رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يفتتح مشروعات صناعية كبرى بالقنطرة غرب ضمن خطة تنمية محور قناة السويس

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، احتفالية افتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين المحليين والأجانب.

وفي مستهل الاحتفالية، ألقى اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، كلمة رحّب فيها برئيس الوزراء والحضور، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل دعماً قوياً لمحافظة الإسماعيلية، وتأكيدًا لاهتمام الدولة بتعزيز مسيرة التنمية الصناعية والاستثمارية في المنطقة.

وأشار المحافظ إلى أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتماماً بالغاً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها واحدة من أهم المحركات الرئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وركيزة في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع.

كما أشاد بثقة المستثمرين، مشيراً إلى أن القوانين المحفزة للاستثمار والبيئة التشريعية المستقرة لعبتا دوراً محورياً في جذب الاستثمارات وتوسيع الأعمال.

الاستثمار الصناعي في القنطرة غرب.. خطوة استراتيجية

أكد المحافظ أن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، وعلى رأسها الجولات الترويجية الخارجية، أثمرت عن جذب استثمارات ضخمة في قطاعات حيوية، وعلى رأسها صناعة المنسوجات، ما يؤهل المنطقة لأن تصبح مركزاً إقليمياً لهذه الصناعة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية المتطورة، والمناخ الاستثماري الجاذب.

ووجه المحافظ الشكر والتقدير للمستثمرين، ومنهم السيد تشن سونجفو، رئيس شركة هنج شنج الصينية، والسيد نور الدين أوروجلو، رئيس شركة أوراجلو التركية، مثمناً التزامهم بالجدول الزمني لافتتاح المصانع الجديدة، ما يعكس كفاءة وجدية بيئة العمل داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

رئيس الوزراء

“القنطرة غرب”.. من التخطيط إلى التنفيذ

من جانبه، ألقى السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كلمة أكد خلالها أن منطقة القنطرة غرب تمثل عنواناً عاماً لعام الافتتاحات، حيث شهدت خلال عامين فقط تحولاً حقيقياً من مجرد خطة على الورق إلى منصة صناعية إقليمية قائمة على الأرض.

وأشار إلى أن هذا التحول يعكس التزام الهيئة بتحقيق رؤية الدولة، وأن القنطرة غرب أصبحت نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في القطاع الصناعي، لا سيما مع ما توفره من فرص عمل لأبناء محافظات القناة وسيناء والدلتا، ودورها في دعم استراتيجية إحلال الواردات وتعزيز الصناعة الوطنية التنافسية.

رئيس الوزراء

رؤية مستقبلية واستثمارات واعدة

استعرض رئيس الهيئة الخطوات التي تم اتخاذها لتأهيل المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، متناولاً حجم الاستثمارات الأجنبية التي تم جذبها والخطط المستقبلية لتطوير المنطقة، في ضوء استراتيجية الهيئة لتوفير بيئة أعمال متكاملة قائمة على البنية التحتية الذكية والخدمات اللوجستية وأسعار الطاقة التنافسية.

وأكد وليد جمال الدين أن النجاحات التي تحققت جاءت بعد جهود كبيرة لتجاوز تحديات البنية التحتية، والعمل المستمر على تعزيز الثقة الدولية في مناخ الأعمال داخل المنطقة الاقتصادية.

جمعية رجال الأعمال تستحضر تجربة مجموعة العربي كنموذج لتشجيع الصناعة الوطنية والمشروعات الصغيرة

عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس/ علي عيسى إجتماعاً مع ممثلي مجموعة شركات العربي

والمهندس/ أحمد صالح المدير التنفيذي لمركز الابتكار والريادة بجامعة النيل الأهلية، لبحث سبل التعاون بين القطاع الخاص

والبحث العلمي لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوطين صناعة مدخلات الإنتاج للنهوض بالصناعة الوطنية.
نظم اللقاء لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس/ حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة.
وشارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس المهندس عمر العربي مسؤول تطوير الأعمال لمجموعة شركات العربي

كمتحدث عن مجموعة العربي ، والدكتورة داليا السواح نائب رئيس اللجنة، كما حضر الإجتماع لفيف من الأعضاء

وممثلي مجتمع الأعمال ورواد الأعمال والصحافة والإعلام وممثلي الإدارة التنفيذية.
وشهد الاجتماع مناقشات حول دور المدارس الفنية والقطاع المصرفي ومراكز الابتكار والابحاث بالجامعات في دعم القطاع الصناعي

وخلق الأيدي العاملة للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

رجال الأعمال يؤكدون على أهمية التعاون بين البحث العلمي والصناعة لتوطين الإنتاج المحلي

وفي بداية الاجتماع أكد المهندس حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالجمعية

ان المشروعات الصغيرة هي الحل الحقيقي والامثل لتوفير فرص عمل لملايين الشباب الذي يتم دخولهم سوق العمل سنويا ،

مضيفاً أن 40% من الشعب المصري عمره أقل من 38 عام وان ذلك معناه ان كل عام هناك ملايين الشباب

يتم دخولهم إلى سوق العمل سنويا .
وأوضح أن 95% من صادرات سويسرا تأتي من المشروعات الصغيرة و ان تلك النسبة تقدر بنحو 80% في اليابان،

و نفس النسب كذلك في الصين ، متسائلا، :” أين مصر من ذلك ؟!!”.

أشاد الشافعي بكلمة الفريق كامل الوزير مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل

خلال احتفالية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعيد العمال حيث حملت رسائل واخبار إيجابية

ومشجعة لقطاع الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يشجع كل تحرك إيجابي

من الدولة نحو التنمية الشاملة.
وقال ” الشافعي” إن القطاع الخاص له دوراً كبيراً في توفير الوظائف اللائقة للشباب كما يساهم في دعم

وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية حيث أن الأمل في المؤسسات الإنتاجية العملاقة

في استيعاب أعداد الشباب الخريجين لسوق العمل لما يزيد عن مليون فرصة عمل للشباب والفتيات سنويا،

لافتاً إلي أن التمويل المصرفي لا زال يشكل عقبة أساسية في تشجيع الشباب نحو ريادة الأعمال

ونمو قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
وأكد أن الحل الحقيقي والطريق لنمو اقتصادي مستدام وتحقيق التنمية الشاملة في مصر يكمن في قطاع المشروعات الصغيرة

والمتوسطة والذي نجحت به دول كبرى في تحقيق نهضة اقتصادية مثل اليابان والصين وسويسرا وألمانيا

من خلال تكوين الآلاف من المؤسسات الصغيرة التي ساهمت في نمو الدخل القومي والصناعة والتصدير

وبالتالي تشغيل الشباب وتقليل الاستيراد.
وأشار إلى أن اللجنة ستلقي الضوء على كل ما يساعد في نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وتوجيه الشباب ورواد الأعمال نحو التصنيع المحلي للخامات ومدخلات الإنتاج لتوفير كل مستلزمات الإنتاج التي تحتاجها

وتستوردها القواعد الإنتاجية المصرية من المصانع الكبيرة ببدائل محلية الصنع وذلك لأهداف قومية تتمثل في تقليل الاستيراد

وزيادة نسبة المكون المحلي وتعظيم القيمة المضافة من التصنيع المحلي والتوظيف والتشغيل.
وأشار إلي استحضار اللجنة لتجربة مجموعة العربي كنموذج للشركات التي بدأت صغيرة وتحولت إلى كيانات صناعية عملاقة

إلي جانب دورها المؤسسي والمجتمعي تجاه مساندة رواد الأعمال والشركات الصغيرة من خلال دمجهم

في سلاسل الإنتاج وتصنيع مدخلات ومستلزمات الإنتاجية محلية الصنع بما يسهم في توفير فرص العمل لتشغيل الشباب

وزيادة نسبة المكون المحلي والقيمة المضافة وتنافسية المنتجات المصرية في الأسواق وأيضاً بهدف زيادة الصادرات.
كما لفت “الشافعي” إلى أن الدور التنموي لمجموعة العربي في تنمية وخدمة المجتمع يمثل نموذج حقيقي

للمساهمة المجتمعية للقطاع الخاص في بناء المستشفيات والمدارس الفنية والتكنولوجية التطبيقية

لتوفير وظائف للشباب من خلال توجيهم للاحتياجات الفعلية لسوق العمل إلي جانب دعم الصناعة الوطنية

من خلال العمالة الفنية المدربة وتمكين رواد الأعمال في التصنيع،

مشيراً إلى أن المجموعة تتعامل مع 30 شركة صغيرة ومتوسطة وجميعها شركات تكنولوجية.

من جانبه ألقى الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية، كلمة الدكتورة يمن حماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس،

مشيرا انها تمثل رؤية ودراسة لأهمية دور المنشآت الصغيرة في الصناعة والاقتصاد حيث تسهم في توسيع القاعدة الإنتاجية والصناعية

وبالتالي خلق فرص عمل جديدة وزيادة القدرة التنافسية في التصنيع والتصدير والقيمة المضافة للمنتج المحلي.
واكد أن تحقيق أهداف هذه الرؤية يتطلب توصيف متكامل لجميع الصناعات في مصر ذات الميزة التنافسية للتوسع

مثل قطاع البتروكيماويات والقطاعات الصناعية والزراعية لحصر شامل للصناعات المغذية لاحتياجات المصانع الكبيرة

وعمل تكامل بين القواعد الإنتاجية وسلاسل الإمداد واللوجستيات والنقل والموردين للمواد الخام

وإنشاء حاضنات الأعمال في المصانع الكبرى والجامعات والمراكز البحثية وتوفير الدعم المالي والتسويق

والتدريبي للشركات المغذية بما يكفل للمصانع توفير احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج ثم التوسع والانتشار في الأسواق.
وتابع، كذلك أشارت الدراسة إلى أهمية التكامل بين الوزارات المعنية وأدوار الجهات المختلفة

مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات

ومراكز الابتكار وحاضنات الأعمال والعمل على نشر فكر ريادة الأعمال من خلال مناهج تدرس بالمدارس والجامعات المصرية.
وأوضح “يوسف” أن الاستعانة بتجربة مجموعة شركات العربي يأتي في إطار تحقيق رؤية اللجنة من خلال البدء

بنموذج ناجح لشركة صناعية كبرى بدأت صغيرة ثم نمت وتحولت إلى العالمية إلي جانب أن لها دور مجتمعي

لعملائها من الموردين ورواد الأعمال ثم تعميم هذه النموذج علي باقي الكيانات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الشركة قدمت للجنة مجموعة من مدخلات الإنتاج التي تمثل فرص لمشروعات صغيرة ومتوسطة،

كما أنها مستعدة لتدريب الشباب والشركات الصغيرة وتقديم دورات تدريبية عن مورديها بالخارج.
وقال: نأمل في بداية جديدة لاستغلال إمكانيات القطاع الخاص لمساندة حقيقية للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة

ورواد الأعمال من خلال هذه النماذج التي تستطيع أن تحقق التكامل بين المشروعات الصغيرة

والمتوسطة والكبيرة بتواجدها في مواقع جغرافية مختلفة والمتابعة لعمل حاضنات الأعمال

وتنفيذ برامج التدريب والتسويق للشباب لتغطية احتياجاتها كبداية والانطلاق إلي الأسواق الخارجية.
من جانبه ألقى عمر العربي مسئول تطوير الأعمال لمجموعة شركات العربي،

كلمة المهندس محمد محمود العربي الرئيس التنفيذي للمجموعة، حيث أكد على أن التعاون مع رواد الأعمال

ودعهم يمثل الركائز الأساسية لتحفيز الاقتصاد وتعزيز الابتكار وهو ما حقق للمجموعة نجاحات

ونتائج واقعية في دعم ريادة الأعمال من خلال نقل الخبرات والمعرفة.
كما أشار في كلمته حول قصة المجموعة والتي انطلقت من نقطة الصفر ومن حي الموسكي

وتحولت الي أكبر كيان اقتصادي وطني يعمل به 40الف موظف،

لافتاً إلى دور المدارس الفنية في دعم القطاع الصناعي والمساهمة في الاقتصاد الوطني

حيث قدمت المجموعة تجربة حية من خلال مدرسة العربي.
وأكد “العربي”، أن المجموعة تخطط لإنشاء صندوق للاستثمار في دعم الشركات الناشئة

بطريقة مختلفة عن الدعم المالي مثل احتضان الشركات وتقديم البحوث والتطوير ودعم تكنولوجي

وتقني للمصانع، مشيراً إلى أن الصندوق سيقدم في المستقبل الدعم المالي أيضا.
وتابع، كما تم مؤخراً تبني فكرة برنامج مخصص لمساعدة العاملين وأسرهم في تحويل أفكارهم الي مشروعات،

مشيرا إلي نجاح الجيل الثاني في تطبيق الحوكمة واستكمال مسيرة النجاحات

والنمو للمجموعة في السوق المحلية والأسواق الدولية الكبرى.
وأكد أن المجموعة تسعي لخلق مناخ متكامل لدعم الشركات الصغيرة ومشروعات الشباب ورواد الأعمال،

وفي كيفية دعم الشركات في تصنيع احتياجات 40 مصنع ومنتج في محافظات مختلفة

بهدف تقليل الاستيراد والاعتماد أكثر على الصناعات المحلية، لافتاً إلى أن نسبة المكون المحلي تصل إلي 95% في المراوح

بينما في الصناعات الكبيرة ما بين 40 و50 و60% مثل الثلاجات والشاشات.
وأشار المهندس عمر العربي إلى أن مركز التطوير في المجموعة نجح في تطوير منتجات بأيادي وصناعات مصرية

بتكنولوجية متقدمة، موضحا أن المركز يعمل به 800 مهندس وفني ويستهدف تكنولوجيات جديدة سيتم تقديمها في منتجات العربي وتورنيدو.
وأوضح أن المجموعة افتتحت اول معرض في كينيا وفي المغرب والأردن حيث تستهدف السوق الافريقي وشرق وغرب أفريقيا،

كما صدرت للأرجنتين أول شحنة للسخانات الي جانب مكاتبها المنتشرة في مختلف الدول واهمها المانيا واسبانيا وايطاليا

وهناك خطة للتوسع أكثر في أسواق دولية.
وقال المهندس أحمد صالح مدير مركز الابتكار بجامعة النيل، إن الابتكار يمثل استثمار في المستقبل،

كما يعد أولوية للشركات الكبيرة في العالم.
وأكد “صالح” أن الجيل الثاني في الشركات العائلية يواجه تحديات في الاستثمار في الأبحاث والابتكار حيث يتوقف علي فهم التكنولوجيا

وتحمل المخاطرة في الاستثمار، مشيرا إلى أهمية دور الجامعات في جمع الاستراتيجيات واختبارها لنقلها إلي الأسواق.
وأشار أن الحاضنات التكنولوجية لها دور محوري في مساعدة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة خاصة في التسويق الالكتروني

والتصدير من خلال المنصات الإلكترونية مثل منصة على بابا.
فيما أوضحت مروة محمد ممثل بنك قناة السويس، مساهمة القطاع المصرفي في تمويل مشروعات رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة،

لافتة ان نحو 25% من محفظة البنوك يتم توجيهها لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفقاً لتعليمات البنك المركزي المصري.
وفي نهاية اللقاء قام المهندس حسن الشافعي بشكر جميع الحضور على حسن المشاركة متمنياً تكرار مثل هذه اللقاءات الهامة

من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي الهام .

 

 

محمد حلاوة : توجيهات الرئيس السيسي بدعم الصناعات الوطنية الثقيلة تستوجب الدعم والمساندة

قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن تعميق الصناعة المصرية أمر شديد الأهمية وفى مقدمة

الأولويات للدولة المصرية،وهو الطريق الأساسى لخفض سعر العملة ، خاصة مع توالى الأزمات العالمية بسبب توابع جائحة

كورونا وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية والتى تسببت فى اضطراب سلاسل التوريد وموجات متلاحقة من التضخم والغلاء

فى العالم كله واتجاه مختلف دول العالم إلى الإحجام عن تصدير منتجاتها تحسبا لتطورات الأوضاع فى العالم ، مشيرا إلى

أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد

والصلب، تستوجب كل الدعم والمساندة من قطاعات الدولة المختلفة وفى مقدمتها القطاع الخاص، نظرا لأهمية دعم

الصناعات الوطنية الثقيلة لدورها الحيوي في تعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا والمساهمة فى عملية التنمية الجارية

بكافة القطاعات بالجمهورية، فضلاً عن مساهمتها في تقليل الضغط على العملة الصعبة من خلال استخدام الخامات المحلية

انضمام مصر إلى مجموعة البريكس

 

وثمن محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، انضمام مصر إلى مجموعة البريكس لتقليل الاعتماد علي الدولار، مشيرا إلى أن ملف تطويرالصناعة المصرية من أهم الملفات التى تحرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،على تحقيقها ،لاسيما وأنها تعد عاملا أساسيا فى سد الفجوة الدولارية وتوفير فرص العمل وجذب الاستثمارات الجديدة، و أن تعميق الصناعة المصرية من شأنه تقليل الاعتماد على الواردات، خاصة الواردات التى لها مثيل محلى، وكذلك العمل بقوة على توفير مستلزمات الإنتاج للمصانع محليا بما يسهم فى النمو الصناعى وتوفير فرص عمل جديدة وتدريب أعداد جديدة من العمالة على متطلبات السوق بما ينعكس إيجابا على الصناعات المصرية، ويفتح أمامها أسواقا جديدة للتصدير بعد استيفاء الاحتياجات المحلية.

الصناعة هى أمل الدولة المصرية فى التنمية الشاملة

 

وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن الصناعة هى أمل الدولة المصرية فى التنمية الشاملة من خلال العمل وفق معدلات زمنية متسارعة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميق الصناعات القائمة وتوطين التكنولوجيا الحديثة والعمل على توفير مستلزمات الإنتاج والمكونات الأساسية التى تحتاجها عمليات الإنتاج فى المصانع،خصوصا الصناعات الثقيلة التى تسهم فى جميع مجالات التنمية، و بما يوفر المصنوعات والمخرجات الصناعية للسوق المحلى و يدفع عمليات التصدير إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها وفى مقدمتها الوصول إلى رقم 100 مليار دولار صادرات سلعية ، وإنتاج النسبة الأكبر من مدخلات الإنتاج محليا بما يعنى تقليل فاتورة الاستيراد .
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، أن الصناعة المصرية تشهد دعما غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مستوى الصناعات العملاقة مثل الحديد والصلب والأسمنت وصناعات تكرير البترول أو المناطق والمدن الصناعية المتخصصة التى حققت فيها الدولة المصرية طفرة كبرى مثل مدينة الأثاث الجديدة بدمياط ومينة الجلود بالروبيكى ، وهو دعم يستند إلى رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع الصناعى خاصة الصناعات العملاقة والثقيلة ومشاركة القطاع الخاص فى تلك الصناعات التى تعتبر من أهم مصادر التنمية وتشغيل العمالة وكذلك النهوض بالاقتصاد الوطنى
وأضاف النائب محمد حلاوة أن من أهم المميزات لرؤية الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو التوجه نحو إحلال الصناعات المصرية محل الواردات، في إطار خطة لتطوير منظومة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة، وإعادة مجد شعار صنع في مصر من جديد، وعدم الاكتفاء باستيراد ماكينات المصانع وتدريب العمالة المصرية عليها بل العمل على توطين التكنولوجيا لضمان تحقيق الهندسة العكسية والإضافة المصرية للمنتجات المصنوعة

 

وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إلى أن القطاع الصناعي قادر على استيعاب أكبر عدد من

العمالة من خلال المؤسسات الصناعية القائمة وتوسعاتها أو من خلال إنشاء المجمعات الصناعية الجديدة في المحافظات من

الدلتا إلى الصعيد والواحات ومدن القنال وسيناء، داعيا إلى ضرورة التركيز على الصناعات ذات المكون المحلى والتي يصبح

لمصر فيها ميزة نسبية بما يضمن رفع شعار صنع فى مصر وتقليل الفاتورة الاستيرادية، واستهداف الصناعات التي يتم بناء

صناعات مغذية كثيرة حولها، لتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء التصنيعى الضرورى لجهود التنمية

مصطفى بكري: حكومات مبارك شيطنوا القطاع العام على حساب الصناعة الوطنية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، كواليس بيع بعض المصانع والشركات بثمن بخس في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنه جرى بيع المصانع والشركات بـ«تراب الفلوس» في عهد مبارك، مع احتفاظ بعض الأشخاص بالودائع خارج البلاد، لافتا إلى حكومات مبارك شيطنوا القطاع العام والعمال، على حساب الصناعة الوطنية والزراعة وأصبح المواطن المصري أسير السلع الاستهلاكية: «الله يرحم أيام الملوخية».

وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه جرى ترويج النموذج الاستهلاكي في مصر دون ضوابط في عهد مبارك، وأدى ذلك إلى زيادة الضغوط على مستويات الأسعار، مشيرا على أن الاعتماد على الاستيراد من الخارج يؤدي إلى اضطرابات سياسية.

وأردف مصطفى بكري، أن القروض أصبحت شيئا أساسيا في حياة المصريين وبعض السلع يتم استيرادها بدون ضوابط، لافتا إلى أن تلك السياسة التي جرى استخدامها في عهد مبارك تخدم مصالح دول خارجية.

وكشف الإعلامي مصطفى بكري، أن بعض رجال الأعمال حصلوا على قروض وهربوها للخارج، كاشفا أن 60 بنكا من أصل 65 بنكا فقدوا 3 أضعاف رؤوس أموالهم نتيجة لقروض رجال الأعمال.