الوسم: الصحة

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان

بتكثيف الجولات الميدانية لمتابعة أداء المنشآت الصحية، أجرى الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة

والسكان، زيارة تفقدية إلى وحدتي صحة “55” وصحة الأسرة بالمنيرة في مركز الخارجة بمحافظة الوادي الجديد.

تهدف الجولة إلى الوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان توافر الأدوية والمستلزمات

الطبية، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الرعاية الصحية الأولية في المحافظات الحدودية.

متابعة دقيقة للمخزون الدوائي وخدمات المبادرات الصحية

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الزيارة بدأت بتفقد

وحدة صحة 55 حيث تابع نائب الوزير غرفة التطعيمات وتأكد من توافر أمصال العقارب والثعابين

بالإضافة إلى أجهزة قياس ضغط الدم والسكر، والأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة.

كما راجع الدكتور عمرو قنديل سجلات المرضى المترددين على الوحدة، واطلع على الحالات المسجلة

ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، مشددًا على ضرورة إنشاء سجل خاص بحالات سرطان الثدي

المؤكدة، لضمان الإحالة السريعة للمستشفيات المختصة وتلقي العلاج المناسب.

تفقد مرافق التعقيم وسكن الأطباء وتحسين بيئة العمل

شملت الجولة أيضًا تفقد غرفة رعاية الطفل، حيث اطمأن نائب الوزير على توافر التطعيمات الأساسية

للأطفال، إلى جانب زيارة غرفة التعقيم وسكن الأطباء وخلال جولته، حرص نائب الوزير على التواصل المباشر

مع الفرق الطبية العاملة، للاستماع إلى أبرز التحديات التي تواجههم، ووجّه بسرعة إصلاح مرافق المياه في السكن

الطبي، من أجل توفير بيئة عمل ملائمة تدعم جودة الرعاية الصحية.

وحدة صحة الأسرة بالمنيرة: تقييم شامل للصيدلية والاستقبال

كما شملت الجولة زيارة إلى وحدة صحة الأسرة بالمنيرة، حيث تفقد الدكتور قنديل قسم الاستقبال

والصيدلية، واطمأن على توافر الكواشف الطبية والأدوية الأساسية، بما يشمل أمصال العقارب وأدوية الأمراض المزمنة.

دعم الأطقم الطبية وتحسين استمرارية الخدمات الصحية

في ختام جولته، أكد الدكتور عمرو قنديل أن وزارة الصحة والسكان ملتزمة بتوفير كافة سبل الدعم

للأطقم الطبية، من أجل ضمان استمرار تقديم خدمات صحية متميزة في جميع أنحاء الجمهورية

مشيرًا إلى أن الجولات الميدانية تأتي ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية الأولية

وتحقيق رضا المواطنين تعكس زيارة نائب وزير الصحة إلى وحدات الرعاية في محافظة الوادي الجديد

حرص الدولة على تعزيز جودة الخدمات الصحية الأساسية وتوفير الرعاية المتكاملة للمواطنين، لا سيما

في المناطق النائية، وهو ما يأتي في إطار خطة تطوير القطاع الصحي في مصر وفق رؤية 2030.

في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على رفع كفاءة المستشفيات الحكومية وتعزيز جودة الخدمات

الطبية للأطفال، أجرى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، جولة ميدانية تفقدية داخل مستشفى

أطفال مصر التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتوسع ومراجعة مستوى

الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.

جولة موسعة للاطلاع على الحضّانات ووحدات الرعاية المركزة

بدأت الجولة بزيارة قسم الحضانات لحديثي الولادة والذي يضم 20 حضانة مجهزة، حيث التقى

نائب الوزير بالفرق الطبية ووجّه بتوفير التدريب اللازم، وتذليل أي معوقات تؤثر على تقديم الخدمة.

كما تفقد وحدة الرعاية المركزة الجديدة التي تضم 16 سريرًا، بينها 3 أسرة مخصصة لجراحات الأطفال

وسرير عزل، إلى جانب وحدة القسطرة القلبية للأطفال التي تستقبل 50 حالة شهريًا.

زيارة قسم أمراض الدم والهيموفيليا والتفاعل مع المرضى وذويهم

شملت الجولة قسم أمراض الدم ومركز علاج الهيموفيليا، الذي يخدم أكثر من 6,500 مريض شهريًا

حيث تحدث الدكتور الطيب مع أهالي المرضى لاستطلاع آرائهم حول مستوى الخدمات، وسط إشادات

بجودة الرعاية الصحية ودور الفرق الطبية كما تفقد وحدة رعاية القسطرة التي تضم 9 أسرّة مجهزة بالكامل.

دعم التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للبيانات الطبية

تفقد نائب الوزير قسم الأشعة والأشعة المقطعية للأطفال، ووجه بتسريع التحول الرقمي داخل المستشفى

لضمان دقة وسلامة البيانات، كما زار المعمل المركزي واطّلع على كفاءة الأجهزة ومستوى تدريب الفنيين

مشددًا على استمرار دعم الكوادر الفنية.

العيادات الخارجية ومركز السكر والطوارئ ضمن خطة التطوير

زار الدكتور الطيب منطقة العيادات الخارجية التي تستقبل نحو 30 ألف مريض شهريًا، واستمع إلى ملاحظات

المواطنين موجّهًا بسرعة حل مشاكل الانتظار كما شملت الجولة مركز علاج السكر، وصيدلية العيادات للتأكد

من توافر الأدوية، إلى جانب قسم الطوارئ للأطفال الذي يستقبل 3,000 حالة شهريًا، حيث أكد على ضرورة

تعزيز إجراءات النظافة والأمن وصيانة المصاعد.

 الصحة: صرح طبي يخدم آلاف الأطفال شهريًا

يمتد مستشفى أطفال مصر على مساحة 4520 مترًا مربعًا ويضم 150 سريرًا داخليًا و16 سريرًا للرعاية

المركزة، ويُعد من المراكز الطبية المتخصصة في تقديم خدمات صحية شاملة، تشمل:

جراحات القلب والصدر للأطفال

القسطرة القلبية والتدخلات الدقيقة

أمراض الدم والهيموفيليا

الحضانات للمبتسرين

جراحات الأطفال بأنواعها (عظام، مخ وأعصاب، وجه وفكين، رمد)

ويواصل المستشفى تطوير خدماته ضمن خطة وزارة الصحة للارتقاء بالرعاية الطبية للأطفال.

في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لتعزيز الرقابة على المنشآت الطبية وضمان سلامة الخدمات المقدمة

للمواطنين، أعلنت الوزارة عن إغلاق خمسة مراكز علاج إدمان غير مرخصة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة

الشرقية، وذلك لمخالفتها للاشتراطات الصحية والقانونية، ومزاولتها النشاط دون الحصول على التراخيص اللازمة.

تشديد الرقابة على مراكز علاج الإدمان

يأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان

بشأن تشديد الرقابة على مراكز علاج الإدمان والمنشآت الطبية الخاصة، والتأكد من التزامها بالمعايير الصحية

القانونية المعتمدة، بما يضمن حماية صحة وسلامة المرضى والحد من المخالفات التي قد تهدد الصحة العامة.

ضبط 5 مراكز مخالفة في العاشر من رمضان

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن لجنة تفتيش مشتركة

نفذت حملة موسعة لضبط المخالفات، بالتنسيق بين إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية

والإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية، والمجلس القومي للصحة النفسية، وبمشاركة الإدارة العامة

لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وأسفرت الحملة عن ضبط 5 مراكز علاج إدمان غير مرخصة، تعمل دون إشراف

طبي معتمد، وتفتقر إلى الاشتراطات القانونية، وهي كالتالي:

مدرسة الحرية لعلاج الإدمان – المجاورة الرابعة (تضم 40 نزيلًا).

مركز المستقبل لعلاج الإدمان – شارع جمال عبدالناصر، المجاورة الرابعة (يضم 20 نزيلًا).

مركز تعافي لعلاج الإدمان – المجاورة الأولى، حي 29 (يضم 5 حالات).

مؤسسة محمد خليل للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان – المجاورة 82 (تضم 100 نزيل).

مركز بداية أمل وحياة لعلاج الإدمان – المجاورة 64، قطعة 33 (يضم 43 نزيلًا).

مخالفات صحية وبيئية تهدد حياة المرضى

أكد المتحدث الرسمي للوزارة أن هذه المراكز المخالفة لا تلتزم بقوانين تشغيل المنشآت الطبية غير الحكومية

(القانون رقم 51 لسنة 1981 وتعديلاته بالقانون رقم 153 لسنة 2004)، ولا تتوافق مع قانون الصحة النفسية

(رقم 71 لسنة 2009)، فضلًا عن غياب معايير مكافحة العدوى والإجراءات البيئية، مما يُعرض النزلاء لمخاطر صحية جسيمة.

إجراءات قانونية لضمان بيئة علاجية آمنة

من جهته، شدد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص،

على أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية ضد تلك المراكز المخالفة، بهدف ضمان تقديم خدمات علاجية آمنة

تحت إشراف طبي مختص، وبما يتوافق مع المعايير الصحية المعتمدة وأكد زكي أن الحملات الرقابية مستمرة

في مختلف المحافظات، لضمان التزام كافة مراكز العلاج النفسي والإدمان بالاشتراطات القانونية، والحد من انتشار

المراكز غير المرخصة لعلاج الإدمان التي تُشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المجتمع.

إذا كنت تبحث عن مركز موثوق لـ علاج الإدمان أو التأهيل النفسي، تأكد من مراجعة تراخيص المركز والاعتماد

من وزارة الصحة، لضمان بيئة علاجية آمنة وفعالة.

في إطار خطة الدولة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن حصول 16 منشأة رعاية أولية جديدة على اعتماد الهيئة العامة

للاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR»، ليصل إجمالي المنشآت المعتمدة خارج محافظات تطبيق

منظومة التأمين الصحي الشامل إلى 92 منشأة صحية.

تعزيز جودة الخدمات الصحية في الرعاية الأولية

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار استراتيجية

الوزارة لتطوير قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، مشيرًا إلى أن منشآت الرعاية الأولية تُعد العمود

الفقري للنظام الصحي، وتقديم خدمات متكاملة وآمنة يمثل خطوة حيوية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة

وتحسين جودة حياة المواطنين وأوضح عبدالغفار أن حصول هذه المنشآت على اعتماد “GAHAR” يؤكد التزام

الدولة بمعايير الجودة والسلامة في تقديم الرعاية الطبية، ويعزز من ثقة المواطنين في الخدمات الصحية الحكومية.

رفع كفاءة الكوادر الطبية في الرعاية الأساسية

من جانبه، شدد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، على أن الوزارة تعمل بشكل متواصل

على بناء قدرات العاملين في منشآت الرعاية الأولية، من خلال برامج تدريبية متقدمة، تهدف إلى رفع كفاءة

الفرق الطبية والإشرافية، وتحقيق أعلى درجات الجاهزية لتقديم خدمات صحية متكاملة تواكب معايير الجودة العالمية.

وأشار قنديل إلى أن هذا التوجه يعكس حرص الدولة على تعزيز الثقة في النظام الصحي المصري، والالتزام بتقديم

خدمات فعالة ومستدامة لجميع المواطنين، خاصة على مستوى الخط الأول من الرعاية الصحية.

اعتماد GAHAR: ضمان لأعلى معايير الجودة

في السياق ذاته، أكدت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن اعتماد

منشآت الرعاية الأولية من GAHAR يُعد من الركائز الأساسية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة

موضحة أن عملية الاعتماد تشمل تقييمًا شاملًا للمنشآت الصحية، وفقًا لمعايير دقيقة وضعتها الهيئة العامة

للاعتماد والرقابة الصحية وأشارت خضر إلى أن هذه المعايير تضمن الالتزام بأعلى مستويات السلامة وجودة

الأداء الإكلينيكي والإداري، بما يحقق تحسين بيئة العمل داخل المنشآت، ويضمن تقديم خدمة صحية تتمحور

حول المريض، وتراعي حقوقه واحتياجاته.

خطوات نحو تطبيق التأمين الصحي الشامل

أكدت وزارة الصحة أن الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في جميع المحافظات يتطلب

رفع كفاءة جميع مكونات النظام الصحي، وعلى رأسها منشآت الرعاية الأولية، باعتبارها نقطة الاتصال الأولى

بين المواطن والخدمات الصحية ويُعد اعتماد هذه المنشآت من «GAHAR» مؤشرًا قويًا على التقدم المحرز

في تحقيق التنمية الصحية المستدامة وتوفير خدمات صحية متكاملة وآمنة، تواكب المعايير الدولية وتعزز

من ثقة المنتفعين في المنظومة الصحية الوطنية للحصول على أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية المعتمدة

من هيئة «GAHAR»، تأكد من اختيار منشآت معتمدة رسميًا من وزارة الصحة، لضمان الجودة والأمان ضمن

إطار التأمين الصحي الشامل في مصر.

عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتورة دينا فضالي

عميد المعهد العربي لإعداد القيادات، لبحث أطر التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية

وتأهيل جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على دفع عجلة تطوير القطاع الصحي في مصر.

برامج تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات وزارة الصحة الفعلية

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع

ركّز على تطوير برامج تدريبية مهنية تواكب أولويات المنظومة الصحية، مع التركيز على إعداد

كوادر شابة لتولي المسؤوليات القيادية في مختلف التخصصات، بما يعزز من الكفاءة المؤسسية

وجودة الخدمة الطبية وأشار إلى أن برامج التدريب المقترحة تشمل مجالات مثل القيادة الصحية

الإدارة الطبية، والتخصصات الحيوية، بما يتماشى مع احتياجات الوزارة والهيئة العامة للرعاية الصحية.

منح جزئية وتخفيضات لتشجيع تدريب الكوادر الطبية

ناقش الطرفان آليات التعاون، ومنها تقديم منح تدريبية جزئية وتخفيضات مالية للعاملين

بوزارة الصحة، ضمن برامج تدريب مصممة خصيصًا لتأهيل الكوادر وتطوير المهارات الإدارية والفنية.

كما تم استعراض جودة البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد العربي لإعداد القيادات، والتأكيد

على استعداد الوزارة لتوفير أماكن تدريب عملية وخلق مسار شراكة طويل الأمد، يبدأ بإعداد

بروتوكول تعاون رسمي يحدد البرامج والأهداف بوضوح.

آليات لاعتماد منشآت السياحة العلاجية وفق المعايير الدولية

وتطرق الاجتماع إلى بحث آليات اعتماد المنشآت الصحية المخصصة لخدمة السياحة العلاجية

في مصر، بهدف ضمان الالتزام بأعلى المعايير الدولية للجودة، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة

إقليمية رائدة في مجال الخدمات الطبية والسياحة العلاجية.

قيادات من وزارة الصحة والمعهد العربي يشاركون في الاجتماع

شارك في الاجتماع كل من:

الدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير

الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية

الدكتورة رشا عادل، مدير المكتب الفني لنائب الوزير

الدكتورة إيمان نجم، وكيل المعهد العربي لإعداد القيادات

السيدة منة سالم، مدير التسويق بالمعهد

جولة ميدانية لتعزيز جودة الخدمات الصحية بمحافظة سوهاج

في إطار خطة وزارة الصحة والسكان لمتابعة وتحسين جودة الخدمات الطبية، قامت الدكتورة

عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بزيارة ميدانية إلى محافظة سوهاج، بتكليف

من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة. وشملت الجولة عدداً

من الوحدات الصحية ومستشفى طهطا العام، وذلك لمتابعة الخدمات المقدمة بمجالات

صحة الأم والطفل، وتقييم الجهود المبذولة في القضية السكانية.

“قلب الصحة في مصر”.. وحدات الرعاية الصحية تحت المجهر

وخلال زيارتها إلى وحدة رعاية طفل سوهاج شرق، وصفت الدكتورة الألفي غرف المشورة

بأنها “قلب الصحة في مصر”، مؤكدة على أهمية التواصل المستمر مع الأمهات، وتوثيق البيانات

بشكل دقيق ورقياً وإلكترونياً. كما تفقدت عيادات الحمل، الأسنان، والأطفال، واطمأنت على توافر

الأجهزة الطبية والمستلزمات، ووجهت بتوفير أجهزة أكسجين إضافية لأقسام الطوارئ وإنشاء

غرفة سونار مستقلة وشملت الجولة كذلك وحدتي الديابات والحواويش الصحيتين، حيث رصدت

تحديات مثل عدم تفعيل عيادة المراهقين والشباب وضعف استخدام الأجهزة اللوحية نتيجة

لمشاكل الإنترنت، وأصدرت توجيهات سريعة لمعالجة تلك الملاحظات.

رفع كفاءة مستشفى طهطا العام وتطبيق برامج رقمية متقدمة

في مستشفى طهطا العام، تفقدت نائب الوزير وحدة رعاية حديثي الولادة، وأكدت

على تقسيمها إلى ثلاث مستويات طبقاً للمعايير الطبية المعتمدة. كما تابعت تنفيذ برنامج

“الحضانة صديقة الأم والطفل”، ووجهت بسرعة خروج الحالات المستقرة. واطلعت على خدمات

الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية، مشيدة بمستوى الأداء، ومؤكدة ضرورة التوثيق والاستجابة

السريعة في حالات الطوارئ وعقدت اجتماعاً مع رؤساء أقسام النساء والتوليد بالمستشفى

ناقشت فيه ارتفاع معدلات الولادة القيصرية ووفيات حديثي الولادة، مؤكدة عزم الوزارة خفض

نسب القيصرية إلى 30% بحلول عام 2027، من خلال إطلاق مبادرة “بداية آمنة” وتطبيق نظام

“البارتوجرام الإلكتروني”، إضافة إلى رقمنة خدمات الرعاية الصحية وتعزيز خدمات تنظيم الأسرة.

تعزيز الوعي السكاني خلال لقاء مجتمعي بأخميم

شاركت الدكتورة الألفي في لقاء مجتمعي نظمه المجلس القومي للسكان بمدينة أخميم

بحضور قيادات تنفيذية ودينية، على رأسهم الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج.

وأكدت الألفي على أهمية الفترة من الحمل وحتى سن السادسة في تشكيل صحة الطفل

مشددة على الرضاعة الطبيعية الحصرية، وإجراء تحاليل ما قبل الزواج، وتناول حمض الفوليك

قبل الحمل. كما شددت على ضرورة منع زواج القاصرات قبل سن 18، وتقليل الولادات القيصرية

غير المبررة، ودعم الولادة الطبيعية الآمنة وأشارت إلى دور مبادرة “الألف يوم الذهبية” في حماية

صحة الأم والطفل، ومبادرة “طفولتها حقها” التي تهدف للتصدي لزواج الأطفال ورفع الوعي

بمخاطره الصحية والاجتماعية.

جهود متواصلة لتحسين الصحة الإنجابية في صعيد مصر

تعكس هذه الزيارة الميدانية مدى اهتمام وزارة الصحة بتحقيق أهداف التنمية الصحية

في محافظات الصعيد، وخاصة تحسين الصحة الإنجابية، وتعزيز خدمات الأمومة والطفولة

 ومواجهة التحديات السكانية مثل زواج القاصرات، وكثرة الولادات القيصرية، وضعف استخدام

خدمات المشورة وتنظيم الأسرة وتؤكد وزارة الصحة على مواصلة العمل ضمن استراتيجية

وطنية شاملة، تهدف إلى بناء جيل صحي واعٍ، وتحقيق التوازن السكاني والتنمية المستدامة.

في إطار المبادرة الرئاسية “الألف يوم الذهبية”، عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة

والسكان، اجتماعاً موسعاً مع الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، لبحث سبل التعاون

في خفض معدلات الولادات القيصرية غير الضرورية، وتحسين مؤشرات صحة الأم والطفل بمحافظة

سوهاج، بما يدعم جهود الدولة في مواجهة القضية السكانية وتنمية الأسرة المصرية.

تعزيز وسائل تنظيم الأسرة وتوفيرها مجاناً

وأكدت الدكتورة الألفي على أهمية توفير وسائل تنظيم الأسرة طويلة المدى مجاناً

مشيدة بالدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات المصرية في هذا المجال. وكشفت عن تشكيل

لجنة وطنية موسعة تضم مختلف الوزارات والجهات المعنية، لتعزيز التكامل وتوسيع نطاق

الخدمات الصحية المقدمة للمرأة، لا سيما في المناطق الريفية والأكثر احتياجاً.

إطلاق البورد المصري للقبالة لأول مرة في مصر

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت نائب وزير الصحة عن إطلاق برنامج البورد المصري للقبالة

بالتعاون مع المجلس الدولي للممرضات، بمدة دراسة تمتد لثلاث سنوات، مع إدخال هذا التخصص

ضمن برامج البكالوريوس للمرة الأولى في مصر، في إطار جهود رفع كفاءة مقدمي خدمات رعاية

الأمومة والطفولة ودعت الطالبات للالتحاق بهذا البرنامج الذي يوفر فرص تشغيل متميزة

في القطاع الصحي داخل مصر وخارجها.

رئيس جامعة سوهاج يشيد بالمبادرة ويؤكد استمرار التعاون

من جانبه، أعرب الدكتور حسان النعماني عن دعمه الكامل لمبادرة “الألف يوم الذهبية”

مشيراً إلى أهمية رفع الوعي بالصحة الإنجابية، ونشر ثقافة الولادة الطبيعية الآمنة للحد

من مخاطر الولادات القيصرية ومضاعفاتها. وأكد أن الجامعة تعمل على تدريب الشباب

ليكونوا مقدمي مشورة صحية لأسرهم ومجتمعهم كما ناقش الطرفان توقيع بروتوكول تعاون

بين الجامعة ووزارة الصحة، يركز على تحسين الخصائص السكانية، وتطوير وحدات رعاية الأطفال

المبتسرين باستخدام أحدث البروتوكولات الطبية العالمية، بما يضمن تقليل معدلات وفيات حديثي الولادة.

قوافل تنموية وتوعوية لدعم الصحة الإنجابية

أكد رئيس الجامعة أن جامعة سوهاج تُكثف جهودها الميدانية ضمن مبادرة “حياة كريمة”

من خلال قوافل طبية وتنموية تستهدف القرى الأكثر احتياجاً، وتُركز على التوعية بالقضية

السكانية، تنظيم الأسرة، وتقديم المشورة الصحية المتكاملة.

حضور قيادات صحية وأكاديمية لدعم خطة العمل

شهد الاجتماع حضور عدد من القيادات الصحية والأكاديمية، أبرزهم:

الدكتور عمرو دويدار، مدير مديرية الصحة بسوهاج

الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب

الدكتور أحمد كمال، مدير المستشفى الجامعي

الدكتورة منى حافظ، مدير المكتب الفني بمكتب نائب الوزير

الدكتور أحمد خيري، مدير العمليات والتدريب بمكتب نائب الوزير

الدكتور ياسر جمال، مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان

ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية وزارة الصحة لرفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية الأولية

وتطوير برامج الصحة الإنجابية للمرأة والطفل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.