رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الاتحاد للطيران تستقبل 2.1 مليون مسافر في نوفمبر 2025 محققة زيادة سنوية بنسبة 28%

 

شهدت شركة الاتحاد للطيران خلال شهر نوفمبر 2025 زيادة ملحوظة في عدد المسافرين، حيث استقبلت نحو 2.1 مليون مسافر، محققة بذلك زيادة سنوية تصل إلى 28% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تعكس هذه النتائج القوية استمرار النمو الكبير في قطاع السفر الجوي، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، ودلالة على عودة الثقة في السفر الدولي بعد التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا.

الاتحاد للطيران

 

وتُعد هذه الزيادة في أعداد المسافرين مؤشرًا إيجابيًا على تحسن معدلات إشغال الرحلات، حيث وصل معدل إشغال المقاعد إلى 89% خلال شهر نوفمبر 2025، كما أن هذا الرقم يُعتبر من بين أعلى المعدلات التي سجلتها الشركة، ويعكس الطلب المرتفع على خدمات السفر الجوية، فضلاً عن كفاءة الاتحاد للطيران في تلبية احتياجات المسافرين.

ومع الأخذ في الاعتبار أن القطاع كان قد شهد انتعاشًا ملحوظًا في فترة ما بعد الجائحة، يُظهر هذا التقدم القدرة العالية للاتحاد للطيران على جذب الركاب والمحافظة على مستويات رضا مرتفعة.

وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط الناجمة عن ارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار الوقود، تمكنت الاتحاد للطيران من الحفاظ على استراتيجياتها التوسعية وزيادة قدرتها على تقديم خدمات عالية الجودة للمسافرين، حيث تعكس الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين التزام الشركة بالابتكار في تقديم خدمات السفر، سواء عبر تحسين شبكة الوجهات التي تغطيها أو تعزيز تجربة المسافر من خلال تحديث أسطول الطائرات وتوفير تسهيلات أكثر راحة ومتعة.

وتهدف الاتحاد للطيران إلى تعزيز مكانتها كمنافس رئيسي في سوق الطيران الدولي، حيث تعمل الشركة على توسيع شبكة خطوطها الجوية بشكل مستمر، سواء في أسواقها الرئيسية في الشرق الأوسط أو على الصعيد العالمي، كما أن هذه الاستراتيجية جاءت في وقت يزداد فيه الاهتمام الدولي بالسفر الجوي، وبخاصة في أسواق مثل آسيا وأوروبا، حيث تعد الاتحاد للطيران واحدة من الشركات الرائدة التي تقدم خدماتها إلى العديد من الوجهات العالمية.

 

وتستمر الشركة في تطبيق حلول مبتكرة لمواكبة تغيرات السوق، مع التركيز على تقديم خدمات متكاملة ترتكز على رضا العميل، ومن بين هذه الحلول تحسين تجربة السفر عبر الإنترنت، وتطوير خدمات مخصصة للمسافرين الذين يحتاجون إلى خدمات استثنائية، حيث أن هذا التوجه يعكس رؤية الاتحاد للطيران في تقديم خدمات متميزة تتماشى مع متطلبات المسافرين المعاصرين، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز التفاعل مع العملاء وتقديم الخيارات الأفضل لهم.

 

من جهة أخرى، يُظهر التوسع في أعداد المسافرين قدرة الاتحاد للطيران على إدارة عملياتها بكفاءة عالية، سواء من خلال تطوير الأسطول أو تحسين برامج الولاء،كما أن هذا النمو الكبير في أعداد المسافرين يعكس دور الاتحاد للطيران في دعم الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر الشركة جزءًا أساسيًا من استراتيجية دبي للطيران والشحن.

بناءً على هذه النتائج المشجعة، من المتوقع أن تواصل الاتحاد للطيران مسيرتها في تحقيق النمو المستدام، مع التركيز على تعزيز رضا العملاء وابتكار المزيد من الحلول التي تلبي احتياجات المسافرين في المستقبل، حيث من المؤكد أن الاتحاد للطيران ستستمر في العمل على تعزيز مكانتها في السوق العالمية، وذلك من خلال الاستمرار في تلبية متطلبات السفر المتزايدة على مستوى العالم، وهو ما سيمنحها ميزة تنافسية في سوق الطيران الدولي.

بروتوكول تاريخي بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران لتعزيز العلاقات التجارية

وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران، في مقر الشركة المصرية السودانية بالقاهرة، حيث إنه بموجب هذا الاتفاق، ستتولى شركة بدر للطيران دور الناقل الرسمي للملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني، الذي سيعقد في يناير المقبل في السودان، ويأتي ذلك في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان،

يأتي هذا البروتوكول في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، تأمل الشركة المصرية السودانية في تعزيز الدور الذي تلعبه في تسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني

يعد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني من أبرز الفعاليات التي تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بهدف تبادل الأفكار والفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، حيث يستهدف الملتقى تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الصناعة، الطاقة، والسياحة، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصادين المصري والسوداني.

وبحسب البروتوكول المبرم، ستقوم شركة بدر للطيران بتوفير خدمات النقل الجوي للمشاركين في الملتقى عبر رحلات مباشرة بين القاهرة والخرطوم، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل التنقل بين البلدين.

وتُعد شركة بدر للطيران واحدة من أبرز شركات الطيران السودانية التي تملك سمعة طيبة في تقديم خدمات النقل الجوي، ولها خبرة واسعة في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

أهمية البروتوكول بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية

يُعتبر هذا البروتوكول خطوة هامة في تعزيز العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل الجوي، ويعكس التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، وبالنظر إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الدول، فإن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في تحسين التبادل التجاري والتوسع في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان.

وتسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها في تنشيط التجارة بين مصر والسودان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، في وقت يتزايد فيه اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السودان.

التحديات والفرص

من الجدير بالذكر أن قطاع النقل الجوي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الدول، حيث يلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، كما تعد شركة بدر للطيران أحد اللاعبين الأساسيين في هذا المجال، مما يتيح للشركات المصرية والسودانية فرصًا أكبر للتمدد في أسواق بعضهما البعض.

ويواجه قطاع الطيران في المنطقة تحديات تتمثل في التقلبات الاقتصادية وزيادة تكاليف الوقود، فضلاً عن التحديات السياسية التي تؤثر على حركة الطيران بين البلدان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو توفير فرص متكافئة في مجال النقل الجوي وتعزيز الثقة في شركات الطيران المحلية.

التعاون بين الشركات والفرص المستقبلية

لا تقتصر الفائدة من البروتوكول على الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني فحسب، بل يُتوقع أن يمتد هذا التعاون بين الشركة المصرية السودانية للتنمية وشركة بدر للطيران إلى مستقبل واعد في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون في السنوات القادمة.

هذا ويمثل هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الجوي والتجاري، وهو بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، كما أن عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني في يناير المقبل يعد فرصة سانحة لجميع المشاركين للاستفادة من فرص الاستثمار وال مشروعات المستقبل التي ستثمر في تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين المصري والسوداني.

 

فلاى دبى تُسير أولى رحلاتها الجوية الدولية بين دبى وفيلينوس الليتوانية

احتفلت شركة فلاي دبي بإطلاق رحلتها الافتتاحية إلى مدينة فيلنيوس، العاصمة الليتوانية، في خطوة استراتيجية لتعزيز عملياتها في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث أضافت هذه الرحلة الجديدة إلى شبكة وجهاتها المتنامية في المنطقة، لتكون بذلك جزءًا من خطة الشركة لتوسيع نطاق خدماتها وزيادة تواجدها الدولي، كما أن الرحلة الافتتاحية تمثل خطوة هامة في فتح آفاق جديدة للسفر بين دولة الإمارات وليتوانيا، وتساهم في تعزيز الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.

وقد انطلقت أولى رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس من مطار دبي الدولي، وسط احتفال رسمي بحضور عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجانبين الإماراتي والليتواني، حيث تعتبر هذه الرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة، التي تسعى دائمًا إلى تعزيز تواصلها مع أسواق جديدة ومزدهرة، وتعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطيران منخفض التكلفة في المنطقة.

الخط الجوي الجديد يعكس التزام فلاي دبي بتوسيع محفظتها من الوجهات الأوروبية، ويعزز من حضورها في سوق أوروبا الوسطى والشرقية الذي يشهد نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة والتجارة، كما أن المدينة الجديدة، فيلنيوس، تتمتع بموقع استراتيجي، يجعل منها بوابة هامة للربط بين أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، كما ويعد هذا الربط الجوي خطوة مهمة نحو دعم حركة السياحة والسفر، بالإضافة إلى فتح فرص جديدة للقطاع التجاري، مما يعود بالفائدة على كلا البلدين.

رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس ستسهم في تسهيل حركة السفر للرجال الأعمال والسياح على حد سواء، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع برحلات مريحة وبتكلفة معقولة عبر شبكة فلاي دبي التي تضم أكثر من 100 وجهة حول العالم.

كما يتوقع أن تنشط الحركة السياحية بين دبي وفيلنيوس، حيث تعد دبي وجهة سياحية وتجارية رائدة في المنطقة، ويستقطبها ملايين الزوار سنويًا. ومن المتوقع أن يساهم الخط الجوي الجديد في زيادة السياحة من وإلى ليتوانيا، من خلال تيسير الوصول إلى معالمها الثقافية والتاريخية، والتي تعد من أهم الوجهات السياحية في أوروبا.

وفي إطار هذه الرحلة الافتتاحية، عبرت فلاي دبي عن تطلعها إلى تعزيز شراكتها مع السلطات الليتوانية لتطوير قطاع السياحة في البلد، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين.

ووفي هذه السياق، أشار المسؤولون في فلاي دبي إلى أن هذه الرحلة هي مجرد بداية لعدة خطوط جديدة قادمة إلى أوروبا، مع التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة وتسهيل حركة السفر والتجارة بين الإمارات ودول العالم.

بالإضافة إلى تعزيز الروابط السياحية والتجارية، من المتوقع أن يشهد السوق اللتواني طلبًا متزايدًا على خدمات الطيران منخفض التكلفة، مما يعزز من مكانة فلاي دبي في المنطقة، كما تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الشركة لتوسيع خدماتها في الأسواق الأوروبية، حيث تحرص على تلبية احتياجات عملائها من خلال توفير خيارات متعددة للسفر بأسعار تنافسية.

 الطيران والأوقاف والتضامن  ورئيس بعثة الحج يشهدون احتفالية توديع أولى أفواج حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1446هـ / 2025م

الطيران

في إطار الاحتفالية السنوية التي تنظمها وزارة الطيران المدني بالتنسيق مع شركة مصر للطيران بالصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي لتوديع أولى أفواج الحجاج المغادرين إلى الأراضي المقدسة، والتي تأتي ضمن الاستعدادات المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لإنجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م، حيث أقيمت الاحتفالية تحت رعاية وبحضور الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف عبد المعطي مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة الحج الرسمية، والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والمحاسب أماني متولي الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني والمحاسب مجدي إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني والأوقاف والتضامن الاجتماعي والجهات والاجهزة المعنية العاملة بالمطار.

 

 الطيران

 

وتأتي هذه الاحتفالية، انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على توفير تجربة سفر مُيسّرة وآمنة لحجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على جاهزية وتعاون جهود كافة أجهزة الدولة لخدمة ضيوف الرحمن.

وفي كلمته، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الإيمانية، مؤكداً على أن الدولة المصرية تولي موسم الحج أهمية قصوى باعتباره “مهمة وطنية مقدسة”، تُكثف لها كل الجهود لتوفير أفضل تجربة سفر ممكنة لحجاج بيت الله الحرام.

 

وأضاف الحفني: ” نعمل وفق خطة تشغيلية متكاملة لنقل الحجاج بيسر وأمان، بالتنسيق مع كافة الجهات المصرية المعنية والسلطات السعودية في مطاري جدة والمدينة المنورة، لضمان انسيابية وسلاسة مراحل السفر والوصول، وتقديم أعلى مستوى من الخدمات في جميع مراحل الرحلة”؛ مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني سخّرت جميع طاقاتها البشرية والفنية لخدمة الحجاج، حيث شهدت المطارات المصرية وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي استعدادات مكثفة تمثلت في رفع الكفاءة التشغيلية، وتطوير المرافق والخدمات، وتعزيز فرق الدعم الأرضي والخدمة، خاصة لكبار السن وذوي الهمم، بما يضمن راحة وسلامة الحجاج منذ لحظة وصولهم إلى المطار وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

كما أكد الوزير أن هذه الاحتفالية السنوية تجسد روح التعاون والتنسيق الوثيق بين مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به “مصر للطيران” في تنفيذ خطة نقل الحجاج، مشيرًا إلى أن نجاح موسم الحج كل عام هو ثمرة جهد جماعي وتعاون مثمر بين جميع الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والأوقاف، والسياحة والآثار، والصحة، والمالية، والتضامن الاجتماعي.

واختتم الحفني كلمته بالدعاء لحجاج بيت الله الحرام بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، قائلاً: “أوصيكم بالدعاء لمصرنا الغالية، بأن يحفظها الله ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار”.

وألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة بليغة بدأها بتوجيه الشكر للوزراء والقيادات وكل مؤسسات الدولية على التعاون البنّاء في خدمة ضيوف الرحمن، مستشهدًا بآيات الله البينات في الحج، معلنًا عن إعداد الوزارة كتيّبًا ميسرًا ومتسلسلاً لمناسك الحج وتوزيع آلاف النسخ منه على قاصدي بيت الله الحرام.

كما أكد وزير الأوقاف أن السعي إلى الحج خارج الأطر الرسمية المقررة هو إثم عظيم لما فيه من مخالفات شرعية وتنظيمية قد تفضي إلى إزهاق الأرواح، مؤكدًا تضامنه التام مع السلطات السعودية في ما تقرره من إجراءات في هذا الشأن. كما دعا الوزير جموع الحجيج إلى التضرع إلى الله سبحانه بدوام الأمن والأمان على مصر وقيادتها ومؤسساتها، وأن يبسط عليها بساط الحكمة والبصيرة والرخاء؛ وأن يرفع البلاء عن أهل فلسطين الأبية.

و خلال كلمتها أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في توديع أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية المتجهين إلى الأراضي المقدسة مؤكدة أن الحجاج لا يبتغون سوى رضا الله عز وجل ويسعون لأداء ركن من أركان الإسلام ودعت لهم بالتوفيق في أداء المناسك والعودة سالمين إلى أرض الوطن

 

وأشارت إلى أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وأجهزتها تعمل في تنسيق كامل لضمان موسم حج ميسر وآمن وسلس لجميع الحجاج المصريين حيث يوجد تعاون تام بين بعثات القرعة والسياحة والجمعيات الأهلية إلى جانب التعاون مع البعثة الطبية وتوفير الوعاظ والواعظات من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء لتقديم خدمات متكاملة للحجاج

واوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي وفيما يتعلق بحج الجمعيات الأهلية أن الوزارة تسعى للحفاظ على الثقة الكبيرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية من خلال رفع كفاءة الخدمات وتيسير الإجراءات بما يضمن راحة الحجاج وتفرغهم للعبادة مضيفة أن الوزارة تنظم هذا العام حج ما يقرب من اثني عشر ألف حاج موزعين على ثلاثة مستويات للإقامة وهي فنادق خمس نجوم بساحة الحرم المكي لعدد ألف وثلاثمائة وواحد وسبعين حاجا وفنادق مصنفة تبعد سبعمائة وخمسين مترا عن الحرم لعدد خمسة آلاف وخمسمائة وواحد وثلاثين حاجا وفنادق تبعد ألف وأربعمائة متر لعدد خمسة آلاف وستمائة وثلاثة عشر حاجا

وأشارت الدكتورة مايا مرسي أنن عدد المشرفين يبلغ مئتين واثنين وسبعين مشرفا بواقع مشرف لكل ستة وأربعين حاجا بالإضافة إلى أربعين من أعضاء بعثة الوزارة كما تم التعاقد على وسائل نقل حديثة لنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة وتوفير خدمات طبية بالتنسيق مع وزارة الصحة إلى جانب استمرار تقديم خدمة الوعظ الديني من خلال التعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء كما تم تعزيز مشاركة السيدات في الإشراف على البعثة وتوفير دليل شامل للحجاج يشمل جميع الإجراءات الإدارية والدينية التي يحتاجونها خلال الرحلة

وقدمت الوزيرة الشكر والتقدير لشركة مصر للطيران على تعاونها المستمر مع الوزارة وحرصها على تقديم كافة التسهيلات وعلى رأسها السماح باستخدام عدد من المطارات الإقليمية في نقل الحجاج بالإضافة إلى توفير وسائل نقل من المحافظات إلى المطارات في الذهاب والعودة

وفي ختام كلمتها دعت وزير التضامن الاجتماعي حجاج بيت الله الحرام للدعاء لمصر بأن يحفظها الله وأن يديم عليها الأمن والاستقرار مؤكدة أن الوزارة ستكون في استقبال الحجاج عند عودتهم بسلام إلى أرض الوطن بعد أداء المناسك.

ومن جانبه، أوضح الطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة بدأت استعداداتها لموسم الحج مبكرًا، بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المصرية والسعودية المعنية، مشيرًا إلى أن “مصر للطيران” تنقل هذا العام نحو 66,500 حاج عبر 654 رحلة جوية، بواقع 324 رحلة في مرحلة الذهاب و330 رحلة للعودة، بما يشمل حجاج القرعة والجمعيات الأهلية والحج السياحي والرحلات الخاصة، إلى جانب حجاج الترانزيت من عدة دول.

وأكد عادل على أن الشركة الوطنية تعتبر موسم الحج مسؤولية وطنية وإنسانية، وقد سخّرت كافة إمكانياتها البشرية والفنية والتشغيلية لتيسير الرحلات، حيث تم تشكيل فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة بالمطارات المصرية، وبمطارَي جدة والمدينة المنورة في السعودية، لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة لضيوف الرحمن، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به السلطات السعودية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، في تسهيل إجراءات الحج وتقديم الدعم اللازم للحجاج المصريين وسائر حجاج العالم.

 

وفي ختام الاحتفالية، قام وزراء الطيران المدني والأوقاف والتضامن الاجتماعي، ومساعد وزير الداخلية، والطيار أحمد عادل بتكريم عدد من الحجاج من كبار السن، وتسليم قسيمتي سفر مجانيتين، كما تم إجراء سحب علني فاز خلاله اثنان من الحجاج برد 50% من قيمة التذكرة، وخمسة بقسائم وزن إضافي، وأربعة بهدايا عينية من “مصر للطيران للأسواق الحرة”.

شراكة واعدة.. وزير الطيران يستقبل وفد رجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار

استقبل اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة، وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين(EBA) برئاسة المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام للجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي،

وذلك بالتنسيق مع لجنة السياحة والطيران بالجمعية برئاسة الدكتور فاروق ناصر رئيس اللجنة وعدد من السادة أعضاء الجمعية وممثلي الإدارة التنفيذية بها ، ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز فرص التعاون المشترك بين الجانبين.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الطيران المدنى استراتيجية عمل الوزارة الحالية، موضحًا أن الرؤية المستقبلية لقطاع الطيران المدني ترتكز على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تطوير المطارات، وتعزيز قدراتها الإستيعابية،

وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بمعايير عالية الجودة، وجذب المزيد من الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى جمهورية مصر العربية،

وكذلك تقديم كافة التسهيلات لإنشاء شركات طيران مصرية خاصة، بما يعزز من دعم الميزة التنافسية وتوسيع شبكة النقل الجوي داخليًا وإقليميًا ودوليًا.

وزير الطيران يؤكد اهتمام الوزارة بتحسين بيئة الاستثمار

وأكد الدكتور سامح الحفنى على أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين بيئة الاستثمار وتذليل كافة التحديات أمام المستثمرين المحليين والدوليين ضمن رؤية الدولة لتمكين وتعزيز دور قطاع الطيران في دفع عجلة التنمية،

مشيرًا إلى دور الجمعية البارز والذي يعد بمثابة منصة فعالة للحوار بين مجتمع الأعمال ومؤسسات وأجهزة الدولة، من خلال مناقشة التحديات ووضع توصيات عملية تُرفع إلى الجهات المختصة،

كما تلعب دورًا فاعلًا في صياغة السياسات الاقتصادية عبر عضويتها الدائمة في عدد من اللجان الحكومية والبرلمانية.

ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بروح التعاون والتنسيق الدائم مع وزارة الطيران المدني،

مؤكدًين حرص الجمعية على دعم الجهود المشتركة لتطوير قطاعي الطيران والسياحة باعتبارهما من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني؛

ومعربين عن استعدادهم التام لتقديم رؤى فعالة وعملية تُسهم في تسريع وتيرة التطوير؛ لاسيما في مجالات التكنولوجيا والصناعة والخدمات اللوجستية المرتبطة بالطيران.

جدير بالذكر أن جمعية رجال الأعمال المصريين (EBA) تُعد اقدم منظمة اعمال في مصر حيث أنشأت عام 1979؛ وهي من أبرز الكيانات الاقتصادية في مصر،

حيث تضم حوالى 600 عضو وتجمع نخبة من أصحاب الرؤى والخبرات القادرين على المساهمة في رسم استراتيجية متكاملة للاقتصاد الوطني،

وتحظى الجمعية بعلاقات واسعة تربطها بمختلف الجهات والهيئات الرسمية داخل مصر وخارجها، فضلًا عن ارتباطها باتفاقيات تعاون مع أكثر من 75 دولة

وزير الطيران المدني المصري يلتقي شركة مطارات أبوظبي لبحث تعزيز التعاون

وزير الطيران المدني المصري يلتقي شركة مطارات أبوظبي لبحث تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية للمطارات.. استقبل وزير الطيران المدني، الدكتور سامح الحفني، وفدًا رفيع المستوى من شركة مطارات أبوظبي برئاسة إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، في مقر ديوان عام الوزارة.

وزير الطيران المدني المصري يلتقي شركة مطارات أبوظبي لبحث تعزيز التعاون

ويأتي هذا القاء في سياق تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات إدارة وتشغيل المطارات، وتبادل الخبرات لتواكب التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي.

تم خلال اللقاء استعراض سبل التعاون المشترك بين وزارة الطيران المدني في مصر وشركة مطارات أبوظبي، حيث تمت مناقشة إمكانية التعاون في مشاريع تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية، بما يتماشى مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.

كما تم بحث فرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، والتي من شأنها تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وزيادة القدرة التنافسية للمطارات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

حضر اللقاء عدد من القيادات البارزة في قطاع الطيران المدني المصري، حيث شارك فيه المحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والمهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمحاسب مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، والطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة وممثلي شركة مطارات أبوظبي.

وتناولت المناقشات محاور عدة تتعلق بمستقبل قطاع الطيران المدني في مصر، حيث ركز الجانبان على تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية للمطارات لمواكبة الزيادة المستمرة في حركة الطيران والركاب.

وتم التأكيد على أهمية تحديث وتطوير المنشآت والمرافق داخل المطارات لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز القدرة على استيعاب حركة الركاب المتزايدة على مدار السنوات المقبلة.

وبالإضافة إلى التوسعات المكانية، تم الحديث عن تطوير أنظمة الإدارة والتشغيل داخل المطارات، حيث أكد المسؤولون من شركة مطارات أبوظبي على استعدادهم لتقديم خبراتهم الدولية في هذا المجال.

وأوضحوا أنه يمكن الاستفادة من التجربة الناجحة لشركة مطارات أبوظبي في تحسين أداء العمليات التشغيلية، بما في ذلك تحسين وقت الإجراءات في نقاط التفتيش، وتقليل الازدحام داخل صالات الركاب، وتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تحسين تجربة المسافرين.

وقد شدد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، على أهمية هذا التعاون بين وزارة الطيران المدني في مصر وشركة مطارات أبوظبي، والذي يُعد خطوة هامة نحو رفع مستوى أداء المطارات المصرية.

وأكد أن الوزارة تسعى دائمًا لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة، وذلك بهدف تحسين قطاع الطيران في مصر ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية.

كما أشار إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية لتطوير بنيتها التحتية، لاسيما في مجال الطيران، وهو ما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رئيسي للطيران في المنطقة.

من جانبها، أكدت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مطارات أبوظبي، استعداد شركتها التام لتقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لوزارة الطيران المدني في مصر.

وأشارت إلى أن التعاون بين الجانبين سيشمل مجالات متعددة، بدءًا من تحسين أنظمة الإدارة داخل المطارات وصولًا إلى تطوير العمليات التشغيلية بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية في مجال إدارة المطارات.

كما أكدت على أهمية الاستثمار في البنية التحتية للمطارات كخطوة أساسية لتحسين تجربة السفر وتعزيز قدرة المطارات على مواجهة التحديات المستقبلية.

وخلال اللقاء، تم مناقشة آفاق التعاون في مجالات أخرى تتعلق بتطوير خدمات الركاب، مثل تحسين الخدمات الإلكترونية، وأنظمة الحجز، وتوسيع أسواق السفر المحلية والدولية. كما تم التطرق إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسهيل الإجراءات وزيادة سرعة الخدمات، مما يسهم في تقليل الضغط على المرافق وتوفير وقت الركاب.

كما تناول الاجتماع الموضوعات المتعلقة بتطوير شبكة الطيران المدني في مصر، بما في ذلك تعزيز التعاون مع شركات الطيران الدولية والمساهمة في زيادة الربط بين مصر وبقية دول العالم، وهو ما يسهم في زيادة الحركة الجوية في المطارات المصرية، وتوسيع شبكة الرحلات الدولية.

وأكد المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن هناك العديد من الخطط الطموحة لتطوير المطارات المصرية في السنوات القادمة.

وأوضح أن التعاون مع شركة مطارات أبوظبي سيسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع، لاسيما في ظل الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركة في مجال تطوير وإدارة المطارات.

واختتم اللقاء بتأكيد جميع الأطراف على أهمية تعزيز التعاون المستمر في هذا القطاع، والذي يسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات وتطوير بنية المطارات المصرية بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، ويؤهل المطارات المصرية لاستقبال أعداد أكبر من الركاب على المستوى المحلي والدولي.

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين لمتابعة تنفيذ خطط التعاون في مختلف المجالات التي تم مناقشتها، والعمل على وضع استراتيجية شاملة لتطوير المطارات المصرية في المستقبل القريب.

تعزيز الطيران والسياحة: «مصر تطلق رحلات دولية من سفنكس لاستقطاب العالم»

تعزيز الطيران والسياحة: «مصر تطلق رحلات دولية من سفنكس لاستقطاب العالم»

في خطوة جريئة تعكس رؤية طموحة، أعلنت السلطات المصرية عن حرصها علىى تسيير مختلف شركات الطيران المصرية سواءاً الوطنية أو الخاصة، بدء تسيير رحلات دولية مباشرة من مطار سفنكس إلى مختلف أنحاء العالم، في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية.

الطيران

وهذا القرار التاريخي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز حضورها في سوق الطيران العالمي المتسارع النمو، وتستعيد بريقها كواجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة.

*مطار سفنكس: قلب النقل الجوي الجديد في مصر

يقع مطار سفنكس الدولي في موقع استراتيجي متميز، بالقرب من أهم المعالم السياحية في مصر، مثل أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما يجعله بوابة مثالية للسياح القادمين من جميع أنحاء العالم.

هذا المطار، الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الطموحة في قطاع الطيران المصري، تم تصميمه لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي، وليكون نقطة انطلاق جديدة لرحلات دولية تسهل وصول الزوار مباشرة إلى كنوز مصر السيافية.

تعزيز التجربة السياحية: راحة وسرعة لا مثيل لهما

بإطلاق الرحلات الدولية من مطار سفنكس، ستتغير قواعد اللعبة في قطاع السياحة المصري. لن يحتاج السياح بعد الآن إلى المرور بمطار القاهرة الدولي للوصول إلى الوجهات السياحية الرئيسية. بدلاً من ذلك، سيتمكنون من الهبوط مباشرة بالقرب من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مما يوفر وقت الانتقال ويضمن تجربة سفر أكثر سلاسة وراحة.

كما أن هذه الخطوة لن تعزز فقط من جاذبية مصر كوجهة سياحية، بل ستضعها في مصاف الدول الرائدة في تقديم تجارب سفر فريدة.

دفع عجلة الاقتصاد: سياحة أكثر، فرص أكثر

لا تقتصر فوائد هذه الخطوة على تسهيل حركة السياح فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الاقتصاد المصري بشكل عام. مع زيادة عدد الرحلات الدولية، ستشهد مصر ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد السياح، مما سينعكس إيجابًا على الإيرادات السياحية.

كما ستعم الفوائد على قطاعات أخرى مثل الفنادق، المطاعم، النقل، والخدمات السياحية، كما ستخلق فرص عمل جديدة وتعزز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية. هذه الخطوة تُعد بمثابة دفعة قوية لاقتصاد البلاد في ظل التحديات العالمية.

رؤية مصر 2030: طموحات تتحقق على أرض الواقع

تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الركاب في المطارات المصرية إلى 30 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2025. بإطلاق الرحلات الدولية من مطار سفنكس، تكون مصر قد خطت خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح.

وهذه الخطوة ستجعل مصر أكثر جذبًا للمسافرين الدوليين، مما يعزز من مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم.

بنية تحتية متطورة: سفنكس جاهز لاستقبال العالم

يتمتع مطار سفنكس الدولي ببنية تحتية حديثة ومتطورة، تشمل مدرجات طائرات متعددة، أنظمة فحص أمنية متقدمة، ومرافق خدمية متكاملة تضمن راحة وسلامة المسافرين.

هذه المرافق المتطورة تجعل من المطار وجهة جاذبة للشركات الطيران العالمية، وتضمن تجربة سفر سلسة وفعالة للركاب.

تخفيف الضغط عن مطار القاهرة: كفاءة تشغيلية أعلى

مع بدء تشغيل الرحلات الدولية من مطار سفنكس، سيتم تخفيف الضغط الكبير على مطار القاهرة الدولي، الذي يشهد ازدحامًا متزايدًا في حركة الطيران.

هذه الخطوة ستسمح لمطار القاهرة بالتركيز بشكل أكبر على الرحلات المحلية والدولية الأخرى، مما يعزز من كفاءة التشغيل في جميع المطارات المصرية.

تحديات المستقبل: فرص للتطوير والتحسين

رغم الفوائد الكبيرة التي ستجنيها مصر من هذه الخطوة، إلا أن هناك تحديات لوجستية وتشغيلية تحتاج إلى معالجة. من بين هذه التحديات تعزيز التنسيق بين شركات الطيران، تطوير الخدمات الأرضية في المطار، وتحسين وسائل النقل المحلية حول المطار.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الضروري تعزيز التسويق الدولي للوجهات السياحية المصرية لجذب المزيد من السياح.

وبإطلاق الرحلات الدولية من جانب مختلف شركات الطيران المصرية الوطنية والخاصة من مطار سفنكس، ستكون مصر قد أطلقت فصلًا جديدًا في تاريخها السياحي والاقتصادي،

حيث أن هذه الخطوة الاستراتيجية لن تعزز فقط من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، بل ستفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والاستثماري.

مصر، بخطواتها الجريئة، تُثبت مرة أخرى أنها قادرة على المنافسة على الساحة العالمية، وتضع نفسها في مصاف الدول الرائدة في قطاع الطيران والسياحة.

التوسع الكبير في أساطيل الطيران: «الشرق الأوسط يُثبت مكانته كمركز عالمي للنمو»

في سباق شرس نحو السماء، تتسابق كبرى شركات الطيران في الشرق الأوسط لتعزيز أساطيلها عبر صفقات ضخمة، مما يعيد تشكيل خريطة صناعة الطيران العالمية ويعزز مكانة المنطقة كقلب نابض للنمو في قطاع الطيران.

وبعد عام من التردد في اتخاذ قرارات الشراء، عادت شركات الطيران في المنطقة بقوة إلى سوق الطلبات، مما يعكس دورها الاستراتيجي المتزايد في قطاع الطيران، ويؤكد على مكانة الشرق الأوسط كسوق حيوي لشركتي صناعة الطائرات العملاقتين إيرباص وبوينغ.

كشفت مصادر مطلعة عن خطط طموحة لشركة فلاي دبي التي تخطط لشراء 200 طائرة ضيقة البدن، مع خيار لزيادة العدد إلى 300 طائرة، في واحدة من أكبر صفقات الطائرات المتوقعة في العام 2025.

وفي الوقت ذاته، تجري الاتحاد للطيران محادثات لشراء حوالي 40 طائرة عريضة البدن، وهو ما يعكس طموحاتها التوسعية الكبيرة، لا سيما مع قربها من طرح أسهمها في السوق العام لأول مرة.

أما الخطوط القطرية، فقد اقتربت من إتمام صفقة كبيرة لشراء 230 طائرة ذات ممرين، في حين تتفاوض طيران الخليج البحرينية على شراء 12 طائرة عريضة البدن لتعزيز أسطولها.

وفي نفس الاتجاه، تسعى طيران الرياض، الوافدة الجديدة إلى السوق، لتأكيد طلبية تشمل 50 طائرة مخصصة للرحلات الطويلة.

وهذه الصفقات الضخمة تأتي في وقت تسعى فيه شركات الطيران في المنطقة إلى تعزيز مكانتها العالمية،

حيث يتوقع أن تتجاوز طلبات الشراء من الشرق الأوسط 500 طائرة هذا العام، وهو ما يجعل المنطقة في صدارة المنافسة على سوق الطائرات التجارية.

هذه التحركات الكبيرة تشير إلى تحول استراتيجي في صناعة الطيران بالشرق الأوسط. مدن مثل دبي، التي كانت معروفة كمراكز عبور فقط،

تتحول بسرعة إلى وجهات سياحية رئيسية على المستوى العالمي، مما يساهم في نمو حركة الركاب والتجارة بين الشرق والغرب.

وبينما تظل أميركا الشمالية المصدر الأكبر لإيرادات قطاع الطيران العالمي، يعكس أداء الشرق الأوسط القوي في السنوات الأخيرة تحولا كبيرا نحو النمو المدعوم بالطلب المتزايد على السفر الفاخر لمسافات طويلة.

ومع اقتراب الطلب على الطائرات الجديدة من مستويات قياسية، تتسابق شركات الطيران في المنطقة لحجز مواعيد تسليم الطائرات التي قد تمتد إلى العقد المقبل،

ومع ذلك، تواجه إيرباص وبوينغ تحديات كبيرة في زيادة الإنتاج بسبب قيود سلاسل التوريد والمشاكل المستمرة في صيانة المحركات.

وهذا الوضع دفع بعض الشركات، مثل فلاي دبي، إلى إعادة النظر في صفقاتها الحصرية مع بوينغ بسبب التأخيرات المتكررة في تسليم الطائرات.

وفي تصريح لموقع بلومبيرغ، أكد غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، أن الشركة في مناقشات مستمرة مع شركات تصنيع الطائرات لدعم مسار نموها المستقبلي،

مشيراً إلى أن أي قرارات جديدة بشأن شراء الطائرات ستُعلن فور اتخاذها.

وأضاف الغيث أن الشركة تدرس خيارات شراء طائرات من عائلة بوينغ 737 وإيرباص A320، على الرغم من التأخيرات المستمرة التي تواجهها بعض الشركات المصنعة.

أما بالنسبة إلى الاتحاد للطيران، فهي تدرس طرازات طائرات بوينغ 777X و787، بالإضافة إلى طائرات إيرباص A350،

في إطار خططها التوسعية التي تشمل زيادة حجم أسطولها في السنوات الخمس المقبلة.

وفي وقت قريب، من المتوقع أن تعلن الخطوط القطرية عن صفقة ضخمة قد تشمل 230 طائرة، مع احتمال الإعلان عن الصفقة بحلول أبريل 2025.

من ناحية أخرى، تواصل طيران الرياض، التي دخلت السوق مؤخرًا، تعزيز طلبياتها، حيث تتطلع لتأكيد طلبية لشراء 33 طائرة بوينغ 787 دريملاينر،

بالإضافة إلى احتمالية زيادة الطلبات لـإيرباص A350-1000 وبوينغ 777X.

وفيما يخص طيران الخليج، التي تمتلك حاليًا أسطولاً يتكون من حوالي 40 طائرة، فقد شرعت في التفاوض لشراء 10 طائرات بوينغ 787 لإضافتها إلى أسطولها في إطار خططها للنمو وتحقيق الربحية تحت قيادة جديدة.

أما طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في المنطقة، فهي تملك بالفعل طلبية ضخمة تتجاوز 200 طائرة بوينغ 777X، لكن التسليم تأخر لعدة سنوات بسبب المشكلات المتعلقة باعتماد الطراز الجديد،

ولم تعلن طيران الإمارات بعد عن خطط جديدة لشراء طائرات إضافية، لكنها تظل في موقع استراتيجي باعتبارها أكبر مشغل للطائرات المخصصة للرحلات الطويلة في العالم.

من المتوقع أن تؤثر هذه الصفقات الضخمة بشكل إيجابي على صناعة الطيران في الشرق الأوسط، حيث تضع المنطقة في مقدمة المنافسة العالمية،

هذه التحركات تؤكد أن الشرق الأوسط ليس فقط مركزًا حيويًا للطيران التجاري، بل أيضًا سوقًا رئيسيًا لشركتي إيرباص وبوينغ،

مما يعزز من تأثير المنطقة في صناعة الطيران العالمية ويؤكد مكانتها كقوة محركة لهذا القطاع في المستقبل.

وزير الطيران المدني يعزز التعاون مع بريطانيا لإنشاء مجمع طبي عالمي بمطار القاهرة الدولي

وزير الطيران المدني يعزز التعاون مع بريطانيا لإنشاء مجمع طبي عالمي بمطار القاهرة الدولي.. في إطار جهوده لتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بوفد رفيع المستوى من مستشفى “كينجز كوليدج”، برئاسة برامود بالاكرشنان، شريك الرعاية الصحية بالمستشفى، إلى جانب الدكتور مهند خالد، رئيس الغرفة التجارية المصرية البريطانية (EBCC)، وممثلي السفارة البريطانية بالقاهرة.

وزير الطيران المدني يعزز التعاون مع بريطانيا لإنشاء مجمع طبي عالمي بمطار القاهرة الدولي

 

جاء هذا اللقاء عقب عودة الوزير من زيارته الرسمية للمملكة المتحدة على رأس وفد من قيادات الطيران المدني.

 

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل التعاون المشترك لدعم قطاع الرعاية الصحية، حيث نوقشت إمكانية إنشاء مجمع طبي متكامل داخل المنطقة الاستثمارية بمطار القاهرة الدولي، ليكون مركزًا رائدًا في تقديم الخدمات الطبية المتطورة، مع التركيز على دعم السياحة العلاجية، وخدمة المسافرين وموظفي قطاع الطيران، وتعزيز مكانة المطار كمحور رئيسي لحركة الطيران في إفريقيا والشرق الأوسط.

 

واتفق الجانبان على إعداد دراسة جدوى تفصيلية  للمشروع، تمهيدًا لعقد اجتماع موسع مع ممثلي مستشفى كينجز كوليدج لوضع اللمسات النهائية على مذكرة تفاهم يتم العمل على صياغتها حاليًا.

 

وأكد الدكتور سامح الحفني أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية مع واحدة من أعرق المؤسسات الطبية في المملكة المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن التعاون مع مستشفى كينجز كوليدج سيعزز  قدرة مصر على تقديم خدمات صحية متقدمة، وسيسهم في جعلها مركزًا إقليميًا للسياحة العلاجية.

كما أشاد بالمكانة العالمية التي تتمتع بها المستشفى، والتي تضم نخبة من الخبراء الطبيين وتملك خبرة واسعة في إدارة المنشآت الصحية الكبرى.

 

هذا المشروع الطموح يعكس التزام وزارة الطيران المدني بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة داخل مطار القاهرة الدولي، ودعم القطاع الصحي بمرافق عالمية المستوى، تواكب التطورات الحديثة في الرعاية الطبية.

مطار القاهرة الدولي يشهد انطلاق شركة “أتلانتك” لخدمات الطيران

شهد مطار القاهرة الدولي في الساعات الأخيرة انطلاق شركة أتلانتك لخدمات الطيران، التي بدأت أولى خطواتها في سوق النقل الجوي المصري والدولي، حيث قدمت خدماتها الجوية لأول مرة في استقبال رحلة الخطوط الجوية الإفريقية القادمة من مطار بني غازي الدولي.

الحدث الذي شهد حضور مجموعة من مسؤولي شركة أتلانتك، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة الخطوط الجوية الإفريقية وقيادات مطار القاهرة الدولي، يعكس أهمية هذه الخطوة في تعزيز التعاون الجوي بين مصر والدول الإفريقية.

مسؤولو شركة أتلانتك يقوموا بجولة تفقدية للمرافق الجديدة

في إطار الاحتفال بهذا الحدث الكبير، قام مسؤولو شركة “أتلانتك” بجولة تفقدية للمرافق الجديدة التي تخص الشركة في مطار القاهرة، كما تم استقبال الطائرة الإفريقية القادمة من ليبيا وسط أجواء من الفرح والاحتفالات. وأعربت كافة الأطراف عن سعادتها بهذه الخطوة التي تعد بداية حقيقية لتعزيز التعاون الجوي بين مصر والدول الإفريقية.

وأوضحت سمر حمودة، الرئيس التنفيذي لشركة “أتلانتك” لخدمات الطيران، أن إطلاق الشركة يعكس استراتيجية توسيع نطاق خدماتها في الأسواق الدولية، مؤكدة على الدور المهم لمصر كمركز محوري في شبكة النقل الجوي الإقليمي والدولي. كما أشادت بدور مطار القاهرة الدولي في دعم صناعة الطيران وتعزيز سمعة مصر كمركز صناعي واستثماري رئيسي في المنطقة.

من جانبه، أثنى أحمد فايد، المدير الإقليمي لشركة الخطوط الجوية الإفريقية، على التعاون المثمر مع “أتلانتك”، معبرًا عن أمله في استمرار هذا التعاون وتوسيع شبكة الرحلات بين مصر وليبيا ودول القارة الإفريقية.

تعد شركة “أتلانتك” من الشركات الناشئة التي تهدف إلى تقديم خدمات نقل جوي متميزة تلبي احتياجات السوق المصري والدولي، مما يجعل هذا الحدث بداية قوية في طريق تعزيز خدماتها الجوية الداخلية والدولية.

النشار: تطوير المطارات المصرية تحدياً لا يقبل التهاون

في إطار خطة الدولة لتحديث المطارات وتعزيز كفاءتها التشغيلية، أجرى الطيار وائل النشار، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، جولة تفقدية مكثفة برفقة رؤساء القطاعات بالشركة المصرية للمطارات ، لمطاري سانت كاترين وشرم الشيخ، لمتابعة سير أعمال التطوير والتأكد من تنفيذها وفقًا لأعلى المواصفات العالمية.

خلال جولته في مطار سانت كاترين، تابع النشار تنفيذ مشروعات توسعة المدرج، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب، وتطوير ساحات انتظار الطائرات، مشدداً على أهمية سرعة الإنجاز دون المساس بمعايير الجودة، لضمان جاهزية المطار لدعم مشروع “التجلي الأعظم” الذي يستهدف وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية عالمياً.

وأكد أن هذا التطوير سيحدث نقلة نوعية في حركة الطيران بالمنطقة، ويعزز قدرتها على جذب مزيد من الرحلات الدولية.

أما في مطار شرم الشيخ الدولي، الذي يشهد تزايداً ملحوظاً في الحركة الجوية خلال الموسم الشتوي، فركزت الزيارة على متابعة جاهزية المرافق، وكفاءة التشغيل، ومستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. ووجّه النشار بضرورة إزالة أي معوقات قد تؤثر على راحة الركاب، والتوسع في تطبيق الأنظمة الذكية، لضمان تقديم تجربة سفر أكثر سلاسة وتميزاً.

وأكد النشار في ختام جولته أن مشروعات تطوير المطارات تسير بوتيرة متسارعة، وفق رؤية واضحة تضع المطارات المصرية في مصاف المطارات العالمية، دعماً لحركة السياحة والإستثمار.

رئيس إير كايرو : زيادة معدلات التشغيل السياحية الوافدة من القارة الأوروبية إلى المطارات المصرية

كشف الطيار أحمد شنن، الرئيس التنفيذي لشركة إير كايرو، الذراع الاقتصادي لوزارة الطيران المدني المصرية،

عن زيادة معدلات التشغيل الجوي والركابي والسياحي بين المطارات المصرية والدول الأوروبية في العام الجاري،

تزامنًا مع الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده مصر مؤخرًا.

وأضافت الطيار أحمد ششن ، اللرئيس التنفيذي لشركة “اير كايرو” في تصريحات خاصة لموقع ” الإخبارية “،

أن هذه الخطط تأتي في إطار دعم جهود وزارة الطيران المدني للوصول إلى هدف 30 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2028،

حيث تسعى الشركة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى المحافظات المصرية، وذلك بفضل الإمكانيات الكبيرة والتجهيزات التي تتمتع بها إير كايرو، بدعم من وزارة الطيران المدني.

“ششن”: شركة إير كايرو تركز على تعزيز الرحلات الجوية

وأشار الطيار أحمد ششن، إلى أن الشركة تركز على تعزيز الرحلات الجوية من أسواق سياحية رئيسية مثل بولندا،

حيث سيتم تسيير رحلات جوية سياحية يومية بين شرم الشيخ والغردقة وبولندا، في ظل الزيادة الملحوظة في حركة السياحة الوافدة من بولندا إلى مصر،

مؤكدا على حرص مسئولي الشركة على تحديث الأسطول الجوي: في إطار دعم هذه الزيادة في الحركة الجوية والسياحية،

حيث ستعمل إير كايرو خلال العام الجاري على تحديث أسطولها الجوي بأحدث الطائرات ذات الطرازات المتوسطة، بهدف استيعاب الحركة المتزايدة.

يهدف ذلك إلى تحسين مستوى الخدمة وراحة الركاب، بالإضافة إلى زيادة قدرة الشركة على استيعاب أعداد أكبر من المسافرين،

لافتًا إلى أن هذا التحديث يعتبر جزءًا من استراتيجية إير كايرو لمواكبة التنافسية الشديدة في سوق النقل الجوي العالمي بعد التأثيرات السلبية لجائحة كورونا على القطاع.

وأكد الطيار أحمد شنن، أن شركة إير كايرو تخطط لزيادة عدد الرحلات الدولية والسياحية من خلال توسيع شبكة رحلاتها، وستركز الشركة خلال الفترة القليلة المقبلة،

على تسيير رحلات إلى الوجهات السياحية المهمة مثل شرم الشيخ والغردقة،

فضلاً عن زيادة الرحلات إلى أسواق سياحية مربحة مثل بولندا، وذلك لجذب المزيد من السياح إلى مصر.

إير كايرو تعمل على تحقيق الاستقرار المالي

وتابع، أن إير كايرو تعمل حاليًا على تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الشراكات الدولية مع شركات الطيران الوطنية والعالمية،

بهدف زيادة حجم الحركة الجوية وتحقيق تكامل في شبكات الطيران العالمية. كما تهدف الشركة إلى مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على صناعة الطيران،

كما تركز الشركة على الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال الطيران المدني، بما في ذلك أنظمة الحجز الإلكتروني وتحسين خدمات العملاء.

حيث أن هذا التوجه يعزز من الكفاءة التشغيلية ويرفع من جودة الخدمة المقدمة للركاب، بما يساهم في تحسين التجربة الجوية ويساعد على تعزيز مكانة إير كايرو في السوق العالمية، مما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه إير كايرو في تحقيق أهداف السياحة الوطنية.

وإختتم الرئيس التنفيذي لشركة اير كايرو، أن الشركة على تعزيز قدرتها التشغيلية من خلال تحديث أسطولها، وزيادة شبكة رحلاتها،

وتحسين تقنياتها، مما يعزز من قدرتها على جذب السياح والمسافرين من جميع أنحاء العالم،

حيث تأتي هذه الجهود في إطار رؤية وزارة الطيران المدني لضمان أن تكون مصر مركزًا دوليًا للطيران والسياحة،

مع استثمار الفرص التي تتيحها حالة الاستقرار الأمني والسياسي، لتحقيق الأهداف الطموحة المتعلقة بزيادة أعداد الركاب وتحقيق نمو مستدام في القطاع.