعمار غزة وحماية المقدسات

أكد البيان ضرورة بدء تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة الفاعلة في

مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده بالقاهرة، مع رفض محاولات تهجير الفلسطينيين والحفاظ على الوضع

القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس، والاعتراف بالوصاية الهاشمية عليها.

تأكيد على حل الدولتين والسلام العادل

شددت اللجنة الوزارية العربية على أن السلام الدائم لا يتحقق إلا عبر تنفيذ حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967،

وعاصمته القدس الشرقية، بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة

حملت اللجنة الوزارية العربية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في غزة،

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية ووقف السياسات العدوانية الإسرائيلية،

ومحاسبة إسرائيل على الانتهاكات التي قد ترقى إلى جرائم إبادة.

التزام بتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي للتسوية السلمية

أكد البيان على ضرورة تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي للتسوية السلمية برئاسة السعودية وفرنسا في نيويورك،

والعمل على إنهاء الحرب في غزة والالتزام بمسار سياسي لتحقيق تسوية شاملة تقوم على حل الدولتين.

السيسي يلتقي بالعاهل الأردني ويؤكدان على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة لإنهاء الحرب

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال القمة

العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية.

‏‎وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الأوضاع بالمنطقة

وجهود مصر والأردن للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث حذر الجانبان من خطورة السياسات التصعيدية

التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.

كما أكد السيد الرئيس والعاهل الأردني تطابق موقفي مصر والأردن بشأن رفض التهجير القسري وتصفية القضية

الفلسطينية، مشددين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام

على أساس حل الدولتين.

السيسي يشارك في القمة العربية الإسلامية بالرياض

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، للمشاركة في القمة العربية

الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت

الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع

إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة

على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

“القضية أولا”.. القمة العربية الإسلامية تتبنى الرؤية المصرية لإنقاذ غزة وفلسطين

اختتمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية أعمالها، السبت، في العاصمة السعودية الرياض بإصدار 31 قرارا ومطالبة تبنتها 57 دولة عربية وإسلامية،

بخصوص الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقد دعت القمة إلى كسر الحصار

وفرض إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية غير مسبوقة.

كذلك أدانت القمة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية، الوحشية واللا إنسانية

التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف.

القمة مثلت وربما للمرة الأولى منذ نكبة عام 1948 موقفا موحدا وواضحا للدول العربية والإسلامية ضد الجرائم

التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة وأيضا في الضفة، وكذلك المحاولات الإسرائيلية

لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض الأمر الواقع وتحقيق مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.

كما كانت القمة بما تضمنته من تجمع نادر للدول العربية والإسلامية التي تشكل تجمعا كبيرا وذي ثقل دولي واضح سياسيا واقتصاديا،

مؤشر على أن الحرب الشعواء التي تجري في غزة والمحاولات الواضحة والخفية لتصفية القضية الفلسطينية قد وحدت المواقف

ووجهات السياسية لـ 57 دولة، لتشكل تحذيرا لا لبس فيه بأن ما يجري من ضربات انتقامية وجنونية

ضد الشعب الفلسطيني مرفوض رسميا وشعبيا، وأن استمرارها سيؤدي إلى تبني خيارات وإجراءات قد تجر المنطقة

بأكملها إلى صراعات ومواجهات حاول أصحاب العقل تجنبها تفاديا لتداعياتها السلبية التي لن يسلم قاص أو دان.

البيان الختامي للقمة يتبنى خريطة طريق مصرية لإنقاذ القضية الفلسطينية.. وبند خاص لدعم جهود مصر

وكان لافتا للنظر أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في بيانها الختامي قد تبنت الرؤية المصرية التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي

في كلمته خلال القمة، حيث قال «إن المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء:

أولا: الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع.. بلا قيد أو شرط
وهو ما أقرته القمة في البند رقم 3 والذي نص على مطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان

ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية،

وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم A/ES-10/L.25 بتاريخ 26/10/ 2023،

واعتبار التقاعس عن ذلك تواطئا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا.

سميحة المناسترلى: القمة العربية الإسلامية ومشاركة مصرية قوية

انعقدت القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض أمس السبت ١١ نوفمبر، بعد أن تم التشاور مع جامعة الدول العربية ومنظمة

التعاون الإسلامي، بهدف توحيد الجهود للخروج بمطلب جماعي واحدة يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة، بخصوص

ما تعانيه “غزة” والأراضى الفلسطينية من تصاعد خطير غير مسبوق لا يمكن الصمت تجاهه أو تجاهله .. ! .

بينما قد صدر البيان الختامي وتضمنت بنوده إدانة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وجرائم الحرب، المجازر الوحشية واللا

إنسانية التى ترتكبها حكومة الإحتلال الإستعماري ضد الشعب الفلسطيني، ورفض توصيف هذه الممارسات “بالدفاع عن

النفس”، حيث أن شعب فلسطين هو صاحب الحق الأصيل في الدفاع عن أرضه ووجوده، كما تضمن المطالبة بوقف العدوان

الهمجي ووقف تصدير الأسلحة والذخائر لإسرائيل، وأكد البيان أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن

والإستقرار لشعوب المنطقة .

قمة السلام المصرية

بينما جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه القمة قوية صادقة شاملة تضمنت نفس مطالب “قمة السلام المصرية”

التى سبق وأن عقدت بالقاهرة بتاريخ 21 أكتوبر الماضي، مؤكدا على أن الصيغة الوحيدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

هو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطبنية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا

بوقف سياسة العقاب الجماعي التى تنتهجها إسرائيل، محذرا من مغبة تنفيذ مخطط التهجير القسري، وتوسعة رقعة الحرب

للحفاظ على استقرار المنطقة، وأن على المجتمع الدولي القيام بواجبه لإمداد الشعب الأعزل بالمعونات الطبية، والمساعدات

بصورة فورية مستمرة، والمطالبة بالتحقيق

 القمة العربية الإسلامية

بينما يرتكب من جرائم حرب بشعة، والتأكيد على أن أمن مصر خط أحمر .في خضم انعقاد هذه القمة الإستثنائية الهامة،

لم تتوقف الهجمات والممارسات الشرسة من جانب إسرائيل ضد عناصر حماس –

التى يدفع ثمنها المواطن الفلسطيني الأعزل- بسقوط آلاف القتلى والمصابين والضحايا يومياً،

وسط صرخات هلع مدوية، ونحيب ثكلى وبكاء أطفال أبرياء قتل منهم الألاف،

جراء انطلاق صواريخ الموت التى تمطر سماء غزة على مدار الساعة، المستهدِفة للمستشفيات التى تأوي مئات المصابين،

ومناطق متفرقة تكتظ بعشرات الآلاف من الشعب الفلسطينى لا تفرق بين مدني أعزل أومقاتل مسلح،

إن الهدف فضح وتم التأكد منه أمام الرأي العام العالمي، الخطة الممنهجة لإخلاء غزة من سكانها،

 

الشعب الأمريكي

خلال عمليات تهجير قسرية لتصفية القضية الفلسطينية، واليوم أكثر من 60% من الشعب الأمريكي ومظاهرات بعشرات الآلاف بانجلترا، كأغلب شعوب العالم رافضون لهذه الممارسات الإجرامية التى تمارس من إسرائيل،

مظاهرات ووقفات يهودية رافضة لهذه الممارسات اللا إنسانية مطالبين بوقف هذه الإعتداءات، وحل القضية حلاٌ عادلاً .

أن العالم على فوهة بركان يجعلنا نعيش فترة من أخطر المراحل في تاريخ مصر المستهدفة ثم باقي دول الناجية من مخطط

“الخريف العربي”، بالتالي نجد أنفسنا أمام أزمة عالمية حقيقية وهي (تناقض إرادة الشعوب لتوجهات سياسية وأطماع

الحكومات) التى أصبحت في تنافر عجيب، وهذا يمثل كشف خطير لسيطرة الأطماع السلطاوية لقوى الشر في العالم، المتعارضة لإرادة المجتمعات والشعوب مما ينذر بخطر حقيقي داهم .

الحرب الروسية الأوكرانية

بينما نرى العالم الآن يعاني من اشتعال مناطق متفرقة، كما هي الحرب الروسية الأوكرانية،

والصراع الفلسطيني الإسرائيلى الذى يجعل من المنطقة العربية على صفيح يزداد سخونة واشتعالاً،

فهل ما يحدث تمهيداً لحرب عالمية ثالثة قادمة بخطى واسعة، سببها الأطماع التى تهدف لسيطرة قطب كوني واحد ؟!! بالتأكيد نعم ..

الحرب الروسية الأوكرانية

بينما هذا يتطلب عدم الانصياع لمطالبات الشعوب من وقف الحروب، ونشر السلام،

والتمسك بتطبيق القوانين الحقوقية للإنسان .. فهذا ليس في مصلحة أصحاب المطامع الحقيقية،

وعلى رأسهم أمريكا ومن يتبعها من حكومات متحالفة، التى تدعم الممارسات الإسرائيلية بغزة وباقي دول المنطقة بنفس المنهج المتبع في الحرب الروسية الأوكرانية.. فهي تدعم فقط – مخالبها- بكل مكان حتى في استخدام القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دولياً، بل أيضاَ التلويح بإمكانية استخدام السلاح النووي المحدود !،

لقد وصل جنون السلطة والإمساك بأطراف الخيوط المسيطرة على خيرات، ومقدرات العالم هوس قد يقضي على حياة البشر في لحظة جنون واستعراض للقوة، تكون بدايته الصراع داخل مستنقع أوكرانيا والشرق الأوسط .
وعليك أن تظل متيقظاً صامداً بقوة وعيك كمواطن مصري منتمي، داعماً لحركة التنمية الإقتصادية،

ولقرارات الرئيس المصري، داعماً لقواتنا المسلحة ورجالها البواسل الحاضرون للتصدي والمواجهة المدروسة القوية دائما،

نحن راصدون بترقب لصحوة ضمير، أو إعادة ترتيب أوراق لصالح مستقبل المنطقة والبشرية بقوة العقيدة والإيمان ..

نسأل الله أن يرضى عنا ويهدنا لما يرضاه لنا بإذن الله .