رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تصعيد عسكرى إسرائيلى.. الاحتلال يغتال قائد بارز بالحرس الثوري الإيراني

تعاني حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حالة تخبط مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي،

ما يدفعها لاتخاذ قرارات سياسية وعسكرية قد تدفع نحو حرب إقليمية شاملة

تؤدي لحرق الأخضر واليابس في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تدخل المجتمع الدولي

التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل

وتحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل.

أصيب إسرائيل بحالة من عدم الاتزان عقب سقوط جيش الاحتلال أمام الفصائل الفلسطينية

في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما اعتبرته تل أبيب إهانة

لن تمحى من التاريخ الحديث، ما دفعها لارتكاب جرائم إبادة جماعية

ومجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك أملا في القضاء

على الفصائل الفلسطينية في غزة وتحجيم دورها خلال السنوات الماضية.

انخرط حزب الله اللبناني في المعارك مع جيش الاحتلال وتحرك لفتح جبهة عسكرية جديدة شمال فلسطين المحتلة،

ويهدف حزب الله من الدخول في هذه المعركة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واستراتيجية،

فالتدخل الذي يقوم به حزب الله يسعى من خلال لتسوية ملف ترسيم الحدود البحرية

بين لبنان وإسرائيل، معالجة ملف الشغور الرئاسي في البلاد، دعم الدول الغربية للبنان

في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يعاني منها لبنان، وأخيرا هو تحرك

يرسل رسائل وإشارات بـ”وحدة الساحات” التي أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية في غزة.

كما تحاول تل أبيب فتح جبهة عسكرية موسعة مع لبنان إلا أن الولايات المتحدة

بينما حذرت إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة التي ستؤدي لإشعال الإقليم

وإرساء حالة من عدم الاستقرار والعنف في منطقة الشرق الأوسط،

ورغم ذلك يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله اللبناني في الفترة المقبلة.

وحذر حزب الله اللبناني في عدة مناسبات من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على أي ضربة استباقية

تستهدف الدولة اللبنانية خلال الفترة المقبلة، مهددا برد قاس ومزلزل

على السلوك العسكري الإسرائيلي المنفلت خلال الأسابيع الماضية.

تطور لافت وخطير أقدم عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال رضى الموسوي،

أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني خلال تواجده في سوريا، وهو التحرك الأخطر

الذي يرجح أن يؤدي لفتح جبهة جديدة من سوريا للانخراط في المواجهات

مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ينذر بحرب إقليمية شعواء.

حالة التهور وعدم الاتزان

حالة التهور وعدم الاتزان التي يعاني منها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدفع لارتكاب أخطاء جسيمة

وتصعيد غير محسوب العواقب، وهي التحركات التي يمكن أن تؤدي لحرب هي الأشرس

بين أطراف إقليمية وقودها فصائل مسلحة في عدد من الدول العربية مع الجانب الإسرائيلي،

وتستعد إسرائيل لرد إيراني على جريمة اغتيال رضى الموسوى أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني الذي استهدفت طائرات حربية إسرائيلية.

تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية تداعيات التصعيد العسكري الإسرائيلي في الإقليمي،

وذلك في ظل الدعم السياسي والمالي واللوجيستي الذي تقدمه واشنطن لحكومة الاحتلال الإسرائيلية

التي أظهرت الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال النازية التي لا تسعى إلى السلام أبدا، ولكنها

كما تسعى لتصعيد يخدم أفكارها المتمثلة في إرسال رسالة لكافة الأطراف بأنها ستعزز سياسة الردع.

بينما تتغافل الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل عن الأسباب الحقيقية للتصعيد الأخير

من جانب الفصائل في غزة والتي تعاني من حالة احباط مستمرة نتيجة السلوكيات

التي يقوم بها الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، رفض الاعتراف بالحقوق المشروعة للفلسطينيين، توسيع رقعة الاستيطان،

بالإضافة لرفض أي دعوات للجلوس على طاولة المفاوضات لمعالجة الصراع المستمر

منذ عقود من خلال حل سياسي مستدام يضمن عيش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي جنبا إلى جنب.

كما أكد مراقبون أن ما تقوم به إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط هو تصعيد عسكري

غير محسوب تتحمل تداعياته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة،

وهو ما يهدد أمن واستقرار هذه الدول التي تدعم تل أبيب وسيكون لذلك ارتدادات عكسية سواء من خلال تدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى أوروبا هربا من التصعيد العسكري الإسرائيلي،

فضلا عن وضع بعض الأطراف الإقليمية كافة الدول الداعمة لإسرائيل في دائرة الاستهداف المباشر داخليا وخارجيا.

 

الى أين تأخذ أمريكا العالم؟

طلقةٌ من مدفعيةٍ فَلسطينيةٍ أعادت الحكاية إلى المربع الأول من جديد؛ ووضعت الزمن في مساره الطبيعي بعد أن  أثارت أعمال العنف

التي يقوم بها الكيان الصهيوني ردود فعل دولية واسعة، تراوحت بين الإدانة والاستنكار الشديدين، فماذا كانت ردة الفعل العربية من  هدنة السلام..!؟

أن تجوع أسهل بكثير من أن تضع يدك في يد من يرى أنك مجرد عربي، دورك في الحياة يقتصر علي  القبول والتسليم”‘ردود فلسطينية ‘

لقد صار ضرورة ملحة وفرضًا وواجبًا أن تشهد المنطقة العربية وحدة  حقيقية، تتمثل كــ حائط صد لأي تدبير لنزع الشعب الفلسطيني

من ارضه التي يجمعنا به رباط العروبة والهوية الثقافية والاجتماعية، ولعلها فرصة عظيمة في هذا التوقيت الصعب

الذي يمر به اخواننا الفلسطينيين، حيث لا وقت لخطاب انهزامي يصور أن فكرة الوحدة والتضامن العربي  قريبة

محتل بالصواريخ والدبابات

وذلك  لان أمريكا الان باتت على غرار فرعون وردة فعلها من إسرائيل وكأنها تقول انا ربكم الاعلى.. فمنذ إلغاء الانتداب البريطانى،

وشبه عزل بريطانيا امسكت امريكا بالعصا، والعصا لمن عصى، فعملت على توطين اسرائيل فى فلسطين وتفكيك الاتحاد  السوفيتي وغيره من الدول.

ولو نظرنا بروية سنجد أن القضية أكبر من “كونها أرض محتلة”، القضية قضية اختراق عقدي “للمجتمع الفلسطيني” العربي،

أي أن القضية ليست فلسطينية في حد ذاتها وإنما قضية العروبة بأكملها،

قضية فلسطين قضيّة هويّة، وتميّز إسلامي ولانه إذا ذهب الدين وحلّت العقائد الغربية وبناتها والعبرية وأخواتها ..

فلن يبقى دين، ولن تبقى دنيا لما أن الشعب الفلسطيني شعب كباقي شعوب الأرض، يتفاوت أهله علمًا ووعيًا وتديّنًا،

كما يتعرّض إلى مؤامرات تدنيث الهوية كغيره، بل أشدّ.. ومحنته أعظم من كونه مُحتل بالصواريخ والدبابات؛ ولكنه مُحتل بالقرارات الدولية

والتي ساعدت على  أن الوضع العربي ازداد انشقاقًا فوق انشقاقه، ولجأت بعض الدول العربية إلى الاعتراف بإسرائيل في محاولات لنيل

بعض المكاسب وسط حالة من التخبط العربي، فهل ستفي إسرائيل بوعودها وأمريكا بضماناتها لهذه الدول

بإيجاد حل دائم وشامل للصراع العربي – الإسرائيلي؟ أشك في ذلك، ما لم يتمسك العرب بفرصة التوحد

والتكاتف خصوصًا بعد المصالحة الخليجية، وبدء عودة العلاقات إلى سابق عهدها، أو على الأقل هدوء حالة التوتر،

وبداية لملمة الجراح العربية وإعادة هيكلة العلاقات مع الدول الإقليمية في المنطقة،

التضامن العربي

كل ذلك يجعلنا نؤمن يقينا بأن التضامن العربي ووحدة الصف هما المناص الوحيد إذا ما أرادت المنطقة النجاة،

وبأن الخطوات الفردية  لن  تؤثر، فالتحدي في غاية الخطورة، ويجب أن نكون قد تعلمنا من تجاربنا السابقة بأن أمان المنطقة يتمثل في وحدتها

وذلك بعد أن عشنا سنوات طوال من الحروب  العقدية، والصراع المذهبي الذي أصبح يهدد الانسان الاجتماعى العربي،

مما عمل على اتساع  دائرة الاتجاهات وخلو المنطقة العربية من لاعبين كبار كالعراق وسوريا،

كما أفساح المجال لعدد من القوى الأجنبية للتدخل في العمق العربي، والسيطرة بصورة غير مباشرة على عدد من العواصم العربية.

وختاماً  لوجهة نظري لن يلتئم جرح أمتنا دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وانه  لابد من إعادة التفكير في مواجهة المخاطر

بواقعية تتلاءم مع معطيات2024 وما سيليها خاصة بعد أن بدأت مصر تحركها بقوة كقائدة للأمة العربية،

كما أسهمت بنجاح كبير فيما فشل فيه مجلس الأمن والدول الكبرى المساندة للكيان الإسرائيلي،

من وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والمقاومة الفلسطينية، ومساهماتها لوقف التصعيد في غزة،

كما أنها في هذا التوقيت تعمل على ضمان السلام في المنطقة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني،

وإتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، ولكن تحتاج  لوقفه  اخرى من قبل الدول العربيه لربط زمام الأمور للم شمل العرب،

مع التحرك الدولي لضمان حقوق الفلسطينين بعد سنوات من الحروب والاستيطان الذي صار صخرةً ثقيلة في نعل السلام.

حزب الله يعقّب على عملية “طوفان الأقصى” لحماس في إسرائيل

عقّب حزب الله اللبناني على العملية العسكرية المزدوجة التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل

وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، واصفا إياها بـ”العملية البطولية واسعة النطاق”.

بيان حزب الله عن طوفان الأقصى

جاء ذلك في بيان نشرته قناة المنار التابعة لحزب الله، وورد فيه: “هذه العملية المظفرة هي رد حاسم

على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدي ‏المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات وتأكيد جديد

على أن إرادة الشعب ‏الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال

‏ورسالة إلى العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره وخاصة أولئك ‏الساعين إلى التطبيع

مع هذا العدو أن قضية فلسطين قضية حية لا تموت حتى ‏النصر والتحرير”.

كما دعا حزب الله “شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد

‏والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول ‏والفعل”.

كما أكد الحزب على أن “قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان تواكب التطورات الهامة على الساحة ‏الفلسطينية

عن كثب وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية

في الداخل والخارج وتجري معها تقييمًا متواصلًا للأحداث وسير العمليات ولذا ندعو ‏حكومة العدو الصهيوني

إلى قراءة العبر والدروس الهامة التي كرستها المقاومة ‏الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال”.

وسط ارتفاع المخاوف من التصعيد مع حزب الله على الجبهة الشمالية، نصحت إسرائيل رعاياها

بينما في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، بإخلاء منازلهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

كما أتى ذلك، مع تجدد القصف الإسرائيلي على أطراف بلدة كفر شوبا وسدانة في الجنوب اللبناني

إثر إطلاق صاروخين من حزب الله باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.

لا تهديد وشيكا

علماً أن الجيش الإسرائيلي كان أشار في وقت سابق اليوم الأحد إلى أنه لا يوجد تهديد وشيك في الوقت

الحالي على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى احتمال تحرك حزب الله على الحدود، وفتح جبهة موازية لغزة

بينما كان جنوب لبنان شهد بوقت سابق اليوم تصعيدا بعد أن نفذ حزب الله قصفاً على مواقع إسرائيلية

داخل مزارع شبعا، وردت عليه إسرائيل بقصف مدفعي وبطائرة مسيرة.

قوات إسرائيلية (فرانس برس)
قوات إسرائيلية (فرانس برس)

بينما يشار إلى أن حزب الله كان هنأ أمس قيادة حماس على هجوم ها المباغت والتوغل

في عدة مستوطنات إسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنه على تواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

فيما أبدى عدد من السياسيين في لبنان والمواطنين على السواء تخوفهم من اشتعال الجبهة الجنوبية

اللبنانية، فيما تغرق البلاد بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية على مر التاريخ.حزب الله طوفان الأقصى

كما جاء ذلك بعدما الأوضاع تصاعدت بشكل دراماتيكي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،حزب الله طوفان الأقصى

إثر شن حماس هجوماً مباغتاً براً وجواً وبحراً فجر أمس السبت، وتوغلها في عدد من المستوطنات

والبلدات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات، وأسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.

بينما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بالأسود، ملوحاً بحرب طويلة وصعبة ستكون تكلفتها باهظة.

خوفاً من تصعيد حزب الله.. إسرائيل تنصح مواطنيها شمالاً

وسط ارتفاع المخاوف من التصعيد مع حزب الله على الجبهة الشمالية، نصحت إسرائيل رعاياها

في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، بإخلاء منازلهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

أتى ذلك، مع تجدد القصف الإسرائيلي على أطراف بلدة كفر شوبا وسدانة في الجنوب اللبناني

إثر إطلاق صاروخين من حزب الله باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة.

لا تهديد وشيكا

علماً أن الجيش الإسرائيلي كان أشار في وقت سابق اليوم الأحد إلى أنه لا يوجد تهديد وشيك في الوقت

الحالي على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى احتمال تحرك حزب الله على الحدود، وفتح جبهة موازية لغزة

بينما كان جنوب لبنان شهد بوقت سابق اليوم تصعيدا بعد أن نفذ حزب الله قصفاً على مواقع إسرائيلية

داخل مزارع شبعا، وردت عليه إسرائيل بقصف مدفعي وبطائرة مسيرة.

قوات إسرائيلية (فرانس برس)
قوات إسرائيلية (فرانس برس)

بينما يشار إلى أن حزب الله كان هنأ أمس قيادة حماس على هجوم ها المباغت والتوغل

في عدة مستوطنات إسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنه على تواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

فيما أبدى عدد من السياسيين في لبنان والمواطنين على السواء تخوفهم من اشتعال الجبهة الجنوبية

اللبنانية، فيما تغرق البلاد بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية على مر التاريخ.التصعيد مع حزب الله

كما جاء ذلك بعدما الأوضاع تصاعدت بشكل دراماتيكي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،

إثر شن حماس هجوماً مباغتاً براً وجواً وبحراً فجر أمس السبت، وتوغلها في عدد من المستوطنات

والبلدات الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات، وأسر العشرات من الجنود والمدنيين الإسرائيليين.

بينما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقام من هذا اليوم الذي وصفه بالأسود، ملوحاً بحرب طويلة وصعبة ستكون تكلفتها باهظة.