رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

السفارة المصرية تفتح أبوابها للمغاربة بإجراءات دخول مرنة دون تأشيرة مسبقة

أعلنت السفارة المصرية بالرباط عن إجراءات جديدة لتسهيل دخول المواطنين المغاربة إلى مصر، دون الحاجة للحصول على تأشيرة مسبقة، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص القاهرة على تعزيز حركة السفر والتواصل بين الشعبين.

تأشيرة عند الوصول للمغاربة الحاصلين على إقامات أو تأشيرات سارية في دول كبرى

وأوضحت السفارة في بيان رسمي أن القرار يشمل المواطنين المغاربة الحاصلين على إقامات سارية أو تأشيرات مستخدمة مسبقاً في عدد من الدول، من بينها منطقة شنجن، أستراليا، نيوزيلندا، كندا، الولايات المتحدة، اليابان، وبريطانيا، حيث يُسمح لهم بالحصول على تأشيرة دخول عند الوصول في مختلف الموانئ والمطارات المصرية.

تسهيلات إضافية للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي

كما يشمل القرار، وفقاً لبيان السفارة، المغاربة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، بشرط أن تكون الإقامة والعودة ساريتين، مع السماح لهم بدخول مصر مباشرة من نقاط الوصول دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، ما يتيح لهم مزيداً من المرونة في السفر إلى القاهرة والمدن السياحية المصرية.

تعزيز العلاقات الأخوية ودعم السياحة والعلاج في مصر

وأكدت السفارة المصرية تفتح أبوابها للمغاربة بإجراءات دخول مرنة دون تأشيرة مسبقة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والمغربي، وتسهيل حركة السياحة والعلاج والاستثمار بين البلدين.

كما تسهم التسهيلات الجديدة في تشجيع المواطنين المغاربة على السفر إلى مصر سواء للعلاج والاستشفاء في المؤسسات الطبية المصرية، أو لزيارة الأسر في حالات الزواج المختلط بين الجانبين، وكذلك لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين القاهرة والرباط.

خطوة جديدة نحو انفتاح مصري على الأشقاء المغاربة

ويعكس هذا القرار توجه السلطات المصرية نحو تعزيز التواصل الإنساني والاقتصادي مع الدول العربية والإفريقية، وتأكيد مكانة مصر كوجهة جاذبة للسياحة والعلاج والتعليم، فضلاً عن دعم الترابط التاريخي بين الشعبين الشقيقين.

وزير الخارجية يلتقي مع نظيره المغربي لبحث سبل التعاون الثنائي وتطورات القضية الفلسطينية

وزيرا خارجية مصر والمغرب يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

أجرى وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج، السفير بدر عبد العاطي، اليوم الخميس، مباحثات

ثنائية مع وزير خارجية المملكة المغربية، ناصر بوريطة، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ164 لمجلس

جامعة الدول العربية وخلال اللقاء، أكد الوزيران حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات المصرية المغربية

وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

لقاء دبلوماسي على هامش الدورة 164 لمجلس جامعة الدول العربية

جاءت المباحثات في سياق الجهود المشتركة لتعزيز التعاون العربي المشترك، حيث مثل اللقاء فرصة لتبادل

الرؤى بشأن أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

وترأس وزير الخارجية ناصر بوريطة وفد المغرب في هذه الدورة، والتي ناقشت عددًا من الملفات المهمة، من بينها:

تطورات القضية الفلسطينية

خطط إعادة إعمار غزة

سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني

مستجدات الأوضاع في عدد من الدول العربية

آليات تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية

دعم الموقف العربي الموحد في القضايا الإقليمية

شهد اللقاء أيضًا توافقًا حول أهمية العمل العربي الموحد لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة

والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة العربية، مع ضرورة مواصلة

الجهود الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.

وزير الخارجية: تأكيد على متانة العلاقات بين القاهرة والرباط

اختتم اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب، وضرورة البناء على ما تحقق

من تنسيق مشترك، مع الاتفاق على مواصلة التشاور السياسي وتعزيز التعاون الثنائي في القضايا

ذات الاهتمام المشترك، في إطار الاحترام المتبادل والتنسيق العربي المتواصل.

وزير الخارجية ونظيره المغربي يبحثان تعزيز العلاقات والتنسيق الإقليمي

في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والمملكة المغربية، أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب

أكد الوزيران على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بالارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، بما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة.

تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية

ناقش وزير الخارجية ونظيره مستجدات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان، مؤكدين أهمية تكثيف التنسيق السياسي لدعم استقرار المنطقة وتعزيز الحلول السلمية.

التعاون في الإطار الإفريقي

وعلى الصعيد الإفريقي، تناول الاتصال أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل الإفريقي ودور الاتحاد الإفريقي في قضايا السلم والأمن والتنمية، إضافة إلى دعم أجندة الاتحاد 2063 بما يحقق المصالح الاستراتيجية لدول القارة.

رئيس الاكاديمية العربية يشارك في احتفالية العيد الوطني المغربي بالقاهرة

في إطار العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية، شارك الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في احتفالية العيد الوطني للمملكة المغربية بالقاهرة.

أقيم الحدث برعاية سعادة السفير محمد أيت أوعلي، سفير المغرب لدى مصر، في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة المصرية.

تأكيد عمق الروابط التاريخية بين مصر والمغرب

جاءت مشاركة الدكتور عبدالغفار في هذه الاحتفالية الدبلوماسية البارزة تأكيدًا على قوة الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين البلدين، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه الاكاديمية العربية كإحدى مؤسسات جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي العربي المشترك.

تهنئة خاصة وإنجازات التنمية في المغرب

خلال الحفل، قدم الدكتور إسماعيل عبدالغفار تهانيه الحارة للمملكة المغربية قيادةً وحكومةً وشعبًا، مشيدًا بما حققته المملكة من إنجازات تنموية واقتصادية وعلمية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه.

تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الاكاديمية العربية والمغرب

كما أشاد رئيس الأكاديمية بالعلاقات المتميزة التي تربط الاكاديمية العربية بالمؤسسات التعليمية والبحثية المغربية، مؤكداً على أهمية توسيع أطر التعاون في مجالات التعليم العالي، البحث العلمي، والتدريب البحري بما يخدم مصلحة الدول العربية.

حضور رفيع المستوى يعكس مكانة المغرب الإقليمية والدولية

شهدت الاحتفالية حضور عدد من السفراء العرب والأجانب إلى جانب شخصيات دبلوماسية وأكاديمية مرموقة، مما يعكس الدور الإقليمي والدولي المتميز الذي تحتله المملكة المغربية في الساحة السياسية والثقافية.