رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رانيا المشاط: 4.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتمويل مشروعات بقدرة 5.2 جيجاوات

رانيا المشاط: 4.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتمويل مشروعات بقدرة 5.2 جيجاوات.. أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن يوم التمويل في مؤتمر الأطراف COP30، يمثل فرصة مهمة لإعادة التأكيد على مركزية التمويل كعامل حاسم في مواجهة تحديات المناخ وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، موضحة أن مصر مستمرة في دفع الجهود الدولية لضمان توفير التمويلات الميسرة والمنح اللازمة للدول النامية، بما يضمن انتقالًا عادلًا وفعّالًا للاقتصادات نحو مسارات منخفضة الكربون.

رانيا المشاط: 4.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتمويل مشروعات بقدرة 5.2 جيجاوات

 

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تزامنًا مع انعقاد فعاليات يوم التمويل بمؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل، أن التمويل العادل أصبح ضرورة ملحّة لتمكين الدول النامية والاقتصادات الناشئة من الوفاء بالتزاماتها المناخية، كما أن الحفاظ على مسار العمل المناخي يتطلب التزامًا حقيقيًا من المجتمع الدولي من خلال المسئولية المشتركة والمتباينة، ودور الدول المتقدمة في توفير التمويلات اللازمة.

وأشارت إلى أهمية التوسع في التمويل المبتكر ومبادلة الديون لخفض الأعباء عن الدول النامية، في ظل ما تعانيه تلك الدول من ارتفاع في أعباء خدمة الدين بما يعيق قدرتها عن الاستثمارات اللازمة في المجالات المختلفة ومن بينها العمل المناخي.

وأضافت أن المنصات الوطنية أصبحت أداة رئيسية لتنسيق الجهود بين الشركاء لحشد التمويل المناخي، من خلال خلق شراكات بناءة بين القطاع الخاص، وشركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، والحكومات، موضحة في ذات الوقت أن إعادة هيكلة النظام المالي العالمي بات ضروريًا ليصبح أكثر استجابة لتحديات التنمية والعمل المناخي.

وشددت «المشاط»، على أن الأمن المائي والأمن الغذائي رغم أهميتهما فإنهما يتعرضان لمخاطر كثيرة بسبب التغيرات المناخية وأيضًا النزاعات والتوترات الجيوسياسية، وهو ما يُحتم على المجتمع الدولي أن يظهر تكاتفًا أكبر للتغلب على تلك التحديات ومواجهة المخاطر.

الجهود الوطنية في مجال العمل المناخي

في سياق متصل، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر أصبحت منصة للتنسيق بين شركاء التنمية لدفع العمل المناخي، وهو ما يتجسد في المنصة الوطنية لبرنامج التي أصبحت نموذجًا رائدًا في مواءمة أولويات الدولة مع دعم الشركاء الدوليين، من خلال إطار موحد لحشد التمويلات الميسرة وتحفيز المشاركة الفعّالة من مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص.

وأشارت إلى  أنه منذ نوفمبر 2022، قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية، لتعظيم الاستفادة من شركاء التنمية ممثلين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كشريك تنمية رئيسي، والشركاء الآخرين، لحشد التمويلات والدعم الفني وآليات التمويل المبتكر من أجل دعم جهود الدولة لتحقيق الانتقال العادل في مجال الطاقة والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

  637 مليار جنيه استثمارات عامة خضراء بخطة 25/ 2026 بنسبة 55% من الإجمالي

 

وأضافت أنه مع مرور نحو عامين ونصف على انعقاد مؤتمر المناخ في مصر فقد حققت منصة «نُوفّي»، تطورات تعكس ريادة مصر في مجال التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والقطاع الخاص بقدرة 8.8 جيجاوات، من أصل 10 جيجاوات يستهدف البرنامج تحقيقها بحلول عام 2028، بينما نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4.5 مليار دولار، لتمويل مشروعات طاقة متجددة بقدرة 5.2 جيجاوات، ويجري التنسيق المستمر مع الشركاء لحشد التمويلات للجزء المتبقي من اتفاقيات شراء الطاقة.

في ذات السياق، تابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهود الدعم الفني لوقف 5 جيجاوات من محطات الطاقة التقليدية التي تعمل بالطاقة الحرارية في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، بما يُدعم جهود مصر للانتقال العادل في مجال الطاقة النظيفة.

تضمين مؤشرات الاستدامة البيئية في عملية التخطيط

كما أوضحت الوزيرة أن الخطة متوسطة الأجل ومنهجية البرامج والأداء تؤكدان التزام الدولة بتضمين مؤشرات الاستدامة البيئية في عملية التخطيط، مشيرة إلى أن الوزارة تطبق أدوات حديثة لقياس الأثر البيئي للمشروعات وتحديد نسب الاستثمارات الخضراء، بما يضمن مواءمة السياسات المالية مع أولويات العمل المناخي.

وأضافت أن وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 25/2026، تستهدف زيادة الاستثمارات الموجهة للمشروعات الخضراء لتبلغ نحو 637 مليار جنيه، بما يعادل 55% من إجمالي الاستثمارات العامة، على أن تتوزع هذه الاستثمارات بين أغراض التخفيف والتكيف بنسبة 64% للتخفيف و36% للتكيف، مؤكدة أن الزيادة التدريجية في حجم الاستثمارات الخضراء تعكس التزام مصر بتحويل التحديات المناخية إلى فرص للنمو، بما يضمن التوازن بين التحول البيئي وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية.

كما أشارت «المشاط» إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تعد منصة وطنية رائدة لدعم الابتكار وتعزيز مشاركة الشباب والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في جهود المناخ، موضحة أن المبادرة أسهمت في إبراز مشروعات مبتكرة قابلة للتمويل والتوسع في جميع المحافظات، وتمثل نموذجًا عمليًا للربط بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي، مؤكدة أن الوزارة تعمل من خلال الشراكات الدولية والاستثمارات العامة على دعم جهود تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا.

أنشطة وزارة البيئة الأسبوعية: لقاءات دولية ومشاركة مصر في مؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل

أصدر المركز الإعلامي لوزارة البيئة “الإنفوجراف الأسبوعي” حول أبرز أنشطة وفعاليات

الوزارة خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر 2025، برئاسة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية

المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والتي شهدت سلسلة من اللقاءات الدولية والاجتماعات

رفيعة المستوى والمبادرات البيئية الجديدة في كندا، الصين، البرازيل، ومصر.

لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون البيئي في كندا

في إطار مشاركتها في الاجتماع الوزاري التاسع للعمل المناخي الذي استضافته كندا،

عقدت الدكتورة منال عوض لقاءً ثنائيًا مع السيدة جولي دابروسين، وزيرة البيئة وتغير

المناخ في كندا، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون البيئي بين البلدين ودعم أولويات

العمل المناخي العالمي وشهد الاجتماع مناقشة مجالات التعاون في الاقتصاد الأخضر

والطاقة النظيفة والتكيف مع التغيرات المناخية، بمشاركة وزراء البيئة من الاتحاد الأوروبي

والصين وكندا والدول النامية كما التقت الوزيرة المصرية بكل من فوبكي هوكسترا، المفوض

الأوروبي لشؤون المناخ، وأولي ثونكي، سفير المناخ الدنماركي، لبحث القضايا البيئية التي

سيتم طرحها خلال مؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل، مؤكدة أهمية التنسيق الدولي لتحقيق

الحياد الكربوني وتعزيز التمويل المناخي العادل.

مصر تؤكد دعمها للعمل العربي المشترك في قضايا البيئة والمناخ

نيابة عن وزيرة البيئة، شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة،

في الدورة الـ36 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي استضافتها

العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث شدد على حرص مصر على تعزيز التعاون العربي

في القضايا البيئية ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري كأداة لتحقيق التنمية المستدامة

في المنطقة العربية.

وزارة البيئة:”مزارين” تعلن موافقة صندوق المناخ الأخضر

أعلنت الدكتورة منال عوض موافقة صندوق المناخ الأخضر خلال اجتماعه رقم 43 في كوريا

الجنوبية على تخصيص 50 مليون دولار من صندوق نوفاستار الاستثماري لمصر، للاستثمار

في ثلاثة محاور رئيسية بقطاع الزراعة ضمن برنامج يهدف إلى تعبئة التمويل للمشروعات

الإفريقية المعنية بالمناخ في خمس دول على رأسها مصر وأكدت الوزيرة أن هذه الموافقة

تمثل نجاحًا جديدًا للدبلوماسية البيئية المصرية في جذب التمويل الدولي للمشروعات المناخية.

حملة توعوية لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي بجزيرة الجفتون

أطلقت وزارة البيئة أول حملة توعوية لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي بجزيرة الجفتون

بمحافظة البحر الأحمر، ضمن مشروع الغردقة الخضراء، بالتعاون مع مؤسسة دليل الخير

للتنميةوشارك في الحملة محمد كرم، أول غواص مصري من أصحاب متلازمة داون يحصل

على رخصة غوص معتمدة، كما حضر عدد من قيادات جهاز شؤون البيئة ومسؤولي

المحميات الطبيعية، في خطوة تؤكد التزام الوزارة بـ تمكين ذوي الهمم وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.

مشاركة مصر في اجتماعات صندوق التنوع البيولوجي بالصين

شاركت وزارة البيئة في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي

التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور انجر أندرسون المديرة التنفيذية لبرنامج UNEP

وهوانغ رونكيو وزير البيئة الصيني وأكدت الوزيرة أن مصر، باعتبارها عضوًا في المجلس التنفيذي،

تدعم تحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي

للحفاظ على الموارد الطبيعية.

كلمة مصر في “قمة القادة” بمؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل

وزارة البيئة نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ألقت الدكتورة منال عوض كلمة

مصر في قمة القادة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP30 بمدينة بيليم البرازيلية،

بحضور رؤساء وقادة دول العالم وأكدت الوزيرة أن مرور عشرة أعوام على اتفاق باريس

للمناخ يمثل محطة مهمة لمراجعة ما تحقق من تعهدات، مشددة على أن العالم لا يزال

يواجه فجوة بين التعهدات والتنفيذ، وأن التمويل المناخي لا يزال دون المستوى المطلوب لدعم الدول النامية.

مشاركة مصر في حوار المائدة المستديرة حول التحول في مجال الطاقة

وزارة البيئة اختتمت الدكتورة منال عوض أسبوعها بالمشاركة في حوار المائدة المستديرة حول

التحول في مجال الطاقة برئاسة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بمشاركة عدد من

رؤساء الدول ووزراء البيئة والطاقة والمناخ من ألمانيا وإسبانيا والإمارات وفنلندا وناميبيا

وسوريا وغيرها، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP30.

وزيرة البيئة: ملف تغير المناخ يحتل مرتبة متقدمة في أولويات الدولة

كتبت عبير خالد

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمنتدى غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان ” دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخى والاستعداد لمؤتمر المناخ COP27 : تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ “، كأحد أهم المنتديات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية،.

وجاء ذلك في إطار تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27،  والذي يضم كوكبة رفيعة من المتحدثين على رأسها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمشاركة افتراضية، والسيد سامح شكرى وزير الخارجية ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى ، والسيد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ ، والسفير الأمريكى بالقاهرة ومجموعة من الوزراء المصريين وعدد من شركاء التنمية.

وأكدت فؤاد على أهمية هذه الفترة في بناء مصر للشراكات الاستراتيجية سواء في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 ورفع الطموح ودمج القطاع الخاص ودعم مصر في رحلتها نحو التحول الأخضر، ودور هذا المنتدى في التعرف على التحديات والحواجز التي تواجه دمج القطاع الخاص وبناء شراكة مصرية أمريكية خضراء تتصف بالواقعية والطموح والقابلية للتنفيذ.

واستعرضت الوزيرة بعض التحديات التي تواجه مصر باعتبارها إحدى الدول المعرضة لتأثيرات تغير المناخ، ووضع ملف تغير المناخ في مصر والذي يحتل مرتبة متقدمة على المستوى السياسي، حيث تعد رئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للتغيرات المناخية واللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 دليلا على مدى الاهتمام بقضية تغير المناخ في مصر، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو وضع اتفاق باريس حيز التنفيذ من خلال إصدار كتاب قواعد اتفاق باريس.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، والتي اعدتها وزارة البيئة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية،  وإطلاق الورقة السياسية لها أثناء مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، حيث تتمحور رؤية مصر على التركيز على آثار تغير المناخ على جهود تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المستدام مع صون الموارد الطبيعية والنظام البيئي، ودعم الدور الريادى المصري عالميا في جهود مواجهة آثار تغير المناخ.

وأضافت الوزيرة أن الاستراتجية تسعى لتحقيق ٥ أهداف اساسية، تتمثل فى تحقيق نمو اقتصادي قائم على خفض انبعاثات الكربون، ودعم اجراءات التكيف والمواجهة والبحث عن أنسب الطرق للتكيف، بالإضافة إلى دعم الإطار الحاكم للعمل المناخي، والبحث عن أفضل أنماط التمويل، ودعم البحث العلمي ونقل التكنولوجيا.

وأوضحت وزيرة البيئة أن تحديد القطاعات المنتجة للغازات الاحتباس الحراري في مصر والتي تمثل 0.6٪ من حجم الانبعاثات العالمية، سيساعد على إلقاء الضوء على فرص التعاون مع القطاع الخاص فى تلك القطاعات، ورفع الطموح في التخفيف من تلك الانبعاثات والمواجهة، حيث يحتل قطاع الطاقة النسبة الأكبر بنسبة ٦٤٪ من الانبعاثات الوطنية، ثم تأتي قطاعات الزراعة والصناعة والمخلفات.

كما استعرضت الوزيرة الإجراءات الوطنية للتكيف في عدد من القطاعات واهمها إدارة المناطق الساحلية، حيث تعد مصر خطة لإدارة منطقة الساحل الشمالي، ونبحث أفضل الطرق لتوفير مزيد من الحماية للمناطق المهددة بآثار تغير المناخ، أما فيما يخص مصادر المياه والري وضعت مصر اجراءات للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها في قطاعات الصناعة والزراعة مثل إعادة تدوير المياه ومحطات تحلية المياه، وفي مجال الزراعة يتم تشجيع استخدام تكنولوجيات الري الحديثة، وتغيير خطة زراعة المحاصيل لتتناسب مع التغيرات المناخية من ارتفاع درجة الحرارة والبرودة الشديدة، ودعم المزارعين الصغار في التكيف مع آثار تغير المناخ بالتعاون مع العديد من الشركاء.

وأكدت وزيرة البيئة على تزايد فرص مشاركة القطاع الخاص فى مواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق عديد من قصص النجاح، ففي قطاع المخلفات وبعد إصدار تعريفة تحويل المخلفات والحمأة لطاقة لتنفيذ مشروعات في عدد من المحافظات، تم الانتهاء من العقد الأول من اتفاق الشراء بين وزارت الكهرباء والبيئة والتنمية المحلية والمحافظات لزيادة فرص القطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء مصانع تدوير المخلفات لسماد عضوي وإشراك القطاع الخاص فى إدارتها، والشراكة أيضا في مجال جمع ونقل المخلفات، حيث تم الانتهاء من العقد الأول للشراكة مع القطاع الخاص فى جمع ونقل مخلفات القاهرة.

وفي قطاع النقل المستدام، أشارت وزيرة البيئة إلى تجارب الشراكة مع القطاع الخاص فى النقل الجماعي، والبرنامج الرئاسي لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، ونسعى لاستقطاب تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية للتوسع فيها، بينما يعد قطاع الطاقة من القطاعات الواعد للشراكة مع القطاع الخاص فى مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي مجال الزراعة تزايد فرص الشراكة في إنشاء محطات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والاستثمار في الأغذية الزراعية واستنباط المحاصيل.