رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

برنامج ” اللى بنى مصر ” يواصل نجاحه برؤية جديدة وتناول لكافة القطاعات الاقتصادية

للسنة الثالثة على التوالى تنطلق الثلاثاء المقبل ٢ يناير اولى حلقات الموسم التاسع لبرنامج اللى بنى مصر

على إذاعة راديو مصر ( 88.7 fm ) فى ثوبه الجديد تقديم الكاتبة الصحفية مروة الحداد فى تمام

الساعة الثالثة عصرا تحت إشراف الاعلامية القديرة أميمة شكرى رئيس الإدارة المركزية

للأخبار المسموعة والمشرف العام على راديو مصر.

موعد البرنامج

ويذاع البرنامج وفقا للخطة البرامجية للإذاعة فى موعده المعتاد من الساعة الثالثة عصرا وحتى الرابعة يوم الثلاثاء

والاعادة الاربعاء من كل اسبوع من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الواحدة ظهرا ويتناول البرنامج فى دورته الجديدة

مناقشة كافة القطاعات الاقتصادية التى تساهم فى بناء ونمو الدولة المصرية وتحقق اهداف التنمية المستدامة ،

وبناء جمهورية جديدة قادرة على مواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية ، بالإضافة إلى مواصلة الاهتمام بملف

التنمية العمرانية الذى يعتبر قاطرة التنمية الأولى للنهوض بمختلف القطاعات نظرا لارتباطه بأكثر من ٩٠ صناعة تابعة له .

القطاع العقارى

واشارت الحداد ، إلى ان البرنامج على مدى عامين قام بمتابعة وتغطية كافة الأحداث والفعاليات ومتابعة ورصد كل

الموضوعات والتحديات الخاصة بالقطاع العقارى وكان همزة وصل بين المستثمرين بالقطاع الخاص والدولة وساهم من

خلال المناقشات الخاصة بالقضايا الحيوية بالقطاع على حل عدد من التحديات الخاصة التى كانت تواجه صناعة العقار

فى مصر من خلال تقديم حلول جذرية لها مه القائمين والمعنين بالقطاع من خلال المتابعة المستمرة وإلقاء الضوء على

هذه القضايا ، مؤكدة انه لمواصلة النجاح للبرنامج ودعما لدوره كبرنامج اعلامى جماهيرى سيواصل البرنامج فى دورته

الجديدة متابعة كافة القطاعات الاقتصادية فى شتى المجالات مثل الصناعة والتجارة والاستثمار والتنمية السياحية

والعمرانية ومتابعة ما تقوم به الدولة من إتخاذ قرارات وإجراءات اقتصادية من شأنها توفير مناخ اقتصادي داعم

للمواطنين داخلياً وكذلك أمام العالم خارجياً.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في جلسة حول الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ في جلسة بعنوان “بين السيولة والهشاشة: الإصلاح في

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي الـ53 لمنتدى دافوس

الاقتصادي العالمي. نظمت الجلسة قناة العربية، وشارك بها فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وعبدالله بن

طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وهنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي القابضة بالكويت، وماجد جعفر،

الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال الإماراتية، وأدار الجلسة لارا حبيب، المذيعة بقناة العربية.

أشارت السعيد إلى التحديات العالمية التي يعيشها العالم حاليا

وخلال الجلسة أشارت السعيد إلى التحديات العالمية التي يعيشها العالم حاليا، وحالة عدم اليقين غير المسبوقة السائدة،

موضحة أن الانعكاسات على البلدان الناشئة ستكون أكثر شدة، حيث أدت الصدمات المتكررة للاقتصاد العالمي إلى تقييد

قدرة البلدان الناشئة على اتخاذ التدابير اللازمة للحد من آثار تلك الأزمات على اقتصاداتها ومجتمعاتها ، بالإضافة إلى تقييد

متابعة جداول أعمال التنمية ومواصلة إحراز تقدم نحو معالجة القضايا الرئيسية. ولفتت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال

إفريقيا معرضة بشدة للمخاطر مع تصاعد التضخم المصحوب بالركود العالمي.

وقالت السعيد إن مصر تواجه بعض الصعوبات، على وجه التحديد أزمة العملات الأجنبية وارتفاع مستويات التضخم، ومع ذلك لا

تزال الدولة بمواردها الوفيرة وتراثها ومواهبها؛ تضع نفسها كوجهة استثمارية وسياحية واعدة، مضيفة أنه بالنسبة

للمستثمرين فإن الدولة توفر مزايا تنافسية فريدة وقيمة كبيرة طويلة الأجل.

أوضحت وزيرة التخطيط أن النشاط الاقتصادي في مصر لا يزال ديناميكيًا

وأوضحت وزيرة التخطيط أن النشاط الاقتصادي في مصر لا يزال ديناميكيًا، مشيرة إلى تحقيق معدل نمو بلغ 6.6٪ في العام

المالي الماضي، مع توقعات بنسبة 4.8-5٪ خلال السنة المالية الحالية، وهي معدلات نمو مرتفعة نسبيًا مدفوعة بالقطاعات

الإنتاجية الرئيسية مثل الاتصالات والسياحة وقناة السويس وغير ذلك.

أضافت الدكتورة هالة السعيد إن السياحة تشهد أداء قوي، حيث ارتفع عدد السياح بنسبة 55٪ في الربع الأول من هذا العام

المالي مقارنة بالعام الماضي، كما زادت عائدات قناة السويس بنحو 30٪، مما يشير إلى الأهمية الاستراتيجية الكبرى للممر،

كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من 90٪ في السنة المالية الماضية، وأنه من المتوقع أن تكون مصر في عام 2023

وعلى مدى السنوات القادمة من بين الدول التي تتمتع بأقوى زخم استثماري في المنطقة.

وقالت السعيد إننا ننظر إلى التهديدات والتحديات الحالية على أنها فرصة مميزة لبناء مرونة اقتصادنا على المدى الطويل وتعزيز قدرته على التكيف، وهو ما سيضع أسس نمو أقوى وأكثر شمولاً واستدامة في المستقبل.

واستعرضت السعيد جهود الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية، مشيرة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي

يتم العمل به من أجل زيادة القدرة على التعامل مع التحديات والثغرات التي كشفت عنها الصدمات المتكررة، مشيرة إلى

تطوير دور القطاع الخاص في الاقتصاد، والتركيز على تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني لتعزيز سوق العمل، لافتة

إلى إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تأتي في إطار زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

أكدت وزيرة التخطيط أن هناك حاجة مُلحة لتعميق التعاون بين الدول وبين القطاعين العام والخاص

وأكدت وزيرة التخطيط أن هناك حاجة مُلحة لتعميق التعاون بين الدول وبين القطاعين العام والخاص، وهو ما سيوفر تعزيز

القدرة على التكيف والمرونة مع الصدمات المستقبلية.

وحول صندوق مصر السيادي، أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه يعد الذراع الاستثماري للحكومة المصرية، موضحة أنه

هناك إقبال قوي على الفرص الاستثمارية التي نقدمها حاليًا، خاصة من الصناديق السيادية الخليجية، حيث يعمل الصندوق

من خلال إنشاء منتجات استثمارية جاذبة عبر عدد من القطاعات، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر

والسياحة والعقارات والخدمات اللوجستية، هذا بالإضافة إلى الجهود الجارية لتحقيق الدخل ورفع قيمة بعض الشركات الكبرى

المملوكة للدولة من خلال إشراك القطاع الخاص إما من خلال عمليات الاكتتاب الخاصة أو ترتيبات ما قبل الاكتتاب العام.

 

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أنه لا يمكن فصل النمو الاقتصادي عن الأثر البيئي، حيث يجب أن يكون الهدف النهائي في

جميع أنحاء العالم هو استعادة أهداف التقدم البشري وبيئة صحية لمستقبل مستدام، وذلك على الرغم من الضغوط

المتزايدة الناجمة عن الأزمات المتداخلة الحالية التي تعوق العمل المناخي، مؤكدة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا

تمتلك مساحات مالية كافية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المزمنة ودفع العمل المناخي في نفس الوقت.

أضافت السعيد أنه يجب إيجاد طرق مختلفة لتقريب ومواءمة هذه الأهداف

أضافت السعيد أنه يجب إيجاد طرق مختلفة لتقريب ومواءمة هذه الأهداف، مشيرة إلى أن هناك عاملين رئيسيين ينبغي

النظر فيهما والترويج لهما، مما سيساعدنا على تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي من خلال تسريع العمل المناخي

بشكل أساسي، حيث يجب أولاً أن نركز بشكل كبير على تطوير قدرات التقييم والقياس بما سيسمح لصانعي القرار بموازنة

تكاليف وفوائد العمل المناخي، كما أنه من خلال تحديد القيمة الحقيقية للاستثمارات “الخضراء”، سيميل القادة في النهاية

إلى تسريع العمل المناخي، مؤكدة أن تبادل المعرفة والمعلومات بين الدول وجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاعين

العام والخاص والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية يعد أمراً حاسماً لتعزيز قدرات القياس وتقييم الأثر، وتعزيز ثقافة

صنع السياسات المبنية على الأدلة.

أكدت السعيد أهمية تعزيز وتعميق كافة أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص

كما أكدت السعيد أهمية تعزيز وتعميق كافة أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص، واعتبار الشراكات بين القطاعين

أدوات فعالة ومبتكرة تقدم عددًا من الفوائد، بما في ذلك توزيع تكاليف المشروعات الكبيرة، بالإضافة إلى إدارة المخاطر بشكل

أفضل، وتشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاعات والأنشطة التي كان يعتبرها المستثمرين

بالقطاع الخاص في السابق مستحيلة أو غير مناسبة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال إشراك صندوق مصر السيادى

بشكل كبير في برامج الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه الخضراء والطاقة المتجددة.

 

 

 

مصر تشارك باجتماع التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى OECD

تشارك مصر في الاجتماع الوزاري التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى OECD.

بينما غادر عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متوجها إلى أسبانيا فى زيارة لمدة يوم واحد للمشاركة فى الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى OECD

الذى ينعقد تحت عنوان “دفع التعافى والنمو الاقتصادى طويل الأمد من خلال بناء مستقبل رقمى يتسم بالأمان والاستدامة والشمول”.

ويستمر خلال الفترة من 13 – 15 ديسمبر بمشاركة وزراء ومسئولين حكوميين من 20 دولة حول العالم.

حلقة نقاش وزارية

ومن المقرر أن يشارك طلعت فى فعاليات الاجتماع الوزارى كمتحدث فى حلقة نقاش وزارية تدور حول مبادئ منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للذكاء الاصطناعى وتأثيره على مشهد السياسة الدولية.

خدمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الجدير بالذكر ان منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى لها دور مهم فى خدمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

من خلال إعداد الدراسات والأبحاث التى تساعد الحكومات فى مقارنة التجارب المختلفة والبحث عن إجابات للتحديات المشتركة،

هذا إلى جانب دورها فى العمل على تنسيق السياسات المحلية والدولية للدول وتحديد الممارسات الجيدة.

دولة مشاركة غير عضو Non member state participant

ومن المقرر أن، تنعقد الدورة الحالية للاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى فى جزيرة كناريا الكبرى الأسبانية.

بينما تشارك مصر بصفتها دولة مشاركة غير عضو Non member state participant منذ 2008 فى لجنة سياسات الاقتصاد الرقمى

بينما هى أول دولة عربية وثانى دولة افريقية بعد جنوب افريقية تشارك فى أعمال هذه اللجنة.

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد شاركت فى الاجتماعات الوزارية السابقة والتى انعقدت فى سول بكوريا الجنوبية وفى كانكون بالمكسيك.

احتفالية bt100 برعاية رئيس مجلس الوزراء للعام الخامس على التوالي

استكمالًا لمسيرة نجاح أكبر حدث اقتصادي في مصر، وافق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على رعاية احتفالية bt10، والتي تعقد يوم 25 مايو الجاري في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك إيمانًا من دولة رئيس مجلس الوزراء بأهمية دعم الاحتفالية التي أصبحت من كبرى الفعاليات التي تكرم وتحتفى بعدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بمختلف القطاعات الاستثمارية والمالية والمصرفية والتجارية.

وتعقد احتفالية- bt100 الحدث الاقتصادي الأهم والأكبر بمجتمع المال والأعمال في مصر- هذا العام، لتكريم القطاعات الاقتصادية التي ساهمت بدور فعال في تخطي مصر تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، وساندت الاقتصاد الوطني خلال الجائحة وما تبعها من أزمة التضخم العالمي، ومن المقرر أن تشهد احتفالية هذا العام حضور عددًا كبيرًا من الوزراء والشخصيات العامة وكبار رجال الأعمال ومسئولي كبرى المؤسسات الاقتصادية.

وتأتي النسخة الخامسة في عام 2022 بعد نجاح الاقتصاد المصري في تحقيق أعلى معدل نمو نصف سنوي منذ بداية الألفية بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2021، ليُصبح الاقتصاد المصري من الاقتصادات القليلة في العالم التي تمكنت من تحقيق معدلات نمو إيجابية لتحافظ على ثقة مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، وفي ظل سعي مصر لتكريس ريادة التعبير عن جهود ورؤية الدول النامية في قضايا تغير المناخ من خلال تنظيم مصر قمة الأمم المتحدة لتغيير المناخ COP27.

وقد حظت الاحتفالية على مدار السنوات السابقة على رعاية مجلس الوزراء المصري، تكليلًا لجهودها في دعم الشركات والأفراد المؤثرين في مجتمع الأعمال والاقتصاد بمصر وتسليط الضوء على انجازاتهم في مختلف المجالات والجهود المبذولة التي حققتها الدولة بمختلف قطاعاتها، وذلك تماشيًا مع خطى الدولة في خطة الإصلاح الاقتصادي ورؤية مصر 2030.

تقام احتفالية “bt100” تحت الرعاية الاستراتيجية لمجلة Business Today وهي المجلة الأكثر تأثيرا في مجال الاقتصاد والمال والاعمال على مدى ٢٥ عام، وتنظمها شركة “POD” الرائدة فى العلاقات العامة والإعلامية، التابعتان للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقد شهدت الاحتفالية في نسختها السابقة حضوراً لافتاً من العديد من الوزراء، بالإضافة إلى نخبة من رؤساء البنوك والهيئات الحكومية وأعضاء البرلمان وحشد كبير من رجال الأعمال ومسئولي أكبر الشركات العاملة في قطاعات الخدمات المالية، والاستثمار، والبنوك، والصناعة، والعقارات.

بالإضافة إلى رعاية مجلس الوزراء، فقد حظت احتفاليةbt100″ ” هذا العام على رعاية مجموعة من كبرى المؤسسات الاقتصادية أبرزها مجموعة طلعت مصطفى، هايد بارك للتطوير العقاري، شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، الشركة الألمانية اللبنانية للصناعة- دهانات GLC، شركة فيليب موريس مصر، شركة عصفور كريستال.